ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
♥️اهلا وسهلا بك ♥️عزيزتي الزائرة♥️ يشرفنا ويسعدنا جدا الانضمام الينا..♥️
سارعي بالتسجيل ولن تندمي ابدا♥️ ♥️هنا كل المتعة والفائدة..
♥️هنا انا وانتي وغيرك..من جنس حواء ♥️هنا حب ..اخلاص..صداقة..
♥️هنا يوجد لدينا علبة دردشة للتواصل ..مع الجميع في جميع انحاء العالم
هنا الرقي والتميز والابداع.,♥️ ننتظر تسجيلك بشوقღ
مرحبين بك وسعداء بتواجدك بينا..
♥️~ادارة منتدى الملاك الطموحღ♥️~
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
♥️اهلا وسهلا بك ♥️عزيزتي الزائرة♥️ يشرفنا ويسعدنا جدا الانضمام الينا..♥️
سارعي بالتسجيل ولن تندمي ابدا♥️ ♥️هنا كل المتعة والفائدة..
♥️هنا انا وانتي وغيرك..من جنس حواء ♥️هنا حب ..اخلاص..صداقة..
♥️هنا يوجد لدينا علبة دردشة للتواصل ..مع الجميع في جميع انحاء العالم
هنا الرقي والتميز والابداع.,♥️ ننتظر تسجيلك بشوقღ
مرحبين بك وسعداء بتواجدك بينا..
♥️~ادارة منتدى الملاك الطموحღ♥️~
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ {*_*}...رقي ♥ تميز ♥ ابداع...{*_*}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الريم اللعوب...قصة تجننننن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

الريم اللعوب...قصة تجننننن Empty
مُساهمةموضوع: الريم اللعوب...قصة تجننننن   الريم اللعوب...قصة تجننننن Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 8:34 pm

قصة قصيرة
بعنوان
(الريم اللعوب)
الجزء الأول ::::




هاهي تستيقظ على صوت المنبه بوجهها الملائكي وشعرها القصير الناعم ذو اللون الحالك بما يناسب وجهها الحنطي البيضاوي الشكل وعيناها البنيتان الناعستان وأنفها الصغير المستدق وشفتاها الورديتان الممتلئتان كأنهما الخاتم.هذه هي حنين صاحبة الـ22 ربيعاً "حنين" والتي تعمل بشركه إدارة أعمال نسائيه .
وهي كعادتها تصحو مبكراًً للاستعداد للذهاب الى مقر عملها الذي تحبه وتزاوله منذ سنتين حتى انها كونت الكثير من الصداقات مع زميلاتها اللاتي يفوقونها عمراً وخبرة ولكنها بطيبة قلبها وتفوقها في عملها قدرت على ان تكسب قلوبهن
بعد ان ارتدت ملابسها التي كالعاده في قمة الاناقه ارتدت عباءتها ووضعت نقابها ونزلت الى اهلها بالاسفل وهي تردد أذكار الصباح
حنين " صباح الخير ياأحلى نااااس بالدنيا
أمها وأبوها "هلا حنين صباح النور
حنين" وين فهد اليوم دوره بالتوصيلة وإلا كالعادة يتهرب ؟
فهد وهو نازل من الدرج " ياليل الحش هذا انا بوصلك لين مكتب المديره !
حنين "ههههههههه لا حبيبي يكثر خيرك ابيك توصلني بس لين باب الشركه
فهد" يلا طيب اسبقيني عالسياره وشغليها
حنين يلا باااي مامي وبابي

بعد ماوصلت حنين عالشركه وسلمت على صديقاتها بالمكتب
سلمى " حنونه ترى المديره تبغاك
حنين "خير ان شاء الله توي امس معطيتها ملف المشروع النهائي ؟
سلمى " والله مدري روحي وشوفي يمكن ترقيه
حنين "ههههههه مره متفائله هههه

دخلت حنين المكتب بعد الاستئذان
حنين " السلام عليكم هاه استاذه بغيتيني ؟
المديره وهي في الاربعين من العمر وعلى وجهها ابتسامه "حنين انتي انسانه مجتهده وكفؤه بإني ارشحك لعمل خارج الشركه
حنين " استاذه تحت امرك بس وين ؟
المديره " حنين انتي ماشاء الله عليك فاهمه الشغل زين ولذلك راح نرسلك تدرسي في برامج تدريبيه خارج الشركه
حنين "يعني شركه ثانيه ؟
المديره ايه بس المشكله انو المتدربين راح يكونو مختلطين
حنين والدهشه تعلو وجهها " كيف يعني أدرب رجال ؟
المديره "نعم بس راح تكوني بحجابك
حنين " ولو بس التعامل مع الرجال صعب وماراح يتقبلو بنت تدربهم
المديره " عشان كذا اخترتك لانك قويه وواثقه من حالك
حنين " طب ايش المميزات اللي راح اخذها من هالتدريب ؟
المديره بابتسامه " كذا حنين القويه راح تاخذي شهادة خبره بالتدريب غير النسبه من مشاريع المتدربين
حنين براحه مع شوية خوف " ان شاء الله خير بس متى ابدأ؟
المديره " المفروض من اليوم بس راح تروحي بكره تباشري وبالتوفيق
حنين " مشكوره ومع السلامه
خرجت حنين الى صديقاتها وزميلاتها وهي شاردة الذهن مشتتة التفكير
واخبرتهن بالنبا الجديد وانتقالها كمدربه لشركه اخرى
والاصعب كان مواجهة حنين لأهلها حيث ان اهلها ليسو متفتحين الى درجة الاختلاط ولكنها عرفت ان لاسبيل الا من اخبار والدها الذي ربما يتفهم الوضع ويخبر اخوانها
وهاهي امام والدها تحاول ان يوافق بإقناعها له بالمميزات التي ستحصل عليها وبعد تدخل والدتها وافق ابوها بشرط ان أي خطر قد تتعرض له حتى لو بنظرات غير لائقه سوف تترك العمل الى الابد

يوم آخر لاتدري مايخبئ لها من احداث :
في الصباح تستيقظ كالعاده نشيطه لتذهب مبكرا الى عملها ولكن اليوم مختلفا كون ان عملها قد تغير مكانه وطبيعته ايضا حيث انها ستتعامل مع الجنس الآخر الذي كان تعاملها معه محصورا بنطاق عائلتها فقط ومحارمها .
ولكن مهما كان فهي ستحارب لاثبات وجودها بين هذا العالم المختلف بطبيعته البشريه . بالامس حارب معها والدها بعد اقناعه من قبلها ووالدتها ضد اخوانها اللذين يرون ان عملها في هذا المجال قد يضر بها وبسمعتها ولكن بعد اصرارها وان هناك ايضا متدربات من الفتيات معها قد شفع لها لدى اخوانها ليقبلوا على مضض منهم حيث انهم متعودون على ايصالها يوميا بالتناوب بينهم .
الآن وهي تنزل من الدرج وابتسامه متردده على شفتيها لتقبل رأس والديها وتطلب منهما الدعاء لها بالتوفيق اليوم ودوم,
حنين" مين اليوم عليه التوصيله؟
محمد وهو يحك رأسه وبابتسامه كسوله " يعني مسويه عمرك ماشفتيني يلا قدامي !!
حنين " يلا قدامي ياكسول هات مفتاح السياره
محمد " لا حبيبتي ماني كاره سيارتي الحين وهي تنتع من تشغيلك لها هههههه
حنين " لا والله مو اول مره اشغلها ولو تبيني انا اللي اوديك الشغل اوديك عادي
محمد وهو يضحك"ايه مو الشغل وانتي الصادقه قصدك الشرطه وبالتحديد توقيف مرور فلسطين
حنين " مو ذنبي اذا بنات جده متحررات ويبون يسوقون غصب
محمد "والله انتي بعد ماتدربين رجاجيل اتوقع اول وحده بتاخذ رخصة قياده
حنين وكلام اخيها أثر بنفسها " والله ياأخوي انا بحجابي بس في بنات الله يهديهم رمو الحجاب مره وحده وفسخو الحيا
محمد " ايه صح بس انتي الله يهديك لو تغيري رأيك وتبطلي
حنين هذه المره لم تتكلم ولكن والدها من تدخل حيث قال " محمد ودّ أختك وبلا آراءك اللي لاتودي ولاتجيب
استسلم محمد للامر الواقع وسكت

الآن حنين وهي تقف أمام مكتب المدير خائفه تمنت انها رفضت هذا العمل لأنها شعرت انها لاتستطيع الاستمرار في ذلك
السكرتير"تفضلي استاذه حنين المدير ينتظرك
دخلت حنين لتجد المدير............................
الجزء الثاني :

دخلت حنين لتجد المدير ....
........الذي يناهز الستين من عمره ووجهه الذي يوحي بالطيبه وابتسامه ابويه حانيه على شفتيه "تفضلي يابنتي أنا توقعت المدربه في الثلاثين أقل شي بس تفاجأت بالسي في حقك وان عمرك بس 22 بس مايهم امام الخبره اللي معك وتفوقك في المشاريع المقدمه منك لشركتك طبعا
انتبهت حنين انه لم يدعها تنطق بكلمه واحده بل هو يسأل ويجاوب من ذاته وهذا شيء أضحكها ولكن في نفسها وليس امامه حتى لاتفقد وظيفتها أقل شيءهههههه
واكمل المدير " الحين أخلي عمر يوصلك قاعة التدريب
حنين "مشكور استاذ
المدير " العفو يابنتي

عندما وصلت القاعه انتبهت ان هناك العديد من الفتيات مما أراح نفسها وأن عدد البنات يتغلب على الرجال
دخلت بنبره قويه وهي تسلم وردّ المتدربون السلام بمثله مع بعض المفاجأة على البعض وخاصة الرجال الذين تفاجأوا بالجسم النحيل الطويل بالعباءة والنقاب اللذي لايبين الا العينين بمساحه كافيه لرؤيتها فقط .
ابتدأت بالتعريف بنفسها وعلى شهادات خبرتها والمشاريع المطبقه من قبلها وقالت بشخصيه واثقه " والحين بعد ما استعرضت لكم سيرتي الذاتيه من لايراني منكم كفؤة حتى اكون مدربته يستطيع الانسحاب
ومررت عيونها عللى كافة الوجوه فلم تجد الاعتراض مما دعاها لاستعراض المنهج التدريبي والمشروعات الواجب تخطيطها بعد مرور 45 دقيقه على بداية المحاضره وهم في خضام الشرح عن مفاهيم التخطيط إذا بشخص يمد رأسه يستطلع بطريقه طفوليه مما دعا المتدربين الى الضحك أما حنين فقط تصنمت لأن هذا الشخص قد يسبب المشاكل من شكله المتعالي وهو يخطو الى الداخل بقوه وغرور دون استئذان ولكنها ظلت صامته ولم تتفوه بكلمة واحده حتى اتخذ مكانه بهدوء بين الرجال اللذين بدو انهم تعرفوا اليه من خلال ابتساماتهم .
حنين تابعت الشرح بصوتها الجهوري ولم تلق ِ بالاً اليه مما دعاه الى التكلم بصوت معارض ليقول "لو سمحتي أنا توي جاي وأبي تعيدي من أول !!
حنين شعرت بكهرباء تسري في عروقها من هذا الصوت الجهوري الخشن ذو البحه ولكنها نظرت اليه بسأم وقالت "لو سمحت أنت ان تقرأ كتاب في آداب الاستئذان أولاً ثم في آداب احترام الآخرين
أجاب باستهزاء "اووووه لغه عربيه فصحى
تركته لتتابع الشرح ولكنه لم يصمت بل تابع
"والله احنا نتدرب بفلوسنا وبشركتنا يعني لازم تعيدي
حنين "اللي يتأخر ماراح احطه بنفس الكفه مع اللي يجي بدري وعلى فكره مو انا المدرب الوحيد اللي راح يجي يدرب هنا بفلوس وحتى بشركتك
ربما هذه الاجابه اصمتته مؤقتاً ولكنه لم يهدأ ابدا فسبب الازعاج وهو يأخذ الدفاتر من زملائه ويقرأها ويسألهم ويناقش معهم بينما حنين استمرت بالشرح دون ادنى مبالاة لتصرفاته
انتهى التدريب بعد طلب حنين من المتدربين التخطيط والبداية بفكرة مشروع
وبينما هي تأخذ اغراضها وحقيبتها اذا بظلٍ يقع عليها لترفع عينيها الى عينين فيهما من مظاهر الحقد والغضب المبطن الذي ارعب حنين
حنين"نعم استاذ تبي شي
في البداية لم يتفوه بكلمه بل ظل ينظر اليها بطريقه ارعبتها
ولكنه نطق أخيراً ليقول بلهجه غريبه .................................................. ....................................





الجزء الثالث:




في البداية لم يتفوه بكلمه بل ظل ينظر اليها بطريقه ارعبتها
ولكنه نطق أخيراً ليقول بلهجه غريبه "آسف عالتاخير وبكره راح اجي بدري حتى تشرحيلي المفاهيم من البدايه
ردت حنين وهي تبلع ريقها "ماأقدر اشرح لك شي خارج نطاق فترة التدريب ولكن راح اعيدها بسرعه بداية التدريب بكره
رد عليها الرجل ليقول " عالعموم شكرأ
وذهب وهي تنظر الى عرض ظهره وقلبها يدق بعنف لاتعرف اهو رعب ام لأنها لم تتعود على مخاطبة الجنس الآخر
وهاهي ممده على سريرها بعد ان حضرت موضوع التدريب غداً واستعدت له وهاهي تعود لتفكر بذلك الشخص الغريب ماللذي جعله يتأسف وهو كان يريد الشجار ؟حتى من نظراته تبين انه غاضب من شيء ما؟
لا يهم فهي ستبقيه قدر الامكان بعيداً عنها فهو مرعب بصدق

واليوم الآخر بعد ان اوصلها أخوها فهد الى باب الشركه لتفاجا بالشخص المرعب ينتظرها او انه لا ينتظرها فقط تصادف وجوده مع قدومها الى الشركه ولكنها شعرت بابتسامته التي تلوح على شفتيه فلم تعطه أي نظره بل استمرت بالتقدم الى القاعه وتسلم على المتدربين واليوم قررت ان تتعرف على اسمائهم بينما يمر كشف الحضور عليهم ولم تستغرب عندما اكتشفت انهم جميعا من العاملين في هذه الشركه ولكن عندما وصلت الى الشخص المرعب والذي اسمه مشعل والذي اطلق صديقه المفاجأة ان مشعل نائب المدير بالشركة وانه ابن صاحب الشركه لتصاب حنين بالصدمة وتصمت لفتره ولكنها عادت لتذكر نفسها ان هذه الشركه ليست مقر عملها الاصلي ولذلك فإن أي خصام بينها وبين هذا المشعل لن يؤثر على سير عملها
وابتدأت بعرض سريع للمفاهيم وقد راجعت المتدربين بصوره سريعه وعلمت انهم استوعبوا ماعلمتهم اياه بالامس وهذا ماأراحها حيث ان هذادليل على تمكنها من تدريسهم بصوره صحيحه مما اسعدها وانعكس ذلك على صوتها وشرحها للتدريب اليوم بطريقه ممتعه حيث انها اضحكت المتدربين بفكاهتها دون ان تقصد
ولكن ماجعلها تترد قليلا وهي تنظر الى عنين تنظران اليها بطريقه غريبه مما اركبها فطلبت منهم اعداد رسم تخطيطي سريع للمشروع المقرر لهم وبعد ربع ساعه كان الظل يقع عليها وهي تنظر الى مفكرتها لتبعد التشتيت عن رأسها
نظرت حنين لتقع مجددا عينيها على هذه العينان المرعبتان
لتقول "نعم استاذ مشعل
مشعل " عاد انا اقول استاذه حنين انتي ابلتي و ضحك مما جعل المتدربين ينظرون اليهم
ولكن حنين تجاهلت لهجته المرحه وتجاهلت نظرات الجميع اليهم لتقول بلهجه واثقه "استاذ مشعل لو سمحت ايش تبغى ؟
مشعل "ابغى اوريك المخطط وهو يمد الدفتر الكبير اليها لتنظر الى تخطيط المشروع الذي يوضح ان هذا الشخص يعرف كل صغيره وكبيره بالتخطيط الادراي لذلك قالت حنين بلهجة تأنيب " استاذ مشعل انت ليه ماتدرب افراد شركتكم احسن من انك تمثل انك انسان جاهل بالتخطيط ؟
نظر اليها لفتره وقال بصوت خافت يرعب نفس حنين "الصراحه اول يوم جيت اشوف طريقة شرحك بس كمراقب بس اسلوبك جذبني وقلت مافي مانع اتعلم مره ثانيه
نظرت اليه وهي مفتوحة العينين بطريقه تدل على الخوف والرعب من اللمعان الذي في عينيه هذا اللمعان يدل على ان الشخص الذي امامها ماهو الا شخص مرعب
وقفت مكانها لتقول وهي تبعد نظراتها عنه "يا أخوان لو سمحتو الاستاذ مشعل تطوع انه هو راح يدربكم وانا راح استقيل
ولكن الكل اجابها باستنكار ان استاذ مشعل مشغول ولا يستطيع اعطائهم اكثر من ساعتين والتدريب يستمر اكثر من ست ساعات
لتعود حنين للنظر الى مشعل بنظره مقهوره بينما هو نظرة الانتصار تبرق في عينيه لتقول "انت ايش وراك ؟؟؟
ليرد عليها بنبره مبحوحه ؟؟؟.....................................


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ


الجزء الرابع :




" ولاشيء انتي اللي تدورين شيء بس ما اظنك راح تلاقين ابد
وذهب خارجا من القاعه بدون ان ينظر الى الخلف نظره واحد على الاطلاق لتخاف حنين فقط تخاف لاسبيل الى غير ذلك ماقصد هذا الرجل بهذه المتاهة ؟
واستمرت ايام التدريب مع حنين وهي تعد الفترة التي سينقضي فيها التدريب لتعود الى عملها بين صديقاتها من جنسها لتبتعد عن نظرات مشعل الذي لم يعد يحظر الى القاعه ولكنها تراه عند الخروج والدخول وهو يرقبها بنظرات غير مفهومه خاصة عند الخروج حيث تنتظرها احدى سيارتي اخويها او والدها .
وبينما هي خارجة في احد الايام لاحظت انه لم توجد سيارات اخويها او والدها لذلك اتصلت عليهم ليجيب اخوها محمد بأنهم لا يستطيعون المجيء اليها فلذلك يجب عليها استخدام سائق الشركه ولم تنتبه للشخص الذي يراقبها ويقترب اليها ليقول "استاذه حنين أي مشكله ؟
حنين وهي خائفه"استاذ مشعل لو سمحت سيارة الشركه وين سواقها ؟
مشعل وهو يلتفت يمين ويسار "عادي اوديك انا أي مكان !!
حنين وهي تنظر اليه غضباً"لو سمحت الوقاحه هذي خلها للبنات اللي من مستواك
وابتعدت عنه مسافه كافيه لتتصل على سلمى صديقتها ربما تستطيع المرور بها
ولكنها تفاجأت بالصوت المرعب من خلفها "والله اللي من مستواي على قولتك على الاقل متسترين من اعين الناس مو مثلك كل يوم مع واحد بس شكلهم جحدوك اليوم هههههههههه
واستمر يضحك بصوت مرتفع وهو يبتعد وحنين من هول الصدمه لم تستطع النطق بحرف ماذا يقول او ماذا يخرف وينسج من اكاذيب هي لاتذهب الا مع اشقائها ووالدها .....اخرجها من تفكيرها صوت سلمى صديقتها وشرحت لها حنين حالتها لتجيبها سلمى بأنها قريبه من الشركه وستمرها لتوصلها الى بيتها
واستمر الحال على ماهو عليه استمرت سلمى تأتيها يوميا لتعيدها الى بيتها حيث ان اشقاءها ووالدها سافروا الى الديرة للاطمئنان الى اهلهم هناك

واستمرت بتجاهل نظرات مشعل التي يملؤها التحقير والاشمئزاز
في يوم من الايام تفاجأت حنين بأن سلمى لم تأتي لاصطحابها بعذر ان زوجها من اوصلها وان السائق اخذ اجازه
ووقفت لاتدري ماذا تفعل الى ان اتى الهندي "سائق الشركة " وهو يهز رأسه ليقول "استازه حنين كوم روح بيت انتا ؟
حنين وهي تشعر بغصة في حلقها ولكن لامجال الا الذهاب معه تقدمته الى السيارة لتركب خلف مقعد الراكب ولتخبر السائق بالعنوان ولكنها لاحظت انه لايستمع اليها بل ينظر الى المرآة ليرى سيارة بالخلف تتبعهما
شعرت حنين بالرعب وقالت "ايش فيك انت مو على بعضك ؟
لم يرد عليها بل استمر في الصمت والمضي للامام بعد قليل وقفت السيارة الى جانب الطريق تقدمت حنين وحاولت فتح السياره ولكن السياره مقفله من الخارج ولاتفتح من الداخل مما اخافها نظرت الى السائق وهو ينزل من السياره ليمشي الى سيارة واقفه بالخلف
السياره الاخرى ينزل منها السائق الذي عرفته فورا حنين مما اشعرها ان هذا فخ مدبر
حنين تدعي ربها ان يحفظها لانها عرفت نية الخسيس مشعل الذي اعطى مفتاح سيارته للسائق وتقدم هو لسيارة حنين.............................................. ...........................................

الجزء الخامس:


ماإن دخل مشعل السياره من الجهة الخلفية المظلله حتى ايقنت ان مشعل ينوي شيء قذر ركب مشعل وهو يبتسم ابتسامة نصر "مساء الخير ياحنووونه
حنين استمرت بالصمت والخوف يمشي في عروقها
مشعل"وين لسانك ابي اسمع صوتك القوي والعذب اللي ياما عذب روحي
انطقي قولي أي شيء خلاص احنا برى المكتب ؟؟
"بذمتك مو انا احلى من اللي تقابلينهم هذولا الخكر واحد احمر والثاني اسمر مدري ايش عاجبك فيهم صدقيني بس تتعرفي علي راح تنسيينهم كلهم ؟؟
حنين والصدمه الجمتها ماذا يقول هذا الرجل انه يدمرها يريد هدم روحها فقط لاغير
استمر مشعل بالتقدم منها وهي بالتراجع حتى التصقت بالباب ,مدّ مشعل يده لكي يرفع النقاب ولكنها ابعدت يده بطريقه عنيفه مما ادى الى عصبية مشعل "ايش قصتك الحين ابي اشوف وجهك لاني متخيلك عاديه من اللي يحبو يلعبو عالحبلين وطبعا ام شعر مجعد وخشم افطس هههههه
حنين " انا عاديه بس اتركني الله يخليك
مشعل استغرب نبرة صوتها وكلامها المفاجيء ليرد علها بحنان "حنونه بس بشوف وجهك ابي اشوف الوجه اللي تمنيت اشوفه من اول ماسمعت صوتك وانتي تشرحي تتذكري؟
حنين لم يهدئها كلامه وانما زاد من رعبها
حنين" ارجوك خاف ربك
مشعل بعصبيه "انتي خافي ربك كل يوم مع واحد ماتفرق معك وريني وجهك بس ؟؟
ولكنه لم ينتظر جوابها بل نزع نقابها بقوه جعلتها تتصنم
وهو ايضا تصنم ولكنه ليس من الخوف او العصبية التي كانت به بل من الدهشة والاعجاب بهذا الوجه الناعم الملائكي الذي تغطيه الدموع ولم تزده الدموع الا نعومة وجاذبيه اطلق تنهيده ليقول بعدها "اكيد يوم ربي اعطاك الجمال تبي تلعبي بذيلك مع الرجاجيل هاه؟
حنين استمرت بالصمت فقط والبكاء
مماشجع مشعل على الاقتراب اكثر ليهمس لها "خلاص بلا بكا الحين تصيرين لي لحالي بس وتتركين اللي تعرفينهم وخلاص ينتهي الاشكال اللي بيننا
بس حنين دفعته لتصرخ بصوت عالي "انت ايش ماتفهم اقولك مااعرف احد واللي يوصلوني اخواني والله ؟؟
مشعل "ايه ايه اصدقك بس الحين خلينا نروح مكان هادئ
مشعل وعيونه مليئة بشيء تعرفه حنين قالت له وهي ترتجف "والله والله انتحر لو فكرت تسوي فيني شي ومن بين شهقاتها قالت " انا وحيدة امي وابوي ماعندهم غيري اتركني لوجه الله والا اقتلني ولاتخليني اوطي راسهم بالارض الله يخليك اقتلني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

الريم اللعوب...قصة تجننننن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الريم اللعوب...قصة تجننننن   الريم اللعوب...قصة تجننننن Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 8:35 pm

مشعل وهو متفاجيء من كلامها "توك تقولي اخوانك اللي يجونك ؟
حنين "ايه اخواني بس انا البنت الوحيده بينهم
مشعل نزل راسه بس رجع وقال برجعك بس بشرط
حنين وعيونها رجع فيها بريق الامل وتهز راسها علامة الموافقه
مشعل"............................................. ........................................


الجزء الساادس :

مشعل"اليوم بالليل اجي لمجلس ابوك واطلب يدك واذا ماوافقتي ياويلك
حنين "انا ..
مشعل "انتي ايش ؟
حنين " انا مسمايه لولد عمي
مشعل " ولد عمك ولد جدك مايهمني بجي وبتوافقين غصب فاهمه؟
حنين استسلمت وهزت راسها

لما وصلت الي بيتها لم تتناول الغداء كالعاده وانما ذهبت لتدخل في سريرها بملابسها وهي لاتصدق انها نجت بأعجوبه من ايادي مشعل
ولكنها تذكرت ان والدها واخويها مسافرين فنزلت الى والدتها لتسأل فتجيبها امها ان والدها اتى ولكن اخويها ليس بعد

عند العشاء وابو حنين بالمجلس مع الضيوف الذين يظهر عليهم الغنى من سياراتهم والهدايا التي حملوها معهم ووالدة مشعل التي يبان على ملابسها الاناقه والذوق طبعا منزل حنين ايضا كان انيقا
ولكنه صغير فهو فلة بدورين فقط
أعجبت والدة مشعل بجمال حنين واناقتها وصغر سنها مع ذكائها وعرفت انها تعمل مدربه في شركة زوجها وبأن ابا مشعل امتدحها لديها
ابتدت ام مشعل تسرد حياة ابنها وبأنه بلغ 33 من عمره وانه انسان ناجح وواثق من نفسه وهذا تعرفه حنين تمام المعرفة
تفاجأت حنين بعد ذهاب الضيوف ان والدها يمتدحهم وانه اعجب بمشعل وشخصية اباه وطلب من حنين التفكير وهو لايعلم ان ليس امامها أي مجال للاعتراض

وهكذا تمت الملكة التي باركها الجميع الا هي حنين التي شعرت بالحزن فقط
تمت خلال شهر من الخطوبة وقد طلب منها مشعل بتأييد من والدها ان لاتذهب الى العمل مرة اخرى الى ان يتم الزواج
وهكذا التزمت حنين بتعليمات مشعل المرعب الذي اكتشفت انها تكرهه ..
بيوم الحفله التي تمت بعد يومين من الملكة ظهرت حنين اميرة بفستانها الاحمر الملكي الذي اظهر لون بشرتها النقي ومكياجها الذي اظهر عينيها البنيتين وتسريحة شعرها البسيطه المميزة التي اظهرت ملامح وجهها
وهي بين صديقاتها وبنات خالاتها الللاتي يمازحنها عن ان العريس قد عشقها كما في القصص والروايات والمسلسلات والافلام
وهي لاتجيب الابابتسامه تظهر لهن خجوله ولكنها من الداخل هي ابتسامة من نفس مكسوره لاتقوى على الرفض او اعتراض القدر
حين اتى موعد دخول مشعل ظلت حنين ترتجف وبردت اطرافها ولكنها تماسكت وذكرت نفسها انه انسان بغيض ويجب ان تبين انها انسانه منحرفه كما قد فسر سلوكها من قبل
ولكنها حين رأته بالثوب السكري المطرز والشماغ الاحمر لم تعرف ماذا اصابها رعدة مرت بجميع اطرافها واقشعر بدنها من نظراته التي بها الكثير من المشاعر المختلطه قد يفسرها البعض على انها نظرات حب وعشق والبعض على اعجاب اما هي فتعرف انها انتصار وحقد واشمئزاز فقط
عندما وصل اليها قبل جبينها لتشعر بحرارة انفاسه على جبينها البارد وكلمة "مبروك
بصوته المبحوح لم ترد عليه ولم تقل شيئا بل استسلمت له بكل طواعية كالشاة المذبوحه لايظرها السلخ بعد ذبحها بدأ بتلبيسها الشبكه والمحابس وهي لاتدري كيف البسته محبسه لم تدر بنفسها الا وهي معه في مكان منعزل في منزلها اااه انه المجلس
استمر الصمت بينهما بعد اخذ الصور الى ان دخلت والدتها تعلن انها يجب ان تعود الى الداخل ولكنه قرر ان يتكلم أخيرا ليقول"استني ياخاله خمس دقايق وبطلع
خرجت ام حنين وهي تبتسم وتدعي بداخلها لابنتها بالتوفيق مع مشعل
بعد ان خرجت ام حنين قال مشعل " على فكره تراك عاااديه مره بس مع الماكياج اشوى تحسنتي
حنين لم تتاثر بكلامه لانها واثقه من جمالها فرفعت عينيها تنظر مباشرة بعينيه لتلاحظ ارتباكه
ولكنه تابع "لا تطالعيني انتي عارفه انا درست برى وشفت كثير احلى
وكمان ابي اقول مشعل لو بغى شي ياااااخذه
وهو يقترب منها وعينه بعينها "وانا بغيتك واخذتك عشان احرم غيري منك واحرمك على غيري فاااهمه ؟ والا انتي ماهزيتي فيني شعره
حنين لم تستحمل الاهانه وتجرأت لتقترب منه وتقول بصوت ناعم وهي تضع يدها على خده "أنت متأكد ؟ ابد ماأهز فيك شعره ؟
وهي ترفرف برموشها وتقترب منه لتفوح رائحة انفاسها المختلطه بعطرها الجرئ برائحة الكرز
لم يستطع مشعل الرد فقط استطاع ان يزيد من اقترابه هو من يتقدم الان منها ولكن عندما اقترب ليقطف رحيق شفتيها ابتعدت هي عنه بسرعه مما دعاه الى النظر اليها بدهشه واستغراب ولكنها ابتعدت عنه وهي تضحك بغنج وبصوت مرتفع وعندما توقفت امام الباب نظرت اليه لتقول بنظره ماكره " أنا وكذا ما اثرت اجل لو أأثر وش بتسوي ؟ هههههههه
لم تعرف حنين من اين اتتها هذه الجرأة للرد والتعامل مع مشعل بهذه الطريقه ولكنها عرفت في اليوم الثاني ان رد مشعل اتي سريعا بعد هزيمته بالامس امام اغرائها حيث انه؟؟............................................. .................................................. ...
.................................................. .........



الجزء السادس:



حيث أنه حدد الزواج سريعا بعد شهر ايضا مما يؤكد انه مبيت على نية سيئة ضد حنين

ولكن حنين قررت ان اسلوب الامس هو الاسلوب الامثل لهزيمته فهو يقرر شيء لتاتي هي وتنكره وتثبت خطأ فكرته
وابتدات بالاستعداد للمعركة الحياتية المنتظره بطريقها القاسي المليء بالبؤس مع هذا المشعل الذي ينظر اليها بنظرات تحقير واشمئزاز فقط ولا يرى فيها الا الخيانه ولكن لاتعرف هي مالذي يجبره على الارتباط بها بما انه يظن بها السوء هكذا ؟
ولكنها اجابت نفسها بأن روح الشر التي به هي مايدفعه الى الزواج بها والانتقام منها لشيء هي بريئة منه تماما
ولكنها ستكون على قدر من القوة لمجابهته فهي بريئة وقادره على اثبات براءتها وايضا جعله يندم كثيرا على ماقدمه من امتهان لشخصها .
تمت استعداداتها النفسيه والماديه على اكمل وجه وهاهي الان تبدو كملاك ابيض يخرج منه النور بفستانها الناصع البياض وطرحتها الطويلة التي كأنها اجنحة فراشه ربيعيه وهاهي الان بتألقها الملكي تنتظر عريس الغفلة للدخول لالتقاط الصور .
ياإلهي كم تكره هذه النظره المتعاليه فيه وغروره الظاهر ستكسره حنين حتما هذا الغرور سيزول قريبا
هاهو يتقدم ببشته الاسود الانيق ومابقي من ثيابه يطغى عليها البياض الناصع يتقدم بابتسامه من يراها يفسرها على الفرحه والحب ولكن حنين تعرف انها ابتسامة انتصار فقط على روحها الطيبه التي لاتستطيع المقاومة امام جبروته
يتقدم ليقبل جبينها كالعاده مر الشهر بعد الملكه دون ان يحاول الاتصال بها لا تعرف حنين مالمقصود بهذا التصرف ولكنها توقعت انه لايريد سماع صوتها فهو يكرهها لدرجة الزواج بها للانتقام لرجولته فقط
عند التقاط الصور لم تتفوه بكلمه ولكنه كان يعلق مع اخواته ويضحك كعريس سعيد أما هي ففقط تبتسم ابتسامه يظنها الاخرين خجل ولكنها ابتسامة تعاسه
وقت الزفه لم تكن حنين تبتسم فقط تفكر بما ينتظرها مع هذا المرعب ولكنها عندما وجهت نظرها اليه وجدته ينظراليها بنظرات يلتمع فيها شيء ما لاتعرف حنين لتفسيره الا المكر
عند وصولهم الى الكوشه ظل يهمس بأذنها أن تبتسم حتى لايرى الناس مدى تعاستها ولكنها لم تستمع اليه بل ظلت متوجسة خوفا منه ومن هذا الهدوء
بعد ان خرجت من القاعه لتذهب مع هذا المرعب لم تتمالك نفسها فرمت نفسها بحضن والدتها باكيه لاتعرف ماذا تقول لاتعرف الا انها لاتريد هذا الكابوس تريد ان تصحو منه في سريرها الصغير لاتريد الذهاب مع هذا الشخص الذي وقف ينظر اليها بطريقه غريبه ويقترب ليقول "يلا حبيبتي حنوونه بكره اجيبك لها يلا تحركي
حنين لم تسمع له من وسط بكائها ولكن والدتها ابعدتها عنها وادخلتها الى سيارة العريس بهدوء وظلت تودعها وتحثها بكلمات ناصحه لتكون زوجه كفؤة
لم تشعر حنين بنفسها الا وهي في جناحهم الخاص في فندق الهيليتون
ظلت واقفة مدة من الوقت تنظر الى ماحولها ولم تشعر بالشخص الذي يقترب منها ليقول "أخيرا صرنا لحالنا ؟؟
حنين ظلت صامته تنتظر بقية كلامه
تابع ليقول " كان نفسي اقولك هالكلام من الاول انا ماحد يقول لي لا وهذا انتي قدامي دليل على كذا وراح اعاملك كأنك مو موجوده بحياتي ...كأنك قطعة أثاث مالها لزمه ممكن استغني عنها بأي وقت فاهمه ؟؟ هههههههه
ابتعد وهو يضحك وظلت حنين واقفه بمكانها ولكنها توقعت ان يكون هذا كلامه فلم تستغرب ولكنها صممت على مافي رأسها من أفكار وهاهي لاترد عليه بل تتوجه الى غرفتها لتنزل هذا الفستان الثقيل وتخرج لها بيجامة نوم بلون احمر ليس لها اكمام ولكنها ساتره وطويله
كانت تتعمد ان تظهر يديها التي يغطيها الرسم الناعم بالحناء ذو اللون العنابي الغامق ليوضح صفاء بشرتها الناعم
دخلت لتستحم ولتضع احلى الروائح والعطور على جسدها الغض الطري ولتخرج لتجفف شعرها وتضع البلسم المرطب وتمشطه الى الخلف دون استخدام للمجفف الكهربائي فهي تحب منظر شعرها الندي
وضعت القليل من الملمع على شفتيها الجميلتين وبقايا الكحل لازالت في عينيها لتبين عينيها الكحيلتين
بعد أدائها الصلاة توجهت الى الخارج حيث صوت التلفاز وقد سمعت نداء مشعل لها خرجت لترى انه امام التلفاز ويتناول العشاء .
لم تتفاجأ عندما لاحظت انه تناول العشاء قبلها فلم ترد له النظره بل جلست امام التلفاز على مقعد منفصل ومدت يدها الى العصير لترتشف القليل منه دون النظر الى الاكل لانها شعرت بالشبع وعدم الرغبة في الاكل
لاحظت انه بعد فتره من الصمت ان من يجلس بالجانب الاخر يحدق بها ولكنها تجاهلته فهي لاتدري مامدى تاثير انوثتها ورائحتها الزكيه على حواس هذا المسكين الذي يتظاهر بانه لا يتأثر بها ابدا
عندما لاحظت انه سرح بالنظر اليها رفعت رأسها لتسأله " وين بنسكن ؟
لم يرد لفتره مما أدى الى ابتسامتها العذبه التي لم تتمالك نفسها عن اطلاقها بوجهه ليزداد ذهوله
هز رأسه فقط طبعا لم يسمع سؤالها بينما يمتع عينيه بالنظر لملامحها الجميله فأعادت السؤال بضحكه خفيفه وبصوت ناااعم كالهمس "وووووين بنسكن ؟؟
رد عليها يتقطيبه بين حاجبيه "لايكون تبين بيت لوحدك مالك الا بيت الوالد والوالده يعني مع اهلي
لايعرف ان قراره اسعد حنين فهي تحب اهله ولاتريد ان تبقى طوال الوقت امامه ليهينها
فردت بغنج لا يليق إلا بها هي فقط "بالعكس انا احب اهلك موووت وكمان احب الجو العائلي
رد هو " طيب ممكن تروحي تنامي ؟
ردت عليه " ابي اتفرج ماراح يجيني نوم انت روح ناام
وتركت عينيه لتنظر الى التلفاز بذهن شارد وهي تفكر بأنه قال سيعاملها كقطعة اثاث ولكنها خائفه من انه لم يقصد هذا بالمعنى الصحيح
توقف مكانه قليلا ثم توجه الى الخارج بدلا من الداخل استغربت خروجه ولكنها لم تسأله فهاهو ابتدأ بمعاملتها كأثاث كما قال
استمرت في مشاهدة التلفاز الى اذان الفجر فذهبت لتصلي ثم اتجهت الى داخل اللحاف لتتدثر وتغرق في نوم مرهق فهي قلقة على هذا الزوج الغريب الذي خرج ولم يعد

عند استيقاظها شعرت بنفس حار على عنقها فخافت هي لم تتعود على النوم مع احد فهي منذ صغرها لاتنام الا بغرفة منفرده يعمها الهدوء والظلام
ابتعدت بسرعه عنه انه زوجها المنتظر ياترى متى اتى انه غارق بالنوم ولكن كيف نام الى جانبها ولم يشعر بنقصان رجولته فهي خائنة في عينيه تركته لتنظر الى الساعة التي تشير الى موعد صلاة الظهر ذهبت لتستحم وتبدل بيجامتها بفستان ربيعي فوشي اللون يناسبها تماما ووضعت القليل من الزينه ورشت العطر المثير برائحة الروز الاحمر المثير أدت الصلاة وعادت لايقاظه فمهما كان هذا وقت صلاة ويجب ان يؤديها بوقتها
اقتربت لايقاظه بصوت هادئ"مشعل ... مشعل اصحى صلاة الظهر اقيمت
تحرك قليلا ويده تمر على مكانها بالسرير اهو يظنها مازالت بالسرير ام ماذا ؟
بعد فتره نظر اليها بسرعه ليفتح عينيه ويغمضها بقوه ويتوجه الى الحمام دون ادنى كلمه
خرج وهو مستحم وذهب ليصلي ثم عاد ليقول لها ان الغداء تحت بمطعم الفندق ذهبت لترتدي عباءتها ونزلت خلفه بسرعه لم يكلف نفسه النظر اليها ولو لثانيه وهي تتبعه تخاف ان تفقد اثره جلسا في مكان منزوي ففسخت نقابها وبقي وجهها المشع المضيء كماهو بزينته القليله التي تبرز جماله الناعم نظرت الى مشعل لتجد انه ينظر الى قائمة الطعام بلا مبالاة فقالت "انت ماطلبت الغدا قبل ماننزل
اجابها بعد مارفع عينيه اليها ولكنه كأأأنما يريد ان يتحاشى النظر اليها "الا بس اشوف يمكن في شي احلى نطلبه كمان
ردت حنين وهي تبحث عن شي تجذب اهتمامه اليه " خل المنيو وكلمني عن اهلك اعمامك وخوالك
رفع نظره اليها وكأنه يبحث عن اهانه يزجها بها فأجاب "اعمامي وخوالي مالك دخل فيهم كلهم صغار عليك ومايناسبوك
تفاجأت حنين بهجومه الغير متوقع شعرت ان دموعها على وشك السقوط ولكنها تمالكت نفسها وصمتت فقط لانها لوتكلمت ربما تنفجر بالبكاء ماذا يظنها حتى يقول هذا الكلام الجارح ؟
بان على محياه الندم على كلامه ولكنه لايستطيع الرجوع الى الوراء وسحب كلامه المهين
لم تعد الى متابعة الحوار ولاهو بل التزما الصمت
الى ان وصل طعام الغداء لم تستطع حنين تناوله فهي تشعر بعدم الرغبه في الاكل
لم تستطع الا شرب العصير والقليل من السلطة وقد لاحظ هو ذلك ولكنه لم ينطق بحرف واحد بعد ان انتهت الوجبه طلبت منه بصوت خافت ان تعود الى الجناح فأوصلها اليه فورا دون الدخول معها فيه فقد ذهب مرة اخرى الى مكان لاتعلمه حنين
بعد ان رمت بنفسها على السرير غرقت بالنوم للهروب من هذا الواقع المرير
استيقظت على لمسات ناعمة لكتفها العاري فتحت عينيها لتنظر الى وجه جلادها الذي لايكل ولايمل من تعذيبها
رفعت نفسها وهي لاتعرف بأنها بغاية الجمال في هذه الغلالة البيضاء الطويله اتجهت الى الحمام لتتوضأ لصلاة ؟.....لاتعرف أي صلاه فهي لم تنظر الى الوقت ولم تسأله فقد بقي يحدق فيها دون ان يتفوه بكلمه
توضت وخرجت لتجده امام التسريحه وكأنه ينتظرها ولكنها تجاهلته وذهبت الى الخزانه لتخرج لها ملابس تبدل بها ولكنه نطق اخيرا "تجهزي رايحين للعشى في بيت اهلي
هزت رأسها دون النظر اليه او الرد عليه
أخرجت فستان بقماش هندي لونه احمر مطرز بالذهبي الذي يوحي ان من ترتديه امبراطوره من الهند ارتدت فستانها بعد ان خرج وادت صلاتها ثم اتجهت الى التسريحه لتستعد فهي يجب ان تكون عند العشاء في منزل حماها
وضعت الزينه بسخاء فبدأت بالكحل العربي الغامق على عينيها ثم الروج الاحمر المائي على شفتيها مع احمر الخدود الخوخي اللون
وصلت الي شعرها ففضلت ان تكويه وتملسه بشكل ثابت ثم وضعت اكسسوار على شعرها ذهبي اللون ثم وقفت لتلبس الصندل الذهبي الناعم وبخت القليل من العطر العوده الفخم لتظهر بمظهر ملكي يحبس الانفاس
خرجت لتنادي مشعل ولازالت خطتها جارية التنفيذ.............
وقفت بالصاله بشكل بريء وهي تمسك عقد في يدها ولكن مشعل ما ان سمع حفيف فستانها حتى رفع عينيه اليها لتعلو ملامح وجهه نظرات الدهشه والا عجاب
لم يستطع التفوه بكلمه بل ظل ينظر اليها لايطرف له رمش
ولكنه استطاع التقاط نبرة الرجاء بصوتها وهي تطلب ان يلبسها الشيء الذي بيدها اقترب منها مسلوب الاراده فقط عينيه بعينيها
حنين "مشعل العقد ؟؟
مشعل يجلي صوته ليكون واضح ""احم حم ليه ماتعرفي تلبسيه
حنين هزت رأسها ببراءه بالنفي
فمد يديه ليأخذ العقد ويحيط عنقها به ويحاول تقفيل العقد ولكنه اراد ان يعيد لها شيء مما سببته له من ارتباك وهذيان ؟؟؟؟؟؟؟؟.......................................... ..
....................................
................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

الريم اللعوب...قصة تجننننن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الريم اللعوب...قصة تجننننن   الريم اللعوب...قصة تجننننن Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 8:37 pm

الجزء السابع :

فتعمد ان يطيل الفتره وزاد من ملامسة يديه لعنقها وبعد ان انتهى امسك بكتفيها بحركه جريئة ليطبع قبله دافئه عميقه ناعمه على عنقها مما ادى الى ارتجاف حنين وابتعادها عنه دون النظر اليه ,...

استقبلها اهل مشعل بالابتسامات والترحيب وجلست في الصاله الخارجيه لتسلم على والد مشعل قبل الدخول الى المجلس عند النساء
اتى والد مشعل مرحبا وذاكر لله على جمال حنين وهدوئها
والد مشعل " ماشاء الله يامشعل تعرف تختار ونعم البنت ياحنين
حنين" تسلم ياعمي من ذوقك وماعليك زود
والد مشعل " ماشاء الله ولسان ينقط شهد الله يبارك عليكم يابنتي
حنين " يبارك بعمرك ياعمي
مشعل كان فقط يوزع الابتسامات فالكلام كان موجه لحنين بالذات وهي ترد دون ان تنتظر منه مساعده
والدة مشعل اقتربت من حنين وحضنتها وهي تقول " والحين دوري اتفاخر فيك قدام معازيمي يلا مشعل روح للرجاجيل والا مصر تلصق بالبنت
لم تنظر حنين اليه ولكنها سمعته يتنهد ويقول " للساعه 12 بس وباخذها منكم
لتنطلق ضحكات اخواته ووالدته وسط صمت من حنين
دخلت حنين وتعرفت الى المعازيم من اقارب مشعل ورأت في عيون من يماثلنها بالعمر الحسد ومن يكبرها الاعجاب والانبهار
ولكنها لمحت من الباب احلى وجه بالكون انها والدتها اسرعت تركض اليها لتقبل وجهها ويدها وسط انبهار من الكل
ولكنهم عرفو فيما بعد انها والدة حنين جلست حنين بجانب امها لتخبرها انها بخير ولتسأل عن اخوتها ووالدها وعن الاهل كلهم والذين لم تفارقهم الا يوم واحد ولكنها بدت كسنة في عيون حنين
وبعد العشاء الكل غادر بما فيهم والدة حنين ظلت حنين بين اخوات مشعل تتبادل معهن النكت والطرائف وكانت اكثرها تدور حول حياة مشعل وانه انسان فكاهي درجه اولى وانه لايعطي البنات بالا فكيف تعرف الى حنين لتجيبهن حنين بالقليل انها مدربه في شركتهم فقط ولم تتعرف عليه بطريقه غير شرعيه أخرى كما كن يظنين
اتى مشعل ونظراته مركزه على حنين التي تجاهلت أي اتصال بين نظراتهم لتواصل الحديث مع شقيقاته
فاجأهم بقوله " يلا حنين بنروح الظاهر عجبتك الجلسه
قالت وهي تضم اختيه بيديها " والله هالحلوات ماينمل منهم ومن سواليفهم
ردت احداهن " ايه مو لله لانا مانتكلم الا عن حبيب القلب
الصدمة ألجمت حنين ولم تستطع الكلام فقط النظر الى مشعل الذي تفاجأ هو ايضا ولكنه رد وعينيه تبرق"أكيد حبيبتي وزوجتي بتهتم طبيعي فيني والا انتي شايفه شي ثاني ياست أريج ؟
لم ترد أريج أنزلت رأسها فقط بحياء بينما واصل مشعل كلامه ليطلب من حنين الذهاب الى الفندق
عادا وكلا منهما صامتا حنين تفكر برعب ان مشعل ربما يخل بوعده اليوم ولا تستطيع الدفاع عن نفسها امامه
اما مشعل فاستمر بالنظر الى الطريق وعلى وجهه علامات التفكير العميق وابتسامه طفيفه كأنه لمح التفاتة حنين اليه
ولكنها لم تنطق بل التزمت الصمت الذي هو خير وسيلة لتجنب المواجهة مع هذا الانسان الغامض
عند اتجاههما الى المصعد لم تنطق بكلمه بل تتبع مشعل كظله ولكن عند الصعود بالمصعد لم تقترب منه بل ذهبت بالاتجاه المقابل له وهكذا لم يتفوه بكلمه ولكن عند توقف المصعد ودخول شابين اليه اخاف ذلك حنين خاصة انهما يهمسان ونظرات احدهما لم تفارق عينيها ولكن مشعل انتشلها من هذا كله بأمرها بأن تأتي الى جانبه
ذهبت اليه وعندما وصلت الى جواره قبض على يدها بطريقة عنيفه مما جعلها تتأوه بصوت مكتوم ولكنه لم يلق لها بالا الى ان اوصلهما المصعد الى طابق جناحهما
خرج منه مشعل وهو يسحب حنين خلفه بقوه من يراهما لا يظن الا انهما فقط عريسان مستعجلان على الخلوه ولكنهم في الحقيقة ان مشعل يريد معاقبتها على شيء ليس لها ذنب فيه
عندما وصلا اقفل مشعل الباب خلفه بقوه وشد حنين اليه حتى اصطدمت به وازال بيده الاخرى نقابها ثم هدربعد ان تأمل وجهها برهة وهي صامته
مشعل "انتي ما تتأدبين حتى لما تزوجتي ؟
حنين " ايش سويت انا ها ؟
مشعل "مشكله اذا ماتعرفين انك قعدتي تناظرين الوسيم اللي بالمصعد ولا همك ان زوجك قدامك يامحترمه
حنين كانت ستجيب انه اوسم من هذا الشاب الذي يظن انها اهتمت به ولكنها التزمت الصمت وابعدت وجهها عنه
مشعل "ردي قولي شي والا انتي عادي عندك ؟ لكن بقولك من الحين والله ان شفتك تعيدين الحركه ذي ماتلومين الا نفسك تقزين بالرجال وتبيني اسكت لك كني تيس
دفعها مشعل عنه بقوه فاصطدمت بالجدار خلفها وتألمت ولكنه لم ينظر اليها بل واصل اتجاهه الي الصاله الداخليه أما هي فلملمت جراحها وتوقفت بمكانها قليلا ثم اتجهت الي الغرفه دون النظر او الاهتمام به وقد فكرت ان تتخلى عن فكرتها السابقه ولكن حاليا ليس امامها الا الصمود امام هذا الانسان المتوحش
بدلت ثيابها واستحمت لتخرج وهي ترتدي بيجامه وردية اللون من الحرير الناعم ورائحة العطور كالعادة تنتشر من حولها مشطت شعرها وتمددت على السرير وهي تستغرب عدم وجود أي اثر له فهي لم تسمع صوته منذ ساعة ولا يوجد سوى حمام واحد ليستعد للنوم ولكنها تجاهلته وتلحفت باللحاف لتحاول النوم ولكن الالم في اسفل ظهرها لم يدعها تتمدد براحه بل ظلت تتقلب حتى فتح الباب وكان مشعل ينظر اليها باستفهام ولكنه لم يتفوه بكلمه بل دخل الي الحمام بعد ان اخذ ملابس معه ليرتديها بالحمام .
انقلبت على الجهة الاخرى لتحاول ان تتفادى نظراته بعد خروجه من الحمام ولكن دون جدوى فالالم على هذه الجهة لايدعها تنام فيجب ان تكون على الجهة الاخرى ليخف قليلا فأجبرت نفسها على العودة الى الجهة الاخرى مع بقاء عينيها مغمضتين ......
استمرت على ذلك حتى سمعته يخرج وهو يتنفس بصوره عاليه واتجه الى التسريحه ليبخ بضع رشات من العطر وعند ذلك بدأ قلب حنين بالخفقان .
خافت ان يظنها تريد لفت نظره او ان توضح القبول من جهتها لذاته المبجله المغروره
عندما اقترب من السرير احست بأنه ينظر اليها ويتأملها ولكنها لم تستطع السيطره على نفسها وخافت ان يكتشف انها ليست نائمه ولكنه بسرعة البرق دخل الى السرير وتمدد بجانبها وحرارة جسده تلسع جسدها ولكنه لم يقترب فقط وجّه جسده اليها وظل صامتا وانفاسه مسموعه .
فتحت عينيها بعد ان شعرت بأن نفسه انتظم لتفاجأ بأن عينيه لا زالتا مفتوحتين تنظران مباشرة في عينيها لم تستطع الكلام ولكنه هو من تكلم " اخيراً فتحتي هالعيون الحلوه ؟ قالها بنبرة ناااعمه هامسه ولكنها لم ترد عليه بل زاد خفقان قلبها ورمشت بعينيها اكثر من مره وهي تظن انها تحلم ولكنه ليؤكد لها انها بالواقع مد يده ليتحسس ملامحها الطفوليه البالغة الجمال والرقه فيمر بيده على رموشها لينزل الي أنفها الصغير ثم الى شفتيها وهي لاتزال صامته ترتعد لم تستطع الا النطق بصوت هامس "مـ...شــعــل؟
مشعل فقط مرر اصبعه على شفتيها وكأنه يريد أن يشعر بأسمه منهما وأشار لها "اوووووووش
ليزيد اقترابه منها وهو يشعر برائحتها اللذيذة المنعشه تتسرب الى خياشيمه وتملأ صدره ولكن عندما اقترب تكلمت هي لتنطق " مشعل لازم أقولك شي ؟
لم يجبها بل كان مشغولا باستنشاق رائحة شعرها الندي وتقبيل جبهتها بحب عرفت هي انما هو فقط ليحصل على حقوقه الزوجية ويستمر بعدها بكرهها واستحقارها
وابتعدت عنه فجأه لتنسحب من السرير واقفة وتقول له وهو ينظر اليها مذهولا " مشعل لازم تسمعني
رد عليها بعصبية غير مبرره "ماابغى اسمعك وحقوقي باخذها من فوق خشمك فاهمة ؟
واقترب منها بينما يقول ذلك ولكنها تراجعت لتستخدم سلاح رجولته فقالت له بنبره واثقة "وين وعدك وتهديدك بأنك راح تعدني قطعة اثاث لاغير والا كلام الليل يمحوه النهار
صمت قليلا وهو ينظر اليها بعصبيه "لا مانسيت بس بغيت ارقيك شوي بس شكلك ماتستاهلين احد يعاملك بأكثر من جماد ؟
وابتعد ليخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بقوة
وهي استلقت على السرير باكيه لماذا لايدعها تدافع عن نفسها وتبرأ ساحتها وشرفها من شكوكه لماذا لايريد ان يحتويها ؟
نامت وهي تفكر بذلك ولكنها استيقظت كالعاده بيده الثقيلة فوق صدرها لاتدري متى اتى لينام ولكنها لن تسأله ابدا
اتجهت لتستحم وترتدي فستان ربيعي قصير وتؤدي صلاتها لتعود لتوقظه وهي خائفة منه ولكنها اقتربت منه بهدوء وحركت اكتافه قليلا ليصحو ولكن لاحياة لمن تنادي اعادت الحركة اكثر من مرة ولكنه لم يستجب فأنزلت رأسها لتناديه بصوت أعلى عند أذنه"مشعل قوم الصلاة فاتتك ... مشعل ؟ مشـــــــــ.... لم تشعر بنفسها الا وهي على السرير في احضانه اقترب بوجهه من وجهها............................................. .......
............................................

.......................


الجزء الثامن :

لم تشعر بنفسها الا وهي على السرير في احضانه اقترب بوجهه من وجهها وهي لازالت متفاجئة ومرعوبة ليقبلها على وجنتيها قبلاً نـــــــــــــاعمه ودافئة "ألحين الواحد يتنشط ههههههههه
هذا مارماه عليها من كلام قبل ان يتوجه الى الحمام تاركا اياها مستلقيه على السرير واجمة الوجه من الصدمه ماذا دهاه اهي خطة ليكسب رضاها ام انقلاب على خطتها في اغراءه ولكنها الان عازمة على مواصلة الخطة دون تردد لانها تريد الفوز وليس الهزيمة ؟؟
عندما خرج كان هادئ كأن شيء لم يكن واخبرها ان والدها بالأمس دعاهم الى الغداء ويجب ان يذهبا قبل ان يسافرا
لم تعرف حنين بأمر السفر فسألته "مشعل وشو سفره ذا ؟
مشعل " ماراح نسافر صدقتي السفر للناس الرومنسيين مو احنا اللي بحرب لكن بنروح ابحر من غير ماحد يدري عبالهم احنا مسافرين فهمتي ؟
هزت رأسها بأسى فهي لم ترد يوما ان يكون زواجها بهذه الطريقه الكريهة ولكنها مجبورة على هذا فيجب ان ترضى بقدرها
استعدت لتنفذ هجومها المضاد فأرتدت فستان لونه ابيض بتطريز فضي مع صندل فضي ووضعت زينه خفيفه لانها ذاهبة الى غداء ولكن زادت زينة شفتيها بحمرة كرزية اللون مائية تزيد من لمعة عينيها ببريق ثعلبي
لم ترتدي اكسسوار هذه المره بل وضعت حلق بأذنها بنفسها فهي لاتريد قبلة اخرى من زوجها المفاجئ وضعت القليل من العطر الرائق حول رسغيها وعنقها وارتدت العباءة وخرجت اليه وتقترب منه ببراء الاطفال لتقول له "هاه مشعل مشينا ؟
نظراليها قليلا ثم تحرك اليها ببطء ليقترب منها ولكن هذه المره لم تبتعد عنه ولكنها ظلت ترمش بعينيها وتنظر اليه بنظرة اغراء غير مقصوده ولكنها اتت طبيعية عند رؤيتها للاعجاب في عينيه امسك بوجهها بين يديه وظل يتأملها قليلا ثم قبلها على خديها بقبله لها صوت مرتفع مما جعلها تضحك وهو ايضا ضحك بصوت مرتفع ثم قال " يلا نمشي لاأهون ونظل نضحك لين الصبح
احرجت من تلميحه انه سيظل يقبلها الى اليوم الاخر بطريقته تلك التي تثير الضحك
وصلا الى بيت والدها بسرعة استقبلها اخويها فهد الذي لم يحظر عرسها بسبب عمله خارج جدة ومحمد أخيها الذي لم يحظر لأنه كان عند أجداده بالديرة خارج جدة ايضا فقط اخويها المتزوجان هما من حضرا عرسها
ظلت في احضان اخيها محمد الى ان دفعها وقال "أقول يابنت شوفي زوجك يطالعلي بحقد فكيني لا يكرهني بجد ؟
ابتعدت وهي تضحك من بين دموعها ليأتي صوتا آخر انه فهد "أقول ياناكرة المعروف أنا كمان كنت اوصلك واجيبك والا محمد كان يرشيك بحلاوه ؟
زاد ضحك والدها وأخويها ولكن هناك شخص لم يتفوه بكلمه ولاحتى ضحكة مجاملة ظل ينظر في عيني حنين بنظرة تساؤل ولكن فهد قطع الصمت بقوله "يالنسيب ايش فيك ترانا اخوانها ماراح ناكلها بنردها لك سالمه وكامله القوى العقليه
ضحك الكل الان بما فيهم مشعل وحنين طوال فترة الغداء وفهد محمد محيطين بمشعل ليضحكوه او ليضحكو عليه وهو يجاريهم وكأنه بعمرهم مع انه يكبرهم بأكثر من العشر سنوات ولكن ذلك لايوضح الا من خلال طريقة تفكيره
مرت فترة الغداء ثم اتى العصر والمغرب وهم مايزالون مستأنسين ولكن مشعل بعد صلاة المغرب قرر ان يغادرا ويعودا الى الفندق مع معارضة من فهد ومحمد ولكن حنين وافقته ووسط تعليقات أخويها المراهقان لم تستطع الا الضحك بخجل واتباع طريق مشعل بالخروج من بيت اهلها
وهكذا وصلا الى الفندق بهدوء فأمرها بأن تستعد ليتناولا العشاء بالمطعم بعد صلاة العشاء استعدت بسرعه بعد الصلاة وعندما دخل وجدها مستعدة فمد يده اليها لتخرج معه الى خارج الجناح وهي تشعر بسعادة غير طبيعية
وصلا الى طاولتهم المنشوده وصمتا قليلا ثم نظر اليها مشعل ليتردد قليلا ثم يقول "أخوانك محمد وفهد مره دمهم خفيف وماينمل منهم !!
رفعت رأسها اليه بابتسامه ذات مغزى فهي تعرف انه الان بالذات عرف ان من كان يأتي اليها في الشركة انما هما اخويها لم ترد عليه بشيء فتابع يقول"انا ماادري ايش اقول بس الحين لازم نبدأ من الاول عشان تكون حياتنا سليمه ايش رايك ؟
اتت الفرصة السانحة لحنين بالانتقام من مشعل المتغطرس فأجابته بتعالي "بس أنا ماراح ابدأ من الاول لان مابني على باطل فهو باطل واللي اوله شك آخره بيكون شك وراح أقولك من الحين انه مالنا حياة مع بعض لكن ؟؟
رأت الانبهار والاستغراب على محياه فعرفت انها اصابته بالصميم فتابعت "راح نعيش مع بعض لين يحين الوقت للطلاق وغير كذا ماعندي!!
مشعل اشتعلت النيران في جوفه وبعينيه ولكنه اطلق ضحكة غيض ليقول لها "لا حبيبتي مو إني اعترفت بغلطي قمتي تتغلين وتتأمرين علي ؟؟ أنا الرجال هنا وأنا اللي أقول متى ننفصل عن بعض؟؟ وراح أقولك من الحين انتي زوجتي وتابعة لي وماراح اعطيك فرصة ترجعي لبيت أهلك الا بعد ما أملّ منك فاهمه؟
رفعت نظرها اليه مع ارتفاع حاجبيها وقالت بابتسامه جذابة " ومتى أن شاء الله تمل مني؟
ارتبك بسبب نظراتها ولكنه حول ناظريه الى طاوله أخرى ليقول "متى ما ادري بس اللي أعرفه إني أنا اللي أقرر بس؟
لم تنطق بكلمة وعندما أتى العشاء لم تمد يدها إليه ولم يكلمها هو أيضا
تابعا الصعود الى جناحهما وسط الصمت التام ولكنه عند المصعد أمسك بيدها الباردة بين يديه ولم تمانع هي بل شعرت بشعور غريب لاتعرف ماكنهه
عندما وصلا الى الجناح أملت في ان يترك يدها ولكنه ظل ممسكا بها واستند بظهره على الباب محدقا بعينيه في عينيها رفع يده الاخرى ليبعد النقاب عن وجهها الجميل المحمر من شيء لا تعرفه
تنفس بصوت قوي عندما ظهر وجهها امامه فتقدم ليضمها الى صدره هي لم تمانع بذلك احست انه لافائده من التمنع والابتعاد عنه فهو مصمم على ذلك
لم تدري الا وهي في الهواء معلقه فمدت يديها لاشعوريا لتطوق بها عنقه توجه بها وهو يحملها الى الغرفة عرفت ان الوقت قد حان لذلك فحاولت التملص بآخر وسيلة للدفاع فقالت بهمس "مشعل أأنا ..أنا
جاوبها مشعل بصوت كالفحيح " انتي وشو هاه ..؟
"أنا مو ..
.................................................. .......
..............................



الجزء التاسع:


جاوبها مشعل بصوت كالفحيح " انتي وشو هاه ..؟
"أنا مو ..
نظر اليها مشمئزاً ومفجوعا بهذا الكلام ليتركها بقسوة ويخرج من الغرفة صافقا الباب خلفه كالعادة لاتعرف حنين مابه أو لماذا انسحب بسرعة دون ان تكمل كلامها ؟؟
توجهت الى الحمام لتبدل ثيابها وترمي بنفسها على السرير لتغط بنوما عميق بعد ان اخذتها الافكار والكوابيس المرعبه
استيقظت مبكرا ولكنها لم تجد مشعل بجانبها كالعادة ولكنها استحمت وارتدت ملابسها وتوجهت الى الصالة فرأته نائما بملابسه وممددا على المقعد الضيق
تقدمت منه لايقاظه فنادته ومن اول مره استيقظ فنظر بعضب اليها ثم تحولت النظرة الى اشمئزاز هذه النظرة رأتها بالامس في عينيه ولكنها لم تناقشه بذلك بل قالت له ببراءة تاامة "مشعل ليه نمت هنا الكنبه ضيقة مره عليك ؟؟
نظر اليها ليقول "انام بجهنم ولا انام بجنب وحده مثلك ! ونهض بسرعة الى الغرفه وسط دهشة حنين التي لاتعرف ماذا دهاه ؟ هل يقرف من المرأة التي عندها عذر شرعي ؟أم ماذا جرى له ؟
جلست على الكنبه وهي تسمع تدفق الماء بالحمام وظلت تفكر وتفكر وتقلب الافكار بمخها وأخيرا استرخت وغفت محلها ولم تصحو الا على هز عنيف بكتفها لتنظر الى مشعل الذي يقف أمامها بشكل مخيف مرعب
"مانمتي زين والا ايش ؟
ردت ببراءة "مدري ايش فيني اول مره انا دوم متعودة اصحى بدري
مشعل " طيب قومي افطري
كان وهو يخاطبها تفور من عينيه شرارات الحقد ولكنها تركته ولم تجادله بنظراته بل توجهت الى طاولة الطعام لتتناول افطارها بشهية فهي لم تتناول العشاء بالامس انتبهت الى ان مشعل يحدق بها فنظرت اليه لتقول "مشعل انت غريب اليوم ايش فيك ؟
مشعل " افكر لك عين بعد تفطرين وتتكلمين وتضحكين عااادي ماكأنك سويتي شي ؟
حنين " مشعل ايش فيك انت تقرف والا ايش ؟
مشعل "ههههههههه الا هذا قمة القرف انا ابتليت بوحده اه بس ايش اقول كلي بس وانثبري ؟
ابتعد الى الغرفه تحت نظرات حنين المتفاجئة من طريقة تفكيره التقليديه امعقول ان مشعل من فئة الجاهلين اللي يقرفون من هذه الطبيعة التي هي من الله في المرأة تركته بمعتقداته دون ان تناقشه ظهر مرة اخرى من الغرفة ليقول لها "أقول جهزي حالك رايحين ابحر
هزت رأسها دون التفوه بكلمه وهكذا توجها الى الشاليهات بأبحر الشمال والجو الجميل على شاطيء البحر في اول خمسة ايام لاحظت حنين أن مشعل بعد نومه في غرفة منفصلة ايضا لايكلمها ولاينظر اليها بتاتا وهذا مازاد من حيرتها مشعل هل كرهها ام ماذا ؟
وهكذا مر الاسبوعين التاليين مثل الاسبوعين الاولين دون أي جديد بعلاقة مشعل بحنين بل زاد منه التجاهل لها
عند الرجوع أخبرها مشعل انهما سوف ينتقلان للعيش في بيت أهله وقد أفرح ذلك حنين حيث انها ستتنفس قليلا مع اخواته دون الحاجه الى الصمت امامه مضطره بسبب نظراته الكارهه لا تعرف ماذا تفعل امام كرهه لها وحقده عليها فهي لم تفعل مايجعلها مذنبة ولكنها لن تحاول التحدث معه او التباحث في موضوعهما لأنها تريد الابتعاد عنه فقط فياليت ذلك يكون سريعا!!
في طريقهما الى المنزل تكلم مشعل أخيرا "اسمعي في بيت اهلي كل شي راح يكون طبيعي بس اياني وياك تحسسينهم بشي والا انتي الا راح تكوني خسرانه ؟
لم تفهم حنين مامعنى ان تكون خسرانه ولكنها صمتت فهي تريد الابتعاد عن المشاكل من خلاله
عندما وصلا استقبلا وسط الترحيب والتهليل والحب من قبل والدة مشعل واخواته
والدة مشعل "هلا والله بعروستنا القمر نورتي حبيبتي وهاه البيت بيتك ولا تستحين وانتي يابنتي ماشترطتي بيت بروحك ففضل مشعل تكونوا بجناحكم
حنين "تسلمي ياخالتي وانا بيت بروحي ماابي لاني ابي أحد يونسني وطول عمري اتمنى يكون لي خوات وماراح القى أحسن من أروجه وبسومه
أريج وابتسام تقدمتا ليأخذاها بالأحضان وسط ضحكهما
أريج "خلاص خلينا نبقي شوي لمشعل
ابتسام اكتفت فقط بالابتسام فهي قليلة الكلام وتستحي من جرأة اختها اريج
مشعل "لا أخذو راحتكم ههههههههه
هاهي حنين تتفاجأ بضحكته بعد ذلك الصمت والوجوم الذي كان مسيطر عليه خلال شهر البصل وليس العسل
عندما انتبه مشعل لصمتها وتحديقها به قال"حنين ماودك تطلعي تشوفي جناحنا ؟
ردت بصوت هامس "طيب يلاا!!
صعدت الى الجناح بصحبته ولم تنصدم عند رؤيتها للجناح في قمة الفخامة والاناقه فصالة الجناح تحوي جلسة ايطالية التصميم بلون أحمر ملكي مع سجادة بنقوش ذهبية وامامها مكتبة عريضة تحوي انواع الكتب وفي منتصفها التلفاز
وانتقلت الى الغرفة الداخلية التي في قمة الذوق الرفيع فالسرير ذو القوائم المرتفعة تعلوها الستائر الشيفون الحمراء الرقيقة وطاولة الزينة الملكية ايضا اعجبت بها حنين
ورأت الغرفة الاخرى التي بها خزانة الملابس شاهدت ملابسها التي ارسلتها والدتها قبل مجيئها الى هنا مرتبة بشكل أنيق ايضا انتبهت الى الحمام الكبير والفسيح وهي سارحة بالتأمل فاجأها الصوت "أقول لاتحاولين تلقين عذر تراها غرفة ماقد حلمتي فيها ؟
حنين وهي ترى الغرور والتكبر في تقاطيع وجهه الوسيمة ردت عليه بثقة "والله انا القصور ماتغنيني عن امي وابوي واخواني فلو ترجعني من الحين لهم يكون احسن ؟
مشعل ربما لم يتوقع ردها فقال "أرجعك ؟ هههه ضحكتيني تبيني ارجعك عشان تاخذي راحتك وتهيتي مثل اول ؟
حنين لم تفهم كيف يعود الى ظنه السيئ بها فقالت "اهيت ؟؟ جد ماعندك عقل كيف أهيت انا انسانه متربية احسن تربية ومااسمح لك تقول عني كذا فاهم ؟
وابتعدت عنه الى داخل الغرفه ولكنه لحق بها ليقول "أقول انتي اعترفتي بعظمة لسانك ماجبت شي من عندي
ارتدت لتواجهه بنظرة مندهشه "أنا ؟ متى قلت لك اني هايته وانسانة منحطة متى هاه ؟
مشعل "ليه نسيتي لما قلتي انك مو بنـــ...
حنين لم تدعه يكمل بل انطلقت صارخة بوجهه ..................................

.................................................. .............................

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

الريم اللعوب...قصة تجننننن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الريم اللعوب...قصة تجننننن   الريم اللعوب...قصة تجننننن Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 8:38 pm

الجزء العاشر :


حنين لم تدعه يكمل بل انطلقت صارخة بوجهه "بس انت ايش تقول ؟ انت انسان غبي ماتفهم انا ماقلت كذا ولو انت فهمت كذا خليك غبي وودني بيت اهلى ودني مالي قعدة معك ؟
وسط ذهول مشعل بصراخها لم ينتبه لشتائمها التي قذفتها عليه فالذي فهمه منها انه كان سوء فهم ماحدث بينهما تلك الليله ولكنه عندما رأها تلقي بنفسها على كرسي الزينة لتبكي تكلم بصوت شبه منخفض"حنين انا فهمت اللي انتي قلتيه اول مره بس مدري انتي ايدتيني لما سألتيني اذا اقرف ؟؟ايه اقرف لما ماأكون الاول بحياة زوجتي والا انتي شايفة غير كذا ؟
حنين وهي تغالب دموعها المنهمرة "ايه بس انا كنت باقول لك عن العذر الشرعي ولانطقت ابد عن الكلام اللي انت فهمته بس ظنك السيئ فيا ماراح يروح عنك ابدا فمن الحين لو سمحت وديني بيت اهلي ؟
وقفت حنين تسوي عباءتها وشيلتها ومشعل مندهش ولكنه نطق أخيرا ليقول "حنين استهدي بالله خلاص سوء فهم وانتهينا وان شاء الله مايتكرر ؟
حنين "لا انا ماراح اسمح لنفسي اعيش مع واحد شكاك فاهم ؟
مشعل وهو يتنفس بعمق "طيب ايش اللي يرضيك غير بيت اهلك وصدقيني بانفذه لك بس ابعدينا عن كلام الناس اللي راح يضرك صدقيني انا ماراح اتضرر
حنين علمت ان مايقوله صحيح فهي من سيدفع الثمن لأنها هي في نظر الناس من سيكون الحق عليها فنطقت وهي تنظر الى عينيه بقوه "أنا بقعد بشروط ؟
مشعل وهو يغالب ابتسامه قد ظهرت على شفتيه الغليظتان "انا موافق قبل ماتقوليها بس اجلسي وعيّني من الله خير ؟
حنين جلست ووضعت رجل على رجل بثقة لاتعرف من اين اتت بها فهي الان بموضع قوة امام هذا الشخص الغامض"شوف شروطي يمكن ماتعجبك لكن من الحين اقولك ماراح اغيرها ابد ؟
مشعل بتوجس "قولي بس ؟؟
حنين "أنا محرمة عليك لين آخر السنة هذي وترجعني بيت اهلي وغير كذا ماعندي ؟
مشعل تفاجأ من شرطها ولكنه جاوب بجواب لم تتوقعه حنين ليقول "وأنا موافق بس ارتاحي
وخرج صافقا الباب خلفه كعادته ولكن هذه المرة بهدوء مميت لروح حنين التي استغربت من قوتها في طرح الشرط ومن رده الغير متوقع
استمرت حياة حنين ومشعل على روتين مميت هادئ غير مثير ابدا الا بين اهله واهلها فهي تحب اهله وهو يرتاح لهذا الشيء
وهو يحب رفقة اخويها الشابين وهما معجبان به وهذا الشيء جعل قلب حنين يرتعش كلما جلست معهم لتلاحظ نظرات مشعل الوالهة اليها ولكنها تتحاشاه
ولكنهما وسط تعليقات اخويها الجريئة كانت تفضل الانسحاب وكانا عندما يعودان الى جناحهما تدخل الى غرفتها لتقفلها لانها تعرف انها ضعيفة هذه اللحظات امام مشعل وشخصيته التي اكتشفت مؤخرا انها جذابة بشكل خطير فهو بالاضافة الى الوجه الوسيم يميل الى الفكاهة والضحك وحنون على اخواته اللاتي يذبن عشقا لاخوهن واللاتي لو اكتشفن مابين مشعل وحنين لكنّ طردن حنين بسرعة من حياة مشعل المثالي في نظرهن
ولكن هاهي الستة أشهر الاولى تمر بهدوء وبينما تعودا أن يذهب مشعل الى العمل مبكرا تجلس هي لترتب الجناح الذي منعت الخادمات ان يدخلننه فقط سمحت بغسيل وكي الملابس اما تنظيفه فهو من اختصاصها
تنزل بعد ذلك للجلوس وتناول الافطار مع والدة مشعل وأحيانا والده الذي تكون فترات الاعفاء من العمل كثيرة بحكم ان مشعل يقوم بها بالنيابة عنه وهو يرتاح نظرا لصحته التي تتدهور احيانا
أحباها والدا مشعل وكانا يقولان انها غالية مثل بناتهم وهي تفرح لذلك ولكنها تعود فتحزن عندما تتذكر اتفاقهما هي ومشعل الذي لم يبذل اي جهد للاخلال به فهو ملتزم به تماما انتبهت حنين انها تفكر بالاخلال بالاتفاق فأحمرت وجنتاها من تفكيرها الذي يقول لها انها هي من يريد الاخلال به الان
انتبهت الى الصوت الذي يقول "اللي ماخذ عقلك ؟
حنين اسقطت الكأس الذي بيدها وكأنها أذنبت عندما اتى مشعل وهي تفكر به
مشعل "بسم الله عليك ايش فيك ؟
نزلت حنين لتلملم الزجاج ولكن مشعل نهرها "اتركيه وليه جايبين الشغالات تعالي ابيك هنا بالصالة ؟
حنين بعد ان تمالكت نفسها نظرت اليه بنظره مرتعشه لتسأله "ايش جابك بدري خرعتني صاير شي ؟
مشعل "هههههههههه قولي انك مرتاحه من خشتي ؟ بس عالعموم انا جايك لأن أمي قالت تعااال حالاً قلت يمكن ابوي فيه شي بس طلعت تبينا انا وياك
يلا تعالي ؟
خرجت حنين مع مشعل الى الصالة حيث والداه هناك مبتسمان لهما
بادرت ام مشعل بالقول "هلا ...ان شاء الله اشوف عيالكم يسابقونكم يارب ...قولو امين ؟
مشعل وهو ينظر الى حنين "أمين يمه
ام مشعل" تعالو انتو كم لكم متزوجين ؟
مشعل " مدري أحسها ساعة واحده يمه
وهو ينظر الى حنين ويتحداها بنظراته الحالمه العاشقه
حنين "ست شهور ياخاله وبندخل بالسابع بعد كم يوم
مشعل بابتسامة "قاعدة تعدي لنا ؟
فهمت حنين ماقصده مشعل فهو يقصد اتفاقهما الذي سينتهي بعد خمسة اشهر بالضبط
تجاهلت ام مشعل نظرات الطرفين الغير مفهومة لتقول "طيب ومافكرتوا بالعيال ؟لايكون ياحنين وانا امك تستعملي موانع ؟
كانت ستجيبها حنين بالنفي ولكن مشعل قال بسرعة "ايه يمه انا طلبت منها تستعمل ؟ماابي طفل يجيني ويشاركني باهتمامها الحين القى كل شي يخصني جاهز ومرتب يعني لو فيه بزر اكيد ماراح ألقى الاهتمام اللي الحين والا شرايك حنونه ؟؟
حنين وهي تبلع ريقها بعد هذه النظرات والكلمات من طرف مشعل "ايه ؟ مدري انت اللي تشوفه ؟
أم مشعل "ياعيني ساحرها انت؟ اللي تقوله يتنفذ ؟؟
مشعل وهو ينظر الى حنين بنظرات تعرف هي وحدها معناها "والله حنونه ماني ساحرها لكن ايش ذنبي اذا هي تحبني وتسمع كلامي ؟هااه يمه ؟
وقفت حنين واستأذنت للذهاب الى جناحها لأنها لاتستطيع البقاء في هذا النفاق فهي تعرف انما مشعل يكذب فهو لايحمل لها سوى الحقد والكره ولكنها ستكمل الاتفاق لآخره دون تراجع
هاهي الآن تتجهز للذهاب الى حفلة خطوبة اخيها ولم يتبقى الا شهرين بخصوص اتفاقهما هي ومشعل
لا تصدق حنين انه مضى على زواجها من مشعل عشرة اشهر فقط فقد مرت سريعا صحيح انها لم تكن حياة زوجية طبيعيه ولكن الحياة ببيت حماها وعند أخوات مشعل ممتعه وحتى مشعل سبب شقائها هو انسان الحياة معه ممتعه ولكن حنين لم تتوقف عن سؤال نفسها اهي لا تجذبه اليها كأنثى ؟ أم انه وجد في غيرها مايسليه عنها ؟
عند هذه النقطة ابتدا عرق في اسفل عنقها بالنبض بقوة
وابتدأت حرارتها تعلو أمعقول أن مشعل يعرف غيرها ؟ لا تدري لماذا شعرت بنيران تستعر في جوفها ولكن تفكيرها قطعته أريج وهي تدخل لتقول "حنونه ايش راح تلبسي مانزلتي السوق قريب ؟؟
حنين "يمّه منك داخله كذا طيب تنحنحي ؟
أريج " والله انتي اللي مو حاسه انا دقيت اكثر من مره مع ان الباب مفتوح !!
حنين "راح ألبس فستان اشتريته مع الجهاز حقي شوفيه لونه موووف ايش رايك ؟؟
أريج "الله ؟؟ يجنن وهذا اللون بالذات عليك روووعه تبين تلحسين عقل مشعل ؟؟
حنين ابتسمت ابتسامه هادئه فقد أوحت لها أريج بفكرة ستعرف اذا مشعل لازال معجب بها
أريج "يابنت فين رحتي قاعده أكلمك ؟
حنين " مافي شي بس ابي اتجهز ممكن تطلعي ؟
أريج "على فكرة تسريحتك وماكياجك رهيب !! باااايو بروح ألبس؟

حنين بعد أن ارتدت الفستان نظرت الى نفسها بإعجاب فهي منذ فترة لم تظهر بهذه الجاذبية واللمعان الماكر في عينيها زاد من جاذبيتها فهي مصممة على الفكرة التي برأسها
رشت بعض العطر وتناولت هاتفها النقال لتنفذ بداية الخطة "ألووو مشعل ؟
مشعل " هلا حنين بغيتي شي ؟
حنين بصوت ناعم خطير " ايه ممكن توديني بدري عند أهلي ؟
مشعل " مو قلتي بتروحي مع أخوك ؟
حنين "أيه بس غيرت رأيي وأبيك انت توديني الا اذا فيها عطلة عليك ؟
مشعل وقد تغيرت نبرة صوته "لا مافيها لاعطلة ولاشي ألحين جاي البسي العبايه بس وانتظريني ؟
حنين "لا ماراح أنزل تحت تعال أول الجناح لأن احتمال تتأخر علي وماأبي الماكياج يخرب
مشعل "هههههههههه طيب جاي يلا باي
حنين بهمس " باي


وقفت أمام المرآة أكثر من مرة للتأكد من شكلها ورشت زخات من العطر أكثر من مرة وهي بقمة الحماس لرؤية تأثيرها على مشعل
وقفت أمام الباب تنتظر دخول مشعل ماإن اديرت أكرة الباب حتى بدأ قلبها بالخفقان وظنت أن صوت ضرباته تسمع على بعد ميل
وقفت مكانها تنتظر دخوله
دخل مشعل وتسند على حافة الباب ونظر اليها بهدوء ثم تحولت هذه النظرات الى شيء لاتعرفه ثم أغلق الباب دون ان يتفوه بكلمه
حنين بداخلها :
"قل لي ولو كذبا كلاما ناعما قد كاد يقتلني بك التمثال
مازلت في فن المحبة طفلة بيني وبينك أبحر وجبال"

وهو بنظراته يردّ عليها بداخله :
"لم تستطيعي بعد أن تتفهمي أن الرجال جميعهم أطفال
إني لأرفض أن أكون مهرجا قزما على كلماته يحتال
فإذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال "

كان يتقدم نحوها ببطء فتكلمت هي بمرح "مشعل ايش رايك بشكلي ؟
أكملت كلامها بالدوران حول نفسها وعندما توقفت عن الدوران لاحظت ان مشعل اقترب منها الى درجه كبيره فقال لها بهمس وأنفاسه الحاره تحرق وجهها "قمر !
قمر ياحنونه "
بعد ان نطق بهذه الكلمات رفعت حنين انظارها اليه وتعلقت عيونهما لفترة وهما قريبان من بعضهما
تمنت حنين لو لم تخاطر بهذه اللعبه فهاهو مشعل ينحني لــــــ........................................... ....
.................................................. ...
.............................
................



الجزء الحادي عشر:


ــيقبلها بهدوء كالهمس
لم تتمالك نفسها فتراجعت الى الخلف لتقول بتلعثم "برو ..بروح ألبس عبـ..اتي ؟
اتجهت الى الداخل وهي خائفة من ان يتبعها ولكنها بسرعة البرق ارتدت عباءتها وخرجت إليه لتجده واقفا مكانه لايرمش والواضح أنه يفكر فتكلمت بصوت هامس "مشعل يلا ؟
تحرك أمامها بهدوء دون ان ينبس بكلمه وأوصلها ايضا بصمت


خلال الطريق راجعت حنين نفسها وندمت على تهورها في جذب اهتمامه ولكنها عادت لتحدث نفسها بأن ليس هناك ضرر فهي تأكدت أن مشعل مازال يميل اليها
في فترة الحفله لم تستطع التفكير بشيء محدد تفكيرها مشتت بأمور كثيره من أهمها مشعل الذي لم ينطق بكلمه من ساعة لقائهما
وأخيرا عندما حان موعد عودتها الي بيتهم ارادت ان تعود مع امها ولكن والدة مشعل طلبت منها ان تستاذن من مشعل فاتصلت به
وبعد عدد من الرنات رد عليها بصوته الجهوري فتلعثمت قليلاوهي تتذكر قبلته الناعمة
ولكنها نطقت بسرعه حتى لاتطيل الحديث "مشعل بروح مع أهلي ممكن ؟
فاجأها برده "لا !تعالي الحين للسيارة برا !
واقفل الخط بسرعة دون ان ينتظر جوابها
وبدورها هي بسرعه تناولت عباءتها وخرجت اليه أما ام مشعل وأخواته فهن سيتأخرن ليأتين مع والد مشعل
عندما ركبت السيارة كانت غاضبه فلم تسلم أو تتكلم ولكنه تكلم بكل مرح وكأنه لم ينهرها بقوة في الهاتف
"أقول ياحلوه اكيد ماتعشيتي صح ؟
لم ترد فقال متابعا كلامه "أنا بمر على كنتاكي ناخذ احلى عشا ايش رايك ؟
ايضا لم تجبه ولكنه تصرف من تفكيره فهو لابد يعرف انها غاضبه خلال مروره على المطعم ومن ثم نزولهما الى البيت لم ينطقا بحرف
فحنين صامته وهو يلحن بعض الكلمات على شفتيه لاتعرف مابه فهو على غير عادته ؟؟
عندما صعدت الى الجناح لاحظت أن مشعل دخل بسرعة ليضع العشاء على الطاولة بالصالة ثم دخل بسرعه ليقول "ببدل ملابسي بسرعه وبجي !
هي ايضا تريد استبدال ملابسها فأنزلت عباءتها وعلقتها ثم دخلت الى الغرفة لتسمع صوت الماء بالحمام ذهبت لغرفة التبديل وابدلت ملابسها ببيجامة بيضاء اللون لؤلؤية قصيرة وبدون أكمام فهي تعودت أن تلبس مايحلو لها خاصة ان مشعل ينام بالكنبه التي بالصالة فبدلت وبسرعة البرق وضعت العباءة الحريرية عليها عندما سمعته يناديها
خرجت اليه بالصالة لتجده يحضر العشاء فلم تتمالك نفسها فهي جائعة
جلست لتتناول بعض قطع الدجاج اللذيذة وتشرب العصير البارد ولكنها لاحظت ان مشعل يرمقها بنظرات تعرفها تماما ولكنها تجاهلتها
أسرعت بتناول الطعام ثم توقفت لتقول له "تصبح على خير ؟
لم يرد عليها ولكنها واصلت اتجاهها الى الغرفة وعندما وصلت هناك اتجهت الى الحمام لتفريش اسنانها وتنظيف وجهها

بعد أن خرجت انتبهت الى انها لم تقفل الباب فتوجهت بسرعه الى الباب ولكنها لم تجد المفتاح
فاجأها صوت مشعل من خلفها يقول "تدورين على هذا ؟
انتبهت انه يشير الى المفتاح الذي بيده
فقالت "ايه المفتاح ؟
قال وهو يضحك "هههههه لا من اليوم مافيه مفتاح دام بنعيش كزوج وزوجه فهمتي علي ؟
ابتلعت ريقها لتقول بتلعثم "يعني بتخل بوعدك ؟
مشعل " اللي بيننا لايرضي الله ولا رسوله لكن اذا تبيني انفذ البند الثاني من الشرط ماعندي مانع بس البند الاول بنخرقه الحين ؟
حنين " مافهمت كيف يعني ؟
مشعل " يعني أنا بلتزم بالشرط وانه بعد شهرين نفترق وترجعي لحياتك بس بهالشهرين راح نكون زوجين طبيعيين وهذا الشي مايحتاج راي لأنه من حقي اللي حرمتيني منه ؟
دون ان ينتظر منها جوابا رمي المفتاح جانبا وتقدم ليحملها الي داخل الغرفة
في الصباح لم يتحدثا بحرف فهو استيقظ مبكرا للذهاب الى العمل كالعاده وهي استعدت لتنظيف الغرفه ونزلت الى الاسفل عند ام مشعل
كانت طوال فترة الصباح شاردة الذهن تتساءل بينها وبين نفسها عما اذا كان مافعله مشعل نابع من مشاعره تجاهها أو من روح الانتقام فيه فهو لايرضى ان تخرج من بيته مثلما
دخلت اليه
فلم يرضي غروره ان يدعها دون دفع ثمن من طرفها سواء لتحمله لها بدون حقوق أو ثأر لكرامته المهانه
انتبهت حنين ان ام مشعل تحدثها بشيء لم تسمعه ولكنها هزت رأسها ووافقتها على مالاتدري عنه

فترة الغداء مرت هادئة فمشعل يخاطب والده عن أمور الشركة وسأل والد مشعل حنين فجأة "ايش رايك تشتغلي معنا يابنتي ؟
حنين فاجأها السؤال ولكن عندما همت بالاجابة تكلم مشعل بصوره عصبيه "لا يبه حنين مي مشتغله ابد
وانتصب قائما ليستأذن للذهاب الى جناحه ونظر الى حنين التي أكملت طعامها "حنونه يلا ؟
تبعته حنين صامته لاتعرف بماذا تتكلم ولكنها جهزت له مايصمته ويكسر غروره ماان دخلت الى الجناح حتى بادرته بقولها "انت كيف ترد عني بأني مو مشتغله ابد ؟؟
مشعل نظر اليها بصمت
حنين "أنا حتى لو ما اشتغلت الحين بشتغل بعدين كان خليتني ارد ؟
مشعل "انا يهمني انك الحين ماراح تشتغلين وبعدين يحلها الف حلال
لم تنطق بحرف ولكنها اتجهت للجلوس بالصالة لم تشعر الا بيد تطبق على خصرها...........................
........................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

الريم اللعوب...قصة تجننننن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الريم اللعوب...قصة تجننننن   الريم اللعوب...قصة تجننننن Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 8:38 pm

الجزء الثاني عشر:




فإذا بمشعل يقول "وين ياحلوه ؟بنقيّل مع بعض ؟
مر الشهر الاول على خير مايكون فمشعل لايمل ولايكل من الجلوس مع حنين وتبادل النكات والقصص أيضا يستشيرها بالتخطيط الاداري الذي هو تخصصها
كانت حنين تشعر احيانا بأنه يكن لها بعض المشاعر حتى وإن كانت ليست الحب فهي مشاعر ألفة أو ود من نوع خاص

بينما كانت تستعد لتجهيز فطائر وفواكه للرحله البحريه التي قررتها أم مشعل كانت حنين تدندن ببعض الالحان الناعمه بين شفتيها ولكن ماأفزعها بعد ذلك انساها هذا المزاج الرائع حيث أن مشعل دخل وبيده ثعبان من النوع الغير سام
حنين "ااااااااااه حرام عليك ايش هذا وخره عني ؟ وخرررررررررره
مشعل "ههههههههههههه خوافه تعالي سلمي على صديقي ؟
وهو يزيد اقترابه منها وهي تبتعد تشهق ودموعها تتساقط بهدوء ولكن مشعل فقط يضحك "ههههههههه حنونه بلا خوف ايش فيك؟
ولكنه لم يكمل الا وجسد حنين يتهاوى فركض ليحملها بين ذراعيه ولتاتي والدته "ايش فيها ؟ مو قلتلك البنت تخاف ؟ حسبي الله على ابليسك
"جيبها هنا نشممها بصل والا كالونيا ؟
بعد أن أفاقت حنين نظرت الى مشعل بغضب وخوف لتقول "بعد الثعبان عني بعده ؟
مشعل "ههههههههه وربي بعدته ياخوافه
حنين بدلع طفولي "ايه أخاااف عندك مانع ؟
مشعل يقترب منها ليقول بصوت منخفض لاتسمعه أمه "اموووت بالخوافين الحلويين أنا " ويكمل بقبله ناعمه على خدها مما دعا حنين الى الخجل والاحمرار أمام والدة مشعل
تمنت حنين لو كان مايقوله مشعل نابعا من داخله ولكن هذا ليس من قلبه كما تعرف حنين فهو لايحبها ابدا لانه لم يقل لها بأن تبقى معه ولم يتبقى سوى أقل من الشهر على اتفاقهما

ذهبا للرحلة البحرية واستمتع الكل بها حتى حنين ولو أن تفكيرها كان يأخذها الى بعد أسابيع من هذه اللحظه

هاهي لم يتبقى أمام اتمام اتفاقهما الا بضعة ايام
اتصلت بها والدتها تطلب منها السفر معهم الى الديرة للاطمئنان على أهلهم هناك ووافقت حنين ولكن يجب أن تاخذ رأي مشعل بالامر فهو لازال ولي أمرها
عندما أتى مساءً أخبرته حنين بأمر سفرها ولكنه رفض وقال لها "انتي نسيتي انه مابقى على نهاية السنة الا اربع ايام والصراحة ابيك قدامي لين تنتهي ؟
هذا الكلام دمر روح حنين فهي تمنت الا يذكر اتفاقهما وان يتناسى الموضوع ولكن للأسف فهو لم يخسر شيء بل حنين من خسرت كل شيء ولكنها ستنتصر عليه بطريقه ما .
فكرت حنين بأنها ستعيش معه هذه الايام الاربعة بطريقه لم يعشها من قبل ليرى حنين عندما تحب ماذا تعطي
جهزت في الليل أمسية رومنسية لهما الاثنين
وضعت الجوري الاحمر بالمزهريه
وبسطت على الطاولة المفرش الحريري الاحمر
وجهزت عشاء خفيف لهما
ووضعت الايس الكريم بالثلاجة ليتناولاه بعد العشاء
وحان الآن وقت الاهتمام بنفسها لتبدو بغاية الانوثة فارتدت الفستان الاحمر ووضعت الزينة الخفيفة ولكنها زادت من أحمر الشفاه
واكملت طلتها ببعض الرذاذ من عطرها المفضل
انتظرت دخوله وهي بالصالةبعد أن اغلقت المصابيح واضاءت الابجورات ليبدو الجو شاعري
بالضبط كما توقعت دخل وهو منذهل من الجو الذي يعم الغرفه ومن الروائح الزكيه وعندما حانت منه التفاتة الى حنين انبهر بشكلها ثم ابتسم ابتسامة عاشق متيم
لو ان حنين لاتعلم أنه يريد انهاء زواجهما لأقرت انه يحبها بل يعشقها من خلال هذه النظرات والابتسامات
تقدمت منه بدلع ونعومة لتاخذ منه شماغه ولتقربه من المائدة ولكنها لم تفلت من نظراته لأنه لم يهتم بماتقول له وماتشير اليه انما ينظر فقط الى ملامحها
بعد العشاء وبعد أن قدمت اليه الايس كريم الذي احبه مشعل وقال لها ان حلاوة الايس كريم تذكره بشقاوتها ونعومتها هي !
خجلت حنين من هذا الاطراء ولكنها تعرف انما هو شكر لها بطريقة لطيفة
تقدم منها ليحتضنها بكلتا يديه ويتنفس رائحتها العطره ويقبل شعرها الحريري الناعم الذي ازداد طولا الى منتصف ظهرها
شعرت بتنهيداته وقبلاته الناعمه على شعرها فزادت هي من احتضانه
كانت تريد ان تقول له أحبني يامشعل! احبني كما أحبك !
نعم حنين تحبك! لم تستطع الا ان تحبك بكل ذرة من حواسها هي ملكك أنت فقط ولاتريد سواك!
لم تشعر الا بدموعها التي يمسحها مشعل بنعومة .......................
.......................
.........



الجزء الثالث عشر:




وبنظرته التي تحمل التساؤلات الكثيره
ولكنها لكي لاتثير شكوكه قالت له "اااه كنت عارفه ان هالكحل يحرقني بعيوني المفروض اني مااحط منه
يبدو ان مشعل لم يصدقها ولكنه احتضنها مرة أخرى كان ظاهر على ملامحه أنه أراد ان يقول لها شيئاً ولكن لاتعرف مالذي جعله يتراجع
مرت لياليهما الاخرى على هذا المنوال فحنين أرادت ان تجمع الذكريات بصحبته وايضا تثبيت هذه الذكريات لديه فهي تريد الانتقام منه ومن ذاتها التي أحبته رغماً عنها
صباح اليوم الاخير قال لها مشعل وهو خارجا من الباب دون النظر اليها
"بتروحين مع أخوانك ؟أو تستنيني انا اوديك ؟
لم تنطق بحرف وانما تجمعت الدموع بعينيها الجميلتين فهاهو يطردها بطريقه مهينه ولكنها قالت له بعد أن تمالكت أعصابها "لا كثر خيرك بتصل باخواني ؟
خرج صافقا الباب خلفه بقوة مماأفزع حنين لتتساءل بنفسها مابه ؟ألم يكن هو من أراد رحيلها ؟
وقفت بسرعة لتجمع ملابسها وحاجياتها الخاصة بحقائب كبيرة منفصلة فهي لاتريد أن تترك أي شيء يذكره بذلها ومهانتها ؟
خرجت حنين مع أخيها فهد قرابة الثانية عشر ظهرا بعد أن ودعت ام مشعل وقالت لها انها ستذهب الى بيت اهلها دون عودة وكانت تتمالك نفسها لكي لاتنفجر بالبكاء ولكن عينيها كان يعمهما الحزن
حاولت ام مشعل ان تثنيها عن الخروج ولكن لافائدة من ذلك فمشعل هو من طلب منها المغادرة والتزم بالاتفاق
هههه اتفاق ؟انه اعدام لروحها بعد أن تعلقت روحها بروح هذا المشعل القاسي المتحجر المشاعر ؟
بعد أن واجهت والدتها ووالدها اللذان سألاها عن سبب تركها لبيتها لم تجبهما الا بانهما هي ومشعل على اختلاف دائم ولن يستمرا معا ابداً
تمددت على سريرها الذي تشعر الآن بأته غريب عليها هذا السرير البارد الخالي من رائحة من تحب
هاهي الايام تمر والكل يتساءل عن سبب هذا الخلاف المفاجيء
فمشعل وحنين هما الثنائي المميز والمثالي كانو يسمونهما بعصفوري الحب
افترقا الآن بعد هذا التفاهم والحب الذي كانا يظهرانه فقط أمام الناس لم يبقى لحنين سوى الذكريات ومشعل الذي لاتسمع اخباره الا من اخواته اللاتي يذكرن أنه لايعود الى البيت الا متاخراً ولاينام الا في غرفة في أعلى المنزل وبأنه لايأكل

ووالدة مشعل التي تتصل بها لترجوها أن تعود الى بيتها لأن مشعل يحتاجها ولكن حنين لاترد الا بأن ليس هناك من حياة بينهما
فكرامتها لاتسمح لها بالعودة الى مشعل الذي طردها بكل ذل
لا لن تعود اليه فهو لايستحق التضحية ابد اً
استمر انقطاع اخبار مشعل عنها شهرين لاتدري لماذا حتى أخواته لايتصلن لاتعلم لماذا وهو لم يتمم الطلاق ؟
الطلاق؟
عندما تفكر بهذه الكلمة تكاد تخرج روحها فمعنى ذلك أنها ستصبح محرمة ؟ محرمة عمن كان روحها !أيحرم الانسان من روحه ؟أيكون الجسد بلا روح ؟
أكتشفت قبل اسبوع انها حامل بابن مشعل ولكنها طلبت من امها ان لاتخبر أهل مشعل الآن ولكنها لاتضمن صمت أمها لأنها تقول ان ذلك محرم ولاتستطيع كتمانه

وهي تهبط السلم سمعت أمها تخاطب أحداً بالهاتف انتظرتها حتى تنتهي من مكالمتها ثم سألتها عمن كانت تحادث ؟؟
والدتها "كنت اكلم حماتك وخبرتها بحملك
حنين "أها وش قالت ؟
والدة حنين "بغت تموت من الفرحه بس تقول أن مشعل مسافر من شهرين لدبي ينفذ مشروع هناك
تفاجأت حنين من سفر مشعل ولكنها بالنهاية عرفت انه يريد أن يبتعد عن كل مايدور حوله
وكذلك ربما يفكر بالطلاق الذي تأخر من جهته ولكنها هي لاتريد مايسمى بالطلاق فهي هنا تسمع فقط أخباره أكثر راحة من أن تنفصل عنه نهائياً

مرت الاسبوعين على خير مايرام الا من سؤال أخوانها ووالدها عن مشعل وانه لم يقرر شيء جديد بخصوص زواجهما

فاجأها هاتفها الخلوي بالرنين لتمسكه بتردد وكانت تشعر بانقباض في قلبها مع ان الرقم بدون اسم
ردت بهمس "نعم ؟
المتصل "حنين ؟
شعرت حنين بالدنيا تدور من حولها فهذا الصوت تعرفه تمام المعرفه فأذناها اشتاقت اليه وقلبها تاق لسماع نغماته
حنين لم تنتبه الى صمتها الا عندما كرر عليها النداء مرة أخرى
لترد بهمس "مـــشـــعـ..ـل؟
لاتعرف اهو سؤال أم رجاء من روحها لروحه
مشعل "هلا حنين بغيت أسألك بأي شهر حامل ؟وأقولك مبروك
حنين "مبروك علينا اثنينا ؟ انا بالشهر الثالث
مشعل "يالله ماني مصدق يعني بعد ست شهور بالتمام راح أكون اب ؟
حنين"وانا أم
مشعل وهو يضحك بصوت مرتفع "أحلى أم وربي .........................
.....................
..........




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

الريم اللعوب...قصة تجننننن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الريم اللعوب...قصة تجننننن   الريم اللعوب...قصة تجننننن Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 8:40 pm

الجزء الرابع عشر:


مشعل"أحلى أم وربي

خجلت حنين بعد أن رفرف قلبها فرحاً فهو غازلها بكلمة لطيفة بعد هذا الفراق الطويل بينهما ايقظها من سرحانها صوته الحنون "حنوونه وين رحتي ؟
حنين بصوت خجول "هنا
مشعل "ههههههههه وين هنا ؟أقول أنا بجيك ألحين !
حنين وسط ذهولها"وين؟ متى ؟ ألـ...
مشعل "هههههههههههه وشو الحين يعني الحين جايك
حنين "طيب حياك !

ذهبت حنين لتستعد لاستقبال مشعل وهي بقمة السعاده ولكنها تذكرت أن مشعل سيأتي فقط ليطمئن على ابنه الذي تحمله وليس عليها هي وإن راضاها فسيكون ذلك من أجله
لم يثبط ذلك من عزيمتها بل أكملت مابدأته وتجهزت
وارتدت فستان قصير بلون تفاحي ووضعت زينه خفيفه وانطلقت الى والدتها لتخبرها بزيارة مشعل
والدتها فرحت لذلك واخبرت والدها ليستقبله مع حنين
عند وصول مشعل استقبله والد حنين بكل حب وترحاب وبعد النصف ساعة دخلت حنين المجلس بهدوء فألقت السلام كالهمس وهي تنظر إلى عيني معذبها الذي يبدو عليه النحول والاسمرار ولكنها لم تنقص من جاذبيته بل زادته جمالاً
ايضا هو توقف مكانه لينظر الى جمالها وفتنتها ويقول بصوت مرح "حنونه ليه متنانه؟
حنين ابتسمت بخجل وأنزلت رأسها كأنها أول مرة تراه فيها
والد حنين نهض وقال "باتركم لحالكم ان شاء الله ربي يهديكم ؟
ما إن خرج والد حنين حتى تقدم مشعل بسرعة من حنين ليحضنها بقوة فاجأت حنين ولم تتوقعها منه ولكنها عادت وذكرت نفسها أنه يريد استرضائها بأي شكل كان
ولكن لامانع من ان تتمتع بهذا الحضن الدافيء الذي طالما اشتاقت له
عندما همس مشعل بكلمه مزقتها "ااه ايش قد اشتقتلك
لم تنطق بحرف بل ادخلت رأسها بصدره وكأنها طفلة لاتريد رؤية تعابير وجهها فهي تشعر بالسعادة التي ستطيربها بلا جناحين
مشعل "حبيبتي حنين لازم نرجع مع بعض عشاننا وعشان ولدنا اللي جاي ؟
حنين تهز رأسها بالموافقة فقط فهي تريد أن تكون معه فقد علمت انها لاتستطيع العيش بدونه
لم تأتي فترة المساء الا وهي معه بالبيت ولكن المفاجأة التي أطلقتها ابتسام أخت مشعل عندما رأت حنين "مشعل كيف تجيب حنين هنا وساره وين بتسكن ؟؟
تعرف حنين أن ساره هي ابنة عم مشعل ولكن لماذا تأتي لتسكن هنا بينما بيت أهلها لايبعد أكثر من بيتين عنهم
تلعثم مشعل وهو يجيب ثم قال "ساره باسكنها برى
حنين تنظر الى الكل مذهوله بما سمعت كيف يقوم مشعل بإسكان ساره بالخارج ؟
فتكلمت "كيف يعني بتسكنها برى مافهمت ؟
نظر مشعل اليها وبوجهه تقطيبه من لايعرف بماذا يجيب
ولكن أمه من أعفاه من هذه المهمة لتجيب "يابنتي ساره خطبناها لمشعل لما رحتي زعلانه لبيت أهلك وانتي داريه لما شفناك مطوله ...
لم تدعها حنين تكمل بل قالت "عادي ياخالتي فاهمة ممكن أطلع ابدل وارتاح ؟
جوابها فاجأ الجميع بما فيهم مشعل الذي لم تعره حنين ادنى اهتمام فهو لم يشرح لها شيء عن خطبته لابنة عمه

صعدت حنين الى جناحها لتجده كماتركته ولكنه مرتب فقد أخبر مشعل والدته بعودة حنين فقامت بترتيبه وتبخيره
روحها اليوم عادت اليها واليوم ايضا فارقتها فمشعل لن يكون لها لوحدها بل مع انثى أخرى ولكن هذه الانثى ليس لها الحق فيه فحنين الاجمل وحنين الارق وحنين الانجح وحنين من تذوب حباً وهياما لهذا الرجل وهي من تحمل طفله
ستحارب ليكون لها هي لوحدها فقط ....

دخل مشعل الى الجناح وفي ملامحه كلام كثير يريد البوح به
ولكن حنين ابتعدت عنه تمسح دموعها وتقول "مشعل الله يخليك لاتقول شي !عارفه انها بنت عمك والمفروض من اول متزوجها !ودامها خلاص صارت من نصيبك ماابيك تكلمني بهالموضوع ورجاء هاليومين مابيننا كلام ؟
وابتعدت الى داخل الغرفة مغلقة الباب خلفها
استمر الحال على ماهو عليه فحنين بغرفة ومشعل ينام كعادته في الصالة
ولاتعرف حنين مابال أهل مشعل فقد أصبحوا لايخاطبونها كثيرا ووالدة مشعل بعد أن كانت تناديها لتناول الفطور معها لم تعد تهتم بها
ولكنها لازالت تنصحها وتدعوها للاهتمام بالجنين
سوف تصبر وتتحمل فحنين ليس أمامها الا الصبر فمشعل عما قريب كما سمعت ملكته على ساره وهذا مايشغل بال حنين
انتبهت على صوت الباب يفتح ليدخل مشعل مبتسما لها "السلام على طلال وأم طلال.....................
.............
......




الجزء الخامس عشر:


ابتسمت فهو يريد أن يكون اسم طفله طلال ولايعلم أكان بنت أم ولد
"أقول انتي بس اسلم تبتسمي ايش عندك ؟
حنين "اضحك على الناس الفاضيه أجل طلال وهو لسى ماشرف ؟
مشعل "بيشرف ويتربى بين أمه الحلوه وأبوه الذيب
حنين "مانسيت احد ؟
مشعل يهز رأسه باستفهام لترد حنين عليه "ومرت أبوه ساره ؟
مشعل يضحك بهستيريا مما اثار فضولها لتعرف مابه
مشعل "لاتقولين انك تغاري ؟
حنين تحترق غيرة من الداخل ولكنها أجابت "ليه أغار هي بنت عمك وعادي ليه اتدخل بينكم ؟
مشعل أصيب ربما بخيبة أمل ولكنه أكمل "لا بس قلت دامك ماتحبيني ولانتي مهتمه ليه طريتيها ؟
حنين بينها وبين نفسها تقول أنا التي أحبك فقط أنا
لكنها أحبت أن تغيظه فأجابته "أنا حبيت اذكرك فيها واعوّدك من الحين عليها لأني مو دايمتلك انا بس بأولد بروح لأهلي وبكمل حياتي
لكن مشعل ربما لم يتحمل ماقالته فأسرع اليها ممسكا بكتفيها يهزها ليقول "والله لو تموتي ماتكوني لغيري والا نسيتي انك كنتي في بيت أهلك اكثر من شهرين ولافكرت أطلقك ؟ هاه انطقي؟ قولي ؟
حنين وقد ألمها هزه لكتفيها صاحت به متألمه "آآه حرام عليك اتركني انت شو ماتحس ؟
تركها وهي تفرك كتفيها من الالم ونظر اليها ليقول "اذا ماتبين تعصبيني مره ثانيه لاتهرجين بالروحه لأي مكان لأني ماراح اتركك فاهمه ؟
واتجه الى الباب ولكنها نادته "انت ماترضى اللي يصيرلي يصير لوحدة من خواتك والا انا بالطقاق ماعليك مني الحين بتتزوج قلي ليه متمسك فيني حتى ولدك بأعطيك اياه ماابغاه ؟
كانت وهي تقول هذه الكلمات تتمزق من الداخل ولكنه ليس بيدها فهي تريده لها لوحدها
ردعليها بقوله والنيران تشتعل بعينيه "تدرين ليش مابخليك ؟
لأنك لي من يوم دخلت القاعة تذكرين ؟... انتي لي من يوم سمعت صوتك ... انتي لي من يوم طاحت عليك عيني ... انتي لي انا بس وماراح اسمح لأي مخلوق ياخذك مني فهمتي ؟
بس تدرين حسافه اذا ماانتي فاهمة ؟ منتي فاهمة ايش معنى المشاعر ايش معنى يكون للانسان عواطف ؟
كان سيخرج ولكنها انفجرت لتقول "أنا اللي ماأفهم ؟
حرااام عليك انت اللي قاسي انسان متحجر ؟
أنا أحبك انت ماتحس حرام عليك حرام ؟
حتى بعد مارجعت معك من غير ليه قابلتني بأحسن خبر "خبر زواجك " وماقلت شي بس انك تكون لها هذا ماقدرت استحمله تخيل انت مارضيت أكون لغيرك وأنت ماتحبني أشلون لو ...
لم يدعها تكمل بل اسرع اليها ليحضنها ويقول بصوت هامس "لاتكملي ياروح مشعل انا مو أحبك أنا أموووت فيك وماأتخيل أحد ياخذك مني
انتي ماتعرفي ايش صار فيني لما رحتي ماصرت اشتهي الاكل ولادخلت الجناح بعدك أبد والحياة عندي لالون لها ولاطعم من بعدك انتي روحي والجسد من غير روح مايعيش "
حنين "طيب ليش قلتلي روحي ؟
مشعل "أنا ماطلبت تروحين أنا شفت الشنطه اللي مجهزتها بأسفل الدولاب وقلت أكيد أنك رايحه رايحه فحبيت تكون مني ماكنت ابي كرامتي تنهان لما تروحي غصب عني
حنين "بس الشنطه اللي كنت مجهزتها كانت ملابس ماأبغاها وقلت اتصدق فيها ؟
مشعل "هههههههه وماجيتي تتصدقين الا بذاك الوقت والله فكرتك مروحه
حنين "ههههههه ايش دراني انك متسرع بس اللي متأكده منه انك مغرور
مشعل "فديت الضحكه ياناس بس على فكره غروري حطمتيه من زماااان من يوم شفت هالوجه الحلوووو

خجلت حنين من نظراته لها ولكنها استمرت تسأله وتحادثه وتجنبت موضوع ابنة عمه لأنها تأكدت من حبه لها فلايهم ماذا يأتي بعد ذلك ..........................




الجزء السادس عشر والأخير :

استمرت الإسبوعان بعد ذلك على خير مايرام فمشعل يزيد من الكلام المعسول والنظرات الوالهة العاشقة وحنين تزيد من حبها وعشقها له وتزيد من دلالها وغنجها الذي يجعل مشعل يذوب عشقا لها
يوم الاربعاء صعدت ابتسام لتخبرها أن ملكة سارة اليوم وأن حنين يجب ان تحضر ولاتسبب شوشرة
حنين شعرت بالدنيا تدور حولها ولكنها قالت بنفسها أنها ستتحمل فقلب مشعل لها هي وحدها وهي الاجمل وستفوز به حتماً
ارتدت اجمل الفساتين التي تخفي بطنها الذي بدأ بالبروز بلون الكريم الهاديء ووضعت الزينه الثقيله والكحل الغامق أحمر الشفاة الاحمر الامع
ورشت العطر
ونزلت عندما أمرتها ابتسام بالنزول
نزلت وهي تشعر انها انسانة محطمة خاويه الجوف لاتقوى على شيء ولكن مع نزولها انطلقت الاهازيج والالحان والصلاة على النبي انها زفة العروس ربما يظنو ان سارة من سينزل
لكن الافكار بدات تأخذها وهي ترى مشعل أسفل الدرج ينتظرها مبتسماً بحب
فكرت انه ربما يتوقع نزول سارة ولكن هذه الابتسامة لها هي بالذات إنها تعرف ابتسامات مشعل وهذه التي تنضح بالعشق والهيام انما هي لها لوحدها
لم تشعر الا وهي في أحضانه ويضحك الكل من حولهما
رأت اريج التي تبتسم ودموعها في عينيها لتقول "وربي مثل المسلسلات أشوى اني ماخربت عليكم الخطه
خطه ؟ عن ماذا تتحدث ؟أي خطة ياترى ؟
مشعل وهو يخاطب حنين"حبيبتي حنونه ياقلبي انتي عروووستي بس سامعه ؟
حنين "وساره ؟؟؟
وهي تائهة النظرات مما اضحك الكل عليها مرة اخرى
مشعل " سارة بنت عمي ملكتها ببيتها لأنها بتتزوج ولد جيرانهم هههههههه ايش رايك بالخطه ؟
حنين اصبحت تضحك لاتدري اتصدق أم تكذب أم انها تحلم وأن مشعل حبيبها لها لوحدها
مشعل " حبيبتي حنين ايش فيك ؟؟ وربي ياابتسام لو صار لها شيء مايحصلك طيب ؟
ابتسام بضحكه "الحرمه مي مصدقه انك لها ياخي شوف بتموت من الفرحه هههههه وبعدين تراك رضيت بالفكرة
مشعل" ايه بس ليتني سمعت كلام اريج والوالده !شكلها انجنت هههههه
عندما سمعت كلامهم حنين لم تستطع تمالك نفسها فضحكت ثم قالت " ايش قالولكم ماني شايفه خير ؟ وبعدين عااادي اصلا كنت ****ه انك تتزوج
مشعل "ههههههه ايه ****ه وانتي نايمه بالليل ماتشوفي نفسك وانتي ترافسي وتقولي"لا مشعل حبيبي انا لوحدي لا اتركوووه
خجلت حنين من كلام مشعل وتلون وجهها مما دعى أهل مشعل للضحك عليها
مشعل " خلاص وكثر الله خيركم ممكن تتركونا أنا وحبيبتي ؟
ذهب الجميع الى الاعلى ولم يتبق بالصالة الاهما
مشعل " حبيبتي انتي لسى مصدومه ؟
حنين والدموع في عينيها " ايه ماني مصدقه حبيبي لي لحالي وشو تبيني اسوي يعني ؟هههه
مشعل "ههههههه ياقلب مشعل انتي تعالي
تذهب حنين الى أحضانه هذه الاحضان التي طالما تعودت على دفئها ولاتريد مغادرتها أو الابتعاد عنها إنها أحضان حبيبها وزوجها مشعل
مشعل "في اشيا كثيره ودي أقولها لك ؟ ودي أقولك اني مع اني كنت شاك بأخلاقك بس عمري ماقدرت أكرهك ؟تذكرين يوم رحتي مع السواق ؟ كنت هذاك اليوم مصمم اخذ اللي ابي منك واتركك بس لما شفت وجهك انهزمت وعرفت أن مره وحدة ماراح تكفيني ولاراح أمل منك فصممت أنك ماتكوني لغيري حتى لو أخلاقك شينه !ماتتخيلين الجنون اللي صابني وأنا أفكر ان في اشخاص ثانيين قدروا يشوفو وجهك الي أسرني وحتى بعد الزواج لما قلت اني بعاقبك وراح اعاملك كجماد هزمتيني !كنت لما اشوفك نايمه اتمدد بجنبك واتأمل ملامحك الحلوة واتخيلك تحبيني وحدي أنا بس !وماتصدقي فرحتي لما اكتشفت ان اللي يجيبك الشركه ماهم الا اخوانك بغى يغمى علي اول مافتحو الباب صدقت على طول أنك طاهرة كنت بجي واضمك بينهم لو اني ماتمالكت نفسي وكمـ........
كان سيكمل مشعل ولكنها وضعت اصبعها على فمه لتقول بغنج "حبيبي اوووووش خلاص مانبي نعيد الاحزان نبي نبدأ بالأفراح بس أهم شي الحين اني أحبك !
ابتسم مشعل ورد لها الكلمة بقبله عذبه ليقول"أحبك ....بس بأعترفلك بإعتراف أخير
صمت ثم تابع "كنت مسميك الريم اللعوب !
كانت حنين ستقاطعه ولكنه أكمل "كنت دايم أردد بيت من قصيدة حامد لأني حبيتك حتى وعقلي كارهك يقول "وعز الله إني كل ما تطـري لـي الريـم اللعـوب حرمت أمد ايدي علـى حاجـة وانا مـا أقـوى لهـا!"
إنتي ياحنين شي لاقدر قلبي يتحمل حبك ولاعقلي وافق قلبي .....لكن ألحين القلب والعقل تخاووا وحبوك سوا " وابتسم لها ابتسامة تنطق لها بالعشق الدائم .............





مابعد النهايه

بعد 3 سنوات

أريج خجلة وهي بجانب محمد الذي ينظر اليها بهيام
تأتي حنين اليه وهي تقول بمحاولة للتخفيف من نظرات أخيها محمد الجريئه "محمد خف عالبنت تراها مره خجوله مووو أروجه
أريج "ايه
حنين ومحمد "هههههههههههههه
حنين "الحين أقول انك تستحين تقولين ايه ؟ هههه
وانت يامحمد شوي شوي عليها يلا شوي وبجي
ابتسااام "أقول ولدك العله ذا أذانا يبي ابوه
حنين "حبيب امه والله !الحين نروح معه البيت ليه مستعجل ؟
حنين استمرت بتقبيل ابنها طلال حبيبها وابن حبيبها مشعل
انتهت ملكة أخيها محمد على أريج أخت مشعل بخير

وبالليل وهي تضع طلال بسريره
يأتي مشعل من خلفها ويطوق خصرها بيديه ليهمس بأذنها "ألحين طلال ماخذك مني ؟وابوه المسكين ماله شي ؟
تلتفت اليه حنين لتهمس له "ابوه أهو حبيبي الاول والاخير والوحيد بس هاه ايش رايك ؟
ينحني ليقبلها وليهمس لها "الله لايحرمني منك ...أحبك
حنين"أحبك .......

تمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــت................

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
طموح أنثى
ملاك نشيط
ملاك نشيط



عدد المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 07/10/2013
الموقع : ♥ In my mother's heart

الريم اللعوب...قصة تجننننن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الريم اللعوب...قصة تجننننن   الريم اللعوب...قصة تجننننن Emptyالإثنين أكتوبر 07, 2013 8:11 pm

الريم اللعوب...قصة تجننننن 146930_1372713162
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الريم اللعوب...قصة تجننننن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ  :: ܔ ೋ ѽΞ"♥مملكة حواء الادبية♥ܔ ೋ ѽΞ" :: قسم القصة القصيرة-
انتقل الى: