ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
♥️اهلا وسهلا بك ♥️عزيزتي الزائرة♥️ يشرفنا ويسعدنا جدا الانضمام الينا..♥️
سارعي بالتسجيل ولن تندمي ابدا♥️ ♥️هنا كل المتعة والفائدة..
♥️هنا انا وانتي وغيرك..من جنس حواء ♥️هنا حب ..اخلاص..صداقة..
♥️هنا يوجد لدينا علبة دردشة للتواصل ..مع الجميع في جميع انحاء العالم
هنا الرقي والتميز والابداع.,♥️ ننتظر تسجيلك بشوقღ
مرحبين بك وسعداء بتواجدك بينا..
♥️~ادارة منتدى الملاك الطموحღ♥️~
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
♥️اهلا وسهلا بك ♥️عزيزتي الزائرة♥️ يشرفنا ويسعدنا جدا الانضمام الينا..♥️
سارعي بالتسجيل ولن تندمي ابدا♥️ ♥️هنا كل المتعة والفائدة..
♥️هنا انا وانتي وغيرك..من جنس حواء ♥️هنا حب ..اخلاص..صداقة..
♥️هنا يوجد لدينا علبة دردشة للتواصل ..مع الجميع في جميع انحاء العالم
هنا الرقي والتميز والابداع.,♥️ ننتظر تسجيلك بشوقღ
مرحبين بك وسعداء بتواجدك بينا..
♥️~ادارة منتدى الملاك الطموحღ♥️~
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ {*_*}...رقي ♥ تميز ♥ ابداع...{*_*}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:11 pm

سأراقص اللهب
للكاتبة


▪ سأراقص اللهب ▪



منقوووووووولة

رواية خيالية لكن بواقعية !!




للكاتبة
L7’9t ‘3ram






تتشابك خيوط الواقع بالخيال
وتمتزج الحقيقة بالوهم
فنفقد القدرة على التميز
فلا صواب نميزه ولا خطأ
تساوت الأمور لدينا
والناتج ....جنون !!
مجرد جنون . . . لا غـيـر !


.

.


أهداء. .


إلى كل من ساندني في يوم !


ولامس بكفية معنوياتي ليرفعها إلى هام السحب !


وقمم الجبال


وأعلى نقطة في بحر السماء !


إلى من قرأ لقلمي المتواضع وأنتقده أنتقاداً سليماً بناء !


لا يجرحني به . . . !









إلى الأولى


التي دفعتني إلى الأمام وحثتني على المضي قدماً في الكتابة !


إلى الوحيدة التي أمنت بقدراتي . . منذ البداية !!


وأثنت على كل حرفاً قد كتبته !!


أليكِ . ع .


شكراً لكل ماقدمته لي من دعم !


فـ لولا الله ثم لولاكِ لما وثقت بقلمي ووصلت إلى روايتي الرابعة !







ولن أنسى أو أستثني من أهدائي هذا


من كانت تضفي على كل حرفاً أخطه مرحاً لا يضاهى


بتعليقاتها العفوية المرحة ؛ التي أشتاق لها فور أنتهائي من كتابة سطراً أو سطريـن !


متعطشة لرأيها العفوي الغير متكلف الذي يشعرني بسعادة لا تضاهيها سعادة


شكراً لكل أبتسامة أرتسمت على شفاي بسببك


ولكل ضحكة أطلقت من أعماقي بسبب تعليقاتك المرحة


أليكِ أختي الصغرىآ أقدم جديدي عساهـ أن ينال على أعجابك











و أخيراً


شكراً


وشكراً


وشكراً


للمنتدى الذي ضمني مع كـتـّابة


وجعلني واحدةً منهم . . .


وشكراً لكل أعضاءةً


الذين كانوا أيضاً سبباً في دفعي للأمام والمضي قدماً


شكراً لكل من تابع نزيف قلمي بحرص . . وأضاف تعليقاً أفرحني . .


وشكراً لكل من تابعني من خلف الكواليس !!!


فمجرد رؤيتي المستمرة لكم في صفحات روايتي المتواضعة . . . .


تسعدني جداً !


رغم شوقي لمعرفة أرائكم , , ,













أليكم روايتي الرابعة
راجية من الله أن تنال على إعجابكم
وأن تكون مختلفه عن سابقاتي



. ما قبل البداية .















بالقرب من كومة الأغراض المتكدسه على يمينها , كانت قاعدة بصمت بعد ماتعبت من التنظيف . . عينها بالأرض وتمرر صبعها على هالغبار وتكتب ببتسامة حلوه تشع من ويها الطفولي


يوسف


وبالقرب من أسمه , ترسم قلب كبير وتكتب أسمها . . وتختم هالكتابة بتوقيعها . . . أو بالأصح . . شخبطه صغيرة تعتبرها توقيع !!!




صوت صرير الباب أزعج هدوء المكان , وأخافها . . بحركه سريعه فوق هالشخابيط العفويه مررت يدها ومسحت اللي كتبته . . وعينها على المره اللي أخيراً أرفقت بحالها وفتحت لها الباب


دورت عليها بالظلام : غـدووي !؟ . . غـآآآدة . . . . وين طست هالعله . . . غدووووووووووي ويهد يهد عظااامج !!



ماوصلها جواب ؛


مررت يدها على الطوفة تدور الزر مال الليت مالقته , تقدمت كم خطوه وسط هالظلام تدور عليها وهي مب عاجبها هالتنظيف . .


قالت بعصبية : غـآآآآدة وغدة أن شالله ! أناديج أنا ؟؟؟؟ ردي ! وله أنطرمتي ماعاد لج صوت ؟؟؟




كانت لازقه بالطوفة . . ومنخشه ورى هالأغراض المتكدسه أحذاها ؛ وعلى ويها أبتسامة بريئة ؛ تناسب سنها وطفولتها . . تجوف مرت أبوها تتقدم بالخطوات لداخل السرداب وتنادي عليها بصوت عالي . . وهي متعمده ماتجاوبها . .


كانت تدري , وعارفه بعد . . . أنها لو جافتها اللحين راح تكفر فيها . . بسبب هالتطنيش المحترم . . . . بس بعد عناد فيها ماراح ترد . .


لمحة ظل مرت أبوها يقترب منها ؛ فأنتهزت الفرصه وطلعت تركض من السرداب وسحبت وراها الباب وسكرته بقوة وهي تضحك بطفولة بعد ماأدارت المفتاح . . . .


صرخت بصوت عالي مفعم بنشاطها وطفولتها : علشان تـتأدبين يالدبـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ !!!




سمعت صوت ضرباتها ع الباب بقوة وهي تصارخ داخل وتسب وتلعن وتشتم اجداد اجدادها وهي ماغير مطنشتها
قالت وهي تسحب المفتاح ؛ : خلج تعفنين وتموتين داخل . . يالبطه



مشت بطفولتها وهي تزيح الغبار عن ويها ؛ أتجهت لغرفتها الناعمه بنعومتها . . وحطت المفتاح بالدرج
فتحت كبتها وطلعت لها ثياب ودشت تسبح . . علشان تزيل عنها أكوام الوصاخه هذي . . اللي تكومت عليها بسبب تنظيفها لسرداب !!!!


غادة ؛ 10 سنين . .






فالسرداب


بعد ماتعبت من طق الباب قالت بقهر : يعللللللللللللللللللج الماحي اللي يمحيييج من بنت !
رفست الباب بقوة وأستدارت وراها ؛ كان المكان ظلام ويخوف . . لآنها أساساً تخاف من الظلام . . جات عينها على الدريشة الصغيره اللي فوق وكانت الدنيا عصر !
جافت ساعتها ونفخت بضجر : باقي ساعه ونص على مايشرف حضرته ؛ والله لا أخليه يربي بنته هالـ مو متربية !!!! وله يوديها عند أمها مالت عليها وعلى اللي يابتها
شريفة ؛31 سنة . .






مسكها من شعرها وضربها ضرب وهي ماغير تصارخ وتصيح بين يده
تخصرت وهي تقول : عيل أنا تحبسني هالسوسه بالسرداب وتقفل علي ! . . جوف ياأنا ياهي بهلـ بيت !!!!
صرخت بين قبضة يده اللي تتقاذفها بوحشيه بألم : بـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآ يعوووووووووووور !!!!
مسكها من شعرها وهو يقول : ثاني مره لسانج هذا لا طولتيه أقصه لج سامعه
صرخت بويهه بغضب طفولي وقالت : ماأأأبيييك ؛ أبي ماما . . .
جات مرت أبوها وسحبتها من يد ريلها وهي تقول : يوم عيييد ؛ اجوف أمشي معاي لمي قشششج وطسي لأمج . . .
حافصت بين يدها لحد مافلتت منها ودفعتها بشراسه وقالت : لا تمسكيني يالوصخه ياللي تحبين الريايل . .
ثارت أعصاب أبوها وفلتت أعصاب شريفة . .
رجع مسكها من يديد وذبحها ضرب. . . وهي ماغير تصيح وتصارخ بينهم بدون فايدة !!!!















أول ماوقفت السيارة نزلت تركض وهي تصيح : مااااااااااااااااامااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااا !!!!



وقفت عند باب الشارع وقعدت تطق الباب بقوة بما أنه قصرها مايسمح لها توصل للجرس ؛ تمت تصارخ وتصيح تبي حد يفتح لها


شريفة بأمتعاض : أأفف فضحتنا بنتك , أنزل رن الجرس خل ياخذونها !!
نزل من السيارة وأتجه للجرس ؛ رنه رنتين وبعد أنتظار ماطول فتحت الخدامة . . ودشت غادة تركض لداخل البيت
بينما أبوها رجع لسياره ركبها وهو يقول : خل تقعد عند أمها أبرك لنا ولها ؛ تعبت منها أنا !!!!!











أول مادشت الصالة راحت لأمها اللي كانت لآزقه بريلها وحاطه راسها على كتفه وقاعدين يتنقون ثياب لمولودهم اليديد من مجلة
فاجأهم دخول هالطفلة تركض ونطت بحظن أمها تصيح بألم وهي دافنه راسها بصدرها : مااااااماااااااااااااا ؛ بابا طقني ويا الدبا شروف . .


أبتعد عنها ريلها ؛ بينما هي طبطبت على ظهرها بالخفيف : وليش طقوج يعل يدهم الكسر أن شالله !!!
تتكلم من بين شهقاتها : لآني قلت عن شروف تحب الريايل ولآني حبستها بالسرداب مثل ماحبستني


طالع مرته بنظرات فهمت معناها ؛ سكر المجلة وحطها بمكانه وهو قايم : عن أذنكم . .
بعد خطوات بسيطة أختفىآ عن نظرهم


حظنت امها بقوة وهي تقول بألم : ماما لا تخليني ؛ ماأبي أروح عندهم . . . ماما مخليني خدامة ! كله انا أنظف وأشتغل . . . . . . ماما يطقوووني !!!
ورجعت فتحت حلجها وتصيح بصراخ ؛ أبتعدت شوي عن أمها ونزلت كم بلوزتها تكشف عن أثر ضرب معلم عليها وقالت : جوفي ؛ جوفي شسسووا فيني . . .
رفعت البلوزه من جدام وكشفت عن بطنها ؛ أشرت عند خصرها وهي تقول : دزتني الدبآآ الصبح داخل السرداب وضرب خصري بالصندوق الكبير ذاااااك . .
طالعت أمها بعيون دامعه ورجىآ ينبعث من أعماقها : ماما لا تخليني !!
حظنتها أمها : ماراح أهدج ياماما ؛ لا تصيحين !!!!!
تمت حاظنه أمها بقوة وتصيح بالخفيف لحد ماهدت ؛ قامت أمها وقفت وشالتها معاها وهي تقول : أمشي نامي لج شوي . . شكلج تعبانة
ركبت الدري لفوق وصادفت ريلها قاعد بالصاله اللي بالطابق الثاني مجابل التلفزيون بملامح معقودة ولما جافها قام وقف وقال بغضب : فاطمة ! . . نزليها بسرعة أجووووف !!! أنتي بالشهر الـ 9 مب زيـن لج , ,
فاطمة وهي مازالت شايلة بنتها : بوديها الدار تنام . .
جالها وسحب بنتها منها وحطها ع الأرض وهو يقول بنظرات صارمة : ولدي أهم !
طالعت غادة ريل أمها بنظرات ومسكت يد أمها وهي تقول : قعدي معاي ؛ لين أنام !!!!
لفت فاطمة بنظرها لريلها بنظرات رجىآ أنه مايقول شي ومايعترض . . . . وبعدها ؛ مشت مع بنتها لغرفتها اللي صار لها أسبوعين مسكره . .
فتحتها وسدحت بنتها برفق على السرير وهي تقول : يلا ماما ؛ نامي لج شوي !!!!
قربت من صدر أمها ودها تحس بحنانها ؛ غمضت عينها وهي مستسلمه لنوم


وبعد فترة شبة طويله غفت ؛ أنفتح الباب ودش ريلها وأشر لها تطلع لآنه يبيها شوي
طلعت له ودار بينهم نقاش طويل محوره الأساسي ؛ غـآدة ؛


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:14 pm

فتحت عينها بعد نوم عميق ؛ تقلبت ع السرير شوي بعدها فركت عينها بخمول . . فتحتها وهي تستعدل بقعدتها . . أزاحت للحاف عنها وجات بتنزل من ع السرير لكن أنصدمت أنها مب ع السرير أصلاآ ؛
لآنها كانت نايمة ع الأرض !!
عقدت ملامحها ودارت بنظرها بالمكان



أنا وين ؟؟



شالت عمرها وقامت وقفت ؛ مشت بخطوات متردده وهي تدور بعينها بهلـ غرفة ! ماتذكر أنها دشت هالغرفة من شوي ؟؟
فتحت باب الغرفة وطلعت ؛ مشت كم خطوة ومع كل خطوة تتقدمها . . أبتدت تعرف هي وينها فيه
وصلها صوت نقاشهم الحاد بالصالة ؛ وأول ماوصلت


أنصدمت


همست بصوت واطي : أنا متى جيت هني ؟؟
جافها عمها وقال : قاااامت السندريلا !!!
طالعها اليد بنظرات ثاقبة وقال : قمتي ؟؟
هزت راسها ببرائة . .
ألتفت على مرته وهو يقول : قومي نجبي لها شوي من العشىآ !!


همست بصوت واطي بس مسموع لهم : وين ماما ؟؟
العم بصرامة : بلا ماما بلا بطيخ ؛ خلاص بتمين عندنا على طول !!!
طالعته بنظرات كره : بس أنا ماأبيكم . .
اليد صرخ بأسمها بصوت هز كيانها : غـآآآآآآآآآآآآآآآدة ! ؛ قلة الأدب هذي ماتمشي عندي . . لا أمج ولا ابوج مهتمين !!! ودامج بتقعدين هني تحترمين المكان اللي أنتي فيه , ترى لآ انا ولا يدتج فينا حيل لشقاوتج !!! سامعة
أرتجفت شفتها السفلية ؛ وذرفت دموع على خدها وجات بتروح داااخل للمكان اللي طلعت منه لكن صوت يدها وقفها : على وين ؟؟
طالعته بخوف : بروح أنام !!
اليد : شغل البزارين مايمشي عندي ؛ تعالي أنثبري أجوف , , يدتج قامت تنجب لج العشى
بـ بوز ممدود قالت : ماأبي عشاكم
صرخ فيها بصرامة : تعالي قعدي أجوف !!!




لزقت بالطوفة وصاحت من يديد !!! . . .
اليد لولده : قوم هاتها خل تقعد ؛ شكلها مدلعه بزايدة !




قام العم مسكها من زندها وسحبها لمكان قعدتهم ؛ خلاها تقعد بالقرب منهم ورجع قعد مكانه وهو يتسند . .
بينما هي تصيح بالخفيف وتشاهق !!!












مر أسبوع ونص على قعدتها عندهم ؛ ماتأقلمت عليهم . . كانت تقضي يومها كله بغرفتها تلعب بأي شي ينفع للعب !
وأذا حست أنه في ضيوف بالصالة جايين ليدتها ؛ طلعت تشاركهم القعدة على امل تكون وحده من هالعيايز جايبه عيالها معاهم علشان تلعب معاهم
ماتدري أنه أصغر ولد أو بنت عند هالحريم مب أقل من 25 سنة !!


تسوي أزعاج ؛ وتزعج الحريم . . وتسأل أسئلة مالها لزمه . . . وتضحك على أشكال الباقين وتعلق بوقاحه . . . فتقوم يدتها وتحبسها بغرفتها علشان تفكهم من شرها !!!
وعلى هالحال كل ماجوها ضيوف ؛ قبل حتى لا تدخلهم الصالة أو تفتح لهم الباب . . تتأكد أنه باب غرفة غادة مقفول عليها !! يعني مافي أمل تطلع !
وبعدها تستقبل ضيوفها ببال مرتاح . .




كل خميس يجون عيالها مع عيالهم كزيارة


وتطير غادة لغرفتها تلبس أي شي تجوفه حلو ؛ وتروح ليدتها وتحن عليها ألا تسوي شعرها . . فتروح تسوي لها عجفتين جدام . . ينزلقون على كتوفها . . . .
وتقعد مثل الشاطرة بالصالة وسط بنات عماتها , ماكانت تدانيهم ؛ ويبادلونها نفس الشعور !!!
بس مب هامها أصلاً ؛ أهي قاعدة هني علشان خاطر يوسف بس وله لو عشانهم جان من زمان عفست المكان عليهم وأنحبست بغرفتها مثل كل يوم


كانت تطالعه بكل جرائة ببتسامة عريضة
بينما هو قاعد بتملل وسطهم وكل شوي تجوفه يهمس لأمه بشي ماتدري شنهو . . ويرجع يستعدل بقعدته بملل أكبر بعد ماتجاوبه أمه بصرامه


بالعربي ؛ ماكان معطيها وي من الأساس . . ولا منتبه لوجودها أصلاً !!!!


لما تخف رسمية القعدة ويروحون اليهال يلعبون . . .


تطلع تتسلل لمكان يحبون يجتمعون فيه الصبيان ؛ عند باب الحوش . . البعض يلعب كورة والبعض الثاني يوقف يسولف


أقتربت من يوسف متجاهله أنه مندمج بسالفة مهمه مع ولد عمه وقالت بخجل طفلة : يوسف !
مارد عليها ؛ لآنه كان مندمج بسالفته
رجعت نادته مره ثانية : يوسف !
طالعها وهو يسولف ورجع يطلع ولد عمه
عقدت ملامحها من تطنيشه ؛ سحبته من طرف قميصه بخفة : أحاجيك !!
طالعها وهو يقول بنفاذ صبر : نعم ؟؟؟؟؟
أتسعت أبتسامتها وهي تقول بعد مانزلت نظرها للدميه اللي بيدها ورجعت طالعته : تجي تلعب معاي عريس وعروسه ؟؟
أطلق ولد عمها ضحكه عاليه ومسك بطنه ؛ بينما يوسف طالعها بستخفاف وقال وهو يدفعها بالخفيف من كتفها : روحي روحي بس روحي ! . . ( يلتفت على ولد عمه ) المهم . . . . . . . . . . ( ويكمل سالفته بنفس الحماس )
عقدت ملامحها من يديد ؛ دشت بالنص بينهم بعناد وصارت مجابلته بالضبط ومعطيه ولد عمها الثاني ظهرها : والله حلوه اللعبه . . أنا بلبسسس أبيـ..............
قاطعها بعصبية : يووووووووووه ! طلعي من راسي , , ماأبي ألعب !! ( يمد يده ويمسك ولد عمه من معصمه ويمشي معاه وهو يقول ) امش أمش خل نقعد عند الدكان ؛ صكت راسنا هذي


توقف مكانها وتطالعهم وهم يبتعدون عنها شوي شوي لحد ماأنعطفوا يسار وأختفوا عن نظرها
ترجع تدخل داخل وتقعد على الدري اللي جدام باب الصالة وفـ يدها الدمية اللي كانت راح تمثل أنها بنتها ويوسف أبوها !!!
حظنتها لصدرها وهي تسمع صوت همسات جايه من وراها


- جوفيها الحمدالله والشكر ؛ خبلة !! . . .
- كله أتلزق بيوسف ولد عمي . . ماتستحي
- ههههه جوفي شعرها شلون ؛ تفششششل . أكييييد ماراح يعيطها وي يوسف ! أصلا مايداني البنات اللي جذي
- ههههههههههه شعرها يضحك هههههه جنها يدووه !!!


أستدارت عليهم بنظرات غاضبة ؛ قامت ودخلت داخل البيت لغرفتها سيدة متجاهله ندائات عماتها لها . .
دخلت غرفتها وحذفت الدمية ع الأرض غرزت أناملها بخصلات شعرها وفتحت هالعجايف بقوة . . .
وهي تحس بقهر ينمو بقلبها . . . .
وكلام بنات عماتها يتردد ببالها !!
فتحت شعرها وصار منفوش ؛ مررت يدها عليه بالقوة علشان يثبت ويصير مرتب . .
وقفت جدام الكبت تجوف نفسها بالمنظرة . . كان شعرها لين تحت كتفها بشوي ومنفوش . .
تمت تمرر يدها عليه لحد ماصارت راضية عنه . . . أبتسمت بالخفيف وهي تقول : اللحين بيحبني يوسف أكيد !!


طلعت من غرفتها وقعدت بالصالة ؛ محد لاحظ شعرها المبهدل , أو يمكن لاحظوا بس ماأهتموا !!!
جافت عمتها تبطل شنطتها وهي تقول : جاسم بيجي اللحين ؛ خلوا اليهال عندكم بمرهم بالليل وباخذهم . . . .
طلعت قلم روج ومنظرة صغيرة ؛ مررته بخفه على شفايفها فتغير لونها . . قالت وهي ترجعه مكانه وتسكر عليه الشنطة وتقوم واقفة : بروح أجيب عبايتي وراجعه
قامت عمتها وتركت لهم المكان
بينما غادة مازالت عينها على الشنطة ؛ طالعت عماتها ويدتها لقتهم لاهين بالسوالف . . تسللت لشنطة فتحتها وطلعت قلم الروج نفسه اللي أستخدمته عمتها من شوي
مررته بسرعة على شفايفها وردته مكانه بدون ماتسكر الشنطة وطلعت من الصالة تركض للحوش . . . .


أبتسمت بالخفيف وهي تقول لنفسها
اللحين صرت احلىآ ؛ !!


راحت عند باب الشارع وقعدت جدامه وهي حاظنه الدمية لصدرها . . تنتظر يوسف يرجع من الدكان
مر وقت طويل عليها لحد ماجافتهم جاين من بعيد وفيدهم علبة بيبسي وضحكهم سابقهم
فزت على طول وأبتسمت . .
أقتربوا صوبها ودشوا داخل بدون مايعطونها وي . .
تحطمت . . لكنها رجعت من يديد أبتسمت
ركضت لداخل ووقفت جدام يوسف قاطعه بحركتها هذي خطواته !
طالعها بستغراب وزهق : خير ؟! شتبين بعد
أتسعت أبتسامتها من يديد : شرايك فيني ؟؟
طبطب على كتفها وقال : الله يكملج بعقلج !!
تعداها ولحقه ولد عمها الثاني اللي بط أذونها بضحكه السخيييف مثله . . .
أحترت ؛ استدارت وراها وصرخت فيهم : سخيييييييييييييييفيييييييييييين !!!


ماحصلت رد منهم



يوسف ؛ 16 سنة . .


بدر ؛ 16 سنة . .






دخلت داخل البيت لغرفتها وحبست روحها فيها ؛ ولا طلعت لهم . . . نامت على عمرها ودموعها على خدها . .
من القهر , ومن تجاهل الكل لها . . . . .




قامت اليوم الثاني بخمول ؛ فركت عيونها بتعب وجات بتطلع من الغرفة وتحن على يدتها تحط لها ريوق ؛ لكنها لما جات تفتح الباب لقته مقفول . .
تأكدت أنه في ضيوف برىآ ؛ من جذي لآزم تنحبس هني . . .
رجعت لسريرها ومسكت دميتها وحظنتها وهي تتمتم بصوت واطي : يوعانه !
رجعت أنسدحت على فراشها المحطوط ع الأرض ؛ حاله حال كل الفرش بالبيت . . . حطت راسها على المخده وأبتسمت بوي دميتها وهي تقول : حلمت حلم حلو ؛ أقول لج أياه ؟؟؟ . . .
سكتت تنتظر جوابها . .
بعدها أبتسمت وهي تقول : صج ؟ . . شحلمتي ؟؟ قولي لي أنتي أول !!!!
رجعت ابتسمت من يديد : أنا حلمت عن الخايس يوسف . . كان يلعب معاي عريس وعروسة !!!
لوت بوزها بأمتعاض وقالت : مادري ليش مايحبني , أنا ماألعوزه مثل ماألعوز الناسس !!! . . . يمكن مايحبني علشاني ماألعوزه !!!!!!؟
حظنتها لصدرها بقوة وهي تقول : آآآففففف ؛ أبي أطلع . . . لآزم أنام مره ثانيه علشان لما أقوم ألاقي الباب مفتوح !!!!!


تغمض عيونها وهي تخاطب دميتها : يلا نامي ؛






وللأسف ؛ ترجع تغصب روحها على النوم من يديد , على أمل أنها لما تقوم تلاقي باب سجنها مفتوح وتطلع للحرية برىآ , , ,
مر الوقت . . وبعد ساعات طويلة غطت فيها بعد أجبار ؛ رجعت فتحت عينها من يديد ؛ فزت على حيلها بسرعة وهي تفرك عيونها


وترجع تفتحها من يديد !


تفتحها وترجع تفركها للمره الألف


تتلفت حولها تحاول تجوف شي بس مافي آمل !
الدنيا حولها ظلام بظلام , ,


زاد معدل ضربات قلبها !!!
وخوفها زاد . .



قامت بخطوات متخبطه متعثره متجهه سيده للمكان اللي تذكر أنه كان فيه الباب
ولما وصلت له ؛ أبتدت تضربه بكل قوتها وتصارخ بأعلى صوتها :




فتحوووووووووووووووووووووووا لي ؛ حرام عليكم أخاااااااااااااااااف من الظلام !!!!



تصارخ بأعلى حسها :


أخاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااف





صحيح كانت تنحبس بالسرداب فالظلام ؛ لكن مرت أبوها كان فـ قلبها شويت رحمه , عمرها ماحبستها بالسرداب فالليل ! لآنها عارفة أنه مافي ليت !!!!
بينما عادي تحبسها الصبح والعصر وحتى المغرب ؛ لآنه النور الجاي من برىآ كفيل بأنه يزيح ولو شوي بس من حلكة الظلام


لكنها اللحين محبوسه بهلـ غرفة وبروحها ؛ والظلام محتظنها من جهاتها الأربع بقوة , لدرجة أنه حتى راحت يدها مب قادرة تجوفها
تمت تصارخ بأعلى حسها وتصيح وتحاول تفتح الباب بدون أمل . . . . .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:15 pm

لحد ماحست بحد مسكها من معصمها !
سكتت فجأه
وتصلبت
وزاد خوفها !!
تسلل لها صوت من وراها يطمنها : أوووووش , لا تخافين !! أنا هني . .







برىآ كانت ماره من صوب غرفة حفيدتها ؛ وسمعت صراخها . . وصياحها . . . تذكرتها بعد ماكانت ناسيتها طول اليوم . .
راحت لغرفتها وجابت المفتاح وهي تلوم نفسها على نسيانها !
جيرانها طالعين من عندها من المغرب ؛ والساعه اللحين 8 بالليل وللحين مافتحت لها !!!



أستغفرت ربها وهي تدخل المفتاح وتدوره دورتيـن علشان يفتح ؛ فتحته ولفحها الظلام . . . . وهدوء قاتل خرم طبلة أذنها ؛ عكس الجو اللي كان سايد هالمكان من شوي لما مرت صوب هالغرفة
. . تصرقعت . . . . . حاولت تشغل الليت ماقدرت
خمنت أنه الليت أحترق وبند من نفسه ؛ وسعت فتحة الباب شوي علشان تقدر تجوف . . نادت عليها . . .



ومع توسيعها لفتحة الباب ؛ تسلل النور لداخل الغرفة وبينت لها غادة
كانت قاعدة بشعرها المنفوش , والروج الأحمر الملخبط على ويها . . ببتسامة عريضة . . متربعه فوق فراشها وتطالعها ودميتها حاظنتها لصدرها بقوة !!!!!!!








. مجرد بداية .

أنتظروني !


الرقصة الأولى .




بعد مرور 11 سـنـة




كُنتَ شُعلة الضوء الوحيدة ..
وسط ظلام الرّوح الذي لازلتُ أتخبّط به ،


شتات







واقفه بطولها الفارع بالحوش ؛ تسقي الزرع . . وخصلات شعرها الكيرلي تداعبها بطريقة مزعجه . . . . عاقدة ملامحها مثل دوم . . وحاطه طرف سبابتها جدام فوهت الهوز علشان يزداد تدفق الماي . .
لوت بوزها بالخفيف بضجر ؛ ولما خلصت بندت الماي . . ورجعت الهوز مكانه . . . .
دشت داخل البيت للمطبخ , خذت شويت حب ورجعت للحوش , قعدت على الدري وأبتدت تنثر الحب ع الأرض جدامها حق هالحمام اللي يستقرون بحوشهم كل عصر
أبتسمت بالخفيف وأزالت هالأبتسامة ؛ الملامح المعقودة من شوي . . . .
سندت ذقنها براحة يدها وهي تطالعهم , تتأمل اللي ياكلون بنهم . . واللي تعز عليه نفسه ياكل ويفرد أجنحته ويطير عالي لبعيد . . . تحاول تتبعهم بنظرها لكن هيهات !!
أقل من ثانية ويختفون عن مدىآ نظرها . . . .
زفرت بالخفيف وهي تتمتم بصوت واطي : ليتني أقدر أطير مثلهم ؛ وأروح بعييييييييييييييييييييييييد ! بعيد !


سمعت صوت باب الشارع ينفتح ويدش عمها وهو يسكر الباب وراه , قامت وقفت أول ماجافته ؛ ماكلفت روحها تسلم عليه
دخلت داخل ؛ وسيدة لغرفتها . . فتحت بابها وقفلته وراها . . . أتجهت لسريرها . . أو بالأصح فراشها . . . وقعدت عليه
تربعت وهي عاقدة ملامحها للمره المليون : أأففففففف ! ماني طابخه لأحد !!! . . .


كانت تدري أنه راح يجي يطق دارها ويطلب منها تقوم تسوي له شي خفيف ياكله ؛ لكنها مب ناوية كلش تطبخ ! أو حتى تدش تخبص بالمطبخ , الله خلق له يدين يقدر يستخدمهم !!
مب خدامته هي !!
مثل ماتوقعت وصلها صوت ضرباته ع الباب : غـآآآآآآآآآآآآآآآآآدة . . !
ماردت , تكتفت وهي تقول بصوت هامس : طير زين !
أنسدحت على فراشها وتلحفت وهي مطنشته . . .
ماطول عند الباب , تركها وراح . .


أنقلبت على جنبها اليسار وهي تقول : أحسسسن ؛
مدت يدها لدفتر اللي أحذاها , فتحت صفحة عشوائية وسحبت قلم وكتبت


( اليوم ؛ نفس أمس . .
وأمس نفس اليوم !
وباجر أكيد نفس اليوم وأمس !
متىآ يصير شي يديد بحياتي ؛ متى ! )


سكرت الدفتر وحطت داخله القلم ؛ أستدارت لجنبها اليمين وجافت الساعة ؛ 4 العصر . . .
زفرت بملل : أفففف ؛ متى يجي الليل !!! . .
قطع عليها خلوتها بنفسها صوت ضربات خفيفه ع الباب
توقعت يكون عمها ماغيره ؛ لكن صوت يدها نفىآ كل هالتوقعات : عماتج اللحين جاين , تجهزي وطلعي قعدي معاهم !! ياويلج لو تميتي بغرفتج نفس ذيج المره
ماردت ؛ تبي تبين له أنها نايمة , لكنه قال بثقة : أدري أنج سامعتني !! فأحسن لج تسمعين الكلام . .
عقدت ملامحها بغضب : أففففففففففففففففففففففففففف ؛ غصب يعني غصب !!
ماوصلها رده ؛ والأكيد انه راح !!! أو تجاهل غضبها وراح !


أزاحت اللحاف عنها بتنرفز , وراحت صوب الكبت فتحته وأندعست وسط ثيابها تدور شي سنع تلبسه , رغم أنها عارفه أنه مافي شي سنع تلبسه أصلا . . !
كل قطعه بهلـ كبت , لبستها من قبل وجافوها عليها بنات عماتها المغرورات . . . يعني لآزم تجهز روحها حق طنازتهم من اللحين !!!!
هزت كتفها بلا مبالاه ممتزجه بسخطها : ماهموني ؛ أذا مب عاجبتهم خل ينتحرون أبرك لهم !!!
بعد ماطلعت لها الثياب , طلعت من غرفتها على الحمام الوحيد بالبيت كله . . موجود بأخر الممر . .
دشت وسكرت الباب وراها . .
وخذت لها دش داافي طوووووووووويل ؛ وغسلت شعرها الكيرلي الطويل اللي يوصل لين نص ظهرها . .
وبعد ماخمرت تحت الماي وراقت أعصابها , لفت راسها بالفوطه ولبست تنورتها السودة الساده الطويلة اللي تبللت أطرافها بالماي , وبلوزه وردية بأكمام طويلة !! مافيها شي مميز . .
طالعـة نفسها بالمنظرة وهي مبوزه . . !! . .
حاولت ترسم أبتسامة على ويها بس مافي ؛ مافي شي يساعدها تبتسم !!!!
فتحت باب الحمام وطلعت لقت بنات عماتها واقفين يتساسرون بالممر
أنصدمت اول ماجافتهم , لكنها حاولت تتجاهلهم . .
طالعوها بنظرات تحر وعلقت وحده منهم : بييييييييييييييه ! صج مغبره !!! شهلـ لبس البلدي على قولة المصرين
عطتهم نظرة وتحركت بغرور لغرفتها , دشتها ورضخت الباب وراها بكل قوتها
سحبت الفوطة وهي تقلد طريقة كلام بنت عمها سهام : شهلـ لبس البلدي ؛ . . . مالت بسسس !! عيل تبيني أتفصخ مثلج ؟؟
حطت الفوطة على شعرها ونشفته من الماي بقوه ؛ ولما خلصت . . مسكت المشط مشطت شعرها الكيرلي المتموج بخشونه خفيفه . .
ولما خلصت لفته على ذيل حصان , ألقت نظرة أخيره على شكلها بالمنظرة . . وحست بلمحة رضى !
طلعت من يديد من غرفتها لصالة سلمت وأنظمت للقعدة على مضض !!!
بين كل سالفة والثانية ؛ تسمع وحده من عماتها تمدح وحده من بنات أعمامها أو عماتها تمدح جمالها , أو لبسها أو أسلوبها . . أو حتى اخلاقها !!
. . وهي ولا كأنها موجودة !! . .
ألتفتت عليها يدتها وقالت بحلم : غادة يمه ؛ روحي جيبي صينية الجاي من المطبخ !!
هزت راسها وقامت للمطبخ , لقت الصينيه محطوطه على الطاولة وجاهزة . . شالتها وطلعت للصاله أول ماحطت الصينية بالأرض بينهم داهمها طلب يدتها اللي قالت
: صبي لهم , والله مافيني حيل !!


سمعت ضحكات خافته جايه من وراها , درت أنها من شلة الأنس بنات عماتها
تعوذت من أبليس ؛ وأبتدت تصب فالقلاصات وتحطهم بالصينية , بعدها قامت توزع عليهم . .
وزعت أول شي على أكبر عماتها لحد ماوصلت للبنات . .
سهام وهي حاطه طرف سبابتها على شفتها المليانه قلوس , تسوي روحها تفكر : ممممم ؛ ياربي أي قلاص أحلىآ ؟؟؟ . . ( تلتفت على بنت عمتها ) حنون أختاري لي أحلىآ قلاص ؟؟
غادة بملامح معقودة : أخلصي علي !! . .
طالعتها بحواجب مرفوعه : وي , صبري شوي خليني أتنقىآ . .
غادة وهي تتعداها : طيري !
مايمديها تتحرك خطوه ألا سهام بلعانه ماده ريلها , تحنقلت بريلها وطاحت هي والصينية ؛ تعالت ضحكات البنات , بينما عماتها ويدتها ألتفتوا عليها بسرعة
: أسم الله علييييييييييييييييييج , !!
قامت معصبة وألتفتت لسهام على طول وزئرت بويها : يالخايسسسسسسسسسسة . . .
شالت الصينية اللي أنكت فيها الجاي ونثرت اللي فيها على سهام وهي تخبطها بالصينية وتهاوش
قاموا عماتها مسكوها وهي معصبة وتبي تبرد حرتها ؛ بينما سهام عصبت وكانت بتقوم تكفخها لولا البنات مسكوها
جا لغادة كف قوي غير لون خدها وصرخت فيها يدتها : أنجلعي داررررررررررررررج !!


صدرها كان يرتفع وينزل من شدة تنفسها ؛ وتحس العبره خنقتها قالت بدفاع عن نفسها ممزوج بغضبها : هي اللي حنقلتني !!!!
سهام بتنرفز : والله هي اللي تحنقلت بتنورتها وجات تضربني هالمتخلفه !!! . . محتره مني مادري ليششششش تتصيد لي الزله . . . .
غادة بصراخ : جبببببببببببببببب زين ؛ أنتي اخر وحده تتكلم هني . .
مسكتها يدتها من زندها بقوة وسحبتها معاها لداخل وهي تقول : امشي لا بارك الله فيج من بنت , أنا الغلطانه اللي قايله ليدج يقنعج تطلعين اليوم , لو منثبره بدارج أبرك
غادة وهي تحافص بين يد يدتها وتقول بأصرار وعناد : ماراح أقعد بغرفتي , بقعد بالصاله حالي حال باقي البنات ؛ شناقصني يعني ؟؟؟
اليده وهي تفتح الباب وتدزها داخل : ناقصج عقلللللللللللللل ! الله يخلف عليج


سحبت المفتاح وسكرت الباب وراها بقوة وقفلته . . .
غادة وهي تصارخ وعيونها غرقانه دموع : الله لا يسامحكم يالظالمييييييييييييييييييييين




بالصالة ؛ قامت سهام مع بنت عمتها حنان للحمام تحاول تغسل شوي الجاي اللي أنكت عليها
وهي تتحلطم وتتحلف : جفتي الخبله شسوت فيني ؛ هذي خطر ع المجتمع . . غلط يخلونها تسرح وتمرح بالبيت ؛
حنان وهي متخصره : زين سوت فيها يدوه ؛ لو ماتفتح لها الباب يكون احسن بعد . . .
سهام بتمتمه : الله ياخذها العبيطه بنت العبيطه ؛ ودي أسطرها تدريـن !!!! . . .
حنان : لا تحطين عقلج بعقل هالمتخلفه ؛ أنتي أكبر من هالأشكال . .
سهام وهي تسكر الماي : لا بحط عقلي بعقلها , وبوريج فيها !! عيل أنا تضربني بالصينية وتسبحني بالجاي ؛ والله ماأطلع سهام أن ماخليتها تندم بنت الخبلة !
دخلت عليهم وحده ثالثه . . أسما : أمشوا أمشوا ؛ عمتي بتشغل الفيديو مال سفرتهم الشهر اللي طاااف . . . ( تهمس ) بدورررر كان معاهم
ضحكت حنان وهي تلف عليها : احنا وين وأنتي وين ؛ جفتي غدوووي شسوت فيها !!!
أسماء : ماينشره عليها ذي , والله لولا أن يدوه كانت قاعده ويا عماتي ؛ جان هديت عليها سوسو وكملت عليها أنا بعد . . . مو ناقص ألا أشكالها تطاول علينا هالغجرية
حنان : زين سوت فيها يدوه يوم سطرتها جدامنا ؛ أتوقع لو عمي عبدالرحمن كان موجود جان كمل عليها . . !!
أسما بعيون وساع مبققتهم : انتي جفتيها شلون تضرب سوسو ؛ بـآآآآآآآآآآآآآآآآل من قلب حاقدة ! حسيتها ودها تفتح راسها بالصينية
سهام وهي متسنده ع المغسلة : تخسي ألا هي تفتح راسي , !!! أمشوا أمشوا خل نلحق ع الفيديو . . ع الأقل نجوف ناس تفتح النفسسس
طلعت من الحمام وهي تسمع حنان تقول : هييييييييه ترىآ بدوري محجووز لي !!
أسما : لا لي أنا !!
سهام : لا أنتي ولا هي ؛ لي أنا زيييييييييـن
ضحكت حنان وهي تقول : اللي يسمعكم يقول صج اللحين , ههههههههههه !!




سهام ؛ 24 سنة . .
حنان ؛ 21 سنة . .
أسماء ؛ 19 سنة . .







بالغرفة ؛ كانت قاعدة على فراشها ودافنه راسها بين ريولها وتصيح , وتشاهق بين كل دمعة والثانية . . . . !!
رفعت راسها ومسحت دموعها بقوة وهي تقول بصوت واطي : مايستاهلون أصيح علشانهم , مايستاهلون !!!
دورت براسها على أي شي تقدر تسويه بفترة حبسها هني لكنها مالقت غير دفترها !!
سحبته من يديد وفتحت صفحه عشوائية . . وأبتدت ترسسسم


رسمت بنت تشابه سهام , , وشخبطت بقوووه عند رقبتها لدرجة أن الورقة أنشقققت . .
وهي تردد : الله ياخذها يارررررررررررررب , يعلني أسمع خبرها !
سكرت الدفتر وحذفته أحذاها وقامت وقفت تدور بالغرفة . . تبي تطلع , ماعادت تستحمل تنحبس بالغرفة على أقل زلة !!
بسبب أو بدون سبب !!
سواء كانت هي الغلطانه أو هم !!!!
دايماً بالأخير هي الغلط وهم الصح . . . . .
ليشششششش !!؟؟
ليش يعاملونها جذي ؛
لو عندها أم وأبو مثل الناس ؛ جان والله محد تجرأ وغلط عليها بحرف !!
بس وين هالأم والأبو
كلن لاهي بحياته وعياله !!
ومتناسين أنه عندهم بنت محذوفه هني , حتى السؤال مايسألون عليها !!!!
اللهم أبوها يكلف على عمره ويمرها كل أخر شهر يعطيها مصروفها وهو رايح !!!
وأذا مالقاها أو كانت نايمة ؛ يحط المصروف عند أمه أو أبوه علشان يعطونها أيـآه !!
بينما أمها ماتجوفها , ألا أذا هي راحت لها . . . . .
رجعت دموعها تذرف من يديد , ورجعت هي للمره الألف تمسحهم بقوة . .


راحت عند الدريشة , فتحت الستاره وألقت نظرة برىآ . . كانوا اليهال يتراكضون بالحوش ويلعبون وصوت صراخهم وضحكهم حاشر المكان
وكم وحده من بنات عماتها قاعدين يتمشون بهـلـ جو الحلو ويسولفون !!!
ليش هي غير عنهم ؟؟
المفروض تكون هناك ؛ مب هني . . . .
لو عليها , كانت بتشقح من الدريشة وتطلع للحوش . . لكن حتى دريشتها واقفه بصفهم ضدها !! بسبب الحدايد اللي عليها . . . يعني مافي أمل تطلع من هالسجن ألا أذا أنفتح الباب اللي وراها


أنتبهت على أنه الدنيا ظلمت برىآ أبعدت يدها عن الستاره اللي أنسدلت من يديد ورجعت لوضعيتها القبلية . .
وراحت لـ زر الخاص بالليت . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وطفته !
رجعت بخطوات حذره لمكانها ؛ حظنت ريلها لصدرها وقعدت وسط الظلام الحالك تنتظر . .
وتنتظر
وتنتظر
وتنتظر . . .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:16 pm

بالصاله ؛ كانوا مندمجين مع التلفزيون . . يطالعون الفيديو وصوت ضحكاتهم تتعالىآ على هالخبال !!!
نطت تماضر : جوووووووفوووووووووا عزوز ع اليمين شيسوي ! ههههههههههههههههه عبييييييييييييط ههههههه
حنان وهي تقز بدر لفت على سهام وهي تقول : جووفي بدوووور ؛ شكله سرحان ههههههه
سهام بضحكه حلوه : وأنتي هاده الفيديو كله وتقزين ببدر المندعس ورىآ بالغصب يبين ؛ هههههههههههههه جوفي عزوز عليه حركات مب صاحيه . . . أحس بيتسطرر على يد هالأجنبي اللي يستعبط عليه
ضحكت أسما ويدها على بطنها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههـ ؛ مب صاحين ذولا !!!! . .
تماضر بأحتجاج لعمتها : ثاني مره لا جيتوا تسافرون عطونا خبر خل نجي معاكم . . أسبانيا شكلها حلوه ؟!
ردت مريم : حلوه وبس ؛ والله مابغيت أرجعععععععع . . لو عادي جان تميت هناك ولا رجعت !!! ألا بعد ماأمل . . هذا أذا ملييييت .
جاوبتها عمتها : والله قولي لأبوج ؛ قلت له خل البنات يجون معانا . . يقول لا لا عندهم أمتحانات !!! . .
تمد بوزها تماضر بزعل : وأنتوا ماجيتوا تسافرون ألا حزت الأمتحانات يعني ؟؟؟؟؟
عمتها : والله حظكم ردي شنسوي ؟؟





بالميلس ؛
متجمعين 4 شباب عند التلفزيون يلعبون سوني ؛ وكم واحد بعاد عنهم يلعبون بته ( كوتشينا ؛ ورق ) . .
اللي عند السوني
أثنين يلعبون ؛ والباقي قاعدين ينطرون دورهم . .
بدر بزهق : شبابببببببب لين متىآ يعني ؛ زهقت وأنا أنطر دوري !!
رد عليه عبدالعزيز : والله لا خسر واحد فينا ذيج الساعة يجي دورك !!
بدر : لآ أنت ولا هو راضين تخسرون !!!! بنطول وأحنا ننطر يعني !!!!!! جوف أذا تعادلتوا اللحين واحد منكم يعطينا
أحمد وهو يشرب قهوته بضجر : لا تحلم ؛ ترى أشكره قاصين علينا وأحنا مثل القواطي قاعدين ننطر دورنا !!!!
بدر يضربه على فخذه بخفه ويقوم يوقف : قوم قوم ؛ خل نروح نلعب لنا بته أبرك !!!!
محمد : زين تسون والله !! شكلنا مطولين . . صح عزيز
عبدالعزيز وهو مندمج : صحين أفآآ عليك !



أتجهوا للي يلعبون بته
كانوا 4


قعدوا بالقرب منهم بدر وأحمد . .
نط يوسف بأعتراض : غششششششششششششش , والله غشششششششششش !!
مبارك وهو يسحب الورق اللي جدامه كله : ياحبيبي ؛ تعالوا لبابا . . ههههههههههههـ . .
يوسف يأشر له بسبابته : قسسسم بالله أنك غشاش ؛ ( يحذف الورق بقهر ) ماني لاعب
مبارك : أحسن توفر مكان ( يلتفت على اللي وراه ) من يجي يلعب بدل الفاشل يسوف
نقز أحمد بسرعه : أنا أنـآآآآآآآآآآآآآآآآ
قام يوسف وهو يقول : والله أذا بتلعبون ألعبوا عدل ؛ شغل الغششششش والدس مني مناك مايمشي معاي !!
سلطان ليوسف ببتسامة عريضة : شبلاك أشتطيت ؛ ترى كلها لعبة !!!!
يوسف بعصبية : وأنا ماني لاعب !!
بدر : حد قال لك ألعب اللحين ؛ تعال بسط أحذاي خل أسامرك وتسامرني !!!!!


أتجه لعند ولد عمه وقعد أحذاه متنرفز
بدر : من صجك أنت ؟ تراك مشكله لا تحمست !!!
مبارك : خله خله ؛ متنرفز ليش أنه شلخنااااااه تشللللللللللللللللللللللخ من أول ماقعد ؛ ومسوي فيها أستاذ باللعب ! ياعمي روح ألعب مع اللي قدك
يوسف عطاه نظرة يشع منها الغضب ومسك عمره ؛ لآنه الموضوع مايستاهل يتهاوشون عليه . . ولآنه بعد عارف أسلوب مبارك المستفز اللي مليون بالميه مايقصد من وراه شي
طلع باكيت الزقاير من مخباه وأبتدىآ يدخن
بدر عقد ملامحه بضيج : وليييييييييييييييييييييييييييه ؛ حكرتنا ترآآك !! قوم طس برىآ دخن على كيفك وأرجع !! ترىآ لا شم يدي رحت المكان زفته جذي بيبهدل أسلافك
يوسف وهو مازال قاعد بمكانه : يدي مب موجود اللحين ؛ لا وصل يصير خير !!!
أحمد وعينه بالورق اللي بيده : ناوي على نفسك أنت ! ترآه مايلاعب بهلـ سوالف
يوسف بعد ماأخذ له نفس طويل قام وقف وهو يقول : أفففففففففف ؛ زين زين كاني بطلع . . . أذيه !


طلع من الميلس وراح يتمشىآ بالحوش . . كانوا بنات عماته قاعدين ومتوزعين فيه
فتوجهه لباب الشارع , وقف برى عند البيت وتسند ع الطوفه وهو يدخن . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .






مر الوقت وجات حزت العشآ
تجمعوا كلهم حول السفرىآ وأبتدوا ياكلون قبل لا ينطلق كل واحد فيهم على بيته !!
كل وحده تسولف مع اللي يمها بموضوع يهمها !!
واللي ماودها تسولف ؛ صابه كل تركيزها بالصحن اللي جدامها . . وبس !!!!


لحد ماقالت عمتها بسرعه : وووووووووووووووي ! نسينا غادة !!! ( ألتفتت ع البنات ) بنات وحده منكم تقوم تناديها !!
حنان بدون نفس قالت : يدوه قافله عليها الباب !!
العمه بصرامه : زيـ،ن قومي كلمي يدتج تفتح لها ؛ حرام ماتغدت البنت !!
حنان وهي تحط القفشة بأمتعاض : أن شالله


راحت لدار يدتها اللي كانت تاخذ دواها وقالت : يدوه ؛ غادة ماجات تاكل !!!
اليده : أي أدري يابنتي ؛ بفتح لها اللحين . . لا تهتمين انتي روحي اكلي . . .
أبتسمت لها وهي تقول : أن شالله . .
رجعت الصالة بسرعة تلحق على اللي بتلحق عليه من العشا


بينما يدتها أول ماخلصت اخذ الدوىآ قامت فتحت لغادة الباب ؛ لقت الدنيا ظلام . .
مدت يدها لزر وفتحت الليت وهي تقول بجدية لغادة اللي قاعدة على فراشها : هذي أخر مره تطفين عليج الليت سامعة ! شنو ينيه أنتي ؟؟؟
غادة عقدت ملامحها وصدت عنها على أنها زعلانه . .
اليده : قومي تعشي !
غادة بزعل : ماأبي !
اليده : كيفج ؛ ( تراجعت خطوه على أنها بتقفل الباب لكن غادة فزت بسرعة لما درت أنها بتقفل عليها من يديد )


غادة : خلاص خلاص أبي
اليده : طلعي أجوف . .
طلعت غادة بسرعة لصالة ؛ جافتهم لاحسين نص الصحن . .
( زين تذكروني قبل لا يخلصونه ؟ . . الله يلوع جبدهم هالهمج . . جذي الناس ياكلون ؟؟؟ )
مرت من صوبهم وطلعت للحوش , بعد ماقررت أنها ماتاكل معاهم . . لما يروحون بتخبص بالمطبخ وبتاكل اللي يشبعها !!
راحت صوب الزرع , وقعدت بالقرب منه . . وسرحت بالطييين والماي اللي يمشي فوقه . . . شكله في حد سقىآ الزرع من يديد !!!




من الصوب الثاني
كانوا واقفين جدام باب الشارع ويسولفون بعد ماكلوا لهم شوي من العشا
وعلى دخلتهم , لمحوا غادة قاعدة قرب الزرع وشعرها الكيرلي الطويل منسدل على ظهرها رغم أنها رافعته ذيل حصان . .
بدر بنذاله وهو ينغز يوسف بكوعة وينعم صوته : تجي نلعب عريس وعروسه . .
يوسف بعد ماطالعه بنظرات : كل تبن زيييييـن !!!!
ضحك بدر من قلبه وهو يطالع غادة اللي قاعدة بالقرب من الزرع : حرام هالجمال كله , وبالأخير مينونه !!!
يوسف : آي جمال واللي يعافيك ؛ الشعر ليفه . . والويه الله بالخير !!! مادري شنهو مقياس الجمال عندك !!!!!
بدر : تصدق ؛ تكسر خاطري ساعات!!
يوسف بلا مبالاه : ولا تحرك فيني شعره . . . !!
بدر : أنت ماعندك مشاعر أصلاً , , أمش خل نكلمها تدش دااخل !! البنت مب متغطية
يوسف : تبيها تقوم تعفر فينا !! ياحبيبي أبعد عن الشر وغنيلوووووووووووو !
بدر بنغزه : ياحبي ؛ من تجوفك بتذوب على طول وبتقول لك من أول حرف . . سمعاً وطاعه يامولاي !
يوسف يوقف ويلتفت عليه وهو يقول : بتبلع لسانك وله شلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بدر : خلاص خلاص . . أمشش خل نكلمها !



كانت سرحانه بالزرع ؛ لكنها حست بحد متجهه صوبها ؛ وأول مالفت براسها جافت بدر ويوسف متجهين صوبها
عقدت ملامحها بكره , ماتواطنهم هالأثنين !!!
قامت وعطتهم ظهرها وأبتعدت عنهم . . وبعد خطوات أختفت عن نظرهم أثنينهم !!!


بدر : أوووووووووووووووووف ! قوية صراحه قوية !!
يوسف : قايل لك ماتنعطى وي ذي .. ( يسحبه من ذراعه ) أمش خل نقعد بالميلس !!
بدر وهو يمشي معاه وعينه ع المكان اللي أختفت فيه : تتوقع وين راحت !!!
يوسف بستخفاف : وشعندك مهتم لهدرجة ! لا يكون ... !؟
بدر رجع أطلق ضحكه يديده من أعماقه وقال : بتقطها براسي يعني . . !!! أمش وانت ساكت لو سمحت






وقفت ورى البيت وأسترقت النظر لهم بحذر ؛ سمعتهم يتكلمون عليها وثار غضبها !!!!
تنرفزت من أسلوب بدر ؛ وأستخفاف يوسف فيها !!!



حطت يدها بالقرب من قلبها اللي ينبض بشدة من تشوف يوسف وهي عاقده ملامحها : مايستاهل !

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:20 pm

اليوم التالي ؛




دعكت عيونها بخمول وهي تتقلب على سريرها الواسع ؛ وبعد دقايق بسيطة قعدت على حيلها وهي تحك راسها . . قامت بخطوات متثاقله للحمام غسلت ويها وأسنانها . . . وطلعت مصحصحه . .
نقزت لللآب توب بدون مقدمات ؛ فتحته وحطت الباسورد وفتح معاها . . وبعد ثواني من الأنتظار سجلت دخول للمسنجر
دورت عليه وسط قائمة المتصلين وتهلل ويها , على طول سوت دبل كليك على نكه وهزت له الصفحه
وقبل حتى لا تنطر رده ؛ سوت له مكالمة فيديو


لبست سماعاتها بحماس وأول مابان لها ويهه البشوش ع الشاشه صرخت بدفاشتها المعتادة : صباح الخير ع آحلىآ أخو بالدنيا ؛ !! ( تداركت الوضع بسرعة ) أوووه قصدي مساء الخير ؛ عندكم عصر جنه ؟
جاوبها وهو متسند على كرسيه ببتسامته العريضة : شمنقزج ع المسن هالحزه ؟؟ . .
بحماس : من قلت لي أمس أنه عندك سالفة مهمه بتقولها لي اليوم وأنا مب جايني نوم !! تدري توني فاتحه عيني حتى ماتريقت !!!!!
حط يده على بطنه وهو يقول : والله أنا اللي مب ماكل شي من أمس ؛ ( بفضول ) ألا شطابخين ع الغدى اليوم ؟؟
-: أقول لك توني فاتحه عيوني تسألني شنو الغدى . .؟ لحظة كم الساعه أصلا ( تلفتت حولها تدور الساعة )
داهمها الجواب منه : الساعه 10 ونصص !
رجعت طالعته وهي تقول : المهم ؛ شنهي هالسالفة المهمه !!!
-: ولا شي !
رفعت واحد من حواجبها وهي تقول : سعووووود !!
سعد : سعود بعينج ! أصغر عيالج ؛ لا تحديني أصكج بلوك
: وييييييي ! بيذلنا على هالأضافة ماتسوى علي والله ؛ والله شكلي أنا بسوي لك ديليت لو ماتكلمت وخليت عنك شغل التغيبي هذا
سعد : والله لو أنج فهيمه يا سوير ! جان عرفتي
ساره : والله يائمر أنتآآ توني فاتحه عيوني ومافيني أشغل مخي !! تو النهار ياحبيبي !
سعد : فتحي عيونج عدل بتعرفين !
ساره بستغراب وهي تقزه : شنو ! مافي شي يديد . . ( بعد تدقيق بسيط أتسعت أبتسامتها وقالت ) أوه أوه أوه مانقدر عـ اللي مخفف
سعد مرر يده على شعره الكثيف وقال : شدخخخخخخخخخل مخفف ! ياماما صار لي فوق الشهر ؟ الظاهر نظرج ضعيف . .
ساره لوت بوزها وهي تقول : ترى مب شي عليك ؛ طالع عود !!
سعد : وأنا بزر يعني ؟؟
ساره : 28 مب عود !!!!!
سعد : ليش شكلي كم يعطي . .
ساره : مب موضوعنا ؛ تبي تغير السالفه أدري بك !! أخلص علي شالموضوع اللي تبي تقوله ؟؟ تراني ميته يوووع
سعد : زين زين يالبطه . . ون منت ! ( مسك الشاشه وفرها شوي عنه فصارت كاشفه الغرفة أكثر وقال بخبث بسيط ) شرايييييج ؟؟


دقايق بسيطه وصرخت بأعلى صوتها ؛ دفعت الكرسي وطلعت تركض من غرفتها باسرع ماعندها
وبدون سابق أنذار أقتحمت غرفته وصرخت بفرحه : يالخاااااااااااايسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ! متى جيت
ضحك وهو يلف بالكرسي صوبها : صج أستيعابج بطيء !!
نقزت عليه بغت تقلبه هو والكرسي وقالت بوناسة : للللللللللللك وحششششششششششة والله !!!!
سعد : كل يوم مجابلتني ع المسن ؛ متى لحقتي تشتاقين !؟؟
ساره تبتعد عنه : فرق لما أكلمك بشاشة ؛ ولما أجوفك فيس تو فيس !!! ( تمسكه من خدوده وتهزه ) ياأختي على هالوووووووووي ! قسماً بالله أشتقت لـه
سعد وهو يوقف : عن الخبال الزايد ها ! . . وأمشي خل نتريق تراني من مساع قاعد أنتظرج تقومين ! ياكيس النوم المتحرك
ساره: وأنا لو أدري أنه سعيدان هني ؛ جان مارقدت الفير !!!! خبرك بعد أصلي وأرقد لين أذان الظهر
سعد : صج ناس متفرغه ! ماعندها هم !!
ساره : ماعلينا ؛ يدرون أنك جيت ؟؟؟
سعد : كل اللي بالبيت يدرون ؛ أول ماوصلت كانوا كلهم بالصالة !
ساره بستغراب : متى جيت أنت ؟؟
سعد : ع الـ 4 ونص !!
ساره : يالثـ . .
سعد قاطعها بسرعة : ألفاظج الله لا يهينج !!
ساره : وشفيها ألفاظي ؟
سعد : ألا قولي شمافيها !!
ساره تسبقه لدري : ألا شحلاتي وشحلات ألفاظي !! عسل عسل
نزلت من ع الدري وهي تقول بصراخ كـعـادتها : يالخوانه ! سعووود هني وانا اخر من يعلم


تبعها بخطواته الرزينه ونزل من ع الدري وهو يسمع صراخها المرح ؛ ونغزات مها اللي تتعمد تنرفزها على هالصبح


( يا أني أشتقت لهلـ جووووو من قلب ! )







سعد ؛ 28 سنة . .
ساره ؛ 23 سنة . .
مها ؛ 19 سنة . .








العصر ؛


منسدحه بحظن يدتها ومغمضة عينها بأسترخاء ؛ ويد يدتها تمر على شعرها بحنان . . ونظرهم ثنتينهم معانق التلفزيون !!
أرتفع صوت رنين التلفون قاطع أندماجهم ! أو بالأصح أندماج يدتها . . . . اللي مدت يدها لسماعه ورفعتها !!!!
بالبداية كانت نبرة صوتها جدية ! بعدين تحولت لتنرفز مكبوت . . ودقايق بسيطة وسكرت التلفون بتأفف : قطع !
غادة وهي ترفع عينها لوي يدتها وتقول بفضول : من ؟؟
يدتها : من يعني ؟ أهل أمج لا بـارك . . . . . . أستغفر الله
نقزت غادة بوناسة : يدووه حصه ؟؟
يدتها عقدت ملامحها وهي تقول : وشفيج مستانسه جذي ؟؟
غادة بلهفه : أشتقت لهاااااااااااااا ؛ !! صار لي أسبوعين ماراحت لهم , كله تمنعوني !!!!
يدتها بحده : مالج حاجه تروحين لهم ؛ عيالهم مب متربين !!
غادة عقدت ملامحها بغضب : بس ع الأقل يحبوني !!!!
يدتها : وأحنا نحبج بعد !
غادة : مايعايروني كل شوي ويقولون مينونه ومينونه !!! ويدوه عمرها ماحبستني بغرفتي علشان خاطر حد ! أصلا محد يتجرأ ويغلط علي لآنها دوم توقف معاي
يدتها بدون نفس : المهم المهم لا تكثرين حجي معاي ؛ خلينا نطالع وأنتي ساكته !!
غادة : شكانت تبي يدوه ؟؟
يدتها : تبلغني أنهم بيمرونج باجر مسوين حفلة !! . . لولا صلة الرحم وله جان ماخليتج توطوطين عتبت بيتهم . .
غادة بستفسار وفضول : حفلة وشو ؟
يدتها بنفاذ صبر : يووووه ياغادة ! وأنا شدراني بقعد أطق حنج وياها يعني ؟ . . حفلة وخلاص باجر لا رحتي بتعرفين ؛ خليني اجوف التلفزيون واللي يعافيج !!!!
غادة بأمتعاض : زيـ ن !


قامت وتركت لها الصالة باللي فيها ؛ وهي بينها وبين نفسها متشققه من الوناسة !!
بتروح بيت يدتها وبتجوف البنات . . أشتاقت لهم وايد . . . صحيح مب كلهم معاملتهم عدله ! وياكثرهم اللي نسخ كربونيه عن سهام وشلتها !!!!
بس ساره ومها وأمل ومرام وعايشة . . غييير !!
ع الأقل هم يعاملونها معاملة طبيعية ! ويدافعون عنها لا فكر حد يغلط عليها . . معاهم تحس أنه في حد بـ هـلـ كون مهتم فيها ؟!!
كانوا ومازالوا رفيجاتها الوحيدات ؛
اللي ماحصلت ولا راح تحصل مثلهم !
قعدت تتخيل اللي ممكن يصير باجر فـ بيت يدتها ؛ أكيد راح تستانس معاهم وايد , ياترى أشتاقوا لها مثل ماأشتاقت لهم !
وله وجودها وعدمه واحد ؟؟؟؟
هزت راسها بقوه وهي تنفض هالأفكار منه : لا ! أكيد أشتاقوا لي ؛ هم يحبوني !!!





مر عليها اليوم طويل , ماتدري ليش !
يمكن من كثر ماهي متحمسه لباجر وروحت باجر !!! , ماصدقت على الله متى أنحط العشى كلت ع السريع وسلمت عليهم كلهم وراحت غرفتها على طول . .
أستلقت بالقرب من دميتها وغمضت عينها بقوة , علشان تنام بسرعة ويجي باجر أسرع !!!!
وهي ماتدري هالباجر اللي متلهفه له ؛ شخاش لها من مفاجأت ! احتمال تغير مجرى حياتها من الجذور . . .
والله العالم ؛ أذا هالتغير راح يكون للأحسن أو . . . للأسوء !
بعد طلعت الروح أستسلمت لنوم , رغم أنها قربت تيأس أنها تنام بعد محاولات عديدة فاشلة !!!!!




اليوم التالي


قاعدة بالقرب من حظن يدتها ؛ معطتها ظهرها ومسلمه لها خصلات شعرها علشان تسويها لها . . وتستمع لسيل النصايح الممله اللي تسردها على راسها فـ كل مره بتروح فيها لأهل أمها !
اليده : جوفي ؛ اللحين أنتي بتروحين لأهل أمج ! شيلتج ماتطيح من على راسسج سامعه . . بنفسهم أهل أمج الله بالخير ؛ مافيهم حد صالح !!!! وين ماتجوفين الحريم قاعدين تروحين تقعدين معاهم . . . أياني وياج أسمع أنج طلعتي الحوش بروحج !! . .
غادة بنفس الملامح المعقودة : أصلاً أنا مب ياهل ! وأعرف أدافع عن نفسي . . . ( تمتمت بصوت واطي ) ع الأقل هناك يعاملوني عدل !!
فلتت خصلات شعرها من بين أصابع يدتها اللي كانت تسوي لها عجفه طويله على أمتداد ظهرها : شقصدج . . !!!
غادة ترجع نظرها للأرض : ما أقصد شي ؛ !
اليده بغضب خفيف : أحنا هني نبي نسويج مره سنعه ؛ هناك الدلع زايد عندهم . . جوفي بناتهم والعياذ بالله شلون صايرين ؟ . . ماأبي أتشمت !!!
غادة بتنرفز ودفاع : حتى بناتكم مب أحسن منهم .. !! ( بحقد ) وسهاموه العله أولهم . . . .
اليده ترجع تمسك شعرها وتسويه وهي تقول : خليني ساكته بسسس !! ع الأقل سهام محترمه ! حتى لو كانت علاقتكم ببعض مب لين هناك . . . أنتي لو تعطينها فرصة تتقرب منج , بتعرفين أنها عسسسل
غادة بحده : ماأبي أعطيها فرصة هالمغروره !!
اليده : عيب تقولين عنها جذي
غادة : هذا الصج ؛ وله تبيني أجذب ؟؟
اليده وهي تربط نهاية شعرها بربطه تركوازيه تناسب لبسها : لسانج طوووووووويل يبيله قص
غادة وهي تقوم توقف وتتجهه لداخل : لو عليكم قصيتوه من زمان !!!


دخلت غرفتها بدون ماتنطر جواب يدتها
وقفت جدام المنظرة تجوف نفسها بنفس الملامح الكئيبه وتحاول تتصور هاليوم شلون راح يعدي !!
همست بصوت واطي وهي تتأمل نفسها : أكيد راح يكون حلو ؛ دام ساره ومرام ومها وعايشة وأمل موجودين !!!! أكيد راح يكون حلو !







ركبت السيارة بالقرب من عمها اللي بعد ثواني من تسخين السياره طلعها برى البيت ؛ ماتبادل معاها أي حديث اللهم شغل المسجل وتعبث فيه شوي وتوقف على قناة أخبارية !
بينما هي متكتفه ومسترخيه بجسمها ع الكرسي ؛ صاده لصوب الدريشة وتطالع السياير وسرحانه لعالم ثاني !!
مسافة شبه طويلة لحد ماتوقفت السيارة بحوش وسيع ؛ لفله فخمة. .أول مره فحياتها تدخلها !!
سمعت عمها عبدالرحمن يجاوب على أفكار كانت تتخطب براسها : هذا بيت خالج عبدالله
هزت راسها بتفهم وهي عينها لآزقه بالدريشة تتأمل هالحوش الواسع !!
نزلت بعد سيل من التوجيهات الصارمة اللي أنهمرت على راسها منه . . . ومابغى يفرج عنها ألا بعد ماطفرها !!
وصلت لباب الصاله ودشت على طول , كان الجو أنواع الأزعاج ! والحياه دابه بكل ركن من أركانه !!!!
والصاله الواسعه الفخمه مليانه بنات بمختلف الأشكال والأعمار والألوان بعد !!
حست بتوتر ؛ توقفت خطواتها عند باب الصاله تحاول تصيد بعينها وحده من البنات ؛ لكنها حست بصعوبة هالشي !!
تراجعت خطوة للورى من زود التوتر . . لحد ماحست بوحده نطت لها على يسارها وقالت بفرحه : غدوووو !!!
ألتفتت عليها وهي عاقده ملامحها ؛ وبعد تدقيق بسيط عرفتها من تحت كيلو المكياج اللي صابغه به ويها : مـ .. ـهـأ !؟
مها وهي تسلم عليها : أيه مهاو ؛ شلونج يالدباآآ لج وحشششه !!
بادلتها السلام وأبتسمت وهي تقول : متغيره !؟
مها وهي تطالعها بدلع مصطنع وتلف جدامها لفه كامله خفيفه حول نفسها : صج ؟! شرايج فيني
غادة بصدق : قمر !!
مها : طالعه على بنت عمتي ؛ . . أمشي فوق وريني كشختج


مسكتها من معصمها وراحت معاها لفوق , فتحت الباب وصرخت بدفاشه : ترآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ؛ جوفوا من وصل !؟
أستداروا ساره وأمل اللي كانوا واقفين جدام المنظرة وحده تضبط الميك آب والثانية تجيك على كشختها
ساره ببتسامة عريضة : وأنا أقول شفيه البيت منور !؟؟
غادة بستغراب : شفيكم كاشخين جذي ؟؟. . ومن هالناس اللي تحت !!!!
أمل أرتخت ملامحها بصدمة : وي ؟! ماقالوا لج ؟
غادة : من ؟
أمل : يدتج ماقالت لج ؟؟ . .
غادة عقدت ملامحها زيادة وقالت : شتقول لي ؟؟؟
ساره بدهشة خفيفه : وي ؟ أنتي جايه وماتدرين شطبخه ؟؟؟ . . مسوين حفلة بمنـاسبة جيت سعد اخوي
غادة أنصعقت : نعم ؟
مها لأختها : ووووووي !! شكلها من صجها ماتدري عن شي ؟
غادة : أنا أدري أنها حفلة ؛ بس يدوه ماقالت لي شمناسبتها ولا حتى قالت أنه كل هالعالم بيجون !!! عبالي حفلة صغيره بينا نفس كل مره !؟ ؛ أنا بيتكم أول مره ادشه أصلاً
أمل تروح صوبها وتغير الموضوع : المهم ماعلينا ؛ ( تفصخها شيلتها وعبايتها وهي تقول ) خل نجوف كشخـ ـ ـ ـ ( تلاشت باقي الكلمات لما جافت الكشخه المزعومه لـغادة )
مها أنصعقت : من صجج ؟؟؟
غادة طالعتها ببرائة : شنو ؟
مها : جايه الحفلة بهلـ لبس ؟؟
غادة تطالع لبسها وهي تقول : يدوه تقول ساتر وزين !! ومرتب علي !!!!
ساره بعصبية : شنو ساتر ومرتب ؟ . . جايه حفله بهلـ لبس ؟؟ يستهبلون أهل أبوج وله شسالفة !!!!! أبصم بالعشره لو وحده من بناتهم اللي بتروح الحفلة جان تنقوا لها أحسن اللبس !!!!
أمل بنفس العصبية بس أخف : أي والله شهلـ ظلم !



كان لبس غادة عبارة عن تنوره تركوازيه فضفاضه ساده مع قميص بأكمام طويله أبيض مافيه ولا شي حاله حال التنوره , طويل شوي يوصل لنص فخذها !
وعجفه طويله نابعه من مؤخرة راسها ومنسدله على ظهرها بربطه تركوازيه !
كان شكلها مب شكل وحده جايه حفله راقيه مثل هذي ؛ يمكن الخدم اللي بالبيت كاشخين أكثر منها
ساره اللي من قلب تنرفزت : صراحه . . . وله مايحتاي أقول ؛ حرام فيهم الحرف ذولا . . ربي يوريني فيهم يوم هالظلمه !!!!
مها بعد مالمحت توتر على وي غادة وضيق ماتدري من شوي بالضبط
من أسلوب أختها
وله من شكلها !!
قالت بمرح تحاول تكسر الجو شوي : دامها عندنا بنكشخها أحنا بطريقتنا !!! شرايج غدو ؟
غادة أبتسمت بالخفيف أبتسامة مغلفه بتوتر وضيق خفيف : مـ . . مـادري !
ساره بجدية وهي تتجه صوب غادة : شنو ماتدرين ؛ مب على كيفج !! دامج دخلتي عندنا ماراح تطلعين ألا أحسن من كل البنات اللي هني !!! هم مب احسن منج ؟


رجعت الفرحه لقلبها من يديد بعد ماأنحرجت من كلام ساره اللي صج حستها عصبت لخاطرها ؛
تلاقفوها البنات وكل وحده تكلفت بشي , أمل فتحت الكبت تدور على فستان حلو من بين ملايين الفساتين المتنوعه المصففه داخل
وساره طلعت كل مكياجها وصفتهم ع التسريحة ؛ ومها جهزت الأستشوار والفير . . . .


حتى لو كانت مب صاحية ؛ أو فيها ذرة جنون
تظل وحده من أهلهم , وطيبتها توسع بلد !!! ماراح يرضون لها تتفشل جدام العالم اللي تحت
وخاصه أنه أغلبهم مب من معارف غادة أنما من أهل أمهم . . وياكثرهم اللي يموتون بالحش ؛
فماراح يرضون لغادة ألا اللي يرضونه لنفسهم !!!
ومثل ماكشخوا وتعدلوا راح يكشخونها ويعدلونها !!!!!
هي مب ناقصة
ولا أقل من حد
هي بنت حالها حال أي وحده بسنها


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:21 pm

فـ الميلس الخارجي وفجزء كبير من الحوش محتلينه الريايل وسادينه بحاجز ضخم عن الحريم علشان كلن ياخذ راحته
كان سعد بينهم يسلم على فلان وعلان ؛ يبتسم لهذا ويضحك على نكته يقطها ذاك
يقول لهم عن مغامراته فـ لندن ! وتتعالى ضحكاتهم على بعض المواقف الطريفة !!
شرح لهم شاللي تعلمه فهلـ سنين الطويلة عن الطب ؛ وشناوي يسوي هني فبلاده بعد مارجع لها رافع الراس
كان أبوه قاعد بمسافة شبه بعيدة عن ولده نافخ نفسه وحاس بفخر مابعده فخر فيه , حاس أنه ولده الوحيد اللي ماجاب غيره عرف شلون يرفع راسه عالي جدام الناس
من بعد ماكان يتحلطم على مرته أنه ماجابت له ألا ولد واحد وبعده بنتين ومنعوها الدكاتره أنها تحمل من يديد لآن الحمل مضر بصحتها
وراح يكون خطر علي حياتها !!!!
لكن بعد هاليوم ؛ سعد يكفيه عن مليون ولد






تألمت بالخفيف وهي تقول : آآآآآآح ؛ حرقتي راسي !!
مها : والله من كثر ماتحركين راسج ؛ اثبتي
غادة : أنتي تسحبين شعري بقوه , تقطععععععععععععع
مها : شعرج متشربك شسوي يعني ؟؟؟؟
غادة : شوي شوي زين ؛ وايد حار الأستشوار !!
مها : أذا هذي وايد حار ؟ شبتسوين بالفير ؟؟؟؟؟
غادة طالعتها من المنظره : ليش الفير أحر من ذي ؟؟؟؟
مها : ماراح يحرقج لا تخااافيييـن !!
غادة تمتمت بأمتعاض : لو مخليه شعري على ماهو عليه مب احسن !!!
مها : لا مب احسن ؛ حركات الأبتدائي هذي ولت أيامها , شكبرج مسويه شعرج جذي ؟؟ ولا ولابسه تاج الياهل يستحي يلبسه
غادة : زين خلاص ؛ !! وايد تطنزتي علي اليوم . . !
مها وهي تدنع صوب خدها وتبوسها بقوه : أبي مصلحتج !!
غادة : وأنتوا كل مابغيتوا مصلحتي جرحتوا فيني ؟ . . يدوه من صوب وأنتي من صوب
مها بدون نفس : لا تشبهيني فيها عيوز قريح هذي !!
غادة طالعتها بحده : ترى حتى لو هذي ربتني ؛ لا تسبينها جدامي
مها : ولا يهمج ؛ بسبها من وراج !!!!
غادة زفرت ونزلت نظرها بحظنها


دخلت ساره وهي تقول : ها خلصتوا ؟؟؟
مها : لا للحين !! شعرها طويل وايد ومتشربك بعد !!!!
ساره : بسرعه ؛ ترى العالم تيمعوا تحت . . ( تطالع الساعه ) صارت 8 !
مها : زين زين لا تحنين ؛ خليني أمخمخ شوي بشعرها . . .
دشت أمل بسرعه وهي ماسكه بيدها اليمنى فستان روعه بلون سكري ؛ : كاهو جبت هذا ؛ فساتينج مهووي وايد صغيره . .
ساره وهي تطالع الفستان اللي أساساً مالها قالت : هذا اوكيه مالبسته ألا مره وحده وماجافوه وايد علي ؛ بيطلع روعه عليج غدوي . .
غادة وهي فاتحه عينها على كبرها : بس هذا مفصخ ؟؟؟!!!!!
ساره : وين مفصخ ؟؟ ليش أنه عاري من عند الكتف !! عادي حبيبتي . . . نزلي تحت وجوفي الهوايل
غادة بتردد وخوف خفيف : يدوه لا درت بتذبحني !!!!
أمل وهي تحط الفستان على طرف السرير : يووووووه ! فكينا بس . . يدتج هذي ناقص تلبسج بخنق وجلابيه بزم تحت الصدر !!! وتخليج تقرقعين هني !
ضحكت مها على جملة أمل ؛ وتداركت عمرها بسرعة وبلعت باقي الضحكه لما جافت نظرات شرار تشع من عين غادة تنحنحت بالخفيف ببتسامة حلوه : . . سوري !




أمل ؛ 24 سنة . .






بعد ساعه ونص
خلصوا من تكشخ غادة ؛ اللي حرموها تجوف نفسها ألا بعد ما يخلصون منها
لبسوها أكسسورات ناعمة على رقبتها وبمعصمها وخاتم فخم ألماسي بصبعها !
وقفت جدام المنظرة مذهوله تطالع نفسها بعدم تصديق !!!!!
نو وي تكون هذي هي !!
كان شعرها اللي أعتادت عليه كيرلي مموج بطريقة مزعجه وأشعث طول الوقت . . منسدل على ظهرها ومتموج بنعومة فائقه !!
وقذله حديثة المولد أضطرت تقصها مها علشان تنزلها على ويها من جدام وترفع الباقي منها لورى بمشباص حلو فيه قطع كرستاليه سكريه
الفستان كان ناعم ومطلعها روعه . . والكعب اللي لابسته معطيها طول على طولها الحلو !!
مكياج خفيف هادي مزين ملامحها اللي أعتادت عليها يا جافه من الشمس ! يا مبقعه بالطين والتراب اللي تلعب فيهم


أبتسموا ثلاثتهم برضى : أأيييييه ؛ اللحين أنتي جايه حفله . . . مب مساعه !
غادة ألتفتت عليهم وقالت : بس يـدوه !!!!!!!
نطت امل : اشششششش ! . . يدوه مب هني اللحين ؛ أستانسي . . ( تغمز لها ) أوكيه ؟ . . ( تمد يدها لها ) يلا أمشي


نزلوا معاها لتحت وأختلطوا بالبنات اللي من كثرهم ماكفتهم الصاله وتوزعوا الباقين بالحوش ؛ بالقسم المخصص للحريم
كانت مرتبكه بالبداية من نظرات البعض ؛ وهمسات البعض الأخر . . لكن مع أمل ومها وساره . . . اللي ماهدوها حست براحه شوي
أقتربت منهم بنت مب غريبه عليها وبعد ماسلمت عليهم عرفت أنها عايشه ؛ وتوها واصله من بيتهم
قعدوا مع البنات شوي بعدها أبتعدوا عنهم وقعدوا بمكان بعيد شوي عنهم
علشان تاخذ راحتها غادة بالتصرفات والكلام
من كلامهم اللي أغلبه دار عن سعد ورجعته من لندن بعد دراسته الشاقه لطب
عرفت أنه موجود برى ؛ بس بالميلس . . .
وحست بفرحه لهلـ خبر


سعد كان صديق الطفولة على قولتهم ؛ ومازالت تعتبره صديق الطفولة . . للحين تذكر مواقفها الحلوه معاه
ودفاعه عنها لا جرحها حد , كان يعاملها مثل مايعامل خواته . . . وتعتبره أخوها اللي ماجابته أمها !!!!
كانت تسأل عنه بين كل كلمه والثانية ؛ بكل برائة وطيب نيه !!!! رغم أنه عايشة حاولت تنغزها بالكلام ألا أنها عصبت عليها
سكتوا كلهم لما سمعوا وحده من أهلهم تنادي بالخالات والعمات أنهم يطلعون علشان يسلمون على سعد , اللي بيجي الحوش علشان يجوفونه
أبتدوا البنات اللي بالحوش يدشون داخل عن سعد ؛ بينما غادة قامت بسرعه وهي تقول : أمشوا خل نسلم عليه !!
أمل مسكتها من معصمها وقالت : من صجج ؟ شنو تسلمين عليه . . . عيب عيب ! كبرتوا خلاص
غادة : شنو كبرنا ؟ هو مثل اخو وصديقي بعد !
أمل : لا صديقج ولا غيره ؛ ماتجوفيني منثبره بمكاني وماقمت معاهم . . . حبيبتي مايحل لنا !!
غادة : شمعنى ساروه ومهوي راحوا !!!
أمل فتحت عينها على كبرها : يه ! . . خواته ذولا !!!
غادة : وأنا بعد مثلهم . .
أمل تخليها تقعد : غادة فديتج ؛ قعدي بس قعدي !!! لا تفشلينا !!
عايشه وهي شاقه الحلج : من صجج غدوي !! هههههههه والله عبالي تستهبلين


قعدت غادة ماده البوز متنرفزه منهم ؛ تبي تسلم عليه ومب مخلينها . . أففف شهلـ حظ !!
تمت داخل ومتحرقصه تبي تطلع تسلم عليه !!!
ولما جافتهم لهوا عنها وكل وحده أندمجت مع باقي البنات وقعدت تسولف
قامت بتطلع من باب الصاله لكن مسكتها خالتها وهي تقول ببتسامة : وين وين ؛ سعد للحين برى !! أول مايروح بعطيج خبر . . !
أبتسمت على مضض وهي من داخلها بتموت من الحره !
تمت واقفه حول الباب لحد ماحست أنه ماعاد في حد قريب منه ؛ ومحد منتبه عليه أصلا
تسللت وطلعت من الصاله للحوش


مشت بخطوات سريعه تدور على سعد لحد مالمحته واقف بعيد شوي وسط جموع من عماته وخالاته . . واحذاه أمه ومها وساره يسولفون
أستانست لما لمحته ؛ تغير وايد !! بس مازالت تعرفه . .
راحت تركض بتجاهه بفرحه وصرخت بصوت عالي وهي تحظنه بشوق وسط هالجموع كلها :





ســـــــــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــد !!

















. الرقصة الثانية .








لاشيء أتمنّاه في هذه اللحظة ،
أكثر من أن أختفي من هذا الكون!
شتات










رجع وسط الريايل من يديد وهو مازال فحالة صدمة من الموقف الغريب اللي أنحط فيه من شوي ؛ ماعرفها !! دفعها بوحشية وصرخ فيها بعصبية
شبلآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآج ؟؟؟



قدرت أذنه تلتقط أسمها من أفواه عماته وخالاته اللي أغضبتهم حركتها وتلاقفتها الأيدي لين ماتوارت تماماً عن عينه !!!
وهو مازال مصدوم مكانه !!
حتى ملامحها ماقدر يجوفها
اللهم لمح وحده بكامل أناقتها أنهالت عليه بالضم وهي تصرخ بفرح بأسمه !!!
وسمع عماته يصرخون بغضب بأسمها اللي أبداً مايجهله !
يعني كانت غادة !
غادة ماغيرها ؟



صحى من سرحانه على نغزه خفيفه من أبوه اللي قال وهو راسم ابتسامة مصطنعه على ويهه : قوم سلم على هالمغرور ؛ بط عينه هاللي نافخ نفسه ع الفاضي
قام وقف ورسم أبتسامة مصطنعه مشابهه لأبتسامة أبوه
ورجع للمجاملات وتوزيع الأبتسامات ع الفاضي والمليان !!!
رغم أنه داخلياً مازال مصدوم ! مصدوم ! ومصدوم


ومب قادر يصدق أو يستوعب . . . الموقف السخيف اللي أنحط فيه جدام عماته وخالاته وحتى خواته وأمه !!!!!
ولا ومع من !
مع غادة !!!!!!




تلقت زف قوي من الحريم اللي كانوا مجتمعين حول سعد ؛ سحبوها لغرفه فاضيه وتوحدوا فيها
صرخه من هالصوب
ولوم من هناك !!!!
وتأنيب قوي من هني


وهي ماغير واقفه مصدومه من هلـ هجوم الغير متوقع اللي هجموا عليها به !!
ياناس ؛ كل اللي سوته سلمت على أنسان عادته صديق واخو !!!!!
دايماً كانت تسلم عليه بهلـ طريقة لما يغيب عنها فترة طويله !
ومحد كان يقول شي ؛ بالعكس كانت تسمع ضحكاتهم . . . .
شمعنى اللحين كل شي تحول وصار العكسس ؟
تمت تطالع بوييهم بريبه وخوف وغضب . . . وبعد دقايق فضت الغرفة ألا من ساره اللي ألقت عليها نظرة لوم حاده وقالت : اللحين أنتي من صجج ؟؟؟ . .
ماقدرت ترد ؛
جافت ساره أزفرت بصوت مسموع وهي ترجع خصله متمرده لورى وتحط يدها بخفه على خصرها وتلقي نظرة سريعه على غادة
وبعدها على طول أطلعت وهي تتمتم بكلمات ماسمعتها !!
تراجعت خطوات بسيطة وقعدت ع الكرسي وهي مازالت ملامحها ناهشها الأستغراب والتعجب !!


يتردد صدى صرخة سعد الرجوليه باذنها بحده تمزق طبلتها
( شبلآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآج ؟؟؟ )
وتحس بألم قوي عند كتوفها ؛ المكان اللي أسند سعد راحت يده عليه بقوة ودفعها من خلاله بشراسه , لدرجة أنها لولا وجود هالحريم وراها وله كانت بكل بساطه راح أطيح ! وطيحه خشنه بعد !!!!
لمحت بعينه نظرة غضب حارقه عمرها ماجافتها ؛ وخصوصاً بعيون سعد !!
عمره ماطالعها بهلـ نظرة ! حتى في أشد حالاته غضب عليها ؟؟
شمعنى اللحين ؟؟؟


غرقت وسط بحر من الأفكار والتساؤلات اللي لها أول مالها آخر !
لحد ماأنفتح الباب ودخلت مره غريبه عليها هي خالة سعد وقالت بعصبية ونظرات احتقار . . وهي تمد لها عبايتها وشيلتها : قومي ؛ عمج ينطرج برى !!!!
شب خوف مب صاحي بصدرها لما سمعت طاريه ؛ مب علشانها خايفه لا تتبهدل علشانها حظنت الشخص اللي أشتاقت له !
لكن علشان يدتها لو جافتها بهلـ منظر راح تقلب الدنيا فوق تحت !!!!!
جات بتتكلم لكن نظرات هالمخلوقه الكريهه خلتها تخنق الكلمة بجوفها ؛ لبست عبايتها ولفت شيلتها وطلعت
تسلل لها شعور أن كل البنات حولها يحشون فيها ؛ ويذمون فيها
وحست أنها سمعت كلمة مينونه تتحاذف عليها من كل صوب
خنقتها العبرة ؛ حست ودها تصيح !!!!!
توقعت تلاقي أمل ومها وعايشة وساره عند الباب يودعونها مثل كل مره ! لكنها حتى مالمحت زولهم . .


( اكرهوني أكيد ! )


أبتعدت بخطواتها لحد ماركبت السياره بجوار عمها اللي لفح مسامعها صوت تنفسه الغاضب !!!
صرخ فيها بصوت نفضها : تغطيييييييييييييييييييييي !
ألتفتت عليه بملامح مشدوده وقالت وهي تضغط شيلتها على راسها بقوه : كـ ـ ـ . . كاني متغطيه !!
سحب شيلتها بقوه من جدام وحذفها على ويها وهو يقول : ويهج يالخبله !
غادة صرخت بغضب وهي تشيل الغشوة من على ويها : لا تقول خبلـــــــــــــ ـ ه
كف قوي جالها على خدها أتبعته صرخه حاده : جبببببببببببببب ! حسابج بالبيت !!
غادة بصرخه يديدة نبعت من ألمها وأحساسها بالأهانه : لــ ..................
جالها كف اقوى على خدها الثاني وصرخه يمكن يكون وصل صداها لداخل هالفله العوده


أنكتمت وأنكمشت على عمرها ولزقت بـ باب السياره المجاور لها
وهي تصيح وتون وتشاهق بالخفيف ؛ كأنها طفل صغير !!!!!!!!!


وصلت البيت ؛ وتمنت ساعتها أنها ماوصلت !!!!
نزلها عمها من السياره بعد ماغرز أصابعه بشعرها وسحبها لداخل البيت و . . . . . . . . . . . . . . . . كمل عليها !





بمكان ثاني ؛ وبعد ماأنتهى الحفل الكبير الضخم وتفرقوا المعازيم . .
كان واقف متسند براحه على طرف باب غرفتها , وهي تسحب المشابيص اللي براسها بقوه وتحذفها على التسريحة وتقول : أففف ! مادري شكانت تفكر فيه ؟
سعد وهو مازال متسند قال بملامح مدهوشه : صج صج أحراج !!
ساره : أموول وعوش كانوا معاها ؛ شلون خلوها تغيب عن عينهم !! . . ( قامت من ع الكرسي بعد ماخلصت فتح تسريحتها وقالت لسعد بتنرفز ) اللحين ماراح تسلم من أهل أبوها , المشكله وحده من خالاتي أتصلت لهم وخرت السالفه كلها !! يأأخي شهلـ سخاااااافـــة !
سعد أبتسم أبتسامة عريضة حلوه وقال بسرحان خفيف : ماتغيرت ؛ !



بنفس طريقة الأستقبال المفاجئ اليوم ؛ كانت تستقبله دايماً لما يغيب عنها فترة طويله !!
مثلاً لو كان مسافر مع أهله فـ الصيف ورجع بعدها محمل بالهدايآ , لآزم تجيه تركض من بعيد وتحظنه بشوق وصراخ
ويبادلها نفس الحركة !!!
لكن الظاهر أنها نست ! أو تناست أنهم اللحين كبآآآر . . . . ! و ماعادوا يهال
وكل تصرفاتهم محسوبه عليهم من الألف لـ الياء !!!!!


ساره بضيق وهي متسنده على طرف التسريحة : تتوقع شتسوي اللحين ؟
سعد يزفر بالخفيف وهو يستقيم بوقفته بعد ماكان متسند : علمي علمج ؛ يلا أنا رايح أنام . . أنهلكت اليوم !!!! تامريني بشي ؟
ساره لوت بوزها بضيق اكبر : لا سلامتك !
سعد وهو يطلع : لا تشغلين بالج ؛ ماأظنهم بيذبحونها مثلاً !!!! . . كفين ثلاث وأنتهت السالفة
ساره عقدت ملامحها لما تصورت المشهد وقالت بأمتعاض كبير : أنت ماعندك قلب ! تقولها بكل بساطه !!
سعد يلتفت عليها : قلت اللي متوقع بيصير ! وله عبالج بياخذونها بالحضن وبيطبطبون عليها , , , ؟
ساره أزفرت بصوت عالي : حرام عليييييييييييهم ! . . ( بغضب ) بذبحها اموووووووووول كله منها !!!!
وصلها صوته بعد ماأبتعد عنها : تصبحين على خير !
ساره وهي تسكر باب غرفتها بصوت هامس : وأنت من أهله !
بدلت فستانها بصعوبة ببجامه حريريه ؛ وأندعست تحت لحافها وبالها مشغول بغادة ! معصبه من تصرفها وبنفس الوقت خايفة عليها من اللي ينتظرها بالبيت
جافت الساعه وهي تردد بقلبها : يارب تحفظها . . . .





اليوم التالي


واقفه بالمطبخ تحضر الفطور لريلها وولدها ؛ وهي متنكده من أمس ومودها زفت !!
مب قادرة تصدق سواد الوي اللي سوته غادة ؟
أستغفرت ربها وهي تصب الجاي بالأكواب وتشيل الصينيه وتطلع فيها لصالة , مر ريلها خطف من صوبها
نادته بسرعه : بو أبراهيم !؟
ألتفت عليها بملامح معقودة : نعم ؟
بستغراب : ماتبي ريوق !!!!
صد عنها وهو متجه لباب الصاله : لا بالعافيه عليكم , مع السلامة


أبتلعه باب الصاله اللي سكره وراه ؛ بينما هي راحت حطت الصينية بنص الصاله
وأتجهت لغرفة ولدها البطالي اللي لا شغله ولا مشغله
طقت الباب مرتين ثلاث ماحصلت رده . . فتحت الباب ودشت مالقته !!!
تأكدت أنه طلع !!
( وهالريوق اللي مسويته ؟ من بياكله !! )
زفرت بغضب . . رجعت لصاله وشالت الصينية وردتها المطبخ بأعصاب تالفه !
من أمس وجو البيت متكهرب !!!! من بعد الحركه الزفته اللي سوتها غادة
اليده : أكيد بنات حصوه علموها هالسواه ! وله هي من متى تسويها !!! والله محد بيخربها غيرهم


تذكرت المكالمة اللي جاتها أمس
وزاد تنرفزها !!
أنطقت طق أمس ماأحلمت فيه ؛ تلاقفوها ريلها وولدها !!!!
ماهدوها ألا بعد ماسحبتها هي ودخلتها الغرفة وحذفت عليها كم كلمة تشفي غليلها وطلعت وهي قافله عليها الباب كالعادة ؛ بس هالمره ريلها أخذ المفتاح معاه
يقول ماراح يفتح لها ألا لما تتأدب وماتعيد هالحركة من يديد !
هالبنت مبهدلتهم !
مب قادرين عليها . .
اليده من أعماق قلبها قالت : حسبي الله عليك ياأبراهيم جانك قاط بنتك بجبدنا ولا بسائل فيها !




توجهت داخل , صوب غرفة غادة ؛ طقت الباب كم طقه وماسمعت رد !!!
قالت بحده : غدووي !؟؟
هم ماسمعت رد
تدري أنها سامعتها بس حاقرتها !!!!
اليده : أدري بج سامعتني ؛ وكم من مره أقول لج هالحركة الخايسه لا تسوينها !!!! بس شكلج تموتين أذا ماعاندتي !! ؛ جوفي بحط لج ريوقج عند الدريشة ! أخذييييـه . . سامعه !؟


ما من مجيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:23 pm

أبتعدت عن باب غرفتها , ورجعت للمطبخ . .
حطت بصحن صغير سندويجه وخذت كوب جاي لها
طلعت من باب الصاله للحوش وأتجهت لدريشة غادة . .
حطت ريوقها على طرف الدريشة وطقتها وهي تقول بصوت عالي : كاهو ريوقج ! اخذيه !!!!!!!





مندعسه تحت لحافها وترتجف ودموعها للحين على خدها من أمس ؛ حرارتها مرتفعه بسبب الطق القوي اللي جالها , وكرامتها متمرمطه بالأرض
تشهق بالخفيف وترجع تكتم هالشهقه . . .
سمعت يدتها تتكلم عند باب غرفتها لكنها عناد فيها طنشتها !!
سمعت طقها الخفيف على دريشة غرفتها علشان تاخذ ريوقها لكن هم طنشتها
ماراح تاكل من عندهم شي !!
أكيد بيحطون لها به سم !
يبون يموتونها ويفتكون منها
قالها عمها أمس . . وأكيد كانت زلت لسان أفضحت نواياهم الخسيسه


( متى تموتين ونفتك من همج !؟ )
ضغطت بأصابعها على طرف اللحاف اللي ملتفه به وهي تردد بقلبها وتزيد بالصياح الخافت المكتوم
( أكيد يبون يذبحوني . . .يبون يموتوني ويفتكون مني )
رجعت يدتها طقت الدريشة وهي تقول : غادوه ومرض يمرض العدو ؛ فجي الدريشة أجوووووف
ضغطت جسمها بفراشها بالقو , جنها تبي تلزق فيه علشان ماتقدر أي قوه تشلعها منه !!!
وحطت يدها على أذنها بقوه وهي تردد بصوت واطي
( ماأبي أموت ؛ ماأبي اموت ؛ ماأبي أموت )


وصلتها صرخه قويه حاده أخترقت حدايد دريشتها أنبعثت من أعماق يدتها : غــــــــــــــــــــــــــــآآآآدة !
فزت على حيلها بسرعه وقامت تصارخ باللي كانت تردده من شوي بصوت عالي بهستيرياآآآآآ
ماأبي اموت
ماأبي اموت
ماأبي اموت
ماأبي اموووووووووووووووووووووووووووت !!







حطيت يدها على قلبها لما وصلها صوت صراخ غادة , بالبداية مافهمت شتقول لكن بعدين لقطت الكلمة !!
رجعت طقت الدريشه وهي تقول بهمس : غادة فتحي !! . .
لكن هم مامن أستجابه للي تقوله
رجعت دشت داخل وخذت تلفون الصاله وأتصلت على جوال ريلها
رن شوي بعدها وصلها صوته الخشن الحاد : ألو
اليده بتوتر خفيف : مادري شبلاها قاعده تصارخ بغرفتها وحالتها حاله !!!
اليد بجمود : أوكيه ؟ والمطلوب !!
اليده : خوفي يصير بها شي !!!!
اليد : لا تخافين ؛ مب صاير بها ششي . . تلاقينها تسوي هالحركات علشان نفتح لها عقب سواد ويها أمس
اليده بنبض يتزايد : ماظنتي والله !! ؛
اليد : لا رجعت البيت يصير خير
اليده : والمفتاح ؟
اليد تجاهل سؤالها : مع السلامة . . ( وسكر ! )








خذت لها قضمه صغيره من طرف السندويج اللي بيدها وزفرت بضيق
داهمها صوت أمها : اسم الله عليج من الآه ؛ شبلاج تتنهدين جذي !!!!
ساره وهي ترد السندويجه لصحنها وتقول ببال مشغول : أحاتي غادة ؛
أم سعد : آها ! غادة ماغيرها بنت عمتج فاطمة ؟؟؟
ساره : ليش هو في غيرها ؟
أم سعد : بالأخير هم أهلها , أكيد ماراح يضرونها
ساره أطلقت ضحكه قصيرة متشبعه بستهزاء : أهلها ! , خليها على الله بس . . ( تسند يدها على طرف الطاوله وترجع الكرسي للورى ) الحمدالله
أم سعد : كلتي شي اللحين ؟
ساره : مالي نفس والله !!!
أم سعد : زين دقي تطمني عليها ؟
ساره وهي تبتعد عنها بخطواتها : مالي خلق لـ صوت عيوز قريح
أم سعد : مالج خلق تاكلين ولا لج خلق ليدتها ؛ عيل لج خلق لوشو ؟
ساره أبتسمت وهي تقول : لا تشغلين بالج أنتي ؛ العصر بمرها . . ع الأقل بكون أستعديت نفسياً لنغزات يدتها
أم سعد : الله يهداها هالمره , مادري ليش ماتواطنا جذي !!!
ساره وهي تطلع من الصاله : مانبي محبتها
أبتعدت بنتها عن نظرها , ورجعت هي لصحنها . . ماسكه التوست بيدها وتدهنه بشوية جبن وهي تتمتم بصوت هامس : هي اللي جابته لنفسها ! ؛ الله يهديها بس







كآنت قاعده بالصاله جدامها دلتين القهوه والجاي ؛ بسطت هني بعد ماهدت غآده وماعاد ينسمع لها حس ؛ رغم أنها مازالت تحاتيها !
بس ما باليد حيله , المفتاح ماتدري وينه ! ومب بعيده يكون بو أبراهيم خذاه معاه
يعني مالها ألا تنطره يرجع وتقنعه يفتح , مب علشان تطبطب عليها وتخليها تتجرأ وتعيد هالحركه من يديد
ألا علشان بس يرتاح قلبها وتطمن أنها بخير وماضرب أخر فيوز براسها .
تذكرت منظرها المخزي اللي دشت عليهم به أمس
كان عبدالرحمن ساحبها من شعرها اللي كان مفتوح وثلت أرباع جسمها طالع !
عاريه تماماً من عند الكتف والفستان راسم جسمها رسم وبارز مفاتنها أكثر من أنه مخفيها وساترها !!!!
بالبداية أستغربت ؛ من هالحرمه اللي داخل يضرب فيها ولدها !! لكن بعدها ولما جافت ويها المصبغ بالألوان درت
فآر دمها ؛ وماقصر يدها
بنتهم اللي طلعت من بيتهم مستتره ! ترجع متفصخه جذي !!!
ماحست بعمرها ألا بصرآخ غاده وصياحها العالي بعد ماهروها بالطق يدها وعمها
دخلت بينهم وطلعتها من تحت يدهم بالغصب , سحبتها وهي خايره قوتها لغرفتها وقعدتها على فراشها وهي مازالت تصيح بقوه
زفتها زف , وهزئتها
وطلعت وقفلت عليها البآب , وما وعت ألا بالمفتاح ينسحب من يدها وينحط بجيب ريلها اللي قال : أذا ماعرفتي تربينها ؛ أنا بربيها !


سودت ويهم !
وفوق هذا ؛ توصلها مكالمة من وحده ماتدري منهي معصبه وثايره أعصابها تقول أنه بنتهم هالمينونه حاظنه ولد خالها لصدرها بقوه !
مابغت تهده ألا بعد مادزها هو وأنقرف منها ومن قوات عينها وويها !
أنصعقت ماصدقت
حاولت تجذب الموضوع وطرشت ولدها يروح يجيبها
لكن بعد ماجافت منظرها ! صدقت !!
اليده بجدية : هذآ ويهي أن شبرت بيت هالـ(...) مره ثانية ؛ هذآ اللي ناقص بعد . . . يدمرون اللي بنيته طول هالسنين ! أنا أربي وأتعب وهم يجون ويخربون تربيتي بارده مبرده ؟!


رن التلفون أحذاها ؛ قربته منها وشالت السماعه . . كانت جارتها عازمه نفسها هي وكم وحده من حريم الفريج
توهقت ؛ ماتبيهم يجون . . خوفها ترجع لغادة حالتها الغريبه وتقعد تصارخ بالغرفة !
ساعتها شبتقول لهم ؟
بشنو رآح تبرر هالصراخ ؟
فحاولت تصرفها على أنهم يجون باجر لآنها اليوم مشغولة مع حفيدتها المريضه !!
ومابتقدر تستقبل حد ؛ حمدت ربها لما جافت المره تقبلت العذر . . بس أصرت أنها راح تجي باجر جذي وله جذآك
لآنها مب معتبره نفسها غريبه , عادي بتقعد بالصاله وخل تهتم هي ببنت ولدها على كيفها ووقت ماتخلص تجيهم الصاله !
سكرت وهي تتحلطم على هاليوم اللي شكله مب ناوي يمر على خيرررر






لما أختفىآ صوت يدتها رجعت أندعست تحت اللحاف , توقفت عن الصياح بعد ماصدعت . . خدها مبلل بدموعها
جسمها كله يعورها وشعرها تحسه تنتف ؛ مدت يدها له ومسكته بالخفيف وهي تسحب بقايا الشعر اللي تساقط بفعل شد عمها القوي له
جنه ماصدق يتصيد لها الزله علشان يكفر فيها جذي
جافت الشعر بعيون وارمه ورجعت شفايفها ترتجف وصاحت من يديد
غمضت عينها بتعب وهي تسترجع صور من اللي مرت عليها أمس . . من قامت الصبح لين دخلتها يدتها هني فالحبس !


( يكرهوني ؛
محد يحبني
كلهم يكرهوني
يدي يدوه عمي
سهام أسماء حنان
بدر يوسف
أمل وساره ومها وعايشه
وحتى سعد ,
محد يحبني ؛ مـ ـــ ــحد ! )


تمت تنتفض تحت لحافها وهي مغمضه عيونها لحد ماغلبها النعاس والتعب ونامت على عمرها .








العصر


قاعد بالسياره أحذىآ أبوه ؛ ومب عارف هو وين رايح أصلاً .. طول الطريج يسأل وأبوه يسكت فيه وماعلى لسانه ألا
( لما نوصل بتعرف ! )
بو سعد ببتسامة عريضة : تدري بو فارس شقال عنك أمس ؟
سعد وهو يطالع الطريج جدامه : شقال ؟
بو سعد وهو يطلق ضحكه بسيطه : يقول لي لو عندي بنت فـ سن زواج والله ماأرضىآ لها ألا سعد !!
سعد طالع أبوه بأندهاش وأبتسامه عريضة : من صجه ؟
بو سعد : أي من صجه ! .. عنده بنت أظنها 17 ! أو 18 مادري والله بس هي بالثانوي . . . شكله يلمح انه تعالوا أخطبوها !!
سعد ضحك بالخفيف وهو يقول : أما بو فارس !! الظاهر الكبر ومايسوي ! ؛
بو سعد وهو ينعطف يمين : جايف شلون ! ؛ بدل مانروح نخطب لك أحنا , البنات قاموا يجونك لمكانك !! ( يطالع ولده بفخر ) من هذا اللي مايتمنىآ لبنته الدكتور سعد !
سعد وهو يتنهد بالخفيف : أي دكتور يبآ ! توني جاي الدوحه مايمدي ! , على مااقدم أوراقي وينقعوني وحاله . . ساعتها يصير خير
بو سعد بثقه : لا لا أن شالله ؛ منت مطول !! بتصير دكتور وكبير بعد . . وقول أبوي قال !
سعد يرجع يطالع جدامه : أن شالله , الله يسمع منك !



ثواني وتوقفت سيارة أبوه
ألتفت سعد على يمينه وبعد تدقيق بسيط أرتسمت أبتسامه عريضة بغت تشق ويها على محياهه رجع طالع أبوه ؛ توه بينطق ألا يجوفه رافع له المفتاح
وهو يقول بفخر : هذي هديتي لك ؛ عيادتك الخاصه . . . عقبال ماتتحول لمستشفى بجهدك وعرق جبينك !!
أخذ المفتاح من يده بفرحه كبيره ؛ لو ماكانوا بمكان عام وسياير رايحه وسياير راده جان ماتردد لحظة أنه يحظنه من شدة الوناسه : تسلم تسلم يبه !
كل اللي قدر يسويه هالحزه أنه يبوس راسه وينزل من السياره بحماس
نزل معاه أبوه وهو يسكر سيارته ويقول ببتسامه : شرايك ! تراني تعبت عليها من قلب !!
سعد : ماتقصر والله ؛ !
بو سعد وهو يوقف أحذىآ ولده : ماتبي تجوفها من داخل !!!
سعد : بلا !
بو سعد : عيل أمش , شتنطر ؟


تقدم بخطواته مع أبوه لعند بابها ؛ أدار المفتاح فيها ودخلها . . . . بختصار شديد . . كانت فخمه !








لفت شيلتها على راسها بحرص بعد ماأخفت كل خصلات شعرها وطلعت من غرفتها وهي تسكر الباب وراها بخفه
نزلت الدري وتلاقت مع أمها اللي كانت راكبته
سألتها عن وجهتها
أجابتها بكل بساطه أنها رايحه لغادة وهي ماخذه أذن أبوها قبل لا تطلع !!
ودعتها بدعاوي تشرح الصدر وأتجهت لسيارتها , أول ماركبتها ألا مها لاحقتها : سروي سرررررررروي !
ساره وهي ماسكه الباب : هلأ ؟
مها بتسأل : رايحه لغادة ؟؟؟
ساره : ليشش ؟
مها : بجي معاج !!!


ساره بزهق : يووووه مهوي ؛ اللحين تمي سنه على ماتخلصين !!!!
مها بحماس : لا لا والله بقط عبايتي علي وبنزل ! بليز نطريني !!!
ساره وهي تستعد لتسكير الباب : زين بسرعه ؛ مافيني أوصل لها المغرب . . شيفكني من لسان يدتها !؟؟
مها وهي تستدير وتركض لداخل : زييـن ؛ دقايق بس
سكرت الباب ؛ وشغلت السياره
تعبثت بالراديو شوي تدور أغنيه سنعه مالقت . . فتحت الدرج اللي جدام وطلعت سي دي لفنانه تحب تسمع لها
وركبته ؛ جيكت على شكلها بالمنظره وأرخت جسمها على الكرسي تنطر مها توصل
دقايق بسيطه وجافتها جايه تركض وبيدها اليمين ماسكه نعالها ( الله يعزكم ) ركبت جدام وسكرت الباب بسرعه وأبتدت تلبسها وهي تقول : والله خفت تروحيـن ؛ تسوينها !!
ساره وهي تحط يدها على السكان : زين بسرعه ؛ لا تفشلييينا !! صايره جنج سيباله ويا هالريل اللي حاطتها بحظنج
مها : جب زين ! محد سيبال غيرج !!!
ساره وهي تريوس : تهقين يدتها بتفتح لنا !!
مها بعد ماخلصت من نعالها قالت بحماس : غصباً عليها مب طيب منها ؛ أصلا حتى لو مافتحت . . بمسك لج أقرب ياهل يمر بالفريج وبخليه يشقح ويبطل لنا الباب . . . ماعرفت بنات عبدالله للحين !!!!
ساره : قلبي قارصني على غاده ؛ من أمس احاتيها !!!
مها بتنرفز : هي خبله صراحه ؛ شحقه جايه منهده من بعيده ولامه سعد !! ماتدري أنه عيب ؟
ساره : أذا أنتي تقولين جذي ؛ ماألوم خالاتي وعماتي . . . توحدوا فيها أمس
مها بضيق : أدري , صوت صراخ خالتي غنيمه واصل لبرىآ الغرفه . . . أنا اللي كنت واقفه برىآ تصرقعت شلون هي
ساره : لو تجوفين شكلها ؛ تمغص القلب . . تطالعهم بستغراب وهم كل وحده تقط عليها مسبات بالكيلو !
مها بتنرفز : كله من أمول وعوش ! كانت معاهم ؛ بس هم فاجات . .
ساره وهي تحرك من جدام فلتهم : يلا ! أن شالله نلاقيها مجابله الزرع كالعاده
مها وهي تتسند على الكرسي : الله والزرع عاد ؛ كله نمل وقراريص وزهيويه . .
ساره بقرف : الله يلوع جبدج ! . .
مها ضحكت بالخفيف على تقاسيم وي ساره وقالت : مري باسكن روبنز ؛ بنفاجأها . . ( تتذكر غاده ) فديتها تموت فيه
هزت راسها ساره بأيجاب



بينما مها تمت تطالع السياير الرايحه والراده


تعمد يتأخر اليوم عن البيت ؛ لآنه كان عارف أنها بتنشب له ألا يفتح لها ! وهذآ اللي صار . .

تمت تحن على راسه لحد مانفخته وعطاها المفتاح بعد ما يأس انها تفج . . علشان يشتري راحة باله بس
توجهت لباب غرفة غاده وفتحت الباب
لقتها نايمة , قربت صوبها وقومتها بالخفيف : غـآدة . . غـ . . .
مايمدها تكمل كلمتها ألا غادة اللي تصرقعت وفزت من فراشها بعد ماأطلقت شهقه قويه من الخرعه مرتزه جدامها
يدتها بخرعه : بسم الله الرحمن الرحيم ! شبلاج ؟
غادة طالعتها بخوف وسحبت اللحاف لجسمها ومسكته بكل قوتها
يدتها كسر خاطرها شكلها لكنها قالت وهي تقعد أحذاها بصعوبه بسبب كبر سنها : اللي سويتيه أمس كان غلط , ماكان المفروض يستوي . . .
غادة تمت تطالعها بعيون مبققه خايفه وغاضبه بنفس الوقت
يدتها تتنهد بالخفيف وهي تقول : قومي ؛ قومي بدلي هالمنكر . . أخذي لج حمام دافي . . وتعالي أكلي لج لقمه !
غادة طالعتها بكره : تبين تحرقيني !
يدتها عقدت ملامحها بستغراب : أحرقج ؟! . . وشوله احرقج خبله ؟
غادة صرخت بعصبيه : لآآ تقولين خببببببببببله ! لا تقولييييييييييين خبله
نقزت من صراخها قالت بحده : عن الصرآآخ ! مانيب بزر عندج ؟ . . . وبعدين من جاب طاريج ؛ قاعده أتكلم عن نفسي ! وي ؟
غادة : جذآبه ؛ تقصديني . . كلكم جذي . . كلكم جذابين . . . كلكم تبون تذبحوني
يدتها بغرابه حاده : هو ؟ شبلاآج !! الظاهر طراقات أمس اثرت على مخج ؛ قومي قومي سبحي يمكن يتغير حالج وتعقلين
غادة تلزق بالطوفه : مابي أقوم ؛ ماأبي أسبح , ماأبي أكلم أحد . . لا تكلموووووونييي ! لا تكلموووووني !!!!!! ماأبي أتكلم معاكم
يدتها بعد مايأست منها قامت بصعوبه أكبر وهي تقول : والله كيفج ؛ أحرق دمي معاج شوله !!! المهم الباب مفتوح متىآ مابغيتي تطلعين طلعي . . .


طلعت من غرفتها وبعد خطوات بسيطه سمعت باب الغرفه ينرضخ وراها بقوه
بغت ترجع لها لكنها أقصرت الشر
قعدت بالصاله بالقرب من ريلها اللي قاعد يتقهوى ؛ قال بستخفاف : تطمنتي عليها ؛!
أم أبراهيم : والله هالبنت بتموتني ناقصه عمر !
بو أبراهيم وهو يرتشف له من فنيال ( فنجان ) القهوه : أستغفري ربج ؛ محد بميت قبل يومه !!!
أم أبراهيم : أستغفر الله ؛
بو أبراهيم : والله لولا حنتج جان ماخليتج تفتحين لها ألا بعد ماتطلع ريحتها . . ! سودت ويهنا !
أم أبراهيم وهي تقرب الدله منها : مهما كان البنت ماهيب صاحيه ؛ حركاتها مب طبيعيه !! لزوم نصبر عليها ونطول بالنا
بو أبراهيم : صاحيه وله مب صاحيه ؛ الغلط غلط !! وأذا خليناها على كيفها بحكم أنها مب صاحيه . . باجر تطلع لنا تتمشى بالفريج حاسره ! بنقول مينونه عادي طوفوا لها ؛ والله محد بينأكل ويهه غيري !!!!
أم أبراهيم : عبالك الحريم مابياكلون ويهي أنا بعد ,! كلنا بالهوىآ سوىآ
بو أبراهيم : خلاص عيل ؛ بنت ولدج ماينفع معاها اللين . . لآزم ينكسر راسها علشان تسمع الكلام وتعقل وتخلي شغل العناد عنها . . . . ( يغير الموضوع ) المهم ! ولدج وينه ؟
أم أبراهيم : مادري عنه , من الصبح هذي طلعته ! للحين ماجفته
بو أبراهيم بحده : أكيد ماراح تجوفينه , الهيس ماخذ الخمسميه اللي كانت ببوكي ومالي غيرها ! عارف أنه لا جافته عيني ماهوب سالم
أم أبراهيم تتنهد : يا بو أبراهيم حاجه ؛ خل يشتغل ماصارت حاله هذي !! قاعد بالبيت حاله من حالي ؟ لا شغله ولا مشغله
بو أبراهيم : وأي وزاره أو شركة بتقبل فيه ؛ حتى أبتدائيه ماعنده !!! ماله ألا الجيش أو الشرطة . . وهالضايع ولدج مايبيهم !! لآنه عارف أنهم بيرجعون يربونه من يديد !
أم أبراهيم بقهر : آموت وأعرف هالفلوس اللي ياخذها شيسوي فيها !
بو أبراهيم : شبيسوي فيها يعني ؛ يصرفها على المصبنه ربعه . . ومب بعيده تكون السالفه فيها بنات !!
أم أبراهيم : أستغفر الله أستغفر الله ؛ لا تحط بذمتك
بو أبراهيم : ولدج هذا توقعي منه كل شي ؛ ربي بالينا بعيال مادري شلون صايرين ! العود يمشي ورى مرته جنه بهيمه وقاط بجبدنا بنته ولا هوب بداري عنها ! والثاني راعي سوالف بطاله ومصخره , وأثنين الله يرحمهم ماأبي أتكلم فيهم . . . ( يتنهد تنهيده عميق ) ماأقول ألا الحمدالله على كل حال ؛ اللهم لا أعتراض
رددت وراه أخر جمله وهي تقول : ع الأقل البنات فيهم خير ؛
بو أراهيم يرجع يرتشف له من فنياله : أي والله صاجه ؛ مانفعنا بكبرنا غيرهم . . وله الصبيان . . كلن يراكض ورىآ رضىآ مرته !!


رنين الجرس قطع جوهم الكئيب هذآ ؛ ألتفتت على ريلها وهي تقول : من جاينا هالحزه ؟
بو أبراهيم : يمكن ولدج ؛ من غيره يعني . .
أم أبراهيم : بس عبدالرحمن معاه مفتاح !!!
بو أبراهيم : يمكن فاقد ! ومب قادر يثبت !!!
أم أبراهيم قامت بملامح معقوده على هالأحتمال ؛ توجهت لباب الشارع وهي تعدل بـطولتها على ويها
فتحت الباب , وتفاجأت بدخول ساره ومها
ساره : السلام عليكم !
أشاحت بويها بعيد عنهم : وعليكم السلام والرحمه
ساره : غادة موجوده !
أم أبراهيم بنغزه : أكيد موجوده ! عيل وين بتكون هالحزه ؛ هايته من بيت لبيت مالها والي يقضبها ؟؟
مها بأندفاع وهي تمسك أختها : زين عن أذنج ؛
مشت ويا أختها لداخل البيت ولمحوا يدها قاعد بالصاله , حذفوا عليه السلام بدون نفس وعلى طول دشوا لداخل صوب غرفة غاده
ساره بصوت واطي : والله لو أنج ماسحبتيني جان رديت عليها ! شتقصد بـ ( مالها والي ) !؟
مها : وي واللي يعافيج ؛ خل تستريح بس . . تقصد اللي تقصده لا تحطين عقلج بعقلها !!! تراها ودها تشعللها هوشه وتقضبنا الباب بدون مانجوف غدوو ! طنشي ياماما طنشي وأقهريها
ساره : على رايج ! ( طقت باب غرفة غاده وفتحتها ودخلت )







فالغرفة ؛
أول ماسمعت صوت طق الباب , كانت بتقوم بسرعه وتتسند على الباب علشان ماتقدر يدتها تدش ! لكنها أنصدمت لما جافت ساره ومها
فرجعت لفراشها بسرعه وغطت جسمها كله باللحاف علشان لا يجوفون اللي ماتبيهم يجوفونه
ساره بخرعه عليها بعد ماجافت شعرها المنفوش ومكياجها المتدهور !! أقتربت منها بسرعه وهي تقول : آشسووآ فيج !؟
غادة لزقت بالطوفه وهي عاقده ملامحها وقالت بحده : لا تقربون صوبي !
مها أستغربت هاللهجه قالت وهي تسكر الباب وراها : غدوي ؛ هذول أحنا ؟ مها وساره !!! ماتعرفينا ؟
غادة صرخت بغضب : ماأبي أعرفكم !
ساره بقهر وهي تحذف شنطتها على فراش غاده وتقعد أحذاها وتسحبها غصباً عليها لصدرها وتطبطب عليها : حسبي الله ونعم الوكيل فيهم هاللي مايخافون ربهم ؛ حسبي الله ونعم الوكيل !!
أقتربت مها منهم وحطت اكياس باسكن روبنز أحذىآ الكبت قعدت على ركبها قرب غادة وحطت يدها على ذراعها العاري
كانت غادة تشاهق بالخفيف بصدر ساره ؛ ماقدرت تقاوم رغبتها القويه بأنها تصيح بصدر حد !!
وحنان ساره رغم قوتها الظاهره هزمها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:24 pm

تخرعت مها لما جافت لون يد غادة منقلب أزرق على بنفسجي , وخرت اللحاف شوي وأنصدمت صدمة عمرها من اللي جافته قالت بذهول وصوت شبه عالي : شنووو ذي !!
غادة لما حست بمها وخرت راسها عن صدر ساره ورجعت لحفت جسمها باللحاف وعقدت ملامحها
مها حطت يدها على حلجها من الخرعه وطالعت أختها
ساره وهي تحاول تسحب اللحاف : أجوف ! ؛ هديييـه خليني أجوووفه !!؟؟
غادة : ماأبي ؛ مـــــــــاأبي ! بتضحكون علي ( أرتجفت شفتها وقاومت البكىآ )
ساره : وليش نضحك عليج ؛ قالولج أحنا مثلهم ؟؟ . . والله لو بيدي شي أسويه جان وديتهم ورىآ الشمس هاللي مايخافون ربهم . . . ( تمسكها من ذقنها بحنان وتقول بجدية ) شسووآ لج ؟
غادة تنزل نظرها لحظنها ببطئ وترجع للمره المليون تقاوم رغبتها بالصياح ؛ قالت ببرائة : كنت أبي أسلم عليه بس ؛ ( طالعت ساره بألم وقالت ) والله كنت بسلم وبس !!! . . ليش سووا فيني جذي ؟ ليش عوروني ؟
ساره رجعت عادت سؤالها من يديد : شسووآ لج؟
غادة بعد صمت بسيط ؛ هدت اللحاف وتركته يطيح بحظنها ويكشف عن الهوايل اللي سووها فيها أمس !!!



كان فستانها متشقق !! ولون جسمها منقلب أحمررر ؛ وبقع ملونه على كتفها ورقبتها !! وشعرها مفتوح على طوله لكنه مب مموج . . !
كان منفوش وخصال بسيطه متقطعه ؛ متنثره على كتفها
أنقبض قلب ساره ؛ وأنمغص قلب مها اللي قالت بدون ماتحس بنفسها : حسبي الله عليهم !
ساره بعصبيه : من سوىآ فيج جذي ؟؟
غادة بغصه : عمي ؛
ساره : وعمىآ يعمي عيونه يآآآرررررررب ؛ وحش هذا وحش مب أدمي !! الله لا يبارك فيه
غادة بألم خفيف ؛ قالت برجىآ : لا تخلوني ...


حظنتها مها بقوه لصدرها وصاحت عليها ؛ عورت قلبها !!
شكلها يصعب على الكافر
بينما غادة زهقت من الصياح , تمت بحظن مها ونظرها بالأرض
ساره : لا تسمحين لهم يمدون يدهم عليج ؛ لا تخلينهم يمسكون منج شعره . . أنتي مب ياهل ! أذا مب عاجبهم وضعج ؛ وملوا من وجودج . . روحي قعدي عند يدوه حصه ولا مذلتهم ! بس لا تسمحين لهم يعاملونج جذي !
غادة : يدوه مابترضىآ ؛ تقول ما . . . .
ساره : ورضه أن شالله ؛ عنها مارضت !! خل تعاملج عدل بالأول بعدين ترضى وله ماترضى !!!
غادة بعد سكوت بسيط قالت : ساره أنتوا كرهتوني ؟
ساره تحط يدها فوق يد غادة وتقول : وليش نكرهج ؟
غادة : أمس طالعتيني بنظرات وطلعتي ! ومحد منكم جاآ يودعني لما رحت !!
ساره : كنت معصبه من تصرفج ! بس مب معناته أني كرهتج !!! ؛ اللي سويتيه أمس غلط . . غلط ياغادة غللللللللللط !!
غادة : دايماً كنت أستقبله جذي ؛ محد كان يقول شي , حتى هو كان يستانس . . . ليش عصب علي أمس !؟ . . نساني أكيد
ساره : لا مانساج ! بس أنتوا خلاص كبرتوا !! عيب تلمينه جذي ؟ . . وبعدين أنتي جفتي نفسج أمس !؟؟ عييييييييييب ياغادة ! عيييب يجوفج بهلـ منظر !!
غادة عقدت ملامحها : بس هو مثل اخوي ؛ وهو كل مره كان يقول لي أنتي مثل مها وساره . . ليش أنتوا تطلعون له بهلـ منظر وأنا لا !!!! ليش كله تفرقون بينكم وبيني ! ؛ قولي . . قولي . . ؟ قولي أني مينونه من جذي لآزم أكون غير دايماً
ساره بحده : شهلـ كلام ! ؛ أنتي مب مينونه !! واللي يقول لج جذي جذآآآب . . كاهم أمل وعايشه ماطلعوا !!؟ يعني هم ميانين ؟؟ . . شمعنى أنتي طلعتي ؟
غادة : أمل وعايشه ماكانوا يقعدون معاه كثري ! ( تهمس ) وبعدين سعد مايدانيهم !!! من جذي ماطلعوا
مها وهي تحط يدها على خد غاده بحنان : غدو حبيبتي فهمي ؛ سعد مثل أخوج , مب أخوج
غادة : كله واحد !
ساره : لا مب كله واحد ؛ في فرق وفرق كبير بعد !
غادة : خلاص خلاص ماراح أسلم عليه ولا أبي أجوفه بعد ؛ ولا أبي أخذ هديتي منه . . خل ياخذ كل شي له , كل اللي صار لي بسبته هو !! لو أنه مادزني بقوه أمس ؛ جان محد طقني
ساره تعبت منها : مب راضيه تفهمين !
مها : ولا بتفهم بعد !! ( تطالع غادة وهي تمسح دموعها ) زين قومي سبحي وبدلي ثيابج , الفستان وايد ضيق أكيد مضايقج
غادة عقدت ملامحها من طاري السبوح : ماأبي أسبح !
مها : ليش ؟
غادة بصوت واطي : يبون يحرقوني !!
ساره عقدت ملامحها : خير ؟
غادة : أيه ؛ يبون يحرقوني ! عيل ليش قالت لي يدوه قومي سبحي . . تبيني أتسبح بالماي الحار علشان أحترق وأموت ويفتكون مني !!
مها : ومن وين لج هالكلام ؟ من قال لج !!
غادة : أمس عمي قالي متىآ تموتين ونرتاح منج ! . .
ساره وهي تقوم توقف ويدها متمسكه بيد غاده علشان توقف معاها : موت اللي ياخذه زين ؛ قومي قومي معاي . . سبحي وماعليج من كلامهم . . وعلشان تطمنين أنا بجيك لج على الماي قبل لا تدخلين تحته
مها بمرح معاكس للجو اللي يحيطهم : وأنا بطلع لج ثياب . . !! ( تغمز لها ) خلصي بسرعه علشان ناكل !
غادة ببتسامه خفيفه : أوكيه !




مارضت تدخل تحت الماي ألا بعد ماحلفت لها ساره أنه الماي دافي مب حاآآر !!
وبعدها سبحت وغسلت شعرها اللي تساقط بعضه بالبانيو وطلعت لهم بجلابيه فوشيه وويها مازالت يحتفظ ببقايا المكياج
ليش أنها ماغسلته أصلا
طلعت ساره فاين من شطنتها وبللته ودعكت به وي غاده لحد ماأزالت المكياج تماماً منه
قعدوآ معاها بغرفتها ياكلون من الأيس كريم ؛ ويسولفون معاها علشان تنسىآ اللي صار أمس . .
وبعد هالشقى كله قدروآ يجوفون أبتسامتها من يديد . . . رجعت لويها الضحكه اللي أعتادوآ عليها
والملامح المنوره اللي عمرها ماغابت عنهم !



بعد ماأنتفخوآ من الأكل رجعوا الباقي بالكيس وطلعوآ مع غادة يتمشون بالحوش الواسع
محاوله منهم أنهم يرفهون عن نفسيتها اللي أكيد أتعبت !!!
مب ناقصين تسوء حالتها ويوصلهم خبر أنها قاعده بين أربع جدرآن فمستشفى الطب النفسي !
هذآ آخر خبر ودهم يسمعونه !!!!




ع التسع ودعوها وهم ماخذين معاهم بقايا الفستان المتنتف , بعد ماحنت عليهم غاده أنهم مايخلونه عندها . . تعقدت منه !!!
رجعوآ بيتهم على آمل يلتقون فيها يوم السبت فبيت يدتهم حصه
تمت واقفه عند باب الشارع لحد ماأختفوا عن نظرها , ومن لمحة سياره تدخل البيت سكرت الباب ورجعت تركض داخل لغرفتها
خايفه لا تطيح بيد عمها وماتنرحم !
للحين مفاصلها تعورها !
قربت الكيس لحظنها وطلعت أيسكريمها وقعدت تاكله بروحها ؛ الجوع مقطع بطنها !






دخلوا البيت , وألتقوا بسعد اللي قاعد بالصاله يتصفح جريده
رفع نظره لهم وقال بتسائل : شلونها ؟
مها تتنهد بعمق وتروح تقعد أحذاه وهي مازالت بعبايتها : لو تجوفهـآ . . قسم بالله تجيك الصيحه . .!! وحوش مب أوادم ذولا
سعد ينقال له ينكت : أهم شي للحين حيه ؟؟
ساره بدون نفس : هيهيهيييه ! كثر منها ؛ بسبتك كل هالطق جاها !!!
سعد : ليش أنا اللي قايل لها تعالي لميني ؟!
ساره تقعد على كرسي قريب منهم وتزفر بقوه والفستان بيدها : أن شالله تجي يوم السبت ! أحس يدتها بتمنعها !!!
سعد بعد ما لمح الفستان المتنتف ! قال بملامح معقودة : مب هذا اللي كانت لابسته أمس ؟
تنزل نظرها للفستان وترجع تطالعه : أيه هذا ؛
سعد يسكر الجريده ويقول بجديه : من صجهم ذولا ؟؟؟
مها تقلد طريقه كلامه : أهم شي للحين حيه ؛ أنت جفت الفستان بس وأنصدمت , لو تجوفها شبتسوي !!! ( تأشر عند كتفها ) يدها من هني منقلبه زرقه . . وشعرها متقطع . . تعرف شنو متقطع . . . , وعيونها متنفخه . . شكلها صاحت صياح لين قالت بس !!
ساره : أنا ماأعرف ليش مايخلونها تروح تسكن عند يدوه حصه ؛ هي تموت فيها وبتستانس على وجودها !!
مها وهي تقوم توقف : شفيج ! أذا راحت عند يدوه حصه , مابيحصلون حد يرضونه كل شوي !!!! . . . وجودها ضروري . . ( تتثاوب ) يلا ! عن أذنكم بروح أنام لي شوي . . متكسره
سعد وساره : تصبحين على خير !
مها وهي تركب الدري : وآنتوا من آهله !
سعد ألتفت على ساره : زين !؟
ساره : شللي زين ؟
سعد : شصار بعد ؟!! قولي . .
ساره : شقول ! بشاره هي . . ؟ . معوره قلبي ! ( تبتسم على مضض وتطالعه وهي تقول ) كرهتك تدري !؟
سعد عقد ملامحه بعد ما بادلها طيف أبتسامه : كرهتني ؟! ليشش ؟ شمسوي ؟!!
ساره تسترجع كلامها بذهنها : معصبه ليش أنك دزيتها بقوه أمس ؛ تقول ماتبي تجوفك ولا تبي تستقبلك ولا حتى تبي هديتك !!!
سعد ضحك بالخفيف وهو يقول : وايد واثقه أني جبت لها هديه !!؟ . . ماتتغير هالبنت !
ساره : بغيت أصدمها وأقول أنك ماجبت لها شي ؛ بس قلت مب وقته !! كفايه أنها حاقده عليك وملبستك سبب الطق اللي جاها ! بعد تدري أنك جاي يد وره ويد جدام لا هدايا ولا شي !
سعد وهو يسترجع موقف أمس قال : بذمتها عاد ! وحده جايتني منهده من بعيد وتنط علي بكل رشاقه عبالها خفيفه الأخت ؛ وتلمني بهلـ طريقه زين ماسدحتني ! . . ولا وفوق هذا ماعرفتها ! متوقعه مني أبادلها الحظن ؟! . . أما غدووي ذي ! نكته
ساره : يلا ! أهم شي ماطلعنا من عندها ألا وهي غاده اللي تعودنا عليها ؛
سعد : المهم ؛ خلينا منها . . باركي لي !!
ساره : على ؟
سعد بغرور مصطنع : أخوج صارت له عيادته الخاصه . .
ساره : قديمه ! أدري من زمان . .
سعد بأندهاش خفيف : تدرين ولا تقولين لي ؟؟
ساره : أبوي كان يبي يسويها مفاجأه لك .. أخربها عليه مثلاُ ؟ ( تقوم توقف ) أنا بروح داري أريح شوي ! تبي شي ؟؟
سعد يتسند على الكرسي ويرجع للجريده : سلامتج !
ساره : الله يسلمك
أبتعدت عنه وتم هو مع الجريده !
رغم أنه باله مب مع المكتوب ؛ يسترجع اللي قالوه عن غادة !!
ضحك على جنب بالخفيف وهو يهز راسه وقال بتمتمه : صج خبله !






الخميس


تحاشتهم طول الوقت ؛ وتمت قاعده بأبعد مكان بالصاله عن جلستهم . . ماتبي تتهاوش مع حد !!
تفرفر بالمجله ع السريع بدون ماتقرىآ المكتوب , أصلاً مب من زود الفلاحه !! ماتعرف تقرىآ عدل !!
حتى كتابه ماتعرف تكتب . . .
اللهم تمسك القلب تشخبط به وياكثر الأغلاط الأملائية اللي ترتكبها بحق كل كلمة !
وصلت لين رابع ؛ وطلعت من المدرسة فـ بداية الفصل الاول بعد ماأنطردت من المدرسه بسبب عدم التركيز وكثرت المشاكل ورسوبها المتكرر !
أكيد بترسب !
هي عندها حد يدرسها من الأساس !
يدتها أميه ؛ ويدها مب فاضي لها !! وأكيد ماراح تفكر بعمها !
أنحرمت من الدراسه ؛
وبسطت بالبيت جنب يدتها !!!!


سمعت صوت صراخ اليهال برىآ ؛ ولآنها كانت قريبه من باب الصاله المشرع قدرت تلمحهم . .
بققت عيونها وطلعت لهم تركض برىآ !!




سهام لحنان بعد مامرت غادة من جدامها بسرعة البرق : بيوقف قلبها اللحين
حنان تضحك بالخفيف : أحسن تستاهل ! . .
سهام : ماجافت شي ؛ والله لا أطلع طقها لي ذاك اليوم من عينها !!!




دشت بينهم وسحبت دميتها منهم بقوه وصرخت فيهم : من سمح لكم تاخذونها !!
تسحبها وحده من البنات الصغار : سهام عطتنا أياها !!!
غادة ترجع تاخذها منها بقوه : هذي مالتي مب مالت سهامووووه الخايسسسسسه !
سحبتها وحده ثانيه وهي تقول بوقاحه : سهام قالت لا تصدقونها ؛ بتجذب عليكم علشان تاخذها . . .
ردت الأولى : وبعدين أحنا ماخذينها قبلج ؛ لما نلعب ونخلص تعالي أخذيها ( رجعت سحبتها لكن غادة تعلقت فيها )
غادة بغضب : هديييييييييييييييييييييييييهاااااااا ! ؛ مالللللللللللللتي ذي !!
تعلقت وحده منهم بعجفة غاده الطويله وسحبتها بقوه منها علشان تهدها
تركت الدميه بسرعه وألتفتت على اللي وراها : يالحمآآآآآآآآآآآره ؛ ( سحبتها من شعرها بقوه وسدحتها بالأرض )
أستدارت وراها لقت الشله الباقيه شاردين بدميتها
غادة فز قلبها : هيييييييييييييه ؛ والله بتنذبحوووووووووووون . . تعالواآآ



رآآحت تركض وراهم بسرعه . . توزعوآ بالحوش وهم يضحكون
وتموا يتحاذفون الدميه بينهم
وغاده ماغير تلاحقها . .
تروح يمين . . تروح وراها
تروح يسار هم وراها
لحد ماأفتر راسها
ووقفت بمكانها وصرخت بغضب : عن السخافه هاتوووووووهـآآآ !!
قالت وحده منهم وهي مطلعه لسانها : ويووووووووووووووووو ؛ ماتقدرين تاخذينها . . وآيـ . . . . . . .



أنقطع كلامها لما أنسحبت الدميه من يدها !
طالعت فوق ؛ لقت بدر !
بدر وهو رافع واحد من حواجبه : خير ان شالله ؟!
قالت بعد ماتصرقعت : هالمينونه تبي تاخذ لعبتي !!!!
بدر يدنع لمستواها ويقول : هذي اللعبه مالت المينونه على قولتج !! فعن الجذب . . أوكيه ؟! . . وأخذي شلتج هذي وطسوآ عن ويهي بالزين احسن لكم . . ( يبتسم أبتسامه عريضة بويها صرقعتها ) ممكن ؟
تراجعت خطوه وهي مكشره وقالت : بقووووول حق سهاااااام . . بتجوفون
أبتعدت عنهم ولحقوها باقي اليهال
غادة وهي تلهث بعد ماتعبت من الركض ؛ أقتربت منه وهي تقول : هذي سهاموووه بتنذبح بيوم على يدي ؛ كله تتحرررررش . . ( مدت يدها بتاخذ لعبتها لكنه أبعدها عنها )
عقدت ملامحها وطالعته بحده : عطني أياها !
بدر يحرك لها حواجبه : وشبتعطيني ؟
غادة ترجع تحاول تاخذها بدون أمل : مابعطيك شي !!! . . عطني أيـآآآآآآآآهـآآآ !
بدر يرفعها لفوق : بعطيج أياها بس بشرررررررط !
غادة بنفاذ صبر : شنووووو ؟!
بدر يأشر على خده
غادة أتسعت فتحت عينها
بدر يرفع كتفه بلا مبالاه : تبينها ؛ عطيني بوســه ! ( يرجع يأشر على خده )
غادة تفلت بويهه وسحبت لعبتها . . : هذي اللي بعطيك أيااااااااااه يالوصخ . .
بدر تراجع خطوه بعد ماسبحته طالعها بحده وده يكفر فيها
توه بيعطيها ذاك الكف اللي يسدحهـآآآآآ . . . . أنمسكت يده بقوه
بينما أنكمشت غاده على نفسها
يوسف بحده لبدر : خيييير أن شالله آخ بدر !!!!؟












الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:25 pm




. الرقصة الثالثه .





لو أنني أعرف كيف يطرق باب سواك ؛
لما كسرت يدي على بابك وأنا أدرك جيداً أن صعيقك خلفه
شتات










بدر سحب يده من يد يوسف : جفتها شسوت ! تفلت بويهي !!
يوسف يسحب الدميه من يده ويحذفها على غادة ولآنه غادة ماحاولت تمسكها طاحت ع الأرض ؛ مسك بدر من ذراعه وسحبه معاه
بدر : جان خليتني أعطيها كف أبرد حرتي !!
يوسف : أذا ودك تتهزء على يد يدك ويدتك ؛ جرب مد يدك وجوف !!!
بدر : شطلبت ! الا بوسه ؟
يوسف طالعه بحده وصد عنه : ترآآك وايد ماخذ راحتك ؛
بدر : هي مينونه ؛ وماعلىآ الميانين حرج !!!!! يعني عادي !؟
يوسف : بدير كل تبن , مب متفيج لك ترىآ
بدر ينقز له حواجبه : أوه ! طلعنا نغـآآر !!
يوسف عطاه نظره وتعداه . .
بينما لحقه بدر بسرعه : آآووه آآوووه ؛ والله وقمنا نستحي يا يسووف !!!! ؛ ترىآ لو تبيها عادي بيعطونك أياها بدون مهر حتـ . . . .
يوسف فتح باب الشارع وطلع ورضخ الباب وراه
بدر وهو يحك راسه من ورىآ : يه !؟ ؛ شقلت اللحين ؟؟







مازالت واقفه بمكانها مصدومه من الموقف اللي مر جدامها من شوي , نزلت نظرها بالأرض لدميتها اللي حذفها عليها يوسف ورجعت تطالع المكان اللي اختفوآ فيه من شوي
دقات قلبها تزدآد ماتدري ليش ؟ او شنهو السبب !!
بس اللي تعرفه أنه يوسف دافع عنها وماسمح لبدر يمد يده ويضربها
يعني يحبها !! ؛ رجعت طالعت دميتها من يديد ونزلت لمستواها خذتها ورجعت أستقامت بوقفتها وهي تحظنها لصدرها رغم أنها متلطخه بالتراب
و آبتسمت !؟
كانت متوقعه أنه حبه لها راح يتم فالظلام وبعيد عن الأنظآر , لكنه بتصرفه اللحين كشف لبدر أنه يحبها ويهتم لأمرها
يعني مب بعيده باجر يقول للكل أنه يحبها , هي وبس !
ويقهر كل اللي يتهمونها أنها تتلزق فيه وهو مايبيها !!!
باجر الكل راح يدري أنه يحبها ومهتم فيها ومايرضىآ لأي مخلوق أنه يمس منها شعره
نزلت نظرها لدميتها وزادت من الضغط عليها لصدرها , محاوله أنها تكتم صوت دقات قلبها اللي تحس العالم كله قام يسمعها !!!






حنان وهي تسترق النظر للحوش بعد ماهدىآ الجو رجعت أحذىآ سهام وهي تقول : مالت عليج وعلى خطتج ؛ هالمفهيين عطوها لعبتها !!! . .
سهام طالعتها بأهتمام : حلفي !! . . أن ما شلعت الريالات منهم ماكون سهام !!!! صج مب كفو حد يعتمد عليهم
حنان : شكله مافيه ألا تخلين يدوه تحبسها بالغرفة وخلآآص !
سهام : وشبستفيد ! ماهي تعرف شلون تقضي وقتها هناك !!! أبي شي يخليها تتحسف أنها مدت يدها وأستقوت هالمينونه !!
حنان : مثل ؟
سهام : خليني أفكر !


جافوها دخلت الصاله وسيده توجهت لغرفتها أتبعوها بنظرات حقد لحد ماأختفت عن نظرهم
سهام بصوت هامس مب مسموع ألا لحنان : قطع !






بينما من الصوب الثاني , حطت دميتها بحرص فوق فراشها المرتب ودورت بنظرها على دفترها المتهالك ؛ خذت قلم وكتبت


( دافع عني , أكيد يحبني !
وأنا بعد أحبه )


رسمت بالقرب من آخر كلمه فيس مبتسم وشبه قلب آحذاه وكتبت بخط متعرج يوسف
سكرت الدفتر بعد ماتأملت أسم يوسف لفترة بسيطه وحطته بالقرب من مخدتها وأنسدحت أحذاه وهي تطالع السقف وتسبح في تخيلاتها اللي وصلتها لـ . . يوسف !






مصطفين اليهال أحذىآ بعض , وأكبر أثنين واقفين يختارون من هالمجموعه فريقهم
كل واحد فيهم آختار شخص لحد ماخلصوآ كلهم وتمت هي واقفه بمكانها تنطر حد يأشر عليها ويقول لها تنظم لفريقه
لكن هيهات
جافت كل واحد آبتدىآ ينظم فريقه ويخطط وحالته حاله . . وهي مازالت واقفه !
لحد ماأنتبه عليها يوسف اللي قال لأكبر واحد بفريقه : باقي غادة ؟ ( ألتفت عليها وأشر لها تنظم لفريقهم الناقص ) تعالي !!
أبتسمت , وأنظمت لهم . .
رجعوآ يخططون من يديد وهي تسمعهم بحماس . .
ولما أبتدىآ اللعب
طلعت الدفاشه اللي فيهم , كل واحد يدز الثاني علشان يكوش ع الكوره ويفوز فريقه
لحد ماأندزت غادة على يد واحد من الفريق الثاني وشلختها الأرض
فتحت حلجها وصاحت بألم
أقترب منها يوسف بسرعه ومد يده لها علشان توقف وهو يقول : قووومي بسرعه !!
سكتت لما جافته واقف وماد يده لها !
كانت أول مره , حد يهتم فيها !! العاده من تصيح الكل طنش ولا كأنهم يسمعون
يوسف رجع طالعها بستغراب ولما جافها تطالعه بنظرات مافهمها
نزل لمستواها وسألها بأهتمام : تعورتي ؟! . . أذا ماتقدرين تلعبين خلاص روحي دااااخل . . !!!!
يومها ؛ نبض قلبها بدون ماتحس
بدون ماتدرك ! أنه تصرفه هذا
ماكان سوى أهتمام بفريقه ! مب فيها هي كشخص !!!
وأنه ماقرب صوبها ولا سألها أذا تعورت وله لا , ألا علشان يتأكد أذا راح يحتاجون يدخلون واحد يديد بدالها
وله فيها شده تلعب !
وأنه أساساً ماأنتبه لها وآختارها تدخل بفريقهم , ألا بعد ماأكتشفوا انه فريقهم ناقص ومحتاجين حد يسد هالنقص
وماكان حولهم ألا هي !!!
وله لو انه لمح واحد ثاني واقف بالقرب منهآ , جان أختاره وهو مغمض ولا فكر يأشر عليها !
لكنها وبكل عفوية حللت كل حركاته وتصرفاته على أنه مهتم فيها ويحبها !!!!!






أقتربوا من يدتهم وكل وحده قعدت بصوب , وحده على يمينها والثانيه على يسارها
وبادرت سهام بالكلام : يدوه حبيبتي !
أم أبراهيم بستغراب بسيط : هلا ؟
نقزت حنان : نبي نروح السوق أحنا البنات , ممكن ؟
أم أبراهيم عقدت ملامحها بعدم رضىآ : وشهلـ سنع هذا , بنات بروحكم تروحون السوق . . ؟ هذا اللي ماصار ولا رآح يستوي !
حنان بسرعه : عادي بكلم بروك أخوي يودينا !!!
أرتسمت أبتسامه عريضه على شفاة سهام من طاري مبارك وراآح تعرفون السبب بعدين : أيه أيه يدوه ؛ مبارك ماظن بيقول لا !! هو باله طويل بهلـ سوالف .. يعني بيستحمل دوارتنا بالمحلات
أم ابراهيم بعد ماأبتدت تقتنع : والله . . . . جان جذي , أخذوا شور أهاليكم وتوكلوا . . بس ها لا تتأخرون !! أنتوا بنات عوايل وناس عييب تقعدون برىآ لنصايف الليل
حنان وهي تبوس راس يدتها بلهفه : أن شالللللله ! مايصير خاطرج ألا طيب ؛ ( بعد تردد بسيط ) أ .. أأ . . أقول يدوه !؟ نبي غاده تجي معانا
سهام بسرعه بعد ماألمحت تغير ملامح يدتها : حرام كله محكوره بين أربع أطوف ماتطلع ألا لبيت أهلها وترجع !؟ . . خل أتجي معانا تغير جو
أم أبراهيم بتفكير بسيط : والله يابنتي , مب من زود المحبه ! وأسمحي لي على هالكلمة ... بس أنتي أبخص !؟ غادة ما تحب تقعد معاكم بمكان شلون تطلع معاكم ؟ . . ( تطبطب على فخذ سهام ببتسامه تبرز تجاعيد ويها ) . . أنا أجوف تخلونها وتروحون أنتوا . . هي متعوده على قعدة البيت وتعرف تقضي وقتها
سهام عقدت ملامحها : يوووه يدوه ! أقنعيها أنتي , والله نبي نتقرب منها ونخليها تحبنا ونحبها ونصير ربع ( طالعت حنان بنظرة فهمته هي معناها وأبتسمت )
أم أبراهيم بأستسلام : رآح أكلمها وأرد لكم خبر , بس أذا مارضت ماراح أجبرها . . .
حنان وسهام بصوت واحد : اوكيه !!!
سهام وهي تطالع ساعتها : بنطلع ع الأربع . . كلميها قبل أوكيه ؟
أم أبراهيم : بعد الغدىآ أن شالله بكلمها . . .
حنان ماقدرت تخفي فرحتها وأتسعت أبتسامتها وهي تقول ليدتها وعينها على سهام : أقنعيها يدوه ! والله بتستانس
سهام بنفس الأبتسامه : وايد !!!









بعد الغدى


لاآ
لاآ
يعني لاآ !
أم أبراهيم : هو !؟ هذا جزاهم اللحين ؟؟
غادة وهي متكتفه : ماأبي أطلع معاهم ؛ ماأدانيهم ولا اداني أجوف ويهم الخايس هالمغرورات !! . .
ام أبراهيم : عيييييب تقولين هالكلام ؛؟!!
غادة وهي تشيح بنظرها عن يدتها : ماأبي أروح ؛! . . بعد اللي سوته فيني اليوم الصبح , لها وي تقول لي تعالي معانا ؟
أم أبراهيم بستغراب : وشسوت لج بعد ؟؟ طول اليوم ماجفتها قربت صوبج حتى
غادة تلتفت وراها وتسحب دميتها المغبره وترويها يدتها : جوفي ؛ جوفيها شسوت بمالتي . . عطتها اليهال يلعبون فيها ( تأشر على يد الدميه ) جوفي يدها أنقطعت ! عوروها الخايسين المتوحشين
أم أبراهيم تطالعها بنص عين : أيه ؛ قطيها براس سهام . . !! أي بلىآ يصيدج سهام السبب فيه دايماً . . !؟ .. مادري ليش تكرهينها هالكثر ؟
غادة بتنرفز : لآنها معفنه . . ! وحماره بعد
أم أبراهيم بتنرفز أكبر على هالألفاظ الزينه اللي تنتقيهم : ييييييييييآآآ !؟ شهلـ كلام هذا بعد . . عدلي أسلوبج
غادة تحظن دميتها لصدرها وتصد : ماأبي أطلع ؛
يدتها وهي تطلع من غرفتها : والله كيفج ؛ محد خسران غيرج


غادة تنزل نظرها لدميتها وتهمس لها : أدري بها الخايسه تبيني اجي معاها علشان تبلشني بمشكله يديده وأنضرب ؛ بنفسه جسمي للحين متكسر !! ( ترجع تحظنها وتقول بحقد ) خايسه وحده !






نقزت بوي يدتها بحماس اول ماجافتها داشه عليهم الصاله : ها بشري ؟
أم أبراهيم وهي تتعداها : ماتبي تطلع , كيفها !
سهام بحره : يووووووووووه ! ليش زين والله بتستانس ؟!!
أم أبراهيم : ماتبي شسوي لها , أخليها تروح معاكم بالغصب يعني ؛ روحوآ أنتوا بس لا تتأخرون !! ( قعدت بالقرب من بناتها اللي كل وحده تسولف مع الثانيه بمواضيع تهمهم )
سهام تقرب صوب يدتها : يدوه عاد ؛ رجعي كلميها مره ثانيه
أم أبراهيم بنفاذ صبر وعصبيه خفيفه: يه !! شسوي أكثر من جذي . . أبوس ريلها يعني . . . . سهامووه فجي عني تراني مصدعه اليوم !!
سهام وهي ماده بوزها : زين ليشششششششش !
أم أبراهيم : أنتي شمهببه اليوم الصبح ؟ . .
سهام عقدت ملامحها بعدم فهم : نعم ؟ ماسويت شي !!!
أم أبراهيم : تقول انج ماخذه لعبتها وقاطتها بيد البزران !!
سهام أنصفق ويها قالت ترقع وهي تسوي نفسها متفاجأه : ووووووووووووي ! هذي مالتها ؟ لقيتها طايحه بالحوش ورىآ الدرام !! لو أدري أنها لها جان ماعطيتها أياهم
أم أبراهيم وهي تمد يدها لدلة القهوىآ وتصب لها : والله كيفج أنتي وياها ؛ روحي أستسمحي منها يمكن ترضىآ !!
سهام بصدمة ( هذا اللي ناقص ) . . : هـ ـ آآ !؟
أم أبراهيم ترفع الفنيال لحلجها أستعداداً أنها تشرب : والله هذا اللي عندي ؛ ! كيفج معاها



أبتعدت عن يدتها بعد ماأنقطع الأمل أنها ترجع تكلمها من يديد وآتجهت صوب البنات حنان وأسماء اللي واقفين بوي باسم ينتظرون الخبر
سهام وهي تتسند ع الطوفه أحذاهم : ست الحسن مارضت ؛
أسما بحره : وشله !؟ يحصل لها الخبله !!!
سهام بقهر : باطه جبدي يدوه ؛ تقول لي روحي أستسمحي منها على سالفة لعبتها ! يمكن ترضىآ
حنان بستهزاء : وي ! مادري من عاد . . ألأميرة ديانا على غفله !!
سهام بتنرفز : خل تولي ؛! . . ( تطقطق بريلها ع الأرض بقوه ) أنا أعرف شلون أخليها تفز وتجي معانا غصباً عليها !!!
أسما : شلون؟
سهام بعد سكوت بسيط : تعالوا معاي !!




توجهوآ لغرفة غادة ووقفوا البنات عند الباب بينما طقت سهام باب غرفها ودشت
أول ماجافتها غادة قالت بصوت عالي متشبع بزهق : يوووووووووووووه ! ؛
سهام تمالكت أعصابها قد ماتقدر وأقتربت منها وهي تتلون جنها حرباء : غدو حبيبتي ليش ماتبين تجين معانا ؟؟ والله بتستانسين !!
غادة تقوم توقف وهي تتخصر بحاجب مرفوع : ماأبي ؛ عندج أعتراض ؟
سهام تلوي بوزها : بيتضايق ! ؛ هو اللي أقترح علينا ناخذج معانا !!!!
غادة بريبه وأستفسار : من ؟؟
سهام : يوسف ؛ قال لنا كلموا غادة خل تجي معانا بما أنه هو اللي بيوصلنا السوق !!!
غادة فز قلبها على طاريه , نزلت يدها من على خصرها وتمتمت بأسمه : يوسف ! . .
سهام ترجع شعرها البني المحروق السايح لورىآ : أيه ! بس . . . . . ( تزفر ) كيفج كيفج . . بقول له أنج ماتبين تروحين !! مع أني أدري به بيتضايق
أستدارت بتطلع لكن غادة وقفتها : لحظة لحظظظظظة ؛
سهام بدون ماتستدير لها قالت بشبح أبتسامة ونشوة أنتصار وهي ترقق صوتها : هلا ؟
غادة بعد تردد : ممم ! أوكيه بجي . . . ( قالت بسرعه وكانها تذكرت كبريائها ) بس علشان يوسف اللي قال !! وله لو عشانج ماجييييت
سهام تستدير لها ببتسامه مصطنعه : بعد عمري والله , صدقيني بتستانسين !
ماردت عليها غادة ؛ اللهم أرمقتها بنظرات مافهمت سهام معناها !!
طلعت بخطوات ثابته لبرىآ الغرفه ومن صكرت الباب أهمسوآ ثلاثتهم بحماس


Yassssssssss !!!










كان يلفلف بسيارته بدون هدف , مقهور من حركة بدر السخيفه وبنفس الوقت باطه جبده هالخبله اللي ينقال لها غادة !!
كان توه طالع من الميلس لما جاف بدر رافع يده وبيده ذيج الدميه اللي عمرها مافارقت غادة , وبعد ثواني !! جافها عصبت
وبدر يأشر على خده !!
فهم المغزىآ ؛ تنرفز من وقاحته . . جاهم بسرعه قبل لا تتجرأ وتبوسه لآنه مو بعيده تسويها !!
لكنه تفاجأ فيها لما تفلت بويهه وسحبت الدميه , تدآرك الوضع بسرعه ومسك يد بدر قبل لا يتهور !
حذف عليها دميتها بدون مايكلف نفسه ويطالعها وسحب معاه العبيط بدر !!!!!
سند راسه لورىآ أول ماشبت الأشاره حمره وأضطر يوقف . .
وتذكر كلام بدر
" لو تبيها عادي بيعطونك أياها بدون مهر "
ببتسامة ساخره على جنب : غاوي نكد أنا عشان أفكر بوحده مثلها ! وله طايح بجبد نفسي !؟ ( بضحكه قصيره ) هه ! والله حاله
تعالىآ صوت رنين جواله , مد يده له وجاف المتصل
ورد على طول : هلا بدير !؟
بدر : وينك أنت ؟؟؟
يوسف : ليش ؟
بدر : شنهو اللي ليش !! . . شعندك طلعت ؟ كل هذا علشان غادة !!
يوسف تجاهل جملته الأخيره وقال : أحسني متضايق اليوم ومالي خلق أنحكر بمكان واحد ؛
بدر : أقول ؛ تعال بس تعال . . يدي يسأل عليك !!!
يوسف : برجع ع المغرب !
بدر بجديه : شفيك ؟!
يوسف وهو يحرك سيارته أول ماشبت الخضره : ياأخي مافيني شي !
بدر : بآآآآل ؛ مايسوى علي والله . . خلاص آسف !! مادري أنها لهدرجة ......
يوسف بسرعه وحده : لا تقعد تعيد لي هالأسطوانه البايخه !! قايل لك أنها ماتهمني !
بدر : لو ماتهمك جان ما هديت المكان وطلعت , أذا متضايق مني بشيل نفسي وبطلع عادي ترىآ
يوسف : لا تسوي لي فيها فلم هندي , ع المغرب برجع خلاص !! سكر اللحين .. ماأعرف أتكلم وأسوق بوقت واحد
بدر : لا ماني مسكر ؛ ترجع اللحين ! وله ناوي ينفخ راسك يدي من الزين . . ؟؟
يوسف بنفاذ صبر : أووووه ! زين زين كاني جاي . . فمان الله
بدر : بنطرك ترىآ !!
يوسف : زين !
سكر وحط الجوال أحذاه بتنرفز






لفت شيلتها على راسها بعد ماأجبرت شعرها المتمرد يدخل تحتها !! خاصه أنه القذله اللي قصتها مها لها مب قادره أتحكم فيها
ترجعها ورى أذنها لكنها ماترجع !
فحاولت أتغافل خصلات شعرها المتمرده ذي وتردها لورى مع باقي شعرها بأصابع يدها بقوه وتحط الشيله عليها بسرعه علشان لا تفكر تطلع مره ثانيه
آبتسمت بنصر !
لما قدرت تتغلب على تمردها وتحبسها تحت شيلتها بالغصب !!



طلعت من الغرفة للحوش ومنه لسياره اللي بيسوقها حبيب القلب يوسف
جافت سهام تأشر لها تركب ورىآ بالقرب منها , بينما حنان قاعده جدام آحذىآ يوسف
أحترت !
المفروض هي اللي تقعد جدام مب حنون . . .
رصت شفايفها بقوه وهي متحلفه فيها
راحت بسرعه متجهه لعند الباب الأمامي علشان تنزل حنان وتركب هي مكانها
لكن طيف عمها اللي جافته يتجه صوب باب السياره اللي قاعده بالقرب منه حنان ويوجه كلامه من خلال الدريشة ليوسف .. هزها . .
خافت لو تفكر تتقدم صوبه خطوه زياده يكفر فيها ويكمل اللي سواه فيها من كم يوم !
فأقصرت الشر وفتحت الباب اللي ورىآ وركبت بالقرب من سهام اللي على غير العاده مبتسمه بويها أبتسامه تثير الريبه والشكوك
ومن ردات حظها ماقدرت تسمع صوت يوسف وهو يتكلم مع عمها لآنها أول ماركبت , سكر هو الدريشة اللي أحذىآ حنان ؛ منهي بهلـ حركة حديثه مع عمه وبعدها على طول حرك طالع من البيت
بينما هي قاعده متغصصه ورىآ ؛ متنرفزه من شغلتين
الأولى أنه حنان قاعده بالقرب من يوسف جدام
والثانيه أنها قاعده وراه بالضبط يعني مافي أمل تقزه
لكن يلا ؛
آهم شي هو موجود ! وأصر عليها تجي مع البنات السوق واليوم الصبح دافع عنها وأكيد سحب بدر بعيد وضربه لآنه غار عليها ؛
وله لو مب هالأسباب , جان قعدت بالبيت أبرك لها
قعدوآ حنان وسهام يسولفون وهي صدت ليسارها ؛ تراقب طوفة البيت وهي تتراجع شوي شوي لورىآ بسبب أنه يوسف قاعد يطلع السياره من بيت يده !!
قدرت تلمح بالصدفه يوسف وهو ينزل من سيارته اللي صفها جدام باب البيت ويدش داخل على طول
عقدت ملامحها وغمضت عينها ورجعت فتحتها من يديد !
ماقدرت ترجع تشوفه مره ثانيه وتتأكد من اللي لمحته لآنهم كانوا خلاص قدهم طلعوا من البيت بكبره
أنتبهت سهام لملامح غادة المعقوده فسألتها بشماته ! : شفيج غاده ؟!
غادة طالعتها بسرعه وقالت : ها ! . . ( رجعت عقدت ملامحها من يديد ) مافيني شي !؟؟
رجعت صدت
سهام بنذاله : غريبه !
غادة بتمتمه مسموعه : محد غريب غيرج !



تمت ساكته لحد ماطلعوا من الفريج بكبره وسمعت صوت رجولي غريب عليها يقول : أي مجمع بتروحون ؟!
غادة فزت بسرعه لما سمعت الصوت وألتفتت على سهام اللي داعسه راسها بشنطتها ماتدري شقاعده أدور
بينما ردت حنان : روح ( ... ) !!
رد وهو يعدل غترته : شكلي اوكيه !؟؟؟
حنان : قمر قمر مشالله ؛ تف تف عن الحسسسد !!
ضحك بالخفيف وهو يقول : اطيح كم وحده يعني ؟
حنان : كللللللللللللهم !
غادة ورى بحالة صدمة وصعقه
هذا مب هو الصوت المبحوح اللي تعودت عليه !!!
مسكت الكرسي اللي جدامها وجدمت لجدام علشان تطل عليه وأنصعقت لما درت أنه اللي يسوق مب يوسف . . . . . . كان مبارك أخو العله حنان
صرخت بأذنه بصوت عالي : لاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآ ؛
بينما هو تصرقع منها لما نطت عنده وتصرقع أكثر لما صرخت وبطت أبو أسلاف أذنه
رجعت ورى لعند سهام اللي كانت داعسه راسها بالشنطه وصرخت فيها : يالحماااااااااااااااااااااااره يالجذآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبه يالمعفننننننننننننننننننننننننننه ؛ هذي مب يوسآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآف
سحبت الشنطه اللي بحظنها وقامت تخبط فيها على راس سهام وهي تصرخ : رجعوووووووووووووووووووني ؛



عفست الجو عليهم بالسياره وهي ماغير تصارخ وتضرب بسهام اللي أنحشرت بزاويه وتوحدت فيها غادة
وبعد ماحذفت الشنطه على سهام ونثرت أغراضها ؛ جا دور مبارك اللي تمت ترفس كرسيه من ورى بقوه وتصرخ : وووووووووووقف وقف ووووووووووقآآآآف !!
مبارك بعد ماكان على وشك يفقد السيطره على السياره صفطها على جنب وأستدار على هالخبله اللي أستنزلت عليهم فجأه وبدون سابق أنذآر وصرخ فيها بأعلى ماعنده : شفيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييج !
أسكتت مره وحده وثبتت بمكانها
مبارك بتنرفز وصوت رجولي حاد صارخ : خبالج هذا بالبيت عند يدتج مب هني عندي ؛ سااااااااااااااااااااااااااااااااااامعه !
سهام اللي صادها صداع نصفي قالت بملامح معقودة : ومرض أن شالله يمرضج !!!!! خبله أنتي خبله !! . . شسويتي !!
دنعت تلقط أغراضها اللي تنثرت وسحبت شيلتها اللي طبت
ولبستها
بينما قالت غادة بصوت تحاول تبين فيه مب خايفه : رجعوني البيت !!
مبارك وهو شوي وينقز برقبتها صرخ : ماني راااااااااااااااااااااااااااااجع زين ! تاكلين تبن وتقعدين منطمه بمكانج أحسن لج ؛ فاهمه !! تراج ماتعرفيني للحين !!!!!!!
غادة كتمت الصيحه وطالعت حنان اللي صادتها حالة أندهاش من الأعصار اللي صار من شوي
ورجعت طالعت سهام اللي تعدل شيلتها وأغراضها منثره بعشوائية بحظنها بعد مالقطتهم
مبارك وهو يرجع يستعدل بقعدته : والله ! فضحتناااااا جدام العالم ؛ غصب غصب الكل يدري أنه فيوزاتها ضاربه !!!!! قسم بالله حاله ذي . . ( بعصبيه لأخته ) ثاني مره لا تقولين لي أركب هالأشكال معاي !! ( ياشر على نفسه ) جوفي شسوت فيني !!! لا بوكم لابو اللي يعبركم من بنات
حنان صخت مكانها بعد ماأستعدلت بقعدتها ؛ ماتوقعت نهائياً تكون ردت فعلها جذي
( أشوىآ اني ماركبت ورىآ !!!! )


سهام تخترع جذبه : يوسف قال مابقدر أوصلكم ! انشغل .. !!!!
غادة بنظرات حقد : أنجبي أنجبي ماأبي أسمع حسج !!

سهام وهي ترجع أغراضها لداخل الشنطه : بنجب ! مادري من زين سوالفج يعني !!؟


وصلواآ وصف سيارته مبارك في باركنات المجمع

وبند السياره
نزلوا سهام وحنان ونشبت غادة بالكرسي ماتبي تنزل ؛ تقول بتقعد هني لين مايردون
لكن نظره وحده من مبارك خلتها تقصر الشر وتنزل
مشت بالقرب منهم ومبارك وراهم
وأول ماصاروا داخل المجمع , قال لهم أول مايخلصون لفلفه بالمحلات يدقون عليه علشان يجي ويرجعهم البيت
ألقىآ نظرة أخيره على غادة متشبعه قهر بسبت العرس اللي سوته مساع في السياره
وتركهم مبتعد عنهم . . !!
حنان لسهام : خل نروح محل ( .... ) نازله عندهم بضاعه يديده روعه !!!!
سهام وهي تمشي : أوكيه . .


مشوآ تاركين وراهم غادة اللي لحقتهم بعد ماحست برهبه شوي من هالعالم اللي شكثرها رايحه راده
تمت تمشي وراهم وهم جدامها . . وهي ماغير أتلفت وتجوف هالمجمع اللي أول مره فحياتها تدخله بذهول !
كانت تتصادف عيونها مع عيون بعض الشباب اللي يرمقونها بنظرات تخوف
فتزيد السرعه وتمشي بالقرب من حنان ؛ شوي وتنخش بعبايتها من قوة الخوف
وتطيح عينها على بعض البنات اللي كاشفين أكثر من اللي خاشينه ! أو حتى اللي لابسين عبي ضيقه , شوي وتنشق من زود ضيقها . . وشعرهم كله طالع والمكياج فل !
غادة بتفكير ( لو تجوفهم يدوه ! بتذبحهم !! )
أنتبهت على سهام وحنان يركبون الدري الكهربائي . . فركبت وراهم بسرعه خايفه تضيعهم ! بعدين شللي بيطلعها من هني ؟
أول ماوصلوا فوق زاد أندهاشها
المكان هني أحلى بوايد !!!
تمت تمشي معاهم رغم أنهم يسبقونها مرات الا أنه عينها ماتتزحزح عنهم . . لحد مادخلوا المحل اللي ذكرته حنان
وأبتدوا يتنقون لهم على أنغام الموسيقى الهادية اللي أنبعثت أول مادخلوا هالمحل
بينما غادة تمت تلف على الثياب وتتمقل فيهم ؛ أغلب الملابس اللي هني مشابه لـ لبس سهام وحنان وأسما وباقي بنات عماتها
تنانير قصيره توصل لنص الساق أو لتحت الركبه أو نص الفخذ . .
و بناطلين جينز ! بمختلف الأشكال والألوان . .
بلوزات بأحجام وأشكال وألوان مختلفه متوزعه بطريقة راقيه بالمكان !!!!
كان خاطرها تجوف جلابيه نفس اللي تجوفها بالسوق لما تطلع من يدتها !
أو حتى تلمح تنوره طويله واسعه ! لكن مافيـــه . . .
صحت من سرحانها على الموظف اللبناني المزيون اللي أقترب منها وقال بلباقه : فيني أخدمك بشي ؟
ألتفتت عليه بسرعه وتصرقعت ! عقدت ملامحها بتوتر . . ودها تعرف شيخصه جاي راز ويها !!!!
عطته ظهرها وأبتعدت عنه بسرعه للمكان اللي واقفين فيه سهام وحنان يتشاورون به على قميص !


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:26 pm

حنان بعد مالمحت توتر غادة اللي واضح وضوح الشمس : سوسو ؛ جوفيها شوي وتموت على عمرها
سهام بتطنيش : خليها خليها !! ماجافت شي للحين ! متحلفه فيها أنا اليوم. . كنت قبل برأف بحالها وماببهدلها ! بس عقب اللي سوته فيني بالسياره ماني ساكته لها ! ولا راح أعديها على خير
حنان بهمس : زين خلينا نشتري لها معانا ؛ ترىآ لا رجعنا البيت وماشرينا لها شي . . . بتحرقنا يدوه بالنظرات
سهام : دفعي لها أنتي !
حنان عقدت ملامحها : اللي عندي يالله يكفيني
سهام : مشكلتج ؛ ع الأقل أنتي أخوج موجود دقي له ويجي يعطيج ! أنا ماعندي لو أنقصت علي !!
حنان وهي تتكتف : أف ! زين . . ( تعلي صوتها شوي لغادة ) غادووه ! ماتبين تشترين لج شي !!؟؟
غادة صدت عنها جنها ماتسمع . .
حنان بحره : قطـع قطع قطع !! . . ( بهمس ) ياصبر أيوب بس
سهام أبتسمت وهي مازالت تتمنظر بالقميص
حنان ترجع تناديها : غااااااااااااده !
غادة طالعتها : نعم ؟
حنان ( ونعامه أن شالله ) : ماتبين تشترين شي ؟؟! أخذي راحتج . .
غادة : هالثياب المفصخه لكم مب لي !! ( رجعت صدت عنها من يديد بغرور )
حنان تكور قبضة يدها وتقول بحره وهي شوي وتنفجر وضاغطه بكل قوتها على أصابع يدها : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأخ ؛ بذبحها بذبحها والله بذبحهاااااااااااااااااااااا !!!!
سهام ضحكت بالخفيف ماقدرت تمسك نفسها
حنان تطالع سهام بقهر : أي ضحكي ؛ قاطتها بجبدي !!!!
سهام بعد ماأقتنعت بالقميص خذته وأنتقلت لصوب الثاني وهي تقول : بتبرد حرتج فيها اليوم ؛ بس صبري !
حنان بعد ماألقت نظرة خاطفه غاضبه على غادة اللي قاعده أتلفت بالمحل جنها مب جايفه خير ؛ أقتربت من سهام ودفنت نظرها بالقطع المختلفه
بينما غادة مازالت مستغربه . .
ليش هالمكان مب نفس السوق اللي تروحه مع يدتها !؟؟؟


حست بحد دعمها من وراها , أستدارت بسرعه فجافت وحده شقرىآ أبتسمت بويها بخجل وقالت بلغة غريبه مافهمت منها غادة ولا حرف ( بالأنجليزي ) : سوري !
وأبتعدت عنها
أتبعتها غادة بعيونها بنفس الملامح المعقودة وهي تتسأل بينها وبين نفسها عن اللي قالته هالشقرىآ !!!



( معقولة سبتني ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!! )















طلع من الحمام بعد ماأخذ له دش طويل دافي وهو شايل ثيابه اللي محتاجه غسيل
حطهم على جنب ووقف جدام المنظرة ؛ رجع شعره لورى بعد مامشطه بالخفيف وتركه مبلل
ورش له كم رشت عطر أمتزجت بريحة الصابون اللي كان توه سابح به . .
وبعدها ؛ شال ثيابه وراح بها لغرفة الغسيل ! اللي بها تتجمع ثياب كل أهل البيت !!!!
حط ثيابه على جنب , وقبل لا يطلع . . لمح شي أجذبه
أقترب منه وأطال النظر فيه . . كان الفستان اللي لبسته غادة فالحفلة اللي سووها له !!!
رغم أنه كان مقطع شوي ! ألا أنه كان محتفظ بجماله !!!!
مد يده للفستان وأرفعه شوي . . . أبتسم لما تذكرها !
( ياحليلها ! )
صار له فتره طويله ماجافها ! واللي صار بالحفله مب محسوب طبعاً لآنه ماجافها أصلاً
تذكر الكلام اللي قالته أخته عنها . . . حس بضيق أمتزج بأبتسامته وسيطر عليها !!
أطلق تنهيده عميقه بعد ماتخبط بشويت أفكآر . . وترك الفستان بمكانه وهو طالع !!!
تواجه مع ساره اللي كانت تنشف شعرها المبلل ! شكله اليوم يوم السبوح العالمي !!!!
نادته بسرعه : سعد ســـــــــــعد !
طالعها بدون مايرد
ساره : ابوي يبيك تحت !!!
سعد : أوكي نازل له اللحين ؛ بس تعالي !! . . ( يأشر وراه ) فستان غادة محطوط داخل ؟؟
ساره : أيـه أدري ؛ أنا عطيته الخدامه . . كنت بقطه لكنها حنت علي تبي تاخذه !! عطيتها أياه
سعد أمتعض شوي من الفكرة ! لكنه مابين . . هز راسه بتفهم وقال وهو يطوفها : آهـآآ ! أوكيه



نزل تحت الصاله لأبوه اللي من رجع من لندن ماجافه لهلـ لحظة مكشر ؛ دوم طقم ضروسه كامل طالع !! وأن شالله دوم !
سعد : تقول ساره أنك بغيتني !!!
بو سعد وهو فارش الجريده على الطاوله جدامه : أيه أيه يابوك ؛ تعال اقعد بس . .
قعد سعد أحذىآ أبوه اللي قال : جوف . . ( يأشر بصبعه ) أقرىآ المكتوب هني
سعد وهو يقرب شوي علشان يتمكن من القرايه قال بعد ماأنتهىآ من ألتهام الأحرف : لا عاد يا يبه ! وايد جذي !!!!
بو سعد : لا وايد ولا شي ؛ قلت مايصير عياده بدون موظفين . . . فنشرت فالجرايد عن طلب موظفين لعيادتك الطبيه ! وله ناوي تشتغل فعيادة شكبرها بروحك ؟
سعد : ماتقصر والله ؛ بس جان خليتني أنا أتكفل بهلـ شي !!
بو سعد : لاحق على الشقىآ ؛ مردها العياده بتنفتح وبتتكفل أنت بكل أمورها وأمور مرضاها !!!
سعد ببتسامه أمتنان : الله يخليك لنا ذخر أن شالله
بو سعد : والله ياسعد أنك ماتدري بهلـ رجعه شسويت فيني ! أمشي جدام الناس مفتخر أنك ولدي !!! كلهم قالوا لي بيرجع جايب وياه بلا ! جايب فضيحه ؛ قالوا بلاد الغرب والتفتح بتغيرك وبتنسيك عاداتك وتقاليدك ودينك اللي تربيت عليه ! لكنك خيب ظنونهم وجذبت كلامهم . . !!!! ورجعت جايب معاك شهاده تبط عيون كل حسود وتسكت كل لسان تكلم فيك . . . ( يطبطب على كتف ولده ويقول ) اللي تكلموا أمس ؛ جوفهم اليوم ! كلن يتمناك نسيب له !!!
سعد حس براحه سرت بكل تفاصيل جسمه وفرحه أحتلت تقاسيم ويهه قال بعد ماباس راس أبوه : تربيتك يبه . . تربيتك !
بو سعد أبتسم وهو يسكر الجريده
سعد : عيل دامك مستانس اليوم ؛ خل اكمل وناستك بشي أحلىآ !!!
بوسعد طالعه بهتمام ووي باسم : قول يبه !
سعد : قدمت اوراقي اليوم الصبح بالمستشفىآ ؛ وقالوا بيردون علي اليوم أو باجر ! وبيقولون لي متىآ أداوم
بو سعد ببتسامه أعرض : الله يبشرك بالخير !! الحمدالله يا ولدي الحمدالله ؛ بس عساك بتقدر تنظم وقتك بين المستشفى والعياده
سعد : أن شالله بقدر ؛ العياده ماراح أفتحها اللحين ! خل يكتملون الموظفين بالأول !!!!
بو سعد : الله يوفقك أن شالله .

















مر وقت طويل وهم يتنقلون من محل لمحل وهي بس تمشي وراهم . . كل وحده محمله بأكياس شكثر وغادة شايله كيسه وحده
شرتها لها حنان بالغصب بس علشان تسكت يدتها لا دخلوا عليها ! وماتحشرهم أنهم شروا لأنفسهم وخلوها
غادة بضجر : يووووووووه ؛ انا تعبت أبي أقعد !
سهام تلتفت عليها : صبري بندش هالمحل بس !!
غادة بعناد : ماابي أدش أبي أقعد . . جوفوا لي مكان أقعد فيه وله ترىآ بقعد بمكاني !!!
حنان بسرعه : شنو تقعدين بمكانج !!!!
غادة تتكتف : والله كيفكم ! أبي أقعد !!!
سهام : زين هالمحل وخلاص محنا مطولين
غادة بعناد : قلت لا يعني لا ؛ أمشوا ودوني مكان أقعد فيه !
سهام وهي تسحب حنان : امشي أمشي حنون ! . . ( توجه الكلام لغادة وهي رايحه عنها ) بندش هالمحل وبعدين بنروح نقعد !!
غادة بغضب : سهامووووه ! عن العبط
سهام ألتفتت عليها بسرعه : أأشششششششش ! فضحتينا . . كلهم عرفوا أسمي
غادة : أبي أقعد ماتفهمين !
حنان : أمشي خل نقعدها بأقرب كوفي ونفتك من حنتها !! حشىآ حشىآ ياهل
سهام أحترت ليش أنه كلام غادة اللي مشىآ
( شكلج مستعيله على رزقج ياغدوووووي ! أنا أوريج )
سهام وهي تسحبها من زندها : أمشي اجوف لا تموتين علينا . .
غادة تسحب ذراعها من قبضة سهام : هديني زين ؛ لا تمسكيني !!!! . . . والله !؟



وصلوا عند أقرب كوفي وخلوها تقعد فيه
سهام : خلج قاعده هني بنروح نتشرى وبنرجع لج . . ( بتهديد ) بذبحج تعرفين شنو بذبحج لو تتحركين من مكانج ؟؟!!
غادة بخوف بسيط مب من كلام سهام ألا من فكرة أنها بتم بروحها : وحده منكم تقعد معاي !
حنان : لا والله ! أذا خايفه تعالي معانا وبلعي لسانج
غادة : ماأبي أروح ! ريلي عورتني ماأقدر أمشي بعد . . . قعدوا معاي
سهام : ماراح نتأخر ! . . بس لا تتحركين من مكانج لو شيصير . . وله والله بقول ليدوه أنج عاندتي ورحتي تمشين بهلـ مجمع اللي شكبره بروحج وكنتي بتضيعين !!!
غادة تخيلت اللي ممكن يصير لو أنقال هالكلام ليدتها ! واللي ممكن يسويه عمها !! قالت وهي تمسك ذراعها وتضغط عليه بالخفيف تستشعر الألم اللي مازال مستوطنه بسبب الضرب : أنــــــزيـن ؛ بس لا تتأخرون . . . ( بصوت واطي قالت ) آخاف
سهام تمسك حنان وتبتعد عنها وهي تقول : انزين أنزين . . ( بصوت هامس ) أأففف ! غثىآ



رجعوآ للمحل اللي بغوه من يديد . . وضاعوا بجمال بضاعته
وبعد أكثر من 10 دقايق ! طلعوا وأابتسامة الرضى متربعه على ويوهم
حنان وهي تجوف الساعه : تأخرنا على بنت خالج . . أمشي خل نطل عليها
سهام بنذااله : خليها تخيس مكانها لين الله يجوف لها !! أول مانخلص لف بنروح ناخذها . . .
حنان بدهشه : بتتصروع البنت !!!
سهام : هذا اللي أبيه أصلاً ؛ علشان تحرم تحط راسها براسي
حنان : زين بالله قامت أدورنا ؟
سهام : لا تخافين ماراح تسويها !! . . سمعت تهديدي وفهمته زين ! لو تحركت شبر واحد بينعلن شكلها بالبيت . . . عاد يدوه تبي الشاره عليها !!
حنان أبتسمت وهي تقول : والله أنج . . جينيس . . !
سهام بدلال : افآ عليج ؛ أعجبج ! . . أمشي أمشي خل نروح ( . . . ) أسوووم بتموت ونشتري لها ذيج البدله
حنان تذكرت أسما وقالت بضحكه قصيره : وعلياآ ! كانت بتموت وتجي معانا ! بس خالوه مارضت !!!! هههههه
سهام ضحكت بالخفيف وهي تقول : لا تذكريني بشكلها ؛ تعور القلب هههه
حنان : تدرين أنها دقت لي مرتين بمحل ( ... ) بس مارديت عليها ههههههه تلاقينها متحرقصه تبي تعرف شرينا لها وله لا هههه
سهام : خل نفاجأها ؛ ههههههه















تمت قاعده متكتفه بمكانها وكل شوي تتلفت حولها على أمل يجون سهام وحنان لكن بدون آمل
تحس الخوف مكتسي كل ذره بجسمها ؛ خاصه وهي تسمع نغزات من الشباب الرايحين والرادين
اللي جافوا وحده قاعده بطاوله بروحها ما معاها حد وأستغلوا الفرصه
ونظرات خبيثه تنبعث من الطاوله اللي تبعدها بشوي !! وعليها 5 شباب كل واحد شوي وياكلها بنظراته
نزلت نظرها بالأرض وهي على وشك تصيح
وتردد بقلبها ( أبي أروح البيت . . )
حست الرؤيا ماعادت واضحه من كثر الدموع اللي تجمعت فعينها . . وماأنتبهت ألا على الويتر وهو يحط كوفي عود على الطاوله اللي قاعده عليها
رفعت نظرها بخرعه له بعيون وساع مبققه ؛ وأنزلقت دمعه على خدها . .
قال لها أنه هالكوفي على حساب الطاوله اللي هناك وأشر لها . . وهو رايح
بينما هي طالعت الطاوله اللي أشر عليها الويتر وكانت نفسها اللي فيها الخمس شباب
غمز لها واحد بينما هي قامت ترجف بصوره ملحوظة ونزلت نظرها بحظنها بسرعه
ودموعها تتناثر على خدها بصمت , , ,
رجعت تطالع بالناس الرايحه والراده وتحاول تلمح بين هالعبي السود . . سهام وحنان مقتربين صوبها لكن هيهات
جاها شور تقوم تطلع من المكان وتدور عليهم لكنها تذكرت تهديد سهام
( والله بقول ليدوه أنج عاندتي ورحتي تمشين بهلـ مجمع اللي شكبره بروحج وكنتي بتضيعين !!! )
تمت تشاهق بالخفيف وتمسح دموعها بسرعه بكل عفويه . .
رفعت نظرها لطاوله اللي جدامها . . لمحت اللي غمز لها يأشر لها بعينه على الكوفي اللي على طاولتها بمعنى ( ليش ماتشربين ؟ )
صدت عنه بسرعه بضربات قلب تزداد
حست ثلاث شباب من نفس الطاوله قاموا منها وقعدوا بطاولة أقرب لها !!
وتكلم واحد منهم : شفيه الحلو مايشرب ؟! أذا مب عاجبك نجيب لك غيره !! تامر أمر أنتآآآ ! تدلل بس
رجعت لنفس وضعيتها القبليه وتمت عليها ماتحركت ولا أصدرت أي ردة فعل
عينها بحظنها ودموعها تارسه خدها
ونبض قلبها يتسارع بسرعه جنونيه
وتشاهق بين كل ثانية بدون ماتحس بعمرها


تمت على هالحاله مابين خوف معتريها ورغبة قويه فأنها تتحرك من هالمكان اللي مضايقها
لحد ماحست بيد أنحطت على كتفها وبنبرة أستغراب قال : . . غـ ـآده !؟
فزت بسرعه وأستدارت عليه بخوف وأول ماعانقت عينها عينه وعرفته قالت بأندهاش : عمي !؟

















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:28 pm

الساعه 10 فالليل


صفوا السياره فالبيت وقال مبارك بحده : الله يعينا على يدوه اللحين !!!
سهام بقلب مقبوض : الخايسه قلت لها لا تتحرك من مكانها . . !!!!! اللحين شبنسوي
مبارك وهو يبند سيارته بدون نفس : نزلوا بس نزلوا !
نزلوا حنان وسهام اللي ميتين من الخرعه
ماتوقعتها تعاند بهلـ شغله بالذآت لآنهم عارفينها خوافه درجة أولىآ ؛ خاصه بالأماكن اللي فيها ناس وايد وماتعرف من هالناس ولا واحد منهم !
بغوها طرب صارت نشب !
كانوا بيخلونها تعاف العافيه ويوقف قلبها ولما يجونها تتعلق فيهم وتترجاهم مايهدونها بروحها من يديد
وبجذي تسترجع سهام كرامتها وهي تجوف الخوف على وي غادة والرجىآ . . لكن اللي خططت له أنقلب على راسها
خلصوا تبضع بعد ساعه كامله ولما راحوا لها مالقوها
سألوا الويتر أذا يعرف وين راحت
قال أنه في واحد جاها وراحت معاه
أنصعقوا الثنين ؛
واحد جاها وراحت معاه !!!!
وقف قلبهم . . على طول جا فبالهم أنه واحد قص عليها وخذاها معاه وهي مثل الهبله راحت وياه ! . .
أتصلوا على مبارك وداروا المجمع كله يدورون عليها لكن بدون فايدة !
مالها أثر !
كأن الأرض أنشقت وبلعتها









أول مادخلوا داخل حطوا أغراضهم على جنب ؛ وحذف عليهم مبارك القنبله
غادة مفقودة !
ومايدرون وين راحت ! أو مع من
وبكل غباء قالت حنان أنه لما سألوا الويتر قال لهم أنه في واحد خذاها وراح
ثار جنون اليده . . قامت بسرعه لما درت أنهم رجعوا بدونها . . بدون حفيدتها
هاجت بوي سهام وصارخت فيها وطالها كفين كل واحد أقوىآ من الثاني من زود العصبيه ولولا أن بناتها مسكوها جان كملت عليها
أم أبراهيم بعصبيه : وشلون تخلونها برووووووووووووحها !! هآآآآآآآآآآآآ ؟ شلوووووووووون ! . . شلون بكل قوات عين ترجعون البيت بدونها !؟؟؟؟؟ . . وبكل قلة حيآ تقولين لي جا واحد وخذاها ! جذي بكل بساطه . . . ( تضرب على فخذها ) يااااااااااااااااااااااااااااامصيبتج يا مريييييييييييييييييييييييم ! يا مصيييييييييييييييييييييييبتج . . بنتي طالعه مع واحـــــــــــد مانعرف منهو ! والله العالم شتسوي اللحين !!!!!! ( تصرخ فيهم ثلاثتهم ) والله أن مارجعت غاده البيت اليوم لا أتلومون ألا نفسكم ( صرخت بمبارك ) شتنطر واقف هني ! طس دورها لا بارك الله فيكم ولا فالساعه اللي طاوعتكم فيها . . .


طلع مبارك من الصاله وويهه ألوان من الغضب والفشله وماخلىآ دعوه مادعاها على أخته وسهام وغادة فوقهم
دخل الميلس على الشباب وقال لهم السالفه ؛ علشان الكل يدور معاه !!!
أرتخت ملامح يوسف من الخبر !
وأنصعق بدر !
والباقي أندهشوآ !
وكمل اليد أسطوانة مرته ؛ وزفت بأسلاف أسلاف مبارك !! خلاه يتحسف أنه فكر يطب الميلس !!
وبعد أقل من 3 دقايق توزعوا الكل بسيايرهم يدورون عليها !!!!!
قامت أم أبراهيم ودشت داخل لغرفة ولدها ؛ طقت الباب بقوه لحد مافتح لها متسندر بسبب نومته من الظهر وصرخت فيه يروح يدور غاده !
طيرت أبو النوده من قالت له هالخبر
رجع دخل داخل بدل وركب سيارته وطلع يدور . . حاله حال الباقي
بينما العمات مسكوا التلفون وأتصلوا على خواتهم اللي ماجوا اليوم . . يسألونهم أذا غاده عندهم وله لا ؟
والبعض الثاني أتصلوا على بيت أهل أم غادة . . على أمل أنها تكون عندهم لكن هم بدون فايدة !!
كانت كأنها فص ملح . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وذآب !



















. الرقصة الرابعة .





أين أذهب ؟
أرغب في الرحيل
وأشعر أن أقصى بقاع الأرض ؛ لن تشفي غليل هربي








شتات






البعض تعب من البحث فقرر يرجع لبيته يرتاح له شوي ؛ وباجر يفكر أذا يرجع يدور وله غيره راح يتكفل بالموضوع !!
بينما البعض الثاني مازال شاد الهمه ! ومن لمح الوقت تأخر قرر هم يرجع لبيته يريح وباجر يكمل بحث
أم الباقي ؛ كانوا مواصلين البحث
سألوآ عنها فالمستشفيات
ومراكز الشرطه
لكن بدون أي نتيجة . . . مازالت مفقودة !!
ومالها أإي أثر







دخلت حوش البيت بخطوات حذره وهي تتلفت حولها , وتطالع كل شي يحيطها بذهول . . . تغير المكان وايد ! وماعاد اللي ذاكرته قبل وراسمته براسها
حست به يمسك يدها ويسحبها معاه لداخل وهو يقول : أمشي خل اوريج بيتنا !!
تبعته بخطوات متسارعه لحد ماأختفت عن نظرهم
سألها وهو يقفل سيارته : متأكده ماتبين تطمنين أهلها !؟
فاطمة وهي واقفه بالقرب من ريلها : آيه متأكده ؛ لو دروا أنها عندي بيجون ياخذونها بأسرع وقت . . ( برجىآ ) وأنا من زمان ماجفتها
طالعها بنظرة ثاقبه وقال : ماأبي أتمشكل معاهم ! شاري راحت بالي أنا
فاطمة برجىآ : الله يخليك ! بس اليوم . . وباجر أنا بنفسي راح أرجعها لهم
بحده وجدية أعتادتها بصوته : لاآ ! . . بيتهم ماتطبينه !! . . . شيضمني ماتتصادفين مع طليقج !؟؟
فاطمة تغصصت من كلمته !
ياهلـ طليق اللي يغار منه غيره مب صاحيه
قالت : زين أنت وصلها !!! بس أهم شي تنام بحظني الليله !
بنظرة ثاقبة ولهجة حاده قال : مادري ليش مهتمه فيها هالكثر ؛ ماأجوف أهتمامج هذا بجابر و أحلام !؟؟
فاطمه حطت يدها على صدرها بدهشة : أنا ؟! . . كلهم عيالي ! ومحبتهم وحده
بجدية قال : لولا جابر ! وله جان مارضيت أجيبها معانا البيت . . صراحه أنا واحد أخاف على عيالي منها
فاطمة ( أم جابر ) : مو لهدرجة عاد !!!
بو جابر : لهدرجة ونص بعد ؛ هذي عقلها ضارب !! باجر لا سوت فيهم شي بقعد أندب حظي مثلا ؟؟ ( ينهي الموضوع لما لمحها للحين ودها تناقشه فيه ) المهم المهم . . ماأبي أسمع زيادة حجي ! اليوم مروق لا تعكرين مزاجي . . . أذا بتنام ! تنام بغرفة الضيوف عيالي ماتنام معاهم !!
تركها وراه وتعداها لداخل
بينما هي تبعته بأنكسار وذل



دخل الصاله ونادىآ على ولده بأعلى صوته : جـآآآآبر !! . . جـآآآآآآآآآآآآآآآآبر !؟؟؟
ماحصل رد !
درىآ أنه خذىآ أخته الفرحان فيها ووداها فوق
ركب الدري وتوجه لغرفة ولده ومثل ماتوقع
لقاه قاعد على ركبته جدام التلفزيون ومطلع أشرطة السوني كلها يستعرضهم جدامها بفرح
قال بصرامه : جابر ! شقايل أنا ؟؟
جابر ألتفت على أبوه بسرعه : ها .. !!!! . . نعم ؟!!
بو جابر بحده بعد ماألقىآ نظرة على غادة اللي تقلب بأشرطة السوني بأندهاش من هالأختراع العجيب : خذها ونزلوا الصاله آجوف . . ! بسرعه !!
جابر : بس يبآ ؛ نبي نلعب سوني !!
بو جابر بعد ماعطاه نظره قويه : أظن في تلفزيون تحت !
جابر : أ . . . . . .
قاطعه بشده وصوت شبه مرتفع : لا تطولهـآآآآآآآآ ! خذها وأنزل بسررررعـآآ !
غادة ألتفتت بسرعه على ريل أمها اللي علآ صوته وطالعته بنظرات ؛ ليش أنه علآ صوته على جابر
قالت وهي تقوم وتلقط السيديات : قوم قوم نجوفهم تحت !
جابر قام معاها وهو منحرج من قلب . .
ولقط اللي بقىآ من الأشرطة وطلع ورىآ غادة بعد ماأضطر يمر بالقرب من أبوه اللي واقف بنص الباب وعطاه نظرات أحرقت كل ذرة بجسمه


جابر ؛ 12 سنة . .




دخلت الصاله ولمحت غادة تنزل مع جابر من ع الدري
أبتسمت بحزن على حالها اللي مايسر , أقتربت صوبهم وسألتها : تبين عشى ؟
غادة طالعتها لفتره بسيطه , بعدها جاوبتها وهي تدفن نظرها بالسيديات : لا !
جابر بحماس : تبين أيس كريم ؟؟
غادة طالعته وأبتسمت : أ .. أيه !
جابر يقوم بسرعه : أوكيه دقايق . .


راح للمطبخ وبعدها بدقايق رجع لصاله وهو شايل ملتين صغار بهم أيس كريم
مد مله لغاده وأحتفظ بوحده له
ركب السوني وشغلها ؛ وأبتدىآ يعلمها شلون تلعبها
وهي تطالع بأندماج وأبتسامه حلوه متربعه على ويها
مر الوقت عليهم سريع ماحسوا به ألا لما أنطفىآ التلفزيون فجأه على يد ريل أمها اللي قال بصرامه : تأخر الوقت ؛ ( يوجه الكلام لولده ) قوم نام . . ( يطالع غادة ) أمج تنطرج فوق !
غادة أندهشت من حركته طالعت جابر تنطره يعترض ! لكنه شال عمره بطاعه وراح لداخل بعد ما قال لها مبتسم : تصبحين على خير ؛ أجوفج باجر
وتلاشىآ طيفه من جدامها !!!
لهدرجة يطيع أبوه ويهابه !
قامت هي بعد ماتلاقت عينها بعيون ريل أمها الجاف
وطافته متجهه لدري ومنه لفوق . . لقت أمها فأنتظارها ؛ خذتها لغرفة الضيوف اللي كانت سابقاً غرفتها
فاطمة ببتسامه وهي تسكر الباب وراها : تذكرين هالغرفة !
ما حصلت جواب من غادة ؛ اللي تمت واقفه تنقل نظرها بالمكان بهدوء
فاطمه أقتربت منها وحاولت تلطف الجو : فصخي عبايتج ودشي سبحي !! جهزت لج ثياب . .( بأحراج خفيف ) أهي ثيابي . . بس راح تجي عليج !!!
غادة هزت راسها بالأيجاب بدون ماتنطق بحرف
خذت الثياب ودخلت الحمام تسبح مثل ماطلبت منها آمها , وبعد فترة مب طويله طلعت وهي حاظنه نفسها بالخفيف بعدم رضىآ على الجلابيه اللي لابستها
فاطمه اللي كانت قاعده على طرف السرير ألتفتت وراها لما سمعت صوت باب الحمام ( الله يعزكم ) ينفتح ؛ أبتسمت بحب وقالت : مشالله ! لا آله ألا الله , ماأبي أنظلج
غادة وهي تطالع لبسها قالت بملامح معقودة : أبي جلابيه ثانية !
فاطمه بتعجب : ليش ؟؛ هذي مب عاجبتج !؟؟
غادة تشيح براسها عنها : لا ! أبي وحده ثانيه
فاطمة : بس هـذي . . . . . .
غادة قاطعتها بسرعه حاده : يدوه ماترضىآ ألبس جذي !!!
فاطمه بستغراب : وشفيه لبسج ؟ اأنتي بتنامين اللحين !!
غادة : أوكيه أوكيه خلاص . . ماأبي منج شي . . برجع ألبس ثيابي اللي مساع


جات بتدخل الحمام لكن صوت أمها وقفها : لحظة غااادة !!
طالعتها تنطر تسمع كلامها
فاطمة وهي تقترب منها قالت وهي تمسكها من ذراعها بحنان : خلاص ؛ بعطيج جلابيه ثانيه . . بس لا تزعلين ( أبتسمت بويها بحنيه أكبر ) أوكيه ؟؟؟
غادة وهي تنزل نظرها بالأرض وتقول بصوت هادي : طويله ؛ . . !!
فاطمه تسايرها : وطويله بعد ؛! ( بتسائل ) شي ثاني ؟؟؟
ضمت شفايفها وهزت راسها بمعنىآ ( لا )


طلعت من الغرفة لغرفتها علشان تجيب لها جلابية ثانيه أطول من هذي اللي توصل لنص الساق
بينما غادة حست بحزن أجتاح صدرها ماتدري من وشو !!
كانت مستانسه من شوي مع جابر
لكن وجودها مع أمها بروحها مضايقها
وحنان أمها المتأخر كاتم على نفسها
وينها من زمان ؛
أحتاجتها أكثر قبل !
ماكانت تلتقي فيها ألا أذا هي حنت وحشرتهم أنهم يودونها لها
وغصباً عليهم يخلونها تزورها وترجع بفترة قصيرة حتى ماتتسمى زيارة
لكن ومن بعد ماكبرت
ماجافتها كلش !
حست برغبة بأنها تصيح ؛ لكنها مسكت عمرها رافضه الفكرة
تذكرت اللي صار بالمجمع
والخوف المجنون اللي أعتراها
واللحظة اللي أنقذها فيها ريل أمها من الوضع المزري اللي كانت فيه
بغت تنقز بحظنه وتتعلق فيه من الخوف ؛ لكنها تمالكت نفسها على آخر لحظة
صحيح وقفت وكانت على وشك تنفذ اللي فكرت فيه
لكنها مسكت نفسها بالقوه وتراجعت عن هالفكرة ؛
اللهم طالعت فيه بعيون دامعه وشفايف ترتجف وشهقات متقطعه بين كل دمعه والثانية
خرعته !
سألها مع من جايه
قالت له أنها جات مع بنات عماتها
وهم راحوا وخلوها
وماتعرف شلون ترجع البيت
ولا حتى شلون تطلع من هالمكان


أشرت له على الشباب اللي تحرشوا فيها
وخرت له السالفه كلها
ألقىآ عليهم نظرة بعثرت كيانهم الخمس
وكل واحد قام يتصدد جنه ماسوىآ شي
خذاها وراح صوب مرته وولده وبنته اللي كانوا واقفين قريب من الكوفي
أول ماجافت أمها راحت تركض صوبها وحظنتها وهي تصييح بصدرها بكل قوتها
مب شوق لها
ألا من قوة الخوف اللي أعتراها مساع
خذوها وطلعوا من المجمع ؛ وأصرت فاطمة أنه غادة تجي معاهم ! دامهم قاطينها بالمجمع هالحزه
أكيد ماراح يهمهم غيابها
أعترض فالبداية زوجها لكنه رضخ بالأخير مع توسل جابر له اللي طق صحبه مع غادة وتم يسولف معاها لحد مانشفت دموعها



قطع حبل أفكارها الطويل دخول أمها بجلابيه ثانيه
رفعتها جدام غاده وهي تقول : هذي أوكيه ؟!! . .
غادة بعد ماألقت نظرة عليها قالت : أ . . أيـه !
خذتها ورجعت دخلت الحمام تبدل






أنسدحوآ أحذىآ بعض
غادة نظرها مازال تحت ؛ تطالع بالفراغ
بينما فاطمه عينها مانزلت عنها . . مررت يدها بحنان على راسها وقالت : شلونهم معاج ؟!
ماجاوبتها
فاطمة تتنهد بالخفيف : مرتاحه معاهم ؟؟
سكتت شوي وكأنها تفكر بعدها هزت راسها بالأيجاب
فاطمة بشبح أبتسامة : ماأشتقتي لي ؟
صكتها غادة بنظرة قويه بدون ماترد
فاطمة حست نظرتها أجتاحت قلبها بقوه . . سكتت شوي تحاول تستجمع اللي بقىآ فيها من قوه : يعاملونج عدل ؟؟
غادة هزت راسها بالأيجاب بسرعه
فاطمة بحزن خفيف : ليش ماتتكلمين معاي ؟!!
غادة : ماأبي أتكلم
فاطمة ببتسامة حزن : زعلانه مني ؟؟
غادة : أبي أنام !
فاطمة تمسك ويهه بلطف وتقول : لو تعرفين أسبابي رآح تعذريني !!! مو بيدي والله مو بيدي
غادة بغضب بان بملامحها فجأه : بيدج ؛ بس ريلج أهم
فاطمة عقدت ملامحها بقوه : من قال لج هالكلام !
غادة : أنا أعرف كل شي ؛ قلت لج لا تخليني . . بس خليتيني !!! قلت لج يطقوني . . وديتيني لهم . . .
فاطمة أرتخت ملامحها من قوة كلامها قالت بمحاولة لتبرير موقفها : غصباً علي !
غادة بأنفعال بسيط : مافي شي بالغصب , لو عمي ياخذ جابر بالغصب منج أو أحلام . . أكيد ماراح تخلينهم . . راح تلاحقينهم وين مايروحون . . . لآنهم عيالج وأنتي تحبينهم
فاطمة بغصه : أنتي غير !
غادة بأنفعال أكبر : اكييييييييييييييد غير ؛ لآني مينونه !! .. لآني مينونه لازم ما يكونون لي ام وأبو . . . لآزم الكل يطنز علي ويضايقني ويطقني لآني بس مينونه . . . لآني مينونه لآزم دايماً أكون غير
فاطمة بضيق وهي تستطعم الألم من نبرة كلامها : اأ . .
غادة أنقلبت لصوب الثاني وعطتها ظهرها وهي تقول بصوت هامس مكتوم : أبي أنـآآم . . . .
لمحت فاطمة كدمة واضحه برقبة غادة من ورىآ مختفي جزء كبير منها تحت الجلابيه
انقبض قلبها ؛ مدت يدها بتلمسه لكن اول ماأوصلت أصابعها لجلد غادة قامت بسرعه من ع السرير وقالت بغضب : أذا بتضايقيني مابنام معاج !!
فاطمة قامت قعدت على حيلها وقالت بعيون متسعه : من اللي ضاربج !؟
غادة : مب شغلج !! . .
فاطمة قامت وراحت صوبها ؛ لفتها بقوه خلتها تعطيها ظهرها . . ونزلت الجلابيه من ورىآ تجوف أمتداد هالكدمه !
أنصعقت من قلب من اللي جافته
كانت هالكدمة متضاعفه ألالأف المرات بأجزاء متفرقه من جسمها ! مب بس على رقبتها
لفتها صوبها من يديد وقالت بأهتمام وخرعه بانت بويها : من اللي سوىآ فيج جذي !!!!
لمحت عيون غادة متشبعه دموع . . قالت بصوت متحشرج غصب تبينه قوي : محد ! . . أنا طقيت نفسي زييييـن . . لا تدخلين !! هذا شي مايخصج ؛ ( تمسح دموعها بعفويه وتقول بقوه ) وديني البيت ماأبي انام عندج
فاطمه طالعتها بشفقه : غـآدة !؟
غادة وهي مازالت تقاوم هالدموع اللي خانتها : وديني البيت ماابيج !
فاطمة وهي تبتلع حرقه بجوفها قالت : خلاص خلاص ؛ بهد لج الغرفة . . أرتاحي أنتي بس !
غادة أشاحت بويها بعيد عنها وهي تمسح باقي دموعها بقوه
بينما فاطمة أنسحبت من الغرفة على مضض وهي تكتم دموع حارقه على حال هالبنت . .
فتحت باب غرفتها بحرص عبالها ريلها راقد ! ولآنه الدنيا كانت ظلام في الغرفة تأكدت أنه نايم
لكنها تفاجأت به قاعد ع اللاب توب ؛ والأكيد أنه قاعد يخلص شغلات تخص الشغل كالعادة
رفع نظره لها ورجع عينه لشاشة اللاب توب بحرص : توقعتج تنامين معاها !!!
فاطمة بغصه : ماتبيني !!
بو جابر بصوت هادي دلاله على تركيزه باللي بيده : ليش ؟
فاطمة وهي تسكر الباب وراها وتقعد على طرف السرير : أحسها كارهتني ؛ مب طايقتني كلشششش ! أكيد حشوآ راسها علي ؛
بو جابر : يظلون أهلها ,! سواء طرتي فوق وله نزلتي تحت
فاطمة : وأنا ؟
بو جابر : لا تعورين راسي ؛ أنـآ مشغول اللحين . .
فاطمة كتمت غصه خنقتها . . وبدون ماتحس لقت نفسها دافنه ويها بيدها وتصيح بالخفيف
بو جابر بعد ماتسلل لأذنه صوت صياحها الخفيف ؛ سكر اللاب توب وهو يقول : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ يا فاطمة خلاص !! لا تتعبين روحج معاها !
فاطمة : ماأقدر ؛ ماأأقدر والله ماأقدر . . هذي بنتي ! حتى لو محد فيكم معترف بهلـ شي !! تظل بنتي غصباً على الكل
بو جابر : لا هذي مب بنتج ؛ وأهتمامج الزايد فيها مضايقني !!! أذا أهلها ماأهتموا فيها . . شلج أنتي يالغريبه تقومين فيها جذي ؟؟
فاطمة : أنا مب غريبه ؛! خمس سنين من عمري قضيتها معاها . . تعرف يعني شنو خمس ؟!
بو جابر : والبنت أإكبرت اللحين ؛ وهي مقتنعه أن امها اللي فتحت عينها عليها مب موجوده حولها !!!! متوقعه منها تاخذج بالحظن مثلا ؟
فاطمة : لو أنك خليتني ازورها جان ماكان هذا حالي معاها . .
بو جابر بعصبيه بانت بنبرة صوته الشديده : هالموضوع خلصنا منه ! بيت أهل طليقج ماتطبينه . . مالج حاجه أصلاً !!
فاطمة : عيل شلون أجوفها ؛ أذا لا بيت أهل أبوها أقدر أروح . . ولا لي داعي أروح بيت أهل أمها اللي مايعرفوني حتى !! اللهم أصير مرت ريل بنتهم المتوفيه
بو جابر : جفتي ! جفتي أنج فهلـ سالفه ذي كلها مالج لزمه !!! مادري ليش حاشره روحج بالغصب . . . خلاص ربيتيها بفترة معينه بعمرها يزاج الله كل خير
فاطمة : ماراح تفهم !
بو جابر : ولا أبي أفهم ! حلوه ذي . . اخلي مرتي تتردد على بيت طليقها اللي أكيد يمرهم كل شوي !! شبيقولون عني الناسس !!! أذا أنتي مب خايفه على سمعتج ؛ أنا خايف عليها وعلى سمعتي وسمعة هالبيت !!!!!
فاطمة طالعته بغضب : ليش دايماً تاخذ الأمور من هالمنظور !!!
بو جابر : لآنه هالطريقه هي الصح ! ولا تناقشيني بهلـ موضوع لآني من زمان قايل لج رايي بهلـ سالفة !! . . تبينها تجي تزورج حياها الله ولو أني مب مرتاح لـهلـ زيارة ؛ بس سالفة أنج أنتي تروحين لها لا وألف لا بعد
فاطمة : هم مايرضون تزورني ! معتبريني غريييبــه !!!!
بو جابر : وبتظلين غريبه لو تلزقتي فيهم من اليوم لباجر ؛ يكون بعلمج . . بـ ألوه وحده يقدرون يودونا ورىآ الشمس بتهمة خطف بنتهم ! لا وخبله بعد !! ولو غادة ماتكلمت عادي نروح فـ ستين داهيه !! . . . . . علشان بس تعرفين أني متغاضي عن وايد شغلات علشان بس هالليله تمر على خير وما تصكين راسي لسنه جدام بهلـ موضوع !
فاطمة : لو سوّوها بشتكي أنا عليهم !
بو جابر بستهزاء : وشبتقولين أن شالله ؟ مايخلوني اجوف بنت طليقي ؟؟ اللي لا أنا أمها ولا هي بنتي !؟؟؟ فطووم كبري راسج ! منتي بزر علشان تاخذين كل شي بعاطفتج
فاطمة بجدية : لا ؛ هم يطقونها . . أيه يطقونها ولو أشتكينا عليهم بـ . . . ( سكتت ماعرفت شتقول أو بشنو تكمل )
بو جابر بستخفاف : كملي ! . . كملي يلا ؛ ليش سكتي !؟؟ حتى لو أشتكيتي عليهم ماراح تجي عندج ! لآنج ماتصيرين لها وأنا بالنسبه لها ريال غريب !!!
فاطمة أرخت نظرها بحظنها وقالت بعدها بسرعه : زين ع الأقل مايمدون يدهم عليها من يديد !
بو جابر : وأنتي شلج خصصص أبي أفهم !؟ أبي أفهم شللللللللللللللللج خصصص ؟؟؟؟ . . كيفهم بنتهم وهم حرين فيها !!! هي قالت لج أنهم يطقونها ؟
فاطمة بأمتعاض : لا ؛ تقول هي اللي طاقه عمرها . . بس أأدري أنها تجذب وماتبي تقول لي
بو جابر : دامها ماتكلمت ماراح ياخذون بكلامج !!! هي مرتاحه جذي خل يسطرونها لمية سنه جدام . . دامها ساكته مابيدج شي !!
فاطمة : بـس . . . ( غطت ويها بيدها وأنفخت بعمق ورجعت من يديد أتصيح )
بو جابر : أظن خلصنا اللحين من هالسالفة ؛ رجاءاً لا عاد تفتحينها معاي من يديد !! لآني جد جد زهقت منها من كثر ماأعيد وأزيد فيها وأنتي أذن من طين وأذن من عيّن ( عجين )


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:29 pm

أستدار للاب توبه ورجع فتحه وهو يقول : قومي غسلي ويهج ؛ الصياح ماراح ينفعج . . ( يزفر بالخفيف ) أهتمي بعيالج بدل أهتمامج فيها !






اليوم التالي ؛


من أمس ماجاها نوم ؛ طول الليل ماغير تتصل بريلها وبولدها وبالأرقام الموجوده عندها من أرقام أحفادها . . وكلهم جوابهم واحد ما لقوها !!
لحد ماتفرقوا كلهم وكلن راح على بيته ع الفير !
حاولوا يبلغون الشرطة لكنهم قالوا أنهم مايستلمون أي طلبات تبليغ ألا بعد مرور 24 ساعه على الفقد !!!
وقلب أم أبراهيم مضطر يتقلب على نار لـ 24 ساعه أذا مارجعت يروحون يبلغون !!!
طول الليل وهي تدعي أنها ترجع سالمه للبيت مافيها شي ؛ وتدعي على سهام وحنان ومبارك اللي أغفلوا عنها وتركوها تضيع بكل غباء
أول ما طلع النور ؛ أقتحمت غرفة ولدها علشان يروح يبلغ
طبعاً ماقام ألا بعد طلعت الروح وهي تهزه هززز مب صاحي طيح جتفها !!!!
ويالله يالله بس أنقلب على ظهره وقال بكل برود الدنيا : ها ها هااااا ! شتبون على هالصببببببببببببببح !!
أم أبراهيم : هويت فــ جـ . . . . ( تداركت لسانها قبل لا تدعي عليه ) قوووووم لا بركتن فيك من ولد !! قوم بلغ الشرطة خل يجوفون بنت أخوك فـ أي داهيه ملتعنه
عبدالرحمن وهو ينقلب على بطنه ويقول بطفر : يالييييييييييييييييييل ؛! . . يمكن دعمتها سياره وله شي وأفتكينا من غثاها !!!! شلكم بعوار الراس . . يومها هني ماتبونها ولما اختفت ميتين عليها . . يأأخي أرسوا لكم على بر !!
أم أبراهيم وهي تسحب اللحاف بقوه : سياره اللي تدعمك وتهشم راسك قول امييييييـن ؛! هذي بنت أخوك ياللي مافيك لا نخوه ولا مرجله . . . ياللي ينقال لك عمها ؛ عمى يعمي عيونك !!!!!
عبدالرحمن بزهق وهو يقعد على حيله : أوهوووووووووووووو ! شهلـ غثىآ على هالصبح ؛ الواحد مايقدر ينام مثل الناس فهلـ بيت !! . . تعبان تعرفين يعني شنو تعبان !!! الليل كله قضيته أدور على العله بنت ولدج !!!!! خلاص ماعاد فيني حيل . . . خلوا أبوها يدورها وله بس فالح يتهنى مع زوجة الهنا وأنا أراكض ورىآ بنته ياعله للـ . . . وله ماأبي أقول !!!
أم أبراهيم : صير أحسن منه وروح بللللغ !!
عبدالرحمن وهو مازلت عيونه مغمضه : ماني أحسن من حد !!! أنا أخس واحد فيكم بس خلوني أنـآآآم . . حشىآ جبتها ونسيتها وأنا مادري !! ( يسحب اللحاف من قبضة يد أمه ) هاتي بس هاتي خليني أنام !!!! . . .
أم أبراهيم : ويههههههههههههد أن شالله ! أحاجيك أنا
عبدالرحمن بملامح معقودة ونفاذ صبر : يووووووووووووووه يمه ؛ طلعي وسكري الباب وراج ؛ ماني طالع ! خلاااااص أرتحتي ؟
أم أبراهيم : نـآآآآآآآآآآآآآم ؛ نآآآآآآآآآم عساك لنومه اللي مابعدها قومه يآآآآآآآآآآرب !!
عبدالرحمن : احسن !



طلعت من الغرفة ورجعت لغرفة ريلها
لقته قايم وخالص . . وكان يلبس غترته بأهمال
أم أبراهيم : ولدك مب راضي يروح يبلغ ؛ ينني !! طايح بسريره تقول وحده حامل ماهوب راضي يتحرك منه !!!!!
بو أبراهيم : خليييييه يولي بس ؛ قايل أنا من زمان مامنه فايد هالولد !!! . . أنا رايح اللحين أبلغ ! وأن شالله نلقاها !!! ( بصرامه ) وأن سمعت أنها طلعت مع أي حد بدونج لا أتلومين ألا نفسج !!!!!
أتبعته لحد ماركب سيارته وطلع من البيت متجه لأقرب مركز شرطة يبلغ !!
رغم أنه المفروض هو يرتاح بالبيت بحكم كبر سنه والشيب اللي تارس راسه ؛ ويطلع الشاب اللي ماتعدىآ الـ 34 سنه يدور !!!!
لكن شنقول ؟
حكم القوي !



رجعت لداخل البيت أول ماأختفىآ ريلها عن نظرها ؛ قعدت بالصاله وهي تاكل بنفسها
وتدعي على فلان وعلآن
وأولهم واللي متربع فوق عرش الدعاوي هو أبراهيم
كان له النصيب الأكبر
كل ماطرت ببالها سالفة غادة اللي مايدرون وين أرضها من سماها ؛ وأن الحبيب شايل مرته وعياله ومسافر . . لا ومسكر جواله بعد
تزيد من كمية الدعاوي والتحسب عليـه . . , زين ماتطب فيهم الطياره بالرجعه من كثر مادعت !





فـ بيت ثاني ؛


ماجاه نوم ؛ من امس وهو يتقلب على نآر !! . . أنصعق من أتصال يدته حصه اللي أتصلت عليهم تسأل عن غادة وفاجأتها أمه لما قالت لها أنها ماجاتهم من بعد الحفلة !!
اإول ماسكرت أنقلت خوف اليده لهم كلهم وأولهم سعد !!!
قاموا هو وأبوه حالهم حال أهل أبو غادة يدورون عليها
رغم أنهم فالأساس مايدرون وين يدورون بالضبط ؛ كل اللي عرفوه أنه غادة طلعت العصر ومارجعت . .
بدون مايقولون أهل أبو غادة ليدتها حصة أنها طلعت العصر مع بنات عماتها لمجمع وضاعت فيه !!!


سعد دار مراكز الشرطة والمستشفيات كلها ؛ وتم يلف حول منطقة بيت يدها ( يد غادة ) على آمل يلمحها بأي مكان !
وأبوه نفس حالته !!
لحد مافقدوا الأمل بأنهم يلمحون وحده تشابه هيئتها حتى . . .
رجعوا البيت على آنهم بيريحون وباجر يحلها ألف حلال
لكنه ماذاق طعم نوم ولا راحه ! هواجيس قشره قامت تحوم حول راسه
وأفكار سوده سيطرة على عقله
ماخلته يعرف لراحه طعم



ع 6 فز من سريره وطلع من غرفته كلها
ناوي يصحي ساره علشان تتصل بأهل غادة وتطمن أذا أرجعت وله لا
لكنه مالقاها فغرفتها
نزل الصاله لقاها تطقطق بأرقام التلفون . .
ماكلف روحه وصبح عليه ؛ اكتفى بأنه يقترب منها ويقعد بالقرب منها وينصت لحديثها
ساره بعد سكوت بسيط قالت بأندفاع : هلا هلا ام أبراهيم ؛ بشششري ! . . . . ( أسود ويها من اللي سمعته ) هآ !! . . للحين ؟؟! . . . . أ . . أوكييييييـه . . تكفيييين أذا حصلتوها عطونا خبر ؛ ريحونا ربي يريحكم !!!! . . أوكيييـه . . . سعد وأبوي مابيقصرون أن شالله !! . . . أوكيه . . مع السلامه ( بسرعه ) لا تنسين طمنينا !! . . . . فـ فمان الله
سعد بملامح معقودة باين عليها قلة النوم : مالقوها للحين ؟؟
ساره بقلق : مالقوها !!! . . أموت وأعرف وينها فيه
سعد بتنرفز وأخلاق خربانه : وذولا شلون يخلووونها تطلع جذي !! اللحين بالله شلون بنلقاها ؟؟؟
ساره تصرقعت من صرخته قالت : زين هد ! هد . . لا تحرق أعصابك ؛ بنلقاها ان شالله
سعد : شهدي الله يهداج بس ؛ خلوآ فيها أعصاب ذولا !!! من أمسسسس وأنا مب جايني نوووم قاعد وأأهوووجسسسس . . هواجيس زفته طرت لي قسم بالله !! ( يضرب على فخذه بقوه وهو قايم ) صج حاله أهلها ذوووووول . . دامهم مب قدر تربيتها ليش حاكرينها عندهم ؟!
ساره : وين رايح !!
سعد : وين بروح يعني ؛! بدور عليهـآآآآآ
ساره : أبوي راح يبلغ من شوي ؛!
سعد : وأنا أقعد هني شسوي ! أكل فنفسي بس . . !!! بطلع احوس بالشوارع ع الأقل أحس أني سويت شي . . .







بيت بو أبراهيم


صوت رنين الجرس أرتفع داخل البيت ؛ قامت بسرعة رغم الصعوبه الكبيره اللي واجهتها لين وقفت على حيلها . . وطلعت تفتح الباب على أمل تلاقي غادة داشه وتزفت فيها لين تشفي غليلها
لكنها أول مافتحت الباب أنصدمت بيوسف داش : السلام عليكم ( باس راسها )
أم أبراهيم : وعليكم السلام والرحمه ؛!
يوسف : ها ؟ رجعت !!!
أم أبراهيم وهي تسكر الباب وراه : لا !! للحين على حطت أيدك ( رجعت للمره المليون ) حسبي الله عليكم يا سهام وحنان ومبارك جان صار فيها شي !!
يوسف بتعب بادي على ملامحه : لا أن شالله خير ؛ بلغت مركز حولكم . . بس قالوا يبون صوره لها علشان يتعرفون عليها . . . . والصور الموجوده ببيتنا كلها لها وهي صغيره ! ماتنفع يعني
أم أبراهيم : ماعليه ماعليه ياولدي ؛ يدك راح . . . أن شالله خير
يوسف وهو يتذكر سهام ويقول بغليل : حاس ودي اكمل حرتي فيها !!!
أم أبراهيم : والله أنا اللي ودي اكمل حرتي فيها ؛ جان جبتها معاك خل أعطيها كم طرااااااااق يشفي غليل !!
يوسف بدون نفس : وين اجيبها !! مب طايق اطل بويها حتى . . . خليها ملتعنه بـ غرفتها أبرك
أم أبراهيم بعد ماتمتمت بأستغفار بسيط : تفضل تفضل ؛ شبلاك واقف

يوسف ماعارض ؛



بعد فترة بسيطة من قعدته مع يدته بالصاله ينتظرون أقرب أتصال ؛ أنظم لهم يده اللي رجع و ويهه مايبشر بخير

كانت الساعه 8 لما أنرن الجرس وقطع ثرثرة يدته اللي ماسكتت كل شوي تسب حد
مره تسب خاله أبراهيم
ومره خاله عبدالرحمن
وتقلب على مبارك وحنان وسهام آخته
كانت بتقوم تفتح لكنه سبقها ؛ طلع للحوش ومن فتحه حس بالراحه هبت بويها لما جافها واقفه عند الباب وتطالعه بذهول
عقد ملامحه بغضب على عكس اللي حس به وصرخ فيها بتنرفز : أأأأنتي وييييييييييينج فييييييييييييه هاا !!! ومع من هايته ؟؟
غادة رجف قلبها ماقدرت تتكلم ؛ قامت أتأتأ من الخرعه ومن هالهيبه اللي فتحت لها الباب
جات عين يوسف على واحد واقف ورىآ غادة ؛ بدون أدنىآ تفكير سحب غادة من معصمها لداخل البيت وخلاها وراه وطالع الريال بنظرة أشبه مايقال لها نظرة غيره
قال بحده : من أنت !!
مايمديه يجاوب ألا يطلع له طيف فاطمة . . من جافها فهم السالفه
وصلهم صوت أم أبراهيم اللي من جافت غادة حست كأنه حد رش عليها ماي بارد طفىآ به نار كانت مشتعله بجوفها
ألتفتت غادة وراها وهي بحالة ذهول
جافت يدتها جايه بسرعه من بعيد ؛ أرتعب قلبها . .
أنكمشت على روحها وتراجعت خطوات للورىآ لدرجة أنها دعمت بيوسف اللي واقف وراها بالضبط
غمضت عينها بقوه أستعداداً للكف الحامي اللي بيجيها
لكنها أنصدمت لما لقت نفسها طايحه باحضان يدتها ؛ اللي حظنتها بقوه وهي تنثر كلمات الشكر لله على أنها رجعت سالمه !!!
رجعت فتحت عينها تدريجياً بنبضات متسارعه , هذا اخر شي توقعته !!


بعد ماأرتاح قلب يدها ويدتها ؛ سمعت يدتها تهاوش فأمها وتصارخ . . وريلها يحاول يبرر موقف مرته
تدخل يدها ينهي هالنقاش بصعوبة
وهي مستغربه هالكره الغير طبيعي من ناحية يدتها لأمها ؛ أكسرت خاطرها خاصه وهي مب قادره أتكلم
اللهم تطالع غادة وترجع تطالع يدتها ؛ وريلها هو اللي متكفل بالكلام
سمعتها تودعهم وتراجعت خطوات على أنها بتطلع ؛ كان خاطرها تمنعها من الروحه . . كان خاطرها ع الأقل تحظنها قبل لا تروح
لكن يدتها ماسمحت لنظراتها هي وأمها تتقابل أكثر من جذي
أول ماصاروا برى البيت سكرت الباب على طول
أرخت نظرها بضيقه . . مسكتها يدتها بأهتمام ومشت معاها لداخل
قعدتها بالقرب منها وأبتدت معاها سين وجيم
شصآر
وشسويتوا
وشقلتي لها
وشقالت لج
و ؛ و ؛ و . . . . !!
وهي ترد باجوبة قصيره مختصره ( ماصار شي ؛ ماسوينا شي ؛ ماقلت شي ؛ ماقالت لي شي . . . . . )
يدتها : شصار بالمجمع ؟ شلون ضعتي !!!!
غادة تذكرت للمره الألف المجمع والخمس شباب والخوف ؛ نبض قلبها من يديد , طالعت يدتها . .
خافت تتكلم وتقول عن اللي صار بالضبط , تنضرب
وخافت تسكت ويكتشفون من نفسهم وهم تنضرب
يعني فالحالتين بتنضرب يعني بتنضرب
غادة بخوف ونبرة مكسوره : سهام وحنان هم السبب , راحوا وخلوني . .
أم أبراهيم وهي تقربها من حظنها وتحظنها براحة بال : ماعليه ماعليه ؛ حسابهم عندي ذولا . . أنا أوريج فيهم . . !!
غادة أستغربت من هالأهتمام اللي نازل عليها . . وكثرة التلملم اللي خذته من دشت !!
لو تدري السالفة جذي ؛ كل يوم بتضيع علشان تحصل هالأستقبال
تذكرت الأستقبال
واللي فتح لها الباب
أبتسمت ؛
وأسترجعت كلماته
وأبتسمت أكثر
غمضت عينها براحه بصدر يدتها
وصورة يوسف مرتسمه فالظلام
كان معصب !
أكيد بيعصب
حبيبته ضايعه ! ومايدري وينها . .
شي طبيعي يعصب ويثور ؛ وحلاله لو يزفت فيها بعد
لآنه بالأخير ماسوىآ هذا كله ألا لأنه يحبها
على قولتهم ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب
وهواش يوسف احلىآ من الزبيب حتىآ !!! رغم أنها ماتعرف شنهو الزبيب أصلاً



سمعت صوته قطع هالهدوء : يلا يدتي أنا رايح ؛
غادة نقزت من حظن يدتها جنها ملسوعه : هاااااااا ! شنو تروووح . . ماقعدت معاك ؟
أم أبراهيم بحده : غـآآآآدوة !
غادة ليدتها : شنوووو ؟ شقلت !
أم أبراهيم ليوسف : أوكي يابوك الله معاك ؛ تعبناك معانا . . !!
يوسف : شدعوه يدتي ماسويت شي ! ( ألقىآ على غادة المبتسمه أبتسامه عريضة مايدري أشسببها نظرة خاطفه ورجع طالع يدته ) يلا مع السلامه
أم أبراهيم : الله معـآكـ ياولدي يحفظك الله . . . . . . . . . . . . .
مايمديها تكمل جملتها ألا تفز غادة من أحذاها بسرعة الصاروخ ورىآ يوسف اللي طلع من الصاله وهي تنادي بأسمه
أم أبراهيم بسرعه : غـآآآآآآآآآآآآآآآآآدة ؛ غدووووي ومررررررررررررض !!




توقفت خطواته بالحوش لما سمعها تناديه
وقفت جدامه ببتسامه عفويه عريضة وقالت : خفت علي ؟!
يوسف عقد ملامحه وقال بستنكار : نعم ؟!
غادة وهي تحط يدها على رقبتها بخجل : أسفه أذا خرعتك
يوسف مايدري ليش كان وده يضحك على شكلها وهي شوي وتذوب مكانها !
هز راسه بتفهم وهو مازال محتفظ بنفس الملامح الجديه وعطاها ظهره مبتعد
رجعت لحقته من يديد : يووووووووووسف يووووووووووووسف !!!
رجع طالعها
غادة بنبرة متوتره خجله وفرحانه : مـ . . ـع السلامـــه . . !
مارد عليها عطاها ظهره متجه لباب الحوش فتحه وهو يسمعها ترجع تناديه للمره الألف
لكنه طنش وسوىآ نفسه ماسمعها وسكر الباب وراه ؛
غادة عقدت ملامحها : يييييييييييه ! ماخلاني أقول له أني أحبه مثل مايحبني . . خايسسسس واحد
راحت لباب الحوش بتفتحه ؛ غصب طيب تقولها له
لكن أول مالامست يدها الباب بتفتحه جاتها صرخت يدتها الغاضبه : غدووووووووووووووووي ويهد ! تعالي هني أجوووف !!!
غادة تصرقعت ؛ أستدارت ليدتها وهي تقول برجىآ : بقول له شي ؛ تكفييييييييين
أم أبراهيم وهي تتعدىآ باب الصاله بخطوتين : تعالي ومرض ؛!! لاحقه الصبي لعند باب الحوش . . . لا روحي معاه بيتهم بعد
غادة بفرحه : واللللللللللللللله ! . . أرووووح ؟؟؟؟
أم أبراهيم وهي شوي وتزوع جبدها من الصراخ : تعآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآلي هني أجوووف !
غادة تسمع صوت سيارة يوسف تعلن عن أنطلاقه لبيتهم قالت وهي مبوزه : أأأأأأأففف زين ؛!



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:30 pm

فالسيارة عند يوسف
طلع جواله وطرش مسج لبدر
( أرجعت ؛ كانت عند آمها )




عند بدر ؛ كان فبيتهم نايم . . ويشاخر بعد . . .
وصل له صوت نغمة المسج ؛ أو المفروض تكون نغمة مسج
لكن اللي يسمعها يقول عرس !!!
بدر وهو يتقلب بفراشه بنكد : أوووووووه !
مد يده لجواله وخذاه بنوم
فتح المسج وهو شبه فاتح عينه
قراه بصعوبة
حك راسه بخمول وهو يقول : منهي ؟!!
غمض عينه من يديد بتعب ورجع فتحها وقرىآ المكتوب مره ثانية
وبعد أقل من ثانية أستوعب . . بخمول وهو يحك راسه بقوه : آهـآآآآآ ؛ غدوووي !!!! شبلاآني متنح
رجع الجوال مكانه وهو يتثاوب وناوي يكمل نومه ؛ مايمدي الجوال يترك يده ألا يوصله صوته وهو يصطدم برخام أرضية الغرفة ؛ دبت فيه الحياه فجأه وفز من سريره بسرعه , مد جسمه لتحت وشال جواله اللي أنرضخ رضخه محترمه . .
عقد ملامحه : لحوووووووووووووووول ! هذي خامس مره يطب فيها . . !! لا بالله تشلخ
رجع تسند على سريره وهو يثاوب بعمق ؛ جاف الساعه لقاها 8 وشوي . . تذكر الدوام وغثىآ الدوام
بدر وهو عاقد ملامحه بضجر : أوهووو ! ماني مدااوم اليوم . .
راح صوب لستت الأسامي وطلع أسم واحد من الشباب اللي يشتغلون معاه بنفس القسم
أول ماوصل له صوته من على الطرف الثاني ؛ قال له أنه مب مداوم اليوم بسبب ظروف عائلية ولو قدر يغطي عليه خل يغطي
تفهم الوضع رفيجه . . رغم أنه كان باين بصوته عدم الرضىآ والأقتناع . .
؛ جا بيتصل على يوسف ياخذ منه السالفه بالتفصيل لكنه تراجع
( لا جفته يصير خير ؛ )






مر الوقت هآدي بالبيت ؛ خاصه بعد ماأرتاحت القلوب . . .
وآبتدت الشمس تغرب معلنه بداية ليله يديده
كانت بالمطبخ أتصب لها عصير لما وصلها صوت يدتها تناديها باعلى صوتها من الصاله , خذت القلاص بسرعه وطلعت تركض فيه لصاله
تكتكت شوي على يدها
أم أبراهيم : تعالي ردي ع التلفون ؛!
غادة وهي تمسح بقايا العصير المتعلق بأناملها بجلابيتها : ليش أنا ارد !!
أم أبراهيم : بيت خالج عبدالله ؛ أكيد بيسألون عنج . .
غادة بحماس قعدت أحذى يدتها وحطت القلاص جدامها وردت بحماس : ألووووووووووووووووووووه ! . . . .
وصلتها صرخت ساره : أنتي وييييييييييييييينج فييييييييييييه !!!
غادة تطالع يدتها بعلامة أستفهام : أنا هني !؟؟؟
ساره : وينج أمس ؛! متنا متنا واحنا ندور عليج
غادة ضحكت بعفويه وهي تقول : هههههـ ؛ كنت عند أمي . . . ( ببتسامة عريضة ) خفتي علي ؟؟
ساره : لا ماخفت زين ؛ ( تزفر براحة ) صبيتي قلوبنا !! وبكل بساطه تقولين خفتي علي


تعالت ضحكات غادة على ساره اللي قاعده أتزفها ع الطرف الثاني ؛ بينما يدتها قاعده تتأملها شلون تتكلم بفرح
وهي تحاول تهدي بنت خالها اللي مولعه عليها . . جافتها أسكتت شوي كأنها تنطر حد وبعدها رجعت تكلمت بمرح أكبر
الظاهر أنه ساره عطت التلفون لآختها . . . .
مع مها ؛ زادت جرعات ضحكها الرنان . . وزاد مرحها العفوي
ورجعت سكتت من يديد . . . وتكلمت بنفس النبرة مع ساره اللي رجعت خذت السماعه
أول مره تنتبه أنها كبرت !!
ماعادت غادة البزر !
مررت نظرها عليها من شعرها المنفوش والقذله الواقفه كالعادة لحد جلابيتها الفضفاضه اللي تخفي تقاسيم جسمها باطرافها المتوسخه بسبب الزرع المبلل اللي تسقيه كل دقيقه . . !!
أنتهاءاً بريلها الباهته بسبب الغبار اللي تارس الحوش !!!!
( وينه أبوج يجي يجوف بنته اللي قاطها ولا هو بداري عنها ! يجوفج شلون كبرتي وصرتي مرررره ! )
سكرت التلفون ونقزت على يدتها : تكفييييييييييييييييييييين تكفيييييييييييييييين بروح يوم السبت بيت يدوووه ؛ تكفييييييييين !!!
بحركتها هذي قطعة تأملها ؛ لزقت بالطوفه من قوة نقزتها وقالت : ومن قال لج لا اللحين !!
غادة بفرح وهي تبتعد عنها : يعني بروووح ؟؟؟
أم أبراهيم : بتروحين ؛ بس نفس ماقلت لج شـ . .
غادة بسرعه : أعرف أعرف . . شيلتي ماتطيح من على راسي ؛ ووين مااجوف الحريم قاعدين أقعد . . . . !! والله والله مابسوي شي غلط
ام أبراهيم : ياخوفي ياغدووي ؛! هالمره مب يدج وعمج اللي بيرضونج !!! لا ! أنا اللي بذبحج لو رجعتي بسواد وي
غادة وهي تحط سبابتها جدام شفايفها بحلفان : والله والله والله والله والله مابخليج تعصبين ؛ بقعد شاطره بمكاني !!!
أم أبراهيم ببتسامة على هاللكنه الطفوليه : زيين ! بنجوف
غادة وهي تنقز عليها وتحظنها بقوه من يديد : فديييييييييييييييييييييييييييييييييييييتج !








السبت


نزلت من السياره بمود متعكر من سندارة عمها لها بالسياره وهو يتوعد ويهدد ويتحلف فيها ؛ أن فكرة مجرد تفكير تسوي شي يسود الوي مثل ذيج المره
ماراح يفجها من يده ألا سيارة الأسعاف . .
نزلها 6 المغرب وقال لها ع الـ 8 بيجيها
أنصدمت ؛ مايمديها تقعد مع البنات . . صرخ فيها بصرامه . .


( ثمان يعني ثمان ؛ ولو تتأخرين علي ثانيه . . لا تلومين ألا نفسج )


أول ماحطت ريلها بالحوش ؛ وصلها صوت صراخ اليهال وضحكهم . . .
تقدمت بالخطوات لداخل . . لمحتها وحده من خالاتها طالعتها بنظرة وعقدت ملامحها وهي داشه داخل بعد ماتحلطمت شوي
غادة وهي تلوي بوزها وتتقدم بالخطوات لعند باب الصاله : ماتعرف تسلم مالت عليها !
أول مادخلت الصاله أمتزجت ريحة البخور اللي تشرح الصدر مع انفاسها بالأضافة لريحة القهوة والهيل . . اللي أعتاد خشمها يشمهم ببيت يدتها حصة
وصلها صوت يدتها وهي تهلل وترحب فيها : هلا ؛ هلااااا وغلا ببنت بنتي الغاليه !! . . هلا بغااادة شيخة البنات
أتجهت صوبها ببتسامة عريضة وسلمت عليها ؛ قعدت أحذاها وهي تقول بعتب : زين ! زين جذي صبيتي قلبنا ذاك اليوم . . وين كنتي ؟؟
غادة بخجل : كنت عند أمي ؛ مادري انج بتخافين جذي
حصة بستغراب : أمج ؛! . . أي ام ؟؟
تداركت خالتها الموضوع وقالت : أمها فاطمة يا يمه شفيج نسيتي !!
حصة هزت راسها بتفهم : آآآآييييييـه ؛ قولي أمي فاطمة !! . . شلونج أنتي ؟ بخير
غادة هزت راسها بالأيجاب
حصة : الحمدالله ؛ الحمدالله !!! . . ( تقرب صوبها وتهمس بمداعبة ) خاشه لج تمر من اللي يحبه قلبج
فزت غادة بوناسه : صصصج ؟؟!!
حصة ضحكت لردة فعلها : أيه صج ؛ خشيته عن البزران !! كل شوي داشين المطبخ وماخذين منه . . لو أنج جايه الظهر جان أمنتي لج كيستين ثلاث
خالتها العودة : روحي المطبخ ؛ بتلاقينه أحذىآ المغسله
غادة قامت : اوكيه ؛ بجيكم الحين



راحت بسرعه لداخل المطبخ
بينما عين يدتها حصة اللي تناهز الـ 68 سنه تتبعها . .
تنهدت بالخفيف وهي تقول : نسخه عن آمها الله يرحمها ؛! كل ماكبرت كل مازاد شبهه فيها !
عم السكوت على الجميع على طاري أم غادة !
الخاله العوده : يمه ؛ ماتلاحظون ان غادة كبرت ! ليش ماتقولون لها الصج !؟؟؟
اليده حصه وهي تزفر بالخفيف : والصج شبيقدم وله شبيأخر اللحين ؛! هي مقتنعه انه أمها فاطمة . . وماظنتي تقدر تستوعب أنه طول هالسنين اللي عدتها أمها مب امها !! . . . البنت يا بنتي مب بكامل عقلها !!!! واللي تفهمينه أنتي ماراح تفهمه هي
الخاله : ومن قال أنها مب صاحيه ؛ هي كل اللي فيها آنها عايشه حياتها على نياتها !! قلبها أبيض وعقلها صافي من هموم هالأيام . . . !
نطت وحدهم من الخالات وكانت هي نفسها اللي جافتها غادة وهي داشه البيت : لا حبيبتي ؛ حبج لها مايغير الحقيقه !!! جوفي تصرفاتها وأنتي تعرفين ! البنت خالصه ؛ واكبر دليل اللي سوته بحفلة سعد ولد عبدالله !! شتبين دليل أكبر من هذا !!!!! عافانا الله بس ؛
أيدتها وحده ثانيه : وهي الصاجه ؛ اللي سوته غادة بحفلة سعد أكبر دليلاً على أنه عقلها ناقصص !! . .
اليده حصه بغضب : خلاص زين ؛ سكروا هالموضوع !!!! . . دامني قاعده وسطكم ماأبي أسمع هالحجي عنها ! كيفكم لا كنتوا بروحكم







كانت ماسكه المله وتاكل من التمر الموجود فيها بشراهه ؛ لحد ماسمعت صرخه وراها هزت كيانها
: غدوووووووووووووووووووووووي !
ألتفتت بسرعه من الخرعه ويدها للحين ماسكه التمره . . أستانست لما جافت عايشه : آيـآآ الدبـآآآآ ؛ بدل لا تجين تسلمين علينا , مندعسه بالمطبخ تزطيين
غادة وهي تبلع اللي بحلجها : يدوه قالت لي روحي أكلي التمر اللي بالمطبخ ؛ خاشته لي !!
عايشه وهي تفتح الثلاجه وتطلع غرشة ماي صغيره : زين أمشي , كلنا متيمعين فوق !!!
غادة : اجيبه معاي ؟؟
عايشه : أيه جيبيه ؛ سروي بتموت وتاكل . . كل شوي مطرشه حد من اليهال يجيب لها حبه ههههه يدوه مانعه أي وحده تقرب صوب هالمله !! اللحين بس عرفت ليششش
غادة ضحكت وهي تشيل المله وتطلع ورى عايشه ؛ مرت ع الصاله وعطت يدتها خبر أنها بتروح مع البنات فوق . . علشان لا تنطرها
لا يروح بالكم بعيد ؛!
بيت اليده مب طابقين ! ولا هو فله !! . .
البيت عباره عن بيت شعبي بسيط يتكون من طابق واحد بس
ويمعة البنات فوق السطح . . !


ركبوا الدري وفتحوا الباب . . جافوهم متيمعين ع الأرض المفروشه بزوليه مغبره يلعبون بته
ساره أول ماسمعت صوت صرير الباب ألتفتت ولمحت غادة داشه عليهم وهي مازالت بعبايتها وشيلتها : طآآآآآآآآآآآفج كنآآر من الزين !
غادة تحرها : عاادي ؛ أهم شي لحقت على التمر !!!
عايشه : يدوه خاشه التمر لها ترىآ هههههه
ساره بتمصلح وهي تزحم شوي : تعالي قعدي أحذآآآي ؛ أشتقت لج يالدبـآآآآآ . .
غادة بلعانه : ماأبي ؛ بقعد أحذىآ مهووي . . .
مها ببتسامة شاقه ويها : ياروووح مهوي وطوايفها أنتي ؛ تعالي تعالي . .
قعدت غادة أحذاها وحطت المله بحظنها . . ماوعت ألا مها ناطه فيها . . . تشيل أكبر كمية ممكنه
نقزت عليها غادة : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ هاتييييه
ساره وهي تهد البته : عليهـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ بنات ؛ سحبوا المله
نقزوا ثلاثتهم فوقها ساره وأمل ومها ألا ياخذون المله منها . . وعايشه ينقال لها تدافع عن غادة . . . . واقفه عند راسها وميته ضحك


دايماً الأجواء عندهم جذي ؛ ضحك وهبال وفرفشششه
لدرجة أنه الوقت يمر وهم مب حاسييييـن !!!!!
بعد دز و ضحك وصراخ ؛ هدىآ الجو . . . بعد مافشلت كل محاولات غادة بأنها تحافظ على غنيمتها
كل وحده سحبت اللي تقدر عليه ودعسته بحلجها بسرعه . . وعايشه كانت أولهم
لحد مافضت المله بحظن غادة ألا من تمرتين
أمل وهي مخنوقه تبي تضحك بس مب قادرة بسبت التمر اللي بحلجها تكلمت بصعوبة : جوفوا شكلها ؛ بتصيييييح
غادة بحواجب معقودة غاضبه : مابصيييييييييح !
ساره وهي تحاول تاكل التمر وتطلع الطعامه علشان لا تبلعها بالغلط وتغص فيها . . وتروح ضحية تمر !! : عآآدي عـآآدي ؛ كله ألا تمر ترى !!
غادة تطالع ملتها بتحسر وعصبيه خفيفه : هذي اخر شي !!
أمل : ووووي ماعليج ؛ فالميلس في !!!!!
غادة نقزت : واللللللللله ! خل نروح نجيبه
عايشه بطنازه : ها ها ها ها !ّ ضحكتيني وأنا ماأبي أضحك . . . حلاتج داشه عليهم الميلس بعز سوالفهم . . وبكل سخافه تقولين نبي تمر
مها بعيون دامعه : والله ماتحصلين عمرج ألا جواتي تتحذف عليج لين تطلعين بكرامتج هههههههههههههه
غادة تحط المله جدامها ع الأرض بغضب : أنتوا هاماآآآآآآآآآآآت . . ماخليتوا لي شي !!
ساره وهي تطل بالمله على التمرتين : آكو في ثنتين !!
غادة : شسوي فيهم ذولا ؟
ساره بنذاله وسخافه : ماتبينهم ؟ ( مدت يدها وسحبت الباقي وحذفتهم بحلجها المنتفخ من كثرة التمر اللي فيه ) راحوآ عليج
غادة بققت عيونها : يالعللللللللللللللللللللللللللللآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآه !
نقزت عليها وكفختها تكفخ
وهي ماغير تضحك بصعوووبـه بصوت عااااالي . . . والبنات يحاولون يسحبون غادة من فوقها بدون فايدة
لحد ماتحول غضب غادة لـ أبتسامة عريضة على شكل ساره المخنوقه . . اللي مب عارفه شتسوي
تضحك وله تاكل اللي بحلجها . . وله شنو بالضبط




بعد هاللويه كلها ؛ رجع المكان هادي من يديد
وكل وحده بلعت اللي بحلجها على مهل , ورجعوا للبته !!
وبما أنه غادة ماتعرف تلعب أصلاً ؛ كانوا قاصين عليها وكل شوي مخسرينها
لحد مازهقت وقامت تاركتهم . . توجهت لسور السطح . . . وتسندت عليه طلت تحت بالحوش لقت اليهال للحين يتراكضون
جاتها ضربه خفيفه على كتفها من أمل اللي قالت : شتسوين ! أتقزين اخوي هااا
غادة طالعتها بنص عين : شدخل ! من زينه هالدب الخايس . .
أمل ضحكت : ههههههههه بقول له غدووي تقول عنك دببب وخايس
غادة : لآنه صج دب وخايس . . ( رجعت تطالع جدامها بالفراغ وتنهدت بدون قصد )
أمل : أوه أوه ؛ قمنا نتنهد بعد . . ( تدزها بكوعها بالخفيف ) لا يكووووووون غدوي !!!
غادة طالعتها بستغراب : لا يكون شنو ؟
أمل تغمز لها وبلهجة مصرية بحته : اللي بالي بالك يابت !
غادة عقدت ملامحها بعدم فهم
أمل بنذاله وصوت عالي للبنات : بنآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت ألحقوووآ غدوووووي تحببببببببببب
غادة شب ويها وأنقزت من الكلمة , دفعتها بقوه وصرخت فيها : هيييييييييييييييييييييييييه !
أمل ماتت من الضحك : قالت لي أنها تحبببببببببب أحممممد أخوي
غادة أنطلقت منها صرخه حاده وضربتها بقوه : يالحماااااااااااااااااااارررررررررررررررررررررره عن الجذب
مها وهي تقوم وتتجه صوبهم : صصصصصصصج ؟؟ حركآت بعد !!
غادة ألتفتت على مها وقالت بعصبية : ششششدخل ماأحبه !! ( طالعت أمل بحقد ) يالخايسه !!!!
أمل بعبط : متىآ نجي نخطبج !؟؟؟
غادة دفعتها بشراسه : جبببببببببببب زين !
تحنقلت أمل وطاااحت . . بينما غادة تمت تطالعها بحقد قوي وهي تتنفس بسرعه
مها تلاشت ضحكتها لما جافت الغضب على وي غادة . . وراحت صوب أمل بخطوآت سريعه
وأقتربوا ساره وعايشه صوبهم
مها بستغراب : غدوي شفيج تتغشمر معاج !!
غادة بصرخه حاده متشبعه غضب : لا تتغشمر معاي جذي !! أنا ماأحب احمممممد !
ساره تمسكها بخفه : خلاص ماتحبينه ! شفيج عصبتي
غادة بوي منقلب أحمر ؛ غضب وأحراج بنفس الوقت : ماأحب جذي ! لا تتغشمرون معاي جذي زييييـن . . أنا ماأحب احممممد !!!!
أمل قامت وقفت من يديد وهي مصدومه قالت بقلق وتوتر خفيف : خلاص أسفه ؛ مادريت انج بتعصبين جذذذذذذذي . .
عايشه بصوت هامس لغادة اللي تطالع أمل بنظرات : غادة شفيج !
غادة طالعتها بعيون متروسه دموع وحواجب معقودة بغضضب عارم : أنا ماأحب احممممممممممممد !
ساره : خلاص سمعنا ؛ ندري ماتحبين أحمد
غادة : أذا وصل لهم هالكلام بيضربوني . . لا تقولون جذي
مها فهمت سبب غضب غادة القوي ! أقتربت منها وحظنتها بالخفيف : خلاص سوووري ماراح نعيدها
أمل وهي تبوس راس غادة : آآسسسسفه
غادة بهمس وهي تحاول تهدىآ : أ . . . أ وكيه !





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:30 pm

الساعه 9 وصل عمها اللي ماتدري شفيه تأخر لهلـ حزه
نزلت مع البنات من السطح وسلمت على يدتها حصه اللي أصرت عليها تمرها السبت الجاي وماتقطع
فالحوش لمحت سعد يدش البيت وفيده كيس صغيرة ؛ الظاهر أنه توه جاي
ساره أول مالمحته صرخت علشان يسمعها : هني هنيييييي ! يدوه داخل تنطرك من العصصصصر
سعد جات عينه عليهم ؛ كانوا واقفين خمستهم أحذىآ بعض . . لكن بلمح البصر اختفوا ثنتين وبقوا خواته وغادة !
لآنهم ماكانوا متغطيات أصلاً
غادة أبتسمت أبتسامة عريضة لما جافته . . لكنها تذكرت اللي صار فالحفلة فكشرت وصدت !!!
أقترب منهم وقال موجه الكلام لغادة : السلام عليكم !! شلووونج غادة ؟
غادة زادت فالصد بطريقة طفولية
أبتسم أبتسامة حلوه وقال : أفهم أنج زعلانه !!
غادة طالعته بنظرة عتب : ليشششش دزيتني ذاك اليوووووم !! تدري أنهم طقوني بسبتك !!!!
أنحرج سعد من هالسالفة اللي تقولها غادة بكل بساطة ولا كأنها شي يفشششل !
سعد يغير السالفة : المهم شلووونج ؟؟
غادة : مب أبخييير زيييين !! ولا أتم واقف وايد لآني مابسألك شلونك !!!!
ساره ضحكت وهي تقول : ههههههه ينقال لج تعاقبينه اللحين !!
غادة : أيييييييه . . مع السلامة
سعد وهو يلحقها بنظره : وين رايحه !؟؟؟؟؟؟؟؟
غادة : بروح بيتناااا عند الناس اللي ماتدز ولا تخلي الناس الثانيه يطقوني بسبتهم
سعد أتسعت أبتسامته وقال : ماتبين هديتج !؟؟؟؟
غادة مازالت تبتعد عنهم : ما بيهـآآآآآآآ !!
سعد : جبتهـآآ !
غادة توقفت لما سمعت ( جبتها ) أستدارت وطالعته : جذآآآآب ! كل مره تقول جبتها وجبتها وماتجيب شي !!!! كله تجيب عطر وسلاسل وخرابييييييط !
سعد : لا هالمره جبتها !!!
غادة تتخصر : وينها ؟!
سعد يرفع لها الكيس : كاهي !!!
غادة طالعته بشك ! ؛ أقتربت وخذت الكيس وهي تقول : أجووف
فتحت الكيس ولقت كرتون صغير داخل ؛ فتحته وطلعت هي !! الهدية اللي دايماً كانت تحن عليها !!!!!
بلورة زجاجيه . . فيها مدينه صغيره رائعة وثلج ينزل كل ما تنهز . .
تركت الكيس والكرتون اللي طاحوا بالارض وأبتسمت أبتسامة عريضة : آلآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ! حلوووه !! أحلىآ من اللي فالمجلة ذيج
سعد أبتسم : علشان تعرفين أني مب جذااااب
غادة طالعته ببتسامة : مشكووووور !!
سعد : العفو !
غادة رجعت طالعتها بوناسة
ساره وهي تشيل الكيس من ع الأرض وتمدها لها : حطيها داخل وفبيتكم جوفيها . . عمج ينطرج برىآ وله نسيتي !!
غادة تذكرت عمها اللي واقف ينطرها برىآ , رجعت كل شي بالكيس بسرعه وقالت : أووووكيه ؛ بروح أنا اللحين . . يلا باااي


زادت سرعتها اللي صارت أقرب لركض وطلعت من باب البيت
بينما سعد وساره مازالوا واقفين يتبعونها بعيونهم اللي وصلتها لباب الحوش وتلاشت بعده !!
ساره وهي تلف على أخوها : ماجبت هديه هااا !!!؟
سعد طالعها ببتسامة عريضة بدون مايرد
طافها ودش دااخل بينما هي مازالت واقفه تراقبه : والله مايندرىآ شتحت راسسسك ياسعووود !!!؟










ركبت أحذاه بسرعه ببتسامه عريضة وسكرت الباب
سمعته تكلم بلهجه غريبه : تو ا ا . . الـ ـناس ! جان رقدتـ ـ ـي داخل !!
غادة طالعته وقالت وهي تحظن الكيس لصدرها ببتسامة : كنت أسلم على البنات . .
مارد عليها اللهم ساق وهو ساكت
طول الطريج وهي حاسه في شي غلللط ! ؛ سواقت عمها مب طبيعيه . . وايد يتمايل فالطريج . . . وكذا مره كان بيدعم بس الله ستر
وبين كل فترة والثانية ؛ يلتفت عليها يطالعها بنظرات غريبه ويرجع يطالع الطريج جدامه
عكر عليها فرحتها بالهدية اللي زادت بالضغط عليه لصدرها وزحمت شوي لحد ما لصقت بالباب . . .
غادة بغرابة وصوت خافت متوتر : عمي شفيك ؟؟؟
عبدالرحمن بدون مايطالعها : أ أ . . أكـ . . ـلي تبن ! ماأ . . بي أسمع صـ ـوتج !
غادة خافت ؛
( يمكن درىآ أني كلمت سعد ؟ من جذي عصب !!! . . )
وقفوآ عند أشارة قريبه من بيتهم ؛ رجع ألتفت عليها طالعها بتفحص . . من شيلتها اللي على راسها لحد صبع ريولها
أول ماولعت الخضرآ رجع حرك من يديد . .
ماوصلوا ألا قريب الـ 10
صف سيارته بالبيت ؛ جات بتنزل لكنه مسكها بقوه من معصمها . . .
طالعته بخوف تترجم على ويها : هـآ !؟
عبدالرحمن : جـ يبي لي ماي ! لغرفتي !!!
غادة بنبض يتسارع قالت : زييـ يـن !


تركها ونزلت تركض لداخل البيت من الخوف . . .
بينما هو سكر باب سيارته بقوة ؛ وتقدم لداخل البيت وهو يتخبط بمشيه الغير طبيعي !
واللي واضح من النظره الأولى أنه . . . . . . فاقد !








الرقصة الخامسة .



لم تكن ذئباً معي مطلقاً
ولكنك تركتني لذئاب الطريق



شتات















صوت ضربات مبعثرة على باب غرفتها المقفول وهي واقفة بنص الغرفة عينها مركزه على الباب بخوف
تسمعه ينادي عليها بصوت بث فقلبها الرعب ؛ ويأمرها تطلع !
ولما ما يحصل رد ! , يزيد بالطق وتكثر كلمات السب البذيئة اللي يتلفظ فيها بحقها ..
وهي داآخل مب عارفه شتسوي ! تمت أدور على نفسها . . أدّور على شي ! بس ماتدري شنو هالشي أو بشنو راح يفيدها
رجعت خصلات شعرها لورى برعب !!
وهي مازالت تسمع صوته الخاثر اللي الكلمات تطلع من جوفه بعد سنه من الشششد فيها !!
ضربات قلبها تزداد ؛ تحسها صارت مسموعه للفريج كله . . لا لا ! مب للفريج . . ألا الدوحه كلها قامت تسمع نبضات قلبها المجنونة


سمعته صرخ بحده عند باب غرفتها يأمرها للمره الألف أنها تفتح الباب
فحطت يدها على حلجها بسرعة وكأنها بهلـ حركة راح تخنق شهقه عاليه كانت بتتمرد عليها وبتفلت من جوفها من زود الخرعة
تذكرت الليت !
آيه الليت !!!
محد راح ينقذها غيره !!
محد راح يحميها فاللحظة غيره !!!!
ومحد راح يحسسها بالأمان غيره !
أتجهت صوب الليت بخطوات حذرة خايفه مرتبكة ؛ وكأنها أول ماتوصل لزر الليت اللي أحذىآ باب الغرفة بالضبط
راح يقتحم عمها عليها الغرفة من مكان معين !
يمكن يكسر الباب . .
وله يفتحه ويدش !!
يمكن هي من الأساس ماقفلته عدل
وتهيأ لها من الخوف أنها قفلته !؟


تحايلت على نفسها وغصبت عمرها على التقدم بالخطوآت تجاهه الليت . .
لحد ماوصلت سبابتها لزر . . . . . وبكبسة وحده تراكض الظلام حولها وأنعدمت الرؤيا عندها . . تماماً !!!!!










يحس يده أتعبت من كثر الطق ؛ طلبها ماي لكنها راحت ولا ردت !! فأضطر يجيها لحد غرفتها علشان تطلع وتجي معاه بالزين لغرفته رضت وله أنرضت
تم يصارخ فيها ويحثها أنها تطلع لكنها مطنشته وماترد !!
توعد فيها ؛ وتحلف بها . . وكل كلمة سب عرفها بقاموسه نطقها !!! على آمل تهزها وتهز عنادها هذا وتخليها تطلع بالغصب . . . لكن بدون فايدة
حس بحد مسكه من معصمة بقوه وفره , فصار مجابل وي أبوه
اللي قال بغضب : شتسوي هني ؟؟؟
عبدالرحمن وهو بالغصب صالب طوله : قـ ـ . . ـآيل حق هالـ ( . . ) تجـ ـ ـيب لي قـ . .ـلاص مـ . . ـ ـ ـآي وهي تـ عـ ـ آند !!
أزداد أنعقاد ملامح أبوه وصكه ذاك الكف اللي دمر أخر قوه كانت مساعدته على الوقوف : آيـآآآآآآآآآآآ الهيسسسسسس !! جاايني البيت سكرآآن !!!!
عبدالرحمن وهو طايح ع الأرض قال وهو مازال على وضعه : شـ ـ ـ شنو سـكرآ ـ ـ ن ! أنـ ـ ـأ بس تـ . . . عـبـ . .ـآن شوي
بو أبراهيم وهو يتقدم كم خطوة صوبه ويحاول يرفعه بصعوبة بسبب ثقل جسم عبدالرحمن والضعف بجسمه هو بسبب كبر السن : قووووووم ! قووووم لا بركتن فيك من ولللللللد !!
عبدالرحمن وهو يحاول يوقف بصعوبة بعد ماتمسك بالطوفة : زييـ ـ. . ـن زيـ . . ـن بقوم . . زنـ. . ـطـتني !
بو أبراهيم وهو مازال يحاول يوقفه : عسآآآآآآآآآآك للموت يامسود الوي !!
عبدالرحمن بعد مانجح بأنه يوقف ومازال مسند جسمه بتعب على الطوفة قال بشبح أبتسامة وهو مغمض عينه : هه ! تعال معاي عيل !!!
بو أبراهيم كان على وشك يسدد له كف ثاني ؛ لكنه راح يتوهق به لو طاح . . أمسكه من ذراعه بقوه وأسحبه معاه : أأمشششششش ! أأمشششششش
عبدالرحمن وهو تارك جسمه بقيادة أبوه : و .. وين ! مـ ـ ـ ـ..ـوديني !!



مشى فيه لحد باب الصاله وحذفه برىآ لدرجة انه بعد كم خطوة طاح من فوق الدري الصغير اللي يتكون من 3 أعتبات وتم يتألم بالخفيف
بو أبراهيم بغضب : بيتي ماتدشه وأنت بهلـ حاله سامع !!!
عطاه نظرات شرارية غاضبه وسكر الباب وراه بقوة وهو يقفله قفلتين
سمع صوت أم أبراهيم اللي كانت نايمة وقامت على الضجه : أشـ . . شصآير ؟
بو أبراهيم : الهيسسسس ولدج داش بيتي سكران ؛ ولاحق غادة لغرفتها
أم أبراهيم بعد ماطآر النوم اللي كان براسها قالت بصدمة : وشوووووو !!!! لا يكون ..
بو أبراهيم قال بسرعه : أستغفر الله أستغفرر الله ! لا ما تجرأ الخسيس ولدج يسوي شي !! كانت قافله عليها غرفتها . .
أم أبراهيم وهي تتجه لداخل : لا بالله ضرب آخر فيوز براسها من الخوف . .





أقتربت من غرفتها وقربت تطق الباب لولا أنها سمعت صوت غادة تتكلم مع حد !
عقدت ملامحها بستغراب !!
تحاجي من هذي ؟؟ ))
طقت الباب عليها بسرعه : غاادة !
أنكتم صوتها مره وحده . .
أم أبراهيم : غـآآآدة ؛! أنا يدتج فتحي الباب . .
ماحصلت جواب . .
زادت بالضرب على الباب وهي تنادي بأسمها , وصلها صوت ريلها اللي وقف وراها وسألها بستغراب : شبلاها ؟
أم أبراهيم : مادري بها ! ماترد علي ؟؟؟ .. سمعتها تحاجي حد !! بس مادري منهو ؟؟
أبعدها بو أبراهيم وناب عنها فالطق على باب غرفة حفيدته
ضربات عده وسمعوا صوت المفتاح يدور داخل الباب وينفتح شوي شوي على يد غادة
أم أبراهيم بعد ما لفح ويها الظلام اللي مخيم على الغرفة قالت : شبلاج ماتردين علينا ؟ . . وليش قاعده بالظلمة ؟
تقدمت كم خطوة وشغلت الليت وهي تكمل سلسلة الأسئلة : من كنتي تحاجين !!
خذت غادة جوله خفيفه بعيونها على الغرفة بحرص ورجعت طالعت يدتها وقالت بكل بساطة : محد !
بو أبراهيم بملامح معقودة بغرابة : ها ؟ توها يدتج سامعتج تتحجين !!
غادة طالعت يدتها ورجعت طالعت يدها : ماحاجيت حد !
بو أبراهيم طالعها بنظرة حاده مليانه ريبه : غااادة !
غادة بنظرة بريئة قالت : ماحاجيت حد !!!
أم أبراهيم : شكان يبي منج عمج ؟
بو أبراهيم : سوا لج شي ؟
غادة حست بنبضات قلبها تتسارع بطريقة مب طبيعية وقالت وهي تقرب يدها ناحية قلبها : كان يتكلم مادري شلون فالسياره , ومايسوق عدل . . كان يطالعني بنظرات تخرع . . . قال لي أجيب له ماي مايبت له . . . . . . خفت ! جيت غرفتي وقفلت علي الباب . . تم يهاوشني بس مافتحت . . .
أم أبراهيم بعد ماأرتاح قلبها ؛ قربتها من صدرها وقالت بأمر ممتزج بحنيه خفيه : أيه ! لا حسيتيه مب طبيعي على طول دخلي غرفتج وقفلي عليج الباب !! ولا تفتحين له كلشششش . . . لو شيسوي
غادة وهي راسها على كتف يدتها ؛ هزته بالأيجاب
بينما بو أبراهيم يطالعها بنظرات مليانه ريبه وشك !
( من كانت تحاجي ؟ ؛ مو معقولة أم أبراهيم كبرت وخرفت علشان تهلوس !!! . . . . والله مايندرىآ شتحت راسج ياغادة ! )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:31 pm

اليوم التالي


منسدحه على فراشها وبيدها البلوره ؛ سرحانه فيها وبالعالم الثلجي اللي داخلها . . وكل شوي تهزها بقوه علشان تثير هالحبيبات البيضة وتزيد كميتها
أطلقت تنهيدة خفيفه وهي سرحانه فهلـ عالم الرآئع
أبتسمت لما تذكرت جملته اللي عمرها مانستها
( أمووت بالثلللللج ؛ ولو علي مارجعت الدوحه !! ياحلات باريس بس )
ميلت راسها على جنب وهي مازالت سرحانه بهلـ بلورة
هالجملة رغم قدمها ! وعمرها اللي يرجع لـ 7 سنين ورىآ ؛ ألا أنها مازالت تذكرها عدل . . . وكأنه صاحبها للحين يهمس بكلماتها بأذنها
حبت الثلج بس لآنه يحبه !
ومن ذاك اليوم , وهي كل ماجافت سعد حنت عليه يجيب لها ثلج من هناك . .
كان يسألها ليش !
فتجاوبه بكل بساطه وبرائة ( أحبه ! )
كان يستغرب ؛ وبشدة بعد . . . متىآ جافته علشان تحبه ؟!!
كانت تجاوب تسائله هذا بالمجلة المهتريه اللي ترفعها بويهه وتأشر على الثلج الموجود بوحده من الأعلانات وبكل عفوية تقول
( أبي مثل هذا , لا تجيب لي غييييييررر )
يبتسم على برائتها ! ويهز لها راسه بالأيجاب
وكل مره يجي فيها الدوحه . . تسأله عن هديتها . . . . وهو بكل بساطة يصدمها لما يقول لها انه ماجابها للحين !!!
ويعطيها بدل الثلج ؛ سلاسل . . دباديب . . أو عطور !!
رغم أنها ترفضهم بغضب . . ألا أنها ترضخ بالأخير وتاخذهم بعد ماتلمح نظرة الأحراج أعتلت عينه


وآمس ؛ فاجأها بها !! أخيراً رفق بحالها وجاب معاه هالثلج اللي أغرمت فيه بس لآنه يوسف يحبه
قعدت على حيلها بخفه وقالت وهي تمرر سبابتها على هالبلوره الزجاجية برفق وتهمس بصوت خافت : متى يجي الخميس !؟



أنقطع حبل أفكارها على صوت ضرب قوي على باب الصاله ؛ ومزعج بعد . .
عقدت ملامحها وحطت البلوره أحذاها على الفراش وهي قايمه وطالعه من غرفتها بسرعه تجوف شسالفة
توقفت خطواتها بالصاله لما جافت يدتها تدير مفتاح باب الصاله وهي تقول بعصبية : زييييييييييين زيييين ؛ فضحتنا !!
أول مافتحت الباب أندفع عمها داخل الصاله بغضب . .
بينما خطواتها أندفعت للورى بسرعه بخوف مجنون ونبضات قلب أرتفع معدل ضربه عن الحد الطبيعي
عبدالرحمن وهو يزئر بوي أمه : شهالحركه الخايسه هذي بعد !! ليش حاذفيني بالحووووووش . . ؟
أم ابراهيم بملامح معقودة : والله أسئل نفسك شمهبب علشان يقطك أبوك بالحوش !!! عنبو دارك داش البيت سكران ! ولاحق هالمسكينه لدارها
عبدالرحمن بملامح معقودة وصرخه حاده : حتى لو !! مب على كيفكم تحذفوني بالحووووش ! باب الحوش العود على طول مشررررع !! شيقولون عني الناس وأنا نايم جدام الدري . . . لو حد دخل وجافني بهلـ منظررررررر الخايس ! ماتخافون على سمعتكم . . ومن كلام الناس
إم أبراهيم : وأنت خليت فيها سمعه وكلام ناسس !! كل اللي بالفريج من صغيرهم لين كبيرهم عارفين بسواد ويهك !!!! مب محتاجين يجوفونك علشان يقنعون !!! ياما وياما جافوك وشبعوا من شوفك بعد . . . . . . . .
عبدالرحمن بسرعه : زيييين زييين خلاص سكتي ! بترجع تفتح لي نفس الأسطوااااااااااانه الزفته من يديد . . وينه الشيييبه !!
أم أبراهيم عقدت ملامحها : حسن ألفاظ بالأول وجوف من هذا اللي تتكلم عنه !!!!!!
عبدالرحمن : يوووووووووووه ! وينه ؟ أخلصي علي !
أم أبراهيم : بالدوام أكيد !!! عبالك بطالي مثلك
عبدالرحمن : اللي بعمره من زمااااان متقاعدين !! . . ( يغير الموضوع بسرعه ) المهم المهم . . ( يحك راسه بخمول وملامح معقودة ) أنا بروح داري أنام . . . . ولا رجع لي كلام ثاني معاه !!! ماصارت حاله ذي


تعداها وهو مركز نظرة على اللي لازقه بالطوفة جدامه ؛ صكها بنظرات كره من فوق لتحت وتعداها هي الثانية لدااخل ؛ متجه لغرفته بعد ماضرب كتفه بكتفها بقوه
أستدارت وراها تتبعه بنظراتها بخوف . . .
ماتدري شهلـ خوف اللي تضاعف بقلبها من ناحيته
بس الإكيد ؛ أن من يوم الحفله وهي تخافه !! وأمس صراخه وضربه القوي على باب غرفتها زاد خوفها
وكملها اليوم بنظرات حست وده يشلع بها قلبها من الكره القوي اللي لمحته بها
سمعت يدتها تتمتم بدعاء مسموع : حسبي الله ونعم الوكيل بس !!


غادة وهي ترجع تطالع يدتها بنظرة تسائل : يدوه ؛ . . . شفيه ؟!
إم أبراهيم بختصار : مب صاحي ! . . شبيكون فيه مثلاً ؟
تعدتها هي الثانيه وخلتها واقفه بروحها بالصاله
عقدت ملامحها بعدم فهم !
( شنو يعني مب صاحي !!
يعني مينون ؟؟؟
يعني قصدها أنه عمي مثلي !؟ )






ع الساعه ثمان بالضبط ؛ كانت خطواته تتجول داخل ممرات المستشفى . . اليوم أول يوم دوام له !
يحس أنهم ردوا عليه بسرعة ؛ رغم أنه توقع العكس !!
توقع يتنقع أسبوعين ثلاث ع الأقل . . لكن خاب ظنه
ومن عرف السبب بطل العجب على قولتهم
أبوه كانت له يد فهلـ سالفة , كلم معارفه اللي لهم صلة بمدير المستشفى ؛ وبالواسطه وافقوا عليه بهلـ سرعه وأخروا غيره !!!!
يحس تدخل أبوه الزايد أبتدىآ يخنقه !
حاس أنه مب قادر يعتمد على روحه بشي , كل ما قال لنفسه راح اإبني نفسي بنفسي . . لقىآ أبوه ناط له
وده يكلمه ! يفهمه أنه كبير اللحين وقادر يعتمد على نفسه ويمشي أموره بنفسه
لكنه متأكد أنه لو كلمه راح يضايقه ؛ خاصه وهو طاير فيه لسما من الفرحه . . وكل شي وآإي شي يحس أنه قادر يسويه سواه بدون لا يرجع لولده
كان ومازال من معارضين ربع الواسطه ! وماتوقع بيوم يشتغل بواسطه !!!
لكن مابيده شي اللحين , اللي صار صار ! وهو اللحين دكتور هني وملزوم يجوف شغله ويطبق كل اللي تعلمه وأكتسبه بهلـ فترة الطويلة بلندن
على آمل أنه أبوه مايتدخل حتى بهلـ شغله !
كأول يوم كان الوضع أوكيه والشغل خفيف . . اللهم أجتماع بالدكاتره اليداد . . عرفوهم بهلـ أجتماع البسيط على أقسام المستشفى
وكلن راح للقسم التابع له !!
وسعد كان فـ قسم الباطنيه بما أنه هذا تخصصه . .
عرفوه على شغله واللي المفروض يسويه !!! وهو ينصت بكل تركيز . .
كأول يوم كان كل شي تمام التمام
وأن شالله يستمر هالوضع على طول ؛ ومايكون فترة وتزول
كانوا معاه من الدكاتره اليداد ثلاث . . واحد يحسه طول الوقت نافخ نفسه ورافع خشمه لفوق شوي ويطق بالسقف , جنه مب مصدق أنه دكتور
والثاني . . طول الوقت يحك راسه بتوتر ؛ ويوزع أبتسامات ع الفاضي والمليان رغم أنه مافي على وي واحد من اللي حوله ولا حتى ربع أبتسامة
بس الربكه اللي هو فيها مخليته مبتسم طول الوقت ويتعرق لا أرادياً . . حتى لون ويهه منقلب أحمر رغم أنه الجو زين مب حااااار !
أما الثالث كان واقف بثبات ويسمع بثقه . . وكل ماتوجه الكلام له أرتسمت شبح ابتسامه على ويهه ممتزجه بجديه وجاوب بكل ثقة


هذا كان أنطباعه هو عنهم !
ومايدري شنو أنطباعهم هم عنه !!!
يلا ! الأيام جايه . . ومب مستعيل يتعرف عليهم عدل !!!
أو حتى يحكم عليهم من شكلهم !!
مع الأيام أكيد في صور راح تتغير ! أو ترسخ أكثثثر وأكثر





كان واقف بـ كافتيريا المستشفى ينتظر كوب النسكافيه اللي طلبه يوصل ؛ لما وقف أحذاه بدون لا أحم ولا دستور وقال : عيل أنت د. سعد الـ (....)
ألتفت عليه سعد بستغراب , كان المغرور اللي من نفس دفعته . . جاوبه : أيه أنا د. سعد !!
طالعه ورسم أبتسامة على جنب متشبعه غرور ؛ صد عنه وطالع جدامه وهو يقول : معاك د. فيصل الـ ( ... ) ولد صاحب المستشفى
كأول حوار ! ماأرتاح له ولا لنبرته كلششششششش
جاوبه وهو يطالع جدامه : تشرفت بمعرفتك !
مد أيده وأخذ كوبه اللي وصل أخيراً وبصوت هادي قال : عن أذنك
ومشىآ مبتعد عنه
لكن هيهات !
لحقه وهو يقول : وين وين ! ماتكلمنا !!
طالعه سعد بستغراب ( شيبي هذا !؟ )
فيصل وهو يدخل يده فـ البالطو الأبيض : سمعت أنك دارس فلندن !!
سعد : ايه نعم !
فيصل : هه ! عبالي أنا الوحيد فهلـ دفعه اللي دارس برىآ !!! آثاري طلع لي منافس !
سعد طالعه بنظرة مالها آي معنىآ واضح وصد عنه
فيصل : قبلوك بالواسطه ؟؟
سعد توقفت خطواته فجأه . . : هلا ؟
فيصل بعد ماوقف هو الثاني : أقول لك قبلوك بالواسطه ؟؟؟؟
سعد زفر بالخفيف وقال بأحترام : وبشنو يهمك هالشي ؟!
فيصل بحاجب مرفوع وكمية غرور تحر : لا بس . . تدري ! أغلب اللي يدشون بواسطه مايعمرون ( غمز له )
سعد بثقه عاليه تفصل بينها وبين الغرور شعره : أن شالله هالشي ماراح يأثر على المستوى اللي جيت فيه ! وسواء بواسطه وله بدون واسطه ! أهم شي أكون مخلص بشغلي !!! صح وله ؟؟
فيصل وهو يهز راسه بأعجاب ملفق : جميل جميل ! . . كلام مصفصف بعد !!!
سعد بعد ماحس أنه مابيقدر يجاريه زياده قال : في شي بعد د . فيصل ؟ ! مضطر أروح اللحين
فيصل يتكتف : ماعندك شغل !! وين بتروح يعني !!!! . . خلك ؛ ( بخبث قدر يستطعمه من نبرة صوته ) ودي أتعرف عليك أكثثثررر . . . . تدري ! ماأقدر أتفاهم مع اللي فدفعتنا !!! كلهم مستوىآ تفكيرهم أقل مني بوايد وثقافتهم محدوده !!!
سعد بعد ماألقى نظرة خاطفه على ساعة يده : أن شالله وقت ثاني ؛ تشرفت بمعرفتك ! . . عن أذنك
آبتعد عنه بخطوات ثابته ؛ تارك صداها يرن بأذن فيصل
اللي قال وهو يتبع سعد بنظرة بصوت هامس : وأنا أكثررر يا سعد ! لي الشرررف أكيد






بعد الغدىآ ؛ وأول ماخفت حرارة الشمس شوي . .
طلعت للحوش وقعدت على الدري وهي بيدها الحب كعادتها . . تمت تنطرهم يجون !! نثرت شوي على الأرض وبعد دقايق بسيطه تجمعوا كم واحد فيهم جدامها يلتهمون بنهم !!!!!
تحب منظرهم بهلـ شكل !! سندت ذقنها فراحت يدها وتمت تتأمل هالمشهد بصمت . . .
وتسرح لبعيد بأفكارها وتخيلاتها . . اللي تبدأ ولا تنتهي !!
لمحت شخص دخل بسرعه من باب الحوش وآختفى ورى سيارة عمها
عقدت ملامحها !!
ركزت نظرها بنفس الإتجاه تنطر هالشخص يطلع ! لكن طال أنتظارها
رجعت للحمام اللي مازالوا مستغرقين بالأكل . . وحاولت تندمج معاهم !!
لولا أنه طيف الشخص اللي لمحته . . حست به طلع من ورى السياره لـ ورى البيت !!!
قامت وقفت على حيلها بسرعه !!
شسالفه ؟؟؟؟ ) )
تحركت متجهه لورىآ البيت . . وبعد خطوات واسعه . . وصلت
كان المكان هادي ! مايثير أي شبهه
لكنها متأكده أنها لمحت شخص دخل هني ؛!!
كانت الأغراض متكدسه على بعضها . . سياكل قديمة !! وبطابط مغبره . .
وكم كرسي محذوفين هني . . متشققين !! والفضل يرجع للقطاوه !!!!
أستجمعت قواها وقالت بثقه مزيفه : تراني جفتك !!
هدوء قاتل مغلف المكان !!!!
عقدت ملامحها وقالت بحده : أأأأطلللع !؟
نفس الحاله ؛



سمعت حركه وراها بالقرب من الكراسي
ألتفتت بسرعه ؛ ورصت عيونها تنطره يطلع !! لكنه ماطلع ! اللهم أستمر بالتحرك
أقتربت بسرعه صوب الكرسي وقعدت عليه وطلت وراه !!!
وأنصدمت لما جافت عكس اللي توقعته ؛ قطوة منسدحه فوق هالأرضيه المغبره من قلب ومتجمعين حول بطنها 5 قطاوه صغار . . .
نست الشخص !!
وسنينه بعد
أبتسمت بحب وقالت بصوت هامس : اللآآآآآآآآآآآآه !!!
مدت يدها بأتجاه القطوه اللي غمضت عينها على بالها بتنطق . . ومررت يدها على راسها بلطف
ألقت نظره على عيالها الصغار وقالت بحب : أيننون !!! . .
أرتكزت على الكرسي وهي تقول بأصرار : مالي شغل أبيهم !!!!!!
تركت المكان وآتجهت لداخل البيت ؛ أنعطفت بتجاه المطبخ . . فتحت الكبت وطلعت كيس فاضيه . .
علشان تحط داخلها القطوه وعيالها



لكنها أول مارجعت لورىآ البيت وطلت ورى الكرسي ؛ مالقت لهم أي أثر !!
غادة بتحطم : ييييييييييه ! وين راحوآآ !؟؟؟؟
رجعت سمعت حركة مشابهه لصوت اللي سمعته أول مره ؛ لكن هالمره كان جاي من ورىآ البطابط !
ألتفتت بسرعه بتجاه مصدر الصوت ؛
غادة بهمس وأمتعاض : شهلـ عبط !؟
توها بتقوم وبتتجه صوب البطابط ألا يداهمها صوت يديد من وراها !!
: شتسوييين هني ؟؟؟
ألتفتت بسرعه لصاحب الصوت ؛ أنقبض قلبها منه وبان الرعب على ويها
عبدالرحمن بملامح معقودة : ردي ؟؟!
غادة وهي متخرعه ومتوتره ومب عارفه شتقول : مـ ـ مـا أسوي شي !!!!
عبدالرحمن بحده وغضب : وتجذبيييييييييين بعد !!!
غادة بضعف : والله ماسويت شي !!
عبدالرحمن : جايفج بعيني وأنتي تدخلين المطبخ وتطلعين بكيس !!؟ تحجي أجوووف !
غادة تأشر ناحية البطابط : فـ ـ ـ في ! قطاوه هناك . . أبيـ ـ ـ يهم . . و . . ! . . جفت حد دش هني مادري منهو !؟؟؟
حست من ملامحه اللي أحتدت أنه ماأقتنع بكلامها : أنا قاعد أطالعج من طلعتي للحوش !!!! ماجفت لا حد دش ولا حد طلع ! . . ( يأشر لها بصبعه بتهديد ) جوفي غدوووي !! يا تقولين الصج وشقاعده تسوين هني ! يا واللللله لا تلومين ألا نفسج
غادة عقدت ملامحها بغضب رغم أنه الخوف مازال محتل الجزء الأكبر منها : أنتآآ ليش ماتصدقني !!
عبدالرحمن : لآنج جذآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبه !
غادة بسرعه : أنآآآ مب جذآآآآآآآبه !!
تقوم توقف بسرعه : أنا جيت حق القطاوه . . حتى جوف أذا مب مصدقني ( راحت صوب البطابط وطلت وراهم وهي تقول بحماس ) كـآآ . . . . . . هم !! ( أنصدمت لما مالقت شي . . )
غادة بأندهاش : والله أني سمعت حركتهم هني . . واللله
قعدت تتعافر مع البطابط تحاول تزحمهم علشان تطل تحتهم وتثبت له صدق كلامها
لكنها ماوعت به ألا وهو ماسكها من شعرها وساحبها من بين البطابط بالقو : علشان تعرفين أنج جذآآآآبببببه !!
غادة بصرااخ : مب جذااابه . .
فلتت من يده بسرعه وراحت طيران تركض دااخل ؛ لآنه واااضح و وضوح الشمس أنه مشتهي يطق !!
دخلت الصاله بسرعه وسيده اندعست ورىآ يدتها
أم أبراهيم بخرعه بعد ماكان فنيال القهوه على وشك ينكت بحظنها : هووو ! شبلااااااااااااااااااج ؟؟
غادة بخوف : يبي يضربني ؛ متسبب !!!!
اأم أبراهيم بستغراب : منهوووو ؟؟؟؟
غادة : عمييي !
أم أبراهيم : يضربج ؟ وشوله يضربج ؟!!!! اكيد مسويه بلوه وله ماراح يمد يده مني والطريج !!!!
غادة : والله ماسويت شيييييي . . هو بس جذي كل مايجوفني يا يهاوشني يا يطقني . . مادري ليشش يسوي لي جذي



مايمدي أم أبراهيم تتكلم ألا عبدالرحمن مقتحم الصاله



غادة أندعست ورى يدتها زياده : جووووووووفيه جوووفيه !!
عبدالرحمن وهو يضغط على يده بقوه ؛ وجه الكلام لأمه : مخليتها تسرح وتمرح بالحوش وأنتي قاعده هني وياغافلين لكم الله
أم أبراهيم : أشسوت اللحين ؟ كل مره هذي قعدتها بالحوش ! شاليديد ؟؟؟
عبدالرحمن : سأليها شقاعده تسوي ورىآ البييييت !!؟ ماتدري يعني أنه غرفة ولد الجيران تطل علييييه !!
غادة بققت عيونها : ششششششششششششششدخخخخل ! . . أنا رحت حق القطاوه مب حق ولد الجيرآآن ؛؟؟!! . . وبعدين ( تهمس بأذن يدتها ) في حد ورى البيت مادري منهو
أعتفست خريطة وي يدتها : وشهو ؟! . .
غادة ترجع شعرها بسرعه لورىآ وتكمل بحماس : آي والله جفت حد راح ورىآ البيت !! بس مادري منهو . . حتى مالحقت أجوفه !!!! كان يركض بسررررعه جي
عبدالرحمن بسرعه : لا تقعدين تطلعين صواريخ !!! آذا مشت على آمي ماراح تمشي علي . . عارفج وعارف سوالفج عدل
أم أبراهيم تسكته : اسكت آسكت خلها تكمل حجيها ! بالله طلع فيه حد ورى البيت صج ؟؟؟
عبدالرحمن : لا مافي حدددد !! من زود الكنوز المنثره ورىآ البيت علشان يدش حد لا أحم ولا دستور سيييييييده هناك علشان يبوقها !!!
غادة بحماس اكبر : أي ! اكيد أخذ قطاوتي !! لما رجعت مالقيتهم !!!
عبدالرحمن أطلق ضحكه مستفزه قصيره : أأأيييي ! دوري لج عذر اللحين ؛ سبحان الله يعني هالحرامي دااش البيت خصيصاً لهلـ كم قطوو
غادة : أييي ! داش علشان القطاوه !! عيل وين راحووآآ ؟؟؟
عبدالرحمن يأشر لها بيده : جوفي جوفي ؛ أذا أنتي فيج ينون لا تمارسينه علي سامعه !! أنا جايفج من طلعتي الحوش وقعدتي تنثرين حب فالأرض مادري حق منوو ؟؟ وبعدها قمتي ودخلتي داااخل خذتي كيس ورحتي ورى البيت !!!!!
غادة لزقوا حواجبها ببعضهم من زود ماكشرت : أنا مب مينونه ! . . كل مره أقعد أنثر حب حق الحمام !!!
عبدالرحمن رفع واحد من حواجبه : ياسبحان الله ؛ محد يجوفهم غيرج يعني
غادة : شششششدخل !!! كلنا نجوووفهم . .
عبدالرحمن لأمه وهو يأشر بيدينه الثنتين بمعنى ( خلاص ) : حالتها ميئوس منها !! ؛ أمسكيها أمسكيها . . مب ناقصين تفشلنا بالفريج
غادة بأنفعال : أصلاً محد مفشلنا بالفريج غيررررررررررررررك !! أنا مافشلت حد
عبدالرحمن أتسعت فتحت عينه اللي شع منها شرار قوي من كلامها ! قال وهو يقترب صوبها بخطوات محسوبه بطيئه : نعم نعم ؟ شقلتي !!!!
غادة : اييي محد مفشلنا غيرررك !! كل الفريج مايحبونك ويشتكون منك !!!!! . . ويقولون أنك مب زيييييــن !! حتى يدوه تقول عنك مب صااحي لآنك مب صاااااحي . . يعني أذا أنا مينونه حتى أنت مينون . . .
أم أبراهيم بعد مالمحت الغضب أرتسم بملامحه قالت وهي ماسكه غادة : خلاص !! أقصر الشششررر . . لا تحط عقلك بعقلها
عبدالرحمن : لا بحط عقلي بعقلها . . علشان تعرف من قاعده تكلم !!!
غادة وهي ترجع تندعس ورى ظهر يدتها : والله لو تضربني بخلي يوسف يضرررررررربك مثل ماضرب بدر !!!
عبدالرحمن بعد مامسكها من شعرها وسحبها بقوه من ورى أمه ؛ وقفها على حيلها وصرخ فيها : تخسين أنتي ويسووووووف فوووقج . . ( وأتبع كلمته هذي بسطار قوي بعثر كلماتها )
أطلقت العنان لضروسها اللي غرستهم بلحم معصمه وضغطت عليهم بكل قوتها
صرخ بصوت عالي بعد مارجع سطرها من يديد وأبعدها عنه
غادة بعد ماأمسكت نفسها وأحتفظت بتوازنها قبل لا تطيح من قوة الدفعه والسطار : آآآحسسسسسسن علشان ماتضرب مره ثانيه
جافته جا صوبها بسرعه ؛ وبراسه شر



لكنها تلاحقت عمرها ودخلت غرفتها بسرعه وعلى طول سكرت الباب وقفلته ؛ سمعت صوت أرتطام جسمه بالباب وبعدها صوت ضربه القوي عليه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:33 pm

وهو يصررررخ بأعلى حسه : طلللللللللللللللعي ؛ والللللللللللللللللللللللله مب هاادج اليوم يالمينونه يابنت المينوووووووووووونآآآ !!
غادة ترد له نفس الكلام : مبببببببببب فاتحه يالمينون يالولد المينونآآآآآآآ
ضرب بقبضة يده على الباب بقوة وصرخ : فجي !
تم يصارخ ويضرب الباب بقوة يبيها تفتح , وبعدها بشوي سمعت صوت كف قوي . . . وهدىآ من بعده الجو برىآ
غادة اللي كانت واقفه بالقرب من الباب ؛ لزقت أذنها عليه علشان تسمع شصار وشاللي قاعد يصير !!
وفهمت من كلام عمها الثاير اللي فرغ باقي غضبه براس أمه
أنه جاله كف حامي من يدتها
أتسعت أبتسامتها وقالت بتشفي : أأإحسسسسسـن !






لبس الكاب المناسب للبسه الرياضي
سحب شنطته ولبسها بسرعه ؛ بحيث أنه السير مالها يجي مايل من جتفه اليسار وتستقر الشنطه على خصره اليمين
وأخذ بطريجه سويج السياره وهو طالع من غرفته ومسكر الباب وراه
نزل من الدري بسرعه وفالصاله لمحها قاعده متربعه فوق الكرسي وتطالع التلفزيون بملل
وأول ماجافته فزت له
سهام : يووووووووسف يوووووووووسف !!
وقف بدون مايلف لها وهو يقول بتذمر وعينه على ساعته : خير !؟ بسررعه ترآني متأخر
سهام وهي تقترب منه : من صجك ماتبي تحاجيني !؟؟؟؟
يوسف طالعها بنظرة وقال وهو يلف عليها بباقي جسمه بجديه : نعم !؟
سهام تتكتف بسرعه وتقول بجدية هي الثانية : لا بس صراحه سخافة !! ؛ يعني أنا ماقصدت أضيعها ذاك اليوم ؟؟؟؟ ماله داعي تخاصمني كل هالمده . . حتى سلام ماتسلم !!!
يوسف أحتدت ملامحه : شنو أخاصمج وتخاصميني !!! ياهل جدامج ؟
سهام حست من ملامحه الحاده أنه عصب : ماقصدت جذي ؛ وبعدين لا تفسر الحجي على هواااك . . . ترى مب حلوه كل يوم تمر صوبي جنك ماتجوفني !!
يوسف : أظن علاقتنا ببعض هذي هي نفسها ماتغيرت من زمان ! لا تقعدين تبررين تصرفاتي على كيفج !!!
سهام : والله أذا بـ برر على كيفي فهو منك ومن حركاتك !!!
يوسف بنبرة بسيطه بها لمحة جدية صارمه : غاويه تنكدين علي اليوم وله شسالفتج !
سهام : ومن متىآ ماتنكدت أنت ! هذا أنت من عرفتك وأنت متنكد !!! شكلها أمي راضعتك نكد
يوسف : خلصتي ؟؟
سهام عقدت ملامحها بغضب : إنا الغلطانه اللي جايتك لمكانك أخذ بخاطرك !! وقت ما ترضىآ عطني خبر
يوسف وهو يفتح باب الصاله ويطلع منه ويحذف عليها كلمة وحده وصلت الدم لراسها من تجاهله وبروده : مشكوره !



ركب سيارته وسكر الباب وراه
حرك المفتاح علشان يشغل السياره لكن بسبب وخزه قوية بصدره ترك المفتاح بسرعه وحط يده على صدره وهو يضغط عليه بقووه . . . بضيق وأنزعاج
( أفففففففف ! مب وقتك ! )
أقل من دقيقة ؛ وتلاشىآ الألم . . أطلق زفير مسموع . . . ورجع يحرك المفتاح وبعد ثواني وصل له صوت يعلن له أنه السياره جاهزه علشان يسوقها
حركها وطلعها من بيته على الـنـادي اللي أعتاد أرتياده
واللي من خلاله أشتهر . . . . . وصـآر لاعب كرة قدم مشهور !!!



أول مادخل أستقبله المدرب
ك . طارق وهو يجوف ساعته : تأخرت وايييد واييييد وايييد يايوسف !!! كان المفروض تكون هني ع الـ 3 !
يوسف وهو يعدل الكاب : السموحه كابتن !! بس الشوارع زحمه الييييوم !
ك . طارق بجدية : يوسف !!! المفروض فـ هالأيام بالذات ماتضيع ولا ثانية . . . ناسي أنه جدامنا مباراة مهمه !؟
يوسف رغم أنه زهقان من هالكلام اللي أنعاد عليه ولا مليون مره . . قال ببساطة : أسف !
ك . طارق وهو يضربه بخفه على كتفه : وكالعادة مسموح ! ؛ شنسوي !! محتاجينك بالفريق وحضرتك جايف نفسك علينا هاليومين . . ( أرتسمت أبتسامة على ويهه وقال ) روح روح !!! حمي بسرعه . . ورانا شغل اليوم
ما رد عليه يوسف اللهم هز راسه بخفه وتعداه . . .
أستدار طارق وراه وهو يتبع يوسف بنظرة : الله يعينا على مودك الصعب بس !!





من هدى الجو برىآ وهذي هي قعدتها بغرفتها ؛ ماحبت ترجع تطلع وتزيد المشاكل !
في مخلوق برىآ إن جافها ! ماهدها ألا وهي مرقده بالعناية المركزة بين الحياة والموت
عقدت ملامحها وهي تتذكر تصرفات عمها معاها
اللي عمره ! عمره ماحسسها إنه عمها وبمكان أبوها
على طول يهاوش ومتسبب !!
ومن عقب الحفله وهو مستقوي عليها وعلى أقل شي يبي يضرب !
جاف محد منعه بالمره الإولىآ ؛ فخذاها عاده . . . .
غادة بقوة سرت بتفاصيل جسمها : أنا مب طوفه هبيطه كل من جا ضربني !!! أذا مد يده بمد يدي ! ماراح أسكت له . . . لو درىآ عنه يوسف والله يصيحه !!
ذكرت أسمه ؛ ورجع أنشغل بالها فيه



خذت البلوره من يديد وإستلقت فوق فراشها . . وعينها مدفونه فيها
تنهدت بخفه وهي تقول : متىآ تجي تاخذني من هني ؛ . . . وتوديني مكان محد يقدر يوصلني فيه !!؟ لا عمي ولا حد غيره . . ( أبتسمت وكملت كلامها كأنها تخاطبه ) تدري ؟ . . إذا خذيتني !!! بصير عاقله ؛ بسمع كلامك كله . . ماراح أيننك ولا ألعوزك مثل ماألعوزهم . . ( تزداد أبتسامتها ) ماراح أتعبك معاي !!
وماراح أخلي حد يقول عليك أنه مرتك مينونه !!!! بكون أحسن منهم كلهم . . . ( تسكت شوي وتزيد بالتعمق بأفكارها ؛ بعدها تمد بوزها بعتب وتقول ) مليت وإنا أنطرك !! كل مره تقول لي راح إجيج قريب ؛ وكل مره أنطر وأنطر وأنطر !!! وماجفت هالقريب . . ؟ . . يوسف أنت ماتقص علي صح ؟؟؟ . . ( بكل ثقه قالت ) أكيد ماتقص علي ! لآنك ماتجذب . . . . . . راح أنطرك يوم الخميس عشان أعطيك هذي ؟!! ( حظنت البلوره لصدرها ) بتعجبك أكييد !




فجأه وهي غارقة بوسط إحلامها الورديه طرت فكرة ببالها وعلى طول قامت تنفذها
فتحت الكبت وإبتدت تنبش على ثياب تلبسها ليوم الخميس !!!
إول مره تهتم بلبسها هالكثر!!!
يمكن علشانها إحتمال تقضي اليوم كله مع يوسف بعد ماتعطيه هديتها . . . . اللي مالها مناسبة !
بعد مايفرح فيها إكيد ويزداد حبها بقلبه مثل ماهي متوقعه ؛ ومتأكده بعد
غادة وهي تسحب قميص معفس سماوي وتحطه على جسمها : بصير إحلى منهم !


كانت فرحانه بهديتها ؛
اللي راح تعطيها حبيب القلب المزعوم . .
ومتعشمه خير بيوسف !!
وبردة فعل يوسف
وماتدري إنه الجاي
راح يغير حياتها جذرياً ؛ ويمكن يخالف كل توقعاتها
ويخليها تسلك طريج . . . . . . ماودها به !






كانت الساعه 10 ونص فالليل ؛ لما خرم أذونها صراخ منبعث من الصاله
تقلبت برقدتها وهي تدعك عيونها بطريقة طفولية ؛
غادة بزهق : أفففففففف شصاير بعد !! . . ( تنسدح على بطنها وتدفن ويها بالمخده ) عمي يجيب الغثىآ


توقعته مسوي مصيبه ! وله متهاوش مع يدها أو يدتها كالعادة !
غرست أبهامينها بأذونها الثنتين , محاوله بهلـ طريقة تمنع وصول الصراخ لطبلة أذونها اللي خذت كفايتها من صوت الصراخ اليوم
لكن حتى مع هالحركه كانت تسمع الصوت بوضوح
وكان الصوت الغالب هو صوت يدتها ؛
غادة وهي تقعد على حيلها بضجر : أفففففف أأففففف وأأففففففففففف بعد !! هذي مايجي يتهاوش ألا فالليل . . أفف ليته يروح ولا يرد !!!! مايجيب معاه إلا المشاكككل
قامت من فراشها وطلعت لصاله وهي تحك راسها بخمول وملل
وأنصدمت من المنظر اللي جافته . .
صياح يدتها شايل المكان وعبايتها على راسها ؛ إما يدها فكانت الدموع ماليه عينه . . ومشغول بشي يدعسه بجيبه . . .
غادة بعد مانزلت يدها وطالعتهم بذهول : شفيكم ؟
محد جاوبها ؛ جنهم ماجافوها
اللهم تقدم يدها بالخطوات صوب باب الصاله وقال لها بأمر : قفلي الباب عليج !!
ثواني ألا يدتها لاحقته بصعوبه . . وهي تتمتم : أيـآآآ عليييييك ياولدي ؛ رحت بعزززز شبابك . . . . لا حول ولا قوة ألا بالله
أنقبض قلبها
أقتربت بسرعه صوب يدتها وقالت بعد ماطلعت بويها فجأه : عمي شفييييه !!؟؟ . . مااات ؟؟؟
يدتها من قلبها : ليته عمج اللي رآآح ! ولا هو . . . ليييته
يدها قال بحده رغم الغصه اللي جاهد علشان يخفيها : تعوذي من الشيطان !!!
يدتها بقلب مكسور : أعوذ بالله منه
غادة وهي شوي وتصيح من الوضع المربك : شفيييكم ؛ ششصااار !!! من اللي رااح ؟؟
يدتها : الغاااالي !!! أغلاهم ياغادة أغلاهم . . . ( تغطي ويها بيدها وتكمل ذرف دموع )
غادة وهي تمسك يدتها من زندها بقوه : يدووووووه ! عااد قولي !!
همست يدتها بالإسم
وحست غادة أنها سمعته بالغلط : مـــــــــن ؟!!
يدتها : إنا لله وإنا أليه لراجعون
غادة بعد ماطفح فيها الكيل : منننننننن ( وذرفت دموعها بدون ماتحس )
يدتها : يوسف !! إقول لج يوووووووسف ماتسمعين !!!!
غادة بنبرة ترجي حاااااده : لاااااا !!!
محد علق
غادة برجىآ أكبر : لاآ !! . . مب يوسف صح !!!؟؟
يدها مافيه يستحمل صياح غادة بعد فوق صياح مرته . . طلع من الباب وهو يقول لمرته : بسرعآ !! وله تراني بحرك
أختفىآ يدها وحاولت يدتها تتحرك وتطلع من الباب لكن غادة رجعت أعترضت طريجها وقالت بعيون مليانه دموع وصوت هامس وهي حاطه عينها بعين يدتها : مامات ؟
يدتها وهي تطبطب على راس غادة بحنان : دخلي غرفتج وقفلي عليج الباب ؛ ماراح نتأخر
غادة بصراخ متجاهله أمر يدتها : يوسف مامات !!!!؟ . . ( ترجع نبرة صوتها للهمس ) صح ؟
أزداد صياح يدتها اللي قربتها لصدرها وحظنتها بقوه وهي تقول : ربي يصبرنا بس !!! الله يرحمه . . . إطلبي له الرحمه ياغادة . . مب زين جذي ( تبعدها عن صدرها ) روحي كملي نومج . . ماراح نتأخر
غادة ترجع توقف جدامها من يديد : بجي معاكم
يدتها : وين تجين
غادة بصراخ : بجي معاكم مالي شغل !!!
يدتها : رجعي رجعي غرفتج ! قلت لج ماراح نتأخر . . .
غادة بتهديد وصراخ أقوىآ : أذا ماخذتوني بلحقكم مشي !! . .
يدتها : إ . . .
غادة بعناد وأصرار أقوىآ : بجيييييي !!!!!


جات بتفتح الباب وبتطلع قبل يدتها ألا أنها وقفتها : لبسي عباتج زييييـن !!!
غادة ألتفتت عليها وقالت : بتروحون عني !!
يدتها وهي تفتح الباب وتتقدم بخطواتها : لا تتأخرين ؛ ومب رايحين


جافت يدتها طلعت
تلاحقت عمرها ودشت تاخذ عبايتها ولفت شيلتها على راسها أي كلام وطلعت تركض
لدرجة أنه شيلتها طاحت على كتفها بسبب أنها مالفتها عدل
ركبت ورىآ بسرعه ومسحت دموعها ورجعت عادت من يديد : يوسف مامات ؟؟
بو أبراهيم وهو يطلع سيارته من البيت قال وهو كاره نفسه : غااادة أنكتمي رجاءاً ؛ مب ناقصصكم ترى !!!
غادة وهي تحظن عمرها وتلمس بيدها اليمين شفتها السفليه اللي ترتجف من الخنقه : مامات ؛ اللحين بنروح بنلاقيه قاااعد . . والله مامات !! بتجوفون
أم أبراهيم سكتت ماكان ينسمع منها ألا صوت شهقاتها الخفيفه ؛ وونات بسيطه !!



دخلوا ثلاثتهم المستشفىآ وكل واحد خطواته تسابق الريح
إتصل بو أبراهيم على ريل بنته علشان يعلمهم هم وينهم فيـه !!!
أول مارد عليهم قال لهم أنهم بالطواري ووصف لهم الغرفة . . . .
وأول مادخلوا . .
كانت أول من إنطلقت خطواتها بتجاه ريل عمتها ؛ هي غادة
جافت ريل عمتها واقف بروحه
أقتربت منه ركض ؛ وقفت جدامه بعيون راجيه ورجعت كررت الكلمة اللي رددتها مليون مره بالسياره : مامات !
مايمديه يرد عليها ألا بو أبراهيم وأم أبراهيم مقتربين
بو يوسف يطمنهم : الحمدالله ؛ شكله اللي كلمنا فيوزاته ضاربه . . الصبي بخير ومافيه ألا العافية . . أغمى عليه بالنادي هذا كل اللي صار
صرخت غادة صرخه عاليه خلت كل الأنظار تتوجه صوبها : يعني مامات ؟؟؟؟؟؟؟
بو يوسف اللي فز قلبه من صرختها قال : الحمدالله !
غادة بلهفه : وينه ؟
مايمديه يأشر على الستاره اللي وراها يوسف . . ألا هي ناقزه وداشه
جافته نايم بسلام على السرير . . بلبسه الرياضي . . وعلى ظهر يده منغرز المغذي . . وأحذاه قاعدين أمه وسهام
راحت صوبه وحظنته بقوه وهو جثه هامده بسبب البنج اللي معطينه إياه وصاحت بكل قوتها وبطفوله بحته : . . . . . . . . لا تروووووح !! . .
ومن يديد
ضربت بكل التهديدات عرض الحائظ على قولتهم . .
وماإهتمت بولا حد !
لا سهام
ولا أم سهام
ولا حتى يدها ويدتها اللي واقفين برىآ
إهم ماعليها ؛ آنه يوسف مايروح !!!!!!
رغم أنها تدري ؛ بعد هالحركة
راح تتلقىآ كفوف ماحلمت فيها
وماتستبعد أنه هالكفوف تبتدي من هاللحظـة . . . . . !!
وهالثانية ؛!








. الرقصة السادسة .


حين دست على عقلي
ومبادئي
وشرقيتي
وغروري
لأجلك ؛!
كنت متيقنه من إن حبك سيكون علوي
ولكنني منذ فعلت . . . وإنا أتهاوى في جحيم الخذلان



شتات












سألتها بضجر : يوووووووووووه ! شهآآآذآ اللي جايبته معاج ؟؟




غادة وهي حاظنه كيس لصدرها : هدية ! مب المريض يجيبون له هدية ؟




إم أبراهيم : وشفيه داخل الكيسس ؟؟ شحاطه ؟




غادة ببتسامة خجله : مايصير أقول لج ؛ ماتصير هدية عقب !!




إم أبراهيم بجدية ونص عين : غــآدة ! ؛ حركاتج الهبله خليها عنج !!! ترىآ للحين مانسيت حركتج أمس !!! . . مادري تعاندينا وله شنو بالضبط . . ؟؟؟




غادة برائة : خفت عليه !




إم أبراهيم : خفتي عليه ؛!؟؟؟ . . حمدي ربج أنه الوضع ماكان يسمح حد يمد يده عليج حزتها !!! وله كان صارت علوم . .




غادة تمد برطمها : إإأف ! حرام الواحد يحب عندكم . . لآزم أكره وبسس !




إم أبراهيم : جب بس جب ! عن طوالة اللسان . . أجوف طسي جدامي ع السياره لا أهدج وأروح




غادة وهي تطلع بسرعه من البيت : لا لا لا ! بروح معاج





ركبت ورىآ وفاجأتها يدتها لما ركبت أحذاها




عقد ملامحه بضيق : شهلـ حركه هذي بعد ؟؟ دريول إنــأ !




إم أبراهيم : سوق وأنت ساكت ؛ حسك ماوديبه يمر على إذوني حتىآ




عبدالرحمن وهو يريوس : بل بل !!! عدووج حشىآ مب ولدددددج . . . !




ماجاوبته إم أبراهيم . . اللهم حطت الكيسه اللي جابتها هي بالنص بينها وبين غادة وهي توجه الكلام بنبرة هادية جاده لها : أنتبهي عليهم لا يطيحون !!




غادة : زييـن . .




عبدالرحمن بعصبية : جان نطرتي الشيبه يجي ويوديج ليوسف !! دامج لهدرجة مب طايقه تسمعين صوتي




إم أبراهيم بحده : تعرف تنطم وتاكل تبن ؛ وتسوق وأنت ساكت !!!




عبدالرحمن وهو ياخذ اللفه بقوه لدرجة أنه صوت التواير وهي تحتك بالأرض وصلتهم : زييييييييييييييـن !!




إم أبراهيم صرخت بغضب وهي تمسك الكيسه : الدّلاااااااااااال !!!!! ؛ ومررررررررررررررررررض يدب بجسمك قول أمين !




غادة اللي بغت تطيح من يدها كيستها عادت ورى يدتها بحرررره : آميييييييييييييييييين !




عبدالرحمن رمقها بنظرة نارية من المنظرة وقال بحده وأسلوب قذر مثله : تاكلين ( . . ) وتنطمين !! لا أصف على جنب وأنزل للللللللللج أكوووفنج وأنظف بويهج الشارع يالـ ( . . . . . ) !!




غادة عقدت ملامحها من اسلوبه طالعة يدتها : يدوه جوفيه يقول كلام وصصصصخ !! مايستحي




عبدالرحمن يكمل : أأييييـه ( . . . . ) و ( . . . . ) و ( . . . . ) وأذا مب عاجبج نطي من الدريشششششـه !!!!




إم أبراهيم اللي صك الأنبير عندها : عل الأقل يا مسود الوي ؛ أحتررررررمني وأحترم وجودي !!!!! . . وله لسانك هالزفر يحكك أذا ماتلفظت بهلـ الألفاظ الوسخه بوساختك . .




عبدالرحمن : أقول أقول ؛ ممكن تسكتون أنتي وهالخبله . . . ترىآ الموووود أنعفس عندي




إم أبراهيم رمقته بنظرة حاده وقالت بصوت هامس مسموع : حسبي الله ونعم الوكيل بس ؛ أجووووف فيك يوووم ياقليل الخاتمه . . . عساااك تجوف هالمعاملة الزينه بعيالك !!!!




غادة : ويحذفونه عند العيايز هناااك . .!! ويموت ومحد درى عنه




عبدالرحمن : موت اللي ياخذ روحج !! بتنطمين أنتي وله خدج يحكج ودج بطراااااااااق يرجع لج كم برج من اللي طاروا !!




غادة بأنفعال : أأ . . .




قاطعتها يدتها : سكتي سكتي عنه ؛ هذا الحجي ضايييييع معاه . . ما منه رجىآ . . . . وصلنا عند يوسف ولا عاد ترجع




عبدالرحمن : أإإإإحسسسسسن ؛ لو تنامون عنده وايد زين . . . .
















كانت خطواتهم تعانق أرضية المستشفى بعد ساعه كاملة من عوار الراس مع عبدالرحمن فالسيارة




وصلوا عند الأصانصير وبكبسة زر بسيطه أنفتح ودشوا داخل ؛ علشان يوصلون لطابق اللي فيه يوسف




دقايق بسيطه ألا هم جدام باب غرفة يوسف اللي يطلع منها صوت ضحك مب صااحي !!!




طقوا الباب ودخلت إم أبراهيم أول . . .




كانت الغرفة فاضية ألا من يوسف . . وبدر اللي ميت ضحك ماتدري من وشو !!!




إم أبراهيم بوقارها : السلام عليكم . .




بدر أصطلب وغص بباقي الضحكه رغم أنه مازال محتفظ بأبتسامته العريضة : هلا هلا يدوه !! ( راح صوبها وباس راسها ) صباح الخير




إم أبراهيم : صباح النور . . ( تعدته وقربت من يوسف اللي مكشر ويحاول يخفي هالتكشيره بصعوبة )




طبعت بوسه بسيطه على راسه رغم انه أعترض وحاول يبوس راسها هو ؛ لكنها ماعطته فرصه وقالت : حمدالله على السلامه !!




يوسف وهو يحاول يتعدل بقعدته بما أنه ريله مكسوره بسبب الطيحه المحترمه أمس بالنادي : الله يسلمج . .




بدر رسم أبتسامة عريضة على ويها لغادة ؛ اللي بادلته الإبتسامة ببرائة ! مب علشان سواد عيونه ألا علشان حبيب القلب اللي مجابلها ع السرير




قربت ووقفت ورى يدتها وهي تقول ببتسامة خجل : حمدالله على السلامة يوسف . .




يوسف عطاها نظرة بارده : الله يسلمج !!!




غادة ببتسامة أعرض : لا تسوي جذي مره ثانيه . . خفت عليك !




يوسف مارد عليها ؛ أكتفىآ أنه يطالع العبيط بدر اللي قاعد يسوي حركات بدون محد يجوفه لا غادة ولا يدته


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:35 pm

ويبتسم أبتسامة . . متأكد أنه لو يدته مب موجوده جان تحولت هالإبتسامة لضحك هستيري عبيط نفس اللي كان سايد الجو من ثواني !!




اليده وهي تحط الكيس على جنب ؛ وتتحسس راس يوسف بإهتمام : شبلاك حار جذي ؟ ؛ مصخن !! . .




يوسف : إيه ؛ شويت صخونه !!




اليده : أي شويت صخونه !! ( ترجع تمسك راسه ) حار من قلب . . . وينهم عنك هالدخاتره !؟؟ ماعندهم شي يحطونه على راسك ينزل الحراره




بدر بنذاله : لا تحاتين يدوه ؛ تراهم قاموا بالواجب !




يوسف عطاه نظرة صاروخيه متشبعه تهديد




إم أبراهيم : أي واجب والصبي مصخن هالكثر . . ؛ الظاهر يبيلي أحط لك فوطه مبلله على راسك !! كود تخف الحراره شوي




بدر رجع يستنذل أكثر : ماعليج يدوه ؛ بتنزل الحراره بعد شوي . . ! توها النرس طالعه من هني !!!




إم أبراهيم تهز راسها بطمئنان ؛ وتسأل يوسف : شعطتك !!!




يوسف وهو يحك راسه بأحراج أخفااه ببراعه : حبوب !! . .




بدر هالمره ماقدر يمسك نفسه ؛ أنفجر بالضحك . . .




إم أبراهيم ألتفتت عليه بسرعه : بسم الله الرحمن الرحيم !! شبلاك تضحك ؟




بدر وهو يمسح دموعه بالخفيف : هـآ ! . . لا سلامتج يدوه ؛ أضحك ع الحبوب !!!




يوسف وهو يتوعد فيه بداخله قال : ماعليج منه يدوه ؛ أنتي شلونج وشلون يدي وخالي !! ( عبدالرحمن يصير خاله )




تنهدت بالخفيف وقالت : الحمدالله بخير




نطت غادة بسرعه : لا لا مب بخير ! . . أصلا عمي كله يهاوش ويطق . . . واللحين فالسياره قعد يسبني ويقول كلام وصخ . . . .




إم أبراهيم بحده قاسيه لغادة : غـآآآآآآآآآآآآآآآآدة !! شلون يعني ؟




غادة بأنفعال وحماس رغم خجلها من نظرات يوسف اللي ماتحمل أي تعبير : بلا بلا خل نقول له ؛ خل يضربه مثل ماضرب بدر




نط بدر هني : نعم نعم !! خيرررررر !!!! شقلتي أخت غادة ؟؟




غادة تطالعه : آآيييه ضربك ذااك اليوم . . يوم قلت لي . . . .




يوسف بسرعه قبل لا تجيب العيد : آآآآي آآي ضربتك !! ذااك اليوم . . كان سوء تفاهم




بدر رفع واحد من حواجبة وتلاشت الأبتسامة : ييييييييييييييييـه !




يوسف بنظرة بسيطه فهم الزبدة بدر




إم أبراهيم : ولو أني مب فاهمه عن شنو أتحجووون !! بسس يلا . . . ( تطالع يوسف ) أهم شي تقوم بالسلامه وترجع بيتك سالم . . وهالأغبررر اللي تسمونه نادي شيله من بالك




يوسف بشبح أبتسامة بسيطه : وين أشيله يدوه ؛ نسيتي أني لاعب !؟؟؟




إم أبراهيم : وأذا !! لين متىآ بتم تلعب ؟ لين تتكسسر بالمره وندزك على قاري !!! بعدين تعال . . شصار علشااان تطيح عليهم هناك ويخرعونا ويقولون لنا أنك مت ! ياجعل الموت ياخذ اليهود !!!




يوسف أبتسم على الدعوه أبتسامة واضحه وقال بجديته : لا ولا شي ؛ دخت شوي وماحسيت بعمري ألا وأنا هني !!!!




بدر : لا تشلخ !! أنا مكلم الكابتن بنفسي . . ( يكلم يدته ) جافوه تعبان وكل شوي يمسك صدره ويتألم وهو بعز التدريب . . قالوا له أستريح وهو مايبي !!!! تم يلعب ليييـن داار راسسسسسه وفعز ركضه طااااح وأنلووت ريووولـــه . . والظاهر حزتها دش فغيبوبـه !!




يوسف رجع للمره الألف أرمقه بنظرة تهديد




إم أبراهيم : سلامات سلامات ياوليدي ماتجوف شر ؛ . . شطلع فيك ؟ وشفيه صدرك !!! شمنه عورك




يوسف توهق : هـآ !! مادري . . قالوا لي نقص فالغذاء وأني ماأكل وايد . . . . حتى ماي ماأشرب وايد !!! يمكن فيني فقر دم




إم أبراهيم بغضب : ومستانس ؟؟ أطلع أنت بس وأنا أوريييك !!!! كل يوم ثلاث قلاصات عصير طماط !! لين نفتك من فقر الدم هذا . . ؛ زين الدووخه وعرفنا !!! صدرك شبلاه ؟؟




يوسف توه بيتكلم ألا بدر يكمل سلسلة النذاله : من البيبسي ومابيبسي وهالشغلات !!! الغازات تتجمع بصدره وتسبب له هالألم . . ولآنه كان شارب كوبين قهوه قبل لا يروح زاد هالشي . . لآنه القهوه تمتزج مع البيبسي وتسبب ألالام حاده ممكن تؤدي الى ذبحه قلبيه توديه بستين ألف دااهييييييـه




يوسف طالعه بستغراب على هالخرابيط اللي يقولها ! على كيفه فتح معجم طبي له ؟ وقعد يألف كلام مادري من وين جايبه !!



المشكلة اللي يجوفه وهو يتكلم . . يقول هذا ماخذ الدكتوراه بالطب !!!!!!




بينما إم أبراهيم مشت عليها السالفة : جوف ! من اليوم وساير . . بيبسي وقهوه مافيه !!!! مب بايعينك آحنا




بدر شق الحلج دبل هالمره ! لآنه ذبحت يوسف البيبسي والقهوه ! عنده أدمان عليهم . . . : أأيه يدوه حيلج فيييـه . .





زفر يوسف بصوت عالي ومارد !




أكيد ماراح يرد




لآنه لو فكر يرد




ماراح يتكلم بصوت واطي




راح يشرشح أسلاف هالعبيط اللي يسمونه بدر




ومب بعيده يلخه كفين ثلاث يبلعونه طقم ضروسه !!












دنعت شوي وطلعت من الكيس دلة الجاي وهي تقول : سويت لك هالجاااي ؛ علشان تلاقي شيً سنع تشربه بدل خرابيطك . . .




يوسف ما يداني شي أسمه جاي لكن ثقة يدته الزايدة خلته يسكت




خذت قلاص صغير وصبت له فيه ومدته له




خذاه على مضض




بينما رجعت صبت قلاص ثاني حق بدر اللي جا وخذاه هو الثاني . .




وإخيراً صبت لغادة . . .




وختمتها بقلاص لها




بدر بطنازه خفيفه : بل بل بل !!! كيس هذي وله وشو ؟؟؟ كل هالقلاصات فيها . .




إم أبراهيم : ووي ! من كثرهم !! كلهم خمس قلاصات ؛ بالله جو ربع يوسف ؟ شبيشربهم ؟؟ بيبسي !!!! خلكم ريايل وضيفوا الريايل عدل مثل العالم السنعه




يوسف أبتسم بنذاله وقال : علميه يدوه !! هالفششله . . .!! مايفهم المشكلة ؟ مفشلنا جدام العرب




بدر طالعه بنظرة وقال بهمس : تعلمني ها !




حط قلاصه ع الطاولة القريبه من يوسف وقرب من أذنه . . همس بكلام غير خريطة وي يوسف اللي قال بصوت واطي مب مسموع ألا لبدر : تخسي والله تخسي !




بدر يغمز له بصوت هامس هو بعد : جوف وتعلم النذاله على إصولها ! ( علىآ صوته وتصنع الجدية وهو يكلم يدته ) وقعتي على الورقه يدوه !!




إم أبراهيم : إي ورقه ؟؟؟




بدر يسوي روحه مندهش : وصلتي لين هني بدون ماتوقعين ؟؟؟؟؟! . . مايصير ترىآ . . . في أستماره تحت توقعين عليها إنج دخلتي عند المريض الفلاني وبتقعدين عنده ساعه أو ساعتين !!!! . .




إم أبراهيم بغرابة : بووووك !! شهلـ قانون اليديد بعد ؟ ؛ أول مره أسمع به




بدر : يدوه حبيبتي !! ترى الدنيا تتغير والقوانين بعد . . ( يقترب صوبها ) قومي قومي خل ننزل نوقع ونرجع




أم أبراهيم بعيز : وووووي ! وأنا طالعه بوقع




بدر يتصنع الجدية : مايصير يدوه مايصير !! عادي تلاقين الإمن عند الباب بعد شوي . . لآنه ماعندكم أذن بالدخووووول




إم أبراهيم بستنكار : عنبووووووووو ! معتقل هذا ؟




بدر : شنسوي بعد !! . . قومي ألا قرررريب ترىآ




إم أبراهيم : مايصير تروح أنت ؟؟ مافيني شده والله




بدر : مايصير ! لآزم توقيعج . . أو بصمتج عل الأستماره




إم أبراهيم بيأس وهي تقوم توقف : الله يكرهم من مستشفى بايخ !!!





كل هذا صار ويوسف يطالع بدر بعيون وساااع ( نذذذذذذذذذذذذذذذذل )




بدر لغادة : خلج هني ؛ مابنتأخر




إم أبراهيم بتلميح فهمته غادة : عن الحركات المب حلوه ها !!




غادة بعد ماصك الإلف نبض قلبها : زين




راح بدر بسرعه فتح الباب وعطىآ يوسف نظرة أتبعها بغمزه سريعه




قربت إم أبراهيم منه ألا يوسف بسرعه : بديرررر ! بديررررر تعال بقول لك شغله !!!!




بدر وهو يطلع : مابتأخر . .






طلعوا ؛ وفضت الغرفة




يوسف بقلبه ( الحقاره والدنائه متجسسسسسده فيييك يالنذل ! )




تعدل بقعدته وتنحنح ؛ مد يده لريموت التلفزيون وفرفر شوي . . لحد ماتوقف على قناة رياضية




غادة اللي مازالت واقفه بمكانها ماتحركت




( هذي فرصتي أعطيه الهدية اللحين ؛ )




أقتربت صوبه شوي




وطالعها يوسف بنظرة حاده لما حس بتقدم خطواتها : خييير !؟




غادة ببتسامة : ها ! . . لا . . بس . . ( تمد له الكيس تصاحب هالمده أبتسامة عفوية ) هاك




يوسف بدون مايكلف روحه وياخذ الكيس اللي شكلها بس يسسد النفس من قدمها




ألقىآ نظرة خاطفه على الكيس ورجع طالعها بنظرة جافه بارده ماتحمل أي تعبير !!!




غادة لما جافت أنه ماراح ياخذها ؛ ضحكة بالخفيف ورجعت قربتها صوبها . . فتحتها وطلعت البلوره وتركت الكيس تعانق الإرض




قالت ببتسامة يديده وهي تمدها له : هذي لك . . ! ( تقترب زياده لحد ماصارت واقفه عنده بالضبط ) أنت تحب الثلج . . وأنا أتذكر . . . . ( تضحك من يديد ضحكه بسيطه ) مانسيت




يوسف أنصعق من كلامها لكنه مابين هالشي




تأمل البلوره شوي ورجع طالعها وقال ببرود : والمطلوب ؟




غادة بخجل طفلة : مب مطلوب شي ؛ . . خذها




يوسف : شسوي فيها ؟؟




غادة : خلها عندك !!




يوسف طالعها من فوق لتحت وقال بكل بساطة : ماأخذ هدايا بدون مناسبة !!!




غادة بسرعه أخترعت مناسبة : بلا بلا في مناسبة . .




يوسف بتأفف نبع من عيونه : اللي هي ؟




غادة بخجل أمتزج مع جرائه ماتدري من وين جات : بمناسبة أني احبك !!!




يوسف إخر شي توقعه تقولها إشكره بويها . . بستنكار قال : نعم ؟




غادة أحمر ويهها : أي !! أحبك . .




يوسف بنبرة جدية أكثر وحاده أكثر من أي مره : أشـهلـ سخاااااااااااااااافـة !




غادة إستغربت ردة فعله . . وبان هالشي على ملامحها : شفيك ؟! . .




يوسف بنبرة مايله للعصبية : ألزمي حدودج غدووي ؛! . . قلنا مينونه بس مب لهدرجة




غادة غصت بكلمة مينونه . . إول مره يقولها يوسف بويها رددت بصدمة : مينونة !!!



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:37 pm

يوسف بإمر ممتزج بعصبيته : أخذي لعبتج وقعدي على الكرسي اللي هناك لين تجي يدتج ! مب ناقص عوار راس أنا !!!




غادة قلبها قام ينبض بسرعه من الصدمة ومن أسلوبه : ليش تكلمني جذي ؟! . . ليش أسلوبك تغير !




يوسف : هذآ أسلوبي من عرفتج وعرفتيني !!! لا تسندريني ! روحي قعدي وهويني . . بشم هوىآ




غادة بدموع كابتتهم . . رجعت مدتها ليوسف من يديد وهي تقول بصوت باين مختنق : زين خذها ؛ تعبت لين جابوها لي




يوسف يرد يعيد كلامه بحزم أكبر : قلت لج أقصري الشر ؛ وروحي قعدي بعيد عني !! لحد اللحين ماأبي اجرحج !




غادة أنزلقت دمعه على خدها وأبتسمت إبتسامة ماتناسب الجو : يوسف . . . ترى محد موجود اللحين ؛ تقدر تكلمني نفس كل مره !!! محد بيسمعك غيري !




يوسف مافهم : هلأ !؟؟؟؟




غادة تتسع أبتسامتها وتتزحلق دمعه يديده على خدها : أنت تحاجيني جذي بس جدامهم ؛ بس لما نكون بروحنا لا ! . . يدوه وبدر محد !!! كلمني عادي




يوسف بغضب : ومتىآ كنت أنا وياج بروحنا !! لا تيننيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




غادة ضمت شفايفها وحطت البلوره بحظنه : ماراح أقول لك شي ؛ أدري أنك ماتقصد شي . . . ( تبتسم من يديد ) مسامحتك على طول




يوسف مايدري ليش فار الدم بعروقه : لا أقصد !! وماأبيج تسامحيني . .




جافته مسك المغذي وسحبه بقوه لدرجة أنه لثانية بان الإلم على ملامحه ؛ وبعدها على طول قام من السرير بكبره رغم أنه ريله للحين تعوره . . مسك البلوره وأتجه صوب درام الزباله القريب من الباب وبدوسه خفيفه بريله اليسار أنفتحت الزباله ( الله يعزكم ) وفر البلوره بكل قوته داااخلها ؛ فأصطدمت بغراش قزازيه دااخل ووصلهم صوت تحطمها




يوسف بحده : هديتج ! وقطيتها بالزباله . . اللحين أكرميني بسكوتج لا أسوي شي اخس من هذا




غادة تمت عينها متعلقه على درام الزبالة الله يعزكم




البلورة أنكسرت !




وصلها صوت تكسرها !!




ومن كسرها !




يوسف ؟؟؟؟؟؟؟




يوسف كسرها




قالت بضعف : ليش سويت جذي ؟




يوسف : لآني ماأحبج ! وطلعي من راسسسسسسسسي . . تراج زودتيها !!! وأمصخت السالفة !




رجع يعري لعند السرير وقعد على الطرف




بينما تمت غادة تطالع الزبالة وعادت من يديد : ليش سويت جذي ؟




يوسف وهو يضرب فخذه بنفاذ صبر : يووووووووووووووووووووه !




غادة صرخت بقهر نابع من قلبها : ليششششششششش سويت جذي !!




طالعته بقهر وقالت : ليششش قطيتها بالزباللللـة !! ؛




يوسف بصوت مسموع بعد مابين لها أنه زهق خلاص ؛ أخذ جواله من ع الطاوله القريبه وقال وهو ناوي يتصل على بدر علشان يرجع : الحجي ماينفع معاج




حط الجوال قريب من أذنه ينتظر بدر يرد




لكنه ماوعىآ ألا بغادة جايته بسرعه وصارخه فيه بعد مامسكته من بلوزته بقوه : ليششششششششششش !!




دفعها بقوه لدرجة أنها كانت على وشك تطيح




صرخ بصوت رجولي : لا تزخييييييييييييييييييييني !! ( لا تلمسيني ! )




غادة قامت تتنفس بسرعه




بقهر




وحرقة قلب




أقتربت منه عناااد




وأبتدت ترفس بكل قوتها بريله المكسوره المجبسه




ترفس بكل قوتها وعينها مركزه على ريله




ترفس أنتقام لكرامتها اللي ياما داس عليها




وأنتقام للبلوره اللي ماتت وأنبح صوتها وهي تحن على سعد يجيبها




ويوم جابها !




يجي يوسف بكل بساطه يكسرها بالزباله !!!





كان يحاول يدزها صحيح !!




لكن ماتدري ليش ريلها كانت متثبته بالإرض




ومب مخليته قادر يزحزحها ولا خطوه حتىآ !!!!




يمكن زادت قوتها اللحين !!!




أو يمكن الإلم خلىآ قوة يوسف تتحول لضعففففف !




ترفس بكل طاقتها




علشان بس تسمع صوت صرخات الإلم تنبع منه




تراجعت بعدها لورى وقالت بدموع غرقت ويها : علشان تحس بالألم اللي حسيت ببببببببببببببـه ! . . اللي أحس به كل يوم !!! . . جذي أنا أتألم ياللي ماتحسسسسسسسس ؛ جذذذذذذي أنا أتعور كل يووووووم يالخايسسسسس . . يالمغرووووووووووووور !!!!!




مارد عليها لآنه كان ماسك ريــلــه بقوه و يون !!




غادة تفلت عليه وقالت : خايسسسسسسسسس ! وحمارررررررررررررررر !! وماعندك قلب . . ؛




يوسف ماكان مركز معاها ! ولا بالكلام اللي قاعده تقوله




كان من قوة الألم يردد بصوت يرتفع تدريجياً : آآآخ آآآآآآخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآخ ! ( صرخ بصوت رجولي هز أركان المستشفى )








آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآخ !!!!!!



مثل إمس ؛ كان دوامه اليوم صبح !!





حضر مبجر وايد . . والنشاط داب بكل تفاصيل جسمه . . متحمس لدوام !!




أخذ له كبتشينو من الكافتيريا , وأرتشفه بمود رايق !!!




بعدها أبتدىآ يمر على مرضاه ؛ اللي صار مسؤول عنهم




دخل إول غرفة . . كان بها ريال كبير فالسن ؛ نايم . . .




أخذ هوىآ وطلعه من خشمه بهدوء وهو يتنحنح بالخفيف ويفتح الملف الخاص بـه




علشان يعرف شفيه بالضبط !!!




وبعد دقايق بسيطه . . وهو يلتهم الحروف !!




عرف أنه عنده مشكله فالكلىآ




وعلى وشك يسوي عملية غسيل هالإسبوع




أقترب منه بخطوات ثابته وبلمسه خفيفه على كتفه قومه . .




وسأله بوي باسم عن صحته اليوم !!




لكن هالإبتسامة مارجعت له ! بالعكس كشر بويهه وقال بضجر وهو فيه نوم : يالله ! شلون يعني مب نايم اليوم ؟؟ كل شوي حد دااخل علي فيكم ! أطلع وسكر الباب وراك وبلا أزعاااج على هالصبح




تغير وي سعد ! اللي أنحرج وتفشل بعد . . لكنه رجع رسم أبتسامة يديده باهته من الأحراج وقال بأحترام : بو محمد شلونك اليوم ! إن شالله أحسن ؟




بو محمد بعصبية : يووووه ! كم مره بجاوب على هالسؤال !!!! ولع هو ولع ؟؟ وله تبون تضيعون الوقت بهلـ حجي الفاضي ! سووآ لي غسسيل وخلوني أرجع بيتي ! ( صد عنه وهو يدعس يده تحت راسه ويقول بستنكار وغضب ) لا آله ألا الله . . !


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:44 pm

سعد تنحنح من يديد وفتح الملف وهو يحاول يحافظ على هدوئه : محمد رسول الله . . . ؛ والله يابو محمد !! مكتوب هني أنه في فحوصات ثانية بيسونها لك علشان يتأكدون أنه سبب ألامك الكلىآ !!! . . يعني أن شالله كلها أسبوع ! أسبوعين بالكثير وترجع لبيتك




بو محمد : لا تسون لي فحوصات ولا هم يحزنون ؛ غسيل كلىآ وخلااااااص !! ترىآ اذا أنتوا متعيزين قولوا !!! خل أإجوف لي مستشفى ثاني أبرك لي ؟؟ كل يوم مدخلين على دكتور شكل !!!!! وكل واحد يقول حجي غييييييير ! فار تجارب عندكم أنا . . . . أ‘عوذ بالله منكم ياشييييخ




سعد بنفس الهدوء : لا محشوم يبه . .




بو محمد بسرعه : ماني أبووووووك آنأ !!! لا تناديني يبــه ! . .




سعد خلاص . . لون ويها تغير من الفشله وملامحه تلخبطت : إن شالله ! ( رجع دفن عينه بالملف وسأله ) . . من متىآ فيك السكري ؟




بو محمد : أسأل اللي جا قبلك وبيقول لك !!!




سعد وهو متمالك أعصابه لآنه هالشايب يطفر صراحه ! طالعه ورجع أبتسم : من متى ؟




بو محمد نفخ بصوت عالي : 25 سنه !!!




سعد دون هالشي بالملف ورجع سأله : و الضغط ؟




بو محمد : 27 سنه !!




سعد دون بالملف . . : سووا لك تحاليل صح ؟!!!




بو محمد بضجر : أيه




سعد بعد ماكتب بالملف سكره وقال بنفس الإبتسامة اللي هالمره ماتحمل أي تعبير : سليمه إن شالله ؛ . . الله يحفظ لك صحتك




بو محمد : في شي بعد ؟!




سعد : لا سلامتك . . تامر بشي ؟




بو محمد أستدار ؛ وعطاه ظهره وغمض !!!




سعد سحب عمره وطلع من الغرفة . . سكر الباب وراه وزفر بصوت مسموع : يالله صباح خير ! من آولها جذي ؟ الله يستررررر







دخل ع المريض الثاني . . كان شكله يعطي آنه فبداية العشرين




كان مريح جسمه على السرير اللي رافعه شوي علشان يكون شبه قاعد . . وعينه معانقه شاشة التلفزيون




سعد إبتسم : السلام عليكم . . . .













دفعتها بقوه داخل البيت : دخلي ! دخليييييي لا بركتن فيييج من بنت !!!!




ماوقفت تسمع باقي كلامها ! على طول راحت لغرفتها وسكرت الباب وقفلته وراها




وصلها صوت يدتها اللي تصارخ وتهدد بالصاله : والله أن جفتج ياغدووي لا تلومين إلا نفسج !!! . . أنا الغلطانه اللي طاوعتج وخذتج معاي ! لو مخليتج منثبره هني إبرك. . كان فكينا العالم من شرررررج . . . . والله والله والله ياغدووووي يابنت أبراهيموووه لـ . . . . . . .





حطت أيدها على أذونها وصرخت : خلاص خلاص خلاااااااااااااااااص !! ( قامت تضرب راسها بيدينها الثنتين اللي مكورتهم بكل قوتها ) ماأبي أسمع شي !! طلعواا من راااسسسسسسسي !!! طلعووووووووووووآ !!!!!




كانت حركة يوسف وكلامه الجارح مازالوا يرنون بطبلة أذنها لحد هاللحظة ؛ مب قادره تشيل كلامه من بالها




غادة بدموع حاره وقلب مقهور : جذآآآآآآآآآآآآآآآآآب !! حاله من حالهم !!!! مثلهم كلهم . . . كل هالإيام كان يلعب بقلبي ؛ كان يلعب فيني . . كان يلعب فيني الجذااااااااااااااااااااااااااب . . جذاااببببببببب جذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب جذاااااااب




دشت بحالة هستيريا . .




قامت ترفس وتضرب كل شي حولها بدون ماتهتم أو تبالي بالألم اللي يتركه هالضرب بكل أجزاء جسمها . .




غادة وهي تحذف كل شي توصل له يدها : . إنا مب مينونه . . مب مينووووووووووووووووونه . . مب مينونـــــــه يايووووووووسف مب مينوونـه !!!













وصلها صوت غادة ! لكنها ماحاولت تروح لها !!!




لآنها متأكده أنه هالخبال هذا يجيها بين فترة وفترة ! . . مثل ذاك اليوم !!




والظاهر آنها بتعود نفسها على هالشي




كل ماسوت غادة شي غلط ؛ راح تفرغ جنونها بالغرفة . . ودامها ماراح تضر حد وماتظن آنها راح تضر نفسها




فخل تسوي اللي تسويه




قعدت فالصاله بتعب جسدي ونفسي . . قربت تلفون الصاله منها وضغطت أرقام جواله بحرص




وحطت السماعه بالقرب من أذنها




رن وايد . . لحد ماوصلها صوته الخشن : هلا يمه !




أم أبراهيم : ومصمه حتى ومصمه !!! إنت وينك فيه هااا ؟ وينك فيه !




إبراهيم : موجود يمه موجود ! صلي ع النبي !! يالله صباح خير على هالصراخ




أم أبراهيم : أي خير هاا ؟ أي خير اللي تحجى عنه !!! جوف برهوووم ! أنا مره عوده مافيني على تربية بنتك !!!! تجي اليوم تاخذها خلاص طفح فيني الكيل




إبراهيم أعتفست ملامحه : شنو آخذها !!




إم أبراهيم بحده : آييييه تاخذها ؛ واليوم بعد . . . مااقدر على تربيتها صراحه ! كل ماقلت تعدلت وعقلت . . دمررررت أكثر من قبل !!! وأخوووك سكييير . . ماأئمن عليها بالبيت بروحها !!!! ذاك اليوم لاحقها لدارها . . . . جوووف تجي اليوم تاخذها وله أطرشها مع أي حد لبيتك




إبراهيم يحاول يتفاهم : لحظة لحظة يمه ! شوي شوي . . اللحين شسوت البنت ؟! شسوت علشان تدقين لي هالوقت ومعصبه بعد




إم أبراهيم : سوت اللي سوته !! تمر اليوم وتاخذها . . والله يابرهووم لو ماتجي . . صدقني لآ أخذها وأجي معاها وأشرشحك جدااام ست الحسسسسن شرفووه !! تسمعني ؟؟؟؟ لا تخليني أقلب مزاجكم الرايق بعد السفره لنكككككككد !!! ترىآ شياطين الدنيا تناقز جدامي ! . . . تسمعني وله لا ؟




إبراهيم بنكد : سامعج يمه سامعج ! بس اليوم ماأقدر أمرر . . عندي أجتمااع مهم




إم أبراهيم : إجتمعوا بجنازتك قول أمييييـن . . .




إبراهيم بحواجب معقودة : أستغففففر الله ! شهلـ دعاوي يمه ؟؟ شهلـ دعاوي ؟!!!!!




إم أبراهيم : ألا بدعي وبدعي وبدعي ! عليك أنت وأخوك ياللي مامنك فايدة ولا عايدة !!! واحد سكير والثاني خاروف مرته ! . . عنبو دارك مره بشيباتي وأبوك ماكل الزمن عليه وشارب ! تجيب بنتك هالمينونه تقعدها عندنا وتعالوا ربوها ! . . . كل هالسنين وأحنا نحاول ونحاول ونحاول لكن مافي فايدة !



تعال جابلها أنت ومرتك يمكن تعقل لا جافت أبوهاااا !!!! . . . أنا عيز حيلي وأنا أعلم فيها . . هواش وهاوشناها ؛ ضرب وضربناها ؛ تكفخ وكفخناها وبعد ماتتوب ماتعقل ماتسمع الحجي ! . . . . خلاص . . جد جد ياإبراهيم خلاص ! ماعاد فيني حيل




أبراهيم بدون نفس : أوكيه أوكيه بمرها باجر أو عقب باجر !! اليوم ماأقدر




أم أبراهيم بأصرار وعناد : اليييييييييييييييوم يعني اليووووووووووووم !! لا تحدني أقول لك . . اللحين تجيها !




إبراهيم : يايمه مايصير جذي ؛ خل أكلم المره أعطيها خبر ! مب أدش عليها ويا غادة جذي لا احم ولا دستور ! مب حلوه




أم أبراهيم : حلك بطنك أأنت وياها !! داش عليها بشريجه ( شريكه ) أنت ؟؟ بنتك هذي ياللي ماعندك قلب ! تاخذ أذن من زوجتك علشان تجيبها لبيتها اللي قبل لا يكون بيت هالعقربة شرفوه ؟؟؟؟؟؟ صج مافيك خير




إبراهيم نفخ بصوت مسموع : زين زين ؛ بمرها العصر خل تجهز




إم أبراهيم : بتجهز ! بس تعال




إبراهيم : زين




إم أبراهيم ترجع تذكره : أن مايــت ! ( ماجيت )




أبراهيم : بجي والله بجي . . أقسم بالله العظيم بجي خلااااااص !!! سكري اللحين خل أجابل حلالي





رضخت السماعه بويهه وهي تكمل تحلطم : خلاص ! تعبت أنا !! وغسلت أيدي بـ ديزل منها !!!! هالبنت مامنها فايدة . . يبيلها ريال يربيها . . . ومافي غير هالمخدي برهووووم !!!



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 4:45 pm

الظهر




تخصرت وقالت بأسلوب باين أنه مب عاجبها الحجي : شنو . . شنو . . شنو !!! شقلت بعد عمري شقلت ؟؟ ماسمعتك عيد !




إبراهيم وهو يفتح كم زر من عند رقبته : ياحبيبتي يابعد عمري أنتي ؛ الوالده أتصلت تصارخ ومعصبه !! شسوي أقول لها لا يعني ؟ خلاص !!! لا جات لا تحتكين فيها !!!




شريفه : والله ياحبيبي !! كنت تقدر تقول لها ماعندنا مكان لها !!! . . ماتعرف تجذب يعني وتقول لها أنك قاعد تسوي تصليحات وتعديلات بالبيت والغرف مب فاضية !!؟ وله متشطر تجذب علي أنا بس ؟؟؟؟




إبراهيم وهو يكمل فتح أزرة الكم : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ شريفه واللي يعافيج !! جاي تعبان من الشغل لا تزيديني !!!! خليني إنام والعصر أنتفاهم




شريفة : لا عيووووني ! شنو العصر أنتفاهم ؟ بتاخذني على قد عقلي يعني !!! أذا أنت العصر بتروح تجيب هالخبله بنتك وين بيمدينا نتفاهم ؟




إبراهيم : ياصبر أيوب بس !!!




شريفة تتكتف : شنو ياصبر أيوب بعد ؟ أجوف كلامك من اللحين تغير !!! لا يكون بس بتصف مع بنتك لا جااات وبتسوي لي فيها الأبو الحنون ؟؟؟؟؟




إبراهيم مارد عليها فصخ ثوبه وسحب جلابيته ولبسها بسرعه




حك راسه بالخفيف وقال : ماني راد عليج !!




شريفة : آي! أكيد مابترد . . هو عندك شي تقوله أصلاً . . . . أوكيه ! جيبها !! بس والله أن داست لي على طرف ماتلوم ألا نفسها !!! أذا فيها خبال خل تطلعه على غيري !!!!





طلعت من الغرفة ورضخت الباب وراها




بينما هو قعد على طرف السرير وزفر بصوت عالي من هالبلوه اللي طاحت على راسه




سند راسه براحة يدينه : الله يعيني على عوار الراس بس !



















ماطلعت أتغدىآ . . ومحد جاها أصلا ؛ عفست الغرفة وطلعت حرتها بكل زاوية فيها وبعد ماخارت كل قواها




رجعت تجر ريولها جر لفراشها . . قعدت عليه وحظنت ريلها لصدرها . .




دفنت راسها بينهم . . . . وهي تذرف دموع يديده !!!




تحس الكل ضدها !




محد يحبها




الكل يكرها




الكل يعاملها على إنها مينونة




زين أذا مينونة ؛ حتى المينون المفروض مايعاملونه جذي !




ليش هي الوحيدة اللي تتعامل بهلـ معاملة




كانت تبني آمال على يوسف . .




قصور وردية




وإوقات حلوه




وكلمات آحلىآ




وإن عينها راح تجوفه صبح وليل !!




لكنه اليوم




بكلامه هذا




هدم كل شي بنته ببالها لمستقبلها المشؤوم مع يوسف




( مايحبني ! . . مايحبني الخايس ؛ عيل ليش يجذب علي . . . ليش يوعدني بإشياء ماراح تصير !!!



ليش طلع بالأخير مثل كل اللي حولي



مثل أبوي



وأمي



وسهام . . آي سهام ! أكيد بيطلع مثلها . . مب أخوها ؟ لآزم يكون نفسها . . . أثنينهم يحبون يصيحوني



ويزعلوني



ويخلوني أنقهرررررر . . أأثـ . . )




ماقدرت تكمل تفكير ! لآنه دموعها تحولت من قطرات لونات !! وبعدها لشهقات حاده ماقدرت تخفيهم




وهي تردد بضعف : ليش !!!







ذكريات قديمة حلوه ليوسف؛ كانت محتفظه فيهم ببالها . . وبالأوقات الصعبه تسترجعهم !!




وتبتسم لما تذكرهم !! لآنها تدري أنها بأمان دام يوسف قربها وأحذاها على طول . . .




لكن اللحين ؛ بعد ماغدر فيها !! وطاح القناع اللي كان يتخفىآ وراه




مع من راح تحس بالإمان ؟!




والكل يستحقرها ويهينها ويمد يده عليها متى ماحلت وطقت براسه




خذلها !




خذلها وبقوه بعد . . وسحب من بين يدها طوق النجاه اللي كانت متعلقه به على آمل أنه راح يجي يوم ويسحبها يوسف من خلاله




وياخذها معاه لبر الإمان !!!




وآآه يالأمان !!




رآح خلاص !




وعقب اللي صار واللي سمعته وجافته . . ماتظن راح تحس بأمان من يديد




ماتبي منهم شي . . كل اللي تبيه ! أنها تحس بأنسانيتها معاهم !!!




مب تتعامل معاملة البهايم !




اللي حتى البهايم معاملتهم لها آرقىآ




غادة بهمس : ليش جذي ؟ أنا شسويت لهم !!! كل هذي عشاني مينونه . . زين أنا ماأخترت أكون مينونه !!!! ماأخترت إكون غير عنهم ! ليش يعاملوني علشان شي مالي شغل فيه ومب أإنا اللي أخترته . . .






حست بحاجتها إنها ترتمي بحظن ساره إو مها !!




أو وحده من البنات اللي جد جد ترتاح بقربهم . .




محتاجه حنانهم . . ورقتهم بالتعامل معاها !




محتاجه إبتسامة سعد اللي تحسسها إن هالدنيا بخير !




وطيبة خالها اللي رغم أنه يعاملها بصرامه ساعات وبجفاف !




لكن هالشي عمره ماأخفى طيبته الكبيره تجاها !!




تنهدت بقوه وزفرت بطريقة أقوى . . . تحس بسبب هالتنهيده أمتلت الغرفة بثاني إكسيد الكربون !!




















دخل البيت ع الـ 2 ونص بسبب الزحمه




سكر الباب وراه وتقدم بخطواته ! لمح خواته قاعدين بالصاله ومنثرين صور جدامهم




سعد : السلام عليكم !!




ساره طالعته ببتسامة ورجعت لصور : هلا هلا بالدكتور !! .. وعليكم السلام ..




مها ببتسامة أوسع : تعال سعووود جوف الصور !! قسم بالله تفطس ضحك




سعد بتعب : متفييجين أنتي وآختج ؛ راجع هلكان وراسي مصدع !! زين مني أبدل وإتغدى .. واريح لي شوي !




ساره : شخبار إول يوم !؟




سعد يهز راسه بالخفيف : والله تمام ! رغم إنه في مرضى كارهيني مادري ليش !!!




ساره ترفع نظرها له : وي ؟ شحقه كارهينك بعد !! أمداهم عرفوك




سعد يحط يده على رقبته اللي تعوره : لا بس خبرج !! ماخذين فكرة غلط عن الدكاتره أنهم مهملين وماعندهم قلب وألخ ألخ ألخ . . ! أغلاط غيرنا نتحملها كلنا !!!




مها : ماعليك ! لما يعرفونك عدل بتلاقيهم بيحبونك ! ومب بعيد ياخذون مكان عيادتك ويجونك هناك




سعد بشبح أبتسامة : إي خير آن شالله ! . . المهم بروح أبدل وراجع !!! خل يحطون الغدى ميت يوع




ساره : أوكيييـه . .






تركهم وراح فوق لداره . . إول مافتحها كانت ريحتها تشرح النفس ونظيفه . . . . !




تمتم وهو يحط البالطو على طرف سريره : يعطيج العافية يا أم سعد ! ماتقصرين والله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 5:11 pm

بدل ثيابه ع السريع . . ورجع نزل الصاله




لقاهم للحين على وضعهم !!!




سعد وهو ياخذ له كرسي قريب من التلفزيون : قلتوا لهم !؟




ساره تهز راسها بالأيجاب بدون ماترد




سعد زفر بالخفيف وهو يمسح على ويهه !! دور الريموت لقاه جنبه ! . . خذاه وقعد يتنقل بين القنوات بدون هدف !! ينطر الغدىآ ينحط




دقايق ألا أمه داشه الصاله . .




أم سعد ببتسامة بشوشه : هلا ! هلا بشيخ الشباب !!! متىآ جيت . . ؟




سعد : والله توني من شوي . .




إم سعد وهي تقعد أحذاه : ها ؟ شخبار الدوام اليوم ؟؟؟ إن شالله أوكيه




سعد برضىآ : الحمدالله !! كأول يوم مش بطال على قولتهم




إم سعد : الحمدالله يبه !! عقبال ماتصير دكتور كبير وترفع روسنا أكثر





أبتسم بدون مايعلق



أنطلقت ضحكه عاليه من ساره اللي نقزت لمها وقالت : جووووووفي جوفي هالصوره !! قسم بالله خببببله !!!!





مها طالعة الصوره وضحكت هي الثانية : بآآل !! شهلـ غبار !




ساره تتنهد بنفس الإبتسامة : أيـــــام !




مها لسعد : تعال سعووود جووف !!! أشكالنا تضحك هني . .




سعد بعيز : جيبيها خل آجوفها !! متعييز أقوم !




قامت مها وأقتربت صوبه وهي تقول ببتسامة عريضة : جووووف ! تذكرر هاليوم ؟؟




سعد رفع واحد من حواجبة ببتسامة : آآووف !! من وين طلعتوا هالمغبره !!!!




ساره بحماس : هني كنت عازمنا على معصرة يابلفيت !!! جووف أشكالنا وآحنا ناكل بالأيسكريم !! تحففففففففف




مها : والله غدوووي اللي تضحك !! هني سروي كافختها بالأيسكريم بالغلط على راسها ههههههه




ساره وهي تسترجع هاليوم : الخايسه ههههههـ . . ماقصرت فيني دعست أيسكريمها بويهي !!! بس أشوىآ ماصورتني سعوود !




سعد وعينه متثبته على غادة اللي بالصورة قال وهو يوجه الكلام لأخته : إلا مصورج !! أكيد بتلاقينها بين الصور . .




يرفع نظرة لها : حتى أذكر صحتي صياح ذاك اليوم ؛ ألا أمسح الصوره هههههههـ جنه بكيفي اللحين




ساره تعقد ملامحها بالخفيف : مااذكر !!




سعد يرجع نظرة لصورة ولغادة بالتحديد : بتذكرين لا جفتيها ..




ساره : يمكن !




تنهد بالخفيف وهو يتأمل برائة غادة !!




كان في بقايا أيسكريم متعلق بشعرها الكشه المربوط ذيل حصان




وباقي الأيسكريم محاصر منطقة حلجها كلها !! ونازل بعضه لحنجها !!!!




وعلى ويها أبتسامة عريضة مسكره عيونها بها !!!!




كان شكلها حلو بالصوره ! وبريء بعد . . . .




مها : هيييييييييييه ! أحاجيك !




طالعها : ها ؟




مها : اللي ماخذ عقلك !!




سعد وهو يمد لها الصورة : هآج !! . . ( يلتفت على إمه ) بيتأخر الغدىآ !؟ يوعان




إم سعد : كلمت الخدامات يحطونه ! قاعدين يجهزون السفره




سعد : وإبوي وينه ! ماأجووفـه ؟




إم سعد : معزوم ع الغدى ببيت واحد من ربعه !!




سعد هز راسه بتفهم بدون مايرد




ورجع يتخبط بأفكار يحس لو تكلم بها ! محد راح يقتنع بالإخير غيره !!!
















العصر





فصخ نعالته ( الله يعزكم ) جدام باب الصاله ؛ ودفع الباب وهو يقول بصوت عالي : ياأهل البيت !؟؟




زاد بالتقدم بخطواته وتوقف بنص الصاله . . وهو ينتظر حد يطلع له




جاف ساعته ونفخ بضيقة خلق . . .




رجع ينادي من يديد : يــــــــمــــه !!؟ . . أم أبراهيييييييييم ؟ ( بصوت هامس ) وينهم ذولا ؟؟




ثواني وطلعت له من دااخل ؛ طالعته بنظرة حرقته . . : زين جفناك ؟




إبراهيم وهو يقترب منها ويبوس راسها : والله مشغول !!




أم أبراهيم : مشغول بشنو !! تنفذ طلبات شرفوووه ؟؟ ألآ جيب ألا ود ! جنك صبي عندها




إبراهيم وهو يتجاهل كلامها : شلونج أنتي وشلون صحتج !!!




إم أبراهيم : مالك شغل فيني ولا فصحتي ! لو أنك مهتم جان مريتني ع الأقل كل شهر أذا متعييز تطل علي كل أسبوع !!! تجوفني بخير وله لا . . حيه وله ميته !!!




إبراهيم : لج طولة العمر أن شالله !




إم أبراهيم : أقعد أقعد . . اللحين بيجي أبوك يسلم عليك !!!




إبراهيم يرجع يجوف ساعته : والله مشغول يمه ! ماعندي وقت . . بنطره وأنا واقف عادي !!!




إم أبراهيم رمقته بنظرة . . تركته واقف بمكانه وراحت هي قعدت !!!




إبراهيم وهو يلتفت صوب أمه : ألا وينها غادة ؟ ماأجوفها !!




إم أبراهيم : بدارها !!




إبراهيم : جهزت !؟ ترىآ ماعندي وقت أنطررر ! جاي أخذها ورايح على طول




إم أبراهيم : أيه جهزت !!!





ثواني وطلع له إبوه . . أقترب منه وباس راسه




بو أبراهيم بملامح شبة معقودة : عبالي مت !؟ . . هذي قطاعه تقطعنا أياها !!؟؟؟ حتى بنتك ماتجي تطل عليها وقاطع عنها المصروف صار لك شهرين وشوي ؟ وله مرتك ماسكتك عنها ؟؟؟




إبراهيم بضيق : يايبه ! يايبه !! . . خلاص عاد . . كل كلمة والثانية دخلتوا المره بالسالفة ؟؟؟ والله هي مالها شغل بكل هذآ !!! تدري أنها دايم تحن علي تبيني اجيبها لكم . . تطل عليكم وتطل على غادة !!! بعد غادة بحسبت بنتها ! ربتها بفترة معينه وله نسيت




إم أبراهيم بسرعه : لا ماربتها !! اللي ربتها هي فطييييم !! وله نسسيت ؟؟؟ ماسوت لها شي شرفووه . . لا تقعد تلمع صورتها بعينا ترىآ كاشفيها من زمان



ولا وحده من حريمك فيها الخير !!! مافيه ألا غادة الله يرحمها ويغفر لها . . بس شنقول الطيب مايعيش فهلـ زمن !!




إبراهيم بحده : يمه ماله داعي نفتح هالموضوع اللحين ؛ غادة الله يرحمها وفاطمة الله يوفقها بحياتها !!!! اللحين شريفة هي مرتي واللي يغلط عليها يغلط علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 5:12 pm

أم أبراهيم : قصدك معزبتك مب مرتك !!




بان الغضب على وي أبراهيم اللي ماحب يعلي صوته على أمه !! طالع أبوه وقال بسرعه : وينها غادة !!! . . ( ينادي عليها بصوت عالي ) غـآآآآآآآآآآآآآآآآآدة !!! ياغاااااااااااااااااااااادة !؟؟




إم أبراهيم : إيه ! كلام الصج يزعل هاليومين . . ( تقوم ) خل أروح أناديها لا ينبح صوتك ع الفاضي . . .













قامت وطافت ولدها وريلها وهي داشه لداخل . . بتجاه غرفة غادة




دزت الباب لقتها واقفه تمسح دموعها بالخفيف . . وأول مالمحت يدتها عقدت ملامحها بغضب




أتجهت بسرعه صوب شنطتها وحاولت ترفعها بصعوبة وهي تقول بصوت باين البكا فيه وتتصنع القوه واللامبالاه : إروح عند أبوي احسسسسن لي منكم ! ع الأقل محد فيكم يضربني من يديد علشان شي تافه وسخيييف مثل الخايس المعفن اللي أن شالله يطلع على قاري يوسف !!




إم أبراهيم عقدت ملامحها على هالكلام : روحي عندهم ! ع الأقل هناك بيعرفون شلون يربونج عدل . . !!!




غادة : ماأبي حد يربيني ! لا أنتي ولا هم . . اعرف أربي نفسي بنفسي . . . . و . . و ( قعدت تفكر بكلام قاسي تقطه عليها بطريقة طفولية وكملت بسرعه ) وماراح أزووركم كلشششش كلشششش !!!! بشوف شبتسووون . .




تركت الشنطه اللي ماقدرت تشيلها وسحبتها وراها




طلعت لصالة لقت إبوها واقف مع يدها




طالعته بعين غاضبة




فقال هو لأبوه : إوكيه عيل ؛ أترخص أنا اللحين . . بجيبها لكم فالويك أند أذا تبون




غادة بسرعه قبل لا يتجرأ حد ويرد : مايبون !!!




بو أبراهيم وهو متجاهل غادة : وخل نجوفك معاها ! مب تنزلها عند الباب وأنت رايح




إبراهيم وهو يرجع يلبس نظارة الشمسية : أن شالله ( يوجه الكلام لغادة ) يلاآآآ ! . . ( يرجع يوجه الكلام لأبوه وأمه ) مع السلامة




طلع من الصالة ولحقته غادة بشنطتها الثقيله ! اللي قاعده تسحبها وراها




وبرىآ لقت سيارة كبيره . . تشابه سيارة يوسـف . .





عقدت ملامحها لما تذكرته




( يوسف يوسف يوسف ! طول الوقت يوسف . . خل ينجلللللللللللع مابفكر فيه )




قاطع أفكارها القصيره صوت أبوها اللي قال وهو يمسك شنطها : روحي ركبي !




تركت الشنطة وراحت ركبت جدام وسكرت الباب




جافت أبوها يحط شنطتها داخل شنطة السياره من ورى




نزلت نظرها للسياره وقعدت تتفحصها بإهتمام !! كانت عادية مافيها شي يلفت أو يستحق الذكر




ثواني وركب أحذاها أبوها وهو يقول : يا الله ! ( سكر الباب وألتفت عليها ) شلونج غادة ؟




غادة طالعته وصدت : بخير !!!




إبراهيم وهو يحرك قال بجدية : دوم أن شالله ؛ ثاني مره لا سألتج شلونج !! لا تصدين. . ( بصوت هامس وعينه على اللفه اللي راح ياخذها ) ماأحب هالحركه !




ماردت ولا علقت ولا بان آي تعبير على ويها




اللهم تمت صاده صوب الدريشة ودافنه نظرها بالعالم الخارجي وتحلطم بينها وبين نفسها بستميت إلف شغله وشغله




وتحاول تحط الإحتمالات اللي ممكن تصادفها اللحين مع مرت أبوها شريفة !!!




اللي من زمااااان ماجافتها !




متإكده أنها للحين نسره مثل قبل . .




بس ماراح تسكت لها لو قعدت تتحرش !!!




إذا قالت كلمة ؛ بتردها عشر




واللي يصير يصير




( بكل سهوله قطوني على إبوي !! بس ليش أني ضربت يسووف !!!! ؛ أوكيه ! خل ينفعهم يسوف




مايبوني حتى إنا ماأبيهم ! ومب ميته عليهم . . .




بقعد عند إبوي وماراح أزورهم كلشش . . حتى لو يصيحون دم




خله ينفعهم الخايس




مالت عليه وعلي أنا فوقه بعد ليش أإني فكرت إحبه




وعطيته هدية سعد !!!!!




مايسسستــاااهللللل . . إإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإف




خاطري أجوووفه وإرجع اإضررربه




وأضرررررربه




وأضرررررررررربه




ليييين يموت ؛




يقول كلام وبعدين ينكره !!!




يقول لي باخذج ؛ ومابخلي حد يضرج ولا حد يوصلج




يقول لي بجيب لج كل اللي تبينه واللي ماتبينه بعد




قال مابيخلي شي بخاطري




بيخليني أإحسن منهم كلهم




واليوم طلع على حقيقته




طلع ويها الثاني !!




إنا مينونه يايوسف ها ؟؟




صرت مينونه بعينك اللحين مثلهم كلهم




إوكيه ؛ أذا تجوفني مثل مايجوفوني




راح إعاملك مثلهم




لآنك مثلهم )














كانت منسدحه على بطنها فوق سريرها ومجابلة اللاب توب ؛ لما دخل عليها فجأه بدون لا إحم ولا دستور

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 5:14 pm

ساره وهي تستعدل بقعدتها : يييييييـه ! مافيه لا إحم ولا دستور !!!




سعد وهو يسكر الباب وراه : في موضوع شاغل بالي قلت أستشيرج فيه ؛ وبعدين وين داش يعني !!! ألا غرفتج . .




ساره وهي تسحب لابها وتحطه فحظنها : ولو !! عيب تدخل غرفة بنت بهلـ طريقة !!! بالله كنت شسمه . . ماتستحي ؟؟؟




سعد : المهم المهم . . ( قعد ع السرير أحذاها ) في شغله إبي أستشيرج فيها قبل لا أكلم الوالد والوالده




ساره وهي تسكر الصفحات اللي فاتحتها : صبر صبر . . . . ( دقايق ألا هي مسكره الشاشة بكبرها ؛ شالت اللاب وحطته على جنب وهي تقول ) تكلم اللحين !! شنهو هالموضوع ؟




سعد بتردد بسيط : ووالله !!! . . ( يحك راسه بالخفيف من ورى ويحاول يلاقي كلام يبدأ فيه الموضوع )




ساره وهي تقزه : سعوووود ! تحجىآ شمهبب ؟؟ والله هالتردد والسكوت وراه بلووووىآ !!!




سعد طالعها بملامح معقودة : إستغفر الله ! على طول تفكيرج غـّرررب !




ساره : عيل بيشرق ؟؟ . . أخلص علي قايله للبنات دقايق وراجعه !! شكلك بتسويها ساعه . .




سعد بعد سكوت بسيط قال : جوفي !! إنـا مفكر أتزوج !!!!




ساره نـّور ويها وأتسعت إبتسامتها ؛ وعلى طول يـ ببت بأعلى حسها : مبروووووووووووووووووك مبرووووووووك ألف ألف ألف مبررووك !!! . . اللحين قاعد تتحكحك وبستشيرج ومابستشيرج علشان تقول لي بتزوج ؟؟ . . ( تقترب منه بحماس وترص عينها بخبث ) من سعيدة الحظ !! دكتوره معاك وله ؟؟؟




سعد ببتسامة كاسيها أحراج خفيف من رزت فيس أخته : لا شدخل دكتوره ! توني مدااوم يمديني احط عيني على وحده !. . لا لا اللي أبيها من معارفنا . . أهلنا بالتحديد




ساره حطت يدها على حلجها وبحماس قالت : جذآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآب !!! لا تقوووول . .




سعد إبتسم زياده : ألا هي . .




ساره ضحكت بالخفيف وصفقت بحماس : والله من زمااااان وأنا حاطه العين عليها !! أأحسسكم تناسبون بعض




سعد : وتحطين العين بعد !!! لا يكون مشتغله خطابه من وراي !




ساره : هههههـ شدخل ! ليش إني إبي لآخوي الزين صرت خطابة !!! ويافيسسسسك ماتستاهل . .




سعد تنهد بالخفيف وطرت على باله : بس خايف من ردة فعل إمي وإبوي ! آخاف مايرضون




ساره بحاجب مرفوع : وليش مايرضون ! ماعليها قاصر البنت . . جمال ودلال وأسلوب . . صصصج دفشششه حبتين وفيوزاتها ضاربه بس بعد تدش القلب بسرعه !!! ****بها ؟؟




سعد : إدري أنه مايعيبها شي ! بس تدرين كلام الناس وخرابيط الناس تهم إبوي وأمي !!!! رغم أنها آخر أهتماماتي ! ألا مب من أهتماماتي أصلاً !!!! . . آهم شي قلبها طيب وأبيض !! وكفاية أني . . شسمه !!!




ساره ضحكت لما حست بأحراج آخوها بأخر كلمه قالت بنذاله : قولها قولها ! شحقه المستحى بعد مسوي فيها أنك كلشششش . . هههههههـ




سعد يغير الموضوع : المهم !! تهقين بيرضون ؛!




ساره ببساطه : آكيد بيرضون ! ماأجوف في سبب يخليهم مايرضون !!!! هم يعرفونها عدل ويجوفونها دايماً . . ومتربيه معانا !!!!! يعني آمل مب غريبه عنهم منهم وفيهم !




سعد عقد ملامحه : إمل !؟؟




ساره : آي آمل !؟




سعد : شدخل آمل بالموضوع ؟!!!!!!




ساره : مو آنت تتكلم عنها ؟؟؟




سعد : لا وووووووويـن ! ولا جات فبالي أصلاً . . آنـآآ أتكلم عن غادة




ساره أنصعقت : نــــــــــعـــــــــــــم . . . !

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 5:15 pm



الرقصة السابعة .




سأتوقف عن تضخيم ألم فراقك بداخلي . . .
ويوماً ما سأنساك أيضاً
لا تحاول أن تطرق بابي
أنت فقط



شتات






أرمقتها بنظرات تحر وسكرت الباب وهي مبتعده عن غرفتها
كلمها بهمس : خلاص يابنت الحلال ! فجي هالحواجب المعقودة !! مايسوىآ عليج
شريفة وهي متكتفه : إبراهيم رجاءاً ؛ بنتك وكاهي ملتعنه بغرفتها وأنا بالعه لساني ولا نطقت بحرف جدامها !! أكثر من جذي لا تحاول !
إبراهيم يتمسكن : زين آنا شذنبي تكشرين بويهي جذي ؟؟ هو أنا بكيفي جبتها ! الوالده أصرت
شريفه طالعته بدون نفس وبغضب : وأنت مالك كلمة ! مالك راي !!! قالت لك خذها رحت ركض وخذتها ! . .
إبراهيم يحاول يلطف الجو : ماعليج ! بنتي وآعرفها . . مردها بتمل من القعده هني وبتقول لي بنفسها ودني عند يدووه !!!
شريفة طالعته من فوق لتحت وقالت بستهزاء : ومن متىآ ربيتها علشان تعرفها !!! . . ( أبتعدت عنه بخطوات مسموعه ؛ بطريقة حـسـست فيها آبراهيم آنها جد مب عاجبها هالوضع )








ساره بعيون واسعه : مو من صجك !!
سعد بحاجب مرفوع : وليش بجذب عليج مثلاً !
ساره : يمكن تستهبل ! تتغشمر . . آي شي ! بس كلشششش مو من صجك !!!
سعد بملامح جدية : وشفيها غادة يعني ؟ شفيها زود آمل ؟!!!! وله حالج حال باقي الناس ! معتبرتها . . . . ( سكت ! لآنه مايحب ينطق بهلـ كلمة أصلاً )
ساره بسرعه : سعد لا تاخذ الإمور بحساسيه ؛ وبعدين أنا ماقصدت جذي !! كل اللي قصدته آنه مستحيل أمي أو أبوي يرضون تاخذها ؛ . . . آنا عبالي أتكلم عن آمل من جذي قلت لك عادي وبيرضون وجذي ؛ بس غادة نو وي !!!!! . . . ( تداركت الوضع قبل لا يروح تفكير أخوها لبعيد ) أوكي أحبها وهي عزيزه وايد وايد وايد علي . . بس مب لدرجة أني أقبلها مرت آخوي !
سعد عقد ملامحه وقال : وليش مابتقبلينها !! شالسبب ؟
ساره تدور عذر : مممم ؛ كفاية أن تفكيرها يختلف وايد عن تفكيرك يعني أنت دكتور وعندك شهادة !! وهي حتى أبتدائية ماعندها . . . وغير جذي . . يعني . . ( تحاول تتحاشىآ كلمة مينونه قد ماتقدر ) يعني هي عقليتها طفولية !!! وطايشششه . . و . . و مستحيل تقدر تكون مسؤوله عن زوج وبيت وعيال مستقبلاً
سعد وهو حاط عينه بعينها ينطرها تقول الكلمة اللي ماتبي تقولها : زين !؟
ساره ترجع قذلتها ورى أذنها : قلت لك ! عقليتها طفولية !! وين بتهتم فيك . . !!!! . . . لا لا سعد !! صراحه ماأجوفها مناسبة لك كلش . . .
سعد : قوليها وفكي عمرج !!! بدل هاللف والدوران . . ( بجدية وهدوء ) قصدج أنه شلون وحده مينونه بتقدر تهتم فيني !!!!! . .
ساره عقدت ملامحها من خشونة الكلمه : ماقصدت جذي !
سعد تنهد بعمق وصد عنها : أذا أنتي اللي تعزج أكثر من آي وحده من البنات ؛ تفكرين بها بهالطريقة !!! ماينلامون الناس
ساره تحط يدها على فخذه بأهتمام وتقول : سعد ! الحب مب كل شي . . مب هو اللي راح يحافظ على زواجكم لو خذيتها !!! ؛؛ أذا أنت حاط ببالك أنه حبك لها راح يسد إي فراغ أو عيب ثاني فأنت غلطاان !! راح تجي أيام بيصيد هالحب ركود !!!!! بتبتعد عنها ؟ . . . . راح تمر بأزمات و بمشاكل مستقبلاً ؛ شلون بتفضفض عندها !! شلون بتساعدك تحل هالمشاكل أذا هي مب عارفه تحل أتفه مشاكلها ! . .؛ ســعد ! لا تخلي عطفك عليها وشفقتك !!!! تتحكم فيك وتخليك تعتقد أنك تحبها وأنت ماتحبها ولا شي !!!!!!
سعد إبتسم بالخفيف وقال : إنا متأكد من مشاعري أتجاهها !!! وماأجوف فيها شي يخليني أشفق أو أعطف عليها ! . . وإذا كان فيها شي !!! فهو مجرد تعب نفسي من الوضع اللي هي عايشته لا أكثر ولا أقل ؛ ويمكن الكبت اللي تعيشه له يد بتصرفاتها !!!! آما عن عقلها فهو سليم !! محد له الحق يقول أنها مينونة !!!! مينونة يعني مريضة عقلياً ! . . وإنا ماجفت عليها تصرفات تدل أنه عقلها مب صاحي !!!!! تجوفينها مبهدلة وتضرب بعمرها وتصارخ مثلاً ؟ . . أو تضحك وتصيح بنفس الوقت !!!! . . .
علشانها للحين بريئة . . وللحين متعلقه بطفولتها ؛ سميتوها مينونة !!
ساره تبتسم له بحب : تستاهل اللي أحسن منها ؛ ( تحاول تكسر الجو وتقول بحماس ) وأذا مصر ع الزواج !!! اللحين اللحين أكلم أمي تخطب لك آآآآمللللللل !! والله تيينن وو
سعد قاطعها ببرود : أخترت غادة ! ماأخترت أمل . . وناوي آكلمهم بهلـ موضوع بإقرب وقت !!! كنت آعتقد أني باخذ رايج وبلقا أحلى تشجيع منج ! بس . . خيبتي ظني
ساره تغيرت ملامحها للمحة حزن وضيقه : أبي لك الزين ! . . وبعدين ماأظنها بترضى تتزوجك وأنت مثل أخوها !!!!
سعد : لا بترضى ! ؛ لما تدري أنها راح تجي تقعد عندكم على طول وتلاقي اللي يطلعها من الشقى اللي عايشه فيه بترضى !!! صدقيني بترضى
ساره : وأنت بتستغل ظروفها يعني ؟
سعد : ماأستغل ولا شي ! بس قلبي مرتاح لها !!! . .


ساره تحاول تسكر هالموضوع بهدوء : سعد أنسىآ هالسالفة !!. . غادة ماتناسبك !
سعد توه بيتكلم قاطعته ساره وقالت بثقه : ســعــد ! ماتناسبك صدقني ؛ . . . بتتحسف قد شعر راسك بعدين !!! وماراح آرضى أنك ترجعها مطلقة ! أو تسئ معاملتها مثل مايسوون !!!!! سعد أحلف لك أنك ماراح تقدر تستحملها ! ؛ أنت تقول جذي ليش أنه علاقتك فيها مب ذاك الزود !!! سلامات وكم كلمة تسولف بها هي وخلاص . . . . . ! علاقتك فيها جداً سطحيييـه !!!!! . . ( بجدية ) الياهل اللي تذكرها تغيرت اللحين !!!
سعد : تغير شكلها يمكن !! بس من داخل للحين هي نفـ . . . . .
أقتحمت عليهم الغرفة مها بدون لا احم ولا دستور وقالت بثقالة دم : شتسوووووووووووون !!
ساره تزفر بصوت عالي : ولا شي !!! نسولف
مها تسكر الباب وراها : صج خونه ! أنا قاعده أقولب بصفحات النت متملله وأنتوا مونسين أعماركم وتسولفون هني !! صج ناسسس خاينه
أطلق تنهيده خفيفه سعد على رزة الفيس اللي بغير وقتها هذي
ساره : زين طلعي وسكري الباب ؛ عندنا موضوع !!!!
مها وهي تقرب صوبهم وتتربع فوق السرير : وصارت بينكم إسرار بعد !!
سعد قام وقف وقال وهو يدلك رقبته من ورى بالخفيف : ع العموم ! سمعت رايج وسمعتي رايي !!! بحاجيهم اليوم إو بكره . . بأقرب فرصة أن شالله
ساره عقدت ملامحها : مو من صجك عاااد !! ؛ سعد هذا زواج مب لعب يهال
نطت مها : زوآآآآآآآآآآآآج !!! سعد بيتزوووج ؟ ( تطالعه بدهشة ) إإحللللللللللللف !
سعد : وإنا مب ياهل !! وآعرف شقاعد إسوي
ساره : عطفك عليها بيتلاشىى بعدييييييـن !! فكر بعقلك شوي
سعد : سنين وإنا أفكر !!! ماجات هالفكرة من فرااغ وله مزااج وطق براسي فهلـ يومين !!!!!! إنا هناك إدرس وبالي هني ! خوفي أرجع ألاقيها طارت من يدي
مها داشه عرض : منهي ذي ؟؟؟؟
ساره وهي متجاهله سؤال مها : بس تراني مب موافقة ؛!
سعد : لين قعدت معاج ببيت واحد ! بتلاقين نفسج موافقه بدون ماتحسين !!!
ساره : لا ماراح آوافق ؛
سعد وهو يطلع : بنجوف
مها تلتفت على ساره وتقول بلقافة أقوىآ : منهييييييييييييييييييي !!!
ساره بضيقة خلق : غـآدة !
مها أنصدمت : جذآآآآآآآآآآبه ! . . غدوي ماغيرها
ساره وهي ترجع شعرها لورى : آيـه هي ؛!!!
مها وهي مازالت بحالة صدمه . . طالعة جدامها بالفراغ لثواني ورجعت طالعت أختها وقالت بتسائل : من صجه ؟







الساعه 10 فالليل


أنصدم ! من الخبر اللي سمعه توه !!!! ثارت أعصابه عليه مايدري ليش وشحقه
بس من زود القهر ماحس بعمره ألا وهو يصارخ ويسب ويهاوش به ؛
يوسف بعصبيه عارمه : شتخربط أنت !!!!!! . . شنوووو إسبوعين ونص !!!! تستهبل ؟؟؟؟ . . . عندي مباراه مهمه بعد يومين !!!!
الدكتور ( مصري ) : والله ياأخ يوسف ؛ أنت من أصلو عندك كسر فرقلك اليمين !!! وقالك ضرب أـوي قداً فوء الكسسر بالـزبط ؛ كان المفروز تحاسب !
يوسف : شحااسب !! شحـآآآآآآآآآآآآسب . . شنو أتم بالجبس لمدة أسبوعين !!!! ؛ مستقبلي يتوقف على هالمباراه !! . . . ترىآ كلها طيحه بالنادي !!! مب حادث سياره !!!!!!! لا تقعد تمارس خرابيطكم عندي ! روح روح جيك عدل . . .
الدكتور : والله يايوسف ده الموقود آـودامي ( جدامي ) أهو !!! وخليك فاكر أنك لو حاولت مقرد ( مجرد ) بس تدوس عليها دوسه خفيفه خالص !!!! حـتبوض الدونيا على نفسك ! لآنه الرقل مابتستحملش أي زـقط من أي نوع ! دآ أنت آحمد ربنا أننا ماأـولناش شهر وله شهررريـن ! . . كولوهم أسبوعين وتخلص من القبس أن شاء الله !!! تفائل
بدر تدخل بالسالفة : هانت يايوسف الله يهداك !! كلها ألآ مباراه تروح وتجي غيرها !!!! أهم ما عليك صحتك ياريال
الدكتور : وبعدين ياأخ بدر ؛ أـول لآخوك يهتم بصحتو شويتين ! لو كان بيـعشء الكوره لدراقه دي !!! . . ده عندو الـئلب والربو ! مايصحج يهمل نفسو كده
يوسف بنفس النرفزه : مالك شغل بصحتي ! عقب باجر هالجبس ينشال !!! . . خرابيطكم ماتمشي علي . . . قال أسبوعين قال
الدكتور بجدية : آسف !؛ آحتمال ماتخروقش أصلاً الأسبوع ده !!! عاوزين نكمل فوحوصات
يوسف بصرخه عاليه : ياعمي طييييييييييييييييييييير ! مالقيتوا حد تجربون عليه غيري !! طلعه بطلع اليوم وله باجر !!!! والجبس عقب باجر ينشششال . . المباره رآح ألعبها يعني بلعبها ! مب أنتوا اللي تقررون عني
بدر : الله يهداك بس . .
الدكتور لبدر : مومكن شويتين بس يا إستاز بدر !!!
بدر : أوكيه
يوسف نط : وين وين بتاخذه برىآ !! حاجه هني جداااامي . .
طلعوا وطنشوه
يوسف لبدر : بدييير تعال هني ؛ خله يتحجى جدااامي !!! شيبي يقول من ورايي ؟؟




سكر الدكتور الباب وقال بصوت هامس : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ دآ أخوك عنيد بشكل !؟
بدر : لا بس يادكتور !! هو لاعب أساسي بالفريق . . والمباراه الجايه مهمه له ولفريقه وبتـ . .
الدكتور قاطعه : بس مين الأهم فيهم ؟! صحة إخوك وله مباراه ؟!!! . . حاول تتكلم معاه بشويت عئل ! . . وكمان عاوز منك تبعدو عن التدخين !!!! ده فعز شبابو !! حرام يئتل نفسو بدخان !
بدر : إن شالله ! بحاول مع إني أأعررررفـه عدل . . .
الدكتور بشبح أبتسامة : ربنا يبلغكو سلمتو !! . . عن أزنك !
بدر : أذنك معاك دكتور !!
رجع دخل داخل لقى يوسف قاعد وشرار يطلع من عينه : شقال لك !!
بدر : شبيقول يعني ! فشلتنا . . شهلـ صراخ ؟؟
يوسف : سامعه شقاعد يقول !! أسبوعين ونص !!!! تعرف يعني شنو أسبوعين ونص . . . يعني كل شي رآح خلاص ؛ المباراه بتروح علينا والسبه الـ(....) اللي يسمونها غادة !!
بدر عقد ملامحه من طاريها : وإنت شحقه تستفزها !! ماتدري أنها خبله
يوسف : لآني خبل مثلها ؛ ( يصرخ بتنرفز ) آآآآآآآآآآآآآآخ بس آآآخ !!!! مقهووووور ! مقهووووووووووووووووووور والله العظيم مقهووور
بدر يحذف بعمره على الكرسي : هانت هانت !
يوسف سند جسمه ع السرير بضيق وزفر بأعلى حسه : رآح ألعبها هالمباراه يعني بلعبها !!!؛
بدر : صل ع النبي بس صل ع النبي ؛ لو جافك ك. طارق بهلـ حاله أغسل أيدك ياخذك
يوسف رجع يتكلم بصراخ من يديد : بس إنا قادر ألعب !!!
بدر : آنت مب قادر توقف على ريلك من الأساس ! شلون بتركض ؟؟ إلا أذا ودك فالملعب تتحذف عليك غراش ماااااي وقواطي بيبسي لآنك واقف بمكانك ماتحرك !!! هذآ شي ثاني . .
يوسف : آآخ بس لو ألمحهااااااا !! والله ماتهدها من يدي ألا الأسعاااااااف ! لو أقضي اللي بقى من عمري بالسجن
بدر : إنت غبي بعد ؛ لو متـ . .
يوسف صرخ فيه : كله منك !!! ؛ إنت السبب بكل هذذذذا . . . لو مخلي نذالتك ذي على جنب جان ماصار اللي صااااااااار
بدر : وإنا شدراني أنها بتطلع ينونها فيك !!
يوسف : بدييير ! قوم طس عن ويهي مالي خلقك لا أنت ولا غييييييييييييييييرك !!! خلني بروحي
بدر : ويـ . .
يوسف : بديييييييييييييير !
بدر وهو يقوم : زين زين ! كاني رايح . . سو خير وقطه بحر ! ؛ فمان الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 5:16 pm

كانت تنزل الدري لما طرشوا لها الخدامة تناديها علشان العشىآ !
وإول ماوصلت لقتهم محتلين طاولة طعام شطولها مافيها ألآ أبوها ومرت أبوها
قعدت على أقرب كرسي وطالعتهم !!
على طول سمى أبوها وإبتدىآ ياكل ! ولحقته مرت أبوها
غادة بملامح معقودة ! تلفتت يمين ويسار بنظرها !!! تدورهم . . . اللي المفروض بعد هالسنين يكونون موجودين
أنتبهت لها مرت إبوها فقالت بخياسة نفس : شدورين بعد ؟؟
غادة تطالعها : وين عيالج !؟؟ ماإجوفهم
غصت بلقمتها !!!
إبراهيم ببرود : روضة توفت !! وماعندنا عيـال !!!
غادة ماتدري ليش أبتسمت كان ودها تقول أحسن حوبتي !!!! لكنها بلعت الكلمه خاصة لما لمحت تغيرت ملامح مرت إبوها قالت : ومن شنو ماتت ؟
شريفة وهي تحط الشوكه بقوه فالصحن : مقدر ومكتوب ! . . إكلي بس لا يبرد الإكل
غادة بنذالة : إصلا شي طبيعي ؛ الناس المب زينه ربي مايخلي لها عيال علشان لا يصيرون نفسها
إبراهيم بعصبية و حده : غـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآدة ! ؛ أكلي وإنتي ساكته وله قومي نامي أبرك لج
شريفة بغضب لريلها : لا تعبت صراحه !! وايد عليك !!! . . عسى ماأنبح صوتك بس ؟ . . ( تسند يدها على حافت الطاولة وتدفع الكرسي لورى وهي قاميه ) عن أذنكم
تركت لهم الصالة وراحت لدارها
إبراهيم بعد ماتبع مرته بعينه ! رجع طالع غادة بنظرات تشع شرار
غادة : ماقلت شي !! هي تبي تزعل بأي طريقة علشان تخليك تهاوشني
إبراهيم : صوتج هذآ ماإبي أسمعه كلششششششششش !! سامعه ؟ . . ( حط شوكته هو بعد وقام ) الحمدالله ! أنسدت نفسي
ترك لها الصاله هو الثاني ولحق مرته يراضيها
غادة بعد ما أإختفوا الأثنين ؛ مدت يدها لصحن النقانق وقالت : أحسسسسسن توفرون مكان ! . . ( أتحلطم بصوت واطي ) لا وتزعل بعد !!! إحسن ماتت روضة ع الإقل ماتكبر وتتحسر على هالأم الخايسه اللي عندها !! . .


كلت وشبعت وشالت عمرها ورجعت غرفتها ! بعد مالمحت إبوها قاعد بالصاله اللي فوق . . آحذاه مخده ولحاف !!
شكلها شريفة طردته ؛ ومارضت تفتح له إو تدخله الغرفة
دخلت هي غرفتها وسكرت الباب . . آتجهت صوب سريرها رفعته شوي وأندعست تحته . . . . وأسرحت بأإفكارها شوي


" - ألزمي حدودج غدووي ؛! . . قلنا مينونه بس مب لهدرجة
هديتج ! وقطيتها بالزباله . . اللحين أكرميني بسكوتج لا أسوي شي اخس من هذا-
- لآني ماأحبج ! وطلعي من راسسسسسسسسي . . تراج زودتيها !!! وأمصخت السالفة "


غادة وهي تنسدح على بطنها بسرعه وتدفن ويها بالمخده وتسحب اللحاف لفوق راسها وهي تنفخ : أفففففففففف آآآفففف أفففففففف !!! ماإبييي أفكررر ماأبي أفكرررررررررررررررررر !!! ماإبي أفكـرررر !!!!


أجبرت نفسها تنام علشان تتوقف عن هالتفكييييييررر
وبعد فترة بسيط ؛ غطت فالنوم . . . .






2 بعد منتصف الليل ؛
قامت على صوت حد يقومها ؛ تقلبت إول شي يمين يسار !!! بعدها فتحت عينها على صوت شخص يتكلم بلغة غريبه وينطق أسمها كل شوي
عقدت ملامحها . . قعدت على حيلها لقت الدنيا ظلام !!
دعكت عيونها بالخفيف وحاولت تنصت لصوت الغير مألوف . . همست بشك : يوسف ! هذا إنت ؟؟
لكن الصوت الغريب إستمر وهو يتكلم بكلام مب مفهوم وينطق أسمها بنبرة تثير الريبه
خافت . .
أزاحت اللحاف عنها وقامت على حيلها مشت كم خطوه وقالت : يوسف إذا هذا أنت فـ لا تستهبل !!!
ماجالها جوآب ! اللهم الصوت إستمر
حست بخوف تسلل لقلبها !!!!
قالت بحواجب معقودة : ترىآ بشغل الليت . .
أزدادت حدة وسرعة هالصوت بالكلام ! لدرجة أنه كلماته قامت تدخل ببعضها من زود السرعه
ركضت بسرعه صوب الليت وشغلته على طول . . إلتفتت حولها برعب تدور صاحب هالصوت !!!!
لمحت طرف ثوب طالع من الكبت !! عقدت ملامحها وقربت يدها من صدرها
غادة بخوف : يوسف لا تستهبل !؛ إذا معصب ترىآ أنا معصبه أكثثثثر منك . .
ماسمعت رد ! اللهم همهمه بسيطه وهمس واطي جداً منبعث من الكبت بنفس اللغة الغير مفهومه !!!


ضمت شفتها السفليه وأقتربت من الكبت ؛ وهي تقول : زين سامحتك خلاص !!
فتحت الكبت وتحسفت قد شعر راسها إنها فتحته
كان هو نفسه ! دااخل
لكن بمنظر مرعب مرعب مرعب !!! لا يوصف
صرخت برررررررعب وتراجعت خطوات وهي تجوف جسمه يندفع من الكبت ويطيح ع الأرض ويزيد من نبرة الصوت المرعبة اللي سمعتها إول ماقامت
غادة بخرعه : يـ . . يـ . . . يوسـ . . ـف !! ليششش جذ. . ذ . . ي !!!!؟؟
طالعها بعين حمررررره تخرررع
قام يزحف بسرعه مب طبيعيه بأتجاها
صرخت بأعلى حسها وطلعت تركض من الغرفة وهي تصارخ برعـــــــــــــب وتصيييييح
تحاول تشرد منه وهي تحسسسسسه وراها ولآزق بقفاها !!!
لحد ماأصطدمت بجسم !!
ومن جافت الثوب الأبيض رجعت صرخت من يديد وقعدت تتعافر بين يده وتصارخ وتضرب بكل قوتها على صدره علشان يهدها
وهو مب راضي !!!!
ماسكها من زندها بكل قوته !!
لحد ماصرخ فيها : غــــــــــــــــــــــــــــادة ؛ أهدي !!!!
غادة وهي مازالت بنفس الحاله الهستيريا : آسفه آسفه آسفه آسفففففففففففففه ؛ خلااصصصصص آسفه لا تسوي جذي آآسسسسسسسسسسسفه . . خلالالاص
سطرها كف قوي لما حس أنها ماراح تهدىآ بسهولة
طالعته بسرعه وإنتبهت انه إبوها . .
فتحت حلجها وصاحت بكل قوتها من الخوف
وأندفعت لصدرة بقوه وصــأأحت من الرررررعب
إبراهيم اللي مستغرب حالتها ذي : شفيييييج ؟ شصاااايـــر !!
غادة وهي مب قادره إتكلم من الرعب اللي عاشته تو : فـ . . فـ . . . . في الغرررررفـــة . . . . معصصصصصب . . . معصب وايد
إبراهيم بغرابة : شفيها الغرفة !!!
غادة وهي تحرك شعرها وتناقز بالخفيف وتصارخ من الرعب : مادري ماااااااااااااادري !! معصصصصصصب وايد !!!! كان يلحقني بس شرردت !!! معصب ليش إني طقيييته . . . . ( رجعت تصيح بصرااخ من الرعب ) معصصصصصصصصصصصصصصصصب
إبراهيم بستغراب وهو مب فاهم شي من اللي تخربط به : آي منو ! الغرفة مافيها شي لا تقعدين تألفين ؟
غادة بسرعه : بلالالالالا ! بلالالا جفته بعيني بعييييييييييييييني !!! بالكبت . . كان معصصصب ! معصب وايييد
مسكها من معصمها وسحبها معاه علشان يثبت لها إنه مافي شي : آمشي معاي !



أرمقتها بنظرات تحر وسكرت الباب وهي مبتعده عن غرفتها
كلمها بهمس : خلاص يابنت الحلال ! فجي هالحواجب المعقودة !! مايسوىآ عليج
شريفة وهي متكتفه : إبراهيم رجاءاً ؛ بنتك وكاهي ملتعنه بغرفتها وأنا بالعه لساني ولا نطقت بحرف جدامها !! أكثر من جذي لا تحاول !
إبراهيم يتمسكن : زين آنا شذنبي تكشرين بويهي جذي ؟؟ هو أنا بكيفي جبتها ! الوالده أصرت
شريفه طالعته بدون نفس وبغضب : وأنت مالك كلمة ! مالك راي !!! قالت لك خذها رحت ركض وخذتها ! . .
إبراهيم يحاول يلطف الجو : ماعليج ! بنتي وآعرفها . . مردها بتمل من القعده هني وبتقول لي بنفسها ودني عند يدووه !!!
شريفة طالعته من فوق لتحت وقالت بستهزاء : ومن متىآ ربيتها علشان تعرفها !!! . . ( أبتعدت عنه بخطوات مسموعه ؛ بطريقة حـسـست فيها آبراهيم آنها جد مب عاجبها هالوضع )





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
 
رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 3انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» رواية نبض قلبي..رااااائعة ********
» منقول:: رواية ام البنات رواية روعة رومانسس+ اكشن+ ضحك وهبال+ قمة الروعة
» رواية قصيرة , رواية اسعدتني حتى الالم
»  أنشودة إسلامية رائعة رائعة جدا جدا جدا
» رواية بعد الغياب / كاآامله .. »»»»»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ  :: ܔ ೋ ѽΞ"♥مملكة حواء الادبية♥ܔ ೋ ѽΞ" :: قسم الروايات الطويلة-
انتقل الى: