$وأد مولود لم يلقط انفاسه الاخيرة بعد$

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا اقول واسرد واقعي
اسرد عالمي
اسرد حياتي
اسرد مصيبتي
اسرد فاجعتي الكبري
اسرد يومي الاسود المظلم
الذي كان من المفترض ان يكون عيد ويوم مبارك
لذي المسلمين
يوم الجمعة الموافق 14\8\2009

هنا سوف احكي حكايتي واول مرة تنشر من قبل من عاشها وعانق احداثها

وعنوانها $وأد مولود لم يلقط انفاسه الاخيرة$
فقد اخترت هذا الاسم من بين جنبات عقلي وبنيات افكاري
لانها تناسب حقيقة واقعي
بقتلنا ونحن احياء
دفننا تحت التراب وما زالت فينا روح تلقط
فلنرجع للذكريات الي الوراءفي عام 2009
انا فتاة فلسطينية تعيش في غزة الصامدة
تبلغ من العمر الثامنة عشر سنة
انهيت مرحلة دارستي المدرسية بنجاح
وكان لدي شوق وحماسة شديدين لدخول الكلية
والتخصص الذي احبه
بعد محاولات واقناعات طويلة من أبي لكي يوافق علي تخصصي الفنون الجميلة
كان معارض جدا لانو هناك فيه الحرام الكتير والمعارض لمبادئ وقيم الشريعة
بما ان أبي من رجال الدين المحافظين
ومن الدعويين المشهوريين التي تشهد له الامة الاسلامية والعالم العربي
في مصر وغزة والسعودية
كان خطيب مسجد وامام وشيخ كبير ومعروف
يشهد له بصلاحة امره ودينه وعلمه ومعرفته وثقافته بالدين
وكان استاذا ومدرسا لمعهد اهل السنة والجماعةومدير اسعاف فيها و
مدير مستشقي في بلدنا
المهمممم
وافق ابي علي دخولي الكلية التي اريدها
بشررررررررررط طبعا
ان لا اقترب من كل ما هو محرم ومعارض للشريعة
فسريعا واااااافقت وقبلت وجنتيه وسعدت بذلك جدا
بعد ذلك اسرعت في تقديم
اوراقي في الكلية انا واختي
وكان ذلك يوم الخميس قبل الحدث الاليم الذي صدمني
وقلب حياتي رأسا علي عقب
بعد ذلك...
تبدأ فاجعتي الكبري ويومي الاسود المرير
تبدأ احداثه
بسرعة وقوة وعنف لا منتاهية
يتبع

لا يليق بقصتي بأن اصفها قصة حزينةولا حتي أليمة
فقصتي واقعها اكبر من هكذا وصف
قصة مفجعةواقع اليم وجارح
قصة احدثت فجوة كبيرة في حياتي وقلبتها رأسا علي عقب
قصة تركت اثرا كبيرا وفوهة سوداء بين اضلعي
فاجعة احرقت كل الاخضر واليابس
فاجعة دمرت كل حلم جميل وامل جديد
بالنسبة الي
حدث عظيم نزف كل اجرحي من بعيد
يارب اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها
حسبي الله ونعم الوكيل علي كل ظالم وقاتل ومنافق

سأسرد القصة الفاجعة كاملة وبتفاصييل ادق حتي
تكون واضحة وجلية لكل من يقرأها
فقبل أيام قلائل
قبل الفاجعة الكبري
يوم الاحد بالظبظ ذهب أبي لدوامه كالعادة
مستيقظا باكرا ومفظرا وذاهبا للمستشفي ليكمل ويقوم بواجبه علي أكمل وجه كطبيب
وما هي الا لحظات من دوخوله المشفي ومداواة لبعض المرضي والمصابين
اذ تأتيه ورقة من الحكومة المقالة الظالمة(حركة المقاومة الاسلامية حماس)
التي تتدعي الدين والاسلام زورا وبهتانا وهي والله الدين والاسلام براءء منهم
تأتي ورقة تقول يجب تسليم مفاتيح المسجد(مسجد ابن تيمية)
الي وازرة الاوقاف
طبعا جن أبي جنونه وغضب غضبا شديد
من سنين وهم لا يتركونه في حاله يأتون له من هنا وهناك
لكن أبي معروف ومشهور بقوة الشخصية والدين القوي
فلا يخشي في الله لومة لائمكان لا يخاف من احد الا من الذي خلقه
كان كالسيف في قوة دينه
وكالمطر الغزير في نشر دعوة الله في الارض
كالاسد في ميدان الوغي
لا يخاف ولا يخشي بشري ابدا
كان الناس يحبونه ويحبون التعلم عنده لثقته وصلاحه
ودينه واخلاقه العالية والراقية
كانوا يتجمعون حوله في كل درس وخطبة وجلسة ليتعلموا منه في هذا المسجد
الا ان هذه الحكومة الظالمة تكره هذا الأب الذي افتخر به وبقوة وعنف
فقد كانت تكن له كل انواع الحقد والحسد والكره والبغض لانه لا يمشي كما يريدون
بل يمشي كما قال الله ورسوله فقظ
فرجع ابي الي البيت بهدوءه الذي يسبق العاصفةيأكل ويشرب وينام وهو ليس معنا
يفكر ويسرح كثيرا
معنا جسدا لا روحا وفكرا وعقلا
ومر اليوم بسلام والحمد الله
الي ان جاء يوم الثلاثاء معاد درس العقيدة في المسجد
قال أبي وردد كلمات ابكت العيون وخشعت الابصار لها
قال لن نسلم ولن نستسلم فضربة سيف في عز خير من ضربه سوط في ذل
فالعز عز التقوي
والدين دين الاستقامة فمن رضي غير الاسلام دينا ومنهجا وشرعا
سخطه الله سخطا ما بعده سخط
وسنفدي دين الله ودعوة الله بدمائنا واوراحنا وحتي ولو علي قطع ارقابنا
بكي الناس وردد الجمع الله اكبر الله اكبر
الله مولانا ولا مولي له
الله مولانا ولا مولي له
وقال ايضا أبي انه سيخطب خطبة يوم الجمعة
تظهر الحق وتزهق الباطل
تفصل وتميز المنافقين من المسلمين
خطبة بعنوان الوصايا الذهبية لحكومة اسماعيل هنيةخطبة يظهر فيها زيف حركة حماس ومنافقتها وخداعها للشعب والعالم اجمع
بمقاومتها المزيفة والمزورة ...
فانتهى درس العقيدة بكلمات التوحيد
وصوت المجاهدين
والله واقسم الاسلام برئ من هكذا افعال وتصرفات وفواجع

حسبنا الله وعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

ملاحظة\
لا تقولوا لي
لا تحكي ولا تفتي في السياسة
فالواقع الفاجع كان اكبر من انفسنا
واقعنا اجبرنا علي الخوض فيها
ومعانقتها عناقا اليما وجارحا

يوم الخميس قبل الفاجعة بيوم
كالعاادة التجمع العائلي
والاجواء العائلية ظاهرة في بيتنا
المكون من اربع طوابق
في كل طابق شقتين
لاعمامي واخي المتزوج وبيت جدي
الفرحة تعم اجواء البيت
نساء واطفال وشباب العائلة
اعمامي ونسائهم واطفالهم
ونحن الفتيات والبنات كان لنا تجمعنا الخاص
بعيدا عن اعين اهلنا
نأكل ونشرب ونمرح ونضحك ونتشارك مع بعضنا
ايامنا ولحضاتنا
كان يوم الخميس من اروع الايام عندنا
لانه يأتي كل افراد عائلتنا الكبيرة لتجمع والسهرة
هنا
كعادة اي اسرة فلسطينية ممتدة
كان بالنسبة لنا يوم مميز وله طعم خاص
في قلوبنا
نشعر انه يكسر روتين اسبوعنا
وايامنا في تجمعنا هذا
وجاء الاهل
والاصحاب لمواساة أبي والوقوف معه بجانبه
وجاء اخوالي اخوة أمي يسلموا عليه ويقبلوه
تقبيلا شعرت انه الوادع الاخير
لا ادري لماذا كانوا يفعلون هذا
كان لديهم احساس بانه هذه اللحظات الاخيرة
لمفارقة أبي ورحيله عن هذه الدنيا
فعلا كانت صدمة لي
بكل معني الكلمة
لم اكن اتوقع بأن ياتي اليوم
الذي يموت فيه أبي قبلي
وقبل ان يخطبني ويزوجني ويزفني اللي زوجي
مثل اخي الاكبر واختي الكبري
رحل ورحلت كل ذكرياتنا معه
رحل وترك لنا في انفسنا جرحا لن يندمل ابدا
لعنة الله علي من كان سبب في
ذلك
وبعد انتهاء تجمعنا العائلي ومغادرة كل منا الي بيته
ليهدأ وينام من بعد هذا اليوم الشاق والممتع
فقد شعرنا بعزة الاسلام والمسلمين في الاجواء حولنا
شعرنا باننا مولودون من جديد
نلقط انفاس العزة والدين والاسلام
كانت اجواء الفرحة والسرور والضحك تملا المكان والبيت
شعرنا ان الله معنا وما زال معنا
طالما اصبحنا وامسينا مسلمين
مؤمنين بالله ورسوله
انتهت هذه الاجواء علي خير
والحمد الله علي كل حال
فتـأتي اللحظات الحاسمة في اليوم الذي يليه
يوم الجمعة
يوم القصة الفاجعة
والمصيبة العظيمة
ياتي يوم لا ولن ينساه احد من افراد عائلتنا
يوم اسود مظلم مقيت
لحظات خوف وذرع وهلع فظيع
لحظات لم نتوقع ان نعيشها في يوم من الايام
ولكن طالما نحن مسلمين وديننا الاسلام
يجب ان نبتلى
ويبتلى المؤمن علي قدر دينه
فاذا كان في دينه قوة كانت المصيبة اقوي وافجع
واذا كان في دينه الشئ القليل يبتلى علي قدر دينه
وطبعا كل هذا امتحان واختبار وابتلاء لنا
من الله
لكي يرا هل سنشكر ونشكر ام نجزع ونخاف وينقلب الامر ضدننا
ولكن الحمد الله كنا اكبر من المصيبة والفاجعة الكبريصبرنا واحتسبنا الاجر عند الله تعالي
صبرنا وقولنا ورددنا ان الله وانا اليه راجعون
لا حول ولا قوة الا بالله
حسبي الله ونعم الوكيل
قدر الله وما شاء فعل
اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها
هكذا كانت ألستنا تردد وتقول
هكذا كنا نحن افراد العائلة
اكثر صبرا وايمانا واحتسابا ولا نزكي انفسنا والله بكل شئ عليم
والحمد الله علي كل حال

يتبع

بالفرقة اتختمت افراحنابالموت وخراب الديار انتهي يومنا
وبالجروح والالام حان نومنا
يوم الفاجعة الكبري
صباح الجمعة شمس مشرقة
علي صوت تغريد العصافير استيقظنا ولكن للاسف
نمنا ويا ليت نمنا بقينا اخر الليل علي صوت النار والقصف والرصاص
من كل صوب وناحية باتجاه بيتنا
بيفكرونا يهود ويحسبون ااننا اعداء الله يفعلون بينا كل هذا
حان موعد خطبة الجمعة والناس تجمعت وتجمهرت
لحضور الوصايا الذهبية
كان هذا اليوم من اكثر الايام تجمع الناس فيه
من كل انحاء قطاع غزة ليشاهدوا ويشهدوا هذه الفاجعة الكبريوالمصيبة العظمي
تم القاء الخطبة من قبل ابي رحمة الله عليه
القى اخرررر خطبة له في حياته
خطبة يشهد له بها امام الله عزوجل ليحاججهم علي افعالهم
وتصرفاتهم وزيفهم وبطلان اعمالهم وأهم ما جاء في الخطبة بعد القاء الوصايا الذهبية
اعلن أبي فجأة وبكل قوة وصرامة
ولادة المولود الجديد
الا وهي(الأمارة الاسلامية في اكناف بيت المقدس)الخبر الصااااعق الذي صدم الناس والحكومة الظالمة
كانت لهم مفاجأأة وصدمةةةة كبيرة بكل معني الكلمة
ولكن للاسف لم يلقط هذا المولود حتي انفاسه الاخيرة
ووؤد وقتل ودفنوه حيا قبل حتي ان يولد وينزل الي هذه الدنيا ليراها
يتبع

رجع أبي رحمة الله عليه من خطبة الجمعة محاطا بشباب واناس يحمونه
من خطر وتوقع هجوم من قبل الظالمين
فبعد القاءه الوصايا الذهبية واعلانه ولادة المولود الذي لم يخرج
الي الدنيا الا وقتل
رجع ولم يكن في نفسه شئ وجوع ليتغدا كما اتعودنا
دائما يأتي اخي وزوجته واختي وزوجها وبنتها التي في الصورة عندي
لنجتمع علي طاولة الغداء
للاسف لم يحصل هذا ابدا
ولأول مرة في تاريخ حياتنا
جاء ابي ليغض في نومه ولكن لم يكن ليذهب لينام
الا ليرتاح من الجهد الذي بذله اليوم في القاء الخطبة
وبعد ساعات قلائل
سمعنا صوت اطلاق نار ورصاص حول المسجد
حيث كان هناك شبابنا يتعلمون ويحرصون المسجد
يتوقعون لحظة غدر كما تعودوا دائمامن الايدي الغادرة والظالمة
اطلقت وشنت حركة المقاومة الاسلامية اسحلتها
وهجومها علي المسجد والبيت الذي كنا نعيش فيه
الي ان اقترب موعد صلاة العصر
جاء اخي مسلح يقول لأبي لا تذهب لصلاة العصر
فالمسجد محاصر بالمنافقين
ومعاهم الاسلحة والرشاشات
فصرخ ابي في وجه اخي ونهره
قال له كيف تريدني ان اخطب هكذا خطبة واهرب كهروب النعجة
وقال ساخرج واذهب واصلي فأنا لا اخاف من احد
ولا اخشي في الله لومة لائم
وفعلا ذهب ابي تحت ناظري وتوضا واستعد للصلاة
وعلي جراءة ومرائ من الكل
خرج من البيت كالاسد الصارم
يذكر الله
كنت اراقبه من شباك بيتناخرج وكأن لا يوجد شئ
لا صوت رصاص ولا رجال منافقين يحاصرون الشارع
كان المسجد قريب من البيت جدا
علي مسافة عشر خطوات
وصلي ابي العصر مع عدد قليل من الناس
كانوا خائفين ان يأتوا ليصلوا من صوت الرصاص
وتم الصلاة بحمد الله
ورجع ابي الي البيت وقال لأمي جهزي الغداء لي وللشباب الذين هنا
وفعلا حضرت امي الغداء وتغدوا وكان اخر غداء لهم واخر طعام يدخل افواهم
وما هي الا لحظات قليلة بعد انتهاء الغداء
حمي الوطيس واطلاق النار
علي المسجد
قتل ودمار وتخريب
بالرشاشات والصورايخ والاربي جي هات
والقنابل
حبسنا نحن النساء والاطفال في الطابق التاني وأبي وزوج اختي والشباب
في الطابق الثالث
وحصروا البيت واقفلوا باب البيت الكبير بسلاسل
لكي لا نخرج
شوفتهم هكذا ظلم وقتل وتفنن في ذلك
واعلنو علي المكرفونات قتل كل يتعدى طريقهموفعلا اطلقوا النيران في كل مكانحول المسجد والبيت
وكان المسجد مملوء بالشباب المجاهدة ليلقوا مصرعهم كلهم
ومنهم ابن عمي واعتقال اخي وابن عمي الاخر وابن خالي
وعدة شباب
ونحن النساء والاطفال في اخر لحظة خرجنا من الباب الخلفي للبيت
وخرجنا من بيت لبيت وسط زحام المسلحين المنافقين
وكنا نسمع غلظهم وقهرهم وحقدهم علي أبي رحمة الله عليه
الي ان وصلنا الي بيت خالتي في شااارع بعيد عن كل هذه المزاحمات
وصلنا وقلوبنا ترتعش
لم نكن نتوقع ذلك ابدا
موت وخراب ديار وتفجيرات ورصاص وقصف ومعاملتنا كأننا يهود
قصف البيت علي كل من فيه
من أبي وزوج اختي وبقية الشباب الذين كانوا معه
وكل من كان في المسجد اما قتل مثل ابن عمي وخالتي
او اعتقل ومنهم اخي وابن عمي الاخر وابن خالي

["]وفي اخر الليل عندما هربنا عند خالتي
سمعنا اخبار واشاعات كاذبة
لم نعد نصدق من هو حي ومن هو ميت
الي ان جاء الخبر اليقين صباحا علي شاشات التلفاز والاخبار والنت
الصدمة الكبري والمصيبة العظمي
والكارثة الاليمة
ان ابي رحمة الله عليه زعيم السلفية الجهادية في غزة قتل
ومن معه
فجاء اعمامي واخوالي ليبشرونا بخبر استشهادهم جميهم
وانهم لم يستسلموا ومثواهم الجنة ان شاء الله
فقد قال رسول الله صل الله علي وسلم
من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد)
وهم قتلوا من اجل كلمة الحق
كلمة التوحيد
كلمة لا اله الا الله
محمد رسول الله
قتلوا بحقها
جاء الصباح علينا كاننا في عالم اخررر
احداث تتصارع
هدوء ثم عواصف
نيران ورصاص وقتل ودماروخراب في كل مكان
خرجنا من بيتنا ولم يكن معنا شئ
لا مسكن ولا ملبس ولا اكل ولا فلوس ولا اي شئ
دمروا البيت تدميرا
وخربوا المسجد خرابا كانه حرام
وفجروا سيارة ابي واخي تفجيرا فطيعا ومشينا
لاااا ولم يعجبهم الامر هكذا فقظ
بل وبعد شروق الشمس صبيحة يوم الجمعة
اكتشفوا ان ابي حي ويرردد اسمه ويشهد ان لا اله الا الله
ومحمد رسول الله
واصبعه السبابة مرفوع
فقتلوه بدم بااااارد
ومثلوا في جثته وشوهوها
ونقلوها الي المستشفي ومنعوا اي احد من الاقتراب منها
او النظر اليها
حتي نحن
ومنعوا عمل جنازة له
واجبرونا ان نفعلها اخر الليل حتي لا يشهدها احد
ولكن خاب ظنهم خااااااااب\فقد شهدها الاللااااااااااااف من الناس
جاءوا ليشهدوا شناعة فعلهم وبشاعة تصرفهم
فصلي عمي صلاة الميت علي ابي وابن عمي وزوج اختي وخالتي
والجمع من خلفه
وانتهت لحظة فراقه للدنيا
وقد حرمونا من رؤيته
حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
حسبي اللهم ونعم الوكيل عليهم
حسبي اللهم ونعم الوكيل عليهم
وبدأت مراسم العزاء ترسم
وياتي الناس للعزاء في بيت عمتي
ونحن بلا مـأوي ولا مسكن ولا ملبس ولا شئ
خرجنا من هذه الفاجعة بمووووت عمود بيتنا وخراب
يتبع
الفصل الاخير من الفاجعة الكبري

الحمد الله والصلاة والسلام علي ما لا نبي بعده
نحمد الله ونشكره علي ما نحن فيه الان
بعد انتهاء ايام العزاء
قمنا بتأجير بيت لنا عائلة الشيخ
وقام كل واحد من اعمالي وجدي بتأجير بيت له
بعد دمار بيتنا بالكامل
بأربع طوابق
واالحمد الله نحن من عائلة ميسورة الحال
اشترينا كل ما يلزمنا من ضرويات لنا
ومشت ايام العزاء بكل هدوء وسلام
فمن هول الصدمة ما عدنا نعرف ما ننطق غير
ذكر الله كتير والصبر
واشكر شكر خااااااااااااص لأمي ربنا يحفظها
فهي بعد الله تعالي كانت سبب في صبرنا وعدم جزعنا
نحن واخوتي وكل اعمامي واخوالي وكل الناسفقد صبرت وقالت الحمد الله
اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها
وايضا اشكر اختي التي مات زوجها ايضا هي صغيرة السن في الثالثة والعشرين من العمر
ربنا يحفظ لها بنتها وفاء
فانهن بجد يحسدن علي صبرهن وشكرهن وحمدهن الله كتير
كانن سبب في وقوفنا علي ارجلنا من جديد
بالصبر والايمان والاحتساب
ما شاء الله
ربنا يحفظهن
وهكذا عشنا حياتنا نكمل مسيرة العطاء التي انتهت بوفاة ابي رحمة الله عليه
ومن معه
تعلمنا اننا بقول الحق والصدح به
نلقي رضا الله وطاعته
واننا بالصبر والايمان والاحتساب نكسب الاجر بذلك ان شاء الله
ونفتخر كل الفخر انهم ماتوا بهذه الطريقة
فالمؤمن يبتلي علي قدر دينه والحمد الله رب العالمين
اترككم الان بالصور
صور الفاجعة الي حصلت معانا
ودمرتنا تدميرا نفسيا والحمد الله نجحنا في تخطيها
واخيرا اقول
حسبي لله ونعم الوكيل علي كل ظالم ومنافق وكذاب
ولا حول ولا قوة لنا الا بالله
وانا لله وانا اليه راجعون
اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصتي المفجعة التي بقيت وستبقي
ذكري سوداء في حياتي
مع تحياتي لكن
شيماء عبداللطيف خالد موسي
ام نور الدين وشيماء
الملاك الطموح

شوشو والله عم ابكي ما قدرت اوقف بكي طول ما انا عم اقرا القصة والله تاثرت كثييييير بس والله ابوكي رجل حق رجل دين والله افتخر كثيييييرا لامثاله ولي الشرف العظيم ان اقرا قصة هذا الرجل العظيم هذا الرجل البطل هذا الرجل الدي لم اجد الكلمات المناسبة لاعبر عن شجاعته عن قوه عن تضحيته من اجل كلمة الحق الله يصبركم على فراقه يا شوشو و الله رح يجازيه بالفردوس الاعلى ابوكي مات على حق ابوكي مات شهيدا فهنيئا له

لا اله الا الله .
حسبي الله ونعم الوكيللللللل
والله قصة كثييييييؤ محزنة والله بكيتني شوشو
حصلك كل هذا حبيبتي ولساتك صامدة
برافو علييك انت قوية قوية قوية
كثثثثييير الله اعوضك خير
اختكي التي تحبك في الله زيزو
بحبك والله

انتي روووووووووعة وابوكي ارووع.
يسلمووو اديكي

الله اكبر .. حسبي الله و نعم الوكيييييييل ..
انا ما تحملت قمت ابكي .. كيف صبرتي
الله يقويك و يعافيك و ينصرك على الأعداء .. ياآاآاآارب

تحياآاآاتي الماسه

حسبي الله على كل من خان الاسلام
ان شاءالله تلاقيه بالجنه
القصة محفوظة عندي باللاب توب

حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

مش معقوووووووووووووووووله حسبى الله ونعم الوكيل فيهم وكلت فيهم ربى لقد ابكيتنى العجيب فيكى كيف كل هذا الصمود سبحان الله وامك واختك جعلكم الله من الصابرين Sad