ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
♥️اهلا وسهلا بك ♥️عزيزتي الزائرة♥️ يشرفنا ويسعدنا جدا الانضمام الينا..♥️
سارعي بالتسجيل ولن تندمي ابدا♥️ ♥️هنا كل المتعة والفائدة..
♥️هنا انا وانتي وغيرك..من جنس حواء ♥️هنا حب ..اخلاص..صداقة..
♥️هنا يوجد لدينا علبة دردشة للتواصل ..مع الجميع في جميع انحاء العالم
هنا الرقي والتميز والابداع.,♥️ ننتظر تسجيلك بشوقღ
مرحبين بك وسعداء بتواجدك بينا..
♥️~ادارة منتدى الملاك الطموحღ♥️~
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
♥️اهلا وسهلا بك ♥️عزيزتي الزائرة♥️ يشرفنا ويسعدنا جدا الانضمام الينا..♥️
سارعي بالتسجيل ولن تندمي ابدا♥️ ♥️هنا كل المتعة والفائدة..
♥️هنا انا وانتي وغيرك..من جنس حواء ♥️هنا حب ..اخلاص..صداقة..
♥️هنا يوجد لدينا علبة دردشة للتواصل ..مع الجميع في جميع انحاء العالم
هنا الرقي والتميز والابداع.,♥️ ننتظر تسجيلك بشوقღ
مرحبين بك وسعداء بتواجدك بينا..
♥️~ادارة منتدى الملاك الطموحღ♥️~
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ {*_*}...رقي ♥ تميز ♥ ابداع...{*_*}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 5:18 pm

ساره بعيون واسعه : مو من صجك !!
سعد بحاجب مرفوع : وليش بجذب عليج مثلاً !
ساره : يمكن تستهبل ! تتغشمر . . آي شي ! بس كلشششش مو من صجك !!!
سعد بملامح جدية : وشفيها غادة يعني ؟ شفيها زود آمل ؟!!!! وله حالج حال باقي الناس ! معتبرتها . . . . ( سكت ! لآنه مايحب ينطق بهلـ كلمة أصلاً )
ساره بسرعه : سعد لا تاخذ الإمور بحساسيه ؛ وبعدين أنا ماقصدت جذي !! كل اللي قصدته آنه مستحيل أمي أو أبوي يرضون تاخذها ؛ . . . آنا عبالي أتكلم عن آمل من جذي قلت لك عادي وبيرضون وجذي ؛ بس غادة نو وي !!!!! . . . ( تداركت الوضع قبل لا يروح تفكير أخوها لبعيد ) أوكي أحبها وهي عزيزه وايد وايد وايد علي . . بس مب لدرجة أني أقبلها مرت آخوي !
سعد عقد ملامحه وقال : وليش مابتقبلينها !! شالسبب ؟
ساره تدور عذر : مممم ؛ كفاية أن تفكيرها يختلف وايد عن تفكيرك يعني أنت دكتور وعندك شهادة !! وهي حتى أبتدائية ماعندها . . . وغير جذي . . يعني . . ( تحاول تتحاشىآ كلمة مينونه قد ماتقدر ) يعني هي عقليتها طفولية !!! وطايشششه . . و . . و مستحيل تقدر تكون مسؤوله عن زوج وبيت وعيال مستقبلاً
سعد وهو حاط عينه بعينها ينطرها تقول الكلمة اللي ماتبي تقولها : زين !؟
ساره ترجع قذلتها ورى أذنها : قلت لك ! عقليتها طفولية !! وين بتهتم فيك . . !!!! . . . لا لا سعد !! صراحه ماأجوفها مناسبة لك كلش . . .
سعد : قوليها وفكي عمرج !!! بدل هاللف والدوران . . ( بجدية وهدوء ) قصدج أنه شلون وحده مينونه بتقدر تهتم فيني !!!!! . .
ساره عقدت ملامحها من خشونة الكلمه : ماقصدت جذي !
سعد تنهد بعمق وصد عنها : أذا أنتي اللي تعزج أكثر من آي وحده من البنات ؛ تفكرين بها بهالطريقة !!! ماينلامون الناس
ساره تحط يدها على فخذه بأهتمام وتقول : سعد ! الحب مب كل شي . . مب هو اللي راح يحافظ على زواجكم لو خذيتها !!! ؛؛ أذا أنت حاط ببالك أنه حبك لها راح يسد إي فراغ أو عيب ثاني فأنت غلطاان !! راح تجي أيام بيصيد هالحب ركود !!!!! بتبتعد عنها ؟ . . . . راح تمر بأزمات و بمشاكل مستقبلاً ؛ شلون بتفضفض عندها !! شلون بتساعدك تحل هالمشاكل أذا هي مب عارفه تحل أتفه مشاكلها ! . .؛ ســعد ! لا تخلي عطفك عليها وشفقتك !!!! تتحكم فيك وتخليك تعتقد أنك تحبها وأنت ماتحبها ولا شي !!!!!!
سعد إبتسم بالخفيف وقال : إنا متأكد من مشاعري أتجاهها !!! وماأجوف فيها شي يخليني أشفق أو أعطف عليها ! . . وإذا كان فيها شي !!! فهو مجرد تعب نفسي من الوضع اللي هي عايشته لا أكثر ولا أقل ؛ ويمكن الكبت اللي تعيشه له يد بتصرفاتها !!!! آما عن عقلها فهو سليم !! محد له الحق يقول أنها مينونة !!!! مينونة يعني مريضة عقلياً ! . . وإنا ماجفت عليها تصرفات تدل أنه عقلها مب صاحي !!!!! تجوفينها مبهدلة وتضرب بعمرها وتصارخ مثلاً ؟ . . أو تضحك وتصيح بنفس الوقت !!!! . . .
علشانها للحين بريئة . . وللحين متعلقه بطفولتها ؛ سميتوها مينونة !!
ساره تبتسم له بحب : تستاهل اللي أحسن منها ؛ ( تحاول تكسر الجو وتقول بحماس ) وأذا مصر ع الزواج !!! اللحين اللحين أكلم أمي تخطب لك آآآآمللللللل !! والله تيينن وو
سعد قاطعها ببرود : أخترت غادة ! ماأخترت أمل . . وناوي آكلمهم بهلـ موضوع بإقرب وقت !!! كنت آعتقد أني باخذ رايج وبلقا أحلى تشجيع منج ! بس . . خيبتي ظني
ساره تغيرت ملامحها للمحة حزن وضيقه : أبي لك الزين ! . . وبعدين ماأظنها بترضى تتزوجك وأنت مثل أخوها !!!!
سعد : لا بترضى ! ؛ لما تدري أنها راح تجي تقعد عندكم على طول وتلاقي اللي يطلعها من الشقى اللي عايشه فيه بترضى !!! صدقيني بترضى
ساره : وأنت بتستغل ظروفها يعني ؟
سعد : ماأستغل ولا شي ! بس قلبي مرتاح لها !!! . .

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 5:20 pm

ساره تحاول تسكر هالموضوع بهدوء : سعد أنسىآ هالسالفة !!. . غادة ماتناسبك !
سعد توه بيتكلم قاطعته ساره وقالت بثقه : ســعــد ! ماتناسبك صدقني ؛ . . . بتتحسف قد شعر راسك بعدين !!! وماراح آرضى أنك ترجعها مطلقة ! أو تسئ معاملتها مثل مايسوون !!!!! سعد أحلف لك أنك ماراح تقدر تستحملها ! ؛ أنت تقول جذي ليش أنه علاقتك فيها مب ذاك الزود !!! سلامات وكم كلمة تسولف بها هي وخلاص . . . . . ! علاقتك فيها جداً سطحيييـه !!!!! . . ( بجدية ) الياهل اللي تذكرها تغيرت اللحين !!!
سعد : تغير شكلها يمكن !! بس من داخل للحين هي نفـ . . . . .
أقتحمت عليهم الغرفة مها بدون لا احم ولا دستور وقالت بثقالة دم : شتسوووووووووووون !!
ساره تزفر بصوت عالي : ولا شي !!! نسولف
مها تسكر الباب وراها : صج خونه ! أنا قاعده أقولب بصفحات النت متملله وأنتوا مونسين أعماركم وتسولفون هني !! صج ناسسس خاينه
أطلق تنهيده خفيفه سعد على رزة الفيس اللي بغير وقتها هذي
ساره : زين طلعي وسكري الباب ؛ عندنا موضوع !!!!
مها وهي تقرب صوبهم وتتربع فوق السرير : وصارت بينكم إسرار بعد !!
سعد قام وقف وقال وهو يدلك رقبته من ورى بالخفيف : ع العموم ! سمعت رايج وسمعتي رايي !!! بحاجيهم اليوم إو بكره . . بأقرب فرصة أن شالله
ساره عقدت ملامحها : مو من صجك عاااد !! ؛ سعد هذا زواج مب لعب يهال
نطت مها : زوآآآآآآآآآآآآج !!! سعد بيتزوووج ؟ ( تطالعه بدهشة ) إإحللللللللللللف !
سعد : وإنا مب ياهل !! وآعرف شقاعد إسوي
ساره : عطفك عليها بيتلاشىى بعدييييييـن !! فكر بعقلك شوي
سعد : سنين وإنا أفكر !!! ماجات هالفكرة من فرااغ وله مزااج وطق براسي فهلـ يومين !!!!!! إنا هناك إدرس وبالي هني ! خوفي أرجع ألاقيها طارت من يدي
مها داشه عرض : منهي ذي ؟؟؟؟
ساره وهي متجاهله سؤال مها : بس تراني مب موافقة ؛!
سعد : لين قعدت معاج ببيت واحد ! بتلاقين نفسج موافقه بدون ماتحسين !!!
ساره : لا ماراح آوافق ؛
سعد وهو يطلع : بنجوف
مها تلتفت على ساره وتقول بلقافة أقوىآ : منهييييييييييييييييييي !!!
ساره بضيقة خلق : غـآدة !
مها أنصدمت : جذآآآآآآآآآآبه ! . . غدوي ماغيرها
ساره وهي ترجع شعرها لورى : آيـه هي ؛!!!
مها وهي مازالت بحالة صدمه . . طالعة جدامها بالفراغ لثواني ورجعت طالعت أختها وقالت بتسائل : من صجه ؟







الساعه 10 فالليل


أنصدم ! من الخبر اللي سمعه توه !!!! ثارت أعصابه عليه مايدري ليش وشحقه
بس من زود القهر ماحس بعمره ألا وهو يصارخ ويسب ويهاوش به ؛
يوسف بعصبيه عارمه : شتخربط أنت !!!!!! . . شنوووو إسبوعين ونص !!!! تستهبل ؟؟؟؟ . . . عندي مباراه مهمه بعد يومين !!!!
الدكتور ( مصري ) : والله ياأخ يوسف ؛ أنت من أصلو عندك كسر فرقلك اليمين !!! وقالك ضرب أـوي قداً فوء الكسسر بالـزبط ؛ كان المفروز تحاسب !
يوسف : شحااسب !! شحـآآآآآآآآآآآآسب . . شنو أتم بالجبس لمدة أسبوعين !!!! ؛ مستقبلي يتوقف على هالمباراه !! . . . ترىآ كلها طيحه بالنادي !!! مب حادث سياره !!!!!!! لا تقعد تمارس خرابيطكم عندي ! روح روح جيك عدل . . .
الدكتور : والله يايوسف ده الموقود آـودامي ( جدامي ) أهو !!! وخليك فاكر أنك لو حاولت مقرد ( مجرد ) بس تدوس عليها دوسه خفيفه خالص !!!! حـتبوض الدونيا على نفسك ! لآنه الرقل مابتستحملش أي زـقط من أي نوع ! دآ أنت آحمد ربنا أننا ماأـولناش شهر وله شهررريـن ! . . كولوهم أسبوعين وتخلص من القبس أن شاء الله !!! تفائل
بدر تدخل بالسالفة : هانت يايوسف الله يهداك !! كلها ألآ مباراه تروح وتجي غيرها !!!! أهم ما عليك صحتك ياريال
الدكتور : وبعدين ياأخ بدر ؛ أـول لآخوك يهتم بصحتو شويتين ! لو كان بيـعشء الكوره لدراقه دي !!! . . ده عندو الـئلب والربو ! مايصحج يهمل نفسو كده
يوسف بنفس النرفزه : مالك شغل بصحتي ! عقب باجر هالجبس ينشال !!! . . خرابيطكم ماتمشي علي . . . قال أسبوعين قال
الدكتور بجدية : آسف !؛ آحتمال ماتخروقش أصلاً الأسبوع ده !!! عاوزين نكمل فوحوصات
يوسف بصرخه عاليه : ياعمي طييييييييييييييييييييير ! مالقيتوا حد تجربون عليه غيري !! طلعه بطلع اليوم وله باجر !!!! والجبس عقب باجر ينشششال . . المباره رآح ألعبها يعني بلعبها ! مب أنتوا اللي تقررون عني
بدر : الله يهداك بس . .
الدكتور لبدر : مومكن شويتين بس يا إستاز بدر !!!
بدر : أوكيه
يوسف نط : وين وين بتاخذه برىآ !! حاجه هني جداااامي . .
طلعوا وطنشوه
يوسف لبدر : بدييير تعال هني ؛ خله يتحجى جدااامي !!! شيبي يقول من ورايي ؟؟




سكر الدكتور الباب وقال بصوت هامس : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ دآ أخوك عنيد بشكل !؟
بدر : لا بس يادكتور !! هو لاعب أساسي بالفريق . . والمباراه الجايه مهمه له ولفريقه وبتـ . .
الدكتور قاطعه : بس مين الأهم فيهم ؟! صحة إخوك وله مباراه ؟!!! . . حاول تتكلم معاه بشويت عئل ! . . وكمان عاوز منك تبعدو عن التدخين !!!! ده فعز شبابو !! حرام يئتل نفسو بدخان !
بدر : إن شالله ! بحاول مع إني أأعررررفـه عدل . . .
الدكتور بشبح أبتسامة : ربنا يبلغكو سلمتو !! . . عن أزنك !
بدر : أذنك معاك دكتور !!
رجع دخل داخل لقى يوسف قاعد وشرار يطلع من عينه : شقال لك !!
بدر : شبيقول يعني ! فشلتنا . . شهلـ صراخ ؟؟
يوسف : سامعه شقاعد يقول !! أسبوعين ونص !!!! تعرف يعني شنو أسبوعين ونص . . . يعني كل شي رآح خلاص ؛ المباراه بتروح علينا والسبه الـ(....) اللي يسمونها غادة !!
بدر عقد ملامحه من طاريها : وإنت شحقه تستفزها !! ماتدري أنها خبله
يوسف : لآني خبل مثلها ؛ ( يصرخ بتنرفز ) آآآآآآآآآآآآآآخ بس آآآخ !!!! مقهووووور ! مقهووووووووووووووووووور والله العظيم مقهووور
بدر يحذف بعمره على الكرسي : هانت هانت !
يوسف سند جسمه ع السرير بضيق وزفر بأعلى حسه : رآح ألعبها هالمباراه يعني بلعبها !!!؛
بدر : صل ع النبي بس صل ع النبي ؛ لو جافك ك. طارق بهلـ حاله أغسل أيدك ياخذك
يوسف رجع يتكلم بصراخ من يديد : بس إنا قادر ألعب !!!
بدر : آنت مب قادر توقف على ريلك من الأساس ! شلون بتركض ؟؟ إلا أذا ودك فالملعب تتحذف عليك غراش ماااااي وقواطي بيبسي لآنك واقف بمكانك ماتحرك !!! هذآ شي ثاني . .
يوسف : آآخ بس لو ألمحهااااااا !! والله ماتهدها من يدي ألا الأسعاااااااف ! لو أقضي اللي بقى من عمري بالسجن
بدر : إنت غبي بعد ؛ لو متـ . .
يوسف صرخ فيه : كله منك !!! ؛ إنت السبب بكل هذذذذا . . . لو مخلي نذالتك ذي على جنب جان ماصار اللي صااااااااار
بدر : وإنا شدراني أنها بتطلع ينونها فيك !!
يوسف : بدييير ! قوم طس عن ويهي مالي خلقك لا أنت ولا غييييييييييييييييرك !!! خلني بروحي
بدر : ويـ . .
يوسف : بديييييييييييييير !
بدر وهو يقوم : زين زين ! كاني رايح . . سو خير وقطه بحر ! ؛ فمان الله









كانت تنزل الدري لما طرشوا لها الخدامة تناديها علشان العشىآ !
وإول ماوصلت لقتهم محتلين طاولة طعام شطولها مافيها ألآ أبوها ومرت أبوها
قعدت على أقرب كرسي وطالعتهم !!
على طول سمى أبوها وإبتدىآ ياكل ! ولحقته مرت أبوها
غادة بملامح معقودة ! تلفتت يمين ويسار بنظرها !!! تدورهم . . . اللي المفروض بعد هالسنين يكونون موجودين
أنتبهت لها مرت إبوها فقالت بخياسة نفس : شدورين بعد ؟؟
غادة تطالعها : وين عيالج !؟؟ ماإجوفهم
غصت بلقمتها !!!
إبراهيم ببرود : روضة توفت !! وماعندنا عيـال !!!
غادة ماتدري ليش أبتسمت كان ودها تقول أحسن حوبتي !!!! لكنها بلعت الكلمه خاصة لما لمحت تغيرت ملامح مرت إبوها قالت : ومن شنو ماتت ؟
شريفة وهي تحط الشوكه بقوه فالصحن : مقدر ومكتوب ! . . إكلي بس لا يبرد الإكل
غادة بنذالة : إصلا شي طبيعي ؛ الناس المب زينه ربي مايخلي لها عيال علشان لا يصيرون نفسها
إبراهيم بعصبية و حده : غـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآدة ! ؛ أكلي وإنتي ساكته وله قومي نامي أبرك لج
شريفة بغضب لريلها : لا تعبت صراحه !! وايد عليك !!! . . عسى ماأنبح صوتك بس ؟ . . ( تسند يدها على حافت الطاولة وتدفع الكرسي لورى وهي قاميه ) عن أذنكم
تركت لهم الصالة وراحت لدارها
إبراهيم بعد ماتبع مرته بعينه ! رجع طالع غادة بنظرات تشع شرار
غادة : ماقلت شي !! هي تبي تزعل بأي طريقة علشان تخليك تهاوشني
إبراهيم : صوتج هذآ ماإبي أسمعه كلششششششششش !! سامعه ؟ . . ( حط شوكته هو بعد وقام ) الحمدالله ! أنسدت نفسي
ترك لها الصاله هو الثاني ولحق مرته يراضيها
غادة بعد ما أإختفوا الأثنين ؛ مدت يدها لصحن النقانق وقالت : أحسسسسسن توفرون مكان ! . . ( أتحلطم بصوت واطي ) لا وتزعل بعد !!! إحسن ماتت روضة ع الإقل ماتكبر وتتحسر على هالأم الخايسه اللي عندها !! . .


كلت وشبعت وشالت عمرها ورجعت غرفتها ! بعد مالمحت إبوها قاعد بالصاله اللي فوق . . آحذاه مخده ولحاف !!
شكلها شريفة طردته ؛ ومارضت تفتح له إو تدخله الغرفة
دخلت هي غرفتها وسكرت الباب . . آتجهت صوب سريرها رفعته شوي وأندعست تحته . . . . وأسرحت بأإفكارها شوي


" - ألزمي حدودج غدووي ؛! . . قلنا مينونه بس مب لهدرجة
هديتج ! وقطيتها بالزباله . . اللحين أكرميني بسكوتج لا أسوي شي اخس من هذا-
- لآني ماأحبج ! وطلعي من راسسسسسسسسي . . تراج زودتيها !!! وأمصخت السالفة "


غادة وهي تنسدح على بطنها بسرعه وتدفن ويها بالمخده وتسحب اللحاف لفوق راسها وهي تنفخ : أفففففففففف آآآفففف أفففففففف !!! ماإبييي أفكررر ماأبي أفكرررررررررررررررررر !!! ماإبي أفكـرررر !!!!


أجبرت نفسها تنام علشان تتوقف عن هالتفكييييييررر
وبعد فترة بسيط ؛ غطت فالنوم . . . .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 5:22 pm

2 بعد منتصف الليل ؛
قامت على صوت حد يقومها ؛ تقلبت إول شي يمين يسار !!! بعدها فتحت عينها على صوت شخص يتكلم بلغة غريبه وينطق أسمها كل شوي
عقدت ملامحها . . قعدت على حيلها لقت الدنيا ظلام !!
دعكت عيونها بالخفيف وحاولت تنصت لصوت الغير مألوف . . همست بشك : يوسف ! هذا إنت ؟؟
لكن الصوت الغريب إستمر وهو يتكلم بكلام مب مفهوم وينطق أسمها بنبرة تثير الريبه
خافت . .
أزاحت اللحاف عنها وقامت على حيلها مشت كم خطوه وقالت : يوسف إذا هذا أنت فـ لا تستهبل !!!
ماجالها جوآب ! اللهم الصوت إستمر
حست بخوف تسلل لقلبها !!!!
قالت بحواجب معقودة : ترىآ بشغل الليت . .
أزدادت حدة وسرعة هالصوت بالكلام ! لدرجة أنه كلماته قامت تدخل ببعضها من زود السرعه
ركضت بسرعه صوب الليت وشغلته على طول . . إلتفتت حولها برعب تدور صاحب هالصوت !!!!
لمحت طرف ثوب طالع من الكبت !! عقدت ملامحها وقربت يدها من صدرها
غادة بخوف : يوسف لا تستهبل !؛ إذا معصب ترىآ أنا معصبه أكثثثثر منك . .
ماسمعت رد ! اللهم همهمه بسيطه وهمس واطي جداً منبعث من الكبت بنفس اللغة الغير مفهومه !!!


ضمت شفتها السفليه وأقتربت من الكبت ؛ وهي تقول : زين سامحتك خلاص !!
فتحت الكبت وتحسفت قد شعر راسها إنها فتحته
كان هو نفسه ! دااخل
لكن بمنظر مرعب مرعب مرعب !!! لا يوصف
صرخت برررررررعب وتراجعت خطوات وهي تجوف جسمه يندفع من الكبت ويطيح ع الأرض ويزيد من نبرة الصوت المرعبة اللي سمعتها إول ماقامت
غادة بخرعه : يـ . . يـ . . . يوسـ . . ـف !! ليششش جذ. . ذ . . ي !!!!؟؟
طالعها بعين حمررررره تخرررع
قام يزحف بسرعه مب طبيعيه بأتجاها
صرخت بأعلى حسها وطلعت تركض من الغرفة وهي تصارخ برعـــــــــــــب وتصيييييح
تحاول تشرد منه وهي تحسسسسسه وراها ولآزق بقفاها !!!
لحد ماأصطدمت بجسم !!
ومن جافت الثوب الأبيض رجعت صرخت من يديد وقعدت تتعافر بين يده وتصارخ وتضرب بكل قوتها على صدره علشان يهدها
وهو مب راضي !!!!
ماسكها من زندها بكل قوته !!
لحد ماصرخ فيها : غــــــــــــــــــــــــــــادة ؛ أهدي !!!!
غادة وهي مازالت بنفس الحاله الهستيريا : آسفه آسفه آسفه آسفففففففففففففه ؛ خلااصصصصص آسفه لا تسوي جذي آآسسسسسسسسسسسفه . . خلالالاص
سطرها كف قوي لما حس أنها ماراح تهدىآ بسهولة
طالعته بسرعه وإنتبهت انه إبوها . .
فتحت حلجها وصاحت بكل قوتها من الخوف
وأندفعت لصدرة بقوه وصــأأحت من الرررررعب
إبراهيم اللي مستغرب حالتها ذي : شفيييييج ؟ شصاااايـــر !!
غادة وهي مب قادره إتكلم من الرعب اللي عاشته تو : فـ . . فـ . . . . في الغرررررفـــة . . . . معصصصصصب . . . معصب وايد
إبراهيم بغرابة : شفيها الغرفة !!!
غادة وهي تحرك شعرها وتناقز بالخفيف وتصارخ من الرعب : مادري ماااااااااااااادري !! معصصصصصصب وايد !!!! كان يلحقني بس شرردت !!! معصب ليش إني طقيييته . . . . ( رجعت تصيح بصرااخ من الرعب ) معصصصصصصصصصصصصصصصصب
إبراهيم بستغراب وهو مب فاهم شي من اللي تخربط به : آي منو ! الغرفة مافيها شي لا تقعدين تألفين ؟
غادة بسرعه : بلالالالالا ! بلالالا جفته بعيني بعييييييييييييييني !!! بالكبت . . كان معصصصب ! معصب وايييد
مسكها من معصمها وسحبها معاه علشان يثبت لها إنه مافي شي : آمشي معاي !


سحبها معاه بالقو لين غرفتها اللي كانت عادية !!
تركها وقال بغضب : وييييـن !!
غادة وهي تتقدم بخطوات محسوبة لداخل الغرفة وخدها مازال رطب من عيونها اللي مازالت تذرف دموع : فـ فالـ . . كـ . .ـبـت . . ( تطل بالخفيف صوب الكبت وتلمح الثوب الأبيض وترجع تطلع من الغرفة وتصرخ بخوف ) كااااااااااااهو بالكبت ؛ رجع أنخششششش بالكبت
إبراهيم طالعها بنص عين على هالخبال اللي كلش مب وقته !
تقدم صوب الكبت بخطوات واثقه وفتحه بقوه . . مد يده وسحب الجلابيه بقوه : قصدج ذي !؟
رجعت طلت من يديد بدون ماتدخل وجافت الجلابية البيضه اللي كان طرفها طالع . . . تقدمت بباقي جسمها لداخل الغرفة وأبحثت بعينها عنه !!
إبراهيم وهو يحذف الجلابية ع السرير : حاشرتنا علشان جلابية !! عن الخبال !!!! إبي إناام وراي دواام من الصصصبح !؛ مب كفاية نايم بالصالة بعد أزعااج
غادة بخوف وضعف : والله كان هني ؛ واللله كان هني ماأجذذذذذب . . ( تصرخ بقهر ) ليشششششش محد يصدقني
إبراهيم وهو يهز راسه يمين ويسار : حالتج قامت إتأزم !
غادة عقدت ملامحها وصرخت : والله مب مينوووووووووووونة !! . . فتحت الكبت وطاااااح هني ولحقني بسرعه وهو يمشي على بطــنــه . . . والله ماأجذذذذذذذذذذذذذذذب والله ماأجذذذذذذذذذذذذب ليش ماتصدقووووووني . .
إبراهيم : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ إنا شللي طقني على راسي وخلاني آجيبج ! كنت مفتك من خبالج !!!!!
غادة وهي تضرب عمرها من القهر : والله جفته ؛ والله جفته والله جفته . . لا تيننوووووووووووووووني !!!
إبراهيم بحده وحزم : وإنتي عن الينون ! لا ادخلج أقرب مستشفى ميانين . . مب متفيج لج ترىآ !!!!
غادة طاحت على الأرض بيأس وحظنت ريلها لصدرها ودفنت راسها بينهم وهي تصيح بطريقة طفولية : ليش ماتصدقوني ! حلفت . . ليش ماتصدقوني
إبراهيم وهو متجاهل حركاتها الغريبه : بروح إنام إنا وعن الصراااخ ! بخلي الباب مبطل ( بستهزاء غاضب ) علشان لا تلحقج الجلابية المرعبه !!!! . . ( وهو طالع ) سخافة !


مد يده لليت وطفاه وتوه مالحق يخطي خطوه برى الغرفة ألا صرخة يديده منبعثه من غادة اللي لزقت بظهره : لا . . لـ . .ا ! تطفي الليييييت . . هو يطلع فالظلام
إبراهيم وهو يشغل الليت بنفاذ صبر : كااااني شغللللللللللته أرحمني واللي يرحم والدييييج !!!! طسي خمدي
غادة برجى : لا تبند الليت ! . . . . . . ( بخوف ودموع يديدة ) أإأإأإإإأخاف !
إبراهيم بصرخة أنبعثت من أعامقه : قلنااااااااااااااا إنزيييـن !! . . أأفففف . . هم وقسم بالله
طلع من الغرفة لصالة اللي كانت نايم فيها !!!!
بينما غادة تمت تشاهق بالخفيف وحظنت عمرها . . آتجهت لسريرها وأرتزت عليه وتمت تجول بعيونها فكل شبر فالغرفة تدوره !!!
حتى الكبت اللي مازال مفتوح ألقت نظرة داخله وكان الوضع فيه عادي . . . .
غادة بصوت هامس باكي : ليش جذي ؛؛ . . .( تغطي ويها وترجع تصيح بضعف ) حرام عليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 5:24 pm

اليوم التالي


قاعده فالصاله وحاطه ريل على ريل ؛ تتذكر إبتسامة الشماته اللي لمحتها على وي غادة أمس ..
تقلب إفكار وإفكار براسها !!!
وبعد فترة من التفكير قالت وهي تقوم : إنا أعلمج !
ركبت لها الدري لفوق ! لحد ماوصلت غرفتها اللي كان بابها مشرع
دخلت بسرعه وسيده لعند راسها . . سحبت عنها اللحاف بسرعه وقالت : يلالالالا قووووومي !! بسج نوم
غادة اللي أساساً ماأرقدت ألا متأخره . . صغرت فتحت عيونها وقالت بتعب : إإفففف شتببيييييييين على هالصبح !
شريفة وهي تتكتف : الحمامات يبيلها تنظف !! قومي نظفيها
غادة فزت على حيلها وقالت بنبرة أستنكار : نعم نعم !! . . خلي لوسينا مادري لوبينا مادري شسمها ذي تنظفهم !!!!
شريفة : لوسينيا مشغولة !! وإنا توني مخلصة تنظيف المطبخ !!!! محنا خدم أبوج علشان تنامين لين ماتنتفخين . . وإحنا نخم وننظف تحتج !
غادة تتثاوب : ماأبي أنظفففففف . . مالي خلقققق !!
شريفة وهي تسحبها من زندها بقوة وتوقفها على حيلها : لا بتنظفيييـن . . وإجوف أمشي جدااامي !!!
غادة وهي تحاول تسحب يدها من قبضتها : يوووووووووووووووووووه ! شفيج أنتي شفيييييييج . . هديني
شريفة سحبتها لين إقرب حمام وكانت الخدامة فيه تنظفه . .
شرعت الباب وقالت بأمر حازم للخدامه : لوسينيا . . هدي اللي بيدج وروحي غسلي الثياااب . . . ( دفعتها داخل ) آجووف نظفي


تزحلقت داخل بس ماطاحت تمسكت بالمغسلة بسرعه . . وطالعتها بغضب توها بتنطق ألآ تقاطعها بحره : نظفي وإنتي ساكته !! مثل ماإنا والخدامة نشتغل بتشتغلين إنتي بعد !!! محد إحسن من حد هني
غادة وهي تتكتف : لا ماراح أشتتتتتغلل !! إبوي ماجابني خدامة لج . . . وبعدين هذي بيتج وإنتي المسؤوله عنه وعن نظافته مب إنا
شريفة : عليييج نور ! ( تأشر على عمرها ) بيتي ! . . مب بيتج . . . وكلامي إنا اللي بيمشي مب كلامج !!!! ( بنذالة ) إلا أذا أشتقتي لسرداب وخاطرج تسلمين على الزهيويه ربعج ؟ هذا شي ثاني
غادة أرتخت ملامحها من طاريه !!
لكنها رجعت عقدت ملامحها من يديد : ماراح أنظفه
شريفة : جوفي لا تعورين راسي ؛ يا تنظفين الحمام وتنجلعين ترتبين غرفتج اللي محد بيجيس شبر منها غيرج !!!! إو تنزلين السرداب تنظفينه وأفكر عاد متىآ أفتح لج !! اللحين وله الظهر !! إو يمكن العصر إو المغرررب . . ( تفكر زيادة ) مم أو تدرين شلون . . 10 أحسن ؟؛ وماظنتي إبووووج اللي شاده به الظهر بيسأل عنج ! وإن سأل . . قلت له إنج فغرفتج قافله عليج الباب ماودج تحاجين إحد !!! . . . ( بملامح حاده جاده مافيها إي تعبير ) شقلتي ؟
غادة بتنرفز وقهر مكبوت : ليش تسوين جذي ! شسويت لج ؟
شريفة طالعتها من فوق لتحت وتراجعت خطوه وهي تقول بأمر : خمس دقايق إبي الحمام يبرررق . . ( رجع رمقتها بنفس النظرة وطلعت من الحمام )
غادة لحقتها بنظرات شراريه . . خذت جوله بسيطه بنظرها بهلـ حمام الشبه كبير وأرمقت كلك الماي ( سطل الماي ) بنظرات مقهورة . . ورفسته بكل قوتها
غادة وهي تتربع بمكانها : مارآح أنظف شي ! . . خل تنجلع






ساعه كامله مرت وهي مبسطه بالصاله وكل شوي تسأل الخدامة أذا غادة أبتدت بترتيب غرفتها وله لا !!
وفكل مره يكون الجواب ( لا ؛ للحين تنظف الحمام )
حطت كوب الشاي بمكانه وقامت وهي تقول : لو هو حووووش جان أخلصت منه !! شتهبب هذي ؟
إتجهت فوق لعند الحمام و فتحته . . .
لقتها قاعده جدام البانيو وتارسته ماي . . ومفرغه صابون كامل داخله . . . وتمرر سبابتها بخفه فوق الرغوه وهي مسنده يدها اليمين على طرف البانيو ومّيله راسها على جنب ببتسامة ناعمه !!!!
والحمام اللي المفروض يكون نظييف يبرق ؛ . . مبلل بالمـــااي وشويت صابون حول البانيو
بالعربي ؛ كانت تلعب وسرحانه
شريفة بغضب وصرخه حاده : غدوووووووووووووووووي !
غادة أنقزت وألتفتت وراها . . ولما جافتها صدت وهي تقول بدون نفس : نعم !
شريفه : ونعاااامه حتى ونعااااااااااااامه ترفسج وتكسر عظاامج بعد !!! شمسويه !
غادة وهي ترجع تندمج بالرسم العشوائي فوق الرغوة !! قالت بصوت هامس مسموع وبكل بساطه : قلت لج ؛ ماإبي أنظف . .
شريفة بعصبية : أفهم أنه أعنــــآآد يعني !
غادة ببساطة أكثر : آيـه
شريفة بحرررره . . : قووومي !! قوومي طلعي من الحمام
غادة وهي تنثر الرذاذ المتعلق بأصابعها وتقوم توقف : زين إنج فهمتي إني ماراح أخدمج !! حتى لو غصبتيني
طلعت إتمخطر !! من الحمام
لكن يد شريفة كانت أسرع من خطواتها : تعالي تعالي ! وين رايحه !!!! . . إنتي ماينفع معاج ألا السرداب
غادة تسحب يدها من قبضة يد شريفة : مب على كيفج !
شريفة : لا على كيييفي !!






الظهر


تجمعوا على طاولة الطعام ؛ والهدوء هو سيد الموقف ؛ على غير العادة !!
رغم إنه حاول يتكلم ويسولف إلا أنها ماكانت معطته وي !!!! ومها كانت قد ماتقدر إتصدد عنه . .
سعد : بيعوني بالسوق !؟ . . شدعوه !
ساره تسوي نفسها غشيمه : هلأ ؟
سعد : لا سلامتج ! . . سافهتني إجوف
إم سعد : والله هذي حالتها من إمس . . ما إدري شفيها ؟! وكل ماسألتها قالت لي مافيني شي . .
ساره تطالع سعد بنظرة معناتها ( إنت أدرى شفيني ) : لا سلامتكم مافيني شي !
سعد وهو يطالع مها : وإنتي ؟
مها تصرقعت : إ . . إنـأ ؟ شفيني ! مافيني شي . .
سعد : اجوفج باطه راسي بسوالفج مثل كل يوووم . .
مها طالعت إختها اللي دافنه نظرها بصحنها ورجعت طالعت سعد : مافيني شي . . لا تدخلوني بالسالفة . . مالي شغل فيكم إنا ( تقوم توقف ) الحمدالله
لحقها بو سعد بنظره : هآ !؟ شبلاها ذي . . !
ساره تترك طاولة الطعام هي الثانية : الحمدالله
وتختفي ورىآ أختها
إم سعد بستغراب : شفيهم ؟
سعد ترك قفشته اللي أصدرت رنين مميز !! وقال بصوت هامس : لا حول ولا قوة إلا بالله !
بو سعد لولده : إنت عارف شفيهم ؟


سعد بمود أخترب : آي عارف !! . . ( يقوم هو بعد ) الحمدالله
ويختفي ورىآ خواته
إم سعد لريلها : يييييييـه ! شفيهم عيالك ؟
بو سعد وهو ملتفت وراه مكان ماأختفىآ سعد : علمي علمج ! ( يرجع يجابل صحنه ) إكلي أكلي . . مردنا بنعرف شفيهم ؛ ياخبر اليوم بفلوس . . باجر بلاش !





فتح باب غرفة سارة لقاها مع مها
سعد بحاجب مرفوع : شلون يعني ؟!
سارة تطالعه ببرود : شنو اللي شلون !
سعد يدخل ويسكر الباب وراه : ماعندكم سالفة صراحه !!
مها لأخوها : إنت اللي ماعندك سالفة . . ومو من صجك بعد ! قلوا البنات يعني
ساره : البنات تارسين الديره بس مادري شاللي مخليه متعلق بغادة لهدرجة !!!
مها : ليش أن عقلها على قدها وتمشي على نيتها تبي تاخذها ؛ علشان باجر ماتلاقي وحده تنطرك بالبيت وتأذيك ! إو تزعجك بطلباتها اللي تبدىآ ولا تخلص والله حرام عليك ؛ ماتوقعتك جذي
ساره : مافي سبب واحد تقدر تقنعنا فيه علشان تاخذها ؛ بتقول لي إحبها صدقني مب حب ! شفقه
مها : باجر لا مليت منها ؛ وماقدرت تتفرغ لها وضاع وقتك كله لشغلك ودوامك وماقدرت هي تتفهم هالشي . . بترجعها بيت أهلها مطلقة !!! علشان تزيد عذابها وبهدلتها هنااااك
ساره : لو صار هالشي ؛ أول واحد يطق بابهم بيحذفونها علي . . مايشرفهم وحده مطلقه معاهم ببيت واحد ؛ أسئلني عنهم !
مها : وأنا عن نفسي أحبك وأحب غادة !! وماأرضى تتبهدل منك . .
سعد وهو يتكتف : خلصتوا !؟
ساره : آيه خلصنا !
سعد : إولاً . . أنتي ماعطيتيني فرصة إمس إكمل لج وأبين لج إني صج أحبها ومب شفقه على قولتج !! . . ثانياً . . إنا ماقلت بتزوجها اللحين ؛ اللهم ملجه وخلاص . . ! بعدين لما إنا أتثبت بشغلي عدل وأفتــتح عيادتي . . . وتتعالج هي ذيج الساعه إسوي العررررس . . . .
ساره ومها بستغراب: تتعالج !
سعد : آي تتعالج !؛ وله على بالج باخذها خبط لزق !!
ساره بسرعه : جفت ! حتىآ أنت تدري أنـهـأأأ . . . شـسمــه !! ( ماتبي تقول مينونة )
سعد : إدري أن الظروف اللي عاشتها ! خلتها وحده طايشه متهوره لا مباليه بإي شي وبإي شخص كان !!! . . وإدري بعد ؛ أنه اللي إنتوا تفسرونه على إنه ينون ! هو مجرد تعويض لطفولة أنسلبت منها !! وماإهتنت فيها . . . والكبت اللي عايشته عند يدها ويدتها وتعمدهم أنهم يحسسونها آن كل شي تسويه غلط بغلط ؛ خلاها تتمرد عليهم سواء بقصد إو بدون قصد . . . . . وإهم شي ! ترديدكم أنها مينونة طول الوقت ومن كثر ماتسمع هالكلمة !! خلالها تقتنع إنها مينونة ! وراح تتصرف لا إرادياً بناءاً على هالصفه
مها : أرجوووك بس !! أإجوف صرت دكتور نفسي على غفله !!!! . .
سعد إبتسم على نبرة الإستتهزاء اللي بصوت أخته وقال : اللحين شلون ! بتساعدوني أقنع آمي وإبوي لو فاتحتهم بالموضوع وله ؟
سـاره : مادري مادري ؛ عطنا فرصه نفكر !! هذآ زواج مب لعب
سعد أزدادت أبتسامته : عيل خير إن شالله ؛ ( يغمز لهم ) جيسوآ لي النبض يوم السبت !
مها : يحصل لها ترفض . .
ساره بـ بوز ممدود وعدم رضىآ على هالموضوع كله : هذآ أذا عرفت شنو يعني زوآآآآآج !!! آظنها بتفهي إول مانقول لها سعد يبي يتزوجج وبتسألنا . . هأآآ ؟ يعني شنو ! . . . . ( بتنرفز ) سعد والله ماعندك سالفة قلوآآ البنــات يعني !!
سعد : بالنسبة لي ؛ آيــه قلوآ ! إلا إنعدموآآ . . ( يأشر لهم بيده بطريقة شبابيه بحته وهو يغمز بمرح ) ســـلاآم !









العصر


دفعت الكرتون اللي أحذاها بتنرفز وهي تقول بحره : كلللللللللله بسبتك ! كللللللللللللللللللللللللله بسبتك !
رمت نفسها ع الإرض المغبره وحظنـت ريلها لصدرها بتعب وضعف
هذي قعدتها هني من الصبح . . عاندت عاندت عاندت !! وبالإخير أنحذفت هني
كل شوي تقوم تضرب الباب بكل قوتها علشان حد يفتح لها لكن مافي إمل !!!!
ماتسمع حس إحد برىآ !!!
رفعت نظرها لنور المنبعث من الدريشـة الصغييرة اللي فوق وقالت برعب : إبي أطلع من هني !
دفنت راسها بين ريولها وذرفت دموع صدعت فيـهـا
ساعات قليله تفصلها عن الظلام ؛ ومابتقدر تستحمل تقعد ثانيــــه هني !!!
المكان مافيه ليتات !
الإعتماد الكلي اللي معتمده عليه هو النور اللي جايها من برىآ . . ولو ظلم المكان . . . . ماتدري شبيصير فيها
طرىآ فبالها منظر يوسف إمس !!!! اللي محد راضي يصدق إنها صج جافته فالكبت . . وماتدري وين أنخش لما جا إبوها
لو يطلع لها هني ؛ مابتقدر تشــرد !!
راح يتوحد فيها ويمكن يذبحـها !!!!!
إي بيذبحها ؛ لآنها ضربته بقوه إمــــس ومارحمته
غادة بضعف وكأنها تخاطبه : زيــن إنت بعد مارحمتني ! . . ( ترفع راسها وتبحث عنه بترقب بين الإاغراض وتكمل ) . . . إنـا بعد معصبه ! بس ماإسوي مثل ماتسوي . . . ( تمسح دمعه تزحلقت على خدها ) يوسف !! إذا زعلان خلاص إسفـه . . بسوي إي شي تبيه ؛ بس لا تخرعني . . إ إإ. . إنـا للحين إحبــك
هدوء قـــاتل مخيم على المكـان
لا وصلها رد ولا هم يحزنون
كتمت الصيحه اللي إبتدت تحس بإلمها فـ قصبتها الهوائية و رجعت قامت من يديد وراحت تضرب الباب بيدينها الثنتين بكل قوتها
ماطولت وهي تطق وتنادي إلا يوصلها صوت مرت إبوها : هـآآ هـآآآآآآآآآآ شتبيييـن !ّ صكيتي راسي ترىآ
غادة بضعف ودموع ماقدرت تسيطر عليهم : فتحي !
شريفة وهي تتكتف : إجوف لـآن عوودج اللحين !!
غادة وهي تشهق بالخفيف : بـ . . بـ . . بسمع الكلام خلااااص فتحي . . بعد شوي بيصير فليل . . . . ( زادت فالصياح وزاد ضعفها ) إخـــــــااااف
شريفة بنذاله وهي تجوف إظافر يدها : والله ياحبيبتي المفتاح فالغرفـة ! وإبوج نايم . . لا قام وفتح الباب . . . بدخل برسم الخدمه وبفتح لج . . . . . ( بصرامه ) علشان تتعلمين شلون تحاجين اللي إكبر منج مره ثانية!!!
غادة وهي تحاول تفتح الباب : تعلمـــــــت خلاص ؛ فتحي !!!!
رجع خيم الهدوء ع المكان برىآ
غادة تطق الباب : شـ ـ . . شريفه !! . . فتحي الباب !!!!
ماوصلها رد
غادة بصرخه من أعماق قلبها مزقـــت سقف حلجها : شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــريييييييييييييييييييييييفه







دخلت غرفتها اللي ماكانت مقفوله ولا شي ؛ وإتجهت صوب الدرج سحبته برفق وطلعت المفتاح ورجعت سكرته بحرص
علشان لا يقوم ريلها ويسألها شتبين بالمفتاح وتبتلش !!!
شبتقول له ؟!
بتقول بفتح لبنتك باب السرداب !
مب ناقصه عوار رااااس . . . .
مابغت تقنعه أنها بغرفتها وحابسه نفسها ماتبي تكلم حد
تجي اللحين بارده مبرده وتنفضح
رجعت إطلعت من يديد ؛ ونزلت الدري متجهه لصوب السرداب اللي محذوف بمـكـان بعيد عن الصالة !
إدارة المفتاح داخله وفتحت الباب لقت غادة ناقزه بويها
شريفة تطالعها من فوق لتحت : هالمره ! رأفه مني فتحت لج !!! وله كنت ناوية أخلييج تخيسين داااااخل !؛ . .
غادة بخوف : لا . . لـ ا خلاص . . . مابعاند !!! مابعاند كلششش ؛ بس . . بس ماإبي أقعد هني
شريفة : وإذا سألج أبوج وينج من الصبح ؟؟ شبتقوليـن
غادة بعدم فهم : هــــأأآآ !؟ . . شـ بقول !!
شريفة تمسكها من زندها وبصوت واطي تقول : تقوليـن إنج كنتي فدارج !!! ماإبي عوار راس مع إبوووج سامعه . . . لآنج لو قلتي إني حبستج هني إعرف شلووون إقلب السالفة على راســج . . . ( بسخرية ) خبرج ! نادر أذا حد صدق مينون على عاااقـــل !
نزلت راسها وكملت صياح
طلعتها شريفة وسكرت باب السرداب وقالت وهي تقفله : طسي دااااارررج !!
وبروح ذليله سحبت عمرها وراحت دآرهـا





تكررت زياراتها لسرداب كل يوم !! بسبب تمردها اللي رغم خوفها كانت تمارســه !!!!
كل هذآ علشان ماتبين ضعفها لمرت إبوها اللي كارهتها كره مب طبيعي
ولا تخليها تمارس سلطاتها عليها وتحسسها إنها مملووكـه وخدامة عندها !
زاد كره شريفة لها لما لمحة شماتتها بها ذاك اليـــوم
وأزداد أكثر وأكثر وإكثر لما تعمدت غادة أنها تجيب طاري روضة كل شوي جدامها وتقول بأسلوب أستفزازي تستغبى فيه ( أنرحمت بهلـ موته )
لحد ماجا ذاك اليوم اللي أنحبست فيه داخل ع المغرب . . وتمت داخل لحد ماظلم المكان تماماً
وحزتـهـا ؛ جافت اللي ماكان ودها إبداً تجوووفــــه
ذاك اليوم صارخت صرااااااااااااااااااااااااخ
وقامت تحذف كل شي يوصل ليدها عليييييـه علشان يبتعد عنها
وحاولت تفتح الباب إو أنه حد يفتح لـهـا !!!!! لكن بدون فايدة !
لآنه يومها ؛ كان إبوها عازم شريفـه على عشىآ برى
ولما ضمن أنه العشـأ جاهز فالبيت وإنه غادة راح تلاقي شي تاكله . . سحب مرته وطلع معاها
بدون مايكلف على عمره ويتأكد إذا كانت موجوده بدارها وله لا !!!!
خاصة أنه سلسلة ينونها المستمر ! صارت تزعجه بطريقة لا تطــــــاااق
فشترىآ راحة بـــالـــه !
حست الدنيا قامت تلف فيـهـا !! وقوتها كلها تلاشت وتبخرت ؛ تهاوت على الإرض مغمى عليها من قوة الصدمة والخرعه وسط الإغرااااااض والظلام الدااااامس
وكـــان هالمشـــهـد المرعب ؛
إخر مشــهـد جافـتـه !!!!! قبل لا تفتح عيـنــهـا فغرفتها وعلى راسـهـا فوطة صغيره بارده مبلله . .
على إمل تنزل حرارتها اللي مب راضيه تنزل صار لها يوم كامل !







الرقصة الثامنة .




كيف أشرح لك
أنك كنت كذبة عمري , التي كذبتها على ذاتي
و . . . أجدت تصديقها
كالجميع أنت
فرقك الوحيد ؛ إنني يوماً ما . . إحببتك
شتات






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 5:26 pm




إلتفتت على يمينها مالقت حد . . رجعت ألتفتت على يسارها ببطئ متشبع تعب لمحت وحده قاعده بعيد عنها شوي على كرسي ؛ وتتصفح مجلة بإهتمام
حاولت تركز عليها وتعرف من هي لكن ماقدرت . .
حطت يدها على راسها بإلم وهي مب عارفة شصـار !! وشللي جابها هني . . إخر مره كانت فالسرداب . . . .
الــســـردااااااب
فزت على حيلها بسرعه وتلفتت حولها بقوة وبخوف . . .
ولما لمحتها إنها قامت على طول سكرت المجلة وجاتها
ساره وهي تقعد أحذاها على السرير : مابغيتي تقوميـن !!!
غادة ماردت عليها , تمت تتلفت يمين ويســار برعب
ساره بستغراب : غدو حبيبتي شفيج ( تحط يدها على يبهت غادة المبلله بسبب الفوطة اللي طاحت بحظنها من قوة فزتها ) تحسين بتعب للحين !!!!
غادة بتسائل وصوت واطي : إنا شلون جيت هني ؟؟
ساره : مــادري والله ! إنـا كنت جايتج اليوووم عشان اجوف شعندج ماجيتي يوم السبت بيت يدوه حصه . . قالوا لي إنج مريضــة !!! جفتج نايمة ماحبيت أقعدج ( تبتسم بحب ) إن شالله إحسن اللحين ؟
غادة بعد ماأزداد نبض قلبها من يديد ؛ طالعـت ساره وأرتجفت شفتها . . ورجعت صاحت بعد ماحظنت ساره بقوه وقالت برجىآ : ماإبي أقعد هني ؛ أخذيني معاااااج
ساره تفاجأت بحركتها ! : شفيج !!!!
غادة تتعلق فيها بطريقة أقوىآ على آمل تحس بالإمان اللي أفتقدته : أخذيييني معاااااااج . . . ( برجىآ أكبر ) تكفييييـن !
ساره : إوكيه أوكيه باخذج معاي ؛ بس . . شفيج شاللي صـــار !!!
غادة تبتعد عن صدرها شوي : مـادري سااررره مادررررررري . . مادري شقاعد يصير فيني !!!؛ . . مايبي يخليني فحالي ! قاعد يخرعني كل شوووووي ! ومرت إبوي متفقه ويااااه ؛ تحبسني فالسرداااب علششششان يطلع لي هووو . . . تعبت ساررره والله تعبت خاااييييييفة وايييييد إنـــا . . . . أخذيني معاج ماإبي أتم هنننني
ساره : وإنتي شطلعج من بيت يدتج !!! شجابج هني ؟؟
غادة : ههههم أطردوني من بيتهم مايبوني ! مايستحملوني . . كل هذا علشششششان يوسف الخايس المغر. . ( بلعت باقي الكلمة لما تذكرت الرعب اللي يصادفها منه ؛ رجعت ذرفت دموع يديده ) ليشش يسوي جذي !!!! هو بعد يضايقني بكلامه وايد . . ويجرحني بأسلوووووبــه . . . . . لما سويت مثله ماعجبه ! حتىآ إنـا مب عاجبني . . ليششش يحب يجوفني أصييح ! إنــا أحب اجوفه يضحك وهو يحب يجوفني أصييييح !!! . . . ليش كل الناس تحب تضايقني ! إنأ ماسويت لهم شي ليش يضايقووووني . .
ساره مافهمت شي من اللي تخربطه غادة ؛ توقعت يمكن من كثر ماحرارتها مرتفعه قامت تصفصف حجي ماتدري شالمغزىآ منه
سحبت يدها وطبطت عليها وهي تقول : ولا يهمج ! بكلم إبوج يخليج تجيـن معاي جم يوم !!!
غادة : لا مب جم يوم ؛ بقعد على طوووووووووول !! مب مرتاحه هني . .
ساره ماعرفت شتقول لها ؛ سايرتها : ولا يهمج !!
غادة أزاحت اللحاف عنها وتوجهت بتعب صوب الشماعه وسحبت عبايتها : يلا خلينا نروح
ساره قامت ولحقتها : وين نروح اللحين ؟ من صجج !! توني جايييـه . .
غادة بأصرار : برووووووووح اللحين ماإبي أقعد هني ؛
ساره قامت وقفت هي الثانية وخذت عبايتها ولبستها



وفطريجهم تحت لباب الصاله لمحت سارة ريل عمتها ( الله يرحمها )
إبتسمت على مضض وبأحراج قوي وقالت : عمي ؛! باخذ غادة معاي جم يوم . . .
إبراهيم اللي كان قاعد يتصفح جريدة فالصالة طالعها وقال : ليش ؟! . . هي للحين تعبانه مافيها شدة ع الطلعه !
غادة : لا فيني !
سارة تمسك غادة من معصمها برفق : إحنا بنهتم فيها لا تحاتي ؛ مشتاقين لها إلبنات واييد
إبراهيم بعد مارمقهم ثنتينهم بنظرة ماتحمل إي معنى : إوكيه إوكيه ؛ ( يفتح الجريدة ) الله يحفظكم !


سبقتها ع الباب وطلعت قبلها , ولحقتها هي بملامح غارقه من الإحراج
فتحت باب سيارتها وركبت وأستقرت غادة آحذاها وسكرت الـبـاب
ساره تتصنع المرح : هـآآ ! شتببببين تسمعين ؟ عربي وله إنجليزي !
غادة بصوت واطي : ماإبي أسمع شي . . .
زفرت بالخفيف وشغلت المسجل ؛ وعلى طول حركـت من جدام بيت ريل عمتها



فالطريج ؛ حاولت تضحكها تونسها لكن مافي فايدة ! طول الوقت تطالع الدريشة وسرحانه بعالم ثاني
لحد ماأوصلوا البيت وهي مازالت على حطتها
ومن لمسه بسيطه من سارة فزت مخترعه وطالعتها برعب
سارة تصرقعت وحطت يدها على قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم !! . . شفيج ؟ وصلنـأ !!
غادة وهي توها تنتبه على المكان ؛ تلفتت حولها بذهول بسيط وقالت بهمس : هـــ ــا !
سارة تتنهد بالخفيف وهي تبند السيارة : نزلي !
نزلوا وتوجهوا لداخل البيـت . . وإستقروا داخل غرفـة سارة اللي قلت وهي تخلي غادة تتمدد على سريرها !!
سارة : أرتاحي لج شوي !! . . شكلج تعبانة وايد
غادة ماجاوبتها . . تمت سرحانه فالفراااغ
غطتها سارة باللحاف وطبـعـت بوسة خفيفه على يبهتها الحاره وقالت : بجيب لج بندول وراجعه !! حرارتج وايد مرتفعه
غادة طالعتها بدون ماترد !
بنظرة ماتحمل إي معنى
طبطبت على كتفها بالخفيف وطلعت من الغرفة وهي مسكرة الباب
وفالمطبخ تصادفت مع مها اللي سألتها : شخبارها غدوي !؟
سارة وهي تفتح الثلاجة وتطلع الماي : مادري !!! مادري شسووا فيها هاللي مايخافون ربهم . . . البنت مسبهه ! ماكلمتني إلا هناك ؛ ومن طلعت من بيت إبوها مانطقت بحرف
مها تتكتف وتتسند على حافـت المغسلة : شلون يعني ؟!
سارة وهي تصب الماي فالقلاص : يعني غادة فيها شي إحنا مانعرفه !!!!
مها بستفسار : مثل !
سارة تطالعها بنص عين : إقول لج مانعرفه تقولين لي مثل !
مها : عيل شعندج راجعه مبجر ! توقعتج تطولين لين فليل !!!
سارة : تعلقت فيني ألا أخذها معاي . . وكاهي بغرفتي اللحين
مها بفرحه : صصصصصصصصصج !!
سارة : آي صج ! بس لا تروحين . . شكلها مالها خلق لحد !!! . . مصخنه وحالتها حاله
مها تحرك لها حواجبها : خل يرجع سعد ع المغررررب ويكشف عليها ؛!! يحصل له الحب تعبااان ؟ والله لا يمارس كل شي تعلمه بالطب عليها هههههههـ
سارة ترجع الماي فالثلاجة وتسكر بابها بدفاشة وتقول بدون نفس : متفررررغـه!؛
شالت القلاص وطلعت من المطبخ ولحقتها مها بلقافتها المعتادة
فتحت الباب ودخلوا أثنينهم
وقالت مها بحماس : ترآآآآآآآآآآآآآ ! إنـآآآ هني يالقاطعه !!!!
ما ردت عليها غادة . . كانت للحين تطالع بالفرااغ
مها إستغربت وطالعت أختها اللي أشرت لها تطلع وتسكر الباب وراها
وبعد مالوت بوزها بعدم رضى ؛ طلعت !!!
حطت القلاص آخذها ع الكومدينه وطـلعت بندول ؛ حطت حبتين فراحة يدها وقعدت بدلال ع السرير آحذىآ غادة وهي ماسكه بيمينها قلاص الماي
سارة : آجوف فتحي حلجج !!
غادة طالعتها لثواني وأنولدت دموع يديدة على خدها الحـــــار . . وبدون سابق أنذار دفنت نفسها فصدر سارة اللي بغى القلاص يفلت من يدها
سارة بعد مامغصها قلبها على حالتها اللي ماتسر قالت برجى وصوت هامس : غدووي شفيج !!!؟ قولي لي ؟
غادة بصوت مخنوق ومكتوم : تـ ـ . . . ـعـ . . ــبـانـة








كان قاعد بصالة بيتهم مجابل التلفزيون يشوف المباراة اللي المفروض يكون يلعبها اللحين ؛
طلع من المستشفى بعد ماوقع على نفسه تعهد إنه أي شي ممكن يصير له هم مالهم خص فيه ولا لهم شغل به ؛ لآنه هو اللي قعد يحن على الطلعه فـ طلعوه !!
لكن هالتعهد ! ماقدر يخلصه من الجبس اللي مازال معلق بريـلـه !!! وماراح ينشال ألا بالموعد اللي حدده الدكتور !
هذآ أذا ماتمددت المده
طلع من المستشفى على عكـأز بما إنه نهائياً مايقدر يدوس على ريله
وراح النادي !!!!
حاول مع المدرب أنه ياخذه للمباراه اللي يعتبرها إهم شي ممكن يصير فحياته ؛ لكن مافي إمل !! كان يقول له بكل بساطة وسهوله !
( صحتك آهم ! والمباراة مب لآزم تلعبها . . بندخل واحد بدالك وإن شالله خير )
عصب وثار يومها !
وأنبطت مرارته وأرتفع ضغغغغغغغغغغطه
شلون بكل سهولة يبدلون لاعب إساسي رفع الفريق لســمــا من بعد ماكان مستواه فالحضيض ؛ بلاعب مبتدأ ؟؟؟؟
حتى لو كان هاللاعب المبتدأ لعبة حلو وماعلية كلام
شلون تجرؤا وفكروا بهلـ تفكير !
تعب وهو يحاول مع المدرب لكنه رافض فكرة آنه يوسف يلعب هالمباراه نهائياً
فطلع من النادي وهو يدعي إنه الفريق يخسسسر !! علشان يعرفون أنهم بدونه مايسون فللسسسسس !



بسط بالصاله وتم يطالع المباراة بحماس مب طبيعي !! يرتقب اللحظة اللي يعلنون فيها آن فريقه خسسسر جداااام هالفريق اللي يعتبر من آكبر المنافسين لهم
والقول الإول اللي خذووه ؛ نرفزه !!!!
وتم يرتقب التعادل !!! علشان يرجع يطمح لخسارة فريقه من يديد
أنتهىآ الشوط الإول لصالح فريقــه . . . .
وعلق أماله ع الشوط الثاني !!!
ومن آبتدىآ رجع دب الحماس فيييييـــه
لحد ماأنـتـهـت المبـــاراة بـ قول أضافي ! أنضاااف على يد اللاعب اللي أنحط بدالـــه
فصارت النتيجة 2-0 لصالح فريييقـــه
يوسف وهو يحذف الريموووووت بقهرررر كبيرررر : لاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ! . . لا !
دقايق بسيطه وإنهالت عليه الإتصالات !!! اللي طنشهم كلهم ولا فكر يرد على واحد منهم !
ليش متصلين ؟
علششششـــان يحسسونه آنه به وبليااااه قدروا يجيبووون الـــكـــــــــاس !!!
علشان يحسسوونه آنه وجوده وعدمه واااحــــــد !!!!!
حـــاس فهلـ لحظة آنه كـــــــــــــاره الكل !!
وماله خلق آي ححححححححد !!!!
كره حتى الوضع اللي هو فيه اللحيـن !
لو مب الزفته اللي يسمونها غـــــــــــادة !
جان اللحين هو هنــاك وسطهم !
يحتفل معاهم بالفـــــــــــوز اللي تعبواآ علشانه !
شــال عمره وراح داااره ؛ اللي وصلها بصعوبة بسبب الدري !!!!
ورضخ الــبـــاب وراه
سهام اللي كانت قاعدة فالصالة اللي بيـن الغرف فوق تتكلم بالتلفون . . أنزعجت من رضخت الـبـأب : ومرررررررررض !
إسـمـا : هـآآآآآآآ ؟!! شنو مرض بعد ؟؟؟؟ شقلت لج اللحين . . ؟
سهام : لا لا مو إنتي ؛ يوسفوووه آخووووي ! الظاهر فريقهم الفاششششل خسرررر فتنرفز وطلع حرته فالباب
إسما ببتسامة عريضة : شدخخخخخخخخل ! كاهم هني مسوين عرسسس . . فـآآزوووووووا . . ( تضحك بوناسة ) بيسوون مسيييره اليوم ! بتجيييـن ؟؟
سهام بفرحه : والله صج ؟!!! . . ( ترجع تبوز ) بس من بيجيبني !
إسما : عادي آكلم أخوووي يمر عليج وناخذج معانا !! . . ( تضحك بفرح ) لو تجوفينه الخبل شمسوي بسيارته علشان هاليوووم ! . . هههه جنه حاااسس
سهام بنذالة : هههههههه خل نتصل على حنون نحرها عييييل !! فريقها خسسسسسرر هههه
إسمــا تضحك هي الثانية : هههههههههههههههههههههه تلاقين أعصابها تلفت اللحين !!!
سهام : من قلللللللللللب هههه وعليآآ تمغص القللللللب








دخلت عليه الصالة وهي مستغربة : ماجفت غـأدة ؟! . . دخلت عليها غرفتها مالقيتها !!
مارد عليها لآنه باله فعالم ثاني !!
شريفة تعقد ملامحها بغرابة وتقترب منه : هو !؟ إبراهيييييم . . ! إبـــراهييييييييييييييم !!
طالعها وعقد ملامحه : هلا هلا !! ( ينفخ بالخفيف ) إعوذ بالله منك ياإبليس !
شريفة وهي تقعد آحذاه : شفيك ؟؟
إبراهيم : لا ولا شي ولا شي !!
شريفة : ماجفت بنتك ؟! تراها مب موجوده . . مادري فإي داهيه طســت ! عنبووو صج لا قالوا مكسورة وتبرررد !! اللحين فيها حيييل هذي تمشي علشان تختفي جذي
إبراهيم : راحت مع بنت خالها عبدالله !
شريفة فهمت السالفة قالت وهي تحط ريل على ريل بغرور : آهـآآآآآآ ! قول جذي ؛ آجوف المود إعتفس . . . طرالك الحب الإولي !!!
إبراهيم : شريفة واللي يعافيج لا تعورين لي راسي ؛
شريفة بنفس خايسة : وبنتك بطول عندهم !!!!
إبراهيم : وبشنو هامج إذا طولت وله ماطولت ؟؟
شريفة : لا بس خبرك كلام الناس مايرحم !! شبيقولون عنك وإنت مخلي بنت فبيت خالها وإنت وعمها موجوديـن ؟؟ ؛ مب حلوه فحقك ! ولا فحقهم !!! يعني هي مردها لك وله لبيت إهلك !
إبراهيم بصرامه : عبدالله مو غريــب ؛ وكلام الناس ماهمني قبل بيهمني اللحين ؟؟؟! . . ( بدون نفس ) قومي قومي بس جيبي لي شاي . . قهوة . . شي دافي ينشررررب !
شريفة بعد ماأرمقته بنظرات : لا مب قايمة ؛ ليـن تقول لي شبلاك بالضبط !!!
إبراهيم وهو يضرب بيدينه على ركبته بضجر : ياصبر إيوب !!!!
شريفة وهي تقوم بدلال مبالغ : زيـن زيـن !!! مايسوى عليــــك . . . الله يرحمها بس !
إبراهيم عطاها نظرة !!!
شريفة : يــــــــــه ؛ أترحم عليها وله ما يصير !!
إبراهيم بنفس النظرة : توكلي توكلي !!! وتعوذي من إبليس
شريفة وهي تلوي بوزها بخياسة نفس : إعوذ بالله منه ومن أهله . . ( إبتعدت عنه ودخلت المطبخ )
إبراهيم وهو يتسند على الكرسي ويمسح على ويهه بالخفيف : إستغفر الله العظيم !!



دايماً هذي حالته من يلمح إو يجوف إي حد من اهل غادة ( الله يرحمها ) . . صحيح مر على وفاتها سنيـن ! وهالسنين هي عمر غادة بنته !!!
لكن كل ما يتذكرها ! ويتذكر إيامها يرجع يشتاق لها إكثر من إول
يحز بخاطره مليون إلف مره ! لما يتذكر آنها كانت فغرفة الولادة معلقه بين الحياة والموت
وهو غارق فإشغاله !!!
إتصلت له إم زوجته ( حصـة ) تبشره أنه مرته بتولـــد . . وقال لهم أنه جــأي !
ماكان متوقع راح تموت قبل لا يجوفها !!!!!
كمل باقي إشغـاله الضروريـه بحماس رغم أنه الزعل اللي بينه وبيـن زوجته مازال قائم
وحماسه ذي بس ليش آنه وإخيراً بيصير إبو !!
إخيراً ولده بيجي !!
صحيح هو مب متإكد إذا هو ولد وله بنت
لآنه رفض يعرف جنس المولد ألا فيومه
مفاجأه له ولـغادة
بس بعد متفائل خيــــر !!!!! ومتإكد أنه راح يكون ولــد بإذن الله
تعمد يتإخر فالروحه !!
علشان يوصل بعد ماتولد ويروح سيده لـ ولده يشوفه
ويحسس غادة بالذنب !
صج هو مب وقت زعل وعتاب
بس بعد تستاهل . . علشان تعرف شلون تكبر راسها وما تهتم لتوافه الإموور
إو تتعمد تختلق مشاكل من العدم !!
كل هذا لآنها تعرف بغلاتها
وتــدري إنه مستحيل يحب غيـــرهــأ !!
وهي صاكه راسه بغيرتها الجنونيييـــه ؛ على الفاضي والمليـان
حتى الخدامة غارت منها وسفرتها لما جافته يتردد ع المطبخ وايـــد
وهي كلها 3 مرات بس دخلها المطبخ يسأل عن الغدى !! ومرتين كان بياخذ له ماي !!!!
لكن شنقول بتفكير الحريم اللي دايماً رايح غــــــــــرب !
فنفس اليوم اللي سافرت فيه الخدامة . . إفتعلت مشكلة وعفست عليه المكان وشالت عمرها وراحت بيت إهلها !
عذرها بس ليش إنها حامل وإكيد المود عندها كل شوي بـ يرسي فـ مينا !
بس بعد هو مب مضطر تنكد عليه كل شوي !!
وتتهمه إنه يخونها مع الخدامة !
طفر منها وخلاها تقعد عند آمها لين تولــد . . . ع الإقل فهلـ فترة هي تهدىآ وترتب أفكارها . . وهو بعد يهدى ويركز فشغله شوي
حاول يتصل لها فهلـ فترة لكنها ماترد عليـــه
طرش لها مسجات غزليـه بالهبل !! وسوىآ فيها العاشق الهيمان وهم ماترد عليه
وإذا ردت . . ماتجاوب إلا على قد الكلمة وتسكر
وإذا زارها . . . تقعد معاه شوي وتتعذر آنها بتدخل داخل لآنه جبدها تلووووووع من ريـحـتـه ومب قادره تستحملها كلش !!!
فإنتقاماً لها قرر مايوصل المستشفى إلا بعد ماتولــــد


وإنصعق يومها بالخبر اللي توجه له !!!!!!
غادة ماتت وهي تولد . . وإتركت بنوته حلوه مثل القمـــــر
ماقدر يستوعب موت غادة ؛ علشان يستوعب الطامة الثانيـة . . . تركت له بنت ! مب ولد !!!!
دارت فيه الدنيا يومها !!
ومـايدري ليش . . راح لـ غرفة الإنتظـار وتم قاعد ينتظر غادة تطلع من غرفة الولادة ! رغم أنه يدري بموتها
إلا أنه مازال متعشم خيــر !!!!
إقل من ساعة ألا يسمع الريال اللي قاعد أحذاه يقول بعد مارن جواله بفرح : صـــــــــــج ! إولــــدت ؟؛ شــلــوونــهــأ ؟؟؟؟؟ . . . . ولـــد ؟؟ . . زيـن زيـن جايكم اللحين !
وقام من الغرفة وطلع طيران لزوجته !
وهو ؟
للحين قاعد ينتظر !
شينتظر بالضبط مايدري !!
بس عقله مب راضي يستوعب موت غادة ولا إنها جابت بنت !
دخل عليه عبدالله ( إخوها ) وأقترب منه كان باين إنه شبع صياح ! إو أنه كاتم أمواااج من الدموع . . مب قادر يذرفهم جدام الملء ؛ قعد آحذاه وهمس له : تعوذ من الشيطان ياإبراهيم ؛ إذكر الله . . الموت حق عليـنـا !!
إبراهيم مارد عليه تم يطالع بالإرض وشابك يدينه الثنتين ببعضهم وهو مـّيل جسمه لجدام شوي ويطقطق بريله اليسار ع الإرض علامة ع التوتر والإنتظـار
عبدالله وهو يطبطب على كتفه بالخفيف : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ آنا لله وآنا إليه لراجعون
دقايق بسيطه
وإستوعب مخه آخيراً أنها راحت خلاص
نزلت دمعة . . ولحقتها دمعة ثانية وثالثه ورابعه . . . . لحد مادفن راسه بيدينه بضعف وغرق بحزنه اللي غلبــه إخيراً !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 5:29 pm

♥صـأح جدام أخوها ؛ وأثنين غيره قاعدين فالغرفة ينتظرون خبر ولادة حريمهم
مافكر يومها يروح يجوف بنتـه !! إو حتى يطل على غادة مرته !!!!
طلع من المستشفى على بيتـه !!! وحبس روحه هنـاك
لا يكلم أحد
ولا يرد على مكالمات إحد
وحتى عزاها بالزور سحبوه وخلوه يحضره . . . وطول ماهو قاعد
كانت ملامحه ماتحمل إي تعبير !!!!
كإنه جسد بس بلا روح
تمثال ! خالي من المشاعر !!!!
يمرون عليه الريايل علشان يسلمون وهو لا يرفع عينه بعينهم ولا يوقف لهم حتىآ !
فيرقعون آخوان غادة أنه للحين فحالة صدمة ومب مستوعب الخبر !
مرت إيام العزى بطيئة عليه
ورجع من يديد حبس روحه فبيته !! وسط ذكرياته ويـاها


وبـعـد شهرين وهو على هالحال !!
مايطلع من بيته إلا لشغله ويرجع يدفن روحه وسط الذكريات
وسط بيت جوه كئيب !!
وبرودته قاتله
إصدمته آمه أنها خطبت له بنت وحده تعرفها رفيجتها !! ويقولون آنها زيـنـه وعمرها 28 سنه
تتوقعون أعترض وقال لا بعيش على ذكرى زوجتي !
بالعكس ماأبدىآ أي ردة فعل معترضه
اللهم قال
( إوكيه ! بس . . . ماإبيها زوجة ! كفاية تربي غادة وخلاص !!! لا تطمح بإكثر من جذي )
وفعلاً صارت وتزوجها . .
ماسوا لها عرس ؛ آكتفوا بعشـى بين الإهل وخلاص
ومن ثاني يوم لهم مع بعض
فهمها هو بنفس كل شــــــي . . . . !! بجمود وبرود لا يعهد
رضت وسكتت وماإعترضت . .
كفاية عليها إنها تزوجت . . قبل لا يفوتها القطار !!! وراضيه إنها تربي بنته ؛ لآنها إصلاً تحب اليهال
سنه مرت عليهم . . بــاردة نوعاً ما !!
رغم أنها تخللتها لحظات حلوه . . . . ينتزع فيها إبراهيم ساعات قناع القسوة ويضحك ويبتسم معاها شوي !
إلا أنه ما تمر ساعه على هالوضع إلا يرجع اخس من قبل !!
صارحته فيوم آنها خاطرها بياهل !! يكون أخو إو أخت لغادة وبنفس الوقت يربطهم ببعض
وتحسفت قد شعرها لآنها قالت تبي ياهل !!
قوم الدنيا ولا قعدها . . وهي بعد عاندت . . . فإجبرها تاخذ حبوب منع الحمل !!!!
لأنه مب مستعد يكون إب ! ولا يبي يكون إب . . . .
خذت الحبوب فترة معينة وقطعتها . . لأنها مع كل حبه تبلعها !!!
تبتلع مرارة قسوته
تبتلع ضيم وقهر !!
تبتلع رغبة قويه بأنها تكون آم !!
والظاهر أنه عمرها بيروح وهي تربي بنته ! اللي مايدري عن هوى دارها
مرت سنه ثانيـه وثالثه ورابعه وخامسة . . والحال ماتغير والإجواء مثل ماهي عليه بــاردة لـ حد التجمد
وفاطمة تتجرع الإلم وتسكت !!!!!
حباً فـ غادة اللي تعلقت فيها
وخوف من آنها تحمل لقب مطلقة !
رغم أنه النـاس كلوهـا بلسانهم !
وطلعوا عيوب الدنيا فيــهـآآ !
وقالوا آكيد إنها عقيم ماتجيب عيـــال !! عيل شعندها خمس سنين ماجابت ياهل ولا حتى ربع ياهل !!!
فتتعمد
كل ماجافته يضحك و يسولف ترجع تفتح له هالموضوع . . وترجع تتغير ملامحه ويترك لها المكان بكبره
طول هالفترة تحاول معاه وهو يصدها !
لحد ماتمردت فيوم عليه وفاجأته إنـهـأ . . . حـامل !
البرود اللي إعتادت عليه فـ ملامحه . . . . تلاشـى !
وتحول لغضب ماعمرها لمحته . .
سألها بصوت واطي متشبع غضب : شنو يعني حامل !!!
خافت لكنها مازالت تتصنع القوة : رحـ . . ـت الـيوم الـ مستشفـى و . . . . . ( ترجع قذلتها ورى أذنها ) قالوا إني حامل
إقترب منها بركان على وشك الإنفجار ومسكها من زندها : إبي أفهم شنو يعني حامل !! . .
فاطمة برعب وضعف : إبراهيم ؛ مو بيدي !! هذي قضاء وقدر . .
إبراهيم بصرخه خرمـت طبلة أذونها : شــــــــــنووو مو بيدج !!!!!!!! والحبوب ؟؟ . . ( راح صوب الدرج وطلع علبة الحبوب ورجع صوبها ؛ وحذفهم عليها بقوه ) وذيــــلا !! شلزمتهم ؟؟ . . . . . ( سكت شوي ؛ بعدها أستوعب . . عقد ملامحه زيادة وقال ) ماكنتي تاكلينها صح!!
صاحت بخوف وتراجعت خطوه
رجع مسكها من زندها وهزها وهو يصرخ : ردي علي ؛ ماكنتي تاكليننننننننننهم !!!!!
فاطمة وهي تصيح بضعف : إبراهييييم . . . إبي يــ ــ ــاهل . . . . حرام عليك اللي تسويه
إبراهيم وهو يدفعها بقوة على الكرسي اللي وراها : إحرمت عليج عيشتتتتتج ( بعصبية وصراخ ) آحنا شمتفقيييييييييييـن عليه ! هـآآآ !!!! شمتفقين عليه ؟
فاطمة وهي تشاهق بدموعها : خمس سنين صبـــــــــرت . . هذا حق من حقوقي
إبراهيم وهو يقترب منها ويزئر بنفس الصوت العالي : ودااااامج تبين حقوقج جان تكلمتي من زمــــــــــان علشان أطلقج وتروحين للي يعطيج أياهم !
فاطمة طالعته بإلم : إبيه منك !
إبراهيم وهو يبتعد عنها ويكمل بعصبية : وإنــــــــــأ ماإبي منج شششششششي !!! ماإبي منج شيييي . . قايل لج هالحجي من إول ماخذتج . . . . إنتي إم لغادة لا أكثر ولا أقل !!! إما بالنسبة لي . . إنتي ولا شـــي !! ولا شي بالنسسسسبــه لي
دفنت ويها بيدها وصاحت بألم
تم يتنفس بسرعه ويلهث . . وقال بدون إي تفكير زيادة : هاللي فبطنج ينزل يعني ينــــــزل ! وله والله . . . مايحصل لج طيب !
زادت فالصياح وماردت !!
إلتفت عليها وزئر : سمعتيني وله لا !!!!!!!!!!!!!
فاطمة بأنهيار صرخت فويهه : شلووووووووووون إنزله !! هـآآ ؟ شلون أنزله وإنـآآآ مب حامل أصلاً . . . . مب حاااااااااااااااامل !!!! . .
عقد ملامحه وطالعها بمليون ألف سؤال
فاطمة : كـنـت إبي أجيس النبض ؛ بجوفك بتتقبل الموضوع وله لا . . . طلعت ماخذني خدامه لك ولبنتك . . . . . علشاني قلت إبي ياهل سويت فيني كل هذا !! مصدق إني بعيش عمري كله أخدمك !!!!! الناس كلوا ويهي وإنا بالعه موس وساكته . . حطوا بلاوي الدنيا فيني وإنـا ساكته . . . . إبراهيم ماأقدر أصبر أكثر من جذي . . عمري صار 33 سنه !!!! 33 سنه ياأإبراهيم . . وماجفت عيالي !
سكت ! ماعرف شيقول !!! رجع شعره بسرعة لورى ورجع طالعها !!!!
وبعد تفكير بسيط قال : عيل إنتي طالق !
طالعته بصدمة !!
صــــــــــــــــــدمة إنزلت على راسها مثل صخرة هشمت كل أمالها اللي مازالت تبنيهم
صدمة مسحت آخر آمل لها بأنه يربطها شي مع إبراهيم ! اللي حبته رغم قسوته !!! وأستحملته رغم جفافه
إبراهيم : آيـه طالق ! . . . إنـأ ماأقدر أسعدج ! ولا أنفذ لج اللي تبينه ؛ قايل لج من زمان ماإبي يهال !!! كفاية علي الحمل اللي تركته لي غادة وراحت . . ماإبي شي وإنتي تبين عيال . . تبين تجوفين عيالج على قولتج ! خلاص . . . روحي الله يسهل لج . . معاي ماراح تجوفينهم
فاطمة طالعته بذهول ودمعه مازالت متعلقه برموشها : طلقتني ! . . بكل سهولة تقول لي إنتي طالق ؛!
إبراهيم : آيـه طلقتج ! ولو تبيني أعيدها لج ثلاث مرات راح أعيدها . . فاطمة ! إنـأ ماإبي عيــــال معاي ماراح تجوفينهم . . . . و
فاطمة صرخت بعذاب : ومن بياخذ مطلقة عمرها 33 !!!!
إبراهيم وهو يصد عنها : للحين إنتي فشبابج !!
ماعرفت شتقول من القهر !
لهدرجة هاينه عليـــه
بكل بساطة يطلقها ويقول لها تروح لغيره
بكل بساطة !!
فاطمة بحره وقهر : حسسسسسبي الله ونعم الوكييييييييييييييييييل !!! حسبي الله ونعم الووووووووووووووووووووكييييــل
طلع من الغرفة تاركها وراه تتحسب عليه وتدعي لحد مايخف غليلها
وفعلاً طلقها !!!!
وإول من فرح بهلـ طلاق آمه
اللي حاطه فبالها إنه فاطمة متعمده ماتجيب منه عيـــال !
خاصة أنها لمحـت حبوب منع الحمل فشنطتها مـره لما جات تزورهم
وعرفت إنها ماتبي عيال من ولدها
واســت ولدها وقالت له بتجوف اللي إحسن منها
اللي تخليه يجوف عياله وتجوف هي إحفادها
لكن هالمره رفض !!!!
كفاية بهدل بنت الناس معاه
مب مستعد يبهدل وحده ثانيـــة
وقت مايحس روحه مستعد لزواج وتجربة يديدة راح يجي بنفسه ويطلب منها هالشي !
مروا أسبوعين وفاطمة قلبها متعلق بغادة !! اللي كانت مستغربة غياب آمها عنها طول هالوقت . .
فكلمت إبراهيم يجيبها لها كل يوم . . . أو حتى كل أسبوع أذا مايقدر
ومامانع ! بالعكس رحب بالفكرة
علشان يفتك منها . . ومن الذكريات المره اللي تحوطها كل مالمحها
كارها وعايفتها نفسـه
بس ليش آنها كانت سبب فموت أغلى البشر لــــــه !
وعلى هالحال تمت غادة كل يوم تروح لأمها . . إو مرت أبوها بالأصح
لحد ماتزوجت بعد سنه من طلاقها
فأنقطعت عنها غادة وماعادت تزورها وايد كثر قبل !!! ألا من شهر لشهر ع الإقل !!!!
وبـعــد ماكان مغرق نفسه بالشغل وخرابيط الشغل !!!!!
إنـتـبـه لنفسه ؛ وآنـه كبر وحيـــد ومامعاه شريــك !
حتى بنته ماربـاها ؛ ولو أنه مب حافظ السنين اللي مرت على وفاة غادة . . جان ماعرف كم عمرها أصلاً !!
حزتـهـأ فكرة بـنـفس وهالمره قرر هو اللي يجوف له ؛ ذوق آمـــه جربه من قبل !
فأختار أخت زميـل له فالشـغـل . . جافها مره لما جا يوصله لبيـتهم بعد ماتعطلت سيارته
فقال لآمه وتمت الإمور كلها سهالات
وتزوج شريفة !!
صحيح مايحبها ذاك الحب الأسطوري !! إو حتى كثر زوجته الأولى
بس بعد مايكرها ! ولا فكر يكرها
وكفاية أنها كانت تهتم ببنته رغم آنهـا ماتطيق شطانتها ولا عنادها !!
لحد ماجا ذاك اليوم اللي جاف أنــه غادة صار لسانها طووويـــل وتجرأت وحبسـت شريفة بالسرداب !
ومن طلبت تروح لآمها !!!!
غرست سهم فأحشاءه وألمته من قلب كلمتها !!
لو عليـه ؛ جان راح لها هو من زمــــــــــان
لو بيده مافارق آمها ولا ســاعه ! بس مو بيــده
مو بيـــده !
خذاها ووداها لفاطمة . . علشان تقعد عندها ليـن فالليل ويمر ياخذها هو بـعـدها ويوديهـا لبيت أبوه
علشان تستقر خلاص هـنــاك . . . .
وهذا اللي صـــــــــــــــــــــــار . . من وداها هناك ؛ ماقام يمرها ألا نهاية كل شهر
يعطيها المصروف ويروح
وحتى مايكلف على عمره ويطل عليها . . . لآنه مايبي يطل عليها !!!




أنقطع حبل أفكاره الطويل على يدها اللي تلوح جدامه : هييييييييييييييييييييه !! شبلالالالاك متننح !!!!
إبراهيم طالعها بسرعه : هـ . ـلا هلا !!!! معاج معاج
شريفة تخزه خزز مب صاحي : آيــه ! إجوفك معااااي . . الجااااي بررررد !
إبراهيم طالع الجاي المحطوط ع الطاولة وقال : زيـن بشررربـه اللحيـن ؛
شريفة وهي مازالت تخزه بنفس النظرة : آآآيــه ؛ إشررربــه !





9 فـ الليل



دخل البيـت بعد يوم طويل شـاق إبتدى من 2 الظهر وإنتهى من شوي ؛ سكر الباب وراه بإارهاق . . سلم على إمه اللي كانت فالصالة غرقانه فمحادثة مهمه
وإتجه سيده لدري ومنه لغرفته دخلها وسحب له بجامه ودخل الحمام يزيح عنه عنى هاليوم المتعب . . ماطول . . . رجع طلع من الحمام وإستلقى فوق سريره شوي يريح
قبل لا تجي 9 ونص ويجي وقت العشــا وينزل يسكت عصافير بطنه اللي إزعجته طول اليوم . . . .
غمض عينه بإسترخاء تــام وماحس بعمره إلا وهو ماخذ له غفوة بسيطه بسبب جو الغرفة اللي يجيب النوم
بنسبة له كانت دقايق اللي غفى فيها ؛ لكنه فتح عينه على صوت طق منتظم على باب غرفته ومن جاف الساعه تإكد أنه صار له سـاعه ونص نـايم !!!
بدون لا يتلحف ولا شي . . اللهم حذف روحه ع السرير وغمض !!! وفتحها اللحين
إستعدل بقعدته وقال بخمول : زيــن زيــن ؛ اللحين جــآي !!
ثواني وصار برى الغرفـة وهو يدلك رقبته بتعب . . نزل الدري لقاهم كالعادة متجمعيـن حول طاولة الطعام . . . . بس هالمره كانوا ياكلون
مها لسعد بعد ماسمعت خطواته تقترب منهم : جـآآآآآآآآآآآن كملت نوم !؟؟
سعد بصوت خاثر : السلام عليكم
ردوا آمه وإبوه السلام بس
بينما هو أنظم أحذاهم ع السفره وقال بتعب : والله عبالي بنزل وبتعشى بروحي !!
ساره اللي خلصت إكل من زمان وتسندت على الكرسي : هذا اللي بيصير إصلاً ! مافي شي ينإكل ع السفره علشان تاكله
سعد اللي توه إنتبه إن الصحون فاضيه . . رمى جسمه لورى وتسند هو الثاني ع الكرسي وقال وهو يتثاوب : عيل شله مطرشين الخدامة تقعدني !!!! جان خليتوني آكمل نوم ولما أقوم . . إسلك نفسي بإي شي !!!!! قطعتوآ علي إحلى غفوه !
إم سعد عقدت ملامحها : ماطرشنا لا خدامة ولا بطيخ ! كاهي من مساع بالمطبخ تغسل . . ماجفتها طلعت منه لـ دري !!!
سعد وهو يعقد ملامحه هو الثاني ويطالع آمه بملامح نايمه : عيل من اللي طق الباب ! الهوىآ مثلاً !!!!! . . .
مها تستهبل : يمكن ينانوة البيـت ماهنت عليهم تنام بدون عشى فقعدووك
سعد : ههييهيهيهيهه ! كثري منها !
ساره : لا لا أظن غدوووي ؛ . . سألتنا عنك من شوي قلنالها نايم
سعد صحصح على طول وحس روحه ماسمع عدل : هــــــلإ !!
ساره : قلبك لا يوقف ! يمكن غادة اللي طقت عليك البــاب . .
سعد بتسائل : غــادة هني ؟!
إم سعد بجدية : هالبـنـت كثرها ماحد تبهدل !!!!
مها : تدري شمسوين فيها هناك فبيت إبوها !! حابستها مرت إبوها بالســرداب ولما فتحت لها لقتها مغمى عليها
سعد أزدادت حدة ملامحه : وشموديها بيت إبوها !! ماأذكر آنها تزورهم !!!!
ساره : شكلك منت بالدنيــا !! تقول غدوي طردتها يدتها من البيـت وخذاها إبوهــا . . هذا اللي فهمته منها . . ( تلتفت على إبوها وتقول برجى ) يبه كلم إبوها خل تقعد عندنا على طول ؛ هنــاك متبهدله من قلب . . . وهني مرتاحه
بو سعد وصورة إبراهيم جدام عينه . . يتذكر ويـن كان ووين صار : يصير خيـــر . .
سعد : وشلون تطردها يدتها من البيت ؛! ذاك بيتها مثل ماهو بيتهم . . . ومو من حقهم
ساره : ووووووووووي ! مابغيت إلا هالمتحجريـن يفهمون كلامك هذا . . . وبعدين إحسن لها !!! مب من حلات عيشتهم هناك
سعد : عيل من حلات عيشت إبوها !! مايدرون آنه البنت تخاف من الظلام !!!! يروحون يحبسونها فـ إخس مكان فالبيييـت . . . ذولا شلون يفكرون
مها لإخوها : ترى من جــات من هناك ليـن اللحين مانطقت بولا حرف . . اللهم سألت عنك من شوي ورجعت سكتت من يديد . . . وقالت لنا المغرب أنه مرت أبوها حبستها فالسرداب . . . . بـــــــــــس !
سارة : حاولت فيها شكثر طول اليوم ؛ ماتنطق بولا حرف !!! . . . بس تصييح ! وله تقعـد إتلفت بالمكان . . مادري شبلاها !!!
سعد : والله إذا بتيـن ( بتجن ) فهو منهم ومن هوايلهم فيـهـا !!
إم سعد : لا تفاول على البـنـت ؛! مافيها إلا العافية إكيييــــد . . تلاقونها ماتتكلم من التعب والصخوونه . . . . لا تحسـ . . .
سعد بصدمة : وبعد مصخنه !!
مها خزته : يلا ! ورنـــا شطارتك يا دكتور ســعــد !!!!
سعد بعصبية بانت على ملامحه : إستغفر الله العظيم بس !
ساره : صخونتها خفت . . نزلت شوووي ؛ إإإشوووى من قبل يعني
سعد وهو يقوم ويوجه الكلام لسارة : قومي تعالي معاي ؛ خل أتطمن عليـهـا !



لحقته لحد غرفتها . . دخلت هي إول لـقـتها واقفه أحذى الدريشة تطالع برى بملامح مشدوده
ساره ببتسامة : غدووو ؛ ســعــد برى يبي يتطمن عليج !
طالعتها وقالت بسرعه وهي ترجع تطالع الدريشة : تــعـــالي بسسسسرررعــه !! ( تأشر ع الدريشة ) جوووفي هناك
ساره تلاشت إبتسامتها . . إستدارت لسعد وإشرت له ينطر برى
وتقدمت هي لداخل ووقفت آحذى غادة ؛ كانت دريشـة غرفتها تطل ع الحوش
جالت بنظرها بالمكان بكبره وقالت بغرابة : وشو !! مافيـه شي
غادة تإشر بيدها : جووووفي الشـــيــر ؛ يتحركون بسسسـرعه !!
ساره طالعـت الشير اللي تحس حركتهم عادية بسبب الهوى وقالت : ممم ! عـــــادي
غادة طالعتها بملامح معقودة : لا مب عــادي ؛ يتحركووووووووووووون بسسسسسرررعــة !
ساره : زيـن لا تعصبين يتحركون بسرعه !!
غادة تطالعها بغضب : شنو يعني ! مب مصدقتني ؟ إجذذذذب علييييج . . . برى مافي هوى والشششيرر يتحركون بسرررعة شلووون ؟؟
سارة إستغربت من غضبها : شفيج عصبتي !!
غادة : ماعصبت ؛ بس الشير يتحركون بسرعه !!!!
ساره ماحبت تطول بالجدال معاها . . حطت يدها على كتفها وقالت بإهتمام : زيـن ســعــد يبي يتطمن عليج !!! حطي شي على راسج
غادة توها تنتبه على إسم سعد . . إلتفتت بسرعه لها وقالت : ســــعـــد قاام ؟!! . . ليش مافتح لي عيييل ؟؟؟ مايبي يجووووفني ! . . زعلااان هو بعد ؟؟؟؟؟ ( ترجع تتجمع الدموع بعينها ) ماكان قصدي إكسرررها ! يوسف كسرررهـــا مب إنــا
سعد اللي مازال واقف برى شدة أنتباهه كلمتها ذي
بينما سارة إتجهت لشماعه سحبت شيلـة غادة وحطتها على راس غادة بإهتمام وهي تقول : كاهو برى ؛ تغطي علشان يدش وتقولين له كل اللي تبين تقوليـنـه !!!
إول ما لفت شيلتها على راسها نادت سارة سعد
اللي إول مادخل . .
أرتجفت شفتها غادة ورجعت صاحت وهي تقول : هو اللي كسرها ! لا تعصصصصصب علي . . والله مب ‘إنــا والله هووووو !! لا تعصب
سعد بستغراب منها : مو معصب ! من قال إني معصـب !! إبي أتطمن عليج بس
غادة وهي تتراجع خطوه لورى : عيل ليش مكشر جذي ؟
سعد بمليون ألف علامة أستفهام : مو مكششششر !!
غادة تطالعه : بلا مكشششششر ! . . . هاوووشه هو !! ضرررربـه هو . . هو اللي كسرررهــا مب إنــا . . عطيييته إيـاهـآ هدية راح حذفها بالزبالة
سعد عقد ملامحه : عن من إتكلميـن ؟ وشعطيته !! تراني مب فاهم شي
غادة تسوي بيده شكل شي مدور وتقول : الـ بلورة !! . . ذيج اللي عطيتني اياها ذاك اليوووووم . . . .
سـعـد إبتسم وقال : آآهـآآ !! شفيها ؟
غادة : يوسف كسرها !!! مب إنــــا . . . لا تعصب علي
سعد أزدادت إبتسامته على برائـة تفكيرها وقال : تفــدااج !! آهم شي ماتعورتي
غادة : بلالالا ! هو تعووووور . . عووورته !! من ذذاااك اليوم وهو كله يخرعني ويبي يذبحني . . . . بكل مكان يطلع لي !!! يضايقني ؛ يضايييييقني واااااييييييييييد
سعد جا بيتكلم كملت هي : طلع لي فالغرفة هناك فبيت إبوووي . . وفالسرداب بعد !!!! شريفة تتعمد تحبسني دااااااخل مكان مظلم علششششانها تدري إني آخاااف وتدري أنه يطلع فإي مكان مظلللللم !
ساره طالعت سعد بستفهام وبادلها نفس النظرة
غادة بعد ماإنتبهت لنظراتهم قالت بضعف : تصدقوني ! صح ؟
سعد تدارك الوضع : آآييـه آييييـه ؛ إإكييييـد نصدقج !
غادة إبتسمت براحة وقالت : الحمدالله ؛ آخيراً في حد يصدقني . . . كنت إدري أنك الوحيد اللي بتصدقني وبتعرف إني ماإجذذب
سارة : وإنــا ؟ إنـا بعد مصدقتج
غادة طالعتها بتكشيره : إنتي جذبتيني مساااااااع . . عبالج ماأحس ؟!
طالعت أخوها وتكلم هو : شـلـونج اللحين ؟! قالوا لي إنج مصخنه ؟
غادة تحط يدها على يبهتها : بـ . . . بـخير !
سعد : ماتحسين بتعب ! إي شي ؟
غادة بعد سكوت بسيط قالت وهي تحط يدها على صدرها : أحس شي يعورني هنــي !!
سعد أنقبض قلبه : شتحسين به بالضبط !!!
غادة رجعت سكتت من يديد وتكلمت بعفوية : متضــايقــة . . . وايــــــــد ! ؛
ملامحها وهي تنطق بهلـ كلمتين البسيطيـن حركت شي بداخله !! شي غير الــحــب ؛ مايدري وشهو
بس الحزن القوي اللي أنتشر بكل جزء من ويها ضايقه هو بعد
حاول يلطف الجو وقال : إن شالله ماراح تدوم هالضيقه !
غادة طالعته وإبتسمت من يديد : صج ؟
سعد : صـــج !
تقدمت خطوة ورجعت تراجعت وإبتسمت بخجل : أوه ! . . . نســـيـت . . مايصير ألمــك ؛ بيعصبون
بادلها الإبتســامة !!!
حتى لو السبب اللي ماخلاها تلمه غلط ! إو شبـه غلط لآنه المفروض تقول مايصير ألمك لآنك ماتحل لي !
بس ع الإقل ؛ ع الإقـــل عرفت آنه هالحركة غــــلـــط !
ويتمنى أن وجودها عندهم يدوم
عـلـشــان تتحسن نفسيتها شوي وترجع لمرحها وشقاوتها اللي إعتاد عليهم من طفولتهم وبنفس الوقت يقدر هو وخواته يعلمونها أشيـاء أكثر بطريقة صح وأصح !!
إشيـاء ماإهتموا أهل إبوها ولا إبوها نفسه إنهم يوضحونها لها ويفهمونها إيــاهـا !!!!
إشياء جهلها ؛ يعتبر تخلف وجنون عند البعض !


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 5:30 pm

وده لو كــان دارس طب نفسي . . . . بدل تخصصه الحالي
جـان اللحين عرف شفيها بالضبط
وشاللي يقدر يسويه علشــان يطلعها من اللي هي فيـه
ويخليها ترجع نفس قبل !!! . .
لا ! ماترجع نفس قبل
يبيها تصير أحسن من قــبــل !
علشـان حزتها بس ؛ يقدر يصـارح الكل بفكرة أرتباطه الرسمي بـهـا
ومحد راح يقدر يفتح حلجه بكلمة ‘إو يعلق على الموضوع بحرف
إذا خواته اللي هم إقرب لها من ثيابها ؛ ما أستصاغوا الفكرة . . وإستنكروها !! بس ليش آنه الـنـاس تجوفها مينونة
عيل شلون بالـنـاس نفسهم !!!!
ماراح يرحمونها ؛ ولا يريحونهــا !
وماوده زواجه منها يكون سبب يديد ينضاف لقائمة الإسباب اللي وصلتها لهلـ حالة !!
بالعكس ؛ يبي زواجه منها . . . يكون السبب الإقوى اللي يخليها إحسن من كل اللي تكلموآ فيها !!!!


إنتبه على غادة تصيح من يديد بس هالمره كانت دافنه ويها بصدر سارة
إستغرب إقترب كم خطوه وقال : شفيــهـآ ؟؟؟
سارة بغضب : هذا وقتك تسسسسسرررح اللحيـن ؛ تحاجيك صار لها ساااااعه وإنت صافطها !!! تقول إنــك رجعت عصبت من يديد ! ياإخي بتنح تنح بعيييييد
سعد أنحرج ! أقترب كم خطوه وقال وهو يمد يده على وشك يطبطب عليها لكنه إنتبه لنفسه بإخر لحظة ورقع الموضوع بعد ماصكته سارة بنظرة : غـــااادة ! . . . . . . مب معصصـب ؛ إنـــا بس كنت أفكرررر شوووي !!!! لا تصيحين خلاص ؟! . . . . . . . ( تم يطالعها ينطرها تبدي أي حركة تثبت أنها رضت لكنها مازالت على وضعها . . قال ببتسامة حلوة ) زيــــن إسسسف !! إووعدج ماعاد أفكر بشي لما إكون معااااااج ؟؟ شراييييج !
سارة تخزه : هيييييييه إنت !
سعد يطالعها : شفييييج !
سارة : إنتبه للكلمات اللي تختارها ؛ ها !! لا تقعد تسوي لي فيها قيس وليلى !!!!
سعد : وإنـا شقلت اللحين ؛ هي إزعلت ليش أني كنت سرحان وهي تتكلم !! تإسفت منها ؟؟ إرتكبت جريمـــة ؟؟؟؟!
سارة : ماراح إفكر بشي وإنـا وياج !! شقصصصصدك ؟
سعد بقق عيونه على تفكير آخته اللي خذاها لبعيييد : إقوووول ! لا تقعدين تفسرين الحجي على كيفج !!!!!
سارة : وإنت لا تاخذ راحتك بالتعبييييير ! تراك تخوورها ساعات . . . .
سعد رفع واحد من حواجبه : تسلميـن !
سارة : الله يسلمك !
سعد لغادة : إنــا رايح ؛!! إجووفج بــاجر إن شالله إووكيــه
تسترق النظر له وهي مازالت دافنه ويها بصدر سارة همست : آوكيــه !
سعد رجع طالع سارة وتراجع بخطواته ورمقها بنظره آخيره قبل لا يطلع من الغرفــــة
ساره بغشمره خفيفه لغادة : غــدو . . ! . . غداوي . . البعبع راااااح خلاص !!! بح . . .
أطلقت ضحكة بسيطه وهي بصدرها ؛ فإرتاحت سارة إنها وإخيراً . . . ضــحــكــت !
سارة وهي تمسح على راس غادة : إمشي يلا خل ننـــام !! . . لو صرتي بخير باجر !!!! عندي لج مفاجأه حلوه
غادة وهي تمسح دموعها برفق وتطالع سارة بعد ماتبتعد عن صدرها : شنو !!!!
سارة وكإنها تخاطب ياهل : إذا صرتي بخير بقول لج !! . . . يلا ! . . . خل ننام
توجهت غـادة صوب السرير بينما راحت سارة تقفل الباب وهي تقول : علشـان لا يدرعم علينا إخ سعد الصــبــح !! لأنه متعود يرز فيسه هني يصبح علي !!!
تمد يدها لليـت وتطفيه : و . . . .
ماقدرت تكمل كلامها إلا أنه صرخه من غادة خلتها ترجع تشغله بسرعه
غادة بغضب يديد : تستهبليييييييييييييـن !!
سارة بإحراج غطى ملامح ويها كله بعد ماتذكرت اللي لولهه نسته : أوبسسس !! سووووري . . . نسيت






اليوم التالي


فعلاً ؛ من طلع الصبح . . وقامت هي وياها من نومهم !!! على طول خلتها تغسل ويها وتسبح علشان تصحصح وطلعوآ من البيـت على طول . .
كل اللي قالته لـغـادة ؛؛ إنهم راح يستانسون وايييييـــد اليــوم !
فستانست هي مقدماً !
إبتدوا يومهم بريوق خفيف بإحدى مطاعم المجمع اللي هم فيــه . . .
وبـعـدها . . إبتدوا يلفلفون المحلات يتشرون لهم ثـيــاب !! إو بالإصح . . كانت سارة تشتري لـغـادة ثـيـاب
بينما هي , تتأمل هالمكان !!!! فخامته مقاربه للمجمع اللي جات له قبل مع سهام وحنان . . .
صحيح آنه مب نفس المجمع !!
بس نفس الفخامه
ونفس الـنـاس
ونفس الملابس اللي بالمحلات !!!!!
ونفس إشكال العاملين فالمحلات !! بالرغم من أختلاف الملامح بس الهئية وترتيب اللبس وإشكالهم العملية تتشابه بالنسبة لها وايد !


سإلت سارة اللي مندمجه بالبناطلين تدور شي حلو يناسب غادة : ليش الناس هني غيررر !
سارة وهي مركزه باللي جدامها : شلون غير ؟؟
غادة تطالع اللي حولها : مـ . . مــــادري ! . . . أحسهم غييير !! مب نفس الناس العادييـن اللي برى !؟؟؟؟
سارة ببتسامة صافيه هادية وهي تسحب بنطلون وتقول برضى : هذآ بيطلع واااااو عليج . . !!!!!
غادة عقدت ملامحها : بس إنـــا ماإحب ألبس جذي !
سارة تطالعها وتقول بثقة : لا بتحبيـن ؛!!! ( تمسكها من معصمها وتسحبها معاها ) أمشي خل نتنقي بلوزه تناسبه



وعلى هالحال مر الوقت ؛
ماخلت محل إلا ودخلته . . شرت لغادة وطخت لها كم بدلة تعجبها
بينما غادة طول الوقت وهي متضايقة من المـكـان
تحس الكل يطالعها
الكل يتفحصها من صبع ريلها لشعرة راسـهـا
وإي حد تلمحه يتكلم حتى لو ماطالعها !
تحسه يتكلم عنها ماتدري ليش !!!!
تمت لازقه بسارة لحد ماخلصوا تسووق !! ورجعوا لسيارتهم وترسوها إكيـاس متنوعه فمحتواها
بعضها ملابس . . وبعضها نعل الله يعزكم . . . . وكم إكسسوارات بسيطه حق الكشخه
وكانت تشمل إغراض لها ولغادة
سارة وهي تشغل السيارة بمرح : ترااااج بتجربينهم كلهم ! لا تقوليـن لي ماإبي . . .
غادة ببتسامة خفيفه : مشكورة !!!
سارة طالعتها : على ؟
غادة بعد تأمل بسيط بملامح سارة الناعمه : . . . . على . . آهتمامج !
سارة أرتسمت إبتسامة يديدة على محياها وقالت وهي تحرك سيارتها : ووي ! عبالي عندج سالفـــة . . .
غادة تإملتها شوي وصدت عنها ورجعت للمرة المليون تغرق بإفكارها اللي ماقطعها إلا جوال سارة
اللي ردت بسرعة إول ماجافت الرقم : يـــاااااااااااهلا يـاااااااااااااهلا !!!! صح النوووووم ؟ . . . . . . آآي آآي صدقــــتج !!! داقه لج الفييييير لا تجذبيـن ؟! . . . تستاهلين ! قايله لج نامي مبجر بس ماتسمعيـــــــــــــــن . . . .! ؛ زيـن متى ؟؟! . . . . إإي الساعة 2 عيل متى بنتغدى ؟؟ . . لا لا عييييووووني 10 بالضبط ألقـااااااااج وعن العببببط . . هههههههههـ ! شدخل مب معصبة قاعدة أتحجى عادي . . . . . لا عـآآآآآآآآآآآآد عن المصااااخه !!!!! آآيـه عبالي ؛ يلا بنطرج ! . . . من ؟! . . . . مادري عنها . . بدق لها لما أوصل البيـت . . . . وإنتي دقي ع الباقي ؛ إوووكيـه !! إووووكييييه . . يلا عيييل بـآآآي . . آآيه بالسياررررررة . . . . بحاجيج لما اوصل باي . . بـآآآآي
سكرت وحطت الجوال أحذاها وهي تقول : خبلللللللللللللله هالبنت !!
غادة سإلتها بفضول : مـــنهي ؟
سارة طالعتها وغمزة بطريقة حلوه : كـــائـن حي !! . . بتعرفين بعديـن



مسـافـة الطريج اللي كانت شبه طويلـه وتوقفت السيارة بالبيـت
نزلوا ثنتينهم منها بعد مانزلوا معاهم الإكياس اللي تقاسموها بينهم
وقفلت سارة باب سيارتها وراها بصعوبة بسبب اللي بيدها
لمحتها غادة تتعبث بجوالها شوي بعدها طالعتها ببتسامة عريضـة وقالت : يــلا إمشي !!
تبعتها وسبقتها بدخلـت البيـت
وماإمداها حطت صبع ريلها داخل إلا بذيج الصرخه اللي صرقعتها وفرت خلايا مخها



ســـــــــــــبــــــــــــــــــــــــراييييييييي يييييييييييييييز


سارة اللي تصرقعت هي الثانية من صرخت غادة ؛ ضحكت بمرح وقالت : غدووو شفييييج !!!
غادة طالعت البنات جدامها وحطت يدها على صدرها بإرتياح وهي تقول : سخااافة !
أنهالت عليها الأحضان منهم كلهم
وكل وحده تشره على غيبتها عنهم يوم السبت
كانوا ينطرونها نطره . . . وكشتت فيهم !!!!
حتى يدتهم حصة كانت تنطرها ومجهزه لها تمر مخصوص !
وماخلت حد يجيسه ؛ على قولتهم . . حقدووووا عليها ذاك اليوم حقد مب صااااااحي ليش إنها ماجات
صرفتهم سارة علشان لا يعكرون مود غادة اللي مابغى يتحسن
ويذكرونها بالسبب اللي ماخلاها تجي
قعدتهم بالصالة مع غادة وراحت تجيب لهم شي تضيفهم به
بينما إمل اللي قاعده إحذى غادة قالت وهي تطلع شي من جيب بنطلونها بصعوبة بسبب أنها لابسه العباية قالت : جـ . . جووووفي شجبت لج !!!!!!!!
دقايق وطلعت سواره عليها حرف غادة بالإانجليزي وطلبت منها تمد يدها
مدتها بفرحه دبت بقلبها على هالهدية المتواضعه
وبعد مالبستها إياها ؛ كشفت هي عن معصمها وقالت وهي ترويها نفس الإسواره بس بحرفها هي : ترى كلنا لابسـن نفسسسسـها !!! ولا تفصخينها سامعه !
عايشه وهي تكشف عن معصمها هي الثانية : ترى إنــا اللي جايبه هالفكرة ؛ علشان تكون رمز صداقتنا وإخوتنا بعد !!!!
مها بطفاقه : ذلينا ذلييييييييييييينا اللحين ؛ مايسوى علينا فكرة . . آآموووول اللي شرتهم عن الجذذذذب
عايشة : وإذا إموووول اللي شاريتهم ؛ لولاي ماجاتكم هالفكرة ياناكرات المعروف
إمل بدفاشة : ’آي معروووف واللي يعافيج !! ههههههه محسستني أنج شسمه . . حتى مادري شنو بس محسستني انج مسويه أنجاااااااااااز !! . . .
عايشة تتكتف بدلال : المهم ياكم الحجي !!!!!
مها : و ياج إنتي بعد !! . .
إمل وهي تنقز ع الإكياس : أشريتووووا !؟؟؟؟
غادة : ماااادري ! ماشريت شي . . . ساروه اللي فرفرتني بكل المحلات وقعدت تشتري
مها : آآي شعليهاااااااااا ؛ شافطه فلوس من أبوي وأمي وسعووووود وطايره تفسفسهم على سخافاتها ! والله لو يدرون لا يحرمونها من الفلس حتى !
إمل وهي تطلع بلوزة ناعمه أعجبتها : وااااااااااااااااااااااااو واو واو صراحة !!! . . . ( تطالع غادة وتقول بستفسار حماسي ) من وين شارينهم ؟؟؟؟؟
غادة بدون تفكير : مـــادري . . . ماإعرررف أسمــه . . . . بس هووو مكان كبييييييييييييييييييييير فيه ناس ماتستحي !
أنفقعت من الضحك عايشة وماقصرت مها ولا حتى آآآمل
عايشة : ههههههه حلوه حلوه ماتستحي !!
غادة وهي تتكلم من صجها : لا صج !! وايد ناس جفتهم هناك مايستحون ! . . . البنات مايلبسون عــــدل . . عبايتهم وايد ضيييييييقه وثيابهم اللي تحت العباية مبينه !! حتى الصبيان مايستحون . . كله يطالعون
إمل وهي مازالت بحالة ضحك : هههههههههـ فضيعه . . والله فضييييييعه هههههههههههه ( تأشر لها بأبهامها ) أأأأنننننني جذي والله !!
غادة طالعتها بنص عين : ثاني مره باخذج معاي وجوفي بعينج !!!!
إمل : جفت ياماما جفت وخلصصصصت ؛ . . . بس ترى مب شرررط كلهم مايستحووون !!! في ناس محترمه
غادة بدون أهتمام : ماجفتهم !
إمل بنغزات عبيطه : آكيد مابتجوفينهم دامج مشغولة باللي مايستحوووون . . ( ورجعت فقعت ضحك )
غادة سم ضروسها عبط وملاغة إمل اللي تطفرها ساعات . . سحبت منها الكيس وقالت : ماإبي تجوفينننن زيييييييييييـن ؛ أنجلعي عن ويهي !
أمل تنقز عليها وتذبحها تبوس : خلاص خلاص . . آسسسسسسسسسسسفة آسسسسفة . . ( ترجع تسحب الكيس وتكمل تطمش )


ثواني وطلعت لهم سارة بصينية مليانه قلاصات عصير حطتها ع الطاولة وقالت : اللي تبي تقوم تاخذ . . عيزانه إوزع
عايشة وهي تقوم تاخذ لها قلاص : مالت ع الضياااااااااااافة اللي تعرفينها
سارة : عاد عاجبج عاجبج مب عاجبج الله مكثر الطووووووووف !
عايشة وهي تقعد : عشتووووووووووووا !
سارة لغادة : يلا غدووي قومي خل تقايسين ونووريهم ذووووقي يافديت ذوووقي . . ( تسحب الكيس من عند آمل وتاخذ باقي الأكياس ) عن اللقااااااااااااااافة !! بتجوفينهم اللحين
أمل : يالعنززززز ! من وين شاريتهم !!! خاطري بالبنطلوووووون السماوي ! عجيييب . . . .
مها ببتسامة عريضة : غدوووي تقول شاريتهم من مكان كله ناس ماتستحي !
سارة بققت عيونها وطالعت غادة : ناس ماتستحي !!!!! ليش وين موديتج ! دسكووو ؟؟؟؟؟ لا تشوهين صورتي جدام العرب
غادة تطالعها بستغراب : شنو دسكو بعد !!!!!!!!
إمل وهي ميته ضحك : عصصصصير برتقــــــال . .
مها تدفعها بالخفيف وتشاركها الضحك : سخييييييييييييفه
غادة تقوم وتسحب سارة معاها : آآمشي أأمشي خل نروووح نلبس . . صايرين ملغاااااااااااااااات اليوم
إمل وهي تمسح دموعها اللي خربت الكحل : الله يسامحج بس . . ( بعبط وهي تإشر على الصينية اللي بها العصير ) ماتبين تشربين الدسكو مالج !؟ ( وكملت ضحك )
عايشة ببتسامة عريضة على وشك تتحول لضحك : عبييييييييييييييييطه املووه !!
أمل : والله غدووووي توووووونس الدبـآآآآآآآآ ههههههههههههههه





فوق جات بتدخل مع غادة الغرفة لكن أستوقفهم صوت سعد : سررروي !!!
سارة ألتفتت عليه : هلا !
سعد بستفسار : في حد تحت !
سارة : أي البـنـات عووش وإمووووول !
سعد بضجر : جان عطيتني خبر الله يهداج ! علشان أطللـع قبل لا يجوووون
سارة : زيـن عادي آطلع أذا تبي تطلع . . شفيها يعني ؟
سعد يتكتف : بيتغدون هني ؟
سارة : إيـه !
سعد : عيل احسب حسابي أتغدى برى بالمره وإنا رايح المستشفى
غادة اللي كانت متابعه حوارهم بصمت : وليش تتغدى برى ! هذي بيتكم . . . تغدى هني معانا
سعد : اإدري ؛ بس لا إنا باخذ راحتي ولا هـــــم . . أرز عمري شله
غادة عقدت ملامحها وقالت : لا بتتغدى هني ؛ وهم إذا مب عاجبهم بنتغدى بروحنـــأ . . . أكل برى مب زين كله وسساااااخه ولازم تاكل عدل علشان تشتغل عدل
سارة : لا لا مانقدر ع الحكم !! حجي العيايز هذي ماخذته من إم الخير يدتج أكيييد . . . .
غادة طالعتها بنص عين : يدوه دايماً تقول الصج ! وتبي مصلحتي . . . . . بس كله تهاوش وتطق وماتحبني
سارة وهي تسحبها معاها لداخل الغرفة : أمشي خل نقايس إبرك . . ( تدخل الغرفة وتإشر لسعد اللي مازال واقف برى بيدها ) أورفواااااااااااااار !!!
سكرت الباب و وصله صوت المفتاح وهو يقفل الباب اللي وقف حاجز بينه وبينهم
تم يقلب كلام غادة بباله وهو مبتسم !!
خايفه على صحته !!!!
وهامها إنه هو ياكل ويطلع بكامل قوته
حتى لو وجوده راح يضايق عايشة وإمل
أطلق ضحكه قصيرة واييييييييييييييييييييييد وهو يقول بهمس وخطواته توجهه لغرفته اللي طلع منها : ويلوموني فيها !؟










نزل الصالة بصعوبة وطلب من الخدامة تسوي له قلاص عصير وتجيبه له الصالة
إبتسمت وقالت له أنه فطوره جاهز
جاوبها بنفسيه خايسة : احتفظي فيه لنفسسسسسج !! جيبي العصير وإنتي ساكته !!!!
تلاشت إبتسامتها من بشاعة أإسلوبه اللي أساساً معتاده عليه ؛ بس ليش إنه أكل عيشها على آهله مضطره تجامل وتبتسم بوي كل فرد فهلـ بيت
وآولهم يوسف !!! أأخس نفسيه بالبيت
وتجي بعده العمه سهام مثل ماتأمر الخدامه تناديها !
قعد فالصالة على أقرب كرسي لتلفزيون وسحب الجريدة اللي كانت محطوطه على الطاولة . . كـ عادتها كل يوم
يقراها إبوه الصبح قبل لا يروح دوامه ويحذفها هني
تعدى كل الصفحات لحد ماوصل للقسم الرياضي
وبالخط العريض لقاهم كاتبين عن مباراة إمس اللي فاز فيها فريقهم على خصمهم القوي
وجابوا الكأس . . .
وحاطيـن صوره له وهو بالمستشفى . . ثـارت إعصابه يومها لما ألتقطوها له بعد حب خشوم وترجي فيه ؛ وكاتبين بما معناه
إنه غياب يوسف الـ( . . . ) . . . فإخر لحظة ! خلاهم يعتقدون آنه الفريق راح يضعف ! خاصه أنه خسر أهم لاعبيه والعامود الفقري له
لكن وجود سامي اللاعب اليديد سـد هالضعف ؛ وعزيمة الفريق وإصرارهم على أنهم يجيبون الكأس حطمت كل التوقعات السلبيه لإدائهم
صحيح ماكان بنفس المستوى ويوسف فيــه . . . لكنه بالنسبة للفريق المنافس ! كـــــــــان أداء عظييم ورائع
واختموا كلامهم بالتحمد ليوسف بالسلامه وتمنيهم آنه يقوم بصحه وعافيه ويرجع يلعب من يديد !!!!!
ويصعد هو وفريقه للقمم !


سكر الجريدة بقهر وحذفها ع الطاولة
يوسف : هذا اللي شاطريـن فيه ؛ شويت كلام على ورق لا يودي ولا يجيب !!! . . . . ( مسح على ويها بضيق ) إستغفر الله العظيم بس !
رجع يفكر باللي قراه وكمل تحلطم بقلبه


( اللحين وجود ساااامي سسســـد مكاني !! ؛ شلون تجرأوا وكتبوا هالشي ؟!! هذا حتى قوطي بيبسي مايعرف يشوته ! حاطينه يشووووت كوررره ؟ وبمباراه مهمه مثل هذي
شلون فكروا بس مجرد تفكير يدخلونه بدالي ؟؟؟؟
هه ! مصلحة فريقهم أإهم !!
ماعليهم من اللي غاب ومن اللي تم
المهم الفريق يتقدم حتى لو يتخلف عن هالتقدم أهم أعضاءه
والله الشرهه مب عليهم !!
الشرهه على الخبله الـ ( . . ) غااادة !!!!!!!!!
بسبتها أنحرمت من أغلى يوم علي وإإإإإإإإإإإإإإإإإإعز يوم !!
علشان لعبة سخييييفه جايتني تناقز فيها وتبيني إخذهااا !
إإخ لو تطيح عيني عليــهـا !!!!!
إظن ما بيهدها من يدي إلا الإسعاف
خل يجي الخميس بس ! وإنــــــــــا إوريهـا !!
إن ماخليتها تكره شي إسمه يوسف ماأكون ولد إبوي
إذا قبل كان فقلبي شي يخصها . . اللحين مافي ولا نتفـة شعور تجاها
وإذا قبل كنت محترم خبالها وماخذها على قد عقلها . . اللحين بخلي عقلي أصغر من عقلها
بيقولون خبله !
أنا اخبببببببببببببببل منها
بيقولون ماتفتهم
أنا ماأفتهم بعد
وبنشوف ياغادة من يضحك بالإخير !!!!!!
والله لا أخليج تصيحين دم على هالحركة
والله ماأخليـهـا تعدي بهلـ بروود !
وبتعرفين حزتها . . . منهو يوسف !
ووين إنـــا
وإنتي ويـن ! )



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 5:32 pm

خذت لفه كامله حول نفسها برضى وقالت بفرح : أييييييييييييييينن !! وايد حلووو !!!
سارة : إنتي اللي محليته . . ( بغرور خفيف وهي تتكتف ) جفتي أنه ذوقي حلوووو . .
غادة وهي تطالع البنطلون : بس تدريـن ؛ يدوه تقول عيب البنت تلبس جذي . . . . !!!!!
سارة : وإنتي بتتمشين جدام ريايل فيه ؛! دامج لابسته فالبيت عااااادي . . ولا طلعتي عليج العباية . . !
غادة وهي تطلع طايره من الغرفة : بروووح أرويهم أياااااه
سارة فز قلبها : تــعـااااااااااااااااالي !! لبسي عبايتج فوووووووقه سعووود هني وويع !


نزلت الدري بسرعه وبرشـاقه واضحه . . ونطت اخر دريــه وأستقرت بالصالة
تقدمت كم خطوة للبنات وقالت وهي تلف حول عمرها من يديد : شرايييييييييييييكم !!
إمل : رووووووووووووووووووووووعه روووووووووووعه روعه ؛ هالبنطلون أصلاً عاجبني !!!!!
عايشة : يه يه يه ؛ ويـــن خاشه كل هذاااااااااا . . ملوعه جبدنا بالتنانير الوسيعه والجلاليييبه الإوووسع !! غطيتي على عارضات الإزياء
ضحكت مها وقالت : روعه والله . . عسااه ملبوس العافية على قولت أمي ههههههههههـ
غادة وهي تطالع نفسها بفرحه : صج حلووو ؟!! . . ( ترجع تلتفت وراها وتشغل التواير ع الدري ) بروح اورييييييييييييه سعد
فزوا الثلاث بصدمة وخرعه
وأدعمت غادة . . سارة اللي كانت نازله ومعاها عبايه علشان تلبسها ؛ لكنها مالحقت تكلمها ألا هي ماره من صوبها جنها صاروخ
جات مها بسرعة : سررررررررررررررررروي أمسكيها الخبلللله ؛ رايحه لسسسسسسعد ترى
سارة بغت تطب عيونها بحضنها من الخرعه : وشهووووووووووووووووووووووووووو !!!





الرقصة التاسعة .



إخبرني إنت فقط
ما فائدة أن تكون محاطاً بألف وجه . .
بينما تفتقد نفسك ؟!



شتات







فتحت باب غرفته ودرعمت لا أحم ولا دستور . .
كان منسدح بنص سريره وحاط ريل على ريل بطريقة شبابية ويدينه الثنتين تحت راسه ؛ تصرقع من فتحتها الغير طبيعيه للباب
قعد على حيله وأنفجع من اللي شافه
غادة بنفس الإبتسامة : شرايييييييييييييييييييك ؟؟! كلهم قالوا حلو
صد بسرعه بعد ماقام من سريره وقال بملامح أحتدت : شبـلالالالالالالالالالاج انتي !!!!!
غادة أستغربت لما صد أقتربت منه بخطوات واثقه ووقفت جدامه : شفييييييييييك ؟ جووووف !!
رجع صد من يديد وصرخ بغضب : طلعي بررررررررررررى !!
غادة عقدت ملامحها : يييه ! شفيييك ؟ مب حلوووووووووو . .
سعد بنفس الصوت : أقول لج طللللللللللللللعي يييـه !!


دخلت عليهم سارة الغرفة وكملت سلسلة الصدمه
دخلت وسحبتها معاها بقوه : أمششششششششي غدوووي شفييييج ! عييييييييييييييييييييييب
غادة وهي تتعافر : ليششششش عييييب ! خليييه يعطيني راييييه حاله من حالكم
سعد لأخته بنفس الصوت الغاضب : طلعيها سروي طلللللللللللللللعيييييــهـا !!!!
سارة وهي تسحبها : أأمشششششششششي !!





دخلتها غرفتها وألتفتت غادة عليها : ييييـــــــــــه !! اللحين ليششش معصبين ؟؟؟ شسوييييــت !
سارة وهي ترضخ الباب : شسويتي ! قولي شماسويتي !!!
غادة بتنرفز وهي تستدير وتروح تقعد ع طرف السرير بنفاذ صبر : إوووووووووووه ! كل شي أسويه غلط غلط غلط . . عيب عيب عييييييب . . . . كله أإنا الغلطانه وإنتوا الصح !!!!!
سارة : مايصير يجوفج جذذذذي !! بدون عباية . . ماتفهمييييـن
غادة تطالعها بشراسة : لا ماأفهم خبلله ! مينونه شلون بفهم !!! . . ( تصد عنها ) أففففف . . . .
سارة تروح تجابلها وتخليها تطالعها بالغصب : سمعي !!! . . ( تإشر لها بيدها ) هننننـــي . . مب نفس هنااااك ! عند أبوج أو يدتج !!! هني في شخص مايحل لج ! يعني حرااااااااااااام يشوفج جذي . . فهمي !!!!؛ دامه هني ماتطلعين برى هالغرفة ألا بلبس ساتر ( تمسك خصله من شعر غادة وتكمل ) وهذآآ يتغطى بععععععد . . ( تترك شعرها ) !!!!! وله ماتفهمين عربي !! عيزت وإنــا أعييد وأزيد بكلامي هذا . . . سعععععععععععد مايحل لج !! مايحل لج !!!!!! مـــــــــــــــا يحل لج
غادة تحسست من كلماتها وقفت بسرعة وقالت : شقصدج !! شنو هني مب نفس هنااااااك . . مثقله عليييكم يعني ؟ خلاص رديني بيت إبووووي أذا ماتبيني
سارة : يوووه !! غدووي لا تنرفزيني ! تدرين فيني بسرعة يفووووور دمي . . . من جاب سيرة مانبيج او روحي لبيت أبووووج !!!!
غادة : كلامج !! كل شي قلتييييـه . . بتذليني على كم بدله شريتيهم لي . . . . الله لا يحوجني لج ( جات بتفصخ البلوزه )
تداركت الوضع سارة ومسكت يدها قبل لا تفصخها : غدووووووووووي شفييج ! مشتهيه تزعلين !
غادة تدفع يد سارة بقوه وتقول بحواجب معقودة : كلامكم كله يزعل !!! حتى سعووود أسلوبه يزعل . . شنوو طلعيها طلعيها . . . ليش يكلمني بهلـ إسلوب ! ليش يصارخ !!!! هذا جزاي اللحين ؟ أمس يقول لي ضيقتج بتروح واليوم يصارخ علي . . . بيسوي لي نفس حركة يوسف يعني !!! كل ساعه يقول حجي ويغيره !!!!!! متضايقين مني لهدرجة خلاص ماأبي لا أقعد عندكم ولا عند أبوي ولا حتى عند يدتي . . ماأبي أضيق على حد . . بروح أي مكان اقعد فيه ! مب محتاجتكم تررررى
سارة تمسك راسها بالخفيف دليل على أنها قربت تصدع منها : الصبر يارب ؛! . . إنتي شلون تفهميـن ؟ من ويـن تسمعين !!! من جاب طاري مضيقه علينا أو روحي عند أبوج !!!! . . . كل اللي قلته سعد حرام يجوفج بدون ماتتغطيـن ! بسسسسسس فهمتي ؟؟؟؟
غادة بعناد : لا مافهمت ولا أإبي أفهم !! وبقعد هني ماني طالعه علشان بس أخ سعد لا يعصب ويصارخ نفس مساااااااااع . . . . ( رجعت قعدت على السرير وهي تتكتف وتصد عنها )


وصلهم صوت طق خفيف ع الباب بعدها دخلت مها ووراها عايشة وأمل وتكلمت : مم . . شصــار !! شفيه سعد طلع معصب ؟؟؟
سارة : من حركاتها اللي مب راضيه تبطلها !!!! وتعصب لين حد كلمها وقال لها اللي تسوينه غلط
غادة بصرخه : آيـه بعصصصصصب !! وطلعوا برى إبي أنــام
إمل بملامح مشدوده من الوضع اللي تكهرب : غدووي شفييج عصبتي ! ترى صج الحركة اللي سويتيها مب حلوه كلششش
سارة : لقيتها بغرفته لآزقه بجبده ماتبي تطلع ! غصب طيب ألا يجوفها
عايشة أنصبغ ويها أحمر لمجرد أنها تخيلت الموقف وقالت لغادة : إمبيييه غدوووي شهلـ حركات هذي بعد ؟؟
غادة بنفس الغضب : طلعوا بررررررررى ياناس طلعوااااااااااا بررررررررررررررى !!! فكوووني ! أأأأأأأأأأأأففففففف


سارة وهي تروح صوب عايشة وإمل ومها : إمشوا خل نطلع ليـن تهدى !!!!! . . لا حول ولا قوة ألا بالله
إمل : بـــس . . . . ( حست إنه مافي فايدة حتى لو فكرت تقعد عندها ؛ فأستسلمت ) أوكيــه !
طلعوا وسكروا الباب وراهم
غادة اول ماوصلها صوت تسكيرت الباب رجعت ألتفتت صوبه وهي تقول : كلهم جذاااابييييييـن يقولون كلام وبسرعة يغيروووووووووووونـــه ! . . . بيموتون لو قالوا كلمة صج فحياتهم . . . . . . كلهم جذي









طلع من البيت وتوجه على دوامه على طول رغم إنه باقي له ساعه ونص عليـه !! لكن تصرف غادة الغير مسؤول خلاه يشيل عمره ويطلع !!!
قبل لا تجي حزة الغدى وتنط فغرفته مثل ماسوت اللحيـن وتجبره يطلع ياكل !!!!!
ضرب السكان بخفه وهو يقول فقلبة
( لا ! هالحالة ماينسكت عليـهـا . . المره الإول تلمني ؛ واللحيـن جايتني بـ . . . ( ينفض راسه بخفه مايبي يتذكر شكلها ) إستغفر الله بس !!!!! الله يهداج بس ياغااااادة الله يهدااااااااااااااااج ! ؛؛ شكلي لا رجعت اليوم . . ببتدي معاها حصة شريعة ؛!!!!!!! لأنها من جـــــــــــــــــــــــــد زودتها هالمرة . . ومحتاجه حد يفهمها الحلال والحرام !! السالفة مب سالفة شيله تحطها على راسها لا جات تطلع من البيت وخلاص ! لآزم تعرف أنه شيلتها هذي تنحط بعد لما إنا أكون موجود أو أي حد من عيال خوالها أو خالاتها ! إو إعمامها وعماتها . . . كلنا مانحل لها ! وعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب تطلع لنا مترصصه جذي ! )


إتسعت فتحت عينه على فكرة غريبه طرت فباله
( لا يكون تطلع لعيال إعمامها وعماتها بهلـ منظر ! بدون لا شيلة ولا لبس ساتر !!!!!! . . ( شي تحرك بصدره من هالفكرة ؛ يمكن غييييـره !! غييييـرة واحد على قريبته قبل لا تكون غيرة واحد على حبيبته ؛ رغم أنهم حالياً . . إجتمعوا أثنينهم بصدره ). . لاآآآآآآآآآآآ ؛ الوضع صج صج وصل التووووب . . ماعاد ينسكت عنه إو يحتمل أي تجاهل زيادة ! . . . . اليوم راح إحط حــــــــــد لكل تصرفاتها . . بس خل إرجع )







عايشة : اللحين هي من صجها معصبه وله شسالفتها بالضبط ؟
ساره وهي ترمي بجسدها على الكرسي : شوفت عينج !! . .
إمل وهي تقعد أحذى مها : يعني ماتجوفينها طاردتنا ؟! شي أكيد معصبه . . . مع أنه المفروض إحنا اللي نعصب
مها لسارة : ترى سعد طلع مزببببببببببد ! أحاجيه مايرد علي !! اللهم قال بروح المستشفى وسكر باب الصاله بويهي
سارة تزفر من أعماقها : إففففففف !! هالغادة ذي مادري ليش تتعمد تسوي كل شي تدري أنه غلط
امل : والله شكلها ماتدري إنه غلط !!!
سارة : يدتها ماتقصر !! وله تبون تقنعوني أنها هادتها تطلع جدام عيال أعمامها بدون ماتتغطى !!!!
إمل : علمي علمج !!
عايشة بستفسار وصوت شوي صار إوطى : غادة صج مينونة ؟!
مها أرمقتها بنظرة : شهلـ حجي !!!!
سارة : هذا الصج ! تصرفاتها كلها تثبت هالشي . . . . .
إمل : إنا وحده مب مقتنعه بهلـ كلمة !! أحس عقلها عقل يــاهل . . . . ( سكتت شوي بعدها نطت فكرة براسها ) يمكن فيها ذاك المرض اللي يتوقف فيه نمو العقل لعند سن معيـن !!!!! ( ترجع تفكر من يديد ) ممممم يمكن عقلها واقف عند الـ 7 سنين . . !!!!
سارة طالعتها بنظرة أستخفاف وقالت : إموووول يرحم أمج لا عاد تفكريـن !!
إمل تطالعها بنص عين : هاي جزااي اللحين !؟؟؟
سارة تستعدل بقعدتها : لا جد غادة فيها شي أحنا مب عــــارفيييـنه !! إإحس ساعات عليها تصرفات مب صاحيه . . . . .
عايشة : مينونة يعني !
سارة : وإنـا شدراني ! . . تدرون !!! إمس مناديتني علشان أطل معاها من الدريشة . . تقول لي جوفي الشير يتحركووووون بسررعـة !! والشير تحركها بطيء وعادي بعد !
أنعقدت ملامحهم كلهم
مها : شلون يعني بسرعة !
سارة تأشر على نفسها : تسأليني !! . . كاهي عندج روحي سأليها . . .( سكتت من يديد وغاصت وسط افكار وتحليلات )
عايشة بعاطفية : تكسر خاطري . . . إحسها ضايعه مب عارفه تميز الصح من الغلط . . !!!
إمل : واحنا شمهنتنا ! ليش مانعلمها . . .
مها : وشلون بنعلمها يعني ؛! تبينا نمسكها ونقول لها هذي صح وهذي غلط جنها بزر . . . بعدين هي ماتتقبل النصايح بسرعة !!
أمل : آي كل ماقلنا لها شي فكرت إنه آحنا نقصد أنها مينونه . . . .
سارة دشت عرض : ألا تعالوا ! . . . ( توجه الكلام لمها ) قد مره حاجتج غدووي عن واحد أسمه يوسف !!!!
مها بتفكير : ممم . . مادري !! بس جنه يوسف ولد عمها مادري عمتها . . المهم أنه واحد من أهلها أذكر كانت تسولف عنها لما كنا صغااار
سارة : لآنها وايد تطريه وتجيب أسمه !!! تقول إنه يتعمد يخرعها . . ويطلع لها بكل مكان ومادري وشو
أمل بملامح جاده : تتوقعون متعمد يخبل بها لما كانت عند يدتها !!!!!
سارة : مب بعيدة !! ماأستبعد شي منهم . .





لبس البالطو وهو داش المستشفى وبحركه خفيفه مرر يده على شعره بخفه ورسم إبتسامته المعتادة . .
وإبتدى يسلم بالأشارة على اللي يعرفهم وبعاد عنه
وبصوت هادي على اللي يمر من صوبهم !!!
يوم يديد !
شغل يديد
وتعب يديد !!!
ياحلاة هالتعب على قلبه !
دامه حاب شغلته ماهمه تعبه . . . .
إبتدى يومه هذا ؛ بجوله طبيه مع دفعته بستثناء فيصل والثاني حمد ( اللي كان مرتبك بأول يوم ) . . كانوا متأخرين
كانوا يدخلون على كم مريض . . وإول مايطلعون من عنده يطلب منهم المشرف عليهم يشخصون حالته . . . . علشان يختبر حصيلتهم العلمية طول هالفترة اللي درسوها
وكانت إجوبتهم تطمن ! وتثبت إنهم مشاريع دكاترة ناجحين مستقبلاً
وإول مادخلوا الغرفة الرابعه . . وفعز أندماجهم وأنتباهم مع اللي يقوله الدكتور المشرف عليهم
أنفتح الباب ودخل فيصل وهو يتثاوب بكسل : السلام عليكم . .
أستداروا ثلاثتهم عليه . . وتمتموا بالسلام
فيصل وهو يعدل السماعه على رقبته : السموحه دكتور ! راحت علي نومه . . . .
الدكتور : حصل خير !
ورجع يكمل كلامه
فيصل وهو ينغز سعد بالخفيف ويهمس : مساء الخير !
سعد بدون مايطالعه : مساء النور . . . . .
فيصل وهو يتكتف ويطالع الدكتور بعيون ناعسه : عـيــل شسالفة ! إجوفكم مسوين اليوم تور ع المرضى ؟!
سعد : ممم !
فيصل طالعه بنظرة على تطنيشه المحترم ورجع يسمع الدكتور شيخربط على هالصبح . . . إو الظهر بمعنى أدق !
وأول ماطلعوا سألهم الدكتور عن تشخيص حالته وكان السؤال موجه لفيصل
اللي كان فوادي ثاني . . عينه فالأرض ويحرك ريله اليسار فوق ريله اليمين علشان يزيح شوي الغبار اللي على جوتيه الغالي ( الله يعزكم )
الدكتور ( مصري ) : يــا إخ فيصل !
فيصل طالعه بسرعة ببلاهه : هلأ !
الدكتور : آيه رائيك ! بحالة المريـض ؟!
فيصل وهو يحك يبهته بالخفيف ويرجع يدعس يده فـ جيوب البالطو : والله . . . . ممممم !! أهـوو . . . . أ أ أ . . . . . ! سامحني دكتور ماكنت منتبه
تكلم فارس ( الواثق من نفسه ) : إقدر أجاوب أنـا ؟؟
الدكتور ألتفت على فارس : إكــيــد ! تـفضل !!!
جاوب فــارس بينما جاته نظرة نارية من فيصل !!!
ثواني إلا ينظم لهم حمد . .
حمد بتوتر باين عليه : السلام عليكم . . السموحه دكتور بس الشارع كان زحمه و . . .
الدكتور بغضب : التأخير ده غير مسموح يا دكتور حمد !!! ولو تكرر تـاني حيكون لي تصرف تاني معاك ! مش كول يوم حتتأخر كده وتيجي تتعزر بالزحمه !!!! مفهوووم . .
حمد اللي أول مره يتأخر . . بان عليه الأحراج : إن شالله !!
بينما سعد رفع واحد من حواجبه على الموقف اللي صــار !
مثل ما حمد تأخر
هم فيصل تأخر !
شمعنى فيصل ماكلمه . . وحمد شرشحه !!!!!!
وله ليش إنه ولد صاحب المستشفى
وله معاملة سبيششششل ! تختلف عن غييييــره ؟
سعد بضحكة أستهزاء قصيره بقلبه ( تخلف ! )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 5:34 pm

خلصت الجوله على خير !
وتوزعوا كلن على شغله . . .
كان متجه لغرفة بو محمد . . لما وصله صوت فيصل النشبه جاي من وراه
توقفت خطواته وألتفت عليه . . .
فيصل : زين ياريال إنك وقفت !! صار لي ساعه أناديك !!!
سعد : خير د. فيصل ! في شي ؟
فيصل : لا بس دكتور سامي ( المشرف عليهم ) يقول لك في حالتين لآزم تمر عليهم بعد ماتخلص من مرضاك !!!
سعد عقد ملامحه بستغراب : شحقه !!
فيصل : علمي علمك ! . . تقدر تمر عليه بعد ماتخلص . . وتستفسر عن السبب ؛ ( يغمز له وهو يمر من صوبه ويضربه بخفه على كتفه ) ســــــــلام !
أخذ شهيق بطيء وطلعه بطريقة أبطئ علشان يروق إعصابه !!!!
مايدري ليش مايستلطف هالمخلوق نهائياً !!!! . .
دخل على بو محمد . . وختمها بإخر مريض عنده !
وإبتدى بالحالتين الأضافيتين
بعد ماأخذ ملفاتهم وقراهم على السريع وهو متوجه لآول غرفـة



كانت الحاله الأولى لمره كبيره فالسن وإحذاها بنتها . . اللي باين عليها فـبداية ثلاثينات
سعد : السلام عليكم
بنتها : وعليكم السلام ؛ . . ( ببتسامة ) ها دكتور ! شلونها اليوم ؟ إن شالله إحســن . .
سعد اللي مايعرف ولا إي شي عن حالتها غير اللي قراه توه وإنـهـا توها طالعه من عملية فالقلب : لا إن شالله إحسـن !! . .
بنتها : زين دكتور متى بتصحى من البنج !؟ بتطووول . . !!! طمني
سعد : لا تحاتين إن شالله بتصحى خلال 24 ســاعــه !! ( يطالع الملف اللي بيده ) باين عندي إنه العملية تمت بنجاح ولله الحمد !!!! يعني لا تحاتيـن . .
شوي ألا داخله الغرفة نرس . . باين من شكلها إنها فلبينيه
وبـبشاشه سلمت بلكنه أنجليزيه بحته
وأقتربت من المريضة وأبتدت تاخذ لها تحليل السكر
بنتها بخوف : ليش تاخذون لها تحليل السكر !!!! سكرها مرتفففع ؟؟ ( تطالع سعد برعب ) تكفى دكتور لا تخش علي شي !!!!!!!!
كان باين عليها إنها جاهله بأمور الطب و روتينهم اليومي طمنها وهو يقول : لا بس نبي نتطمن على السكري عندها . . لا إكثر ولا أقل
بنتها وعينها على إمها والنرس : يعني هي اللحين إحسسسن ؟ زين متى بتطلع !!
سعد وهو يجاوب على قد السؤال : يبيلها شوي قبل لا تطلع ؛ تدرين . . هذي عملية وفالقلب !! مب شي بسيط
هزت راسها بتفهم وهي ماسكه يد آمها بقلب يحاتيها
بينما سعد تم واقف ينطر النرس تخلص شغلها . . . . وتقول له عن النتيجه علشان يدونها
وهو فعز كتابته ألا يسمع بنت المريضة تقول ببتسامة شكر : مشكور دكتور فيصل ! تعبناك معانا
سعد رن أسم فيصل فأذنه . . رفع نظرة لها وقال بشبح أبتسامة : د . سعد !
البنت أنحرجت وقالت : ألسموحه دكتور !! بس أنا أول مره اجي لها المستشفى . . على طول اختي اللي تجي وقالت لي إنه الدكتور أسمه فيصل
سعد كان وده يجرم فهلـ فيصل !!
يعني طلعت هالحالات تخصه
وحاذفهم علييييـــه !!!!!!!
أبتسم على مضض وقال : حصل خير !!!! عن إذنج أختي ؛ وتستاهلون سلامة الوالدة




طلع وهو يحس موده تعكر ! بسبب حركة فيصل السخيفة !! ؛ بدل لا يجذب ويقطها براس د. سامي ! يقولها من الأول أنه يبيه يمر على حالاته . . .
الظاهر كان داري إنه مابيوافق . .
قرر يمر على الحالة الثانية وبعدها يروح للأخ فيصل يتفاهم معاه ؛ علشان لا يتعودها . .
لو عليه جان طنش الحالة الثانية عناد فـ فيصل ! بس مرضاه مالهم ذنب إذا كان المسؤول عنهم مستهتر . . . . !!!!
سعد بتمتمه : قايل إنا الطب شرق وهو غرب !!!
مر ع الحالة الثانية وإول ماطلع منها . . .
راح يسأل عن فيصل . . . . وعرف من النرس ! إنــه طلع مشوار بسيط وراجع
طلع مشوار بسيط وراجع !!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد عقد ملامحه : نعم ! . . ( يحرك أيده اليسار دلاله على إنه مب عاجبه الكلام ) والله حالــــــه ! . . . ( يكلم النرس بالأنجليزي ) إوكي أوكي . . ثـانكس








كانت متربعه فوق السرير بضجر , خاطرها تنزل تحت وتقعد مع البنات . . بس هي اللحين معصبة وزعلانه بعد ! ولو نزلت بينرفزونها زيـادة !!!
خاطرها تعرف ليش كل شي تسويه هي غلط !!
بينما لين سووه غيرها عادي مب غلط !
يعني اللحين الحلال على غيرها ؛ حرام عليها
أزداد أنعقاد حواجبها لما تذكرت سارة شلون كانت تصارخ بويها مســــاع
غادة : حتى سارة خايسه مثلهم !! . . ليش تصارخ علي جذي ؛ جني ذبحت حد . . . . ماتعرف تتكلم بصوت وااطي يعني !! لآزم تفهمني بصراخ !!!! إنــا مب طووووفه هبيطه كل من جاا صارخ علي ؛ كل من جا صارخ علي . . !! اللحين لو إنا اللي صارخت جذي بويها جان عصبت وسوت سالفة . . . . بس ليش إنه مافي حد واقف معاي ويوسف خون فيني خلاص صرررررت سبيل كل من أشتهى يصارخ . . صارخ علي ؛!!


نزلت نظرها للبلوزة اللي لابستها
قامت بسرعة ودورت بنظرها على جلابيتها اللي كانت لابستها مساع : ماأبي ألبس شي جايبته ساروه الخايسة . . قبل لا تجيني وتقول لي عطيني ثيابي ؛ بعطيها أياهم اللحين . . . مب محتاجة ألبس ثياب حد ! عندي ثيابي تكفيني . . . . حتى لو يجوفونها خايسه . . أنا اجوفها حلووووووووووووه ( تذكرت كلام عايشة عن ثيابها . . قلدت طريقة كلامها ) ملووووعة جبدنا بالتنانير الوسيعه والجلاليب الأوسع . . غطيتي على عارضات الأزياء ( تتكلم بنبرة صوتها الطبيعية بعصبية وتنرفز أكثر ونبرة صوت أأعلى ) أأأأيــــــــه أأيييه بلوع جبدكم وبلوع جبدكم وبلوع جبدكم . . كيفي كيفي أنــا اختار شبي ألبسسسس مب أنتوا اللي تختارووون !!!!! من زينكم ومن زييين عارضات الأزياء فوووقكم هالخايساااات مثلكم . . . . ( طاحت عينها على جلابيتها تحت الأكياس سحبتها بقوة وطيحت الكيس ) خل البس جلابيتي وأأنا بوريكم


بدلت ع السريع ولبست جلابيتها
دنعت ودعست البنطلون والبلوزه وباقي الثياب دااخل الأكياس وشالتهم وهي ناوية تروح تحذفهم بوي سارة
جات بتطلع من الغرفة بس تذكرت صراخ سارة علشان تغطي شعرها
سحبت أقرب شيلها ولفتها بطريقة معفسه على راسها
وطلعت من غرفتها لهم تحت
كانوا يسولفون ؛ يتكلمون عن شي ماكلفت عمرها علشان تسمعه
أقتحمت عليهم الصالة وحذفت الأكياس بوسطها وهي تقول : ماأبي منكم شي ؛ ( توجه الكلام لسارة ) قومي وديني حق أأبوووووي !!



ساره غطت ويها بيدها الثنتين وقالت بيأس : بتذبحني ! بتذبحنننننننننننننننني هالبنت . .
غادة تراددها بتنرفز : آآيه آآيه بذبحج بذبحج !!! قومي وديني وله أتصلي له خل يجي ياخذني . . . وأذا مايبي ياخذني بروح عند . . . . . .
قاطعتها أمل اللي قامت لها وحوطتها بذراعها : أمشي خل نطلع أنتمشى بالحوش ؛ علشان إنتي تهدين وسروي تهدى
غادة : ماأبي أهدى . إنا ماأبي أهدى أبي أرووووووح عند أبووووي ؛ بتوديني !!!
سحبتها إمل معاها علشان يطلعون الحوش : أمشي أمشي خل نتفاهم برى
غادة تخزها : بتوديني !!!!!؟؟
أمل تأشر على عيونها : من عيوني الثنتين !!
طلعوا من باب الصالة على الحوش




بينما سارة رفعت راسها للأكياس المنثرة بنص الصالة : ليش مب راضية تفهم !!
عايشة : الصراخ ماراح يفيد معاها !!! . . كل ماتصارخين عليها بتعاند أكثررررر
مها : وإنتي شله تصارخين ؟؟ ماتدرين أنها ماتحب حد يصارخ عليها
سارة : يأأختي نرفززززززززززززتني !! شسوي يعني ؟ اطبطب عليها . . حتى التطبطب مايفيد !
عايشة : والصراخ هم ماراح يفيد !
سارة تحط يدها على خدها بأستسلام : شسوي عيل ها ! فهموني ؟؟ شوروا علي .. !! لا الصراخ فايد ولا التطبطب فايد . . شنسوي !!!! ( بجدية ) ترى جد جد تصرفاتها ماينسكت عنها . . عمرها 21 تعرفون شنو يعني 21 !!!!!!!! والله حرام نجوف ونسكت ؟ اللحين اطلعت حق سعد جذي . . . باجر لو تطلع لواحد غررررررريب ؟ جايفين إنتوا الطااااامه اللي اجوفها إنــا ؟؟ من حقي إعصصصصصصب ! وله تبوني بس أمسك يدها وأضربها على ظهر يدها شوي شوي وأقول لها ( تكمل وكأنها تخاطب ياهل ) كخ كخ !! عيب ماما . . عييب !!!! لا تعيدنها . . . .
مها بستسلام : الظاهر مثل ماقال سعد . . غادة محتاجة علاج نفسي !!!
عايشة بققت عيونها : خييييييييييير !! . .
مها : آآيه ! يقول سعد إنها مب مينونة ولا شي . . كل اللي فيها مرض نفسي لا أكثر ولا أقل . . . . ( بأمل ) يمكن لا تعالجت تصير أحسن بوايد
عايشة بأمتعاض : إحسها صعبه !
مها : إذا على كلام الناس ؛ تكلموا وخلصوووا وأحكموا عليها بالينون من زمــان . . مابتخسر شي لو راحت تتعالج نفسياً !! . . شبيقولون اكثر من اللي قالوه ؟؟
سارة : صاجه مها ! شبتخسر ؟؟؛ عل الأقل لا تعالجت نفسياً بتقدر تتفهم الأمور اللي مستصعبتها اللحيــن وتحس مب قادره تفهمها !!!
عايشة : تهقون ترضى ؟؟
سارة تحرك كتوفها : علمي علمج !!!








إمل تاخذها بالسياسه : زين جذي لعوزتي ساره ؟! هي ماهاوشتج ألا ليش إنها تبي مصلحتج !!!
غادة وهي متكتفه بغضب وتعدل شيلتها على راسها : ماأبي حد يبي مصلحتي أذا كلكم تبونها جذي ؛ . .
إمل تغير الموضوع : ممم . . زيـن شرايج نروح نلعب بالمرجيحه ؟؟
غادة تخزها : ماأبي ألعب ولا تكلميني جذي !!!
أمل بستغراب : شلون ؟؟
غادة تتوقف عن المشي وتطالعها : ليش تعاملوني على إني ياهل !!!!!
أمل توهقت : هـا ! . . لا أحنا نعاملج عادي !
غادة : لا مب عادي ! لو مها وله عووش يزعلوون وله حتى سروي الخايسة . . ماتراضونها جذي ؛!!
أمل تبتسم وتحوطها من يديد بذراعها : لآنج دلوعتناااااا . . والدلوعه دايماً يعاملونها جذي !! يهتمون لزعلها ويحبون يراضونها بإي طريقة
ماردت ؛
أمل تطل بويها : هــا طاح الحطب ؟
غادة تعقد ملامحها : إي حطب !؟؟؟
أمل تضحك بالخفيف : يعني رضيتي خلاص . .
غادة ترجع تنفعل من يديد : لا مارضيييت ؛ واللحين تطلعيني من هني . . بيت فيه ساروه وسعوووود مابقعد فيه !!
أمل : زين أنا ! وعوش ومهوي !! شذنبنا تروحين وتخلينا ؟؟؟؟
غادة : تبوني تعالوا لي
أمل : زين وين بتروحين ؟؟
غادة : عند أبوي !
أمل : مب هناك يوسف يضايقج ؟؟
غادة فز قلبها من أسمه طالعتها على طول وقالت : هــا !!!!!
أمل : آآيــه ! مب هو يضايقج هناك ؟؟
غادة أزداد تنفسها ! خاصة لما طرى لها طيف يوسف براسها . . يوسف اللي طلع لها فالكبت وفالسرداب !
أمل ألمحت تغير ملامح غادة اللي إنشدت
حطت يدها على كتفها وقالت بإهتمام : غادة شفيج !؟؟ . .
غادة طالعتها برعب
أمل : غدووي . . ؟؟ شسالفة . . . شفيج !!
غادة تتلفت حولها بخفه . . بعدها تطالع إمل وتقول : إصلاً هو . . . . . ( سكتت وهي تجول بنظرها بالمكان من يديد ورجعت كملت بهمس ) يضايقني بكل مكان . . .
أمل تصرقعت شوي من طريقة غادة : شلون بكل مكان !!
غادة ببساطة : بكل مكان !!!!
أمل : إي شلون ؟؟
غادة بخيبة إمل : ماراح تصدقيني !!!!
أمل : بلا بصدقج قولي ؛! . . شلون يضايقج !!! إشسوا لج ؟
غادة تبلع ريجها : هو يطلع فكل مكان ؛ كل مكان . . حتى هني ! لو يبي يطلع . . . بيطلع !
أمل : بسم الله الرحمن الرحيم ؛ يني ( جني ) هذا أعوذ بالله ؟
غادة بسرعة : لا تقوليييييييييييييين عنه يني ! ترى يعصب زيادة !!!
أمل : وليش بيعصب !!!
غادة : أنا لما جفته من زماااااااااااان ؛ لما كنت صغيييييرة . . كان فغرفتي اللي فبيت يدوووه ؛ خفت منه أول مره قلت له إنت يني ؟؟ عصصصصصب علي !!!! وهاوشني ( تبتسم على ذكرى حلوه من ذكرياتها الوردية معاه ) قال لي كل ماخفتي إنــا بكون موجود !!!!!!! ومن يومها ماعاد يخليني بروحي ؛ وكل ماخفت أو زعلت أو تضايقت . . . ألاقيه موجود
أمل تحمدت ربها إنه الناس نهار ؛ وله جان حطت ريلها وطيران داااخل من الخرعه !! على هالخرابيط اللي تقولها غادة . . قالت بحرص : يعني اللحين لو تبينه ! بيطلع ؟
غادة بسرعة وبخوف ورعب : لا لا ! ماأبييييييييييييه . . ماأبييييييييييييييييييييييييه !! . .
أمل تراجعت خطوة وحطت يدها على قلبها من التصرقع : زييـن زييـن خلاص !! ماتبينه ؛ . . . بس إنتي زعلانه اللحين ومتضايقه ؟ ليش هو مب موجود على قولتج ؟؟؟
غادة تقول بترقب وخوف : هو إصلاً مايطلع ألا فالظلام . . . مايطلع فالنور !!!
أمل : دراكولا ذي مب ادمي !!!!!!!!!!!!!! ويخاف من ريحة الثووم ؟؟
غادة ببساطة وتفكير عفوي : مــادري ! ولا مرة قال لي . .
أمل بجدية : غدووي ! أنتي محتاجه حد يرقيج صراحه . . ( تهمس لها بصوت واطي ) هذي اللي يطلع لج يني والعياذ بالله !!!! بسم الله الرحمن الرحيم
غادة بعصبية : أقول لج مب يني ييييييييييييييــه !! شفيج ماتفهمييييـن ؟؟؟؟؟ . . . ( يرجع يوطى صوتها ) بس هو ليش إنه معصب اللحين ؟ يطلع لي بشكل يخررررررررع . . . ( تبتسم بحالمية ) وله هو أينن . . حلوو واييييييييييييد . . . . أحلى منكم كلكم !!!!
أمل تحس لو تطول بالحجي معاها إخر فيوز براسها بيطير : زيــن أمشي خل ندش داااخل ؛ إكييد حطوا الغدى
غادة تتكتف : مابي !! بروح عند أبوووي . . . . ( نطت براسها فكرة ) وله تدرين شلون !! بروح حق يدوووه حصصصة
تطالع ساعتها : يدوووه حصصة . . . اللحين بتتغدى وبتناااام . . . العصر جذي وله المغرررب أوديج لها ؛ شرااااييييج ؟
غادة بتأفف : بس إنـا أبي أروح لها اللحيـن ؛
أمل : يدوه تعباااانــه ؛ ترضين تتعبينها زيادة
غادة وهي تتذكر حال يدتها قالت على مضض : لا . .
أمل : خلاص عيييييييل . . العصر وله المغرب نمر عليها شوي جذي وإحنا راجعين ؟ وبعدين هي مشتاقه لج !!!! تضايقت انج ماجيتي يوم السبت
غادة عقدت ملامحها : كله من شرفووووه الخايســة
أمل : وإنتي كل الناس عندج خياس !!

غادة : كل اللي ماحبهم !


ع الغدى



تجمعوا البنات كلهم ع طاولة الطعام بالإضافة لأم سعد ؛ كان الجو هادي تخللته شوي أسئلة عن أحاول البنات اللي كانوا يجاوبون بتلقائيه ويكملون أكل
وسارة تتعمد كل ماشافت صحن غادة على وشك يخلص . . قامت وحطت لها
وغادة ينقال لها زعلانه ؛ ساكته وتاكل بصمت . . .
أم سعد ببتسامة لغادة : هااا ؟ أعجبج غدانا وله !!
غادة اللي كان بالها مشغول بتصرفات سارة الغريبة واللي ينقال لها بتراضيها بها وبحركة سعد الزفته قالت بسرعة : هاا . . ( تبتسم ببلاهه ) آي آي حلوو وايد . . ( تطالع الصحن ) وايد حلو
أم سعد تزداد أبتسامتها برضى : بالعافية , كم يوم ناوية تقعدين عندنا !!!؟
غادة تطالع سارة وترجع تطالعها
سارة بسرعة : على طوووووووول إن شالله !
أم سعد أرتفعت حواجبها بتعجب وهي تطالع غادة : صج !؟
غادة تهد القفشة بخفة وتحط يدها على رقبتها بحيرة : مادري !
مها : لا تدرين ؛ ( تكلم إمها ) بتقعد على طووووول إن شالله . . سروي كلمت إبوي وإن شالله بيكلم إبوها ويتفاهمون
أم سعد تهز راسها بتفهم : آهــآآ . . . إحسن لها بعد !! وايد يقولون لي البنات إنج مب مرتاحه هناااااك
غادة ماعلقت اللهم هزت راسها بـ نعم
أم سعد : خلاص أذا رضى أبوج وتفاهم مع خالج ؛ إنـا بنفسي بجهز لج غرررفـة خاصة فيج !! علشان لا تضيقين على سارة ولا تضيق عليج
غادة رجعت هزت راسها من يديد
مها لغادة بعد ماجافتها ماقامت تاكل : إكلي غدوو ! شفييييج وقفتي إكل . .
غادة تطالع صحنها اللي مازال مليان والبركة فسارة . . تمتمت : شبعت
سارة تدفعها بالخفيف بكوعها : وين شبعتي كلتي شي ؟؟
غادة تحط يدها مكان دفعتها وتقول بملامح معقودة ونبرة باين فيها للحين زعلانه : وشلج خصصص !! أصلا هاااااي إنتي قاعده تترسين صحني علشششان تهاوشني أأمج وتقول لي أني مو قاعدة أكل
سارة بققت عيونها : شددددددخـــل !!!!
أم سعد إبتسمت على طفولية غادة : ومن قال إني بهاوشج !! دامج شبعتي خلاص بالعافية . . مراح أجبرج تاكلين زيــادة . . . وله تبين تصيرين مثل مهوي هههه
مها تخز آمها : يييمـــــــــــه !!
أمل تضحك بالخفيف : ماعليج ماعليج ؛ حلات البنت مربربه ( مليانه )
مها تخزها هي الثانية
غادة تبتسم بالخفيف على ملامح مها اللي تغيرت وتقول وهي تدافع عنها : أصلا مها حلوووووه . . لو تضعف بتصييير خايسسة
مها أبتسمت على هالأطراء اللي ماتوقعته : آآي آآي ! سمعوا الكلام الزييين . .
سارة تبوز : يييــه ! شدعوه عاد شدعوووووه . . تضحكين بويهم وتكشرين بويهي
غادة ترجع تطالعها وتتلاشى أبتسامتها : لآنج خايسة وكله تصارخييييـن . . وإنا ماأحب اللي يصارخون بويهي
سارة : شسوي أنزين ؛ هذا طبعي
غادة تصد عنها : طبعج مب حلوووو . .
سارة : زين بغيره خلاص . . بحط لساني دااخل حلجي وبنططططم
غادة تتكتف : يكون أأحسن
عايشة وهي تضحك : هههههههههههههههههه من قلب حاقدة عليها غدووووي
غادة : أنــا مب حقودة ومب حاقدة على حــــــد . . بس زعلالالالانــة وماإبي اكلمها
سارة : إسفه زين
غادة ماردت عليها تمت تطالع صحنها
إم سعد : زين سامحيها علشان خاطري ؛ ولو أني مادري ليش متهاوشين
غادة : أصلا السبب سخيف ومايحتاي تعصب وتلعلع بصوتها المزززززززعج . . .
ضحكت أم سعد ع التعليق وقالت : ترى سارة عصبية شوي !!! أستحمليها . . مب إنتوا خوات ؟؟
غادة بدون تفكير : لا ! . . مب خوات . . . لآنه لو خوات المفروض سعد يعاملني مثل مايعاملهم مب يصارخ عللللللللللللي علششششان كنت أبي رايـ . . . . .
تداركت سارة الوضع : إإإإإيي هو أصلالالالاً كان معصب من مهووي اليوم وطلع حرته فيها بالغلط . .
غادة قزتهــا بنظرة قوية وصدت عنها وهي تمتم بصوت هامس مب مسموع لغيرها : جذاابة !
أم سعد : زيـن المهم ؛ مهما كان السبب . . خلاص سامحيها عشان خاطري ؛ وله مالي خاطر عندج
غادة تطالع مرت خالها وتحط يدينها الثنتين بحظنها بعد ماكانت متكتفه : بلا
أم سعد : خلاص عيييل !! سامحيها هالمره ؛ ولو عادتها حيلج فيها . .
غادة سكتت لثانية وقالت وهي تطالع سارة : زيييـن
سارة وهي تنط عليها وتحظنها بقووووه : يابعععععععععععععععععد عمر عمرررري ياغدووو ! كنت إإدري إإإإنج ماتقوين تزعلين مننني هالكثثثثرررر ( تطبع بووووسة طويلة على خدها ) ياعسسسسااني ماانحررررم منج قولي آآمييين


غادة تدفعها ب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 5:35 pm

غادة تدفعها بقوة وتمسح بوستها من على خدها : زين زين زين خلاصصصص . . ووه ! كلج تفافيييل وسعااابيييييل !!!!
سارة وهي ترجع تقعد بحماس : يلا خلصي غدى ؛ خل نرجع نكمل قيــاس !!
عايشة ببتسامة عريضة : هذاااا اللي هااامج إنتي ههههه
سارة : بالله طلع شي ضيق عليها وله وسيع ! علشان يمدينا نرده العصصصر وله المغرب
غادة : لا العصر لا ؛ بروح حق يدووه
سارة بصدمه : خييييييييررر ؟! قولي غيررررها !!!
غادة : ليش ؟ حلال عليكم حرام علي !!
أمل تفهم سارة : تقصد يدوه حصة مب يدتها الثانية , بنمرها العصر إنا وغدوي
سارة براحة بال : آآهـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ! قولي جذي . . خلاص بروح معاكم عيل !!
عايشة تمد البوز : أفف ! إنــا ماأقدر . . العصر بتمرني إمي !!! ورانا عزيمة اليوم
سارة : خيرها بغيررها عيل ههههـ




إول ماخلصوا غدى قاموا مع غادة لصالة اللي فوق
توزعوا فيها وخذوا راحتهم بعد بما إنه سعد محد !! فالضوء الإخضر شغاااال لهم
بينما غادة دخلت تكمل قياس ؛ وكل بدلة تلبسها تطلع توريهم آياها . .
رجعت الإبتسامة لويها من يديد خاصة وهم يمطرون عليها كلمات الإعجاب والأطراء من كل صوب اللي عمرها ماسمعتها ولا حلمت فيوم إنها تسمعها
عمرها محد فيوم فكر يقول لها ( إنتي حلوه )
تعودت تسمع ( إنتي خبله ) إو ( أنتي مينونة )
بس اللحين وفـ هاللحظة بالذات قاعدة تسمع هالكلمات بالهبل
مره من سارة
مره من عايشة
ومره من مها !!!
ومره منهم كلهـــــــــــــم
حتى هي , . . من زود مدحهم لها . . . . إنتبهت ولأول مره فحياتها
إنها فعلاً حلوه !!!!!




وبعد صلاة العصر
جات إم عايشة وخذتها بعد ماسلمت على بنات إخوها مها وسارة . . وبنت أختها أمل . . وبنت المرحومة إن شالله غادة
بينما مها وسارة وأمل بالإضافة لغادة . . . شالوا عمرهم وراحوا لبيت يدتهم حصة
كانت سارة اللي تسوق وإحذاها غادة وورى مها وإمل
غادة اللي مستانسه إنها رايحة ليدتها حصة : تتوقعون بتستانس لا جافتني !!!
أمل اللي غايصة فالكرسي وتتعبث بجوالها : بتجيج ررركضضضض لباب الحوش ؛ وبتستقبلج بالأحضان والقبل الحاره
مها ببتسامة عريضة : فديتها يدووووه ؛ بتستانس واييد !!
سارة : لو تجوفينها شلون كانت تنطر دخلتج يوم السبت !!!!
غادة تزفر بالخفيف : خاطري أتم عندها على طول !
سارة : لو بيدها مابتقول لا ! . . بس جايفه حالتها إنتي ؛ طايحه على هالسرير ماتهده إلا لما يجي يوم السبت . . . .
غادة تتنهد بالخفيف وتمتم : لو إنا دكتوره بعالجها وبخليها تصير بخيييير . . . ( تبتسم على مضض على حلمها السابق ) كان خاطري إصير دكتوره !! بس ماصرت . . .
محد علق !!
محد فكر ينبش فالماضي اللي ماراح يقدم ولا يأخر
كان حلم من أحلامها لكنه أندفن مثل ماأندفنت طفولتها !!
وهي جايفة وساكته!!!




توقفت السيارة فحوش بيت يدتها , اللي فباقي إيام الأسبوع بستثناء يوم السبت يكون هااادي هدوء كئيب
نزلت هي وباقي البنات اللي على طول توجهوا لداخل البيت بينما سارة وقفت تقفل سيارتها ولحقتهم بعدها


لمحوا نعال ( الله يعزكم ) نسائية جدام الباب , تأكدوا إنه وحده من خالاتهم موجوده هني !! وهذا مب شي يديد ولا غريب
متعودين خالاتها وخوالها يتناوبون على الزيارة . . كل يوم واحد يطل على آمهم ويتطمن عليها
إول ماتقدمت غادة بخطواتها داخل البيت , لمحت خالتها المتوسطة قاعده فالصالة وبنتها الصغيره ( 5 سنين ) مستلقيه أحذاها ع الكرسي وغاطه بنوم عميق طفولي بحت
سكرت المجلة أول مالمحت غادة وقالت بستغراب : غـــادة !!
ولمحت باقي البنات يدشون وراها وتسكر الباب على يد سارة بما إنها آخر وحده دخلت
أمل تفسر الموضوع : غدوي حنت تبي تزور يدووه
تقدموا الباقي وسلموا . . وأولهم غادة
خالتهم ( منى ) : عاد توووها من شوي ماخذه دواها ورجعت نامت من يديد !!
غادة بإهتمام : ليش هي تعبانه ؟؟
منى : مثل دووم !! . . .
غادة : زين بروح إجوفها . . عادي صح !!
منى : آي عادي ! بس لا تزعجونها . . مابغت تنام من عوار راسها
غادة هزت راسها بتفهم وأتجهت لغرفة يدتها . .
دفعت الباب اللي بروحه أزعاج لا يطاق بسبب صوت صريره المزعج . . وتقدمت بخطواتها لداخل
كانت يدتها نايمة بسلام ؛ وملامحها هاديــة . . . وقاعده بعيد عنها شوي ممرضـة جايبينها خوالها لها علشان تهتم فيها صحياً
قربت من يدتها وأبتسمت أبتسامة هادية . . مدت يدها لراسها بلطف ومررت يدها بخفه متشبعه حنان على شعرها الرصاصي الممتزجه به خصل بسيطة سودة وبيضة
من لمستها الخفيفة ؛ تلاشى الهدوء اللي كان مخيم على ملامح يدتها من شوي , وأنعقدت حواجبها . . فتحت عينها ببطء ولمحتها لكن ماعرفتها بسبب الصورة الضبابية
قالت بصوت نايم وعيون راصتهم على آمل تتوضح الصورة : من إنتي ؟؟
غادة ببتسامة أعرض : إنــا غادة يدووه ؟؟ . . ( تمد يدها للكومدينه وتسحب نظارة يدتها الطبية ؛ وتلبسها إياها بحرص وتقول بمرح ) هاا ! جفتيني
اليدة حصة وهي تعدل النظارة اللي كانت عوية وتقول بعيون مازالت راصتهم وإبتسامة حلوه : غـــــادة ! . . ( تحاول تقعد على حيلها )
غادة بسرعة : لا لا يدوووه خلج مب زيييـن . . إنتي تعباااانه !!
اليده حصة وهي مازالت تحاول تقوم وماأستقرت على حيلها إلا بمساعدة الممرضة : ووووي يابنيتي !! ماعليييج . . تعودت عليه خلاص !!!! ( تمسك ويها بحنان ) وينج !؟ شله ماجيتي يوم السبت ؟؟ جذي زين تنطريني لين متى . . . ( تحاول تتذكر ؛ ) آآيـه . . لين 12 وإنــا أنطر ! إقول اللحين بتجي اللحين بتجي وآخرتها تكشتين فيني
غادة ترخي نظرها بحزن رجع صحى من يديد بصدرها : يدوه إنتي ماتدرين !!!!!
اليدة وهي تنزل يدها ليد حفيدتها : إدري عن وشو ؟!
غادة ترجع تطالعها بعيون مليانه دموع : يــدوه أطردتني من بيتهم ؛ . . رحت عند إبوي . . . وهناك ماإجوفه وايد . . إصلاً ماأجوفه كلشش بس ع الأكل ؛ وإنــا ماعندي حد يوديني وله يجيبني . . . . . من جذي ماقدرت إجي ( بنظرة مكسورة ) ماعندي حد يجيبني
اليدة بصدمة : وشو !! شنو أطردتج ؟؟؟
غادة بشفه ترتجف : آآآيــه . . . . إطردتني !! ماتبيني عندهم فبيتهم تـ . . . . . . .
قاطعتها : قومي هاتي التلفون من هــنـــاك . . .
غادة بتسائل : ليش !!!
اليدة حصة : إنتي هاتيه وماعليج !!!
قامت وجابته ومايمديها تحطه بحظن يدتها إلا إمل ومها وسارة مقتحمين الغرفة . .
سارة ببتسامة عريضة : الحلوة قاعدة ؛ والله حسبالنا نايمة . . . .
اليدة : كنت نايمة ؛ بس غادة فديت قلبها قعدتني . . ( تكمل وهي ترفع السماعة وتوجه الكلام لهم ) قعدوا قعدوا . .
قعدوا وتكلمت أمل : اللحين إحنا جاينج ضيوف يدوه ؛ وتتكلمين بالتلفون
اليدة حصة وهي تضغط الأرقام بحرص بسبب ضعف نظرها حتى مع النظارة : مب بنيتي اللي يطردونها من بيتها ؛ هووو !! دامهم مب قد مسؤوليتها ليش حرموني منها عييييل !!!!
ثلاثتهم طالعوا غادة !
اللي تصددت عنهم
مها : يدوه ترى مب زين لج العصبية , خلاص غادة بتقعد عندنا أن شالله ومب محتاجه منة أحد
اليدة حصة : لا عندكم ولا عند غيركم ؛ خلالاص تقعد عندي . . . . بيت يدتها مفتوح شوله تتلته !!!
سارة طالعت غادة بنظرات : بس يدوه إنتي اللي فيج كافيج !! وين بتراعين غادة وتجوفينهـــا . . !!!!
اليدة حصة وهي تنتظر الرد : والله لا صارت بزر ! قولي هالكلام . . هـا . . هذاهي جدامج مره شكبرها جنها البخت ؛ تقوم فيني هي ولا يقومون فيني الغرب
أمل : بس يدوه . . . .
اليدة حصة تأشر لها بمعنى ( أسكتي ) : وعليكم السلام والرحمة . . . هلا أم أبراهيم . . . . . الحمدالله الحمدالله مامت للحين ؛ . . . . . المهم . . . . ياأأختي مايصير جذي ؟؟ يوم إنكم خذتوا البنت مني قلتوا بتحطونها بعينكم وبتقومون فيها ومب محتاجه تقعد عند غرب على كلامكم !!! وآخرتها تطردووونها هالطرده اللي ماصكتها حلاه ؟؟؟ . . . . . . . . آآآيه !! هذا كلامها ؛ وشوله تجذب آتبلى عليكم مثلاً ؛ . . . . . . . . . آيـــه آآيـه طردتوووها هذا حجيها وهذاهي جدامي . . . . . . . . . على عيني وعلى راسي ماقلت شي , بس مو لهدرجة ياأم أبراهيييم . . هذي بنت مب صبي . . . . ( سكتت شوي وبعدها قالت ) . . آي آي أسمعج تكلمي !!!! . . . ( رجعت سكتت من يديد وأرمقت غادة بنظرة ) بس ولو يــــا إم أبراهيم مايصير جذي ؟؟؟ . . . . يزاااج الله ألف خييير على إنج تحملتيها طول هالسنين وصبرتي . . ما بننكر هالشي ؛ بس ولو جوفي الصبي شقال لها وخلاها تضررربه ؛ بعد هي مو معقوله بتضربه مني والطريج !!!!! . . . . . . . . . . . . شلون مو أول مره ؟؟ . . . . . . . . . . . . . ( بصدمة ) وشوووووو !!!!


غادة طول المحادثة وهي تنفخ بعمرها شوي شوي لحد ماحست راسها كبر من زوود الوناسسسـة بسبب يدتها اللي قاعدة تدافع عنها وتاخذ حقها
لحد ما سمعت كلمة ( وشو ) اللي طلعت من أعماق أعماااااااق يدتها !!
شكلها إعرفت شي جايد
وله يدتها تبلت عليها
الله يستر بس . .
ألتفتت على البنات اللي كل وحده تحمل بعينها نظرة شكل
واللي طاغي على نظراتهم اللوم
لأنها المفروض ماتخليها تعصب وهي بنفسها تعبانة واللي فيها مكفيها
محتاجه ترتاح وبس !!!!!
سارة بلوم وبصوت واطي : زين جذذذذذي ؟؟ أرتحتي اللحين ؟؟!!
غادة تمد البوز : إإحسن علشان محد يتجرأ علي مره ثانيــة . . .


سارة وهي تتكتف وتحط ريل على ريل قالت لمها وأمل : وتلوموني إذا عصبت ؟؟ إستغفر الله العظيم بس




سكرت يدتها التلفون , وعلى طول سحبت غادة من إذونها : صج الكلام اللي سمعته


غادة بألم : أي أي أي . . يعوووووووووووووور يدوه يعوووور !!!!!
تهزها بالخفيف : صججج إننننج تمشين وتلملين بالصبيان ؛ مره سعد ومره ولد عمتج يوسف !!!!
غادة سكتت من الفشيلة
اليدة حصة : صصصصصج وله مب صج ؟
غادة بأحراج :آيوه ؛ صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـج
يدتها وهي تتركها : وتعترفين بعد ؟؟ بكل قوات عين تقولين إيوه !!!!!! . . .
غادة تمسك أذنها وتقول بفشيله عمرها ماحست بها : لميت سعد لأني أشتقت له من زماااان ماجفته . . بعدين هو مثل أخوي يعني عااااااادي . . . . . ويوسف ( بأحراج أأكبببببررر خلى لون ويها ينقلب أحمررر ) لآني خفت عليه
يدتها بحده : شنو مثل إخوووووي وخفت عليه !!!! عيييب عيييييييب ماتدرين إنه عيييب
غادة بزهق : يوووووووووه يدوه ! لا تقولين مثلهم !!! عوروا راسي بهلـ كلمة . . . . . كل شي عيب عيب عيب عندهم !! حرام أأخااااف على حد وأأأشتااق لحد
يدتها : خوف عن خوف يفرق !! إذا إنتي خوفج وشوقج بالتلملم والحركات المب حلوه هذي . . لا تجربينها على الصبيان !!!! شكبرج مره عوودة !! كبرتي خلاص ؛ لو متزوووجه عيالج طواابييييييير وراج . . . بالله واحد من هاللي لملمتي فيهم طلعت نفسه دنية وجافج غشيييييمه ووطى راسج وراسنا معاج ؟؟! شنهبب بأعمارنا إحنا ؟؟؟؟؟ . .
سارة وهي تقوم ليدتها : خلاص يدووه , لا تحرقين إعصاابج . . هي تعلمت من غلطتها وقالت لنا مابتعيدها . . .
يدتها : لا لا بحرقها , صار ويهي خبزه من الفشيلة . . طاقه الصدر بدافع عنج وتطلع بالإخير هذي سوااااتج ؟؟؟؟؟ مستانسة إنج فشلتيني مع المره . . . راضيه ؟
غادة نزلت نظرها بحظنها بعد ماغرقت دموع !!
اليدة حصة لساارة : تقول ماطردتها ولا شي , اللهم خلت أبوها يجي ياخذها لأنه تعبت ماعاد فيها حيل تربيها إكثر من جذذذذذي . . . تقول لها يمين تروح يساااار ؛ ( تطالع غادة ) حتى بهلـ إموووور بتعاندين ؟ . . . وبعدين تعالي قولي لي . . . . . طاقه الصبي ليش ؟ كاسره ريله زيادة فوق كسرها شله !! شمسوي لج !!! ذابح لج غالي ؟؟
البنات طالعوا غادة بصدمة !
آي صبي هذا اللي كسرت ريله فوق ماهي مكسوره ؟؟؟؟
غادة تطالع يدتها : هوووو قالي مينونة !!
اليدة حصة : وقال لج مينونة تروحين تكسرين ريوله ؟؟!! ومينونة خير ياطير . . ماتعرفين تسمعين وتطنشين !!!!! مب واثقه من نفسج يعني ؟؟ كل من قال لج مينونة طقيته إنتي جذي تثبتين لهم إنج صج مينونة
غادة خلاص وصل الأنبير عندها قالت بأنكسار ودموع أزحفت على خدها : يـ ـ ـ ـ ـ ـدوه . . عــ ـ ـ ـ ـ ـ ـاد
( دفنت ويها بيدها وصاحت )
اليدة حصة : أيه صيحي صيحي ؛ الصيييااح يعلم ترى . . . علشان ثاني مره قبل لا تسوي شي تفكرين ألف مره . . . ( تزفر بصوت مسموع ) إعوذ بالله منك ياإبليس . . ( تسحب غادة لصدرها ) تعالي إجووووف . . ( تطبطب على ظهرها ) إنـــا ماأهاوشج ألا ليش إني أبي مصلحتج !! ماأبي الناس يتكلمون ويقولون غادة فيها وغادة يخطيهــا . . . ليش تعطينهم مجاااال يقولون عنج خبله ؟!! ليش مشررررعه لهم هالباب ! . . . جوفي عنادج وتصرفاتج الطايشة وين وصلتج !!!! مستانسه جذي ؟
غادة بصوت مدفون بسبب إنها داعسه ويها بصدر يدتها : إإإإإسسسفــه . . . زيـن
اليدة حصة : إكيد بتقولين أسفه ؛ هو في كلمة ثانية تغطي تصرفاتج غيرها . . . ؟
غادة بنفس الصوت : مابعيدها . . . . . . لا تزعلين
اليدة حصة تتنهد بالخفيف : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛؛؛ خلاص خلاص . . حصل خييييير !!! إدري بج ماراح تعيدينها . .
مها : اللحين إحنا جايين نونسج نكدنا عليج !!!
اليدة حصة : لا نكدتوا ولا شي , زيــن إإني دريت ! وله كنتوا ناوين تخششون علي ؟؟؟
سارة بوهقة خفيفة لأنه هذا اللي كانوا بيسوونه : وإحنــــا نقدر ؟!
اليدة حصة هزت راسها بتفهم , نزلت نظرها للي غرقانه بصدرها وقالت : بس . . بسج صيـــاااح ؛ ( ترفع ويها وتمسح دموعها بأبهامينها ) إإجووووف سكتي خلالاص . . . شسوي ! ماإقدر على دمووعج . . . ( تبتسم بوقارها ) طالعه على إمج ؛ تعرفين شلون تلينين قلبي . . . ( تإشر على خدها ) تنزلين لي كم دمعة وتضمنين بعدها رضاي
غادة وهي تمسح دموعها بخفه : إنــا من صجي أصيح , مب قاعدة أمثثثــل
اليدة حصة : إدري إنه من صجج . . . بنيتي لا تعرف تمثل ولا تجذب . . . . ؛ المهم . . ماخليتيني إسئلج . . . شلونج ؟
غادة : عااادي . . . !
اليدة حصة : يعني بخير !!
غادة تبتسم : آيه بخيييــر . .
اليدة حصة : ويـن قاعدة اللحين إنتي ؟!
غادة : عند خالي . .
اليدة حصة بتفهم : خلاص , إحاجيه اليوم يخليج تقعدين عندي على طــــول . . .
غادة إبتسمت إبتسااامة عريضضضضة من الوناسـة
سارة تمد البوز : آآفــــــــا ! وإحنا بتخلينا ؟
غادة تطالعها بعفوية وبرائة : تبوني تعالوا لي . . ع الإقل هني محد بيطردني نفس يدوه ولا بيهاوشني نفسج
اليدة حصة بغشمره خفيفة : ماعليج , هني هاوشي اللي تبين تهاوشينه . . واللي مايعجبج طرديه
ضحكت بالخفيف غادة وقالت : آآآآيييــه . . اللي مايعجبني بطرده . .
أقتربت الممرضة منهم وقالت بلباقة لهم : لو سمحتووا ؛ هي محتاجة ترتاح شويه . . . دي مانمتش من مبارح بسبب ألم راسها !!!
أمل بمرح وهي تحركها شفايفها يمين ويسار بسرعة بطريقة مصرية : طردة محترمة !!!
قاموا البنات بستثناء غادة وتكلمت سارة : يلا نخليج اللحين يدوه علشان ترتاحيييـن شوي . . . ندري جايين بوقت غلط هههه
اليدة حصة : وي تعالوا بأي وقت ؛ البيت بيتكم يمه
باسوا راسها
ووجهت سارة الكلام لغادة : يلا غادة ! مب ناوية تقوميـن
غادة تطالعها بذهول : ليش إقوم ؛ خلاص بقعد هني إنــا !!!
سارة : مصدقه بتقعدين عندها اليوم . . يدوه تعبانة ومافيها حيل تقعد معاج !! يعني بتمين قاعدة بروحج اليوم بطوولــه . . ! خليها ترتاح اليوم وباجر جيبي ثيابج وإغراضج كلها وقعدي هني على طول . . بس لحد ينسانا
غادة تلوي بوزها بعدم رضى وهي قايمة : إنزيـن . . ( ليدتها ) بجي الصصصصصصصببح إول ماأفتح عيني . . . مو ماتفتحون لي
اليدة حصة وهي تطبطب على يد حفيدتها : الباب مفتوح دايماً ؛ تعالي ودشي على طوووول . . منتي بغريبة
غادة تبوس راسها وهي تقول : مشكورة يدوه . . . يلا مع السلامة ؛ نامي عـــــدل زيـن . . . علشان تكونين بخير باجر . . . .
اليدة حصة : إن شالله , بنطرج مو ماتجييـن . .
غادة : لا لا أكيد بجي !! عندي سارة توصلني . . وإذا ماجيت هاوشيها هي
سارة : ييييييييييمه منج ! من اللحين قامت تحرض
ضحكت يدتها
بينما ودعوها البنات وهم طالعيــن





وصلوا إمل فطريجهم لبيتها , ورجعوا ثلاثتهم البيــــت . . .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 6:26 pm

فالليل

الساعة 8 ونص





فتح باب الصالة وهو كاره عمره , بغى يتهاوش مع فيصل اليوم بس الله ستر !! لولا طولة باله وهدوء ‘إعصابه جان ماتردد بهلـ شي

هالكائن مستفز لإبعد درجة !!!!
طول اليوم مالحق يجوفه ولا لمحه . . لأنه أساساً فيصل كان يتهرب ؛ وإذا جافه شرق راح غررب
وإذا شمال راح جنوب
المهم مايتصادف معاه
لحد ماأمسكه على نهاية الدوام . . . . وكلمه عن الحركة الحلوه اللي سواها الظهر !!!!
وفهمه إنه كان يقدر يطلب منه يمر على حالاته بطريقة أرقى شوي ؛ بدل الجذب
وبدل لا ينحرج ويصغر ويهه من الفشيلة . . ويقعد يتهرب منه طول الدوآآم !
وبكل قوات عين رد عليه بـ . .
( ولا يهمك حبيبي , ثاني مره بعطيك خبر بطريقة مباشرة . . . . وكل ماجفتك إووكيـه ونشمي وتسمع الكلام . . . إبشر بالخير " غمز له بطريقة زادت أستفزازه وهو يضرب على صدره بفخر " عندك واسطة ماتحلم فيها . . إكببببر من اللي وصلتك لهلـ مكان أفـآآ عليك ! ؛ . . أضبببطك ماعليك !! ولو تبي إخلي الوالد يحطك مشرف على د . سامي واللي تحت د . سامي . . تامر إمر إنت )
فهلـ لحظة بالذات قرر يحط حد بينه وبين فيصل
اللي شكله جذي
ماخذ المهنه هذي مجرد منظر وأسم لا آكثر ولا أقل . . وبرستيج اجتماعي جدام الناس
وصاك راسه من إول يوم طب فيه هالمستشفى بكلمة ( واسطة ) اللي طلعت من عينه !!!!
سعد : جوف د . فيصل ؛ أول شي مشكور !! ماإبي لا واسطتك ولا واسطة غيرك . . أن شالله كفائتي مستقبلاً هي اللي توصلني لهلـ مكان مب واسطتك . . وأتمنى . . إتمنى تكون في حدود بينا لا إنت أتعداها ولا إنا أتعداها . . لآنه مب من زود الصحبه ولا من زود المعرفة . . وإذ عندك شغل عيزان عنه ؛ جوف لك غيري يقوم بــــه !! وإذا إنت منت قد الشغله خلها لإهلها !!!! . . . . أتفقنا ؟! . . . . ( بنظرة جاده تماماً مثل جدية نبرة صوته ) عن إذنك




لحظتها حس ملامح فيصل كلها تغيرت وتكهربت !!

حسه حقد علييييــه !!
فيصل : ع العموم يجي منك إكثثثثــــر ! . .





توجه لغرفته وسكر الباب وراه , بدل ثيــابه بجلابية بيــت وطلع من غرفته لصالة . . . اللي لمح بها سارة قاعدة تقرى

قالت بدون ماترفع نظرها لها : زيــــن نزلت ؛ أكلمك مطنشني !!!
سعد بستغراب : متى ؟؟؟؟
سارة وهي تقلب الصفحه بأهتمام وتطالعه بنظرة خاطفه : من شووووي ! اللي شاغل بالك !!!؟؟
سعد وهو يمسح على ويهه بضيق خفيف : لا ولا شي !! واحد غثيث معاي بالشغل ملعوزني !!!! المهم . . . غادة وينها ؟! ماإجوفها ؟؟؟؟
سارة تطالعه بنص عين : يامال الهنا ! توك دااش البيت . . أقعد عين من الله خييير . . بعدين أسأل عنها !!! . .
سعد بدون نفس : وينها ؟
سارة : شكلها فالحووش . .




طلع للحوش الواســع ودورها بعيـنــه . . لمحها قــاعده صوب الزررررع

وقبل لا يقترب منها تأكد إنها كانت لابسه شيلتها . . . . وأول ماصار عند راسها سلم
غادة تصرقعت بالبداية بس بعدين عقدت ملامحها وصدت : إففففف
سعد : ماأذكر هذا الرد على السلام !!!
غادة : شتبي ؟؟
سعد : سلامتج . . بسولف معاج شوي . . . . . . .
غادة : ماإبي تسولف معااااااي . . .
سعد وهو يقعد بمسافة كافيه تفصل بينه وبينــهــا : مشكلتج !
غادة تطالعه : يــه ! عــنــاد ؟؟؟؟؟؟
سعد وهو مكمل : تعرفين عن وشو بتكلم صح ؟؟
غادة تنفخ من قلللللب : إإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإف !! خلاص زين فهمت . . عيييب أخذ رايك بثياااابي ؛ خلاص أففف فهمت !!!! لا تعور راسي سمعت نصاييييييح اليوم لين قلت بس
سعد وهو ياخذ غصن شيره صغير طايح أحذاه ويلعب به بين أصابعه : ومن نصحج غيري !!
غادة تلتفت عليه بباقي جسمها : تبيني إعدد لك !! مابخلص ألا الصصصبح ؟؟؟
سعد وهو يكسره بين يده : ماوراي شي !!
غادة لزقوا حواجبها ببعض من زود ماكشرت : حد قال لك من قبببل إنك بـــــــارد !!
سعد إبتسم : وايد !! . . . المهم . . مب هذا موضوعنــا ؛ شتبين تعرفين ؟؟
غادة بستغراب وتسأل : شـ عرف ؟!
سعد : وقفتي عند رابع أبتدائي صح ؟؟!!
غادة طالعته بنظرات : مالك شغغغغغل !!!!
سعد : شكانوا يعطوونج برابع فالـ شرعية ؟؟!
غادة : تستهببببببببل !؟
سعد يطالعها بجدية : إتكلم من صجي إنــا ؛ شتعرفين عن دينج !!
غادة تصد عنه : اإعرررررف كل ششششي ! شقالولك كافرة . . .
سعد : مثل !!
غادة : أعرف وخلالالالالاص !!
سعد : أأوكيه إبي إعرررررف اللي تعرفينه !! يمكن تعلميني شي إنــا ماأعرفه ؟؟
غادة طالعته بنص عين : إنت تعرف كل شي لا تجذب !!
سعد : وإنتي قلتي تعرفين كل شي ؟ لا تجذبيـن
غادة : لا تقلدني !
سعد يتنهد بالخفيف :. . مادري أنتي تتعمدين تسوين كل شي تدرين إنه غلط وعيب وحرام بعد عناد فينا . . وله من صجج ماتعرفين إنهم غلط ؟؟ . . . إبي إســاعدج ! ليش ماتساعدين روحج ؟؟
غادة : وشلون بتساعدني يعني ؟! بتقعد تنصح . . وفر على نفسك راسي عورني إليوم منهم
سعد : مابنصح ! بتكلم معاج . . عادي ؛ حوااار عادي يعني . . . ياتقنعيني ياأقنعج
غادة تتكتف : مثل ؟
سعد : جاوبيني على سؤالي . .! بقول لج مثل وشو !
غادة : أي سؤال !؟؟
سعد : شتعرفين عن دينج ؟؟
غادة سؤاله بحد ذاته محسسه إنهــا . . . ماتدري وشو ! بس محسسها إنها شي مب حلو ؛ قالت تجاريه : إعرف ربي ونبيي وديني وإني مسلمة . . وإعرف أصلي . . . و . . . . إإعرررف وايد إشياء
سعد : زيــن تعرفين إنه في شغلات عادي يسوونها غيرج بس إنتي لا ؟!
عقدت ملامحها : خير !! مثل وشو يعني ؟؟
سعد وكأنه يفهم بياهل : إول شي . . وبضرب مثال فيج إنتي وسارة ومها . . . . مثلاً سارة ومها عادي يطلعون جداامي بدون شيلة ؛ بس إنتي لا مب عادي
غادة رجعت عقدت ملامحها : شمعنى ؟!
سعد : إنــا إخووهم ؛ بس مب أخوج !!!
غادة أجرحتها كلمته الأخير . . وبان هالشي على ملامحها فقالت : ليش مب أخوي !! مب معتبرني إختك يعني ؟؟؟
سعد : وحتى لو إفترضنا أني أعتبرتج أختي , بظل فالحقيقة مب اخوووج ومجبوره تتغطين عني
غادة : زيـن ليش ؟!
سعد : أمي هي أمج ؟؟
غادة : لا !
سعد : أبوي هو أبوج ؟
غادة : لا . . خالي !
سعد ببساطة : جفتي ! . . سارة ومها خواتي لآنه أمي أمهم ؛ وأبوي أبوهم
غادة : بس إنــا أعتبركم أخوواني , مب ذنبي إنه أمكم وأبوكم غير عن أمي وإبوي
سعد : ومحد قال لج لا تعتبرينا إخوانج . . . كيفج إعتبرينا اللي تبين تعتبرينا آياه . . . . بس دامني فالصج الصج مب أخووج لآزم تتغطين عني مثل ماتتغطين عن الريايل لما تطلعين الشارع
غادة بأمتعاض : انزيييـن !!
سعد : مب بس إنــا ؟
غادة طالعته بضيقة خلق : مــــــــــــــن بعد !!
سعد يعدد لها على أصابعه : إنــا وعيال خوالج وخالاتج الصبيان طبعاً . . وحتى عيال إعمامج وعماتج !! كلهم ذولا تتغطين عنهم . . . . بالأضافة لكل واحد غريب واظن هالشي عارفته مايحتاي أقوله . .
غادة أرخت نظرها بتفكير وتمتمت بخيبة أمل مب مسموعه ألا لها ( حتى يـوسـ ـ ـف ! )
سعد بستفسار : شنو ؟
غادة : ولا شي . . ( تتنهد بصوت مسموع )
سعد : شفيج ؟
غادة تطالع جدامها بالفراغ : مااااادري !
سكتت شوي بعدها قالت بكمية حزن : ليش إنـــا غير !!؟
سعد : شلون غييير ؟
غادة : مادري ؛ أحسني غييييير . . . إنــا مادرست وماتعلمت ؛ . . . . . ماعندي إم وإبو يحبوني . . أصلاً محد يحبني . . . ولا عندي بيت . . . . ماعندي شي ؛ وفوق هذي كله مينونة ؟؟؟ شمعنى إنا غير !!
سعد : إولاً ؛ كلمة مينونة ياليت ماتنقال مره ثانية وخصوصاً منج إنتي . . لآنج مب مينونة
غادة : بس الكل يقول إني مينونة !
سعد : وأذا ؟؟؟؟؟ . . واايييد معاي فالمستشفى يقولون إني مغرور . .( يسألها ) إنــا مغرور ؟!
غادة بدون تفكير : لا !
سعد : ولا إنــا إجوف نفسي مغرور !! . . النــاس ياغاده مايهمها إلا الظاهر ؛ اللي إنتي تبينينه لهم هم يمشون عليه !! . . . يعني إذا أنــا ضحكت وسولفت وأستهبلت وصار مافي أخف من دمي . . بيقولون هذا أجتماعي وخفيف دم . . . . . وإذا تميت سااكت ماأتكلم ألا أذا حسيت إنه لأزم أتكلم . . قالوا مغرور وجايف نفسسسه !!! ؛ بالإخير إحنا اللي نعطي الناس هالإنطباع !! ماراح ياخذونه مني والطريج . . . . . وبنفس الوقت , محنا مجبورين نمشي على حسب صفه نسبوها لـنـا العالم !! كلن أبخص بنفسه !!!!!
غادة : قصدك إنــا مسوية نفسي مينونة من جذي يقولون إني مينونة !!!!
سعد : ماقلت جذي ؛ بس أستهتارج ببعض الشغلاااااات وتجاوزج شغلات إكثثثثثر . . تعطي الناس فكرة غلط عنج !! إنتي مب مينونة , بين لهم إنج مب مينونة !!!!! ليش بدل لا تعدلين صورتج فعينهم , ترسخينها براسهم إكثر وإإكثثثثر . . .
غادة : شسوي يعني ؟!!
سعد : مب إنــا اللي بقول لج شتسويــن . . . بــاجر إن شالله إو اللي بعده . . بتروحين لدكتور نفسي يقـ. . . .
غادة قاطعته : شلون يعني دكتور نفسي ؟؟
سعد : يعني يسمعج ويسمع كل شي مضايقج ؛ ويســـاعدج إنج تتغيرين وتصيرين إحسسـن . . . ومايخلي أي شخص يقول عنج مينونة !!
غادة بتفكير بسيط : وشدراك إنه بيسمعني وبيساعدني !!! يمكن يتملل وله يطنز علي
سعد : هو شغلته يسمع ويساعد . . يعني تطمني ماراح يتملل ولا يتطنز . . . .
غادة ترجع تفكر من يديد : يعني إذا رحت له . . . محد راح يقول عني مينونة من يديد . . . .
سعد : آيــوه !
غادة تطالعه : وإقدر أقول له كل شي . . كل شي !!!!
سعد : كل شي وآي شي تبينه . . . سولفي معاااه وقولي كل اللي فقلبج . . كل شي ضايقج قبل ومضايقج اللحين قولييييــه . . وهو مابيقصر
سكتت شوي وهي تفكر
بعدها طالعته : ليش تسوي جذي ؟
سعد : وشو ؟!
غادة : ليش تساعدني ؟؟؟؟؟؟
سعد يتنهد بالخفيف ويقول وهو يطالع جدامه : لما نكون مهتمين بشخص معين ؛ تهمنا راحته . . ( يطالعها ) ومايهون علينا نجوفه يتبهدل ونسكــت . . . .
غادة وعينها بعينه : يعني إنــا إهــمــــــك ؟!






يــــــــــــــــــــلالالالالا عشششششششششششششى !!!





كان هذا صوت مها اللي واقفه عند باب الصالة وتصارخ بأعلى حسها تناديهم للعشى اللي توه منحط . .

وبصرختها هذي قطعت عليهم سوالفهم وهي فذورتها . .




سعد وهو يوقف على طوله ناهي بحركته هذي حوارهم الطويل : يلا إمشي نتعشى !! وبعدين نكمل سوالف

تركها وإبتعد عنها
بينما هي تتبعه بنظرها بذهول وعلامة أستفهام عودة أنرسمت على ملامحها
وأخر كلامه يتردد براسها
شكان يقصد من كلامه هذا ؟؟؟
شكان يلمح له !!
معقولـــة يكـــون . . . . . . . !!!!
لا لا إكيد تبالغ كعادتها
هو وين وهي ويـن !!!
لا يمكن يكون اللي طرى لها صج !!!!!!!
من سابع المستحيلات إصلا يكون صج !
هي أصلاً
إخر وحده ممكن تطري على بال




. . . . . . . دكتور !











الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 6:28 pm



الرقصة العاشره .



نقلة . .







بعد منتصف الليل


من صارت الساعة 12 , كلن أنسحب لغرفته علشان يغط فنومه العميق . . وإولهم غادة !! كانت إول من نام فيهم
وكل هذا حماس لروحة بــاجر . .
لأنه باجر بتكون فبيت يدتها حصة !! فبيت الإنسانه اللي متإكده إنهـا تحبها !!
واللي إكيد بترتاح عندها . . . .
صحيح يطري فبالها كل شوي كمية الملل اللي بتحاصرها هناك
بس بتحاول قد ماتقدر تطرد هالملل عنها !!! إهم شي تعيش فمكان محد يرتقب فيه زلاتها !
ولا يراقب تصرفاتها
إو يتدخل فأإدق خصوصياتها !!!
وما يخليها تقدر حتى . . . تشك خيط فأبره !!!!!!
كانت إول وحدة غطت عينها من بينهم كلهم !!!!!!
وتفاوتت حزت رقاد الباقين مابين 12 ونص . . وحده . . إو ثنتين




كانت نايمة بالقرب من سـارة . . بملامح هاديـة . . . . لما تسلل لإذنها صوت تعشقه !!
إنقلبت لصوب الثاني وهي تعطي سارة ظهرها . . عقدت ملامحها وحاولت تنام لكن الصوت رجع داعب إذنها
فتحت عيونها بالخفيف ولفحها السواد الدامس
فزت على حيلها
تلفتت حولها !!! . . حركت يدها تحاول توصل لسارة وتقومها . . . . لكن بسبب خوفها ونبض قلبها السريع ماوصلت لها !!!!!
ماتدري ليش ماوصلت لها ؛ رغم أنها متأكده إنه سارة كانت لآزقه فيها !!! ومب من كبر السرير علشان تكون بعيدة عنها لهدرجة !
لدرجة أنها ماتقدر توصلها
رجع الصوت من يديد يناديها
كانت تدري إنه يوسف !!!!!
إكيد يوسف !
وشلون بتنسى إو بتتناسى هالنبرة !! حافظتها مثل ماهي حافظه إسمها
ماكانت قادرة تتكلم تمتمت بإسمه بالخفيف ورجعت ترتقب
كانت ترتقب اللحظة اللي بينقز فيها بويها وبيخرعها نفس كل مره
لكنها لمحت باب الغرفـة ينفتح شوي شوي
فشد نظرها البــاب . .
لقته واقف هنــاك !! . . بذيج الملامح الوسيمه اللي إعتادتها . . . يعني راضي عليها !!!! مب معصب
لأنه لو كان معصب ! كان طلع لها بملامحه المرعبه ذيييج . .
لكنه اللحين طلع لها بالملامح الحلوة اللي إشتاقت لها . . وقاعد يكلمها بالنبرة الهادية اللي إعتادتها
إشر لها إتجي . .
حاولت تقوم . . لكن في شي مثبتها فمكانها !!
تحس بقبضة يد قويه ماسكتها من زنودها ومثبتتها بمكانــهــا
حاولت تقوم بكل قوتها . . وماقدرت !!! القوة كل مالها وتثبتها فمكانها إكثر وأأكثـــــــر !
حاولت وحاولت
تمت تتعافر وتصارخ بمكانها تحاول تقووووم بدون أمل
رفعت نظرها للباب جافت الإبتسامة اللي على ويهه تلاشـت !!!
وتمتم : ماتبيني !
غادة بعيون واسعه مبققتهم : لا . . يوسف لا لا !! إبييييييييك . . أبيـــيييك . . لا تروح . . لا تروووح
رجع عاد نفس الكلمة وتراجع للخلف بخطوات خلت نصه يتلاشى ورى الباب الشبه مفتوح والنص الثاني باين لها
غادة بصراخ : لاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ يوسف لالالالالالالالالالا !!!!
رجع إشر لها : تعالي عيل !
غادة تحاول تقوووم : مب قـــــــــــــــــاادررررررة . . مب قاااااااااااااااااااااااااااااااااادررررةة !!
نزل يده وهالمرة تراجع خطوات كثيره لحد مااإختفى عن مدى نظرها
غادة بكل قوتها صرخت : لاااااااااااااااااااااااا !!!!
قدرت توقف بسرعة هالمرة وراحت تركض للباب اللي فجأة وبدون سابق أنذااااار تسكر بقوووووووووووة بويها
وإنتشششر النووور فكل أرجاء الغرفة من يديد
توقفت خطواتها بمكانها وهي تجوف نظرات سعد المندهشة !! واللي ماتدري شجابه هني إصلاً
تنفست بسرعة وبستغراب كبير وهي تدور بعيونها بالمكان !! اللي ماتدري شلون نور من يديد !!!!
إلتفتت وراها لقت سارة ومها . .
سارة واقفه عند السرير
ومها فنص الغرفة
إثنينهم يطالعونها بنظرات ماتقل دهشة عن نظرة أخوهم
مها بخوف كبير : غــــــــــادة شفييج !!؟؟
غادة تطالعها بستغراب . . وترجع تطالع سعد . . . .
شاللي قاعد يصير !!!!!!!!
شالللي قاااعد يصير
حطت يدها على راسها !! بقلة حيلة ورجعت خصل شعرها لورى وقالت بملامح معقودة وصوت ضعيف : شقاعد يصير !!



مايمديها تكمل جملتها إلا الظلام نفسسسـة ينتشر فأركان الغرفة
واللي جافتهم من شوي إختفوووووا !!!!!!
غادة شهقت برعب !!!!
: لا !! . . آآمبييية لا . . . . شقااااعد يصير !!!!


حست بحد لمسها من كتفها اليمين فصرخت برعب . . حظنت نفسها بقوة وضعف وصاحت : شقاعد يصيييييييييييييير !!!!!!!!!!!!!
رجع صوت يوسف يناديها !!!
هالمره بألحاح قوي . . .
لزقت بالباب حاولت تفتحه لكن ماقدرت
تمت تصارررررررررررخ بأعلى حسها ليوسف : أأأأأأأأأأأأأنطرررررررررررررني لا ترووووووووووووووح !!!! لالالالا ترررررووووووووح
حست بنفس القبضة تشدها من الخلف
تحاول تبعدها عن الباب
لكن هالشي زاد أصرارها وصراخها . .
حست بجسم يديد يبعدها عن الباب . . كان واقف جدامها بالضبط لكن هم هالجسم ماقدر يمنعها إنها ترجع تحاول تمسك قبضة الباب للمره المليون
لحد ماأفتحت الباب وطلعت تركض . . . لكن ركضها هذا تباطئ لما لفحها ظلام يديد برى الغرفة
تلفتت حولها وهي تنادي : وينك !!!! يوووسف وييييــنــك . . .
ماحصلت جواب !!!!!
غادة بغصة : رحت ؟!
هدوء !!
غادة : ليش رحت ؟؟؟ كاني طلعت !!!!!!!!
ما من مجيب
غادة وهي تمسح دموعها جات بتتكلم لكن داهمها ذاك الصوت المرعب اللي طلع لها فبيت إبوها
أنرعبت
وبان هالشي على ملامحها . . . .
هالصوت تذكره !!!!
وعلى كثر ماتذكره . . تكررهه !!
حافظته
آآيه
حافظته
هو نفسسسه اللي كان يتكلم بلغة غرريبــة
غادة تراجعت وحطت يدها على صدرها برعب : يـ و سف . . لا . . لا تسوي جذي . . . . . كاني طلعت !!
رجع الصوت بطريقة أقوى
صرخت برعب وهي تحط يدينها على أذنها : لا تسسسسسسسسسسسوي جذذذذي
جات تبي تشرد
تبي تنخش
بس مب عارفة وين تروح ؟
تمت أدور على نفسها
جهاتها الإربع مسطبغه بالظلام !!
ماتدري وين تررررروووح
لمحته صوب الدري
يركبه بخطوات بطيئة . .
ومع كل خطوة يقترب منها إكثر
ويزداد رعب صوته الغريب بلغته الإغرب
بذيج الصورة المرعبة
صرخت بجنون هالمرة
وقامت تركض على غير هدى فهلـ ظلالالالالام
أصطدمت بجسم يفوق جسمها بالحجم
أرفعت نظرها وصادفت نفس الوي البشع الكريه اللي جافته من شوي
إنطلقت صرخه من إعمااااااااااااااااااااااقها وتهاوت على الإررررررض مغمى عليها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . !
ركضت صوبها بسرعة . . ورفعت راسها وهي تضربها على خدها بالخفيف : غااادة !! غـــــــــــــادة . . . ( طالعـت أمها وإبوها ومها وسعد ) شفييييها !!؟؟







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 6:35 pm

اليوم التالي
ع طاولة الطعام


كانوا كلهم موجودين إلا غـادة ؛ خلوها نايمة فوق علشان ترتاح من بعد الفلم اللي سوته لهم إمس
تكلم بو سعد موجه الكلام لولده : لقيت دكتور نفسي لبنت عمتك ؟! ( غادة )
سعد اللي باين عليه التعب بسبب إنه مارقد من إمس بس يفكر باللي صار لغادة : آيه لقيت , كنت أنطر يوم إجازتي علشان إوديها !!!
بو سعد : ومتى إجازتك ؟!
سعد : باجر إن شالله !
بو سعد هز راسه بتفهم : خلاص عيل . . عطني عنوانه وإنــا إوديها اليوم . . !!
سعد : ماله داعي تتعب نفسك يبـه , باجر نوديها أنــا وسارة !
بو سعد : لا له داعي , إظن كلكم جفتوا اللي صـــار إمس . . وحالتها صراحة مب طبيعية ! شيضمنا إنه اليوم يعدي على خييييير وماتسوي بعمرها شي !!!!
سارة اللي للحين منصدمة من اللي صار إمس : إموت وإعرف شصــادها فجأه !! كانت نايمة . . وتوها غاطه عيوني . . . قومتني وتمت تتكلم مع نفسها مادري شتقول !!!!! وكلكم سمعتوا صراااخها لما حاولت أقعدها ! صرقعتني قسم بالله خفت منها وعليها بنفس الوقت !!! كلش ماطالعتني ( برعب خفيف ) كانت تتكلم مع حد ثاني فالغرفة . . مع إنه مافي غيرررررنــا ! وكل ماحاولت أهديها وأخليها تقعد . . ترجع تتعافر معاي إلا تقووووووم . . مادري شصادها ؟؟؟؟ . . . . . . ( زفرت بضيق ) حالتها قامت تتأزم
مها : إنــا قمت من صراااخها !! . . صراحه أول مره إإجوف غادة فهلـ حالة !!!!! ( تطالع سعد ) جفتها شلون تمت تطالعك ؟؟ ( تطالع الباقي ) كانت تناديه يوسف !!!!
سعد بحواجب معقودة وضيق سأل بستنكار : من يوسف هذاااا !!!!!
سارة : ولد عمتها . . ( تطالع أبوها بتسأل ) تهقى يبه له دخل فحالتها هذي ؟؟ لأنها وايد تطريه
بو سعد بحده : أذا في حد له يد بكل اللي يصير لها فهو أبراهيم . . . ! ( يترك اللي بيده بغضب بان بملامحه ) خلاص !!! أمصخت السالفة . . كل يوم أقول اليوم يعقل اليوم ينتبه إنه عنده بنت . . اليوم يفهم إنه الدنيا ماوقفت عند غاااااادة . . كلنا حزنا على فراقها بس ماسوينا مثله !!!!!!!! . . لأزم يطلع من قوقعة الوفي اللي عايش فيها ومدفع هالمسكينة ثمن هي مالها ذنب فيه
أم سعد : بتكلمه !
بو سعد : إكيييد !! مب حالة هذي . . الإيام تركض وحالة البنت كل يوم عن يوم تتأزم !! ماراح أسكت كثر ماسكت
أم سعد : كان يحب غادة وايد !!!
بو سعد : وإنـا إكثرر واحد كنت إحب غاادة !! إنــا إخوها قبل لا يكون هو زوجها !!!!! جايفتني إسوي حركات المراهقين مالته ؟
أم سعد تمسح على كتفه بإهتمام : هد أعصابك ياعبدالله . . إن شالله البنت بتتعالج وبتتحسن ومابتحتاج لا أبراهيم ولا غيره
بو سعد : لا بتحتاجه !! أساساً لو بتتعالج هو جزء من هالعلاج إكيييييد . . . !!!! لأنه هو السبب الرئيسي بكل اللي يصير لها وراح يصير . . . من عقب اللي صار إمس ؛ تأكدت أنه اللي فيها ينون !!! إوكيه نحبها بس خل نكون واقعين . . . . غادة مريضة عقليه ( يطالع سعد ) مب نفسية ! اللي سوته إمس . . ماتسويه وحده عاقله !!!!! . . . المريض النفسي هو إبووووهــا !!! اللي للحين رابط حياته بإنسانه ميته . .
طبطبت على كتفه أم سعد برفق تحاول تهدي أعصابه بينما زفر هو وتمتم بأستغفار ردده مرتيـن . .
طالع سعد اللي ملامحه متكهربه وقال : اللحين تخلص ريوق تقوم تعطيني رقم الدكتور اللي كلمته . . وقت مايكون موجود بروح لــه وباخذها معاي !
سعد وهو يقوم بضيقة : بروح أجيب جوالي




ترك الطاولة وهو مسدوده نفسه من قلب !!!!
من إمس وهو مب قادر ينـــام . . نظــارات اللهفه اللي لمحها بعيون غادة وهي تطالعه وتصارخ بأسم يوسف مكهربه كل جزء بجسمه !
من هاليوسف اللي مقيد عقلها جذي !!
وليش تحبه هالحب اللي حتى بوضعها وحالتها النفسيــة المتدهوره هذي بعد تردد أسمه وتذكره ؟
وليش فلحظة تغيرت ملامحها ونظرات الشوق واللهفة . . لرعـــــــــــب خلاها تدور بمكانها وتصارخ وتصطدم بصدره ومن تجوفه يغمى عليها !
من هاليوسف اللي مالقت حد غيره علشششــان تتخيله هو !
من !!!!!!!
شمسوي لها علشان تعشقه هالعشق !


دخل غرفته وهو يكلم نفسه فقلبه
( إإإإخ ياغادة أأأخ !! . . شكلي إنــا اللي بستخف بسبة هاليوسف ! ليتني ألتقيه وإجوفه بس . . ياليت ! )
إخذ جواله وطلع من غرفته وهو يسكر الباب وراه
لمحها واقفه عند باب غرفة سارة تطالعه بنظرات مافهمها
للأمانة
ماكان قادر يبتسم بويها مثل ماعودها !!
ماكان قادر يطل بويها حتى . .
خايف يقترب منها ترجع تناديه يوسف مثل إإمس . . وهالشي بيخلي الدم يفور بجسمه من يديد
أشاح بنظره عنها ونزل الدري لصالة . . . . عطا إبوه رقم الدكتور اللي أول ماضغط أرقامه . . ترك لهم الطاولة وطلع للحوش برى علشان يكلمه
بينما سعد رجع أنظم لطاولة بملامح معقودة ووجه الكلام لسارة : تراها قامت !
سارة تتنهد وهي على وشك تقوم : خل إإروح لهــا
أم سعد وهي تمسكها من معصمها : خلج !! ( تقوم ) إنـــــا بروح لـهـا






ركبت الدري وإتجهت لغرفة سـارة بنتها ؛ اللي فيها قاعدة غــادة
إول مافتحت الباب ألتفتت غادة صوبها على طول ولما جافتها أرخت نظرها فحظنها
سكرت الباب وقربت صوبها لحد ماقعدت أحذاها
تكلمت غادة على طول بضعف : خالوه . . إنتوا متضايقين مني
أم سعد : لا مب متضايقين منج . . إحنـا متضايقين عشــانج !
غادة : يعني ماتبوني إطلع من بيتكم ؟
إم سعد : هذا بيتج ! . . ( تسحب يد غادة وتحط يدها فوقها ) غادة يمه شفيج ؟! . . شتحسين فيه بالضبط .....! شاللي صـادج إمس ؟
غادة بيأس سيطر عليها كلها : مــــادري !
أم سعد : شلون ماتدرين ؟! . . إكيد تدريييـن . . . شفيه يوسف ؟!
غادة سرت رجفه يديدة بكل جسمها حست بها مرت خالها
أم سعد : تكلمي ياغادة . . شفيه يوووسف . . . . إنتي طول الوقت تطرينه وتجيبين إسمه !!!! شاللي صــار إمس . . شللي جفتيه ؟
غـادة بخنقه : مادري . . مـــادري شقاعد يصير لي ؛؛ مــــــــادري ليش يسوي كل هذاااااا . . ( تطالع مرت خالها ) ياليتني إدري ! ياليت . . . . . . . . ( بضعف ) خالوه لا تتضايقون مني , والله مو بيدي . . . هو يتعمد يسوي كل هذا علشان يكرهكم فيني مثل ماكره الكل فيني . . . ( تأشر على صدرها ) إنـا لو أقدر أسوي شي بسويه بس ماإقدر
أم سعد تحاول تفهمها : بس غادة يمه , إمس يوسف ماكان موجود . . . ماكان فالبيت غيرنا !! ( تبتسم لها برقه ) أصلاً شيجيبه بيتنا ؟؟؟ ها . . قولي لي !!!
لمحت إبتسامة يأس على ملامح غادة اللي نزلت نظرها لحظنها وتمتمت : مثلهم كلهم !
إم سعد : غـ ـ ـ ـ . . .
قاطعتها غادة : إبي إقعد بروحي
إم سعد : إن شالله , اللحين بطلع وبخليج بروحج . . . إنتي بس جهزي روحج علشان يمكن تطلعين بعد شوي مع خالج . . تروحين لدكتور نفسي
غادة بحده : مب رايحة لأحد وبقعد بروحي
إم سعد ماحبت تزيد بالكلام معاها لا تعاند إكثر وصج ماتروح : على راحتج
قامت بعد ماتركت يد غادة وإبتعدت عنها لحد ماطلعت من الغرفة وسكرت بابها
بينما غادة اللي كانت كاتمة دموع بتتفجر من إعماقها . . ذرفتهم مع صوت تسكيرت الباب على طول
محد مصدقها !!
رغم إنه كل شي صار جدامهم بس بعد محد مصدقها
بصوت واطي تكلمت : ليش تسوي جذي ؟؟؟ . .
ماحصلت جواب
رجعت كملت : ليش تتعمد تخلي الكل يكرهني . . . !
علآ صوتها شوي : علشاني ضربتك بس ؟! . . زين إنت تستاهههل هالضضضضضرربـة جزى اللي حطمته فيني !!
صــمــت قاتل
إنتحبت بالخفيف وقالت : رررررررد !! . . . ليششش ماترد علييي ؟؟؟؟ ليششششششش


تقوم توقف وتدور ( تبحث ) فالغرفة عنه : وين تنخش ؟!! . . . وييييين تنخششش علشششان محد يجووفك غيري . . ( تصارخ ) ويييييييييييييـن منخششششششششششش
رفست التسريحة بكل قوتها وهي تصارخ : إإإإإإإإإإإإإإإإطللللللللللللللللللع , أأأطلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللععع . . أأطلللللللللللللععععع
شهقت بقوة من صياحها وكملت : تبي تثبت لهم إني مينونة ! لا إنــــــــــــا مب مينونةةةةة . . لو شتسوي إنـــا مب مينونةةةةةةةةة . . . . غصباً عن الكل إإنــــا مب مينوووووووونة
حست بحد مسكها من وراها ألتفتت ألا بسارة : غــاادة غاااااادة أستهدي بالله تعوذي من ابليسسسسسس . . .
غادة تضحك وسط دموعها : إنتي بعد !!!! عبالج إنــا مينوووونة صح ؟؟ . . ( تأشر على نفسها ) إإنـــــــا مينونة ؟ . . ( تكشر بملامحها وتقول بغضب وعصبية ) لا إنــا مب مينوووووونة زيييـن ( تدفعها بقوة ) مب مينوووونة !!! كلكم مصدقينه ومجذبيني إإنـــا . . . آآآييييه لأزم تصدقووونه لأنه فنظركم عاااااقلل والعاقل أي شي يقوله صصصصصصح . . وإإنـــا مـ . . . . ( سكتت لما لمحته واقف عند الباب وسألها : إنتي ليش تسوين جذي ؟ )


كان هو !
بملامحه الوسيمه اللي إعتادتها !!!
طالعته بقهر : طللللللللللللعت . . اللحين طلعت !! تسوي نفسك بريء ماتدري ليش إسوي جذذذذذي . . .
تعوذ من أبليس وكلم سارة : ســـارة غطيها . .
غادة تصارخ من قمة راسها : لا مابتغطى . . . ليشششششش إتغطى !!!! مسوي نفسسسسك محترررم . . طووووول عمرك تجوفني بدون ماأتغطى لأني بحسبة زوجتك مثل ماقلت لي ؛ واللحين جاااااي تقول لسارة تغطيني لا ماراح تغطيني
أنصعق بينما تكلمت سارة موجها الكلام لسعد : ســـــــعـــد أطلللللع برى . . شكلها جاتها الحالـــة
أزئرت بوي سارة ودفعتها بكل قوتها : آآآآآي حاللللللللللللة !!؟ شقصصصصصدج . . . ( تطالعها بحده وتقترب منها بالخطوات وتقول بهدوء أرعب سارة ) وليش تنادينه سسسسعد !!! هااا ؟ متفقه معاااه علييي ؟؟ تبون تيننوني . . . ( تصرخ بكل قوتها بوي ســارة ) جايفته سسسسسسععععععد ؟؟؟!!!!!! . . ( صرررررخت بأعلى حسها ) أصلاً أأأنتي دايماً جذذذذي كله أنا الغلط وإنتي الصصصح . . تبي الكل يمدحج ويذمني . . . . إنانيييية مثثثثللله
سارة اللي مخترعه من قلب كانت محشوره فزاوية لا هي اللي قادرة تشرد ولا قادرة حتى تتقدم خطوة
سعد تكلم بعد ماصرخ بأسسسسم مها علشان تجي وتمسك غادة قبل لا تتهور : غـــاااااادة تعوذي من أبليسسسس . . . وخررري عنهااا
غادة بحقد ألتفتت عليه : مابووخر زيييـن مابوخر ( مرت فكرة فراسها وسكتت فجأه . . بعدها تكلمت وهي تنقل نظرها مابين سارة ويوسف " سعد " ) آهااا ! جذذذذي السالفة ؟؟؟؟ ( تطالع يوسف ) إنت تحببببها هي صح ؟؟؟؟ تحبها هي ماتحبني ! ( تطالع سارة بإحتقار ) يحبج صح ؟؟؟؟؟
سارة بملامح معقودة من شدة الغرابه : ششششششششدخل يحبني ! شقاعدة تخربطيــن ؟؟ غــادة أصحي تكفييين . . . . أصحي . .
غادة سطرتها كف قووي ولحقتها كفوف أأأكثثثثثثثثثثثثثثرررر وهي تصررخ : خايييينة . . حماااااااااااررررررره . . خايسسسسسسسسسسسسسسسسة


تعالات صرخات الألم من سارة بينما غادة تزداد بالضرب القوي
لحد ماحست بمها تحاول تسحبها بدون إمل . . دفعتها هي الثانية بقووووة ورجعت تكمل ضرب
فتقدم منها سعد وسحبها بكل قوته الرجوليه وعطاها ذاك الكف اللي خلاها تطيييييح من طووولها على الإرض
رفعت راسها بسرعة وأرتخت ملامحها وفلحظة إختفى الغضب
نقلت نظرها بين سعد الغاضب . . وبين سارة اللي أنقلب لونها إإحمر ومن الألم صاحت . . .
ماعرفت شتقول !!
بس فهمت من نظراتهم
إنه اللي سوته . . . . غير مقبول نهائياً

تزحلقت دمعة يديدة على خدها وتمتمت : والله كـــان هني !



الإيـام اللي تلت حركتها هذي ماكانت إهون , خاصة إنها إرفضت فالبداية إنها تروح لدكتور رغم إنها لما كلمها سعد بالموضوع بان عليها الحماس وإنه فيها رغبه تروح


لكن من عقب الحالة الغريبة اللي جاتها , قامت ترفض بحجة أنها حتى لو راحت راح يقول عنها مينونة ومابيصدقها مثلهم فـ ماتبي تروح
لكن محد نزل عند رغبتها , خالها كان أكثر واحد شديد معاها على هالموضوع لأنه خذاها ثاني يوم على الدكتور النفسي اللي كان ناوي سعد يوديها له .. بالغصب
بالبداية كانت ساكته رافضه تتكلم إو تنطق بحرف
والدكتور ماضغط عليها . . . خلاها على راحتهــا !!
كانت عندة لمحة كافيه عن حالتها النفسية , عن طريق اللي إسمعه من بو سـعــد . . وسـعـد !!
لكنه كان فنفس الوقت يبي يسمع منها هي ؛ لأنها هي المعنيه ! وهي اللي بتقدر تساعد نفسها بنفسها لو بس تكلمت . . .
من عقب اللي صــار والضرب اللي خذته ســاره منها , أنسحبت غادة من بينهم . . . وإعتزلتهم كلهم . . حبست نفسها فالغرفة لا تطلع .. لا تتكلم ولا تسوي شي . . ماغير تفكر طول الوقت !
إو تصيح !!
إو تجيها الحالة من يديد وتقعد تصارخ وتهاوش !!!!
حتى يدتها اللي كانت المفروض تروح لها . . ماراحت لها وفقدت حماسها لروحه بعد !!!!!
تمت محبوسه فالغرفة . . وعلى كثر محاولات اللي حولها إنهم يخلونها ترجع نفس قبل . . . كانت فالإخير كل هلـ محاولات تفشششل
وفشل ذريع بعد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 6:37 pm

فالجلسة الثالثة لها عند الدكتور . . . . تكلمت !
تكلمت بحذر وهي تراقب ملامحه
تنطر أي لمحة تدل على عدم تصديقه للي تقوله . . علشان تسكت وماتكمل له
لكنها ما لمحت هالشي . . بالعكس كان يسمعها بإهتمام بـــالغ وهذا اللي ريحها شوي
فضفضت وقالت عن كل شي . . إبتدائاً من ذاك اليوم اللي أحترق به ليت غرفتها وخلاها تلتقي لأول مره بيوسف ( الوهمي )
لحد ضربها لسارة . . . . . .


كل كلمة إو حرف تقوله ويحس الدكتور إنه مهم كان يدونه !!
علشان يقدر يبتدي معاها رحلة العلاج !!!!!
لكن قبل هذا !
كان لأزم لآزم يلتقي مع يوسف وأبوها
لإنه هالشخصين هم الإساس فحالتها الحاليــة
وإقوالهم وبالأخص أقوال يوسف راح تإكد له . . إذا الإحتمال اللي طرى فباله صح إو . . . مجرد إحتمال !



بالبداية حاول يوصل لـ إبوها !! اللي رفض . . رفض تااااام إنه يروح لدكتور إو يمر صوب عيادته ؛ بحجة أنه مكان للميانين والمختلين عقلياً . . وهو واحد خايف على سمعته !
ورغم أنه الدكتور فهمه إنه وجوده ضروري لعلاج بنته إلا إنـه ماتزحزح ولا فكر يغير رايـــه !!
فأنتقلت المهمه لبوسعد . . اللي تكفل بالروحه لــه وفعلاً راح
كلمه !
وحاول فيه
نبش له فالماضي !!!!
وفـ ذكريات غادة نفسها
فهمه إنه غادة لو كانت موجودة فهلـ لحظة . . ودرت إنه رافض يساند بنته وهي فعز حاجتها له ؛ راح يطيح من عينها . . !
فهمه إنه اللي راح لا يمكن يرجع . . واللي قاعد يسويه غلط !!
إذا هو مبين لناس إنه متزوج ومرتاح !! فخل يصحى وينتبه إنه الناس مب أغبيه !
الكل عارف إنه لا هو مرتاح ولا يعرف طعم الراحة
وقاعد يعاقب بنته بذنب هي ماأقترفته !!!!!
شذنبها إنه أمها ماتت وهي تولدها . . !؟
شذنبها أذا هو كان مزعلها لما ماتت ؟؟؟
بدل لا يكرس عمره وحياته للي بقى له من ريحتها
يقوم يتخلى عن كل شي يذكره فيها ويروح يبني له حياه يديدة . . على إمل ينسى ! ولا نسى ؟
قالها بكل صراحة وبثبوت بويها : إبراهيم . . . ترى محد وصل بنتك لهلـ مرحلة غيرك ! إهمالك لها والضياع اللي عيشتها فيه هو السبب باللي صادها !!! . . . . إبراهيم بنتك محتاجتك !!! إوقف معاها ! إذا مب علشانها . . علشان اللي تحمل إسمها واللي تقول إنك كنت تحبها !!!!!! لأنها مابترضى يصير كل هذا فبنتها وإإنت تجوف وتسكت . . . . أأصحى ! أصحى قبل لا تروح من يدك مثل ماراحت إمها
تروح من يدك مثل ماراحت إمها
تروح من يدك مثل ماراحت إمها
تروح من يدك مثل ماراحت إمها


جملته هذي كانت تتردد براسه طول الوقت ؛ مب قــادر ينساها إو يشيلها من راســه !!
قضى يومين بعدها يحاول ينسى اللي قاله عبدالله بدون فــايدة !
لحد مالقى نفسه قاعد ع الكرسي مجابل الدكتور . . اللي قبل لا يبدأ ويتكلم معاه قال له بصرامة : لا تعاملني على إني واحد من مرضاك !
وكان له اللي يبيه !
عامله على إنه أبو مريضة عنده . . ومحتاج بس يسمع منه اللي يخص غــادة
وبعد ماسحب منه الكلام وعرف سبب أهماله لغادة . . إنتبه إنه مب بس غادة المريضة النفسيــه . . حتى إبوها !!!!
الفرق بينهم إنه مرض غادة باين لناس بوضوح !! والكل يطلق عليه إسم جنون !
بينما إبوها . . . بحكم إنه ريال كبير يشتغل ومتزوج ومستقر شكلياً . . . . فهو مايثير أي شك إنه مريض نفسي !!
وياكثرهم اللي عايشين حولنا جذي !!!!!!
إشكالهم طبيعية
وتصرفاتهم طبيعية
يمشون ياكلون يروحون يجون يسون كل اللي نسويه بطريقة عادية !!
بدون ماندري إنه بسبب ضغوطات هم إو الإيام أفرضتها عليهم . . تحولوا لمرضى نفسياً مايقدر يميزهم إلا دكتور نفسي مختص !


واإبراهيم . . واحد منهم
مازال متعلق بطيف زوجته ! اللي ماتت وهي زعلانه عليه
ماتت من واحد وعشرين سنه وللحين عايش على ذكراها رغم إنه مبين للكل إنه مرتاح مع شريفة
ومع حياته اليديدة
كل اللي قدر يقوله له الدكتور إنه ينتبه لبنته شوي . . ويحاول يعوضها عن الإيام السوده اللي مرت عليها !!!
ع الإقل يسوي لها اللي ماقدر يسويه لأمها !
وبرضاها إكيد أمها بتكون راضيــــه . . . .



إنتهى من إبوها . . اللي علق به إمـــــــال كبيره إنه ممكن يساعدهم فأنهم يطلعون غادة من اللي فيــه !
ظل يوسف !!!
اللي بإجوبته راح ينكشف لدكتور حقيقة المرض اللي فغادة !!
89% متوقع إنه اللي بباله صح
وإقوال يوسف بروحه راح تإكد . . إذا كان فعلاً صح وله لا
خذى رقمه من إبراهيم . . . . . وإتصل عليه بدون تردد
ما كان يرد !!!!
ظل على هالحالة 3 إيـــام يتصل بدون مايحصل رد
ومابقى إلا يومين يفصلونه عن الجلسة اليديدة اللي بتجمعه بغادة ! وأهلها ( بو سعد وسعد ) علشان يقدر يقول لهم هالمره وبصريح العبارة شفيها بالضبط
بعد طلعت الروح رد
كلمه . . وعرفه على نفسه إنه دكتور نفسي يعالج غادة . . . . ومحتاج أجابته على كم سؤال !!!
سمعه نفخ بتذمر عميق أنطلق من إعماقه وقال بدون نفس : شتبي ذي بعد !!!!!! ملاحقتني ملاحق . . !
طلب منه يقابله , لآنه ماينفع يتكلمون ع التلفون
رفض بالبداية إنه يجي للعيادة . . لكن مع ألحاح الدكتور وتأكيده إنه ماراح يطول كلها دقايق يجاوب على كم سؤال وخلاص رضخ
وقرر يمره بــــاجر
وفعلاً مره . .
كان يعري , وريله مجبســه . . .وويهه مألووف !!
تقدم بغرور وقعد وهو يسلم
رد السلام وبعد تدقيق بسيط سأله الدكتور : يوسف الـ ( . . . ) صح !؟
يوسف ( يـــالييييييييييل ! مب خالصين ) : أيوه
الدكتور : منور العيــادة ياأخ يوسف . . وسلامات ! ( يطالع ريله ) ماتجوف شر
يوسف بستخفاف : إظن قالت لك مريضتك سببها !! وله إنــا غلطان ؟
الدكتور : دامك جبت طاري مريضتي , خل نتكلم بحالتها !!
يوسف : هذا اللي إبيـــه . . . وبسرعة الله يخليك مب ناقص أطلع ويجوفني حد !!!! ( يتمتم بضيقة خلق ونفس خايسة ) بنفس العالم ماتصدق تطلع إشاعات
كإنطباع إول !
كان باين إنه الغرور صــــــــاك المليون عنده !!!
فماحب يطولها معاه وعلى طول دخل فالموضوع
سأله كم سؤال عن غــادة !!
صج كان يتقابل معاها بأي مكان مظلم !!!
هل فعلاً كان ملازمها ؟!
وكان يجالسها بالساعات !!؟
هل كان فعلاً يوعدها بألف شغله وشغله ؟
صج كان يتعمد يخرعها من بعد سالفة المستشفى ؟؟
وإسئلة وايد
أغلب أجاباتها كانت نفي !!!!
يوسف : شقالولك ! فاضي اقعد أخررررعها ؟ . . بنفسي مب طايق أطل بويهــــا . . . . يبه هذي وحده مخها مركب غلط !!! بالعربي مينونة . . من صجك إنـــا بهد إشغالي وبقعد أأطلع لها كل ماطفت ليت !!!!! علاقتي فيها ماتتعدى علاقة قرايب !! إكثر من جذي لا . . .
الدكتور : بس هي قالت إنك تحبها وتحبك !! وواعدها بالزواج مستقبلاً
يوسف أطلق ضحكه قصيرة وهز راسة بأستخفاف : والله حالة ! . . . إنـا أتزوجها ؟ ليش قلوا البنات مثلاً ؟؟؟؟ أوكيه تحبني على عيني وعلى راسي . . بس ماني مجبور أحبها بس ليش إنها تحبني ؟؟ ولا راح أجااملها على حساب نفسي ! بدون شي وقالت إني وعدتها وسويت وفعلت !! بالله لا جاملتها وخذتها على قد عقلها شراح تقول ؟؟؟؟ مو بعيده باجر تقول إني متزوجها بالسر !
تنهد بالخفيف الدكتور وهو يكتب بالورقة عنده : بكلامك !! توضحت وايد إشيــــاء !!!!
يوسف : يعني إقدر أروح !؟؟
الدكتور يطالعه : مب هامك تعرف شفيها ؟؟
يوسف رجع عاد سؤاله : إقدر أروح !!!!!!!!
الدكتور لما لمس منه عدم المبالاه سمح له يروح !
شال عمره وطلع يعري مثل مادخـــــل
بينما الدكتور تسند ع الكرسي وهو يزفر براحة !!
خلاص شكوكه تأكدت !!!!!
واللي كان فباله طلـــــــع صج !! ويوسف إكـــده . .
غــادة مريضـة بالفصــام !











[/font]



لمحه بسيطة عن مرض الفصام
رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Quot-top-leftاقتباسرواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Quot-top-rightرواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Quot-top-right-10

مواصفات المريض الفصامي



• الفصامي في معظم الأحيان لا يستطيع التمييز بين الواقع والخيال
• يستحوذ عليه شعور بأنه غير مقبول وغير قادر على القبول في نفس الوقت




أسباب الفصام
• الحرمان وسوء المعاملة في مرحلة الطفولة
تشير بعض الأدلة إلى أن الحرمان وسوء المعاملة في الطفولة يمكن أن يساعد على الإصابة بالفصام.
وبصورة عامة فإن كثير من المصابين بالفصام قادرون على الاستقرار والعمل ولا يذهبون إلى المستشفى و لهم علاقات دائمة. ونسبة من هؤلاء يتحسنون تماما مع الوقت ونسبة أخرى تتحسن مع بقاء بعض الأعراض والبعض يظل يعانى من أعرض مستمرة .



أعراض الفصام
• الهلوسة Hallucinations
تحدث عندما تسمع أو تشم ، أو تشعر أو ترى شيئاً ولكن في الحقيقة لا يوجد شيء حقيقي على أرض الواقع .
o وأكثر أنواع الهلوسة شيوعا هو سماع الأصوات auditory hallucinations وهذه الأصوات تكون بالنسبة للشخص المصاب بالفصام مثل الحقيقية تماما وهى بالنسبة له تأتى من محيطه الخارجي وهذه الأصوات قد تخاطبه وتتحدث إليه وقد تكون حوار يتحدث عنه أو هو المقصود به وهذه الأصوات قد تكون مسلية أو مزعجة وقد تحمل كلمات أو ألفاظ نابية وقد يستجيب الشخص المصاب بالفصام إلى هذه الأصوات بتنفيذ ما تطلبه منه رغم إدراكه ما في ذلك من خطأ أو إيذاء لنفسه وقد لا يستجيب ولكنه يشعر حين ذلك بالكآبة , وقد فسر العلماء والمتخصصين هذه الأصوات على أن مصدرها هو نشاط لنفس المنطقة بالمخ- والتي تفسر الأصوات القادمة من المحيط الخارجي في الشخص الطبيعي- ولكن في حالة الإصابة بالفصام تكون الإشارات الواردة لهذه المنطقة من داخل مخ الشخص المصاب وليس من المحيط الخارجي وقد اعتمدوا في تفسيرهم على رصد نشاط المخ للأشخاص المصابين .

o ويوجد أنواع أخري للهلوسة منها الهلوسة البصرية visual hallucinations والتي تعنى رؤية أشياء بالعين دون وجودها , والهلاوس التي تتعلق باللمس tactile hallucinations والتي تعنى شعور الشخص بأن أحدا أو شيئا يلمسه دون وجود ذلك على أرض الواقع, وقد تكون الهلاوس متعلقة بحاسة الشم وذلك عند شم أشياء دون وجود مصدر حقيقي تنبعث منه الروائح التي يشمها المصاب بالفصام olfactory hallucinations.




فقدان البصيرة Loss of insight
يشعر المريض أن الجميع على خطأ ، وأنهم لا يمكنهم فهمه كما يشعر بفقد السيطرة على كل حياته.
ومن الجدير بالذكر أنه في مريض الفصام لا تظهر كل الأعراض مجتمعة فقد يعانى من الهلاوس ويكون تفكيره غير مشوش وقد يكون لديه ضلالات ولكن لا تظهر عليه الأعراض السلبية وقد يكون لديه الأعراض السلبية فقط .




علاج الفصام
تساعد الأدوية في التقليل من أعراض المرض المزعجة مع العلاجات المساعدة الأخرى مثل دعم الأهل والأصدقاء ، والعلاج النفسي . الأدوية تساعد في التقليل من الأوهام والهلوسة بالتدريج على مدى بضعة أسابيع وتساعد على التفكير بشكل أكثر وضوحا ومن قدرة المريض على الاعتناء بنفسه .
وكلما ترك المريض دون علاج من البداية , فإن تأثير الفصام على حياته يزداد بينما تكون النتائج أفضل عند تقديم العلاج من البداية . وعند التشخيص المبكر والعلاج المبكر تكون فرصة تحسن المريض بالمنزل أكبر وإذا كان دخول المستشفى ضروريا فتكون الفترة أقل .

منقول






يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 7:03 pm

طبعاً هذي بعض الأعراض وسبب واحد من أعراض وأسباب الفصام ؛ وذولا هم اللي على اساسهم بنيت القـصـة ومزجتها مع شويـه من خيالي !!





إنا مب دكتورة نفسية وماأفهم وايد بأمور الطب النفسي




بس إتمنى تكون وصلت فكرة مرض غادة النفسي لكم مثل ماحبيتها توصل




وسوري لو أجرمت بحق الطب النفسي بدون ماأدري




يتبع في تكملت البارت العاشر




إنتظروني




مع نقله يديدة في حياة غــــــادة !




. الرقصة العاشرة .



- الفصل الثاني -




فقدتُ شهيّتِي للأحلام ..
فـ كُل أحلامِي قَد هَوَتْ أمَامِي !
والآن أنتَ
تضع
" العَلقَم : فِي فَمِي ،
حينَ تُشعرنِي بـ أَنّني كُل ما تحلَم بِه ..
بينمَا لَم يتبقّى بِيَ ماقَد
أُطعمهُ لأيّامكَ !
شتات






مرت الشهور طويله على الكل ؛ وإولهم غــادة . . .
كانت متقسمه مابين علاج نفسي وإدوية ومحاولة من خالها ومرت خالها وعيالهم لمساندة غادة ومساعدتها تطلع من محنتها , بالإضافة ليدتها حصة وزيارات خفيفة ليدتها أم أبراهيم . . . وحتى إبوها كان يطل عليها بين فترة والثانية بعد مارفضت تماماً تروح معاه لبيته !!
كانت إيـام وشهور صعبة قدرت تجتازها غــادة بإحسن حال . . لكنها مازلت تاخذ الإدوية اللي وصى عليها الدكتور , علشان لا ترجع لها نوبات الفصام من يديد . . .
بعيد عن الحالة النفسية ؛ رجعت تكمل دراستها وإبتدت تدرس منازل . . . وأشتغلوا لها سارة ومها مدرسات خصوصيات ويعطونها واجبات وتطابيق . . لأ ! ويخصمون من درجاتها بعد
كانت تحس بفضلهم مغرقها ! وكل ماتذكرت إنه بفضل الله ثم هم قدرت تتعالج وتتحسن نفسيتها وفوق هذا تكمل تعليمها تحس بحمل كبير شايلته وخاطرها خاطرها ترد لهم هالجميل بإي طريقة ! لكن ما باليد حيلــة !




الخميس


كانت واقفه جدام المنظرة متعذبه مع شعرها اللي كل مامسكته من صوب . . تنثر من الصوب الثاني !! هو صحيح مب ناعم ذيج النعومة الواو . . بس بعد مب خشن
كان ناعم مع خشونه خفيفة . . والفير والإستشوار اللي سوته لها ســـارة خلاه يطلع بمنظر حلو وروعة
رجعت تحاول ترفعه ذيل حصان ولما قدرت تسيطر على كل الخصلات مدت يدها بسرعة لتسريحة علشان تمسك الربطه وبسرعة لفت بها شعرها
وبعدها إبتسمت برضى
أستدارت وعطت المنظرة ظهرها وهي تحاول تجوف شكل شعرها من ورى ! كان ممتد على طول ظهرها . . وطالع شكله حلو !!!!!
إنفتح الباب بدفاشة وأنصعقت سارة لما جافتها : إنتي للحين ماخلصتي !!!!! بسسسسسررررعة ؟ عمج تنقع تحت
غادة وهي ترجع تلف صوب المنظرة وتمد يدها للفير : خل ينطر ! شوراااه . . ( تطالعها برجى ) تعالي فيري لي قذلتي !!! إإخاااف أحرقها
سارة وهي تسكر الباب : ويييييييه ياخلف الله عليج بس !!! . . إجووف هاتي ( تاخذ الفير من يد غادة وتمسك قذلتها بيدها اليسار )
غادة ببتسامة : خــاطري إجوووف ويوهم لما يجوفوني !!
سـارة بفخر : إإإحررررقي قلووبهم !!!!
غادة تتخيل شكل سهام : سهااموووه بتنفجع لما تجوفني !! . . أول مره إجي الخميس !!!! دايم أمر على يدوه إي يوووم إلا يوووم جمعتهم ! ماكان لي خلق إجوفهم
سارة وعينها على الخصل اللي قاعدة تفيرهم : عــاد ها ! هالله هالله باللي وصيتج فيه . . كل ماحسيتيهم يبون يستفزونج . . . تدلعي ( تضحك بالخفيف ) ترى مابينرفزهم ألا دلعج
غادة تضحك بخفه : من زين الدلع علي . . أشكره بيطلع مصطنع
سارة : مصطنع مب مصطنع !! المهم يتحرقصوووون . . . . ولو تاخذين لي صوره لأشكالهم وهم شوي وينفجرون يكون إحسن ههههههه
ضحكت غادة بينما سارة كملت شغلها
وبعد ثواني بسيطة تركت خصل قذلة غادة تعانق ويها وهي تقول : خلصت !! ( تفرها صوب المنظرة ) شرايج ؟
غادة تطالع نفسها وهي تزيح الخصل عن عيونها : حلووووووه ( تطبع بوسه سريعه على خد سارة ) تسلمين لي
سارة وهي تمسح مكان البوسة : العفو العفو . . لعوزتيني بقلوووووسسج !!!
غادة وهي تاخذ عبايتها : فعايل إختج !!
سارة بتحذير : غطي ويهج !!!!
غادة وهي تلبس عبايتها وتلف شيلتها : لا توصيني !!!
سارة : متى بتجين ؟!
غادة : مابطول ! ســـاعة وجايتكم . . .
سارة تهز راسها بتفهم : أهــأ !!
طلعت من الغرفة ولحقتها سارة وعلى نزلتهم من الدري تصادفت مع سـعـد اللي قاعد فالصالة فغطت ويها
لمحها سعد فسأل بستغراب : شعندج مغطيه ويهج من اللحين ؟؟
غــادة : مابيك تجووف زيني حاطه مكيــاج خفيف !! . . . بعد تاكلني وتحششششررني . . . . مالي خلق لسانك
ضحك بالخفيف وقال : آآيــه ! اللحين تعجبيني هههه




لحقتها سارة لعند باب الشارع وماقدرت تطل وتودعها لأنه عمها كان مرتز داخل السيارة وهي مب متغطية فأول ماطلعت غادة سكرت الباب ورجعت داخل





فتحت الباب اللي ورى . . وصلها صوته حتى قبل لا تركب : وييييييييين ويــن !!!!! سواق أبووج ؟
زفرت بضيقة خلق ورضخت الباب وهي تفتح الباب اللي جدام وتركب بعد ماتمتمت بالسلام وماحصلت رده !
حرك من جدام بيت خالها وهو متجه لبيتهم . . .
وماتكلم ولا واحد فيهم
عمها مركز فالطريج
وهي قلبها يرقع من إول لقــاء لها مع عماتها وبنات عماتها
صف سيارته جدام البيت وقال وهو يتعبث بجواله شكله على وشك يدق لحد : نزلي !
نزلت ومايمديها تسكر الباب إلا هو مقحص بصوت عالي وتــارك وراه غبرة سيارته!
غـادة بملامح إنعقدت : ويـع ! بغى يطيرني !!!!


دفعت باب الحوش برفق ودخلت وهي تنقل نظرها بالمكان . . كانوا اليهال يلعبون فيه مثل ماإعتادت عليهم دايماً
وباب الميلس اللي بعيد كان باين من المجموعة الكبيره من النعل ( الله يعزكم ) إنه مليان من عيال عماتها وعمها بينما باب الصالة كانت كمية النعل ماتقل عن الميلس !
تقدمت بالخطوات وهي مع كل خطوة تجر عمرها جر
وتفاجأت باللي نقز بويها وسأل بستغراب : من إنتي ؟!
تراجعت خطوة
وعرفته على طول
كان بـــدر
قالت وهي تطوفه : غــــــادة
سمعته يهلي فيها
ورجع نقز من يديد بويها وقال وهو يأشر لها بصبعينه : هذول كم ؟؟؟
رمقته بنظرة من تحت الغشوة وطافته . . إطلق ضحكة طويله ورجع نقز جدامها للمرة الألف : آآوه آآوووه ! والله وصرنا ثقــال . . . شلونج ؟؟
غادة وهي ناوية ترجع تطوفه لكنه يوقف جدامها بسرعة نفخت : إإإإإإإإإإإففف ! شتبي إنت ؟؟
بدر : حرام إتطمن عليج ؟!
غادة حاولت تعديه ورجع وقف جدامها من يديد
بدر وهو يسحب غشوتها : محد غررريب شله متغطيه خل نجووووف . .
صرخت بغضب وهي ترجع الغشوة على ويها بسرعة : شفــــــــــــــــيــك ! عبط إنت عببببببببببببببط ؟
صفر بإعجـــــــــــاب : والله وسوا شغل الدكتور النفسي !!!!
هالمره دفعته من كتفه بقوة وهي تتعداه بينما تم واقف يطالعها لحد مادخلت داااخل عند الحريم !!
( والله وأحلووووت الخبلة ! )




دخلت الصالة وعانقت إذنها الإصوات المتداخله ببعضها . . عماتها يسولفون مع بعض وكم ياهل يلعبون على جنب . . . والبنات روسهم داشه فبعضها من زووود السوالف
كان المكان حاله حال إي جمعة عائلية روتنية معروفه !
نزلت الغشوة عن ويها وتقدمت صوبهم
توقفت كل الإصوات اللي أستقبلتها إول مادخلت
وتركزت الإنظار عليها من كل صوب
بينما هي حاولت قد ماتقدر ماتعير هالنظرات إي إهتمام رغم أنه قلبها قام ينبض لأنها ولأول مره ينتبهون على دخولها !!!
توجهت سيدة عند يدتها طبعة بوسه خفيفه على راسها ولفت على عماتها وبنات عماتها تسلم
تكلمت وحده من عماتها وهي تشيل شنطتها وتحطها فحظنها . . وتأشر أحذاها : تعالي يمه غــادة قعدي هني !!!
نطت الثانية : وين تحشر عمرها هني . . إحذااااي في سعه . . . خل تقعد هني !
تكلمت الثالثه وهي تصب لها جاي : لا عندج ولا عندها . . خل تقعد أحذى أمي أحسن
وماعلقت إم أبراهيم
بينما تكلمت غادة وهي تلمح من طرف عينها نظرات سهام وشلتها اللي تتفحصها من قلب : بفصخ عبايتي وبجي
تكلمت الإولى : إوكيه لا تأخريــن
تكلمت الثالثه : جايج ( شايج ) بيبرد !!!



تركتهم وراحت لغرفتها اللي صار لها فترة طويله ما طبتها . . فتحت الباب ولقتها مثل ماتركتها !! مافي شي تغير فيها
مازلت تحتفض بنفس إثاثها البسيط وفراشها اللي ع الأرض ودميتها القديمة اللي ياما وياما كانت تلعب فيها
وتحت الدمية محطوط دفترها اللي ياما شهد مواجع وألام عانتها . . وياما تشرب بدموعها وتشققت بعض صفحاته من زوود ماهي ترص ع القلم وهي تكتب !!!
والإهم
كان طيف غادة القبلية مازال يحوم فيها ؛ ذكرياتها المره فهلـ بيت وفهلـ غرفة بالتحديد مازالت موجودة !
كل شي حولها صامت بطريقة جنونيــة !!!!
إقتربت وشغلت المكيف علشان يبدد شوي هالصمت ؛ ويلطف جو الغرفة الدافي . .
إقتربت من الدريشـة وإزاحت ستارتها المهتريه وألقت نظرة برى !!
ركزت على الحدايد اللي ياما تمنت تشلعهم من مكانهم علشان تشرد من السجن اللي كانت تنحبس به لا شاغبت إو أزعجت وضايقت حد
تنهدت بصوت مسموع بدون لا تحس !! وإبتسمت
اللحين هذا كله صـــار ذكريات . . مؤلمة صح بس لها نكهتها الخاصة
ولأزم مثل ماقال لها الدكتور
ماتخلي الماضي وذكريات الماضي تسيطر عليها وتحركها مثل الدمية
فصخت عبايتها وشيلتها وعلقتهم ورى الباب
تقدمت من التسريحة اللي على حوافها كانت ملزقه ستيكرز قديم . . ترجع إعمارهم لطفولتها المرة
مررت صبعها عليهم !!! كانت ومازالت تحبهم . . . رغم قدمهم وتشقق بعضهم
طالعـة نفسها بالمنظرة
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآآ آه ع الفرق الكبير !!
ويــن كــانت
وويـن صـــــــارت !


من يصدق هذي اللي تطالعها اللحين هي نفسها غادة ببشرتها المغبرة وثيابها المشققه من تحت ومليانه تراب ووصخ
وشعرها على طول نافش وكشـــه وتعاني لا مشطته إو أنجربت إنها تمشطه !!
مررت يدها على ويها ولمست شعرها السايح بخفه وضحكت بدون ماتحس بنفسها !!!!
كان صايدها تغير جذري !!
خذت لفه بطيئة على نفسها وهي تجوف نفسها بالمنظرة . . . تجيك على كشختها اللي توصت بها ســارة
كان لبسها عبارة عن بنطلون وبلوزة ناعمة
كانوا روعة عليــهــا . . ألقت نظرة إخيره على شكلها قبل لا تطلع الصالة وينصعقون كلهم من منظرها اليديــــــــــد !
وتشع نظرات الإستغراب القوي من سـهــام وحنان وإســمــاء !!
اللي تسبهوا من جافوها
أقتربت منهم وقعـدت بالقرب من يدتها بدلال
وهي مازالت متجاهله نظرات سـهــام واللي معاها وراح تظل متجاهلتها لأخر رمق !!!!!
لأنها بهلـ طريقة قاعده تحس بنشوة الأنتصـــــــــــــار
وبفرح غريب يتسلل لصدرها لمجرد أهتمام الكل فيها !






كان منسدح على الكرسي ويدخن ؛ ماخذ راحته لآنه يده محــد . . . إقترب منه وقعد إحذاه وهو يقول بحماس : عنــــــــدي لك خبر بمليون !!
طالعه يوسف بستغراب : اللي هو ؟
بدر يمد يده : إيدك على مليون إول !!!
يوسف : أخلص !
بدر ببتسامة شاقه ويهه : ماتتوقع من جفت اليوم !؟؟
يوسف : مــــــــن ؟!!
بدر : إتوقع ؟!
يوسف وهو يرجع يدخن : بـــدر تراك متفيييج !
بدر يحرك له حواجبه : الخبلة !!
يوسف طالعه بحواجب ألزقت ببعضها وقال بستغراب : غـادة ؟!
بدر : أيوه . .
يوسف : وين جفتها ؟!!
بدر : توني من شوي . . . بنت اللذين أحلوت . . وثقلت بعد ههههههه !!!!!
يوسف تم يطالعه وماعلق
بدر يغمز له : ماتبي تجوفها ؟!
يوسف يتصنع اللامبالاه : وشللي خص فيـهــا ! . . شوي وبتلاقيها غايصه فالزرع كالعادة !!!
بدر : ماظنتي ! لو جفت اللي جفته ماتقول هذي غادوووه الخبلة . . . حتى ويها ماخلتني إجووووفه !
يوسف بستهزاء : مبروك عيل ! جابت فايدة مستشفى الميانين
بدر بعبط : لو إدري إنه يخرج ميانين بهلـ حلى ! جان إنــا إول من مسكها ووداها لعندهم !!! . . . شكلي بخلي الوالدة تخطبها لي !
يوسف صكه بنظرة قوية
بدر اللي إنتبه على نظرة يوسف : أسفين أسسسسفييييـن . . لحد يقطعنا بعيونه بس !!!! . . . . قلت شكلي ! مب إإكييييد
يوسف وهو يطفي الزقـارة فالطفاية وبكل برود الدنيا قال : لا تعيدها ها ! ( يستعدل بقعدته )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 7:08 pm

حشروها بالإسئلة من كل صوب
بينما هي ترد على قد السؤال وتسكت . .
وترسم إبتسامة خفيفة على كل إطراء حلو يجيها . . . .
تكتفت سهام وهي تطالع غادة بحقد : عشتووووا !! جوفي شلون قاعدة ؟ لا يطيح نصها بس
حنان : دنيــا !
سهام : إنتوا جوفوا البلاشررر اللي حاطته على خدودها ووووووع ! شكله بو ريالين !!!!
ضحكت إسمــاء : خلوا البلاشررر ؛ جوووفي بلوزتها . . نفس اللي كانت عندج حنون من سنتين !!!
حنان : مسويه فيها كاشخه ولبسها على بعضه ترقييييع الله يلوع جبدها !!!!!!!
سهام وهي تلمح غادة تجيب شعرها على كتفها اليمين بعفوية : أرجوووووج بسسس !! حاااااررررررررررررررقته بالأستشووووار هاللييييفه
ضحكت اسماء وقالت : الله يررررحم !! أيـــام الكشششه اللي تقولون قطاااوه متهاوشين داخلها
سهام : كنت لو أدخل يدي داااخل شعرها أطلعها مقطووعه !!!!!
فلتت ضحكة عالية من حنان ؛ فألتفتت عليهم غـادة
سهام بغرور لغادة : خيير في شي ؟؟!
غادة بنفس البرود واللامبالاه صدت عنهم ورجعت تبتسم لعماتها
سهام بتنرفز : مررررض !!!!!! ( تكلم حنان وإسماء ) قوموا قوووموا بنات خل نشم هوى نظييف
حنان وهي تهوي على نفسها بيدها : آآي والله خنقـآآآ خنقـآآآآآآآ !!
شالوا أعمارهم وطافوا من جدامها بدلع زاايــد . . لحد ماتلاشوا من جدااامها
غادة بقلبها ( إإإحسسسسسسسسسسن ! فكه )
سألتها عمتها وهي ترتشف من قهوتها : إلا ماقلتي لي . . شخبار الدراسسسة معاج !؟ يقولون دراسة البيت واييييد حلووه ؟؟ ( تطالع إختها ) يختي يبي لي إكمل دراستي . . يمكن لا جبت شهادة عدله أتوظف وظيفة سنعه !!!! ( تطالع غادة ) وله إنا غلطانة غادة ؟؟؟
غادة اللي إنتفخ راسها من سوالفهم : لا صـاجة عميمه
إم أبراهيم اللي طول القعدة وهي تطالع غادة . . مسحت على راسها بحنان بالغ مفاجئ بسببه سرت رجفه غير طبيعية بجسم غادة كله
ألتفتت عليها بستغراب
فسمعتها تمتمت : الله يحفظج !
أبتسمت بنفس الإستغراب
إم أبراهيم : يمه غادة قومي معاي , أبيج بكلمتين
غادة هزت راسها بأيجاب
قامت وقفت برشاقة وساعدت يدتها توقف
إبتعدوا عن جلسة عماتها . . وتواروا فغرفة غــادة
سكرت يدتها الباب
وتكلمت غادة : خيررر يدوه !؟ شفيج ؟
إم أبراهيم وهي تلتفت عليها : يمه غادة فقلبج شي علي ؟!!! شايله علي من إي صوب ؟؟؟
غادة فاجأها سؤال يدتها فسكتت
أم أبراهيم تنهدت وهي تقول : عارفه إني قصرت معاج وايييـــد , وعارفه إني وايد قسيييت عليج . . . . بس يايمة هذي إنــا سألي عماتج وعمامج وحتى أبوووج , أنــا هذي معاملتي لهم من صغرهم ماأعرف إغيرها
غادة : لا عادي يدوه !!!
إم أبراهيم : لا مب عادي , إذا فقلبج شي علي قولي لي . . خليني إعرف . . . . مابقى فالعمر كثر مامضى ومحد ضامن عمره !! ماودي إموت وإنتي فقلبج شي علي
غادة تمسك يدها وتطبع بوسه على ظهرها : الله يخليج لي . . ( تطالعها ) يمكن كنت شايله فقلبي عليج وايد . . بس إنــا تعالجت نفسياً والحمدالله إحسني إحسن اللحين وإدري إنه كل اللي سويتيه كان بسبب شطانتي وإزعاجي لج . . . . . إنتي مره كبيره يدوه ومعذروه إذا ماأستحملتيني . . ( بلمحة حزن لمعة بعيونها ) إذا في حد لحد هاللحظة مب قادرة إسامحه . . فهو إبوي !!!!! هو الوحيد اللي مازال قلبي شايل عليه ومب قــــادرة أنسى اللي صــار لي بسبته
أم أبراهيم : بس هو يحبج !
أبتسمت غادة بألم : يمكن لو قلتي لي هالكلمتين قبل . . كنت بصدقها !! بس اللحين لا !! إدري إنه مايحبني ومحملني ذنب مالي شغل به
أم أبراهيم بستغراب : عرفتي عن إمج ؟!
غادة : أيــه , قال لي إبــووي . . . . فالبداية جذبته !! لكن خالي ومرت خالي وسعد إكدوا لي . . . والدكتور ساعدني أتقبل الموضوع ( تضحك بالخفيف ) بعدين سواء تقبلته وله ماتقبلته ماراح يتغير شي ! أمي ماتت . . ومازالت فاطمة أمي حتى لو كانت مثل ماقالوا مرت إبوي . . . . الشي الوحيد اللي تغير ! إني صرت إعذرها اللحين ؛ لأنه مو بيدها هالشي !!!! . . . . . . إبوي بهدل وايد يدوه بحجة إنه يحب إمي ! وإولهم إنــا وأمي ( تقصد فاطمة )
أم أبراهيم : بس يظل أبوج !
غادة تحرك كتوفها : وبظل بنته ! . . بس مابقدر أسامحه !!
أم أبراهيم تبتسم بالخفيف وهي تحط يدها على خد غادة : جوفي شحلاتج وإنتي عاقلة ؟
ضحكت غادة بعفوية : لا تخليني أين عليج اللحين
قربتها لصدرها وحظنتها بحنان : لا إن شالله , الله يثبت عقلج يــارب ويوفقج دنيا وإخره
غادة بعد ماغمضت عينها براحة فصدر يدتها قالت بصوت هامس : آميـن !






لمحوها تطلع من غرفتها وتجي لصالة من يديد مع يدتها فنادوها . .
إلتفتت عليهم وبكل ثقة تقدمت صوبهم : هلا ! ناديتوني ؟!
سهام بعد ماأرمقتها من فوق لتحت : أيـه ! . . ( ببتسامة ساخره ) شلونج غادة ؟!
غادة تبادلها شبح إبتسامة : مثل ماتجوفين , بإحسن حال
حنان اللي لفت حولها ووقف على يسارها وهي تلعب بطرف شعر غادة : يقولون عقلتي ؟!
غادة تطالعهاا بنظرة ماتحمل أي معنى : الحمدالله
إسماء بحاجب مرفوع بغرور : شكان فيج بالضبط !؟؟
غادة بنظرة بها مليون معنى : فـصـام !؟؟؟
سهام بستهزاء : وشيطلع هذا ؟ أأكله
ضحكوا البنات
بينما حافظت على أبتسامتها هي
حنان وهي تحوط ذراع غادة بيدها : المهم تعالي خل نتمشى فالحوش
إبتسمت أسماء وهي توقف على يمينها : الجو حلو !!
غادة حست من نظراتهم إنه تحت راسهم شي لكنها قالت وهي تسحب ذراعها بلطف من يد حنان : ليش لا !! . . ثواني بس ألبس عبايتي وشيلتي !!!!! خبركم الحوش مايفضى من إخوانكم . .
تركتهم وراحت تتمخطر لغرفتها
بينما سهام أتبعتها بنظرة كره : قطع !! مادري من عاد علشان يقزونها إخوانا !!!!
حنان : مافهمتي ؟!! تقصصصد أخووج ! الظاهر للحين حاطه العين عليه
سهام : ولا درى عنها يوسف !! هذا اللي ناقص يفكر بوحده مثلها . . لا بالله أنقرضوا البنات لا سوواها
حنان : يمكن عبالها دام كل فيوز رجع مكانه , إخووج بيلتفت لها من جذي كاشخه هالكشششخه اليوم
سهام : تحـــــــــــــــــــــــــلم !! شجاب الثرى لثريــا بس !؟؟ . . ( تطالع حنان بغرورها ) وبعدين من صجج تسمين الخلاجين اللي لابستهم كشخه ؟؟! خلف الله على ذوقج بس ( أشاحت عنها بنفس الغرور )
رجعت لهم وهي تلف الشيله بحرص على راسها : يلا ! مشيـنـا
إرمقتها سهام بنظرة وتحركوا ثلاثتهم بالإاضافة لغادة للحوش



الجو مثل ماقالت أسماء حلو ! وهذا بسبب إنهم ببداية فصل الشتاء !!
تهامسوا سـهـام وأسماء شوي بينما تكفلت حنان بإنها تسولف بأي شي مع غـادة علشان لا تنتبه لها
إقتربوا من الزرع اللي كــان مبلل . . الظاهر في حد تكفل بسقايته من بعدها والإكيد إنها يدتها !!!!
كانت ترد على سؤال حنان لما مدت ريلها سهام بطريقة سريعة جدام غادة اللي تحنقلت وقبل لا تطيح دفعتها بخفة صوب الزرع فضربت ركبتها فالحافـــه
وإنطلقت صررخة مفاجأه منها بعد ما طبت فالزرررررع وتلعوزت عبايتها


تعالت ضحكاتهم عليها وهمست سهام بدلع مصطنع ويدها على صدرها بأندهـاش غبي بعد ماشهقت بالخفيف : إوه ! سوووري . .
غادة حست بالدم قام يغلي بكل خلية بجسمها . . لكنها رسمت إبتسامة عريضة على ويها وهي تحاول تقوم بصعوبة
وقفت وهي كارها عبايتها اللي توسخت وطلعت من الزرع وهي تقول وعينها على عبايتها تنفضها بقرف : لا عــــادي !!!!
توها بتبتسم سهام إبتسامة نصر وشماته إلا غـــــادة ماسكتها وقالبتها فالزززززررررع وداافنه ويها فييييه بكل قوتها
وبعدت عنها برشاقة وهي تقلدها بعد ماحطت يدها على حلجها بدلع مصطنع : آآووه ! سوووري . .
سهام وهي ترفع عمرها بسرعة ومازالت قاعدة ع الزرع صرخت بنرفزة : قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرررف !!
غادة تحط يدينها على ركبتينها وتدنع لها : علشـــان لا تحطين راسج براسي مره ثــانيــة ؛ سامعة ياقمر !
مدت يدها لها علشان توقف وماصدقت . . تمسكت بيد غادة علشان توقف ومايمديها توقف على حيلها ألا غادة دافعتها من يديد وخلتها ترجع تطب فالزرع
صرخت فيها : سسسسسسسسسسسسسخييييييييييييفة !!!
غادة تصلب طولها وتقول بحاجب مرفوع : إذا عبالج إني عقلت وما برد لج حركاتج السخيفة !! فأبشششرج . . هالصفه بالذات ماتغيرت فيني ؛ إذا أنتي لعيييينه إنــا ألعن , ولا عاد تتحرشييين ترى مابيشفع لج عقلي . . . . وقت ماأحب أأصييييييير أأخببببل من قبل وحطي هالشي فراسسسج !!!!
ألتفتت على أسماء وحنان ورمقتهم بنظرة أستحقار وقالت : خل تنفعكم ! لحقوها جنكم ذيلها . . . . مابتفيدكم بعديييييـن ..
إبتعدت عنهم ورجعت دخلت دااخل وهي رافعه عبايتها الوصخه وعند باب الصالة فصختها كلها ورفعتها بقرف . . راحت للحمام ( الله يعزكم ) على طول وحذفت عبايتها ويا شيلتها فسلة الغسيل الموجودة ورى الباب
ورجعت طلعت وهي تمرر يدها على شعرها وناوية تدق على سارة علشان تجي تاخذها وتجيب لها عبايه معاها
دخلت الصالة لقت الوضع نفسه ماتغير
قعدت إحذى التلفون وسألت يدتها : يدوه ! عندج رقم بيت خالي عبدالله ؟
إم أبراهيم : لا وين ! مب عنـــدي . . . شيجيبه عندي إصلاً !!!
هزت راسها بتفهم وملامحها معقودة بضيق
سألتها بستفسار : شبــلاج !!
غـادة تتنهد بالخفيف : لا ولا شي ولا شي !!!!
أم أبراهيم تحط يدها على فخذها وتسألها : تكلمي تكلمي ! شفييج ؟؟ شسوا لج البنات !!! جفتج وإنتي رايحه معاهم من شوي
غادة كانت بتسكت . . بس دام يدتها حابه تعرف بتستنذل هالمره بس وبتتكلم : سهاموووووه دزتني فالززرع ووصخت عبايتي !!! مطلعيني معاهم علششان يمصخروني ويضحكون علي هم واليـهــال !!!!!! عبالج قصرت فيها سدحتها فيه وراي !
إم أبراهيم اللي إحتدت ملامحها : حسبي الله عليهم من بنات ؛ سهاموه ذي من سالفة المجمع اللي ضيعتج فيه وإإنـــا مب بالعتها . . . ( توقف بصعوبة ) قومي خل أوريج فيهم
غادة تشقتت !
قامت ومشت مع يدتها لعند باب الصالة ووقفت
بينما يدتها كملت مشيها وطلعت للحوش صوب سهام اللي ماسكه فاين وتمسح ويها بقرف وتتحلطم وتسب وحالتها حاله
جافت يدتها إقتربت صوب سهام وقامت تلعلع عليها جدام الكل !! وأولهم إسماء وحنان اللي أنحرجوا وصغر ويهم
حاولت تقلب السالفة على راس غادة لكن مافادها حتى منظرها المبهدل ماشفع لها
ضحكت بفرحة شماته فـسـهــام
كان منى عينها تجوف سهام تتمصخر جدامها جذي ؛ وهذاهو جا هاليوم . . . . قبل كانت تتشرشح بسبتها بسبب إو بدون سبب
وجا اليوم اللي تتشرشرح فيه هي جدامها وهي واقفه وتتفرج
ياحلات العدل بس


لمحته واقف صوب الميلس ويطالعها . . تلاشت إبتسامتها وإنعقدت حواجبها
دخلت بسرعة وسكرت الباب ووقفت تحاول تمحي صورته من بالها مثل ماجاهدت علشان تمحي كل صوره القبلية من بالها
مايستاهل تضيع ثانية زيادة من عمرها فحبه !!!
مايستاهل
كانت راح تداهم بالها ذكرياته المره فجاهدت قد ماتقدر ماتسمح لهم يمرون عليها من يديد !!!!
جذاب
وغـدار !!
وإكثر مخلوق تكرهه على سطح الكره الإرضية





برى



كان واقف يجوفها من سدحتها إخته فالزرع !
ولمحها لما قامت لها وبحركة سريعه مرمطت سهام بـه !!!!
جافها تتكلم بعفوية مثل ماكان دوم يجوفها !
وتوقع من تجوفه راح ترجف وتبتسم وتتلخبط علومها مثل دوم !!!
لكنها فالمره الإولى ماإنتبهت له
وفالمره الثاني كشرت ودخلت داااخل بسسرعة
معقولة مثل ماقال بدر إنها تغيرت وإثقلت !!!!
إذا من ناحية الحلى ماينكر إنها إحلوت وبقوة بعد . . . لكن مب يوسف اللي تثقل عليه !
يدري ومتإكد بعد ؛ إنـــه بإشـــارة وحده وإبتسامة وحده . . بتجي تبوس الإرض اللي يمشي عليها
ياما سواها قبل
ومب متعيز يرجع يسويها !!!
كانت ومازالت تحبه هو وبس
وماراح يسمح لها تفكر بغيرة
إو حتى تفكر تثقل علــــــــيــه !
بتقولون مايحبها !
إيه مايحبها
بس بعد يعتبرها ملك من إملاكه
بتقولون إناني
أيوه ؛ وبكل فخر !! هو إنـــانـــــــــــــــــــــي ! وبقوة بعد
تعود من نعومة إظافره على حبها له
ومب بكيفها تجي تغير هالعادة بيوم وليلة







6 ونص المغرب


كان المفروض 5 يجي عمها ياخذها ويرجعها لبيت خالها , لكنه ماوصل لحد اللحيـن . . . ومفتشله تسأل يدتها عن سبب تإخير عمها خوفها يتفسر كلامها غلط
رن تلفون الصاله فشالته يدتها اللي تكلمت شوي بعدها مدت السماعة لغادة
سارة بستغراب : شفيج تإخرتي ؟!
غادة : عمي مادري شفيه ماجى !! شكله طنشني !!!
سارة : أمرج ؟!
غادة : تسوين خير !!! وجيبي معاج عبايه وشيله لي
سارة بستغراب : ليشش ؟؟
غادة : بعدين إقول لج ! لا تتإخريــن زيــن ؛ ماإبي أتعشى هني
سارة : اوكي بسكر وعلى طول بجيلج
غادة : أوكيه باي
سارة : بــاي






سكرت منها وقامت على طول لبست عبايتها وشيلتها . . وخذت عبايه وشيله إضافيتين لغادة وطلعت من غرفتها . .
عطت إمها خبر إنها بتروح تجيب غادة وبتجي علشان لا يستغربون إنها مب موجودة لا مروا عليها الغرفة
ولما تطمنت إمها ؛ ركبت سيارتها وسيدة على بيت يدة غادة
إول ماصفت جدام باب البيت . . أتصلت على تلفون الصالة وردت غادة وعطتها خبر إنها برى علشان تطلع لها
سكرت وفزت بسرعة خذت الأيلال مال الصلاة مال يدتها لفته عليها وطلعت
خذت منها العباية بسرعة وإكدت لها إنها مابتتأخر . . ثواني وطالعه لها


وفعلاً ؛ لبستهم ودخلت سلمت على الكل وهي طالعة . . .!
فتحت الباب وركبت بالسيارة بخفه إحذى سارة فداهمتها بسؤال : من هذاا اللي واقف يقز هناك ؟؟
غادة بتسائل : ويييـن ؟؟! ( تلفتت تدوره ولمحته واقف صوب باب الحوش الكبير ويراقب السيارة . . . فقالت بحواجب معقودة حاقدة ) يوسف


سارة أنقبض قلبها . . طالعت ملامح غادة وهي تتمنى إنه شوفت يوسف هذي ماترجع لها حالتها القبلية !!
صراحة ولصراحة . . مجرد أسمه صار يسبب لها رعب . . . تخاف ينطرى جدام غادة وتفلت إعصابها


غادة طالعتها بستغراب : شفيج تطالعيني جذي ؟؟
سارة تضحك بفشيلة وهي تطالع جدامها : لااااا هههه ولاشي . . !!
حركت من جدام بيت يدتها وهي تحاول ماتفكر وايـــد بغادة ويوسف !






سرحت غادة فالشارع بينما ركزت سارة فالطريج جدامها ؛ وأول ماأنعطفت يمين . . لمحت غادة شخص طايح فالشارع ورى بيت يدتها
وبدون ماتدقق عرفته . . . نقزت وهي تأشر لسارة بسرعة : وقفيييييييي وقفي سررروي
سارة تطالعها بستغراب : ليش ؟
غادة بسرعة : وووووووووووووقفي !
وقفت سارة على جنب ؛ بينما فتحت غادة الباب ونزلت تركض
سارة تخرعت
( لا يكون جاتها الحالة !!! . . ويــن أمسكها اللحيــــــــــــن ياااااااااااررربي )
نزلت من السيارة ورضخت الباب
جافت غادة متجهه صوب واحد طايح فالشارع . . فراحت صوبها




غادة وهي تقعد على ركبتها وتضرب على خده على أمل يقووم : عــــــــــــمـي !! عمييي ؟؟؟؟؟؟؟
سارة أقتربت ووقفت قريب منها وقالت بخوف وهي تطالع هاللي طايح ع الأرض جثه : منو هذا ؟؟
غادة وهي تحاول تقعده : عمي عبدالرحمن !!!!
سارة بخوف وهي تتلفت : شفيييه ؟
غادة : شدرراني !! ( ترجع تحاول فيه ) ععععععععمييي !!!! . . ( تطالع ساره ) سارروة لا يكون ميت !؟؟؟
سارة : وإنـا شعرفني ؟! . . حطي يدج على قلبببه جوفيه ينبض ؟!
غادة حطت يدها مكان قلبه وبعد ثواني بسيطة قالت : آآيــه
سارة : عيل شفيه مايقوم !!!
غادة وهي تحاول ترفعه بصعوبة وبدون إدنى آمل : مـــادري ( بملامح أنعقدت ) ريحته خايسسسسسسه
سارة تحط يدها على حلجها برعب : لا يكون سكرآآآآآآآن !؟
غادة بعد ماحطت راسه على فخذها : يمكن . . ( تطالعها ) أتصلي بيت يدوه خل يطرشون حد يشيله ماأقدر علييييه
سارة بستغراب : من صجج ؟
غادة : عيل أخليه طايييييح فالشارع !!
أبتعدت عنها سارة تجيب جوالها ونفذت اللي طلبته منها غادة
ورجعت لها بسرعة وهي تقول : كلمتهم بيطرشون حد اللحين . . . . قومي خل نقعد فالسيارة لين يجووون !!
غادة : وعمي !!
سارة : خلييييه ؛ لما يجوون بيشيلونه !!! جاب لنا الكلام والله . . العالم رايحه راده تجووفنــــا
غادة : روحي سيارتج إنــا بقعد هني !!
سارة : ويـن تقعدين هني ؟؟!!
غادة طالعتها بجدية : خايفه على سمعتج ! روحي سيارتج . . . . إنــا الكل عارف إني خبله ماينشره علي
سارة عقدت ملامحها من كلام غادة : وشدخل هالكلام اللحين ؟؟؟
غادة ترجع تطالع عمها اللي في إثار ضرب خفيفه عند حلجه وهمست : شكله متهاوش !!!!
سارة وهي متكتفه وتتلفت : ومالقى مكان ينسدح فيه ألا هني يعني ؟؟؟؟
ماردت عليها غادة تمت تتأمله
كان شكله يوحي إنه متهاوش !! ومن ريحته واضح إنه سكران
ملامحه هادي ولأول مره تجوفها من قريب !!!!
تعودت على حواجبه لآزقين ببعض وكله معصب ومتنرفز وبس . . . . .
كانت أزرة قميصه مقطوعة وبقع حمرره بصــدره . .
شكله دش فهوشــــة محترمه !!!!!!!!!



فترة بسيطة ألا سيــارة تقترب منهم وتصف ورى سيارة سـارة اللي ألتفتت وقالت : آمبيه !! من ذولا ؟؟ ( تطالع غادة ) بالله شباب يتحرشون ؟؟؟؟ شبنسوي بأعمارنا اللحين
غادة وهي تطالع صوب السيارة وترجع تطالع عمها : ذولا بدر ويوسف !!!!
سارة تصلبت مكانها !!
( ياهل يوسف !! مافي غيره يطرشونه يعني ؟؟؟؟ )
إقترب بدر اول شي وقال وهو عاقد ملامحه : ولييييييييييييييييييييييييييييه !! ياحبك للفضايييييييح بسس . .
نزل لمستواه ورفعه بقوه وصرخ بأذنه : عمــــــــــــي !!!!! عمييي ( عطاه كفوف على ويهه ) عميييييييييييييييي قووووم قووم عمييي !! تسمعني ؟؟!!!!!
يوسف وهو يوقف على يسار عمه ويوجه الكلام لبدر : شبلاااااااااااااك تسطررره جذذذي !!! شوي شوووووووووي !
بدر وهو يحاول يرفعه : تعال تعال أرففففعه . . ششششششششكله شااارب مصنع خمررررر أستغفر الله
يوسف وهو يدنع ويحاول يرفعه وبعد جهد وقفوه
بدر بتذمر وملامح معقودة من قللب : ريييييييييييييييييييييييييييييييييحته تصصصك الراس ياشيخ !! صدع بي !
يوسف اللي كل الحمل عليه وجه الكلام لبدر : ياأخي أمسسسسسسسكه ععععدل !!! قاطه علي
بدر يطالع يوسف بنص عين : عبالك خفيف !! ظهري أنكسسسسر منه !!!!! هذا لو متيين ماادري بشنو نشييييله . . . نربطه بحبال فالسيارة ونجررره ورانا
يوسف بدون نفس : مب وقت ملاغتك هاا . . إمش
غادة لبدر : لا تجوفه يدوووه !!!
تكلم يوسف : يدتج تدرررري إصلاً . . مادري من المطفوووقه اللي كلمتها وقالت لها ولدج طايح فالشارع


إنخطف لون وي سارة وإنحرجت بعد بينماا فز قلب غادة من صوته كالعادة رغم كمية الحقد اللي تحاول تطبطبه فوق حبها السابق له
تعمد يوسف يقول هالكلمتين علشان يبرد حرته فالعبيطة اللي واقفه إحذى غادة لآنها إتصلت وأربشت عليهم يدتهم اللي سندرتهم فالبيت
مشوا هو وبدر بصعوبة لعند باب سيارتهم
بدر ليوسف : أفتح الباب . .
مد عمره يوسف علشان يفتح الباب ومايمديه يفتحه ألا بدر تارك عبدالرحمن على يوسف اللي سند ظهره بسرعة على السيارة ونزل شوي وهو متمسك بعبدالرحمن لا يصك فالأرض . . طالع بدر بغضب : ششششششششششششفيك ! تستهبل ؟؟؟
بدر وهو يرجع يمسك عمه : علشان نقدر ندخله . .
أرفعوه ودخلوه فالسيارة ورى
وأول ماركب يوسف حركوا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 7:55 pm

من الصوب الثاني
رجعوا ركبوا سيارتهم وتكلمت سارة : ترى ريحته لصقت فيج !!
غادة وهي تشم عمرها بقرف : أأأأأففف ؛ أستغفررر الله . . . . بروح إسبح على طووول !!!!
سارة وهي تحرك : تتوقعين شفيه ؟؟ شاللي طيحه هني !
غادة : علمي علمج . . ( تطالع سارة ) بس شكله مطقوق طق سنه بيوم . .
هزت راسها يمين ويسار على حال عم غااادة !! اللي حمدت ربها إنه مايصير لها من قرييب
رغم أنه قربه لهم من صوب بنت عمتها تحسه بحد ذاته يفششل !!!
غادة وهي تعدل شيلتها بحرص : الله يعينه على الصراخ اللي بيجيه اللحين ( نزلت يدها ولمحت أحمرار فيها فأنصعقت . . وقالت بخوف ) آآمبيييه سرروي . . .
سارة جافتها ولمحة بقايا دم فيدها . . أخترعت هي بعد : من وشو !!!
غادة : مــادري جنه . . . . . ( بتفكير ) من راسسسه !







دخلوا الصالة على مناظر عماتهم وبنات عماتهم اللي متنثرين فالصالة بخوف من منظر أخوهم وعمهم الغايب عن الوعي
سحبوه بدر ويوسف لداخل الحمام قعده يوسف تحت الدش وعلى طول شغل بدر المـاي البارد عليه علشان يصحى من تأثير الخمر
ثواني بسيطة وإبتدى يكح ويشهق من برودة الماي
تكلم يوسف بعصبية : ترى ماصارت حالة هذذذذذذذذذذي !!
مارد كان يكح ويحاول يطلع من تحت الماي
فتكلم بدر وهو يقترب من راس عمه بعد مالمح لون الماي اللي فالبانيو أحمر وبعد ماأزاح الشعر المبلل لمح جرح براسه : شكله في حد ضااررربه هني
عبدالرحمن وهو يدفع يد بدر ويقول بصوت ثقيل وعيون شبه مغمضه : ووووخـ ـ ـ ـ ـ ـر منااك !
بدر : شوخر !! راسسسسك مفلوووووع ؟؟ متهاااووووش مع من إنت !!
عبدالرحمن بغضب وصوته مثل ماهو : وإنـ ـ ـ ـ ـت شـ ـ ـ ـ لك خص فـ ـ ـ يني . . . أطلـ ـ ـ ع من حيـ ـ ـ ـ اتي ياإخي ؛ فلوسـ ـ ـ ـك وخذتها عطـ ـ ـ ـ ـ ـني اللـ ـ ـي أتفقنا علـيـ ـ ـ يـه
يوسف وهو يبعد بدر ويمسك عمه من إبة قميصه ويرفعه بقوة بملامح معقودة : شكله للحين مب فوعيه
دعسه بكل قوته تحت الماي البارد اللي كان يتهرب منه
وزاد شهيقه
تموا على هالحال لحد ما أفاق شوي
بعدها طلع من نفسه من البانيو وهو يمسح ويها
قرب يده من راسه بألم فضيع
بينما تكلم يوسف : إذا مب هامتك سمعتك !! إحنا ناس خايفين عليها . .
عبدالرحمن رمق يوسف بنظرة وقال : محد قال لك تعال لي , جان خليتني إمووووت فالشارع وله تجي الشرطة وتشيلني !!!


لمح آمه واقفه عند الباب وبعين غرقانه تجاهد علشان لا تنزل دمعتها على واحد مثله
ضربت على أفخاذها وقالت من كل قلبها : حسبي الله ونعم الوكيل فيك من ولــــــــــد . . حسبي الله ونعم الوكيل فيك من ولد
ألتفت صوب إمه . . أرخى راسه بأحراج فالأرض وسحب عمره وطلع من الحمام بعد ماضرب كتفه المبلل بكتفها
كان مضطر يمر على الصالة قبل لا يوصل غرفته
فكان فرجه جدام كل خواته وعيال خواته من كبيرهم لحد أصغر واحد فيهم
دخل
ورضخ الباب وراه بكل قوته








نزلوا من السيارة وتوجهوا لداخل البيت .. أول مادخلوا مالقوا حد فالصالة . . فحمدت ربها مليون مررره علشان لحد يشم ريحتها ويبتدون سين وجيم
توجهت صوب غرفة غادة لولا إنها لمحت سعد طالع من غرفته وأول ماجافها قال : حمدالله على السلامة
غادة اللي إساساً مغطيه ويها قالت : الله يسلممممممممممك , , صبررر صبرر خل أأبدل وأغسل ويهي وبقوووول لك شصـــار هناااك إإضضضحك لسنه جدااام
أطلقت ضحكه بسيطة ودخلت غرفة سارة وسكرت الباب وراها
بينما تنهد بالخفيف بشبح إبتسامة وهو مقرر يفاتحها اليوم باللي فباله . . حاس إنه اللحين هو الوقت اللي يقدر يقول لغادة للي حابســه بصدره من سنين ومب قادرة ينطق به
ويتمنى من كل قلبه إنها ماتصدمه وترده !!!!
مايدري شبتكون ردة فعله حزتها
بس بينكسر شي كبير فيــــــه !!
كبيييييييييييير وايد !!!!






نزل الصالة ولمح سارة قاعدة فالصالة وفاصخه عبايتها وحاطتها ع الكرسي إحذاها
إقترب منها وقعد بعد ماألقى السلام وردت عليه
تكلم : لما تجي غادة ياليت . . تهوينا شوي !! إذا ممكن . .
سارة قزته بنص عين : خير إن شالله ؟ شعندك !!!!!
سعد : إنتـي أدرى !!!!
سارة تحك يبهتها : وإنت للحين ؟؟؟
سعد : أظن ماعندج عذررر اللحين ؟
سارة تتنهد : ماعندي بـــس . . .
سعد : بس وشو !!؟
سارة : واثق إنها بتوافق عليك ؟
سعد بغرابة : وليش ماتوافق !
سارة وهي تقلب الكلمات فـ بالها علشان لا تجرحه : مــادري بس . . هي شكلها . . . شسمه !!! . . . . . . ( أستحت وماحبت تقول كلمة * تحب * فقصرت المسافة وقالت إسمه والفهيييم يفهم ) يـوسف !!
سعد فهم قصدها انعقدت ملامحه وقال وهو يتسند : سكري هالموضوع ! يستفزني ترى
سارة : ناطر تسمعه منها يعني ؟؟ ليش تحط نفسك بهلـ موقف . . .
سعد : وإنتي ليش ماتبيني إخذها يعني ؟؟
سارة توسعت عيونها : من قال ؟! والله إني أحبها وأحبك ويـافرحتي لو تاخذهـا . . بس إقول لك اللي قاعد تتجاهله وماتبي تفكر فيه
سعد : قبل لا تتعالج غير ! واللحين غــييــر . . . وايد إشيـاء تغيرت فيها وإإكيد هو أولهم
سارة وعينها بعينه : وعـــادي تتزوج وحده تحب غيرك !!!
سعد رمقها بنظرة صاروخية على هالكلمة : ممكن تسكرين على هالموضوع !
سارة ببساطة : براحتك . .



مرت دقايق طويله !! وحسها سعد إطول
وهو بسبب إنه غادة دخلت تسبح علشان تفتك من الريحة وبعدها نزلت بعد مالبست جلابية بيت ولفت الشيله على راسها
وإول مادشت الصالة وجافت سعد اللي ماإنتبهت إنه ملامحه تنبع ضيق
تكلمت وهي تحذف عمرها إحذى سارة وقالت بمرح : لو جايف أشكالللللللللللهم . . والله تضحك ضحك لين يغمى عليك منه
سأل بدون نفس : ليش ؟
غادة تستعد إنها تتكلم : إول مادخلت تموا يقزووني قــــز ( تكلم سارة ببتسامة عريضة ) قطعووني حششش وسويت مثل ماقلتي قعدت أتدلع رغم أنه مايليق ( ضحكت بالخفيف وترجع تطالع سعد ) حتى سهاموو جات بتتحرش ودزتني فالزرع ( تطالع سارة ) من جذذي قلت لج تجيبين لي عبايــة . . عبالج سكت عنها ( تطالع سعد ) والله طلعت هالدززه من عيـ . . . . . ( سكتت لما جافت سعد قام بدون سابق أنذاار وترك لهم الصالة بكبرها . . إلا البيت بكبره )
غادة أرتخت ملامحها بصدمة من تطنيشه طالعة سارة وسألت : شفيييييـه !!
سارة بجذب وهي تسحب الريموت : سوالف شغل !
غادة وهي تحس بأحراج فضيييع بسبب إنها قعدت تسولف بوقت غلط : تهقين تضايق مني ؟؟
سارة ببساطة : لا شــدخل . . ( تغير الموضوع ) درستي ؟؟ عقب باجر أمتحاناتج !!!!
غادة تعقد حواجبها : الرياضيات ماينبلع صرااااااااااحة !! للحين مب عارفه المسأله المعقدة ذيييييييييج
سارة : ماجفتي شي للحين , هذذذذذذي نقطة فبحر جداام اللي ينطرج فالسنين اليايــه . . ( تترك الريموت وتقوم ) قووومي قوومي خل أأدررسج إيــاه
غادة بزهق : اللحين ؟؟
سارة : عييل بعدين !! عن العيييييز . . جداامي إجووف
غادة بملل وهي تقوم : أووكيه
راحوا لغرفة سارة وقعدت تدرسها وتشرح لها . . رغم أنه بال غادة مره معاها ومرات مب معاها مشغول بألف شغله وشغله



ع العشى ماجا سعد , تعشوا بدونه
وغادة إنشغل بالها عليـــه . . سألت عنه رد عليها خالها إنه إتصل له وقال إنه فعيادته اللي توها ماكملت إسبوع من أنفتحت ومايبي عشى
حست بشوية ذنب رغم أنها مالها دخل فضيقته !!!
عقب العشى كلن أندعس بغرفته وتمت غادة ويا مها تحت فالصالة
يجوفون لهم فــلـــم كوميدي
لما دخل سـعـد ع الـ 11 وسكر الباب وراه
فنقزت غـادة إول مالمحته ؛ نادته بسرعة قبل لا يركب الدري رغم إنه ماكان ناوي يركبه إصلاً : ســـــــعــد ســعــد !!
سعد طالعها وقال بدون أي مقدمات : تعالي أبيج !
غادة بستغراب : ليش !؟
سعد وهو يرجع يفتح الباب ويطلع : أنطرج
أستغربت !!!
شيبي فيها ؟
ألتفتت على مها اللي نامت على عمرها ماتدري من متى ! وطالعت الفلم اللي خلص
ونبض قلبها إزداد ماتدري من وشو !!!!
قامت وطلعت له الحوش وهي تعدل شيلتها
لمحته واقف فنصه ومعطيها ظهره وهو متكتف
إقتربت منه ووقفت جدامه وقالت : كاني جيــت . . . شفيك !؟
تم يطالعها بنظرات مب مفهومه
فخافت شوي وسألت : شفيك تطالعني جذي ؟؟ . .
سعد قال بعد مارجع شعره بالخفيف لورى وحذف عليها القنبله : غـــادة إنــا أحبج ! وناوي أتقدم لج وأملج عليج رسمي . . . موافقة ؟
عقلها ماترجم اللي قاله فسألت بتفهي : هــا !!!
حط عينه بعينها وبكل ثقه ونبرة صوت هاديه خاليه من آي أنفعال قال : إبيج . . . . . ( كمل ) على سنة الله ورسوله !!
حست الكلمات ضاعت !!
إختفت !
الاحرف الأبجدية تبعثرت بحلجها
مب قادرة تجمع حرفين على بعض وتكون كلمة وحده
فتحت حلجها بتتكلم ماقدرت تقول ألا : أ . . . .
ورجعت سكتت
قلبها قام ينبض مليون فالثانية !!!!
وسعد حاط عينه بعينها ينطر ردها . . .
ينطر الكلمة اللي أحتمال تحدث تغير جذري فعلاقتهم الإخوية !
تغير أيجابي !
إو
سلبي
مب قادرة تستوعب
معقولة يحبها !!!
معقولة فكررر فيها إو مرت فباله من الإســـاس !!
معقولة . . . !
ســــــــــعــــــــــــد ؟؟
يبيها ؟







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 8:14 pm




برى



كان واقف يجوفها من سدحتها إخته فالزرع !
ولمحها لما قامت لها وبحركة سريعه مرمطت سهام بـه !!!!
جافها تتكلم بعفوية مثل ماكان دوم يجوفها !
وتوقع من تجوفه راح ترجف وتبتسم وتتلخبط علومها مثل دوم !!!
لكنها فالمره الإولى ماإنتبهت له
وفالمره الثاني كشرت ودخلت داااخل بسسرعة
معقولة مثل ماقال بدر إنها تغيرت وإثقلت !!!!
إذا من ناحية الحلى ماينكر إنها إحلوت وبقوة بعد . . . لكن مب يوسف اللي تثقل عليه !
يدري ومتإكد بعد ؛ إنـــه بإشـــارة وحده وإبتسامة وحده . . بتجي تبوس الإرض اللي يمشي عليها
ياما سواها قبل
ومب متعيز يرجع يسويها !!!
كانت ومازالت تحبه هو وبس
وماراح يسمح لها تفكر بغيرة
إو حتى تفكر تثقل علــــــــيــه !
بتقولون مايحبها !
إيه مايحبها
بس بعد يعتبرها ملك من إملاكه
بتقولون إناني
أيوه ؛ وبكل فخر !! هو إنـــانـــــــــــــــــــــي ! وبقوة بعد
تعود من نعومة إظافره على حبها له
ومب بكيفها تجي تغير هالعادة بيوم وليلة







6 ونص المغرب


كان المفروض 5 يجي عمها ياخذها ويرجعها لبيت خالها , لكنه ماوصل لحد اللحيـن . . . ومفتشله تسأل يدتها عن سبب تإخير عمها خوفها يتفسر كلامها غلط
رن تلفون الصاله فشالته يدتها اللي تكلمت شوي بعدها مدت السماعة لغادة
سارة بستغراب : شفيج تإخرتي ؟!
غادة : عمي مادري شفيه ماجى !! شكله طنشني !!!
سارة : أمرج ؟!
غادة : تسوين خير !!! وجيبي معاج عبايه وشيله لي
سارة بستغراب : ليشش ؟؟
غادة : بعدين إقول لج ! لا تتإخريــن زيــن ؛ ماإبي أتعشى هني
سارة : اوكي بسكر وعلى طول بجيلج
غادة : أوكيه باي
سارة : بــاي






سكرت منها وقامت على طول لبست عبايتها وشيلتها . . وخذت عبايه وشيله إضافيتين لغادة وطلعت من غرفتها . .
عطت إمها خبر إنها بتروح تجيب غادة وبتجي علشان لا يستغربون إنها مب موجودة لا مروا عليها الغرفة
ولما تطمنت إمها ؛ ركبت سيارتها وسيدة على بيت يدة غادة
إول ماصفت جدام باب البيت . . أتصلت على تلفون الصالة وردت غادة وعطتها خبر إنها برى علشان تطلع لها
سكرت وفزت بسرعة خذت الأيلال مال الصلاة مال يدتها لفته عليها وطلعت
خذت منها العباية بسرعة وإكدت لها إنها مابتتأخر . . ثواني وطالعه لها


وفعلاً ؛ لبستهم ودخلت سلمت على الكل وهي طالعة . . .!
فتحت الباب وركبت بالسيارة بخفه إحذى سارة فداهمتها بسؤال : من هذاا اللي واقف يقز هناك ؟؟
غادة بتسائل : ويييـن ؟؟! ( تلفتت تدوره ولمحته واقف صوب باب الحوش الكبير ويراقب السيارة . . . فقالت بحواجب معقودة حاقدة ) يوسف


سارة أنقبض قلبها . . طالعت ملامح غادة وهي تتمنى إنه شوفت يوسف هذي ماترجع لها حالتها القبلية !!
صراحة ولصراحة . . مجرد أسمه صار يسبب لها رعب . . . تخاف ينطرى جدام غادة وتفلت إعصابها


غادة طالعتها بستغراب : شفيج تطالعيني جذي ؟؟
سارة تضحك بفشيلة وهي تطالع جدامها : لااااا هههه ولاشي . . !!
حركت من جدام بيت يدتها وهي تحاول ماتفكر وايـــد بغادة ويوسف !






سرحت غادة فالشارع بينما ركزت سارة فالطريج جدامها ؛ وأول ماأنعطفت يمين . . لمحت غادة شخص طايح فالشارع ورى بيت يدتها
وبدون ماتدقق عرفته . . . نقزت وهي تأشر لسارة بسرعة : وقفيييييييي وقفي سررروي
سارة تطالعها بستغراب : ليش ؟
غادة بسرعة : وووووووووووووقفي !
وقفت سارة على جنب ؛ بينما فتحت غادة الباب ونزلت تركض
سارة تخرعت
( لا يكون جاتها الحالة !!! . . ويــن أمسكها اللحيــــــــــــن ياااااااااااررربي )
نزلت من السيارة ورضخت الباب
جافت غادة متجهه صوب واحد طايح فالشارع . . فراحت صوبها




غادة وهي تقعد على ركبتها وتضرب على خده على أمل يقووم : عــــــــــــمـي !! عمييي ؟؟؟؟؟؟؟
سارة أقتربت ووقفت قريب منها وقالت بخوف وهي تطالع هاللي طايح ع الأرض جثه : منو هذا ؟؟
غادة وهي تحاول تقعده : عمي عبدالرحمن !!!!
سارة بخوف وهي تتلفت : شفيييه ؟
غادة : شدرراني !! ( ترجع تحاول فيه ) ععععععععمييي !!!! . . ( تطالع ساره ) سارروة لا يكون ميت !؟؟؟
سارة : وإنـا شعرفني ؟! . . حطي يدج على قلبببه جوفيه ينبض ؟!
غادة حطت يدها مكان قلبه وبعد ثواني بسيطة قالت : آآيــه
سارة : عيل شفيه مايقوم !!!
غادة وهي تحاول ترفعه بصعوبة وبدون إدنى آمل : مـــادري ( بملامح أنعقدت ) ريحته خايسسسسسسه
سارة تحط يدها على حلجها برعب : لا يكون سكرآآآآآآآن !؟
غادة بعد ماحطت راسه على فخذها : يمكن . . ( تطالعها ) أتصلي بيت يدوه خل يطرشون حد يشيله ماأقدر علييييه
سارة بستغراب : من صجج ؟
غادة : عيل أخليه طايييييح فالشارع !!
أبتعدت عنها سارة تجيب جوالها ونفذت اللي طلبته منها غادة
ورجعت لها بسرعة وهي تقول : كلمتهم بيطرشون حد اللحين . . . . قومي خل نقعد فالسيارة لين يجووون !!
غادة : وعمي !!
سارة : خلييييه ؛ لما يجوون بيشيلونه !!! جاب لنا الكلام والله . . العالم رايحه راده تجووفنــــا
غادة : روحي سيارتج إنــا بقعد هني !!
سارة : ويـن تقعدين هني ؟؟!!
غادة طالعتها بجدية : خايفه على سمعتج ! روحي سيارتج . . . . إنــا الكل عارف إني خبله ماينشره علي
سارة عقدت ملامحها من كلام غادة : وشدخل هالكلام اللحين ؟؟؟
غادة ترجع تطالع عمها اللي في إثار ضرب خفيفه عند حلجه وهمست : شكله متهاوش !!!!
سارة وهي متكتفه وتتلفت : ومالقى مكان ينسدح فيه ألا هني يعني ؟؟؟؟
ماردت عليها غادة تمت تتأمله
كان شكله يوحي إنه متهاوش !! ومن ريحته واضح إنه سكران
ملامحه هادي ولأول مره تجوفها من قريب !!!!
تعودت على حواجبه لآزقين ببعض وكله معصب ومتنرفز وبس . . . . .
كانت أزرة قميصه مقطوعة وبقع حمرره بصــدره . .
شكله دش فهوشــــة محترمه !!!!!!!!!



فترة بسيطة ألا سيــارة تقترب منهم وتصف ورى سيارة سـارة اللي ألتفتت وقالت : آمبيه !! من ذولا ؟؟ ( تطالع غادة ) بالله شباب يتحرشون ؟؟؟؟ شبنسوي بأعمارنا اللحين
غادة وهي تطالع صوب السيارة وترجع تطالع عمها : ذولا بدر ويوسف !!!!
سارة تصلبت مكانها !!
( ياهل يوسف !! مافي غيره يطرشونه يعني ؟؟؟؟ )
إقترب بدر اول شي وقال وهو عاقد ملامحه : ولييييييييييييييييييييييييييييه !! ياحبك للفضايييييييح بسس . .
نزل لمستواه ورفعه بقوه وصرخ بأذنه : عمــــــــــــي !!!!! عمييي ( عطاه كفوف على ويهه ) عميييييييييييييييي قووووم قووم عمييي !! تسمعني ؟؟!!!!!
يوسف وهو يوقف على يسار عمه ويوجه الكلام لبدر : شبلاااااااااااااك تسطررره جذذذي !!! شوي شوووووووووي !
بدر وهو يحاول يرفعه : تعال تعال أرففففعه . . ششششششششكله شااارب مصنع خمررررر أستغفر الله
يوسف وهو يدنع ويحاول يرفعه وبعد جهد وقفوه
بدر بتذمر وملامح معقودة من قللب : ريييييييييييييييييييييييييييييييييحته تصصصك الراس ياشيخ !! صدع بي !
يوسف اللي كل الحمل عليه وجه الكلام لبدر : ياأخي أمسسسسسسسكه ععععدل !!! قاطه علي
بدر يطالع يوسف بنص عين : عبالك خفيف !! ظهري أنكسسسسر منه !!!!! هذا لو متيين ماادري بشنو نشييييله . . . نربطه بحبال فالسيارة ونجررره ورانا
يوسف بدون نفس : مب وقت ملاغتك هاا . . إمش
غادة لبدر : لا تجوفه يدوووه !!!
تكلم يوسف : يدتج تدرررري إصلاً . . مادري من المطفوووقه اللي كلمتها وقالت لها ولدج طايح فالشارع


إنخطف لون وي سارة وإنحرجت بعد بينماا فز قلب غادة من صوته كالعادة رغم كمية الحقد اللي تحاول تطبطبه فوق حبها السابق له
تعمد يوسف يقول هالكلمتين علشان يبرد حرته فالعبيطة اللي واقفه إحذى غادة لآنها إتصلت وأربشت عليهم يدتهم اللي سندرتهم فالبيت
مشوا هو وبدر بصعوبة لعند باب سيارتهم
بدر ليوسف : أفتح الباب . .
مد عمره يوسف علشان يفتح الباب ومايمديه يفتحه ألا بدر تارك عبدالرحمن على يوسف اللي سند ظهره بسرعة على السيارة ونزل شوي وهو متمسك بعبدالرحمن لا يصك فالأرض . . طالع بدر بغضب : ششششششششششششفيك ! تستهبل ؟؟؟
بدر وهو يرجع يمسك عمه : علشان نقدر ندخله . .
أرفعوه ودخلوه فالسيارة ورى
وأول ماركب يوسف حركوا



من الصوب الثاني
رجعوا ركبوا سيارتهم وتكلمت سارة : ترى ريحته لصقت فيج !!
غادة وهي تشم عمرها بقرف : أأأأأففف ؛ أستغفررر الله . . . . بروح إسبح على طووول !!!!
سارة وهي تحرك : تتوقعين شفيه ؟؟ شاللي طيحه هني !
غادة : علمي علمج . . ( تطالع سارة ) بس شكله مطقوق طق سنه بيوم . .
هزت راسها يمين ويسار على حال عم غااادة !! اللي حمدت ربها إنه مايصير لها من قرييب
رغم أنه قربه لهم من صوب بنت عمتها تحسه بحد ذاته يفششل !!!
غادة وهي تعدل شيلتها بحرص : الله يعينه على الصراخ اللي بيجيه اللحين ( نزلت يدها ولمحت أحمرار فيها فأنصعقت . . وقالت بخوف ) آآمبيييه سرروي . . .
سارة جافتها ولمحة بقايا دم فيدها . . أخترعت هي بعد : من وشو !!!
غادة : مــادري جنه . . . . . ( بتفكير ) من راسسسه !




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 8:27 pm

دخلوا الصالة على مناظر عماتهم وبنات عماتهم اللي متنثرين فالصالة بخوف من منظر أخوهم وعمهم الغايب عن الوعي
سحبوه بدر ويوسف لداخل الحمام قعده يوسف تحت الدش وعلى طول شغل بدر المـاي البارد عليه علشان يصحى من تأثير الخمر
ثواني بسيطة وإبتدى يكح ويشهق من برودة الماي
تكلم يوسف بعصبية : ترى ماصارت حالة هذذذذذذذذذذي !!
مارد كان يكح ويحاول يطلع من تحت الماي
فتكلم بدر وهو يقترب من راس عمه بعد مالمح لون الماي اللي فالبانيو أحمر وبعد ماأزاح الشعر المبلل لمح جرح براسه : شكله في حد ضااررربه هني
عبدالرحمن وهو يدفع يد بدر ويقول بصوت ثقيل وعيون شبه مغمضه : ووووخـ ـ ـ ـ ـ ـر منااك !
بدر : شوخر !! راسسسسك مفلوووووع ؟؟ متهاااووووش مع من إنت !!
عبدالرحمن بغضب وصوته مثل ماهو : وإنـ ـ ـ ـ ـت شـ ـ ـ ـ لك خص فـ ـ ـ يني . . . أطلـ ـ ـ ع من حيـ ـ ـ ـ اتي ياإخي ؛ فلوسـ ـ ـ ـك وخذتها عطـ ـ ـ ـ ـ ـني اللـ ـ ـي أتفقنا علـيـ ـ ـ يـه
يوسف وهو يبعد بدر ويمسك عمه من إبة قميصه ويرفعه بقوة بملامح معقودة : شكله للحين مب فوعيه
دعسه بكل قوته تحت الماي البارد اللي كان يتهرب منه
وزاد شهيقه
تموا على هالحال لحد ما أفاق شوي
بعدها طلع من نفسه من البانيو وهو يمسح ويها
قرب يده من راسه بألم فضيع
بينما تكلم يوسف : إذا مب هامتك سمعتك !! إحنا ناس خايفين عليها . .
عبدالرحمن رمق يوسف بنظرة وقال : محد قال لك تعال لي , جان خليتني إمووووت فالشارع وله تجي الشرطة وتشيلني !!!


لمح آمه واقفه عند الباب وبعين غرقانه تجاهد علشان لا تنزل دمعتها على واحد مثله
ضربت على أفخاذها وقالت من كل قلبها : حسبي الله ونعم الوكيل فيك من ولــــــــــد . . حسبي الله ونعم الوكيل فيك من ولد
ألتفت صوب إمه . . أرخى راسه بأحراج فالأرض وسحب عمره وطلع من الحمام بعد ماضرب كتفه المبلل بكتفها
كان مضطر يمر على الصالة قبل لا يوصل غرفته
فكان فرجه جدام كل خواته وعيال خواته من كبيرهم لحد أصغر واحد فيهم
دخل
ورضخ الباب وراه بكل قوته








نزلوا من السيارة وتوجهوا لداخل البيت .. أول مادخلوا مالقوا حد فالصالة . . فحمدت ربها مليون مررره علشان لحد يشم ريحتها ويبتدون سين وجيم
توجهت صوب غرفة غادة لولا إنها لمحت سعد طالع من غرفته وأول ماجافها قال : حمدالله على السلامة
غادة اللي إساساً مغطيه ويها قالت : الله يسلممممممممممك , , صبررر صبرر خل أأبدل وأغسل ويهي وبقوووول لك شصـــار هناااك إإضضضحك لسنه جدااام
أطلقت ضحكه بسيطة ودخلت غرفة سارة وسكرت الباب وراها
بينما تنهد بالخفيف بشبح إبتسامة وهو مقرر يفاتحها اليوم باللي فباله . . حاس إنه اللحين هو الوقت اللي يقدر يقول لغادة للي حابســه بصدره من سنين ومب قادرة ينطق به
ويتمنى من كل قلبه إنها ماتصدمه وترده !!!!
مايدري شبتكون ردة فعله حزتها
بس بينكسر شي كبير فيــــــه !!
كبيييييييييييير وايد !!!!






نزل الصالة ولمح سارة قاعدة فالصالة وفاصخه عبايتها وحاطتها ع الكرسي إحذاها
إقترب منها وقعد بعد ماألقى السلام وردت عليه
تكلم : لما تجي غادة ياليت . . تهوينا شوي !! إذا ممكن . .
سارة قزته بنص عين : خير إن شالله ؟ شعندك !!!!!
سعد : إنتـي أدرى !!!!
سارة تحك يبهتها : وإنت للحين ؟؟؟
سعد : أظن ماعندج عذررر اللحين ؟
سارة تتنهد : ماعندي بـــس . . .
سعد : بس وشو !!؟
سارة : واثق إنها بتوافق عليك ؟
سعد بغرابة : وليش ماتوافق !
سارة وهي تقلب الكلمات فـ بالها علشان لا تجرحه : مــادري بس . . هي شكلها . . . شسمه !!! . . . . . . ( أستحت وماحبت تقول كلمة * تحب * فقصرت المسافة وقالت إسمه والفهيييم يفهم ) يـوسف !!
سعد فهم قصدها انعقدت ملامحه وقال وهو يتسند : سكري هالموضوع ! يستفزني ترى
سارة : ناطر تسمعه منها يعني ؟؟ ليش تحط نفسك بهلـ موقف . . .
سعد : وإنتي ليش ماتبيني إخذها يعني ؟؟
سارة توسعت عيونها : من قال ؟! والله إني أحبها وأحبك ويـافرحتي لو تاخذهـا . . بس إقول لك اللي قاعد تتجاهله وماتبي تفكر فيه
سعد : قبل لا تتعالج غير ! واللحين غــييــر . . . وايد إشيـاء تغيرت فيها وإإكيد هو أولهم
سارة وعينها بعينه : وعـــادي تتزوج وحده تحب غيرك !!!
سعد رمقها بنظرة صاروخية على هالكلمة : ممكن تسكرين على هالموضوع !
سارة ببساطة : براحتك . .



مرت دقايق طويله !! وحسها سعد إطول
وهو بسبب إنه غادة دخلت تسبح علشان تفتك من الريحة وبعدها نزلت بعد مالبست جلابية بيت ولفت الشيله على راسها
وإول مادشت الصالة وجافت سعد اللي ماإنتبهت إنه ملامحه تنبع ضيق
تكلمت وهي تحذف عمرها إحذى سارة وقالت بمرح : لو جايف أشكالللللللللللهم . . والله تضحك ضحك لين يغمى عليك منه
سأل بدون نفس : ليش ؟
غادة تستعد إنها تتكلم : إول مادخلت تموا يقزووني قــــز ( تكلم سارة ببتسامة عريضة ) قطعووني حششش وسويت مثل ماقلتي قعدت أتدلع رغم أنه مايليق ( ضحكت بالخفيف وترجع تطالع سعد ) حتى سهاموو جات بتتحرش ودزتني فالزرع ( تطالع سارة ) من جذذي قلت لج تجيبين لي عبايــة . . عبالج سكت عنها ( تطالع سعد ) والله طلعت هالدززه من عيـ . . . . . ( سكتت لما جافت سعد قام بدون سابق أنذاار وترك لهم الصالة بكبرها . . إلا البيت بكبره )
غادة أرتخت ملامحها بصدمة من تطنيشه طالعة سارة وسألت : شفيييييـه !!
سارة بجذب وهي تسحب الريموت : سوالف شغل !
غادة وهي تحس بأحراج فضيييع بسبب إنها قعدت تسولف بوقت غلط : تهقين تضايق مني ؟؟
سارة ببساطة : لا شــدخل . . ( تغير الموضوع ) درستي ؟؟ عقب باجر أمتحاناتج !!!!
غادة تعقد حواجبها : الرياضيات ماينبلع صرااااااااااحة !! للحين مب عارفه المسأله المعقدة ذيييييييييج
سارة : ماجفتي شي للحين , هذذذذذذي نقطة فبحر جداام اللي ينطرج فالسنين اليايــه . . ( تترك الريموت وتقوم ) قووومي قوومي خل أأدررسج إيــاه
غادة بزهق : اللحين ؟؟
سارة : عييل بعدين !! عن العيييييز . . جداامي إجووف
غادة بملل وهي تقوم : أووكيه
راحوا لغرفة سارة وقعدت تدرسها وتشرح لها . . رغم أنه بال غادة مره معاها ومرات مب معاها مشغول بألف شغله وشغله



ع العشى ماجا سعد , تعشوا بدونه
وغادة إنشغل بالها عليـــه . . سألت عنه رد عليها خالها إنه إتصل له وقال إنه فعيادته اللي توها ماكملت إسبوع من أنفتحت ومايبي عشى
حست بشوية ذنب رغم أنها مالها دخل فضيقته !!!
عقب العشى كلن أندعس بغرفته وتمت غادة ويا مها تحت فالصالة
يجوفون لهم فــلـــم كوميدي
لما دخل سـعـد ع الـ 11 وسكر الباب وراه
فنقزت غـادة إول مالمحته ؛ نادته بسرعة قبل لا يركب الدري رغم إنه ماكان ناوي يركبه إصلاً : ســـــــعــد ســعــد !!
سعد طالعها وقال بدون أي مقدمات : تعالي أبيج !
غادة بستغراب : ليش !؟
سعد وهو يرجع يفتح الباب ويطلع : أنطرج
أستغربت !!!
شيبي فيها ؟
ألتفتت على مها اللي نامت على عمرها ماتدري من متى ! وطالعت الفلم اللي خلص
ونبض قلبها إزداد ماتدري من وشو !!!!
قامت وطلعت له الحوش وهي تعدل شيلتها
لمحته واقف فنصه ومعطيها ظهره وهو متكتف
إقتربت منه ووقفت جدامه وقالت : كاني جيــت . . . شفيك !؟
تم يطالعها بنظرات مب مفهومه
فخافت شوي وسألت : شفيك تطالعني جذي ؟؟ . .
سعد قال بعد مارجع شعره بالخفيف لورى وحذف عليها القنبله : غـــادة إنــا أحبج ! وناوي أتقدم لج وأملج عليج رسمي . . . موافقة ؟
عقلها ماترجم اللي قاله فسألت بتفهي : هــا !!!
حط عينه بعينها وبكل ثقه ونبرة صوت هاديه خاليه من آي أنفعال قال : إبيج . . . . . ( كمل ) على سنة الله ورسوله !!
حست الكلمات ضاعت !!
إختفت !
الاحرف الأبجدية تبعثرت بحلجها
مب قادرة تجمع حرفين على بعض وتكون كلمة وحده
فتحت حلجها بتتكلم ماقدرت تقول ألا : أ . . . .
ورجعت سكتت
قلبها قام ينبض مليون فالثانية !!!!
وسعد حاط عينه بعينها ينطر ردها . . .
ينطر الكلمة اللي أحتمال تحدث تغير جذري فعلاقتهم الإخوية !
تغير أيجابي !
إو
سلبي
مب قادرة تستوعب
معقولة يحبها !!!
معقولة فكررر فيها إو مرت فباله من الإســـاس !!
معقولة . . . !
ســــــــــعــــــــــــد ؟؟
يبيها ؟








العصر





كانت أحذاه فالسيارة والهدوء هو اللي مغلف الجو حولهم , خذت لها شنطة صغيره وحطت بها ثياب تكفيها ليوم واحد بس . .



تصادفت مع سعد قبل لا تطلع ومالمحت بملامحه أي تعبير تقدر تستشف منه ردة فعله على حركاتها اليوم !



متأكده إنه فسر رضاها المفاجئ بالروحه مع أبوها , على إنه رفض لـه !!!



بس متضايقه من فكرة أنها راح تخسره . . وتخسر إخوته وقربه اللي عودها عليه



حاسه روحها مخنوقه , خاطرها تصيييييح !!!!!!!



ماتعودت منه هالبرود !



حتى ماقال لها غطي ويهج مثل دوم !!



تصادفت عينها بعينه قبل لا تطلع وركب الدري بتجاهل تام وهو متجه لغرفته بخطوات بطيئة متشبعه ثقة !!!!



كإنه مب مهتم !!!!



إو يتصنع عدم المبالاه ؟



اللي يجوفه اللحين . . مايصدق إنه هو نفسه اللي عيونه كانت تفيض عشق أمس !!



مايصدق إنه هو اللي كلمها بكلمتين بسيطتين وضيع علومها . . . .



ليش يتجاهلها ؟؟؟؟؟؟؟



منقهره منه !



يعني يا ترضى فيه



يا يتغير !!!!



يعني لو طال سكوتها عن الموضوع راح يطول هالوضع



زيـــــــن ليش !!



مشاعرها مو بيدها



ولا بتقدر تجذب عليه وتقول له إنها تحبه وهي ماتفكر فيه إإكثر من إإإخ !!



ليش مب راضي يفهم ؟؟؟؟؟؟



ليش مـ ـ ـ ـ . . . .



أبراهيم : غــــــــــادة !



صوته قطع أفكارها , طالعتها بدون ماتنبس بحرف



أبراهيم : يلا وصلنا !



غادة عقدت ملامحها وهي تجوف المكان اللي أوقفوا فيه



ماله أي علاقة ببيت أبوها , أصلاً هالمكان مب بيت !!!



كان مطعم !!!!



رجعت طالعته بستفسار



أبراهيم بعدم مالمح سؤال بعيونها : عــازمج على حسابي ! وما إظن بترديني !!



وايد واثق يعني ؟



ماحبت تفشله وتحطم هالثقة اللي بغير وقتها ونزلت بهدوء بدون ماتعبر أو تبدي أي لمحة رضى أو غير رضى على أختياره لبداية يومهم مع بعض



داخل المطعم كان مختار طاولة لشخصين بمكان صـاد علشان تاخذ راحتها غادة



أول ماقعدوا ؛ تكلم هو وهو يحاول يلطف الجو المتوتر بينهم : شرايج بالمكان ؟ حلو صح !!



غادة وعينها تمسح الطاولة مسح : ماتعجبني المطاعم وايد !



أبراهيم حس من نبرة صوتها الجافه إنها مالها خلق تفتح معاه أي حوار أو نقاش . . تنهد بالخفيف وقال ببتسامة : غادة إنـا غلطت ! وحاب أبني اللي دمرته فيج أو فيني أو فحياتنا !!!!! ما أقول لج إني صرت ملاك ؛ قـاعد أحاول إكفر عن غلطتي ومحتاج منج فرصة



غادة ببساطة وعينها مازالت تمسح الطاولة . . : زين !



أبراهيم : يعني شنو ؟! . . مستعده نفتح صفحه يديدة !؟؟؟ وتعطيني فرصة أخيره



غادة بجدية وعينها بعينه : وكم فرصة تبيني أعطيك ! ثنتين ثلاث . . عشر عشرين ؟ وله مليون إحسن ؟؟!



أبراهيم زفر بالخفيف : عــاذرج !



غادة : بس إنــا مب عاذرتك !!!



أبراهيم : ع العموم الإيــام جدامنا طويله إن شالله , وبنحاول نتقبل بعض ونتقرب من بعضنا إكثر وأكثر . . .



أقتحم الويتر جلستهم المشحونه . . ومد لهم المينيو وأنصرف



أخذ له واحد , ومد الثاني لغادة اللي خذته وحطته على جنــــب بهدوء بدون ماتكلف روحها وتفتحه



إستغرب حركتها فسأل : ماتبين تاكلين ؟



غادة : بلا !



أبراهيم يأشر على المينيو بعيونه : ليش ماتختارين لج اللي حابه تاكلينه ؟!!!



غادة بحاجب مرفوع ونغزة قويه : ماأعرف أقرى !



تلخبطت ملامحه !! إنحرج وبان هالشي بوضوح رغم إنه قال بمحاولة فاشله إنه يلطف الجو إنه راح يختار لها معاه



بينما هي كانت تقدر تقرى لو بس حاولت تشبك الحروف مع بعضها وتتهجاها . . . وتتعصر لين تفهم شمكتوب



لكنها ماحبت تتعب نفسها



خل يحس بكبر غلطته يوم حذفها على أمه وأبوه



وحرمها من أبسط حقوقها ألا وهو التعليم



وخلاها توصل لسن الـ 21 وهي ماتعرف تكتب وتقرى مثل باقي اللي بعمرها



واللي أغلبهم يا فالجامعة يا يشتغلون !!



كلها دقايق بسيطة وطلب لهم الأكل



ومن وصل أنغمسوا فيــــه . . وكلن باله أنشغل بألف فكر وفكر



إول ماخلصوا , طلعوا على طول من المطعم رغم إنه أبوها عرض عليها يحلون لكنها رفضت بحجة أنها تبي تروح البيت تنام لها شوي



فما حب يضغط عليها



هناك ؛ إول ماصفت السيارة فحوش البيت فز قلبها لا شعورياً . . والإكيد إنه من الذكريات السودة اللي يحملها هالمكان !!!



واللي مايحتفظ بولا ذكرى وحدة حلوه . . . .



نزلت وإنتظرت إبوها ينزل , ما لها خلق تتواجه مع ست الحسن والدلال اللي أكيييد منفرشه على وحده من كراسي الصالة تنطرها تدخل علشان تنكد عليها



بينما إبوها ماطول لين نزل وسكر الباب



لحقته لداخل البيت اللي إول ما دخلته حست بحقد يديد ينولد بقلبها تجاه إبوها . . !



وصلها صوته : تدلين غرفتج لو حابه ترتاحين ؛ إنــا بكون فالبيت ماظنتي بطلع اليوم !!!



غادة : غرفتي !



أبراهيم بستغراب : آيـه غرفتج . . ! خليت الخدامة تنظفها لج وترتبها . . . بترتاحين فيها أن شالله



غادة نهائياً مب مستعده تدخل ذيج الغرفة اللي فيها كان أول لقاء مع يوسف المشوه



فأستدارت له وقالت : بس إنــا ما أبي هالغرفة !؟



أبراهيم بستغراب : ليـش ؟!



غادة : بس ما أبيــهــأ !!!!



إبراهيم هز راسه بتفهم : أوكيه عيل , تقدرين تاخذين غرفة الضيوف . . . إذا كان هالشي بيريحج



غادة وهي تعدل سير الشنطة على كتفها : إكــيــد . . عن إذنك



إبتعدت عنه وركبت الدري وهي مع كل خطوة نبض قلبها يزداد !! والأيــام السودة اللي مرت عليها فهلـ البيت قاعدة تمر بسرعة فراســـها !!!!!!



بصورة مزعجة



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 8:36 pm

إول مادخلت غرفة الضيوف اللي عبارة عن سريريـن



سكرت الباب وراها وقفلته



قعدت على طرف أقرب سرير لها وفتحت شنطتها . . دورت فيها شوي وطلعت دواها !!!!



وعلى طول خذته . . . . . مب ناقصة ترجع لحالتها القبلية بسبب يوم راح تقضيه هني مجبورة !!



هي قوية !



وقدرت تجتاز أصعب مرحلة مرت عليها



ويوم تقضيه هني , ماراح تسمح له يضعف أرادتها أو قوتها



لأزم تواجه !



ليـن متى بتتهرب !!!!



رجعت دواها داخل شنطتها من يديد , وحطتها فوق التسريحة . . فصخت عبايتها وشيلتها وعلقتهم



وبدون تفكير أتجهت لسرير علشان تاخذ لها غفوة بسيطة . . . تخليها على إستعداد إنها تواجه شروووووف وبلاويها !








تحت فالصالة




قعد على اأقرب كرسي وهو يتنهد بالخفيف ويفصخ غترته ويحطها بالقرب منه



حس بغلطته صح !!



لكن قلبه للحين صـاد عنها . . مب كارها !! بس بعد مايحبها ذاك الحب اللي يفترض يحس به إبو تجاه بنته



والظاهر إنه غادة بعد تبادله الشعور نفسه بالضبط



أضافه ألى إنه باين بتقاسيم ويها كرها الكبير له رغم أنها مانطقت بهلـ شي إلا انه قدر فمنتهى السهوله يستشعره من نظراتها !!!!!



كل ماجات عينه بعينها لمح فيها حقــــــــد دفين ! محتفظه به فهلـ مكان , علشان لا ينزل للسانها وتتفوه فيه وتجرحه إكثر . . .



فالمطعم ! إنحرج صج صج لما تذكر وهو اللي نسى لحظتها إنها ماتعرف تقرى ولا تكتب !!!



يمكن علشان شكلها المرتب وكلماتها الموزونه وقعدتها المستقيمة خلته ينسى إنه هاللي جدامه . . آميـه ! إو شبه آميه . . . .



غلط وايد فحقها , وجدامه طريج طويل علشان يصحح اللي سواه ويحبب نفسه فيها !



هي مالها ذنب بموت آمها !!!!



ومب ذنبها إنها أنولدت بنفس اليوم اللي ماتت غادة فيه . . .



لكن وجودها حوله بحد ذاته يذكره بغلطته ذاك اليوم



ويذكره بأنها ماتت وهي شايله فقلبها عليــه رغم إإنها فاهمه الموضوع غلط !



ماتت وهي شاكه إنه يخونها مع خدامتها !!



هالشي يضايقه حيل !



وطيف غادة بنته يرجع له كل هالذكريات السودة



وخاصة نظراتها . . .



آآآه يانظراتها ؛ بالضبط نفس نظرات آمها !!!!



صحيح إنها ماتشبه أمها وايــد . . لكنها ماخذه منها العيون . . . وتمتلك نفس النظرة الحاقدة الغاضبة اللي جافها بعين آآمها فأخر أيامهم مع بعض



قبل لا يرضخ لرايها ويوديها لبيت آهلها مجبور !!



مب عارف شيسوي اللحين , وشلون بتمر باقي ساعات هاليوم وهم مع بعض . . .



مب عارف شتحب علشان يجيبه لها



وشتكره علشان يتجنبه !!!



هو مب عارف أتفه الإشـيــاء اللي المفروض كل إبو يعرفها !!



شلون بيقدر يقتحم عقلها ويعرف , شقاعده تفكر فيــه !





تذكر غرفتها اللي رفضت تدخلها !



كان مسوي لها مفاجأه يابلفيت . . وخاش لها هدية تحت المخدة !! لكنها أصدمته لما رفضت تدخلها علشان سبب مجهول بالنسبة له



ريح ظهره على الكرسي بعد ماتسند وهو يتمتم : يلاآ !! لا قامت يصير خـيـــــر











تقلبت على السرير بخمول تام , تحسها شبعت نوم . . أنسدحت على ظهرها وتمغطت شوي , بعدها قعدت على حيلها وهي تحك راسها بالخفيف



ألتفتت حولها تدور ساعة ولمحتها معلقه على وحده من جدران الغرفة



كانت تشير لـ 7 ونص



تثاوبت بالخفيف وإزاحت اللحاف عنها وهي تقوم كانت للحين بلبسها اللي جات فيه واللي عبارة عن تنورة وبلوزه . .



مررت يدها على لبسها تضبطه . . ووقفت جدام المنظره كان شعرها نافش ؛ فأبتسمت أبتسامة عريضة عليه . . من متى ماجافت شعرها بهلـ حالة !!!!



سحبت الدرج مال التسريحة ودورت على مشط ولقته . .



وفتحت شعرها ومشطته بحرص ورفعته ذيل حصان بدون ماتطلع ولا نتفة قذله . .



وراحت سيده الحمام رشت على ويها كم رشة ماي علشان تصحصح وطلعت تمسح ويها



وبعد ما صارت راضيه عن شكلها



طلعت من الغرفة . . نزلت الصاله مالقت فيها حد ؛ كان البيت هــــــــــادي تماماً ويجيب الأكتئاب



دورت على إبوها إو مرت أبوها لكنها مالمحت ولا واحد فيهم !!!



أتجهت صوب المطبخ



لقت الخدامة مشغولة بتجهيز العشى . . رسمت أبتسامة عريضة وقالت : هـــااااي راني !!!



ألتفتت عليها وأبتسمت وقالت بلهجة مكسره : هـاي ماما غـادة . . . شلون أنتاااا , زين ؟؟



غادة تقترب منها وتسحب قطعة خيار من اللي قاعدة تقصصهم : أولاً لا تناديني ماما !! من متى إن شالله ؟ . . ( تميل راسها على جنب بعفوية وتقول ببتسامة حلوه ) وإنـا بخير !!! ( تطالع الأكل ) شقاعدة تسوين !!



راني : عشى . . بابا أبراهيم كلام . . . !!!!



غادة لوت بوزها بالخفيف وأتجهت صوب الثلاجة : وويـنها شروووووف !؟؟



إعتادت أذنها تسمع كلمة شروف أو شريفوه . . وتدري إنه المقصودة بها شريفة معزبتها فقالت : ماما شريفة مافي داخل بيت . . !!!!



غادة وهي تسحب لها عصير برتقال : إكيد مابتكون فالبيت , يصير فيها شي لا قرت بمكانها ذي !!!! ( سكرت الثلاجة )



راني : لا لا . . مافي جذي !!! . . ( تهمس وكأنها خايفه حد يسمعها ) ماما شريفه روح بيت فملي مال هيه



غادة عقدت ملامحها وأستدارت تبي تعرف السبب : ليــش ؟!



راني تحرك كتوفها بالخفيف : مــافي معلوم ؛ بس داخل ون سبوع ( أسبوع واحد ) في صير موشكل كبييييير بين ماما شريفة و بابا أبراهيم !!! بعدين بابا شيل ماما ودي بيت فملي



غادة أبتسمت بشماته : إحسسسسـن , عقبال ماتوصلها ورقة طلااقها يااااااااااااااااااااارب . . ( تطق على صدرها ) وعلى إيدي إن شالله !! . .



راني ضحكت على تعليق غادة وقالت : كادة إنتي مافي حبي ماما شريفة صح !! . . ماما شريفة مافي جين . . . كله قرقر واجد وكلام مافي زين حق أنتا



غادة : قرقروا على راسها شياطين الدنيا قولي آآمييييييــن !! . . ماعليج ماعليج منها خل تولي . . . . قرقرت وله أنطمت ماهمني . .! وبعدين من يحبها ذي ؟؟؟؟ زيـن منه إبوي مستحملها وضافها فبيته . . . مادري ليش صابر عليها لحد هاللحظة ؛؛ لو إني مكانه من زماــان موديتها بيت أهلها وأخليهم يعطوني تعويض عن الإيــام السودة اللي عشتها معاها !!!!!!



راني بحلم : كادة ؛ مافي جين كلام جذي حق ماما شريفة . . . وإإنتي واييييد جين واييييد طييبه . . إنتي كلام جذي كله حسنات مال إنتي روح حق هيه



غادة زفرت بالخفيف : اللي جفته منها مب شوي !!! . . ( تفتح عصيرها وهي تقول ) ماعلينا . . خلصي العشى بسرعة تراني ميته يووووووع



راني ترجع تكمل شغلها : آوكيه






طلعت من المطبخ وهي تقولب كلام راني فراسها . .



عيل شرفوه محد !!!



وهالبيت بكبره مافيه حد غير أبوها والخدامة وهي !!!!!



ماتدري شلون أبوها مستحمل القعدة فبيت شكبره خالي !



رمت نفسها فالصالة وغاصت فالكرسي اللي كان مريح وايــد . . حطت ريل على ريل وشغلت التلفزيون من الريموت وقعدت تفرفر شوي واستقرت على فلم شكله حلو



أرتشفت شوي من العصير وتمت تطالع التلفزيون بملل واضح !!



دقايق معدوده ألا تلمح إبوها يتقدم لصالة فأستعدلت بسرعة بقعدتها . .



سلم وردت السلام



قعد وقال : عسى أرتحتي بنومج !



غادة وعينها على التلفزيون : وايد !



هز راسه بتفهم وتمتم بصوت مب واضح : الحمدالله . . ( على صوته وهو ينادي الخدامة علشان تجيب له ماي . . )



بينما غادة اللي حبت تستفسر عن سبب هوشتهم قالت تجرجره بالكلام . . ألتفتت عليه وقالت : ألا وينها شريفة ماأجوفها ؟؟!



إحسن طريقة أنها تخليه يتكلم ؛ إنها تتغيشم !



أبراهيم اللي أنعقدت ملامحه من طاريها : شريفه فبيت إهلها !!!!



غادة : آهـااا !؟ متى بترجع ؟؟؟؟



أبراهيم وهو يتسند : شدراني عنها !! متى ما لان راسها رجعت . . .



غادة : ليش متهاوشين ؟؟؟!



أبراهيم : آيـــــه , وسكري الموضوع



غادة سكرت الموضوع وماحبت تتكلم فيــه . . باين إنه ماله خلق يسمع طاريها حتى !



سكتت شوي بعدها نطت فكرة ببالها فقالت بحماس : زييييـن يبـه !



فز قلبه من كلمة ( يبـه ) . . العادة تتجنب تناديه بهلـ كلمة وهالمره سمعها بعفوية طالعه منها : هلا ؟



غادة تحط عصيرها على الطاولة : أبي أروح أزور أمي . . .



أنعقدت ملامحه بعدم فهم : آي إم !؟؟؟



غادة : أمي فاطمة بعد آي ام ؟؟ . . أشتقت لها !!!!



حسته ضاق خلقه من طلبها , الظاهر ما يبي يوديها . . . لكنه قال بعد سكوت ماطول أكثر من ثواني : أوكيه . . قومي تجهزي !!!!!



قامت بدون ماتشكره إو تغرقه من كلمات الشكر اللي العادة البنات يصبونها صب بأذاني أبهاتهم لا سووا لهم شي خاطرهم فيه , وعلى طول أتجهت صوب الدري وأختفت عن عينه لما ركبته لفوق



ما إهتم وايد !



لأنه كلمة يبه اللي أنطقت فيها من شوي



كفاية عليه



ومب طامع بأكثر من جذي !!




ع الإقـــل . . حالياً



ع الـسـاعه 9 كانوا واقفين جدام بيت فاطمة !!




نزلت هي بينما هو تم فسيارته مال آمه لزمه ينزل ويرتز داخل بيت طليقته !!!!



وأول ماأفتحوا لها الباب راح على إنه بيرجع لها بعد ساعة



بينما هي تقدمت داخل البيت بعد مافتحت لها الخدامة . . وهي تحس بشوق كبير لفاطمة !! آمهـا اللي ماولدتها لكنها مازالت تحسها آمها !!



وماتبالغ لو تقول إنها تحبها إإكثر من آمها الصجيه اللي ماجافتها ولا بالصور حتى !!



فتحت الباب ودخلت . . كان صوت التلفزيون عـــالي يخرم الإذون



والظاهر قاعدين يجوفون مباراه



سكرت الباب وراها ولمحت أمها تقترب من الـبــاب بستغراب ومن جافتها تهلل ويها



غادة أبتسمت : السلام عليكم . .



فاطمة اللي مصدومة من منظر غادة اليديد !! أقتربت منها وحطت يدها على خدها بحنان : غــادة !!!



غادة تبوس راسها : شلونج يمه ؟؟؟



فاطمة تنزل يدها عن وي غادة وتقول بفرحة مب قادرة تخفيها : الحمدالله الحمدالله بخيررر ! . . تفضلي تفضلي يمه !!!!




مشت مع أمها لصالة . . اللي كانت عفيسه وجابر متربع جدام التلفزيون ولابس فنيلة فريقه المفضل وراسم خطين بألوان الفريق اللي يشجعه على ويهه وحوله منثره قراطيس الجبس غير أعلام الفريق نفسه



فاطمة : جبووووور ! قوم جوف من جاااينا ؟؟؟؟


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 9:27 pm

جابر اللي عيونه متسمره على التلفزيون خايف يفوته شي , عطى غادة نظرة سريعه ورجع لتلفزيون : هلا هلالالالالالالا غدوووووي ! تعالي تعالي لا يفووتج !!!! مباراه حااميه



فاطمة ضحكت بالخفيف : هههه ووي ! شكله ماراح يعطيج وي . . مندمج . . . أمشي يمه قعدي . . ( بأحراج ) أعذرينا على العفسسسسه بس . .



غادة بصدر منشرح : عـادي عادي يمه شدعووووه . .



تقدمت وسط هالعفسه وقعدت على أقرب كرسي وجاورتها أمها



اللي ماقدرت تنزل عينها عنها . . سمعتها تقول بصدق وصوت واطي لكنه مسموع : مشالله مشالله , تبارك الله !!! . . . أستويتي عروس . . . . . ( تحط يدها على يد غادة ) شلونج يمه !؟ سمعت إنج تتعالجيـن !!؟؟؟؟؟ إن شالله إحسن اللحين . . ؟



غادة : آآيــه يمه إإحسن . . ( ضحكت بخفه ) عقلت . . هههه



فاطمة : طول عمرج عاقله ماعليج من كلام النــاس . . . أفصخي أفصخي شيلتج ترى عمج ( ريلها ) محد . . طالع البحر مع ربعه وبيبات هناك



فصخت شيلتها وحطتها فحظنها



فاطمة : شتحبين تشربين ؟!!!



غادة : أي شي . . .



فاطمة وهي تقوم : خل أقوم أجيب لج شي تشربينه . . وإنتي إخذي راحتج . . . البيت بيتج يمه



غادة : إن شالله



إتجهت فاطمة صوب المطبخ وأختفت داخله بينما غادة تنهدت بالخفيف . . على بساطة هالبيت ألا إنها تحبه إإكثر من بيت إبوها وتحس بالألفه به



تكلمت تخاطب جابر : هييييييه إنت ! ياللي ماتستحي . . ليش ماتقوم تسلم



جابر يضرب أحذاه بحماس : خلي عنج الرسميات . . وتعالي قعدي هني و جووووووووووووفي معاي . . . . المباراه فله اليوم !! الـ ( ... ) لعبهم يونسسسس !!



قامت صوبه بدون تردد وبعد مافصخت نعالها ( الله يعزكم ) وحطتها أحذاها . . تربعت وهي تقول : خل نجوف !!!



جابر بحماس : هالفريق اللي لابس ( . . . ) هو نادي ( . . . . ) والللللله أنه أحسسسسسسن نــــــــــــادي صراحة !! ( يطالعها بستفسار ) إنتي شتشجعين ؟؟؟



غادة : مالي بالكورة إنـــا !!!



جابر ببتسامة عريضة وهو يرجع نظره لتلفزيون : عييييل خلاص إنتي ( . . . ) مثلي !!



غادة ببساطة : أوكيييـه




كانت تراقب هالحشد اللي يراكض ورى كورة !! وبينها وبين نفسها مستسخفتهم صراحة ومستسخفه جابر فوقهم !!!!



بس شتسوي مجبوره تجامله وتقعد تطالع



كانت تراقب بزهق لكنها نقزت لما صرررررررررررررررخ بحماس وهو ينقز بفرح عاامر : قووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وول !!!!! يــااااولللللد رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووح يالـ ( . . . )



غادة بعد ماحطت يدها على قلبها بخرعه : بسسسسسسم الله الرحمن الرحيييم !!!!! حد جذي يصارخ



خذى الصفاره اللي طايحه على يساره وقعد يصفرررررر بوناسة ورجع قعد وهو يعلقها على رقبته : عـــــــــــاد اللحين الجـــــــــــد !!!! بنجووووف من هذا اللي يتجرئ وينافس الـ ( . . . ) والله لا يمصخرووووووووووونهم اللحين



ضمت شفايفها وإكتمت ضحكه بغت تفلت من أعماقها على حماسه المب صااااحي !!!!!!!!



شكله رياضي متعصصصصصصصصب وبقوة بعد



خاطرها تجوف ملامحه لو خسروا شبيسوي !!!



شكله بينتحر , أذا ماكسر التلفزيون قبل




دخلت آمها وجافت غادة متربعه إحذى جابر جدام التلفزيون فقالت وهي تحط الصينيه فوق الطاولة : عــاداااج !!!!



غادة تضحك بالخفيف : شسوي !!؟ خل نجوف شلي ميننه هالكثثثثررررررر !!



فاطمة وهي تاخذ قلاص العصير وتمده لغادة : هــاج . .



غادة وهي تاخذه : مشكوره يمه . . .



فاطمة وهي تلقط القراطيس الطايحه حول جابر : العفو فديتج




رجعت تطالع من يديد . . وهالمره جذب سمعها صوت الحكم وهو يقول بحماس أسم اللاعب اللي متقدم صوب المرمى بحماس صاروخي ناوي يسدد القول الثالث اللي بيفصل النتيجة لصالحهم





يوسف الـ ( . . . . )





سمعت جابر بصراخ حماسي يقول : آييييييييييييييييوآآآآ آيوووووووووووووووووووووووا عليهم عليييييهم يالوحششششششششششششششششششششششش . . .



أنقبض قلبها والكاميرا تلتقطه من بعيد وهو يركض ويسدد ضربه قويه كانت على وشك تدخل لولا تدخل واحد من الفريق الثاني على آخر لحظة



أعادوا اللقطه وايد



وبعدها حطوا عليه من قريب وهو يتراجع لورى كم خطوه وباين عليه الجهد اللي أبذله وبعدها ينطلق يركض ورى الكورة من يديد



كان هو !!!!!!!



كان يوسف !!



وشلون تغلط إو تتشابه عليها ملامحه !!



بدون قصد . . هدت اللعيبه كلهم وتمت تراقب يوسف من بينهم . . . .



وكل ماجاات عليه الكاميرا ولو بالغلط فز قلبها !!!!!!!



لحد مارجعت الكورة من يديد له . . وهالمره سددها بكل قوته وأخترقت المرمى وأعلنوا إإإإإإإإنهم فازوا !!! 3-2



وكلها دقايق قليله ألا تنتهي المباراه



صرخ جابر بونــــــــــــــــــــاسة وقام يغني ويصفق ونقز عليها من زوووود الفرحة وحظنها وراح كمل الباقي على آآآآمه وتم يترقص فالصالة من زوووووود الفرحة



وسوى لهم حفلة !!!!!



بينما هي مبتسمة أبتسامة باهته . . بسبب فرحة جابر



وعينها على الفريق وهو يتجمع حول يوسف ويرفعونه لفوق بقوه



كان يضضضضضحــــــك



يضحك من أعماقه !!!!!!!!!!!!!!



كانت هالضحكة المرتسمه على ويهه !



هي نفسها الضحكة اللي حبتها دوووم !!!



وأعشقتها من صغرها




إنتبهت على نفسها !!



فتلاشت أبتسامتها !!!!!



لا ياغادة



لا يغرج شكله



هذي بس القشور



واللي العالم تجوفها . .



إنتي عاشرتيه وعارفته عـــــــــــدل !!!



صحيح إنه ملالالالالالاك من الخارج



لكنه شيطــان من الداخل !!!!!!!



ومب من حقها ترجع تصحي الإشواق اللي بقلبها تجاهه



قامت من مكانها وقعدت بالقرب من أمها



وإقترب جابر وهو يقول بفرحة : مالي شغلللللللللل ! بروح المسييييره اليوم . . .



فاطمة : ومن بيوديك !!!!!!



جابر : صلوووح ولد الجيران إإكيييد بيروح بروح معاه . . تكفين يييييييييييييييمه تكفيييين !!! عفيه عفييييه . . ( يطبع بوسه قويه على خدها )



كانت غادة تراقب الرقم اللي على فلينة جابر !!! هو نفسه الرقم اللي على فلينة يوسف !



وقبل لا تطول أستفساراتها سمعته يقول : قــــايل إنــا قااااااااااايل دااام الوحششش يوسف معاهم بالرااااااااحااااات الفريق فاييييييييييييييييييييييز ! آآخ لو إني بالملعب اللحين والله ماأأطلع ألا لما أأأأخذ لي تذكااار يديد منه



فاطمة : بسك بسسسسسسك إنت وهاللاعب !!!!!! ياكثر التذكارات اللي عندك منه ومن فريقه . . ماتزهق



جابر : ولا بزهق !!! إن شالله بكبر وبصييييييييييييييير نفسسسسسسسسه اللاعب جاابر الـ ( . . ) خلييييييفت يوسف الـ ( . . )



أنطلقت من أعماقها كلمة ( اسم الله عليك !؟ ) لكنها ماتعدت حاجز شفايفها ولا نطقت بها



جد أسم الله عليه يصير نفس يوسف !!!!



الله لا يقول بس






ع الساعه 10 طلعت من عندهم بعد ماسلمت على آمها ومالحقت تسلم على جابر بما إنه طلع قبلها وراح مع ولد جيرانها للمسيره



ركبت مع إبوها وهي تتخبط بأفكارها



وإول ماوصلوا البيت ع الساعه 12 !! بسبب الزحمة اللي خلفتها المسيرة



إتجهت لغرفتها وسكرت الباب وراها



إستلقت فوق سريرها بعد مابدلت ثيابها ببجامه . . وجات عينها على الساعة !!!!!!



خلاص !



دخلوا اليوم الثــاني



واليوم بترجع لبيت خالها مثل ماأتفق ابوها مع خالها



يعني اليوم بترجع بتتواجه مع ســعــد



ولأزم تعطيه رد نهائي



تبينه وله ماتبيه



تزاحمت الصور براسها



صورة سعد وهو ينطق بـ ( أحبج و أبيج على سنة الله ورسولة )



وصورة يوسف وهو يضحك بالمباراه



كانت محتاره



ولآزم تقرر



واللحين



من تختار فييييــــهــــــم !!!



قلبها إو عقلهــــــا



سـعــد عزها , ساندها . . وعاونها إنها تتحسن وتصير إحسن ؛ وعلى أيده قاعده تكمل تعليمها اللحين !! وفوق كل هذا يحبها بصدق ولو تطلب عيونه ماتظن بيبخل فيها !



لكن الفوارق بينهم كبيره !!! وخايفه تصير حاجز بينهم بعديـن ؟



بينما يوسف . . تسلى فيها ولعب بمشاعرها دمرها . . . وعمره مافكر يحبها ! كانت ومازالت فنظره وحده مينونة تتلزق فيه !!!



ولو لو لو خذته . . بيظل يطالعها بتكبر وتعالي . . . وإنه إحسن منها بوايد !!!!!!!




سعد . . يوسف



يوسف . . سـعد !!



سعد . . يوسف



يوسف . . سـعد !!




طّول تفكيرها



وبـــــــــعــد عذااااب طويل



وهي تحاول إنها تتخذ قرارها فهلـ لحـــظـــة



وقبل لا تنــــام !!!!!



قررت !



وإخـتــــارت



وتتمنى إنه إختيارها يكون فمحله و صـــح !!



وماتندم عليه بعديــن !!!!!!!!!



إخترت اللي حبها !



وقدرها



وإحترمها



حتى وهي فعز جنونها



بدل ماتختار اللي حبته



وذلها



وإهانها



وأستحقرها بعد




بتجاهد علشان تطوي صفحة يوسف . . . . . . . للإبــــــــــــــــــــــــــــــد !



لأنه عقلها إختــــــار سعــد !




إإكتمت أنفاس قلبها



ومب هامها لو مات فصدرها



علشان تظمن أنه ما يتجرأ وينطق أسم يوسف من يديد !!!!!!!



لأنها كثر ماأنذلت له . . ماراح تنذل !!!!



جا الوقت اللي تدوس فيه على مشاعرها ولو شوي



علشان تعيش



حتى لو مازالت وما تستبعد إنها تتم . . تنظر لسعد على إنــــه . . إخ لا غييييييير !




بس مابتقدر ترفضه !



عارفه إنها مابتقدر ترفضه



لأنه جمايله هو وأهله مغرقتها !



بتطلع ناكرة للمعروف لو أرفضت !!!؟




غمضت عينها بسلام وهي تدعي من كل قلبها إنه أختيارها يكون سليم




يلا !



بالإخير بتسكن وسط ناس تحبهم ويحبونها !!











الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 9:39 pm





. الرقصة الثانية عشر.




أتدري ؟
لـِ شدّة ما خُذِلتْ .. !
ما عاد يُؤثر بيَ أي شَيء الآن !
شتات








السبت


قضته من 10 الصبح لحد ماظلمت الدنيا فبيت يدتها حصة , خلت أبوها يوصلها الصبح لبيت يدتها بدل بيت خالها متعذره بعذر أنه هاليوم يوم جمعتهم هناك
وهي حابه تكون أول وحده توصل من البنات ؛ وفالرجعه بترجع مع سارة ومها لبيتهم !!!
وافق ! ومافكر يرفض . . . على إمل إنه لا لبى كل طلباتها بدون سين وجيم ؛ يقدر يكسبها مستقبلاً !!!!
وفالحقيقة , ماكان هذا السبب الوحيد اللي خلى غادة ترفض تروح لبيت خالها الصبح وتبدله ببيت يدتها !!!!
السبب الحقيقي إنها كانت متعمده تاخذ فترة إطول قبل لا تلتقي بـ سعد علشان ترتب الكلام , وتستعد للمواجهه !!!
وتعرف شلون تفهمه بعد ماتصرح بموافقتها !! ولو كان الكلام جارح حبتين . . . أنها ماتحبه إكثر من إخو لكنها بتحاول مع الإيـــام تحبه بالطريقة اللي هو يبيها !!!!!!!
والله إعلم أذا قدرت تنطق حزتها بكل هاللي مخططه له ! وله بتبلم مثل قبل !!!! وبيضيع الكلام منها !!!!!!



الجمعه هناك كانت حلوة وماتختلف وايد عن جمعة إهل أبوها !!
قعدت مع يدتها طول النهار ومن صارت 12 ! ابتدوا يتوافدون خالاتها وبناتهم علشان الغدى
بينما خالها عبدالله وبناته جو بعد الغدى وإنصدموا بوجود غادة اللي نهائياً ماتوقعوا يجوفونها هني !
سلموا عليها وسحبوها سارة ومها معاهم . . وبعد دقايق أنظموا لهم باقي البنات أمل وعايشة
وقعدوها جدامهم وإبتدوا معاها التحقيق ! شصار وشقال لج وشماقال !!!!!!
رددت على مسامعهم شصار بالمختصر المفيد , وورتهم الهدية اللي عطاها أياها إبوها قبل لا تنزل من سيارته !!!!
واللي على كلامه إنه كان خاشها فغرفتها تحت المخده بس هي إختارت غرفة الضيوف بدالها ! وخربت مفاجأته
كانت الهدية جوال !
إحدث نوع . . ومعاه رقم سبيشل
صفرت أمل بحماس وقالت : لا لا لا ! حركااااااااااااااااات أبوووج والله . . ( بتحسر ) يالييييييييييت اللي عندي يراضيني بجوال كل مازعلت . . جان كل شوي ماده البوووز علشان تجيني هدايا جذي هههه
غادة ببتسامة : ماإستانست وايد عليه ! لأني ماإستخدمه أصلاً وماأعرف له !!!
مها : سهل ترى مايبي له شي مثل تلفون البيت العادي . . ضغطي على الأرقام وأتصلي !!!!!
أمل وهي تتعبث فيه : في بلوتوث بعد . . . ( تطالع غادة بحماس ) شتبيني إحط أسسسمج ؟!!!!
غادة : كيفج !!
أمل : مممم . . . زين ( نزلت نظرها للجوال تكتب الأسم )
عايشة : دام صار عندج جوال ؛ عطينا رقمج خل ندق عليج كل شووووي . . .
ضحكت سارة : شدعوه متخرعيييين !!
مها : إنـا إنـــــا بعطيها الأرقام فالبيت . . أرقااامكم سلطة وين تحفظها بسرعة
أمل رفعت واحد من حواجبها : تخسسسسسسسين ! قالولج رقمج . . اللي كل رقم بصوووب . . .
مها : عشتتتوا ! مب راده عليج
أمل : ماعندج رد أصلاً . . . ( ترفع الجوال صوب غادة ) يلا يلا تيمعوا حوووولها بحطكم خلفية
سارة تخبطها بالمخده مالت الكرسي : هيييييييييييييييييييييه إنتي عن العبط !!! لا تصوريـن
ضحكت آمل وقالت : والله بتطلع شي . . عــــــــــاد عــاد . . ( تأشر لعايشة ) عوووش قربي صوب غدووو . . . . . . . قربوا يلا !!!!!!
سارة نقزت وخذت الجوال : روحي أرتزي إنتي وإنـا بصور !! شكلي يطلع خايس بتصور الجوال اعرف عمري
أمل وهي تروح صوب غادة وتقعد : برااااااااااحتج . . ( تحووط غااادة بذراعها ) يلا صوووري !!!!
تقوم عايشة وتبتعد عن كاميرة الجوال : لا تصوروني !!!!
وتلحقها مها : وإإنــا بعد ! مب كاشششششخه
أأمل تطالعهم بنظرات تشع قهر : وووووووووووووي فقدتكم إن شالله !! عنكم ماتصورتوا زيــن . . . كفاية غدووو راعية الجوال ( توجه الكلام لغادة ) لا تغيرين الخلفية سامعه
ضحكت غادة : زييييـــن
أمل تطالع الكاميرا : يلالالا !!
سارة بعبط : قولوا جيييز !!
أمل وغادة ببتسامة عريضة : جيييييييييييييييييييييييييييييييييز !!!!!!
ألتقطت لهم الصورة وطلعت حلوه !!
وعلى طول نطت أمل وجافتها وشقت الحلج لآنها مستانسه على شكلها , وبدون ماتاخذ وقت . . . حطت الصورة خلفية الجوال !!!
وعطته غادة وهي تقول : علشان كل ماجفتي جوالج تذكريني . . . . . .



كان هذي أبرز شي صار يوم السبت فبيت يدتها !!!!!!
لأنه الباقي كان روتيني ومعروف !!!!!
طلعوا من البيت ع الساعه 9 وخذوا غاده معاهم اللي طول الطريج قلبها يرقع وقد ماتقدر تحاول تتشبث بالأفكار اللي صفصفتهم بحرص براسها
علشان تقولها لسعد !
لكن للإسف . . إنها لما وصلت ؛ ماجافت سعد ولا ألتقت فيه حتى لأنه مانزل تعشى معاهم وعلى حسب كلام سارة كان نـايم بعد دواااام أبتدى الظهر وإنتهى من شوي
رددت بقلبها بعد ماسمت وإبتدت تتعشى إنه يمكن خيره هالتأجيل ! وبـاجر من أصبح أفلح !!!!!




الأحد


كانت فالسيارة بالقرب من سارة , وبحظنها دفتر الرياضيات تراجع للمره الإخيره
سـارة : غــادة ! يــاغــادة . . . مراجعتج اللحين مابتفيدج ! بتضرج . . . . اللحين بتقرين كلمتين من هني وكلمتين من ورى وبتتلخبط عليج المعلومات !!!!!
غادة تسكر الدفتر وتنفخ بالخفيف : أأفففففف !! خايفه خاييييفة . . أأحس قلبي يرقع !! خوفي إنسى كل اللي درسته . . ( تطالع سارة ) وله إكتب 2 . . 3 !! أو 3 . . 2 !!!!! ( تززززززفر بصوت عالي ) أأأأأنـــا مشكلتي هالخط الزفت !!! وله جان إإنــا بخيييير !!
سارة تهديها : ريلااااكسس ! ريلااااااااااكس . . مب صاير ألا كل خيييييييرر !!!! رددي اللي حفظتج أياه قبل الأمتحان وبتتسهل أمورج إن شالله
غادة تحاول تتذكره : اللهم لا سهل ألا ماجعلته سهلاً . . . وأنت تجعل الـ . . . . . . الـ . . ؟؟؟؟؟؟؟
سارة كملت : الحزن أن . .
كملت غادة بعد ماقاطعتها : أن شئت سهلاً . . . ؛ اللهم لا سهل ألا ماجعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن أن شئت سهلاً
سارة : أييييييييييييييييييييييييييون ! عليج نور !!!!
غادة رجعت تردده : اللهم لا سهل . . . .
تمت على هالحالة تردد الدعاء لين أوصلوا المدرسة المكان اللي بتقدم فيه أمتحانها . . . . .
وبعد ساعة كاملة قضتها فالحل طلعت مستانسه بعد ماداهمها شعور بالرضى على اللي قدمته !!
ومن ركبت السيارة لحد ماصفتها سارة داخل بيتهم وهي ماتتكلم ألا بالأمتحان شلون قدمت وبشنو حست وكم سؤال غلطت فيه !!!!
رن جوال سارة , فنزلت غادة قبلها وخلتها تهذر على كيفها
تقدمت لباب الصالة والإبتسامة العريضة شاقه حلجها
فتحت الباب برفق وسكرته وراها بنفس الطريقة ومايمديها تتحرك شبر واحد ألا يوصل لمسامعها حوار حــــاد
يدور فالصالة !!!!






أم سعد المصدومة : سـعـد لا تحاول معاي ! قلت لك لا يعني لا !!! هالموضوع باين من إوله . . وماني مستعده أسمع تبريرات وتوقعات مابتصير ألا براسك
رد عليها صوت سعد الهادي : يمه قعدي ! قعدي وأنــا بفهمج وبشرح لج برواق !!! وإن شالله بتقتنعين
أم سعد وهي تقعد : شتفهمني وشتشرح لي !! هالزيجة مب راضية عليها ولا برضى . . . إوكيه إإحب غادة ( فز قلبها لما سمعت أسمها ) وإعزها معزة وحدة من بناتي !!! بس مب زوجة لولدي البجر !! لا والوحيد بعد . .
سعد : السبب ؟!
أم سعد : إنت عارف السبب لا تتغيششششم علي !!!
سعد : هي تعالجت اللحين إذا كان قصدج على مرضها . .
أم سعد : وشيضمن لي ماترجع لها الحالة بعد ماتتزوجها ؟؟ هذا مرض نفسي يعني بالراحات مثل ماراح يرجع . . .
سعد : ودامها ملتزمة بدواها وتاخذه بمواعيده . . إن شالله مايرجع . . . وراح تقدر تتخلى عن هالإدوية مع الإيـــــــــام ! يعني ما إحس إنه سالفة مرضها عذر !
أم سعد : سـعد ! ماتفهم ؟ وله ماتبي تفهم . . . هي وحده من الثنين مالهم ثالث إكيد !!!! . . . جوف حبيبي إنتآآ ؛ إدري إنك عاطفي طالع على آمك !! هد مشاعرك وعواطفك هذي شوي وفكر بعقل . . لا تزوجتها وراكم عيال !! تعرف شنو يعني عيــــــال ! بالله ورثتهم المرض ؟ جابت لك أثنين ثلاث مرضى نفسياً مثل آمهم !!!! تبتلش فيهم ؟
سعد الكلام كان قاسي على مسامعه فقال : ومن قالج إنه مرضها وراثي !!!
أم سعد تخبط كفينها ببعضهم وكأنها حكرت له : ومن قال لك إنه مب وراثي !
سعد : الدكتور اللي عالجها . .
أم سعد : ولو ! خرابيط الدكاتره ماأصدقها إنــــا . . ولا تفكر إنها بتمشي علي
سعد قام من الكرسي اللي كان قاعد عليه وقعد إحذى أمه بالضبط . . حاوطها بذراعه اليسار وريح يده اليمين على كتفها . . طبع بوسة خفيفه عليه وقال : تكفين أفهميني !
أم سعد رق قلبها على حركته فلمست بيدها راسه بالخفيف وقالت بحنان آم : فاهمتك ياولدي فاهمتك !! بس اللي تطلبه صعب . . صعب وايد ؛ وإإدري إنك باجر لا صـار كل شي بتندم !!!!! بتندم لا إنتكست حالتها عليك إو الله رزقكم بكم يهال فيهم نفس المرض !! وبتلومنا !!!! وإحنا مب حمل لوم
سعد يبعد ذراعه عنها : يمه إنتي ليش حاطه هالفكرة براسج !!! ليش مقتنعه إنها بتورثهم مرضها . . . يمه المرض اللي فيها مب وراثي تطمني
أم سعد : وبالله فزيجتكم إنتوا بالذات صار وراثي !!
سعد : لعب يهال هو يمه الله يهداااااج . .
أم سعد : سعد سعد سعد لا تعور راسي . . وأبوس أيدك لا تجيب طاري هالموضوع لأبوك ؛ لا تخليه يتحسف أنه سوى خير فهلـ ضعيفة لما جابها بيته وإنت فيه
سعد : غلطانه يمه !! إنــا عيني على غادة من يومني بزر !! مب من جات بيتنــــا . . يعني سوائاً جات عندنا وله ماجات ؛ كنتي راح تسمعين هالموضوع مني . . . . . يمه كملوا معروفكم فيها وخلوني إخذها , أعتبري إنج تسوين خير فوحده ضعيفة مالها إحد فالدنيا تتكي عليه غيرنا ! . . وأجرج مابيضيع
أم سعد : وهالمعروف مايكتمل ألا لما أزوجها ولدي الوحيد !!! كاهي عايشه عندنا من أحسن مايكون ومرتاحه والحمدالله مب مقصرين عليها بأي شي ومابنقصر بعون الله ! زواجك منها لا بيقدم ولا بيأخر ؛؛ وإذا فكرة الزواج معشعشه براسك كاهي آمل . . شزينها وشحلاتها ! ألف واحد يتمناها
سعد بزهق وهو يضرب بالخفيف على ركبته : يااااااااااااااهلـ آمل اللي مب خالصين منها ! كل ماجبت طاري الزواج جبتوا سيرتها !!!!
أم سعد : لآنها الإنسب لك . . . ( بحماس وهي تحاول تصرف تفكيره عن موضوع غادة ) إنــا من فترة جذي كلمتني سارة عنك وعن آمل !! وتقول إنكم تناسبون بعض حييييييييييل . . . وكنت ناوية أفاتحك بالموضوع بس ما الله أراد !! ودامك جبت سيرة الزواج هاك الحجي عيل . . . آمل أأنسب لك من غادة وأحسن بعد
سعد : بس إنــا أبي غــادة مب أمل !!! ورجاءاً يمه من كثر ماتطرون هالأمل عافتها نفسي !!!!
أم سعد : عيل شيل موضوع الزواج من راسسسك بالمره , تبي كاهي آمل ماتبي إنطر لين يلين راسك وخذها
سعد : لا آله الا الله . . !!
أم سعد : محمد رسول الله !
سعد : يمه شغل عناد هو !!؟؟
أم سعد : لا عنـاد ولا شي , شيل هالفكرة من راسك وخل البنت تعيش مرتاحه !! كافي عليها اللي جافته فحياتها بعد الله يرزقها بواحد يملها بعد سنه سنتيــن والسبب مرضها . . إنت عارف إنها توها طالعة من هالمرض وللحين تستخدم أدويته . . . يعني أي أصدمه من أي نوع عادي ترجع لها حالتها القبلية !؟؟! أنــا أجوف لا تفاتحها بهلـ موضوع ولا تفاتح أبوك حتى . . . لا تحط الفكرة براس البنت وتنصدم لا عرفت براينا !!! وإبوك يستحسن يستحسن هالسيرة ماتنفتح جدامه ! لآنه عادي عادي يبني لك ملحق برى ويخليك تقعد فيه بدل ماإنت شغال قز فالبنت طول الوقت !!!!!! خاف ربك عندك خوات
سعد : يعني طلعتيني اللحين إنا الغلطان !؟ . . غلطان ليش إني أبي أستر على بنت عمتي ! وإحميها !!!
أم سعد : شتستر وشتحمي ! مستوره البنيه ومحميه . . خلها مـ . . . . .





وصلهم صوت تسكير باب الصالة وبعد ثواني لمحوا غادة واقفه ببتسامة عريضة جدامهم : السلام عليكم !
سرى الهدوء بينهم وردت أم سعد : وعليكم السلام !!
ماكثرت بالحجي تركتهم وركبت الدري ومن حطت ريلها على إول درية إنتثروا دموعها على خدها !! كانت حابستهم وجاهدت علشان ترسم أبتسامتها
لكنها اللحين مستعده تذرفهم بعيد عن أنظارهم
كانت متعمده تفتح باب الصالة وترجع تسكره علشان ينتبهون لوجودها . . ومن ألقت عليهم السلام
إتجهت لغرفتها وسكرت الباب . . . وصاحت بألم هناك ! بدون صوت
حست بالذل وهي تسمع سعد يترجى آمه علشان ترضى فيها
حست بالإهانة وهي تسمع ردود أمه اللي ماتوحي ألا بالرفض التام واللي لا رجعه فيه
صحيح هي ماتبي تتزوجه !
وماعمرها حلمت فيه كزوج !
بس ماتوقعت إنه زواجها منه مايتم بهلـ طريقة !!!
ماتوقعت إنها هي اللي بتوافق وهم اللي بيرفضونها
قوية على البنت إنها تنرفض !!!!!
حتى لو تنرفض من واحد ماتحبه إو ماتبيه
والإقوى على غادة إنها أنرفضت بسبب ماضي !
بسبب مرض صار جزء من ماضيها
اللي للحين قاعدة تتعالج منه ومن إثاره فحياتها
مريضة نفسيه !؟
الظاهر هالكلمة بتم ملازمتها طول عمرها !
وراح تصد أنظار الألاف عنها !
وأولهم ؛ أقرب الناس لها !!
حتى لو إنهم يتعاملون معاها بإحسن مايكون
لكن نظرتهم لها بحد ذاتها . . تذبح !
والكلام اللي سمعته من شوي . . يـــجـــرح !


دقايق طوال قضتها قاعدة على طرف السرير تذرف دموعها بصمت وبراسها مزدحمه الأفكــار
لحد ما سمعت صوت خطوات كعب سارة تتقدم من باب الغرفة
على طول دخلت الحمام وقفلت عليها الباب بسرعة
علشان تصيح على كيفها بدون لا ينزل عليها سيل من الإسئلة اللي مابتخلص من ســـارة . . . .
وعلشان تلملم اللي بقى من كرامتها وتحاول تداوي الجرح الكبير اللي سببه كلامهم عنها !
وتعرف شلون تتصرف وتفكر
بعد ماأخذلوها باللي قالوه






دخلت الغرفة ودورت على غادة بعيونها , مالقتها بالغرفة ! فصخت شيلتها وعبايتها وعلقتهم !!!
مررت يدها على شعرها ع السريع ورجعت طلعت علشان تنظم للنقاش اللي سمعته من شوي
واللي كان يدور بين آمها وإخوها !!!!!
( كم مره إقول له مب وقته مب وقته لكنه يعاند !! . . خل ينفعه الحجي الزين اللي بيجي على راسه )
إول ماوصلت الصالة لقت سعد قاعد بروحه والضيق معتلي ملامحه
سارة بستغراب : وين آمي ؟!
سعد بنبرة أستهزاء : راحت تشرف ع الغدى !! . .
سارة بعصبية وهي تقعد أحذاه : تدري أنك تبط الجبد !!!؟ وتحررررر بــعــد
سعد نفخ من قلب : ولييييييييييييييه ؛ مب نــاقصج ترى !
سارة بنفس نبرة العصبية بس بدون صراخ : والله ناقصني وله مب ناقصني , بتحجى . . . ( توطي صوتها شوي ) مستانس اللحين على اللي سويته !!! مكلم البنت قبل لا تاخذ شور آمي وإبوي !!!! شبتقول لها اللحين ؟ . . ( بأستهزاء ) خلاص تفركش الزواج . . مافي لا زواج ولا بطيخ ؛ أبوي وأمي مب راضين ؟! . . . . وإذا قالت ليش بتقول والله آمي رافضه تزوجني لوحده توها متعالجة من مرض نفسي ؟؟؟؟؟ . . . قسم بالله تبط الجبد تراااااااااك !! . . . أسمعتكم ؟
سعد بضيق أكبر : وإإنــا شدراني ! شكلها ماأسمعت
سارة : يفضل إنها ماتكون أسمعت شي . . لأنه اللي سمعته إنــا ومع إني ماوصلت ألا على نهاية نقاشكم الـواااو ! أنصعق . . فمابالك فيها ؟؟؟
سند جسمه على الكرسي ومسح على ويها بالخفيف وهو يزفر : أستغفر اللــــــــــــه !
سارة تتكتف : شبتسوي اللحين ؟!
سعد : شبسوي . . برجع أحاجيها مره ثانية وثالثه . . . . ( يطالعها بنظرة غضب ممتزجه بعتب ) لو إنج مادخلتي سالفة آآمل فراسها وله جان مشت الإمور بسلام !
سارة عقدت ملامحها : وشدخل آمل بالموضوع اللحين ؟
سعد : أسألي نفسج ! . . ( يستعدل بقعدته وبنظرة حاده ثاقبة قال ) إنتي عارفه رايي فيها من زمان ! وبعد تعانديني وتروحين تكلمين آمي عنها !!!!!
سارة : بس إنـا محاجيتها من زمـــــــــــــــــــــــــاااان !! وكانت سوالف عادية يعني . . مب إني من صجي كنت أبيها تاخذها لك ؛ وهالموضوع كان من قبل لا أأعرف أنك تبي غــادة ! . . . . . عــاد إنــا مب نذاله لهدرجة علشان أتصرف تصرف مثل هذا وإنــا عارفه إنك ماتبي البنت . . أمل عزيزة علي وايد حالها حال غادة وماأرضى لها تتبهدل مع واحد مايبيها
سعد : شسوي اللحين ؟!
سارة : تسألني !؟ إنت اللي بلشت عمرك بهلـ موضوع وحلها بنفسك . . بس واللي يرحم والديك !!!! غــادة مب ناقصة صدمات ترى ! ؛ لو أدري أنه كل هذا بيصير جان مافكرت أرز ويهي وأجيس النبض ذاك اليوم ؛ علشان حضرتك ترضى علينا . .




سعد تذكر ذاك اليوم اللي تنرفز به من طاري غادة ع الغدى , ولما لحقته ســارة تستفسر عن السبب !!
بنفس اليوم العصر جاته سـارة وقالت لــه إنه غادة شكلها موافقة بس مستحيه تقولها
ومستحيه إكثر أنها تتصادف معاه
يمكن من جذي طول الوقت تتخشش عنه ! وهو الله يهداه فسر تهربها منه على إنه رفض !
وهو بالحقيقه خجل !
فرح بينه وبين نفسه لكنه ماحب يبين لـغـادة هالشي . . . .
كان منتظر آي شي فيها يدل على اللي قالته إخته ؛ لكنه مالقاه
حتى لما طلعت وجات عينها بعينه ؛ ماحس من نظرتها إنها خجلانه او شي جذي
حس بشي ثاني بنظرتها لكنه ماأفهمه !!!!!!



سارة : أفففففففففففف ! رجع وسرح لي ؟! أحاجيك أنا
سعد : معاج معاج . .
سارة تضرب على فخذها بتنرفز : يأأأأخي إنتآ ليش بـــــــــــارد جذي ؟ . . . تدري شلون إإررررروح أأجابل أمي والخدامة فالمطبخ أبرك لي . . وإنت كيفك
سعد تبعها بنظرة وتمتم بالخفيف : كل من تنرفز راح جابل الغدى فالمطبخ !؟ لا بالله تغدينا اليوم !!!!!!!!!!
ألقى نظرة على ساعة يده لمحها تشير لـ 11 ألا ربع . . .
باقي جم ساعه على موعد دوامه !!
شال عمره وطلع للحوش برى . . مشى خطوتين . . . ثلاث . . . . اأربــع . . . وإستقر داخل سيـارته , مايدري شاللي خلاه يجي لها
لكنه حـــاب يبتعد شوي عن جو البيت المتكهرب . . وبما إنه مافيه مكان معين ناوي يروحه
قرر يتم قاعد داخلها مد يده وشغل المسجل وأرخى الكرسي لين صار شبه سادحه ؛ وغمض عيونه بأستسلام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 9:56 pm

4 العصر


قاعده فالصالة اللي فوق , متربعه ع الأرض ومسنده ظهرها على الكرسي اللي وراها . . وجدامها منثره اأغراضها !! من قلامه ودفاتر وكتاب العربي اللي باجر راح يكون أمتحانه
فحظنها الدفتر . . ومب قاعدة تدرس !! ماسكه زاوية فالصفحه وتشخبط بعشوائيـة !!!!
كانت مها من شوي قاعدة معاها تراجع لها . . ومن لمحت أبوها طالع من غرفته ونازل لتحت فزت وراحت معاه على إنها تبيه بموضوع
خمنت أنها تبي تقنعه يطلعهم يتمشون بما أنها صار لها فترة تحن تبي تطلع ومحد معبرها , ومثل ماخمنت . . ماخاب ظنهـا . .
لآنها أرجعت لها وقالت بحماس : قووومي قووووومي لبسي ! بنطلللللع . .
غادة بتفهي : هـأ ؟
مها : بنطللللللع !! إبوي قال بيمشينــــا . . .
هزت راسها بالإيجاب ! مااكان لها خلق تطلع , بس ماتبي تــرفض . . . ركزت على الزاوية اللي كانت تشخبط فيها لا شعوريـاً ! كانت مليانه شخابيط متداخله فبعضها
كانت تشابه مشاعرها الحالية !!!
سكرت الدفتر بسرعة وقامت تشيل أغراضها , ماتبي تفكر بالموضوع خلاص
كفاية إنها صار لها يومين وكل شي فيها منشغل به
بتركز بدراستها وبس !!!!!!
وماعليها من الباقي




ع الساعه 5 كانوا كلهم فالسيارة
بو سعد وأم سعد . . وسارة ومها وغادة
بـدايـة مشوارهم كانت فالسينما , أعترضت ســـارة لكن مها أصرت وخلوا غادة الراي الفاصل بينهم
وأوقفت بصف مها
دخلوا فلم أجنبي . . . . كوميدي !
خذوا لهم بوب كورن وعصاير وأصطفوا داخل
أول ماقعدوا كانت الليتات شغاله بحكم إنهم للحين ماشغلوا الفلم
وبعد دقايق بسيطه كانت سرحانة فيها غــادة وعينها فالبوب كورن . . تداعب حبيباته بأناملها لكنها ماتاكله
أنطـــــــــــــفت الليتات فجأه بدون سابق أنذار وأسبحوا فـ ظلاااااااااام دامس
أخترعت وأشهقت شهقه قويــــــــة !! . . وتنثر شوي من البوب كورن فحظنها وتحت عند ريلها من قو نقزتها
حست بيد ســـارة اللي على طول مسكتها وقالت : شـــفــيييييج ؟!
غــادة توها بتتكلم !
ألا الفلم يبتدي مبدد شي بسيط من الظلام !
حطت يدها على قلبها اللي أزداد نبضه وقالت : لا . . . بس . . . . ولا شي ولا شي
سارة خافت عليها , لا يساهم ظلام السينما بأنتكاس حالتها وله شي . . : أذا مضايقج الظلام بنطلع ؟؟؟
غادة بأبتسامة مرتبكة : لا عــادي عـــــادي , ,
سارة بشك : إكيد ؟!
غـادة : آآيــه آآيــــه إكيد !!!
سارة : إذا خايفة عطيني خبر عشان نطلع !!
غادة : . . أ . . أوكيه !!!




مع بداية الفلم االكل صخ وسكت . . وأندمج معاه ؛ وبعد كل مشهد كوميدي تتعالى الضحكات حولها . . الكل كان داش جو ! ألا هـي
كانت متوترة شوي من المكان , خاصة إنه خوفها من الظلام لآزال موجود . . . حتى لو كان بكمية إقل من قبل بس مازالت تهابه !
طول مدة الفلم وهي تحاول تندمج معاه . . رغم أنه الإفكار السودة مب راحمتها
مر الوقت طويل وايد وايد وايد وبطيء بعد عليها , لحد ما إنتشر النور فأرجاء السينما والكل وقف علشان يطلع
أول وحده فزت فيهم هي . . وقفت قبل لا توقف سارة او مها أو حتى خالها ومرت خالها
وبعد دقايق معدوده كانوا برى السينما يتمشون فالمجمع
إهمست سارة : توقعتج ماتستحملين الظلام !!! . . ( إبتسمت بفرحه ) لكن أستانست لما جفتج قاعدة فيه عادي !!!!!
غادة ضحكت ضحكه قصيرة متشبعه مجاملة
عادي ؟!!
يمكن شكلها كان يوحي إنه الوضع صـــار عادي عندها
رغم أنها بينها وبين نفسها كانت قاعده على إعصابها طول الوقت




إختتموا يومهم البسيط هذا بعشى فمطعم موجود بنفس المجمع
لكن حتى المطعم ! رجع لها ذكرى قريبه صارت من جم يوم بس
الفرق الوحيد آنه هني . . محد مد لها المينيو علشان تقرى ولا فكر أي حد فيهم يحطها بهلـ موقف البايخ
تكفلت مها بهلـ مهمه وهي اللي إختارت لها ولأختها ولغادة عشاهم
وصل الإكل وماتهنت فيه
لأنه نفسها إنسدت !!!!!!!
تتذكر الكلام اللي سمعته الصبح من مرت خالها
والظلام اللي خافت منه من شوي !!
والمينيو ! اللي صــار شي يشير لأبوها
آآآه يا إبوها !!!!!!!!
شكثر كارهته !
هو سبب كل اللي قاعد يصير فيها
هو سبب مرضها النفسي
وسبب كل شي كان ومازال مضايقها
لا ويبي يصلح غلطته !!!!!
شيصلح بس !
هو بقى شي فيها قابل لتصليح . . . . . .
لأول مره تتمنى إنها راحت مع أمها يوم ماأولدتها
ولا عـاشت دقيقة وحده فهلـ جحيــــم ؛!


أستغفرت ربها على هالوساويس اللي قام يوسوسها لها أبليس !!!
ودفنت نظرها بصحنها بمحاولة ثقيلة أنها تاكل ! . . .




ع الساعه 9


رجعوا البيــت ؛ وأول ماصف خالها سيارته ألا سيـارة سـعـد تصف قريب منهم !!
نزلوا مرت خالها وخالها
وباقي البنات بالأضافة لغادة , اللي ماكلفت عمرها ووقفت معاهم . . إتجهت سيدة لداخل بعذر إنها تعبانه وتبي ترتاح
وياكثر ماقامت تتعذر هالإيــــــام
والسبب من ؟
سـعــد !




فالصالة , أول مادشوا وإنتشروا داخل البيـت
سحب بو سعد سارة على جنب وسألها بستغراب : غــادة فيها شي اليوم ! مب عاجبتني ؟
سارة ارتبكت شوي : هـا ! مافيها شي . . شفيها . . جنها البخت
بو سعد قزها بنص عين : سوييييررررررررره !! . .
سارة : عيونها ! ( وشقت الحلج بوهقه )
بو سعد : شفيها ؟!
سارة تحك رقبتها بتوتر : مافيها شي . . يمكن علشان الإمتحانات وجذي !!!!
بو سعد : هالكلام مايمشي علي إنـــا . . تراني من متى وإنــا بس أطالعها ! مب على بعضها
سارة : مـ ـــادري ! إخــاف أقول لك تقلب علينا وتعصب مثل أمي . .
بو سعد عقد ملامحه : إمج عندها خبر ؟!
سارة : عندها إخبار مب خبر !!!!!!!!
بو سعد : هاتي إجوف أخبارج ؟!

سارة بنص أبتسامة ( الله يســـــــــــــــــتر ! )



بعد مابدل ثيابه ؛ نزل المطبخ يحوس يدور شي ياكله . . كعشى !

وبـعـد دقايق بسيطة إكتفى بتفاحه , كلى شوي منها وهو طالع من المطبخ للبيت الهادي اللي مافيه ولا حد !!
كلن مندعس بغرفته يا نايم يايتصنع النوم وكلش كلش مايقصد بالكلمة الثانية غــادة
كانت ساعته تشير لتسع ونص لما أستقر بالمرجيحه اللي فحديقتهم . . كان الجو لطيف !! وشبه بــارد
وبـاين الإيــام اليايه راح ينزل مطـــر بإذن الله . . تنهد بالخفيف وهو يتمرجح بـ بطئ شديد وريله مازالت ثابته فالأرض
كـان يفـكـر !!!!!! كالعادة . .
دوامه اليوم كان روتيني بحت
ماتصادف فيه نهائياً مع فيصل , لكنه حس بنظرات غريبه تدور بين إثنين من الموظفين ناحيته مايدري شسببها وماهمته !!
زفر بالخفيف وهو ينزل نظرة للتفاحة اللي بيده وياخذ له قضمه يديده من عشاه المتواضع . . ويرجع يرفع راسه بالخفيف ويركز بالفراغ جدامه بسرحان مب يديد عليه بعد مازفر بالخفيف


ثواني بسيطة أو دقايق !!!
ولمحها تطل من باب الصالة . . بعدها طلعت وهي تعدل شيلتها وتقترب ناحيته
إنعقدت ملامحه بأستغراب شديد !!!
شالطاري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ركز نظرة عليها يبي يتاكد ! هذي غادة اللي تتجه صوبه وله شسالفة ؟
العادة تتهرب منه ؟؟؟؟!
تذكر موضوع زواجه اللي أبد ماغاب عن باله . . وحس بضيق !
شبيقول لها لو كانت جيتها هذي لـ قولت ( موافقة ) !!!!
صج صج شكله بيطلع سخيف وهو يسرد عليها كلام آمه الصبح !
قعدت على ثالث كرسي بالمرجيحه بالقرب منه وصار يفصل من بينهم كرسي واحد بس
تمتمت : السلام عليكم !!!
سعد بعد ماأخذ قضمة يديدة وهو يتصنع الثبات : وعليكم السلام . .
غادة اللي تحس بمشاعر متخبطه ومتناقضة ناحيته قالت وهي تتمرجح بالخفيف : شعندك قاعد بروحك ؟
سعد : ولا شي !
غادة : مابتمانع لو شاركتك هالقعدة !؟
سعد : حيـاج !
غادة ماتعرف من وين تبدأ . . فقالت : شفيك متضايق ؟!!!
سعد يتصنع الإندهاش : إنــــــــا ؟! . . لا متضايق ولا شي ؛ تعب الشغل بس
غادة وعينها فالإرض عند ريلها اللي قاعده تحركها كخط مستقيم جدامها . . دخلت سيده فالموضوع : مم ؛ تراني سمعتكم اليوم الصبح !!!؟
سعد تشنجت ملامحه لكنه مازال يتصرف على إنه . . عـأدي !
ألقت نظرة عليه تنطر تجوف صعقة صدمة دهشه آي شي يشابه لهلـ صفات لكنها مالمحت . . ألا واحد يكمل ألتهام تفاحته ببرود
غادة ضحكت ضحكة قصيرة جداً وقالت : مب هامك يعني !؟
سعد طالعها وقال : سواء أرفضت وله رضت مازلت متمسك فيج ! . .
غادة ماتدانيه يطالعها بهلـ نظرة الحالمه !! اللي تضيع علومها . . طالعت جدامها وقالت بجدية : وإنـا مب مستعده أدخل بينكم بالغصب !!!
سعد يطالع جدامه هو الثاني : ماراح تدخلين بالغصب !؟
غادة : بس خالتي رافضتني !!!!
سعد : مردها بترضى !
غادة : بتسوي الشي غصباً عنها يعني ؟
سعد : إكيـــد لا !
غادة : سـعـد ؛ مب مستعده إخسرهم علشان هالموضوع !
سعد طالعها بملامح شبه معقودة ونظرة مخالفة للنظرة اللي لمحتها من شوي : قولي إنج ماتبيني وخلاص !!! ماله داعي اللف والدوران
غادة أنصعقت من هالملامح اللي إول مره تجوفها وبان عليها هالشي . . فقالت : وحتى إذا كنت أبيك !! رغبتي راح توقف عند هالحد . . وعند اللي سمعته اليوم !!!! لا توقع مني أرضى أتزوج واحد معتبر زواجه مني صدقه !!! وعمل خيري . . . . .
سعد تأكد إنها تقصد كلامه اليوم لآمه


كملوا معروفكم فيها وخلوني إخذها , أعتبري إنج تسوين خير فوحده ضعيفة مالها إحد فالدنيا تتكي عليه غيرنا ! . . وأجرج مابيضيع


كمل بالخفيف : فهمتيني غلط !!!
غادة : ألا فاهمتك وصح بعد ؛؛ يمكن ماتكون قصدت الكلام اللي قلته بالحرف الواحد لكنه يجرح !! ويضايق بعد . . ؛ إنــا مب ضعيفة يا سـعـد !! وإقـــدر أأحمي نفسي بنفسي ! حياتي ماراح تتوقف عند هالموضوع . . . . وترجيك خالتي علشان بس ترضى فيني إهانة لي !!!!!
سعد بنفاذ صبر : والمطلوب ؟
غادة : ماعندي طلبات ! . . بس إبي سعد اللي تعودت عليه يرجع . . سواء صار شي وله ماصار شي أبيه يرجع . . ترى إذا أنت متضايق مره من هالموضوع إإنــا متضايقه إإإإلف مره وبنفسه اللي فيني كافيني
تنهد بالخفيف
غادة تتصنع المرح رغم انها مازالت مجروحه من داخلها : وبعدين آمل تينن و. . . . . . .
قاطعها سعد بحده ونبرة شبه غاضبة : غــــــــــــــــــادة !
غادة : أوكيه أوكيه ؛ لـــحـــد يعصب !!! أمل شينه ولا تزعل


طلت عليهم مها من عند باب الصالة وقالت : غـــــــــــــــــــــــــادة ! إبوي يبيج !؟
غادة تحط يدها على صدرها بستغراب : إنــأ ؟
مها : إيوه !!
غادة : شيبي ؟؟؟؟
مها : شدراني ؛ تعالي وبتعرفييييـن !
غادة قامت وهي تعدل شيلتها وقالت بصوت واطي : الله يستــــــر !!!
دخلت هي داخل بينما طلعت مها لإخوها برى وهي متحمسه حماس مب صاحي : سعععععععععععععد سعد !
طالعها : هلا ؟؟؟؟
مها وهي توقف جدامه وتصفق صفقه وحده بحماس : عندي لك خبر بمليون !!
سعد : خير إن شالله !!!؟
مها : إإكييييييييييييييد خير ! وإنـا أجيب غير الخير معاي ؟ ههه






دخلت الصالة وسكرت الباب وراها , , تقدمت خطوتين لقت خالها ومرت خالها قاعديـن فأنتظارها ! فز قلبها
الله يستر بس
غادة بأرتباك بان على ملامحها : خير خالي ! ( تأشر وراها ) مها تقول إنك تبيني ؟؟
بو سعد : آيـه إبيج ؛ تعالي قعدي . .
تقدمت زيـادة وقعدت بالقرب منهم , ألقت نظرة سريعه على مرت خالها اللي ملامحها ماتجيب على آي سؤال يدور فخلدها
جافت خالها يستعد للكلام وإستعد قلبها لضرب الطبول اللي بيبدأ مع أول حرف بينطق به
ومثل ماتوقعت . . قامت حفله بصدرها وهي تسمع كلام خالها اللي كان موزون ومتنقيه بحرص . .
كان يطلبها لولده !
وهذا اللي نهائياً ماتوقعته !!!!
بانت الصدمة فـ عيونها
وعلى طول طالعت مرت خالها اللي نظرها فحظنها تلعب بأظافرها بإهمال
بعد ماسرد عليها كلامه . . قال بكل بساطة : شرايج ؟!
غادة ماعرفت شتقول . . ماحبت تنحط بهلـ موقف
تمت تطالع مرت خالها بدون ماتعلق
فقال : إحنا مانبي نجبرج على شي ! إذا موافقة هذا يوم السعد . . وإذا لا . . . تظلين بنتنا وماراح يتغير شي
غادة رجعت طالعت مرت خالها : بس . . خالتي !!
طالعتها مرت خالها اللي وإخيراً أرفعت راسها . . : هلا يمه !؟؟
غادة تضم شفايفها بالخفيف وتقول وهي تنزل عينها لحظنها : ما إبي إسوي شي إنتي مب راضيه عليـــه !!!
فالبداية مافهمت قصدها لكن بعد ثواني بسيطة أكتشفت أنها سمعت حوارها مع ولدها الصبح
فتكلم خالها : يعني ماتعرفين خالتج ! عقلها على قدها . . . وتفكر بقلبها !!! سأليها اللحين ؟! كاهي جدامج إذا راضيه وله مب راضية
أم سعد ببتسامة خفيفه وفرحه داعبت قلبها لما حست إنه غادة ماتبي تسوي شي هي مب راضيه عليه : راضيه يايمه راضيــــه . . وسامحيني لو سمعتي مني كلام ضايقج الصبح !!! بس سعد الله يهداه ! قال لي الموضوع بطريقة مادري شلون !!!! . . يعلم الله إني مارفضت هالزيجة ألا ليش إني خايفه عليج منه وخايفه عليه هو بعد !!
بو سعد بغشمره خفيفه : وشتخافين عليهم منه !!! . . بياكلون بعض الله يهداج ! . . . . غـادة بنتنا مثل ماسعد ولدنا ! وإذا صار نصيــب إحنا واقفين معاهم إن شالله على طول الطريج وقــادرين نساندهم !
حست بالراحة تسللت لقلبها والفرحة حاوطتها من كل جهاتها
مب لآنها بتتزوج سعد !!
ألا ليش إنها تأكدت إنه محد زعلان عليها اللحين !!!!
والجو اللي تكهرب فالبيت بسبتها . . بيرجع جوه مثل قبل وإحســـــن بعد !
بو سعد بعد مالمح خجل غادة قال : نقول مبروك يعني !!
إبتسمت بخجل وتوتر وخوف أجتاحوا قلبها مره وحده . . ونزلت راسها بدون ماتعلق !!!
فأهجمت عليهم سارة وهي تيبب بصوت عــــــــــــــــــالي حشر المكان
وحظنت غــادة بقوة : مبررررررررررررررررررررررووووووووووووووووووووك ! ألف ألف مبروك
أم سعد : بسم الله من وين طلعتي ؟!!!!!! مب توج بتناميـن !!!
سارة بضحكه حلوه : كنت عند الدري أسمعكم !!! ( تبوس غادة بقوه ) وإنــا أقدر أنـام واطوف علي حدث مهم مثل هذاااا . .
بو سعد براحه : الله يكتب لهم اللي فيه الخير يـــارب !






وفعلاً , كأنه الدنيا وإخيراً اضحكت لها ! وأفتحت لها أبواب الراحه من كل صوب . . . تقدموا بطريقة رسميه وإخطبوها من أبوها اللي وافق بكل بساطة ورحب فيهم !!
رغم إنه أنصدم من الطلب !
يمكن ليش إنه هالطلب بالذات نبهه على شي مهم كان غافل عنه !!
نبهه أنه بنته الوحيدة . . كبرت وأنخطبت وهي بعيدة عنه . . . وقريب بتتزوج وهي بعيدة !
ويمكن يصير يد وهم وهي بعيده !!!!
وكل هذا صــــار وهي مب تحت عيونه . . ماأستمتع معاها باحلى لحظات تجمع آي أب مع عياله !
ماكان حولها وهي تكبر شوي شوي . . ليـــن أوصلت لهلـ ســن وصـارت بعمر الزهور !!!!
كان بعيد عنها !
كان مضيع أحلى أيام عمره بالتحسر على الماضي واللي صار فالماضي
ولما جا يصحح
جــاها نصيبها وخطفها من بين يده
وكإنه يوعيه إنه . . فــات الفوت
وماراح ينفعه اللي قـاعد يسويه
إنتشر الخبر بيـن الإهل . . من الصوبيـن !! إهل أمها وإهل إبوها
الأغلب فرح !
والبعض حســد . . وردد بينه وبين نفسه
هالمينونة تاخذ جامعي ! ودكتور بعد . . )
وأحنا ياخلف الله علينا . . جامعيات ومثقفات وللحين قاعدين ببيوتنا مجابلين إهاليـنـا !!! )
والبعض الثاني مر عليه الخبر مرور الكرام , وبيفكر بعد إذا بيحضر الملجة !! وله يجامل فالعرس وخلاص . .
كــانت الملجه فالبيــت !!
وجهزوا كل شي فيها من الألف لليـاء بطريقة مشرفه رائعة فخــــــمه تليق بمكان أم ســعـــد جدام العرب . . .
حضروا فيها نــاس وايــد وكلهم من الإهــل !!!!
سواء من آهل غادة من صوب إبوها وله من آهل سعد من صوب آمه
بالأضافه لأغلب خالاتها وبنات خالاتها
إول الحاضرين يداتها حصة وأم أبراهيم !!!
اللي من ألمحتهم حست برغبة كبيره بالصيــاح . . . لكنهم نهوها لا يخترب المكياج !
أضحكت من القلب على منظر يداتها وهم يرقصون خمـاري !!!!!
كانوا يتقنونه !
وحست من منظرهم . . إنه قلوبهم صافيه تجاه بعضهم البــعـض !! لآنهم كانوا يتشاركون الفرحه بحفيدتهم
قعدوا بعدها وتركوا المجال للبنات الصغار اللي طلعت مواهبهم هاللحظة . .
وإولهم سارة ومها وعايشة وأمل
ماقدرت تمنع نفسها من أنها تذرف دمعه وحده عن خاطرها . . تزحلقت على خدها بدون ماتسحب وراها الكحل اللي كان مرسوم رسم بعيونها وبارز جمالها
من زمــان ماأفرحت جذي
وماتذكر متى كانت اخر مره أفرحت فيها . . .
توها تنتبه لناس اللي يحبونها صج . . واللي رغم كل شي ؛ تواجدوا فملجتها !!!
سهام وحنان وأسمـاء . . رقصوا شوي علشان يرون البنات أنهم واو فالرقص ! بعدها خذوا لهم زاوية وقعدوا يحشون كالعادة
لكن وجودهم ماهمها ولا هز فيها شعره
وبعد هالحفلة البسيطة . . دخلوها داخل فغرفة منعزله علشان تقعد فيها مع ســعــد شوي بروحهم
ويكمل الفرح برى
أول ماأدخلت لقته قــاعد . . بهيبته المعتاده . . . وريحة عطره حاكره المكـــان !!
كـــان كاشخ كشخة معتبره
وشلون مايكشخ والليله ليلته اللي ياما حلم فيـهـا وتمناها
إول ماحس بوجودها وقف بأتزان . . وإبتسم أبتسامة عريضــــة !
كــــــانت فمنتهى الحلا !!
الفستان الكاكاوي اللي لابسته كان زايدها حلى فوق حلاهـــــــــــا !!
والتسريحه اللي كانت مرفوعه بطريقة ناعمه وتاركه المجال لقذلتها الطويله تخفي جزء من ملامحها . . ومبينه كثافة شعرها
كــانت مبينتها نــاعـمـه وايــد
كان باين عليها الأرتباك رغم أبتسامها
بينما سعد كانت الفرحه تشع من ويهه وإبتسامته العريضة كفيله بإنها تبين هالشي
تجمدت جدام الباب اللي تسكر وراها مستحيه تتقدم
ومانطرها تتقدم لآنه أقترب صوبها ومد لها يده . . طالعته بخجل زايدها حلى وقالت وهي تمسكه بمحاولة إنها تضيف مرح على هالجو اللي خانقها من زود الخجل بصوت هادي واطي : زيـن تسوي . . ( بهمس ) الكعب يعور
ضحك بالخفيف , وفز قلبها لضحكه
تقدم معاها وقعدها على الكرسي . . وقال بشاعريه : مبروك عليج إنــا ياعروسه
غادة اللي بتموت من الحر بسبب الحيا : الله يبارك فيك !!
حست به تقدم منها وتيبست . . باسها على يبهتها بالخفيف وقال وهو يرجع لوضعه القبلي ويقول بصدق : الله يقدرني وإسعدج !
ماعلقت !!!
ومانطر تعليقها
تم يتأملها بصمت . . . وهي شوي وتحترق مكانها من نظراته
قالت بصوت تجاهد علشان تطلعه : لا تقعد تطالعني جذي . . . !
سعد بنذالة : ليش تستحين ؟!
غادة طالعته . . ولمحت إبتسامته الجذابة فقالت وهي ترجع تحط عينها بحظنها : لا بس ماأحب حد يطالعني جذي . . . إحس شكلي غلط !
سعد بشاعرية : إلا قمر !
غادة : مشكور
سعد عاجبه الوضع : على ؟
غادة : المجاملة !!!
سعد : وشدراج إنها مجاملة !!!!!!
غادة : مــادري !!
سعد : ومتى بتدرين ؟!!!!!
غادة طالعته بنص عين رغم الأحراج القوي اللي مغلفها : عن العبـــــــط !
ضحك بقوة وهو يقول : شكلج حلو وإنتي متوهقه !!!
غادة : يصير أحلى لا عصـــبـت !
سعد يحرك لها حواجبه : تهديد !
غادة تحرك كتوفها : إنت ادرى !!!
جات عينه على كتفها . . . سكت شوي بعدها سأل : شهلـ جرح !؟
غادة طالعته بستغراب : آي جرح !؟؟؟
سعد وهو يإشر عليه بعينه : على جتفج !!
غادة طالعت جتفها بسرعة وقالت ببتسامة ألم لذكرى المره اللي يحملها هالجرح : قديم هالجرح !
سعد : من وشو ؟!
غادة : عمي !!
سعد عقد ملامحه بقوة : وليش جارحج جذي ؟!!
غادة خزته بنص عين : كله منك !!!!
سعد مافهم !
غادة توضح له : لما رجعت من لندن !!!! . . الحفلة . . . . !
تذكر السبب
حط يده على كتفها وقال بجديـــة بانت على ملامحه : من اليوم وســــاير ! ماعاش من يفكر يجيس منج شعره وحده وإنـا عايش . . لا عمج ولا غير عمج !!!!
تكهربت من يده لكنها ماحبت توضح
سكتت شوي بعدها قالت بهمس : ســـعد !
سعد : روحه !
غادة تطالعه بعيون غرقانه دموع : إوعدني بشي !
شدت أنتباهه نبرة صوتها . . والدموع اللي تجمعت بعيونها : آمري !
غادة بعد صمت خفيف وبعد مانزلت عينها لولهه لحظنها ورجعت طالعته بنظرة دامعه . . أزحفت من خلالها دمعه يديده : لا تخليني !
لامست حروفها وتر حساس بقلبه سألها بأهتمام : وشجاب هالطاري اللحين !؟؟
غادة : آبيك توعدني اللحين , فهلـ لحظة . . إنك ماراح تخليني ليــن أخر يوم فعمري !!!! مب مستعده أنصدم فيك . . . . ( بصدق ) كلش !
سعد إقترب منها وحظنها لصدره الدافي وقال بصدق : إوعدج !!
غمضت عينها براحة فصدره رغم أحراجها القوي من الموقف !!!!
وبعد دقايق بسيطه إبتعدت عنه . . توها بتمسح دموعها لكن أصابعه سبقتها ومسحهم بحرص علشان لا يخرب المكياج
وأول ماأنتهى من مسح دموعها
إقتحموا عليهم الغرفة حصة وأم أبراهيم بالإضافة لآم ســعــد وسـارة
سارة بنذالة : سوري قطعنا عليكم هاللحظة الرومنسيـة !! بس المره تبي تصور وتتوكل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 10:25 pm

دخلت بعدهم وحده باين عليها من شكلها إنها من جنسيه آسيويه وألقت عليهم السلام !
إبتدى التصوير بأوضاع مختلفه
والأغلب أخذ صوره معاهم كتذكـار
وكلهم قعدوا فالنص بينهم لما جو يصورون
بعدها دخلوا بو سعد وأبو غــادة من الباب الثاني علشان لا يمرون على الحريم
وجو يصورون معاهم
وخذوا صورة لغادة وبو سعد بروحهم
وغادة و أبوها بروحهم
وأختتموا باقي الصور بأحلى الصور للعروسين
بعدها فضى المكان ألا من بو غـادة وغاده نفسها بعد ماطلب هالشي هو بنفسه
بـاس راسها وقال من كل قلبه : مـــــــبــروك !
غادة وعينها فالأرض : الله يبارك فيك
أبراهيم : ماودج تطالعيني وإنتي تقولينها ع الإقل !!
غـادة أشاحت بنظرها بعيد عنه
إبراهيم وهو يطبطب على كتفها بالخفيف : الله يعوضج يابنتي بسعد ؛ عن كل اللي ماقدرت أعطيج أيـــاه !!!! ولا تظنين أنج لما تتزوجين بلاقيه سبب علشان إبتعد عنج وإنساج !! راح إكون موجود حولج بأي وقت تحتاجيني فيـــه ! وكثر ماخذلتج ماراح إخذلج
غادة طالعته وكمل بندم : سامحيني !
ماتدري ليش أو شلون أو متى !!!
لكنها مدت روحها وباست راسه بالخفيف وقالت بصدق : بـحــاول !
ومن صجها كانت راح تحاول!!!!





يومها وبعد ماخلصت الملجة ! . .
وبعد مافضى البيت من كل المعازيم . . وأنخشت غادة فالغرفة علشان تبدل وتمسح كيلو المكياج اللي خاش ملامحها . . وبنفس الوقت تشرد من نظرات سعد !
كان سعد نفسه متجه لدري , ناوي يروح لغرفته يبدل وينـأم بعد هالليلة المتعبه رغم حلاوتها . . . بس إكيد بعد ما يتطمن على زوجة المستقبل !
بدون سابق أنذار
نطت سارة بويهه مايدري من وين طلعت . . لكنها وقفت خطواته . . . بطريقة مفاجأه !
سعد بحواجب معقودة بأستغراب : شفيج ؟!
سارة تحرك له حواجبها وبنبرة تحرج : شفيني !؟؟؟
سعد : آيـه شفيج ؟!!!
تمد يدها وتنفض شي من على كتفه بخبث : سلالالامتك إخوي ! . .
سعد نزل نظره لكتفه وأنصعق من اللي شــافه !! . . كــانت بقايا من قلوس غــادة !!!
الظاهر إنــه لزق فيه لما حظنها وهي تصيح
طالعها بإحراج يخفيه : فهمتي غلط . . مب جذي السالفة !!!!!
سـارة : آيـه فهمت غلط !!! كلنا فهمنا غلط . . ( تحرك حواجبها بنذاله ) فهمنا إنت الصح عيل . . . ( تحرك شفايفها يمين ويسار بطريقة مصرية بحته ) نــاس مابتختشيش !!!!
جات بتطوفه لكنه مسكها من معصمها وسأل : بان بالصور ؟!!!
سارة وهي تكتم ضحكه عميقه على شكله . . ممكن تنفجر بها بإي لحظة . . . طبطبت على كتفه فوق القلوس بالضبط وقالت : تصبح على خييييييير دكتورنــا !
ركبت الدري قبله . . وأتجهت لغرفتها اللي داخلها موجودة غادة !
بينما هو تم واقف مكانه يقلبها براســــه !!!!
ويتذكر نظرات يدته ويدتها . . اللي حزتها ماكان فاهم سببها !
لكن اللحين فهم !
إبتسم بالخفيف وهو يهز راسه يمين ويسار : والله حاله !! . .
ركب الدري وتوجه لغرفته
وإول ماسكر الباب وراه وفصخ غترته كمل : يــــــاأخي زوجتي وكيفي !!!!!! . . ( يعيد كلمة سارة ) ناس مابتختشيش . . والله محد مايختشي غيرها هي وأفكارها الزفته








بعد الملجة تغيرت وايد إشيـاء ! خاصة إنه زواجهم راح يكون بـعـد شهرين ونص !
فكان من الإفضل إنها تبتعد عن أنظار سعد شوي هالفترة , وماتم مجابلته أربع وعشرين سـاعة . . علشان يشتاقون لبعض ع الإقل
فإختارت البيت اللي ترعرعت فيه , تقضي به هالشهريــــن ونص وتطلع منه لبيت زوجها !
إختارت بيت يدتها
إو بيتها بمعنى أصح !!
لأنه هو البيت الوحيد اللي تحس بالإنتماء له رغم كل اللي مرت فيه بــــه !
كان الشي الوحيد اللي يجمعها بسعد هو الجوال اللي جاها هدية من إبوها !!!
لآنها كانت شبه مانعته من شوفها يابلفيت علشان لا يملون من بعض وهي فالحقيقة تبي تعود نفسها على فكرة كون سعد زوجها ! وماعاد الإخ اللي أعتــادت تسميه بينها وبين نفسها . . . , وهو رغم شوقه لجوفها ماأعترض !!
كان يكفيه يوم السبت اللي يجتمعون فيه فبيت يدته حصة . . علشان يجوفها ويتطمن عليها وياخذ أخبارها بـــعـــد
وكانت هي تتجنب تطلع للحوش يوم الخميس . . . علشان ماتتصادف مع يوسف بإي شكل من الإشكال
صحيح قلبها محترق شوق لشوفته . . لكن اللي يحركها اللحين ؛ عقلها مب قلبها !!!!!
ومثل ماقالت قبل
كرامتها فوق كل شي
مر خميس
وجا الخميس اللي بعده
ويوسف داق مسماره جدام باب الميلس
مقـــــــــــــــــــــــهور بمعنى الكلمة منها ومن الخبر الزفت اللي أسمعه !!
بكيفها هو تملج !؟؟
وهو وين راح !
حب ع الطل !!!!!؟
كــان يتمشى بالحوش كل خميس
على إمل يلمحها ويحكر لها فزاوية ويجوف شسالفتها ! وشلون صـــار هذي كله وهي تدري مثل مايدري إنها تعشق ترابه !
لكنه ما لمح حتى طيفها !!
طول اليوم ماحطت ريلها فالحوش . . . ولا مرت صوب الزرع
حطها فراسه !
وقرر يجوفها يعني يجوفها !!!
الظاهر آهماله الزايد لها , خلاها تلعب بذيلها !
اللي إن شالله راح ينقص على يده . . . . . .




الخميس



كانت واقفه فالمطبخ . . تمرر سبابتها بشكل دائري على إطراف قلاص العصير اللي صبته لها . . . . وبيمينها ماسكه الجوال وتسولف معاه بإندماج !!!
غادة : يعني لأزم !! . . ممممم مــادري ذوقي مب حلو ؛ إختــار إنت . . . . ههههه . . خل عنك المجاملات !!! باجر لا أنصدمت بذوقي ماراح تفكر تستشيرني بأبرة . . . . . ممم إإإحب الإسود . . بتصبغها إسود يعني . . . . ( ضحكت وحاولت تكتم ضحكتها ) عــزى !؟ . . . . . والله ماإعرف ؛ ( بعفوية ) بعدين إنت ذوقك حلو ودايماً يعجبني و . . . . ( أنقلب لون ويها آحمر من الإحراج تنحنحت بالخفيف وسكتت . . . بعدها كملت وهي ترجع خصلة قذلتها لورى ) شدراني عنك . . . . . . . ( بدلال ) مشكلتك ! . . . مم إفكر ! . . . . . ( إنحرجت إكثر ) جوووف إذا بتقعد تتكلم معاي بهلـ إسلوب بسكر !!! ( توطي صوتها شوي ) كلهم قاعدين فالصالة , فشلة أطول فالمطبخ . . . . . . . . لا لا والله والله بدق لك بعديـــن . . . متى دوامك !!؟ . . . ممم بدق أسليك هههههههه . . . . . جوف جوف يوم السبت يصير خير ! نتفق لما إجوفك . . ( بلعانة ) لا مب بــاجر السبت . . آيه السبت !! . . . . آوكيه بــاي . . . . . ( بهمس مسموع متشبع خجل ) بـــاي يــه !!!


سكرت وهي تطلق تنهيدة خفيفه . . !
خذت عصيرها وأستدارت بتطلع وهي تزيح خصل قذلتها عن ويـهـا , وأنصعقت لما جافته واقف عند الباب ماتدري من متى ؟
توترت ! وتخصبقت وماعرفت شتسوي خاصة إنها مب متغطيه وماعندها شي تتغطى به
رمقها بإحتقار من فوق لتحت . . .
بينما هي حاولت تستجمع قوتها وقالت بملامحه معقودة : من سمح لك تدخل ؟! . . جايفني مب متغطيه !!!!!
يوسف وهو مازال بمكانه : ومن متى تتغطين عني ؟! . . . . ( إقترب خطوة وهو يقول بستخفاف ) شخباره !؟
حطت قلاص العصير وراها ومشت بخطوات واسعه شبه سريعه ناوية تطلع من المطبخ !!!
مايمديها تمر من أحذاه ألا يسحبها بقوة من ذراعها ويسندها على الطوفة وهو يقول بحده وصرامة وعينه بعينها : إنــا لما أحاجيج ماتسفهيني وتطلعين !
سحبت ذراعها من قبضته ودفعته على إنها بتطلع لكنه بدفعه بسيطة بيده سندها على الطوفة بقوه : خلج !
غادة بعصبية : إنت شتبيييييييييييييي !!!؟
يوسف بجديته : إنتي عارفه شبي !!! . . الخبر اللي سمعته كلش ماعجبني ؛ وياليت لو تستعجلين وتنهين كل شي !!!! وتعلمين دكتورج اأني سم ضروسي حد يتعبث بأملاكي !!!!! خاصصصصه لما تكون أملاك قديمة ! . . ومعروفه إنها لي من زمـــــــــان !!!!
غادة بقوة رغم الطبول اللي بصدرها : إإنــا مب جزء من أملاكك وحط هالشي عدل فراسك !!! ( ترفع يدها وترويه الخاتم ) أنــا اللحين على ذمة ريال وإظن عيييب اللي قاعد تسويه !
مسك يدها بقوة وسحب الخاتم من بنصرها بسرعة وهو يفره ورى غادة بإهمال شديد وغضب عصف بملامحه : مب شغلي !! . . وهالمظـــاهر ماتهمني !!!!! . . . إنـتـي لي ! فاهمه . . وإتمنى هالشي يوصل لـثور اللي مد يده على شي مب لـــه ! ( ينفض يدها بقوه من قبضته ) ولـــه إنــا اللي بعرف شلون أأفهمه بطريقتي . . . . .
غادة بعصبيه سيطرت على ملامحها : إنــا مب ملك حد !! وماراح أوصل شي لســعـــد . . . 21 سنه مجابلتك ماحليت بعينك ألا لما صرت لغيرررررررك ؟! . . شيلني من راسك ياأخي . . . خلالالالاص غادة المدمغة اللي حبتك ماتت !!!!! اللي جدامك اللحين ماتتشرف حتى إإنــــــك تصير لها
يوسف رفع يده بيسطرها ذاك الكف اللي يبلعها لسانها لكن سرعة يده توقفت فجأه قبل لا توصل لخدها . . مسكها من ذقنها بقوة ورص راسها بالطوفة وهو يقول : لســـــااانج هذا لا عاد تطوليــنــــــــــــــه علي !!! وله والله يــاغادة ! تراج ماعرفتيني زين للحين ؟؟! لا أقطعه وأعللللقه حلق بأذووووونج . . . . . . ( تركها تتألم من قو قبضته وقال ) حسابي معاج مب اللحين ؟! . . لما تتفركش هالملجة اللي صـــارت من ورااااااي وإخذج إإإنــــا . . . حزتها أعلمج شلون تشرفييييـن فيني . . وغصباً عليج بعد
هدها ورمقها بنظرات غضب متشبعه إحتقار
تراجع خطوتين ثلاث وطلع من المطبخ بكبره
بينما غادة . . حطت يدها على صدرها فوق قلبها اللي تعدى نبضه المعدل الطبيعي وجاهدت علشان تكتم دموعها . . وتخنق شهقاتها بيدها اليمين اللي مازالت ماسكه الجوال
لمحت خاتمها طايح ع الإرض
تقدمت ناحيته وقعدت على ركبتها
خذته وهي تبتلع غصاتها وتتأمله بألم
رجعته لبنصرها من يديد
وهي تردد بصوت مسموع : حسبي الله ونعم الوكيل فييييييييييييييك يايوسف . . الله لا يسامحك على اللي تسويه فـ ـيـ ـ ـني !!!!!!!!








من الصوب الثاني
قال لها بـــاي ونطرها تسكر ! لكنها ماسكرت الظاهر ماضغطت على الزر الإحمر مثل ماعلمها . . ولجأت لزر الإخضر كالعادة !
. . ناداها ألو ألو . . غادة غادة ! لكنها ماجاوبته
وصل لمسامعه صوت رجولي يتكلم معاها
أستمع لحوارهم من بدايته لحد ماتلاشى صوته
وحس الدم ثـــــــــــــــــــــــار فكل شريــان من شرايييـنــه
ولما ماعاد يسمع أي صوت ماغير شهقات خفيفه ودعوة إنبعثت من إعماق غادة
سكر جواله
وشال عمره
متجه لها
لبيــــــت يدتها !!!!!!
علشان يحط حد لهلـ مصخرة اللي صــــارت
وأولهم هاليوسف اللي ماعمره جافه ولا حتى ألمحه !!
لكنه خلقه يكرهه
ويكره طاريه حتى
واللحين يسمعه وهو يسبه
لا ويلمس زوجتـــه !
وبكل ثقه يقول إنه راح يفركش هالزيجــــة !!!!!
لا بالله جنى على نفسسسســـه !!!
وحاب يجرب غضب سعد
اللي صج هادي وساعات بـــارد
لكنه لا عصــــب
يثووووووووووووووور !
مثل البركان بالضبط
هـادي !
وإذا أنفجر
حرق الإخضر واليــــــــــــــابس
ومارحم حد !









. الرقصة الثالثة عشر .




الآن قَد إكتمَل جَنِين فراقكَ فِي رحَم أيّامي ،
فـ لا تجبرنِي عَلى إجهاضه
.. والعَودَة إليكَ
شتات








قاعدة فالإنتظـار ؛ تنتفض من الخوف . . . مرعوبة من اللي جافته واللي نهائياً ماتوقعت إنه يمر ولو فأخس أحتمالاتها . . . كانت حاظنه نفسها وتذرف دموع بصمت
وكل ماغرق خدها منهم , مدت أصابعها ومسحتهم وأسحبت هوى يديد لصدرها المختنق !!!
مو قادرة أتكلم !
مو قادرة إتقول شي !
مو قادرة حتى تحط عينها بعين إهله . . . عقب اللي صـــار بسببها !!
إحذاها كانت قاعده أمه اللي مافيها توقف إكثر وجدامها خواته !!!!
وحده متسنده على الطوفة بملامح حـاده غاضبـــة
والثانيــة حالها مايختلف عن حال إختها وايد إلا إنها كانت تذرف دموع خفيفه تزحف على خدها بين ثانية وثانية
بينما إبوه
قرر مايسكت على اللي صــــار
وبيوصلها للمراكز !!
ولأكبر راس لو أحتد الأمر !
هذا ولده ووحيده واللي تعب فتربيته وبيده أرفعه لفوق . .
ولو يفقده راح يــــــــــجـــن !
راح يستخف
وماراح يقدر أي شي يطفي غليله حتى لو يذبحون يوسف جدامه !!!
إيوه !
هاللي ينتظرون يسمعون خبر يريح قلوبهم عنه
هو ســعـد !!!!
سعد ماغيره . .
اللي روحته لـغـادة
ماعدت على خير أبــــــــــــد . . . . . !!





قبل مرور كم سـاعـة


وصلها إتصال من سعد , إتصـــال ماكان بوقته وماكانت مستعده تمثل إنـهـا مستانسة به . . .
ردت عليه وماعطاها فرصة تتكلم على طول إمرها تلم إغراضها بسرعة وتطلع له . .
إنصدمت من كلامه الغير متوقع !!
سألته بستغراب عن السبب
زئر فيها وإمرها تنفذ اللي قاله واللحين ؛ ولا تطولها معاه بسين وجيم لأنه واصل حده وماله خلق يتكلم إكثر . . وبنفس الوقت مايبي يزعلها
سكر ونطرها تطلع !!!!!
وفالفترة اللي كان واقف ينتظرها فيــــها
لمح واحد يطلع من بـــاب الميلس . . مـايدري ليش إزداد إنعقاد ملامحه لما جافه . . . رغم إنه مايعرفه !
لكن فكرة إنه هالمخلوق ممكن يكون يوسف , خلت فوران الدم بعروجه يزيد
إقترب منه لما ألمحه , وكان شي بديهي إنه يقترب ناحيته بما إنه يجوف واحد غريب واقف عند باب الحوش ينتظر شي !
سلم
فرد عليه السلام بخياسة نفس وهو حاط إحتمال 50% يكون هاللي جدامه يوسف
-: إقدر اســاعدك بشي ؟!
بنفس النبرة : لا مشكور ! إنطـــر زوجتي . . !!
تعمد يقولها
علشان يجوف تأثيرها على ملامح اللي جدامه
قال بستغراب : زوجتك ؟!!! . .
سعد : غــادة !
تهلل ويهه وإبتسم ؛ على عكس ماتوقع . .
مد يده علشان يسلم وهو يقول : ياهلا والله بالنسسسسسيــب !! . . إعذرني ماعرفتك الشيخ . . . معاك بدر ولد عمها
يعني مب يوسف !
خســــــــــــــــــــارة
بادله السلام ومايمديه يترك يـــده
إلا يلمح غادة تطلع من بـاب الصالة وهي تعدل لف شيلتها على راســهـا . . وتقترب بخوف بسيط وإستغراب كبيــــر
طالعـت سعد اللي ماتدري شفيه معصب وسألت : شسالفة ؟! . .
رمق بدر بنظرة فهم معناها بسهولة
أنسحب من بينهم وراح للميلس علشان يترك لهم المجال يتكلمون على راحتهم
سكر الباب وراه بخفه . .
ونط إحذى يوسف اللي قـاعد يلعب بتـه . . إقترب من إذنه وهمس بها بشي خلاه يهد اللعب ويطالعه بستغراب : من صجك !
بدر : آيه من صجي ؛ اطلع سلم عليـــــــه . . .
قام يوسف وهو يقول : دقايق شباب ! . . بدر بياخذ مكاني
طلع بدون ماينطر يسمع إي أعتراض أو موافقه على اللي قاله !!!!!
طلع وسكر الباب وراه
لمحها واقفه تتكلم مع واحد إطول منها بشوي !!!
كان باين من ملامحه المشدوده آنه معصب !!!!
وبـايـن إنــه غادة كانت مصدومة ومب فاهمه ليش ؟!
وبالنسبــة ليوسف . . كان بـاين إنه ماراح يعدي هالليلة على خير !!!!!
تقدم بخطواته ناحية غادة اللي ماكانت منتبهه له لا هي ولا سعد نفســه . .
كــان شاك 88% يكون هو سعد ماغيره
ولد خالها اللي تجرأ ومد يده على شي مب لــــه !!
وفكر مجرد تفكير إنــه ياخذ مكانه بحياتها !!!!
كــــان إبليس يوز فراسه وز مب صــاحي ؛ ويأمره مايتنازل عنها بسهولة لـــه
ألتفتت له غادة , ومن جافته حس بخوفها تضاعف . . وبعفوية مسكت ذراع ســعــد
وقف جدامهم وقال بخياسة نفس : هلا هلا !!؟ إجوف عندنــا ضيوف
سعد بأندفاع بعد ماحس من لمسـت غادة إنه هاللي واقف جدامهم هو يوسف ماغيره
تقدم خطوه . . وقال بنبرة صوت جاده حاده : إظنك يوسف !!!!؟
يوسف بنفس النظرة : وإظنــــك سعد !؟
سعد وهو يوخر يد غادة عنه ويقترب خطوه بعد : جوف ! . . إنــا مب جاي هني إتهاوش ولا أمد يدي . . . لكن علماً يوصلك ويتعادك ؛ والله !! . . والله يايوسف لو إسمع بس أسمع إنـــــك تجرأت ومشيت بنفس الشارع اللي تمشي بـــه زوجتي لا يوصلك شي مايعجبك ؛ ومب إنــا اللي إتهدد سـامع !؟؟؟ ولو إنــه فيك ذرة إحترام ورجوله جان ماتعرضت لوحدة صارت على ذمة غيرك يابو ذمة
يوسف بعد مارمق سعد بنظرة إحتقار قوية وعطى غادة نصيبها من هالنظرة ؛ رجع له وهو يقول : أشتكت لك ؟! . . . . عيل تكفى تهاوش . . إنــا أبيك تتهاوش وتمد يدك !!! . . . تفرعن جدامها !؟؟ يمكن مع هالكم حركة تحببها فيك . . ويمكن بعد ها !!؟ ( بجدية ). . . . جوف حبيبي !!!! الكلام اللي وصلته لك صح وقاصده حرفياً . . إنـا وياها لبعض من يومنا صغار !!! واظن واحد بمكانك مايرضى ياخذ وحده تحب غيررررره ؛ فيا إخي خل عندك شوية دم وكرامة وهونا ! . . . . ( يطالع غادة بنظرة ) صح غادة ؟!
سعد وهو يدفعه من كتفه بقوة : إنــا اللي قاعد إحاجيك مب هي !! . . كلامك معاي مب معاها ( يوجه الكلام لغادة بصرامة ) روحي لمي إغراضضضضضج !
يوسف بعصبية وهو يرد له الدفعه : لا تعلي صوتك !! . . ولا تجيسني بعد !!!! ( ينفض كتفه بقرف ) ولـــه بيحصل شي مايسرك !!!!
غادة بخوف وهي تمسك سعد : سعد خلاص . . إنطرني برى بلم أإغراضي وبجي . . .
يوسف بحده : ماراح تلمين إغراضج ولا راح تروحيــن معاه , لآنج بتمين هني وهو اللي بيطلق مثل ماملج !!!!!!!!
سعد وعينه بعين يوسف بكره إكبر وجه الكلام لغادة بأمر قوي : تحركي !
جات بتتحرك لكن يوسف مسكها من ذراعها بقوة : خلــــــــــــــج
هني فلتت إعصابه
وبدون مايحس . . كان رده بكس قوي أصطدم بخد يوسف وهو يصرخ فيــه : لا تجيسهـــــــــــــــــــا !!
تراجع خطوات وأصطدم ظهره بغادة اللي انرعبت وهي تدري إنه هالبكس ماراح يعدي بالساهل
تشبثت بثوب يوسف من ورى تحاول تمنعه من التقدم !!!
ولما فلت ثوبه من بين أناملها وسعت خطواتها بسرعة ووقفت جدامه
وقفت جدام يوسف بقوة رغم خوفها . .
وعطت سعد ظهرها وهي تتكلم برعب وبسرعة قسوى : يوسف ماله داعي كل هذااا . . يوسف حرام عليك خلالالالالاص . . !!
إذونه أنسدت من الصوبين ماقام يسمع شي
كل اللي قام يجوفه اللحين . . هو سعد وبس
تقدم بسرعة ناحيته ودفع غادة بشراسه عن طريجه وتهاوش معاه
ومع تراجع خطوات سعد وتقدم خطوات يوسف اللي كانوا متشابكين فبعضهم من قلب
صـــاروا يتهاوشون برى
جدام باب الشارع بالضبط
فكانوا خوش فرجة للي رايح واللي راد !!!


حاولت تدخل بينهم وتفرقهم . . لكن ماقدرت !!!
طالها ضرب غير مقصودة منهم , لحد مادفعها سعد من بينهم . .
أزلقت ريله وطــاح . . فأستغل الفرصــة يوسف وقعد فوقه يضرب بكل قوته !!!!
وغادة تصـــارخ تحاول تفججهم بدون فايــــــــدة
كانت تضرب يوسف بكل قوتها وتصارخ فيـــــــه . . تدفعه بقوه بدون فايدة
تترجاه يوخر عن ســــــــعـد لكن بدون أمل
لحد ما أدفعه سعد من فوقه بقوه . . كان ناوي يقوم يوقف على حيله وينقض من يديد على يوسف
لولا إنه الثـاني فاجأه بحصــاه هوى فيها على راسسسسـه بكل قوته
خلته يتألم بصوت عالي
وصكه بكس قوي طيحه . .
من هول المنظر أصرررررررررررررخت بإعلى حسهـــــــا !!
وبالوقت الضايع طلعوا الشباب من الميلس وركضوا لمصدر الصوت
لقوا غادة حاطت يدينها على حلجها بخرعـــــــــة
وواقفه تطالع يوسف بصدمة
اللي كان يلهث بتعب من عقب المجهود اللي إبذلــــــــــه
بينما جدامهم
كان طايح واحد ع الإرض غايب عن الوعي ينزف راســـه دم . . . . !



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة   رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة - صفحة 2 Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 10:29 pm

أشهقت بالخفيف وهي تغمض عيونها بقوه , تحاول تبعد هالمنظر عن بالها . . . لكنها خلاص ؛ حست إنه قوتها تلاشت وتماسكها إنهــار ! وماعادت تقدر تمسك روحها إكثر من جذي
دفنت ويها بكفينها وصـاحت بصوت خفيف . .
حسـت بيد تمسح على ظهرها بالخفيف وتردد بصوت ضعيف مكتض بالحزن : ماعليه شر إن شالله !! ماعليه شر . . .
غادة بألم وهي مازالت دافنه ويها قالت بصوت باكي : إنــا السبب !؟
أم سعد وهي تبعد يدها عن ظهر غادة . . وتقول بنفس النبرة : قضـاء وقدر ؛ الحمدالله على كل حــال . . ( بصوت مخنوق ) الحمدالله




كــانت ساعات طويلــه قضوها ينتظرون كلمة تريح قلوبهم وترسيهم على بر !!
لحد ماأنفرجت إخيراً وطلع لهم الدكتور . .
أقترب منه بو سعد بينما الباقي توجهت إنظارهم ناحيته
بستثناء غادة اللي وقفت على حيلها وتقدمت خطوه وحده ماقربتها نهائياً من الدكتور
بو سعد : بشر دكتور !؟
الدكتور ببتسامة بسيطة : الحمدالله . . الضربه ماأثرتش فالمخ ولله الحمد . . . . حنا عملنا اللي علينا لغاية دلوئتي . . وإن شاء الله خلال 24 ساعة حيفوء . . . . وتستاهلوا سلمتوا . .
بو سعد أستهل ويهه . . توه بيعلق وبيشكر الدكتور على هالخبر الحلو ألا يقاطعه بجديـة وهو يقول : بس معليش تيجي معايا شويه . . عوزك في كلمتين لو سمحت !!!
بو سعد تلاشت إبتسامته وإنقبض قلبه . . بطواعيـة قال : إكيد ؛ تفضضـــل
مشى معاه مبتعد عنهم . .
والفضول مقطعه تقطع يبي يعرف شنهي هالكلمتين
اللي عساهم بس يكونون خير . . . وما يساهمون بـ تبخر فرحته بقومة سعد سليم !



أول ماأبتعد عنهم الدكتور . . إبتسمت غادة إبتسامة عريضة من بين دموعها وهي تردد براحة إحتظنت قلبها من يديد : الحمدالله ,. . . . الحمدالله يارب
سارة صج أفرحت لكنها مازالت معصبـة : إن شالله لما يقوم سيده ع المركز ؛ يشتكي على الزفت اللي أسمه يوسف . . . . . لولا رحمة الله وله جــــان راح من يدنـــا بسبت هالسخيييييف اللي مسوي فيها روميو ع الطل ( وجهت الكلام لغادة بجديه ) إذا جوا ياخذون شهادتج . . وإكيد إنهم بيسوون . . قولي الصج ؛ كل شي جفتيه قولي . . مب تتسترين عليه ليش إنج تحبينه ؟!!!!!!
مها طالعت إختها بصدمة : سروي شهلـ كلام !!؟
سارة لمها : سكتي إنتي ! ماكلمتج . . ( تطالع غادة ) سامعه !؟ .... خليه ينسجن ويتعفن فالسسسسسجن عساه ماطلع !!. . . . . والله ياغادة لو توقفين بصفة راااااااح تمسحين بيدج شي كبير لج فقلبي ؛ ولا تلوميني حزتها . . . . !
حذفت هالكلمتين وأشاحت بويها عن غــــادة
اللي نبض قلبها إزداد !! وكلام ســارة أنحفر براسها
تشارك فالشكوى على يوسف ؟!!!!
هذا اللي ماطرى فبالها كلش !
توقعت هم يشتكون وتنتهي السالفة
بس إنها تساهم فهلـ شكوى
هذا اللي ماكان ع البال ولا ع الخاطر !!!!!!!!
لو إوقفت بصف يوسف
إو أسكتت ومانطقت بحرف
رااااااح يكرهونها كلهم
وراح تكره عمرها هي بعد !!
ومابتسامح نفسها كلش لو فلت يوسف بتصرفه الهمجي هـذا !!!!!
عقب اللي سوااااه اليوم المفروض إنها ما تسكت !
لأزم تتكلم وتشتكي لو إضطرت
حياة سعد مب رخيصه لهلـ درجة علشان تسكت عن اللي كان راح يسلبها منه !




دقايق معدوده ورجع بو سعد لهم
ونطت ام سعد تسأله شكان يبي الدكتور
فـ طمنها : ولا شي ؛ كــان يبي يعرف إذا راح نشتكي وله لا !!! يقول مب عدله نسكت ونعدي الموضوع ! لأنه الضربه اللي جات فـ راســـه كانت قوية وايييد . . وسعد محظوظ إنـــها ماإثرت عليييــه !!
أم سعد بجدية و إهتمام بالغ : وشقلت له ؟!
بو سعد : شبقول له ؟! . . بشتكي إكيييييييد وقلبي ما راح يرتاح إلا وإنـا أشوف هالزفت فالسجن . . . ( يطالع غادة ) هم ليش تهاوشوا !؟ سعد مو من عوايده يتهاوش بهلـ طريقه من يومه بزر !!!! شلي حده على هالشي ؟!
غادة وهي تحس بعيونهم كلهم متثبته عليها ينطرون الجواب . . تمتمت به بصوت مسموع : يوسف إستفزه !
بو سعد : وشللي وداه لج من الإســـــــاس !!؟ . . .
غادة : مادري . .
سارة بعصبية وإعصاب فالته وكلام مب مثمن : شنو ماتدرين !؟ . . هو كان يحاجيج قبل لا يجيلج !! . . سامعتكم بأذوني . . . . . . إكيييييد إنج تدريــن ؟! . . عزمتيه صح ؟؟. . شلون تخلينه يجيج وإنتي تدرين إنه جمعة أهلج فهلـ يوم !؟؟؟ لأزم يعني تخلينه يتصادف مع يوسف !؟ ماتدرين يعني إنــــه مايواطنه !؟؟؟؟؟؟ وله علشــــان تشعللين غيرة يوسف عزمتي سعد بنفس اليوم ؟!
غادة طالعتها بصدمة كبيره من الكلام اللي قالته . . : إنــــــــــا !؟
سارة : لا أبوي !!؟؟ . .
بو سعد لسارة : سروي تعوذي من إبليس وثمني كلامج . . .
سارة : مثمنته يبــه , بس كل شي واضح . . . . لو ماأعزمت ســــــعــد فهلـ يوم بالذات جان ماتهاوش مع الزفت يوسف ؛ ( بغضب إكبر ) تدرين لو صـاير شي فأخوي . . أنتي السبب
وصلها ســطــار قوي من إبوها . . خلاها تبلع باقي الكلام
بو سعد بعصبية : قلت لج ثمني كلامج !! . . هاللي قاعده تحاجيها بنت عمتج ومرت إخوج بنفس الوقت !!!! مب إنتي بروحج اللي خايفه عليه كلنا خايفين عليه بس ماقعدنا نقط كلام مثل السم مثلج !!!؟؟ ....
غادة اللي إنتفضت من صوت السطار قالت وهي توجه الكلام لسارة وتبرر موقفها : والله إني ماعزمته . . إساساً مادري ليش جا . . . . إتصل علي معصب وقال لي ألم أغراضي وإطلع وماقال لي ليشششش . . . . ولين اللحين والله ماإعرف ليش . . . . بعدين حرام عليج تقولين عني جذي . . سعـــد مب رخيصص لهدرجة علشان إستعرضه جدام واحد مايسوى علشان بس أخليه يغار على قولتج . . . . سعد غالي وايييييييييد . . ومعزته عندي كبيررررررره . . . ( بغصة ) أحبه !
إم سعد تطبطب عليها بالخفيف : ندري يمه ندري . . ســـارة بس متوتره اللحين ومب عارفه شقاعده تقول . . وإكيد إنها مب قاصدة شي من اللي قالته . . ( تطالع سارة بنظرة ) بنتي وإعرفها !
بو سعد يغير الموضوع بعد مالاحظ توتر الجو : يلا عيل مشينــا ؛ . . باجر الصبح نرجع لـــه !! لأنه ماراح يصحى اللحين
إم سعد كانت بتتكلم لكن بو سعد رمقها بنظرة : أستهدي بالله !! ماعليه شر إن شالله . . وجودج وعدمه اللحين واحد بالنسبة له !!!! بــاجر إن شالله إجيبج له من الصبح ليــن يفتح عيونه وتطمنين عليــه
تكلمت مها : وإحنا بعد يبه نبي نجي !!
بو سعد هز راسه بتفهم : بـاجر إن شالله , يلا مشينا . .



تحركت أقدام بو سعد . . وتبعوه ثلاثتهم
هالليله مرت عليهم طويلــه وبطيئة بعد . .
كل واحد فيهم باله مشغول بسعد وحال سعد والسبب اللي خلا سعد يتهاوش مع يوسف
وهو معروف عنه بـارد ومب من النوع اللي يعصب بسرعة !


مها حطت راسها إول ماأرجعوا وجاهدت علشـان تنـــام . . وبـ طلعت الروح غفت
كل هذا علشان بس يطلع النور بسرعة ويعلن عن يوم يديد !!!
تقدر فيه ترجع المستشفى لإخوها وتطمن عليييــــــه !


إما فغرفة بو سعد وإم سعـد
كانت فاضيـة من عبدالله
لأنه نزلهم ورجع طلع . . متجه لـ إقرب مركز شرطة يشتكي على يوسف
بتهمة محاولة قتل ولده !!!! . . ومبيت له النيــــة من قلب !!
راح يبهدله فالمراكز تبهدل !!! وما بتغفى عينه مرتاحه إلا وهو يسمع خبر سجــن يوسف على يده إن شالله


بينما إم سـعـد , قضت هالليل الطويل على سيادتها صلت ركعتين . . وقعدت تدعي لـــبجرها لدقايق طويله متواصلـــــة
وإختمتها بقرايـــه خاشـعه للقرآن , اللي هو بروحه راح يمسح على قلبها ويريحها ويصبرها لباجر



إمـا فغرفة سارة وغـادة
كانوا الثنتين منسدحين ؛ كل وحده معطيه الثانيـة ظهرها وتسوي نفسها نايمه
رغم إنه كل وحده فيهم متأكده إنه الثـانيـــة ماذاقت لنوم طعم
دقايق طويلـه مرت لحد ما إهمست غادة : ســـارة !
سكتت سارة شوي بعدها همهمت
كملت غادة بنفس الصوت الهامس : إنـا إحب سـعـد !
إنتظرت تعليق ســارة لكنه ماوصلها
فاسترسلت بنفس النبرة : يمكن كنت إحب يوسف بصوره جنونية قبل , خلتج تحللين اللي صـار اليوم على إني تعمدت إسويــه . . . . ( ترخي نظرها للفراش وهي تحرك طرف سبابتها عليه برشاقه ) . . لكن اللحين غير ؛ . . سعد غالي وايد علي وإحبه واييييييييد إكثر من ما تتصوريــن !! , هو عمره ماضـرني ولا داس لي على طرف . . بالعكس كان يساعدني طول الوقت وله الفضل الكبير بعلاجي . . . . . مستحيل إفكر أضره ولو بحرف . . إنـا مب جاحده !!! وعمري مابكون . . . ( تتوقف عن تحرك سبابتها وترفع نظرها شوي وهي تقول ) تراني مثلج . . ماإعرف لحد هاللحظة هو ليش جا ؛ وليش كان معصب . . . وليش هاوشني !؟؟؟ . . . صدقني سروي إني ماإعرف ليش ؟! وخاطري أعرف ليش ؟!! . . بس يشهد الله علي إنـــي ماطلبت منه يجي ولا لمحت له . . . . . . . . .
سكتت شوي تنطر تسمع راي سارة باللي قالته لكن هم ماوصلها شي
ألتفتت على يمينها صوب سارة . . أرفعت نفسها شوي وطبعت بوسه خفيفه على خدها وهمس بصوت خافت : إســـفـة
رجعت من يديد لوضعيتها القبليــة وغمضت عينها علشـان تنام
توقعت ترد لها هالبوســة إو تقول لها شي يطمنها لكن ولا شي من هذا صــار
طال إنتظـــارها لرد سـارة
لحد ماغفت عيــنـــــها على دمعة يتيمه إنزلقت على خدها وإستقرت على مخدتها . . . بعد مافقدت الإمل بإنها تحصل رد شافي من ســـارة اللي الظاهر مازالت معصبــة




اليوم التالي


فتحت عينها ببطئ شديد بعد ماداهمها نور قوي إعمى عيونها ووصلها صوت مزعج يصحيها من النوم : يــــــــــــــلالالا بسسسج نوووم !! قققووومي
فتحت عينها بإنزعاج ولمحت سارة واقفه عند الدريشة تعدل ستارتها . .
تمتمت بخمول : زيــن . . دقـ ـ ـ ـ ايق بس ! . .
سارة بعد ماخلصت من ترتيب الستاره جاتها وسحبت اللحاف : لا دقايق ولا بطيييييييييخ ؛ قومي يـه !! بالله من بياكل الفطور اللي مسويته ؟! . . وبعدين بنتاأخر على حبيب القلللللللللب قوووومي يلا . . . . بعد لين العشره إن مالقيتج فالصالة . . . بسبحج بكلك ماي
طلعت من الغرفة ووصلها صوت تسكيرت الباب
إنسدحت على ظهرها بخمول كبير وهي تفرك عيونها بتعب . . وبعد ثواني بسيطة أستوعبت !
اللي قومتها سارة ؟!
سارة ماغيرها !؟؟
نبرة صوتها كانت عادية !
ماكانت تحمل أي نوع من الغضب . . .
يعني مب شايله فقلبها عليها ؟!
يعني رضت !!!


إزفرت براحة كبيره على هالأستنتاج الحلو وبصوت هامس قالت : الحمــــــــــــــــــــــــــــدالله !
قعدت على حيلها بعد ثواني بسيطة وهي تتمغط بخمووول كبيــر . . بعدها دخلت الحمام على طول ؛ غسلت ويها وإسنانها ورجعت طلعت . .
نزلت تحت ببجامتها وبشعرها اللي تعيزت تمشطه . . اللهم لفته عدل وخلته على حطته
لقت مرت خالها قاعده فالصالة تتكلم بالتلفون وأحذاها عبايتها . . إقتربت منها وباست راسها
وبعدها سيده توجهت لغرفة الطعام . . لقت سارة ومها قاعدين ياكلون
تكلمت ســارة وهي تدهن الجبن بالتوست : زين نزلتي ؛ كنـــــت برجع لج وبنفذ تهديدي . .
غادة وهي تاخذ مكانها ع الطاولة ببتسامة عريضة : صباح الخير !
مها وهي تاكل بسرعة بسرعة : صباح النور ؛ إكلي بسرعة ترى إبوي اللحين بيجي راح المحطة يعبي سيارته بترول وبيرجع !!! قال اللي بتتأخر بيحرك عنها
غادة بصدمة : صصصج ! . . ( نطت بسرعة وسحبت لها كرواسون وفزت وهي رايحه تركض داخل ) هذي تكفي


إختفت عن نظرهم بعد دقايق بسيطة
فتكلمت سارة بعتب خفيف: خلي البنت تاكل لها لقمتين ! . . صروعتيها !!
مها وهي تدعس البيضه بحلجها وتشرب وراها جاي حليب . . وتتكلم من بين كل هاللي فحلجها : خلج خلج !! إن شالله ياخذنا إبوي ويروح عنج
طافت من ورى سارة وبلمح البصر فضى المكان إلا منها . .
خذت لها قضمتين من التوست وأرتشفت لها شوي من كوبها . . وتركت الطاولة بسرعة لغرفتها
تدري إنه إبوها لا قال الكلمة يسويها يسويها
يعني عادي لو تتإخر ياخذهم ويخليها تلحقهم بسيارتها , وهي نهائياً مالها خلق تسوق
دخلت الغرفة ومالقت غادة فيها . . ومن سمعت صوت الدش فالحمام عرفت إنــهـا دخلت تاخذ لها شور سريـــع
إتجهت سيده للكبت تطلع لها ثياب بدل البيجاما اللي عليها
وبدون ماتتعب عمرها طلعت لها جينز وبلوزه نص كم !!!!
لبستهم على السريع ووقفت تمشط شعرها
طلعت غادة وإبتسمت أبتسامة عريضة لما جافت سارة فالغرفة
كانت مشغولة بشعرها تلفه بإهمال : بسرعة مشطي شعرج ! إكيد إبوي وصل
غادة وهي تعلق الفوطة قالت : إوكيـه . . ( مرت من ورى سـارة وعطتها بوسة خاطفه على خدها وهي توقف على يسارها وتاخذ المشط الثاني ) فديتج !
سارة إبتسمت بخفه وقالت بعد ماخلصت لف شعرها : سوري ع الكلام اللي قلته إمس ما . . .
غادة تقاطعها : عطيني الربطه الحمره . . بتلاقينها فالدرج الثاني !!! . . ( تتصنع إنها لاهيه بشعرها بعد ما عطت سارة نظرة باسمـــة )
فهمت ببساطة إنها مب شايله فقلبها على اللي صــار إمس
وماتبي ينفتح الموضوع إو تتكلم بــه من يديد
فتحت الدرج الثاني وسحبت الربطة الحمره بعد مادورت عليها بين إكوام من الربطات الملونه
إفتحت مها الباب بدفاشـــة وكانت لابسه عبايتها وشيلتها وخالصه . . قالت بصدمة : ماخلصتوا !؟ . . إبوي ينطرنااااا ترى ؟! آآآآآمي ركبت . . . . والله كيفكم إإنــا بروح
سارة تسكر الدرج بسرعة بعد ماحذفت الربطه على التسريحة وركضت صوب عبايتها المعلقه : لا لا خلصنا خلصنا . . بسرعة غدوووي
غادة اللي تدودهت قامت تربط شعرها بسرعة وركض صوب عبايتها
بينما مها هدتهم ونزلت بسرعة وركبت السيـــارة
وبعد دقايق بسيطة ركبوا سارة وغادة
وحصلوا زفه محترمه من عبدالله


طول الطريج كان النقاش الداير هو سـعـد ويوسف !!
عرفت غادة أنه خالها بلغ عليــه وإكيييد إنه وقت مايوصلون له بيعطونه خبر !!!
كان واضح من طريقة كلام خالها إنه مايفكر يتنازل لو يبوسون ريوله !!! . . كــان حاقد على يوسف حقد مب صـاحي
كل هذا بسبب إنه تجرأ وعرض حيــاة ولده الوحيد للخطر
ولو إنــه ميت !!
جان ما تنازل عن ولا قطرة من دم يوسف . . . !!!!!!!



إوصلوا المستشفى بعد طريج شبه طويـــل
ولما سألوا عن سعد ؛ طمنهم الدكتور إنـه حالته مستقره من إمـــــس ومنتظرينـه يقوم !!!!!!
قـعـدت عنده إمه . . تقرى عليه كلام الله . . . . وسط هالجو الهـادي
بينما الباقي طلعوا من عنده بعد ماتطمنوا عليــــه علشان لا يزعجونه . . وتموا قاعدين برى ع الكرآسي . . . .
وبعد دقايق معدوده من خروجهم برى الغرفة رن جوال خالها
ومن كلامه فهمت إنه اللي متصلين له الشرطة
الظاهر لقوا يوسف
ويبون خالها يجي ضروري ؛
وهذا اللي صــار
طلب منهم يطمنونه لما يقوم سعد . . وبخطوات سريعة ترك لهم المكان وطلع
سارة وهي تصفق كفينها ببعضهم : إإإإإخ لو أجوف هاليوسف جدااامي !!! آآخ بس أأأأأأأأأأأأخ !!؟
مها بسخرية : شبتسوين يعني ؟! بتضربينه !
سارة : وي ! ماعوززززه . . . ألا بتفل بويهه . . هذا قدره !!!!! ( تتكتف ) خل سعد يقوم بس وحزتها يصير خير !!
مها : إبوي مابيقصر !
سارة : ولا سعد ! . . . وحتى غدوووي !! بيورونه نجوم القايله خل يصبر بس !!! والله لا ننشف دمه ونخليه مايفكر يتعرض لا لغادة ولا لسعععد !!!!! صبــره بس !
غادة وهي توقف وتقطع هالنقاش اللي ماتحب تسمعه : أمشوا أمشوا خل نقعد داخل إبرك لنا , مابنسوي إزعاج !
مها : يكون إحسن ؛ إإحسسس مالنا لزمة قاعدين هني !!
دخلوا من يديد ثلاثتهم وتوزعوا فالغرفـــة بصمت
كانت إم ســعـد مازالت مسترسلة فالقرايــه وماساهم دخولهم المفاجئ بقطع قرايتها
مايدرون كم مر وهم واقفيــن بصمت داخل لكنه إكيد إنه وقت طووووويـــل
خلاهم يحسون بالإلم سرى بريولهم بسبب وقوفهم طول هالفترة
لأنه مافي كراسي زيــادة فالغرفـة غير اللي قاعدة عليه إمهم
عيونهم كانت مثبته على سعد . . اللي نايم بسلام وراسـه ملفوف بشـــاش إبيض وبقعه حمره باينه فيـــه
ألمحوه يفتح عيونه شوي شوي وملامحه تشتد وتنعقد بالخفيف من الألم اللي يتراكض فراسسســه . . حرك يده بمحاولة فاشله إنـه يلمس مكان العوار . .
ومن حركته ؛ إنتـبهـت إمه إنــه قاام
توقفت عن القرايـة وسكرت المصحف , قامت وإقتربت منه بعد ماحطت المصحف ع الطاولة القريبة من السرير ومررت يدها على شعره بحنان أموي بحت : حمدالله ع السلامة ياوليدي !!!
نطوا مها وسارة إحذى آمهم : حمدالله ع السلاااامة ســعــد !!
سعد بنفس الملامح المعقودة . . قال بصوت باهت باين التعب فيه : إنـا ويــن !؟
أم سعد : فالمستشفى يبــه !!!!
سعد بستغراب وهو يرجع يغمض عيونه بملامح معقودة من الألم : شجابني هنــي . . . . شـ صـ ـ ـ ـ ـار !!!؟
سارة بستغراب : ماتذكر شي ؟!!!
سعد يحاول يتذكر : مادري . . . كـ ـ ـ نت أكلم غــادة . . . وسمعت يوسـ . . . ( فز بسرعة ) وين غادة !!!!
غادة وهي تقترب له من الصوب الثاني لسرير بتردد : كاني هنــي . .
أشاح بويهه ناحيتها وطالعها بنظرات مافهمت معناها . . كل اللي سواه إنه مد يده بصعوبة ومسك يدها القريبه منه وضغط عليها بالخفيف
رجع ألتفت لأمه وسأل : شصــار ؟!
جاوبته سارة : تهاوشت مع يوسف !!!!! . . . ليش تهاوشت معاه !؟
سعد بملامح إحتدت قال بصوت واطي : الحقــيـيـــــــــــر !
أم سعد : مب وقته اللحين ؛ إنت ريح شوي ولما تتحسن حالتك يصير خير !!!
سعد يطالع آمه : شصـــار !؟ . .
إم سعد : كل خير يايبه كل خير . . إبوك راح يشتكي وإن شالله ماراح يفلت بحركته ذي !!!!
مها : ليش تهاوشتوا !؟؟؟؟
أم سعد لمها بصرامة : قلنا خلالاصص !! لما يتحسن يصير خييييير . . فكونا من هالإسئلة اللحين !
إنحرجت مها وإسكتت
بينما سعد قرب يده الثانية من راسه وريح كفه عليه وهو يقول بألم : رااااسي ذابحني !! . . .
غادة تمتمت : ماتجوف شر !!
طالعها وماعلق
أم سعد وهي تطبطب على كتفه : نام . . نام لك شوي يبـــه !!! إنـت محتاج لراحه ... إحنا بنكون قاعدين برى !! إذا إحتجت شي إحنا حولك . . . . ( تطالع بناتها وغادة ) يلا !
تحركوا كلهم بيطلعون وجات بتلحقهم غادة لولا إنه قبضة يد سعد أحكمت الضغط على يدها وماسمح لها تترك يـــده
طالعته بستفســار !
بينما قال لأمه : إبي غادة شوي !!
إم سعد بعد مانقلت نظرها بينهم : على راحتك . .
أطلعوا وفضت الغرفة منهم كلهم
إلا منها هي وســعــد اللي مازال ماسك يدها ويطالعها
كانت حاسه بتوتر فضيع ! ماتدري شتقول وله شتسوي !!!
كان ساكت وهادي بطريقة تثير الريبـــه
وتزيد توترها اللي صــار واضح للأعيــان
بعد ثواني عديده وهو يتأملها قال بصوت هادي : شفيج !؟
غادة بتوتر فاضحها : مـ ـ ـا فيـ ـ ني شي !
سعد يضغط على يدها : خايفه مني !؟
غادة تعدل شيلتها بيدها الثانية بتوتر أكبر : ههه ..! لا شدخـــل . . .
سعد يسحبها بالخفيف : قعدي !
قعدت على طرف السرير وصـارت مجابلته . . أرفعت نظرها لويهه ورجعت نزلت نظرها بسرعة
سعد أمرها : طالعيني !
بلعت ريجها وطالعته . . . . نطرته يتكلم لكنه تم حاط عينه بعينها
وبعفوية نزلت نظرها من يديد !!!
سعد همس : جفتي شصـار فيني بسبتج !؟
تكهربت من كلمته !! طالعته بصدمة
غادة حطت يدها على صدرها وقالت : مـ ـ ـ . . مـاقصدت . . . مـ ـ ـ ـاكنـ ـ ـ ت أدري !!؟
سعد يكمل : قلت لج ضغطي ع الإحمــر ! . . . لكنج رجعتي وكررتي نفس الغلطه ! وضغطتي ع الأخضر !!! . . . . . وجوفي شصــار !
عقدت ملامحها بعدم فهم . . : شنو !؟
سعد تنهد بالخفيف وقال : جوالج !
ثواني بسيطة وإرتخت ملامحها لما فهمت السالفــة . . . طالعته بصدمة وخرعه !
سعد يحط يده الثانية فوق يدها وكمل بصوته المبحوح من التعب : غــادة إنـا إحبج ! . . وماإقدر أستحمل فكرة إنــه إي إحــــــد يفكر مجرد تفكير فيج !!! فما بالج باللي سمعته . . . . . لو إنـه ماضربني ! كنت إنـا اللي بضربــه وحزتها ماإظن راح تصعب علي فكرة ذبحه !! . . ( بــان الرعب على ويها ) . . لو يطلع بويهي مره ثـانيـة !!! عـادي إسويها ومب هامني شراح يصير . . . ( سكت لأقل من ثانية وكمل ). . . قبل كنت ابلع موس وإإسكت لأني مجرد ولد خالج لا إكثر ولا أقل !!! . . ولو بتدخل تدخلي راح يكون ماله داعي ؛ بس اللحين إنتي زوجتي ومابسمح لأي واحد آياً كان يحاول يفرق بينا . . . حتى لو كان غالي علي . . . . . . . . . . . . إو عليج !
فهمت النغزه الإخير فرجعت بلعت ريجها من يديد وقالت بتوتر : ماعندي أغلى منكم !
سعد : يعني ؟!
غادة تستجمع ثقتها وتعيدها : يعني ماعندي إغلى منكم !!! . . . .
سعد : متأكده !
غادة : آيــه . . متأكده !
زفر بالخفيف وبشبح إبتسامة قال : الحمدالله عيل !!
غادة بتسائل : عشان جذي كنت معصب علي أمس ؟! علشان الكلام اللي سمعته
سعد هز راسه بالإيجاب بدون مايعلق
غادة بأحراج قوي وندم على غلطتها الغبية : إسفـه عيل ! . . ماكان قصدي والله
سعد : ليش ؟! كنتي ناوية تخشين على كلامه !!!
ماعلقت . . .
سعد : غادة !
طالعته
سعد : قاعد أحاجيج ! . . . كنتي ناوية تخشين علي ؟!
غادة ترجع ترخي نظرها : ماإبي أضايقك !
سعد : لو إنج خشيتي علي كنتي بتضايقيني إكثر !!!!
غادة : هذاك عرفت . . جوف شصـار لك !!؟
سعد بجدية : ولو ! . . إي شي من هالناحية لا تخشينه علي !! حتى لو تشوفينه تافه !!! ما إبي أأكتشف وإعرف أي شي بخصوص هالموضوع من نفسي ! حزتها جد جد بتضايق
غادة هزت راسها بتفهم : إن شالله !
سعد : ممكن طلب إخير ! قبل لا نسكر هالسيره
غادة : آمر !
سعد : مايامر عليج عدو . . . . ياليت لو تختارين لج يوم ثاني غير الخميس حق يدتج !! لو لي معزه فقلبج !!!
غادة فهمت من طلبه إنه مايبيها من اليوم وساير تتصادف مع يوسف بأي شكل من الإشكــال هزت راسها بالإيجاب: إن شالله
سعد بتسائل : من قلبج !؟
غادة إبتسمت : أيـــه . . من قلبي ؛ ( بخجل خفيف ) إهم شي ماتتضايق ولا تزعل . .
سعد : عمري ماإفكر ازعل عليج . . .
غادة ماعلقت من زود الحيــا
تألم بالخفيف ورجع مسك راســـه . .
غادة وهي على وشك تقوم : إنــادي لك الدكتور !!!!!
سعد : لا لا . . خلج . . . .
غادة بتسائل : يعورك وايد !!!!
سعد بملامح معقودة : ذابحني . . .
غادة قامت : عيل بنادي لك الدكتور
مامانع تركها تطلع تناديه . . ثواني وإمتلت غرفته بـ الدكتور والنرستين اللي جايبهم معاه
تحمد له على السلامة وطمنه إنه ألم طبيعي بسبب الضربة القوية اللي جاته على راســــه . .
وإبتدوا يجوفون شغلهم هو واللي معاه
بينما برى ذبحوها مها وسارة بالتنغز والكلام اللي يحرج وهي سافهتهم ! ماتقدر تسوي لهم شي وهم فمكان عام
لو إنهم فالبيت
جان أركضت وراهم لحد ماتصيدهم وتذبحهم ضرب هم الثنتين على هالكلام اللي يحذفونه عليها من كل صوب



الإيــام مرت بسرعة عليهم , وسعد إبتدى يتعافى شوي شوي بصورة ملحوظة مرضيه للكل

إهتموا فيه كلهم . . من إمه لحد مها . . . . كانوا كل صبح يجون ويرتزون عنده ومايتركونه ألا بعد صلاة العشــا
بينما إبوه اللي أرتاح من ناحية سلامة ولده . . كان حريص على سجن يوسف لحد ما فعلاً أنسجن
جوا الشرطة المستشفى لسعد علشان ياخذون إقواله وإسباب الهوشـة اللي صـــارت
ولما خلصوا منه ؛ طلبوا يسمعون إقوال غادة بما إنها الشاهدة الوحيدة على اللي صـــــار
إشهدت ضد يوسف
ورغم إنه قلبها كان يعتصر من فكرة سجنه ويعورها على كل حرف تقوله ينكتب ضده إلا إنـه عقلها كان يإيدها ويشجعها إنها تكمل وتسرد عليهم اللي صـار بالتفصييل الممل
وكل هذا
كان كفيل بسجن يوسف بتهمة محاولة قتل + تهديد وتحرش . .
لأنه هو نفسه مانكر شي ؛ إكتفى بالصمت
مب من زود الصدمة !!
إلا من زود القهر والحره على اللي وصــل له لأنه بس طلب حق من حقوقه
لأنه بس حاول يبين لغادة حبه لها . . رغم فوات الإوان
إوكيه هو ماعنده إسلوب ومايعرف يعبر وغلج وملامح ويهه دوم معقودة !!!!!
لكنه يحبها !
كان خايف من نظرة إهله والنـــاس والمجتمع لــه ؛ خاصـة إنه شخصية معروفه على مستوى الدوحة ويمكن الخليج !
وزواجه من وحده معروف عنها إنها مينونة راح تنثر الإقاويل حوله
ليش تزوج وحده مينونه والبنات تارسين البلد !
إكيد فيه ويخطيه ومسوي وفاعل و و و و و !!!!
فحاول يصرف النظر عنها قد مايقدر !! لأنه طول ماهي فهلـ حالة مابيقدر يتقدم خطوة وحده معاها !
وكل محاولاتها إنها تبين له قدر حبها لــه ؛ كان يتصدى لها علشان لا تحللللم وتنصدم بالإخير !
بس بعد علاجها ولما إنزال العائق اللي واقف بطريجه ؛ لقاها فرصــة إنه ياخذها ومحد يقدر يتكلم ويقول حرف . . .
وقبل لا يقدم على هالخطوة بكم يوم تفاجأ إنه ولد خالها إسبقه وملج عليها !
شي يبط الجبد !!!!
ويحر !!!!!!!!
ماصدق إنه جااافــه إلا وطــاح فيييــه ضررررررررب !
ماقصد يذبحه مثل ماأفهموا
لكن الشيطان شــاطر !
سُمعته وصورته اللي مات مايبي شي يلوثهم جدام المجتمع . . بزواجه من مينونة !
تلوثوا جدام العالم كله . . بمحاولة قتله لسـعـد !!!!!
ومايستبعد إنه من بـاجر تبتدي الجرايد والمجلات تكتب عن اللي صــــار وتحط بهارات من عندها
وتصير فضيحته ببيزه
ضاع كل شي مات عشانه
بلمح البصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
 
رواية..سأراقص اللهب..رائعة بمعني الكلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» رواية نبض قلبي..رااااائعة ********
» منقول:: رواية ام البنات رواية روعة رومانسس+ اكشن+ ضحك وهبال+ قمة الروعة
» رواية قصيرة , رواية اسعدتني حتى الالم
»  أنشودة إسلامية رائعة رائعة جدا جدا جدا
» رواية بعد الغياب / كاآامله .. »»»»»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ  :: ܔ ೋ ѽΞ"♥مملكة حواء الادبية♥ܔ ೋ ѽΞ" :: قسم الروايات الطويلة-
انتقل الى: