سفير
(خلاص انا اسف))
استمرت في البكاء
سفير:اسمعي الشاعره انا مااحبيت اول مكالمه بينا تكون كذا,تبين اعطيك شماغي تمسحين دموعك))
ازداد بكاؤها إلى درجت انها اصبحت تصرخ
سفير
(الشاعره خلاص))
ميساء
(طيب انا ابي اروح انام تسمحلي ياسفير))
ابتسم((ايه روحي على فكره صوتك مره حلو, لا، صوتك احلى صوت سمعته يعني ينفع تصيرين كاتبه وشاعره واديبه وبعد مطربه ههههههه))
ميساء
(طيب يالله مع السلامه))
سفير
(مع السلامه ياعمري))
استلقت ميساء على الاسفنجه واخذت تبكي بصوت عميق استفاقت جواهر على صوتها بالرغم انه لم يمضي وقت طويل على نومها ،قالت بصوت خافت (( ميساء ايش فيك ))
لم ترد عليها واستمرت في البكاء
اردفت جواهر ((بسم الله عليك قربي مني ويش فيك ))
اقتربت ميساء من جواهر لتضمها ثم سالتها ((ايش فيك ياميساء ))
ميساء:قريت قصه محزنه
جواهر:عشان قصه محزنه تبكين كذا
ميساء:حسيت ان نهاية أي وحده فينا يمكن تكون مثل هالبنت
جواهر :طيب نامي بسم الله عليك
ظلت جواهر معانقة ميساء حتى نامت ,وعندما ارادت الرجوع للنوم طار النوم من عينيها واخذت تتقلب بسارا ويمينا
هكذا امضت الثلاث الفتيات ليلتهم
اما عائلة العم حمد فان خالد اقترح على جود بان تعزم بنات عمه فؤاد
جود: لا بدري الحين
خالد:ايش إلي بدري
غمزت بعينها :ليه مستعجل
ابتسم:ابي اشوف جواهر
جود:مشاء الله ماعندك تفاهم
خالد:ايه ياجود وابيك تساعديني
جود :لا لا اسفه ما اقدر البنت مره مؤدبه
خالد:طيب المحها من بعيد
جود: لا من قريب ولا من بعيد
خالد:يالله حرام عليك
جود:طيب بحاول
خالد:مشكوره يا احلى اخت في العالم
اتصلت جود بمنزل عمها فؤاد ليرد على الهاتف سيف
سيف :الو
جود((بصوت يفيض نعومه)):الو السلام عليكم
رد وهو يشعر بدقات قلبه تزيد: وعليكم السلام
ظلا صامتان لفتره ثم سالها بتردد شديد وبخوف بادي على كلامه:كيف الحال يا جود
جود:الحمد لله و انت يا سيف
زاد رجفان صوته:الحمد لله ,و الاهل كيفهم
جود:كلهم طيبين
سيف:جود
جود:هلا
سكت لفتره ثم اردف:انا حبيت اقولك ......................
عاد لصمته من جديد
جود:تقول ايش؟؟؟
سيف: اقول ان ..................
جود: ايوه ياسيف انا معك
شعر بالخجل من نفسه ثم قال : ان كلنا بخير
استعجبت وشعرت بالغضب:الحمد لله طيب ممكن اكلم رناد
سيف:ثواني
تمتمت لنفسها ((كلنا بخير ,صادق خالد حياه زايد عن الحدود, الله يعين بس جماله يخلي الواحد يتحمل ذا الحياء))
سيف:رنااااااااااااااااااد تعالي جود تبي تكلمك
رناد: يا الله جايه
ثم نظرت اليه بابتسامه:كلمتها
اخفض رأسها: ايه تبيك
تناولت السماعه من يديه :الو جود كيفك
جود:الحمد لله رنوش كيفك
رناد:ماشي الحال
جود:وجواهر وميساء
رناد :كلهم بخير
جود: الحمد لله
رناد: جود
جود: هلا
رناد: سيف يسلم عليك كثير
شعر سيف باحراج شديد لترد جود:الله يسلمه ,المهم اذا بتقدري تجي أنتي والبنات تعالوا عندي الليله لاني مره مشتاقه لكم
رناد: اوكي بكلم راضي ورد لك خبر
جود:طيب يا الله باي
رناد : سيف يبي يكلمك شوي اذا مافيه احراج
جود: مو مشكله
شعر سيف باحراج شديد ثم غطا السماعه بيده ليقول لرناد:ليه سويتي كذا انا ما قلتلك ابي اكلمها
رناد: كلمها ياخوي ,سيف خذها نصيحه اذا جلست كذا بتطير من يدك والله يلوم إلي يلومها
سال بحزن:بس أني ماادري ايش اقول اصير مرتبك لما اسمع صوتها
رناد:سيف البنت تنتظرك قول إلي تحس به بس
غادرت رناد الصاله ليضع سيف ظهره على الحائط ثم يقول: هلا ياجود
جود :اهلين ياسيف
رجع لصمته من جديد لتقطع عليه صمته:سيف انا مبسوطه مره
سيف:ليه
جود:لاني اكلمك
شعر بضربات قلبه :وانا اكثر
جود:بصراحه ولاتزعل
سيف:لامراح ازعل
جود:مو مبين
اجاب بصوت ذابل :حرام عليك ياجود بالعكس
جود:بس انت ماتحسسني ياسيف انك فرحان
سيف: جود
جود: هلا
سيف: انا مو بس فرحان انا ميت من الفرحه بس اخاف اقول شي تفهمينه غلط و طيح من عينك
جود: قول إلي يريحك يالغالي
عندما سمع سيف كلمة ((الغالي)) احس ان الدنيا لاتسعه من الفرحه ثم قال : انا يا جود احبك
شعرت جود بفرحة لا توصف وشعرت بان قلبها يضرب بشده :ثم قالت مع السلامه يا سيف
حزن سيف حزنا عظيما وشعر انه تهور بهاذي الكلمه وبصوت حزينا للغايه((مع السلامه))
اما رناد فانها توجهت إلى راضي
رناد: راضي
راضي: خير
رناد: ابي اكلمك شوي
راضي: تفضلي
رناد: اتصلت جود............
قاطعها:حبيبة الاخ
رناد: ايه
راضي: وبعدين
رناد: قالت اذا ماعندك مانع اجي انا واخواتي عندها الليله
راضي : لالاماله داعي
صرخت:ليه ياراضي
راضي: ترى الامر ماهو حلاوى,كل شوي وهي جايه وانتم رايحين
رناد: عادي الاهل يزورون بعض ايش فيها
راضي : خلاص بفكر
دخل سيف الغرفه لتردف رناد:ليه تفكر
سال سيف : في ايش يفكر
اجاب راضي: خواتك المملوحات يبون يرحون لعمك حمد
سيف:طيب خل يروحون ايش فيها
راضي: تقول كذا
سيف: ايه
ابتسم راضي:بس ترى انا إلي بوديهم واردهم
سيف: لا لا تعب نفسك انا إلي بتكفل بالامر
راضي:لالالا
نظر اليه سيف بحزن :ليه يا راضي انا ودي اوديهم
ابتسم راضي :ليه
سيف: ودي اخرج من البيت
اتسعت ابتسامة راضي اكثر : اخرج احد مانعك
سيف: ياراضي حرام عليك اقولك ابي اوديهم وانت ولكنك تسمع
صرخت رناد :وهو صادق حرام عليك احنا نبي سيف
نظر اليها راضي بشده:تبين سيف
رناد: ايه
راضي: انا بودي البنات وانت اجلسي مع سيف اهنا خلاص
رناد: لا لا يا راضي حرام عليك
راضي : انتهى الامر معاد فيه نقاش
نظر اليه سيف وهو يشعر بالقهر: خلاص يا راضي انت تكفل بالامر وخل البنت تروح
حرك راسه نافيا: لا لا لا تضرب براسها هنا معك
امسكت رناد يديه متوسله: خلاص ياراضي انا اسفه حرام عليك
راضي: اقول لايعني لا
رناد:الله يخليك ياراضي
راضي: روحي خلي ميساء وجواهر يتجهزون
رناد: وانا
راضي: انت اضربي براسك هنا
ذهبت رناد إلي غرفتهن وهي تصرخ وتبكي ثم دخلت لتنفجر بالبكاء
سالتها ميساء:رناد ويش فيك
صرخت بشده مع دموع غزيره:أخوك الملعون ما يبيني اروح
ميساء: وين تروحين
رناد:جود اتصلت تعزمني وجات مشكله بيني وبين راضي ومنعني اروح معكم
ثم انهارت بالبكاء,ردت عليها جواهر برومانسيتها المعتاده :انت البسي وتجهزي واحنا راح نقنعه
ازداد بكاؤها:اقولك قالي اضربي براسك هنا يعني مافيه فايده
ميساء:الحين متى راح نروح
رناد : الحين
ابتسمت جواهر: البسي ولا تشيلي هم
رناد: لالا مراح البس, كانك ما تعرفين راضي اذا قال كلمته
وبالفعل استعدت الفتيات الثلاث لذهاب إلى ابنة عمهن جود
جواهر:يالله يا راضي
نظر راضي إلى رناد:انت ماسمعتي انا قلت مافيه مراح يعني ما.................
قاطعته جواهر : حرام عليك ياراضي
راضي : حرمت عليك عيشتك , حرام عليك حرام عليك صارت اغنيه وانا ماادري
جواهر: لاياراضي مو اغنيه بس البنت تجهزت وخاطرها مره تروح
راضي: خلي قلة الادب وطول اللسان ينفعها
نظرت اليه رناد بعين مكسوره:خلاص انا اسفه
راضي: ماابي اسمع منك لا اسف ولا غيره قلت مافيه مراح يعني مافيه
صرخ به سيف :راضي ترى الامر مايسوى
راضي: سيف
سيف: لبيه
راضي: انطم
سيف: ايش دعوه
راضي: تعرف تنطم
سكت سيف ولم يرد عليه , تكلمت ميساء بتردد شديد :راضي خلاص قالت مراح تكررها
راضي :بتسكتين ولا تجلسين معها
شعرت رناد بغضب عارم ثم صرخت : خلاص يابنات انا قايله لكم من البدايه, وكفايه توسلات على الفاضي
ثم ذهبت إلى غرفتها
خرجت ميساء وجواهر مع اخيهم راضي وهم مجبرتان على التزام الصمت ،ظلتا صامتتان طوال الطريق
صرخ راضي:ويش بلاكم ساكتين
لم تجيباه ليردف:والله ترا قله الادب ما امشيها لاحد لا لرناد ولا لغيرها
ثم اوصلهن لبيت عمهن حمد
ضربت ميساء الجرس ليسرع خالد لفتح الباب
خالد:مرحبا الساع ،حياكم الله
لم تردا عليه واتجهتا إلى الداخل ليردف من جديد:هلا يا جواهر
ثم استدرك نفسه:هلا يا ميساء
سالت ميساء من تحت غطاءها بصوت يبدو عليه الغضب:جود موجوده
في هذه اللحظه خرجت جود :اهلين تفضلن يا بنات حياكم الله
تمتم خالد لنفسه:جود موجوده وكني جالس انتظرك انت وجهك بس ما عليه لجل عين تكرم مدينه
اما جود فانها ادخلت الفتيات إلى الغرفه ثم سالت بتعجب:وين رنوش؟؟؟؟لا تقولون ما جات
ميساء:تعبت شوي وقالت نسلم عليك وانها ان شاء الله المره الثانيه بتجي
جود:خساره بس ان شاء الله المره الثانيه
جلست الفتيات يتسامرن ويضحكن طوال الوقت،ثم خرجت جود لتحضر الكعكه فاقبل عليها خالد وهو غاضب :جودوه
جود:ويش فيك
خالد:إلى متى بنتظر
ردت عليه بهدوء وهي تقطع الكعكه :ويش تنتظر
صرخ:جود ابي اشوف جواهر
جود:وط صوتك مو اليوم
خالد:لا والله اليوم
جود:لا
خالد:ترا بدخل عليكم
جود:خلاص قلتلك مو اليوم ،خالد لا تخرب جلستنا المره الجايه وعد اخليك تشوفها
اما خالد فانه تمتم لنفسه(المره الجايه هاه ،طيب يا جود اراويك)
وبينما كانت الفتيات يتسامرن ويتبادلن اطراف الحديث،واذ بخالد دخل عليهن ،صرخوا جميعن وحاولن ان يخفين وجوههن شعرت جود باحراج لا يوصف ثم صرخت:خالد ويش فيك
حاول ان يجعل نفسه مرتبكا:اسف،كنت ابي ادخل غرفتي
ثم خرج وهو يضحك بشده وتمتم لنفسه(ههههههه والله شكلها مره يجنن يا ويل حالي معاد شفت انسان بذا الجمال كله )
عاد ليضحك من جديد واخذ يحدث نفسه(شكلهم مره يضحك ،كل وحده جالسه تصارخ،حقيقه ان البنات مخلوقات ضعيفه بس والله الامر يستاهل الله يعين على جود ههههههههههه)
اما جود فانها اخذت تعتذر للفتيات وتحاول ان تبرر موقف خالد،فتاره تقول والاحراج بادي عليها:ههههه الله يصلحه
وتاره:اهو دايم يغلط بين غرفتي وغرفته ههههه
ردت عليها ميساء والغضب بادي عليها :حصل خير
اما جواهر فانها لازمت الصمت فنظرات خالد التي توجهت إليها اشعرتها بخوف شديد
واذا ما عدنا لسيف فانه كان حزين جدا من موقف راضي وقد ذهب لاسترضاء رناد
سيف:رنوش افتحي الباب
مسحت دموعها بكمها وقالت:ويش تبي
سيف :اخرجي يا رناد ابيك شوي
خرجت رناد من الغرفه ثم اتجهت إلى سيف ليضع يده على كتفها ويقول لها:انا اسف يا رنوش انا السبب
رناد:انت مالك ذنب،ترا انا عارفه ان راضي بالعربي يكرهني ما يصدق علي أي حاجه والله لو أي وحده من البنات سوت كذا كان سامحها بس انا لا
رد عليها بهدوء يغمره دفء:لا وش دعوه ترا راضي مشكلته انه عنيد إلى اخر درجه.........
قاطعته:من الخمر إلي يشربه صار راسه جدار
سيف:لا يا رنوش عيب هالكلام المهم ما علينا ابي اعزمك الليله في المطعم إلي تحبين
رناد:لا ماله داعي انا عارفه ظروفك
سيف:له داعي ونص وين تبين نروح
رناد:إلي تبي
هذا ما كان من امرهم ،وعندما دقت الساعه12 تذكر راضي بانه لابد ان يذهب إلى بيته عمه حمد حتى يرجع اخواته
وبالفعل توجه إلى منزل عمه وهو مكثر من الشراب كان هذا بادي عليه،ضرب الجرس ليفتح خالد
خالد: مرحبا الف حياك الله
رد عليه بصوت يستطيع المرء ان يميز بانه مكثر من الشراب:خل البنات يطلعون
خالد:تفضل خلك تسمر معي شوي
راضي:خل البنات يطلعون لافقع راسك في الجدار
خالد:ليه تفقع راسي سلامات البلد ما فيه حكومه
فامسك خالد مع شعره الذي يتعب كثيرا في فرده واستشواره وشده بقوه
صرخ خالد:اه اه خلاص بدعيهم
رفسه راضي :بسرعه ادعهم
ذهب خالد وهو ممسكا راسه من الالم ثم تمتم لنفسه(الله يلعن شكله والله لوما جواهر لاشكيه لاقرب مخفر)
ثم صرخ :جودوه الله ياخذك
شعرت جود باحراج شديد ثم نظرت إلى الفتاتان :ههههه عن اذنكم شوي
اتجهت إلى اخيها خالد:ويش فيك فضحتني حرام عليك ،يا ويلي ويلاه ،فضحتني فضحتنني
اجاب بغضب:خلي البلاوي يخرجون ،اخوهم الجني جاء
كان مازال ممسكا راسه من الالم سالته:ويش فيك عسى ما شر
خالد: الشر ما يجييك بس الخمار كان ناوي يفقع راسي بالجدار سلمت سلامه
اخبرت جود الفتاتان بان اخيهم ينتظرهم فانطلقتا إلى السياره واذ براضي يضحك
سالته جواهر:ويش فيك تضحك يا راضي عسى دوم
اجاب وهو يواصل الضحك:هههههههه الخكري خالد بغيت افقع راسه لو انه ما هرب كانكم تترحمون عليه
ميساء:ههههههههه وانا اقول ويش فيه يقول لاخته الله ياخذك
راضي:هو قال كذا ههههههههه الظاهر شده الشعر كانت حيل قويه
جواهر:ههههههه حرام عليك يا راضي
وعندما وصلوا إلى المنزل صرخ راضي:رناااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
لم يسمع اجابه من احد ثم عاد ليصرخ من جديد :رنااااااااخ
وذهب وفتش الغرفه ولم يجدها و ايضا لم يجد سيف
راضي :شكله راح يمشيها
ابتسمت ميساء:يا الله لو كل العيال مثل سيف كان البنات في جنه
راضي:ايش قصدك
ميساء:قصدي واضح
صرخ:تعالي يا ميسون
ردت عليه بخوف:ويش تبي قال ميسون قال تخلف اكثر من كذا ما شفت
راضي:ميسون تعالي يا حيوانه
ميساء:ليه اجي ليه
راضي:طيب طيب
ثم اقترب منها وشد شعرها ،اخذت تصرخ:اه يا راضي خلاص الله يخليك
اخذ يشد شعرها بقوه اكبر:قله الادب هاذي صارت طبع فيكم صح
ميساء:لا لا لا
جواهر:رضوي خلاص هي اسفه
ابتسم راضي:بفك شعرها عشان خاطرك
ابتسمت :اموت في الذوق انا
ابتسم:والله الذوق تعلمته منك
صرخت ميساء بدموع غزيره:تغزلوا في بعض بعد ما تفك شعري
راضي:هالمره ابي اهد شعرك وثاني مره شوفي ايش بيصير لك
في هذه اللحظه وصل سيف واخته إلى المنزل
سيف:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رد راضي وهو ينظر إلى رناد:وعليكم السلام،هاه عسى المفضوحه ما انبسطت
سيف:راضي لسا داخلين صل على النبي
راضي:اللهم صلى عليه قبل وجهك انت واختك
تكلمت رناد بصوت منخفض:عاد له وجه يتكلم مالت عليك يا راضي يا ولي الامر
اقترب منها راضي:ويش انت تقولين
اختبئت خلف سيف:ماني اقول شي
راضي:اخرجي من ورا ظهره وقولي ايش عندك
رد سيف وهو يكاد ان يجن من تصرفات راضي:ما عندها شي،ما قالت شي،اتركها يا فتى اعتقها لوجه الله
وعندما دقت الساعه 12 خرج راضي من المنزل وتوجه سيف للنوم وكذلك ميساء وجواهر ،اما رناد فانها ذهبت لترى ما اذا كان هناك رسائل في جوالها لتجد
الاماكن كلها مشتاقه لك والدروب إلي انرسم فيها خيالك والحنين إلي سرى بروحي وجالك
ما هو بس انا حبيبي الاماكن كلها مشتاقه لك
منصور الشادي
حبيبتي رنادصدقيني او لاتصدقين انا اكتب هالرساله وانا في المستشفى ممتد على سرير لونه ابيض بس كئيب حولي كثير من المرض كل واحد يظن ان علته هي الاعظم بس انا اقول ان علتي هي الاعظم تدرين ليش يا رناد لان علتي غير كل عله علتي ولا طبيب في الدنيا يقدر يداويها ،رناد ودي انساك يا ليت اقدر انساك بس يا ليت ما اتحقق لحد شي
انت لو تدرين يا رناد كل ما أتذكرك ويش يصير فيني خليها على ربك مثل ما يقول منصور الشادي شوف حالي اه من تطري علي،رناد الله يخليك لعين ترجيك كلميني خليني اشوف اسمك يظهر على الجوال تدرين ايش مسجل اسمك ،مسجل اسمك الحب الاول والاخير ورب الكعبه يارناد لو يصير ما يصير مراح ارضى بغيرك فاذا كنت تبين تنالين اجر اتصلي علي او اقتليني مجنونك سهيل
عندما قرات رناد الرساله شعرت بغضب عارم ثم تمتمت لنفسها(وعساك العله يا سهيل إلي ما تقوم منها ،اتصل على فهد احسن لي)
هكذا امضت الفتيات الثلاث ليلتهن
الفصل التاسع: كما تمرض الأجساد هناك قلوب تمرض
عندما أرسلت الشمس أشعتها الذهبية ،استعدت الفتيات إلى الذهاب إلى مدارسهن
التقت رناد بصديقتها سهام لاحظت بانها في حاله هستيريه وانها غارقه في مشكله عويصه
رناد:سيمو ويش فيك من الصبح وانت مو عاجبتني
ما ان سالت رناد هذا السؤال حتى انفجرت سهام في البكاء
رناد:سهام بسم الله عليك ويش فيك
سهام:طويل العمر
سالتها رناد بغضب عارم:ويش فيه ترا لو انا منك ،مدري ايش كان سويت
سهام:يا رناد يبي اتزوجه عرفي تخيلي
صرخت بها رناد بشده:ليكون بتوافقين ،هذي المره مراح الوم الا انت ترا فيه اموريا سهام ما يبيلها تفكير
ازداد بكاؤها:والمسجلات والصور إلي انت عارفتها
رناد:يمكنه يكذب
سهام:شفتها بعيني،تخيلي يا رناد انه اعطا ظرف لاخوي شاكر ولما فتحت الظرف لقيت اجمل الصور وأحلاها ، لا وبعد مرسل كل صوره بعنايه ودقه وكاتب لي اذا فتحها شاكر الله يرحمك واذا فتحتيها انت هذا معناته انك محظوظه واذا تبين تظلين محظوظه تزوجيني عرفي يا احلى بنوته في العالم
شهقت رناد:يا مال العله إلي تعل قلبه يا ويل حالي عليك
اما ميساء فقد كانت شارده الذهن تفكر ماذا ستكون رده فعل سفير فهي لم تدخل بالامس على الشات
قاطعت سرحانها صديقتها ليلى:هي إلي ماخذ عقلك يتهني فيه
لم ترد عليها لتردف:ميساء ويش فيك
اجابت ميساء بذبول تام:تخيلي انك رحتي للمستشفى وتاكدتي ان السرطان معك ويش بتسوين
شهقت ليلى:اعوذ با الله اعوذ با الله بسم الله الرحمن الرحيم ،الله يخليك يا ميساء اتركي هالسرطان منك ليه تتفاولين علي حرام عليك
واذا ما اتجهنا الى مدرسه جواهر فسنجدها تتحدث مع صديقتها زينب
جواهر:تصدقين يا زينب صارت البارح حاجه خلت الخوف يسري في جسمي بشكل جنوني
زينب:خير ويش صار
جواهر:دخل ولد عمي علينا في الغرفه انا وميساء وجود وناظرني نظرات حسيت قلبي بيطيح من الخوف حتى أني ما عرفت اغطي وجهي
سالت زينب بتعجب:ويش فيه ولد عمك هذا مهبول
ردت جواهر بسخريه:يقول غلطان في الغرفه
ابتسمت زينب:معاه حق ترا ذولي الشباب مساكين دايم يغلطون
وعندما جاء وقت ما بين المغرب والعشاء رن الهاتف
تينقا لينقا لينق
تينقا لينقا لينق
تينقا لينقا لينق
اجاب راضي:هلا ومرحبا
واذ بصوت في قمه النعومه:هلا فيك
ابتسم راضي:من تبين يا عيوني
..........:تسلم عيونك
فصرخ:يا ويل قلبي
واذ بضحكه ناعمه للغايه:ههههه سلامه قلبك ،ممكن تنادي الشاعره
راضي :اناديها والي خلفوها كمان ،يا ميسااااااااااااء ميسااااااااااااااااااااااء
اقبلت ميساء ليتكلم راضي بهدوء غير معتاد :ميساء الله يرضى عليك كلمي صديقتك
استعجبت ميساء واخذت السماعه
ميساء :الو
........:الو كيفك يا الشاعره اقصد يا ميساء ههههههه
صرخت:سفيييييييييييييييييييييير
نظر راضي بتعجب:وش سفير هذا
ردت ميساء والارتباك بادي عليها:تخيل يا راضي طلع لازم نحفظ شعر الشاعر سفير وهو طويل مرررررررره
راضي:ما عليه هاذي جزات إلي يحبون الشعر
ثم عادت من جديد:الو
سفير:ويش فيك هههههه
ميساء:ايوه ويش قالوا بعد
سفير:ههههه قالوا يسلموا عليك
ميساء:الله يسلمهم
سفير:بعدين ترا انا مليت من اسم سفير ناديني طلال
ميساء:طيب يا هند
طلال:هههههههه ويش هالاسم اختاري لي اسم احلى
وبعد نصف ساعه من المكالمه واذ بطلال يقول:ابي بوسه يا الشاعره ممكن
ميساء:لا والله
طلال:الشاعره مراح احط السماعه قبل ما تعطيني بوسه
ميساء:هند اعقلي
طلال :ههههههههههه لا
ميساء:هند اخوي عندي
ابتسم راضي:هي تسال عني
ميساء:ايه
راضي:ههههه سلمي عليها
ميساء:هند امووووووه هذي من راضي خلاص
طلال :هههههه ايه
ابتسم راضي:يا خطيره اناقلت سلمي بس مو مشكله
ميساء:يا الله مع السلامه يا هند
طلال :مع السلامه يا روح هند ههههههههههه
كان سيف يشعر بحزن عميق ،وكان هذا الحزن بادي عليه
نظرت اليه رناد:ويش فيك يا سيف عسى ما شر
سيف:ما فيني شي
رناد:لا اكيد فيه شي
فاجاب بحزن:جود
رناد:ويش فيها بعد
سيف:في اخر مكالمه إلي كانت تبيك
رناد:ويش صار
سيف:قلت كلامه ماله داعي
رناد:وشو
سيف:انا مستحي من نفسي لاني قلته والله أني نادم
رناد:تكلم ايش قلت
سيف(بحياء شديد):قلت........قلت انا احبك يا جود
رناد:ههههههه وليش نادم
سيف:لان البنت شكلها زعلت
رناد:والله انك مجنون ويش زعلت
سيف:اول ما قلتلها كذا قالت مع السلامه يا سيف
رناد:يا مجنون هذي حركات بنات يعننها تستحي
سيف(مبتسما):تقولين كذا
رناد:الا وابصم بالعشره،تبي اتصل الحين
سيف:لا ما له داعي الحين
اما راضي قفد كان منشرح للغايه من صديقه ميساء
راضي:اسمها هند
هزت ميساء رأسها مشيره إلى الموافقه
ابتسم راضي:مع ان اسمها شين بس مشاء الله عليها ،هاذي ان سامح لك تكلمينها مو بس تكلمك
ميساء:ايه ايه مشاء الله عليها
راضي:هو شكلها حلو مثل صوتها
ميساء:ايه
راضي:والله انها بنت رجال ههههههه
تمتمت ميساء لنفسها (لو تعرف بنت الرجال هاذي يا راضي ويش بيصير فيك)
اما في منزل العم حمد فان خالد كان ممعن النظر في اخته وملازما الصمت
جود:ويش فيك يا خلووودي
اجاب بحزن:افكر
جود:في ايش
خالد:اكيد الحين جواهر رح تقول خالد متخلف
جود:بصراحه يا خالد رح تقوله فضحتني ذيك الليله فضحتني
خالد:طيب يا جود ويش اسوي
جود:لا تسوي شي ويكفي إلي قد سويت
خالد:والله حرام انت لا تساعديني ولا شي
جود:ويش تبيني اسوي
خالد:حاولي تحسنين صورتي عندها ،ترا انا مو بسيط موظف في وظيفه مرموقه ورومانسي ومشاء الله علي وسيم
جود:انت خل حركات نص الكم منك وانا بحاول
خالد:طيب بصير مؤدب
جود:داخل علينا وقايل ايش غلطان
خالد:ههههههه لا تذكريني
جود:والله فشله لا تنسى
خالد:انت تعرفيني متهور و بعدين بصراحه ما ندمت يا ناس معقوله ان فيه انسان بهذا الجمال كله،حشا هذي ملاك
تمتمت جود لنفسها(والله الملاك اخوها بس لو عنده شويه جراه كان الامور على احسن حال)
كانت ميساء تفكر في حل لهذه المصيبه التي وقعت فيها ،ماذا تفعل فكل يوم يزداد غرقها اكثر ،تساءلت مع نفسها(اقول لرناد و اشوف ايش راييها؟بس رناد حذرتني ولا احسن اقول لجواهر ؟اصلا جواهر الله اعلم ايش صاير لها و ماهي ناقصه ،يا ربي ويش هالبلوى هذا انسان صايع يعني اذا ما شفتله حل باسرع وقت مدري ويش بيصير فيني)
اما خالد وبعد محادثته مع اخته فانه تمتم لنفسه (والله جود مراح تنفعك بشي انا إلي لازم ادبر عمري ،مالي الا سند)
كان سند رجل ولا أي رجل نستطيع ان نطلق عليه رجل المهمات الصعبه اذ انها لا تستصعب عليه مشكله فهو يعرف احوال الفتيات جيدا وكذلك الفتيه وله سوابق عديده لذلك كان هو الحل الوحيد لخالد ،ذهب اليه خالد في المقهى
خالد:سنوووووودي كيف الحال يا قمر
رد عليه بتلك الرنه الغريبه الممزوجه ببحه خفيفه:هلا خلووود ازيك يا واد
خالد:ازييي ،والله زييي ما يسرك
سند:ليه يا كايدهم ليكون عشان الحبارى
خالد:ايه
سند:هذا انتم يا الصقور ما يدوخكم إلى الحبارى
خالد:ههههه وانت الصادق
سند:طيب ويش مشكلتك
خالد:مشكلتي أني احب بنت عمي بس هي صخره لا تحس ولا تتكلم
سند:مشاء الله لها اخوان
خالد:واحد موذي الناس تكفا شره والثاني يا غافلين لكم الله
سيف:اها ترا ذولي الموذيين دايم يعقدون الامور
خالد:تصدق يا سند انه كان ناوي يفقع راسي بالجدار
سند:يو يو هذا موذي خطير جدا
خالد:خل على ربك
سند:طيب والبنت هاذي حلوه
خالد:ايش حلوه والله انها مثل ما يقول الشاعر
اقبلت مثل القمر في كل عين القمر ياخذ من سنا نورها
سند:اها طيب هي رافضتك شخصيا ولا مسويه روحها مؤدبه
خالد:لا هي صدق مؤدبه
سند:اوكي احنا رح نصب اهتمامنا على الاخ الثاني لان الاول يبيله ترويض
خالد:كيف ؟مافهمت
سند:حتى انا ما فهمت راجعني بعد يومين اكون سويتلك خطه محترمه وصدقني مالك الا تمسك عليها صوره ضحكه حركه ما يهم،يعني باختصار تهددها هذولي المؤدبات ما ينفع معهم الا كذا
خالد:طيب بمرك بعد يومين وبليز لا تنساني
سند:لا يا قمر مراح انساك
مخلوق انا والحرن مخلوق فيني ولا تاقف الدنيا على حزن مخلوق
ايه والله يا رناد ولا تاقف الدنيا على حزن مخلوق لانها لو بتوقف كان وقفت من اليوم إلي نويتي تبيعني ،صدقيني يا رنوش ما فيه احد احق مني توقف الدنيا على حزنه ،انا مدري ويش الشي إلي صار مع هذا الشاعر عشان يكتب هذا البيت إلي كل معاني الحزن و الواقعيه فيه بس ادري ان هذا البيت يمكن يشرحلك قليل من كثير
اه يا رناد ترا أي واحد في ذي الدنيا يعرفك ما يقدر ينساك ارجوك مو بس ارجوك انا اتوسل ردي على باي شي على الاقل خليني اعرف انت تقرين رسايلي او تحذفينها ،رناد لا تصيرين قاسيه كذا وحاولي تسترجعين ايامنا وصدقيني مراح تلقينه فيها شي يزعلك بالعكس كانت من اجمل الايام إلي مرت على الاقل عندي اذا كان مو عندك يمكن اذا استرجعتي يحن قلبك شوي ،عموما انا على وعدي وابيك تفكرين والي صار صار و مراح اسالك عنه المهم انك ترجعين لي يا رناد هذا المهم
مجنونك سهيل
فضت رناد الرساله وفهمت معانيها ثم تمتمت لنفسها(يا ربي ويش هل الهم إلي انا فيه كل ما قلت ابي انهي هذي الحيره تتعقد الاموراكثر ،ويش اسوي اذا قلبي يحب فهد عموما مراح ارد عليه مصيره يوم من الايام يياس)
كانت رناد غارقه في احزانها تشعر بان الدنيا قد اتخذتها غريمه لها وبينما هي على هذا الحال واذ براضي مقبل
راضي:رنادوه
ردت عليه بتثاقل:خير
ابتسم:الخير بوجهك ،لكن صراحه شكلك ما تحبين الخير
رناد:ليه بسم الله علي
راضي:كم مره اذكرك بموضوعي وانت ولا بمهتمه
رناد:من قال أني مو مهتمه
راضي:اجل
رناد:اصبر،الموضوع مو بهاذي السهوله
راضي:وانا قايل بتزوج اليوم ،كل إلي قلته دوري على الاقل اعرف البنت
رناد:دورت ولسا ما لقيت وحده متوظفه
راضي:مو ضروري متوظفه على الاقل عندها بيت
رناد:ومنين بتجيب بيت اذا ما عندها وظيفه
راضي:شوفي لي وحده ارمله مو مهم عمرها المهم يكون عندها بيت ملك لها واقولك عادي اذا كان عندها اطفال ولا هي مشكله اذا هم شباب ،المهم انك تتحركين في الموضوع
رناد:ان شاء الله
وعندما غادر الغرفه تمتمت لنفسها (ماني رناد اذا خليتك تتزوج يا راضي)
في هذه اللحظه اتصلت جود ليرد سيف:الو
جود:هلا سيف
سيف:هلا جود كيفك
جود:طيبه وانت
سيف:اذا انت طيبه بكون اكيد طيب
ابتسمت:دوم يا رب ،الا على فكره يا سيف توقعت انت إلي بتاخذ البنات
سيف:كان ودي بس انشغلت،جود رح تتضايقي اذا كلمتك جوال
جود:و ليه اتضايق
سيف:يعني بيكون فيه احراج
جود:لا بالعكس
سيف:طيب عندك جوال
جود:ايه
سيف:ممكن تعطيني رقمك
جود:اكيد**********
سيف:مشكوره،انت تفضلين اتصل عليك في وقت محدد
جود:لا ما عندي مشكله بس عطني رقمك عشان اعرفك لما تتصل
سيف:**********، جود كلميني عن نفسك شوي
واذ براضي مقبل :مشاء الله كلميني عن نفسك هاه
ارتبك سيف وغطا السماعه بيده:راضي ويش فيك
راضي:كمل كمل خذ راحتك
سيف:طيب لو سمحت اخرج شوي
راضي:ليه اخرج
سيف:انا اكلم صديقي الحين في موضوع خاص
راضي:هههههه وتبي صديقك يكلمك عن نفسه والله انك راعي حركات ،كمل خذ راحتك لاني مراح اخرج
سيف:اف اعوذ با الله
ثم امسك بالسماعه من جديد وتكلم بصوت واضح عليه الارتباك:الو
جود:ويش فيك يا سيف وين رحت
سيف:ما فيني شي بس ابي اكلمك وقت ثاني
جود:مع السلامه
سيف:في امان الله
نظر اليه راضي :مراح تتكلم معها الا وانا موجود
ساله سيف وهو مصدوم:أولا من قال أني اتكلم معها ثانيا سلامات ما اتكلم معها الا وانت موجود ليه اعتقد هذا شي خاص فيني
راضي:لا انا خايف عليك طول عمرك مؤدب وفجاه تنحرف ،حرام
سيف :راضي انت عارف كم عمري
راضي:اممممممممممم يمكن 17 سنه
سيف:لا عمري 23 سنه
راضي:مشاء الله العمر كله
سيف:طيب انت عارف كم عمرك
راضي:هذا شي خاص وما احب اقوله لحد
سيف:عمرك 26 سنه،يعني الفرق بينا ثلاث سنين
راضي:مشاء الله عليك شاطر بالحساب
سيف:المهم 3 سنين ما تحسب ما تفرق ،فهمت علي يا راضي
راضي:فهمت بس لو انك ما ركزت على موضوع الحساب كان يمكن افهم اكثر
وعندما حل الظلام وخرج راضي من المنزل كعادته ونام سيف وجواهر كعادتهما ،كان الفرق بينهما ان سيف يضع راسه لينام وجواهر تضع رأسها لتفكر وتبحث الامور مع نفسها ،تمتمت ميساء لنفسها( لازم اليوم اشوف مع طلال زمانه حل لازم احاول اخليه يتركني بدون مشاكل ،بحاول اكون حريصه و ما استفزه)
في هذه اللحظه رن جوال رناد لتجد رقم فهد
رناد:هلا والله
فهد:هلا فيك
رناد:عاش من سمع صوتك
فهد:وصوتك كيفك يا رنوش
رناد:الحمد لله يا احلاهم
فهد:انا احلاهم
رناد:ايه
فهد:اجل انت ايش
رناد:انا إلي احلى من احلاهم
فهد:هههههه في هاذي صدقتي المهم علومك بشري كيف بتكون النسبه
رناد:افكر انسحب واعيد السنه التقرير كله ضعيف انت لو شايف ايش سوى راضي
فهد:ههههههه ويش سوى
رناد:الله لا يرويك الحاره كلها عرفت أني جبت صعيف وقعد يقول ضعيف انت صاحيه انا اصلا قايل انت مالك ومال الدراسه وانا اقول يا راضي خلاص بعوضها ان شاء الله وهو يقول إلي سويتيه لا يغتفر يا ليت جايبه مقبول ،ضعيف وين اصرفه،إلي يسمعه يقول مشاء الله عليه وهو حتى المتوسطه ما كملها
فهد:الحين هو كيف عرف