ابواااااااااااااب الامل(...
اليوووم حبيباتي حبيت اشاركم بتجربتي المتواضعة في هذه الحياة
تجربة خلتني اكتشف ان الانسان ما دام في الحيااة فمازال لديه امل لكي تشرق حياته بشمس الافراح وتنجلي عنه غيوم الهموم والاحزااااااان...)
////////////
فتاااااااة اخرى مختلفة///////////
فبل ان ابدا في سرد قصتي هذه اتمنى من الله ان يشفي كل مريض وان يجعل امهاتناااااا من نساااااء الفردوس الاعلى خاصة امي الغالية لانهاااااا بصراحة عانت معي ........
بدات حكايتي هذه في صبااح احدى ايام الصيف الحار ل1995 وبالضبط يوم09 من اغسطس عندمااااااا ولدت ... كانت ولادة عسيرة جعلت امي المسكينة تغيب عن الوعي 8ساعات كاملة ..وبالرغم من ذالك فاني اذخلت الفرحة في نفس عائلتي التي اختارت لي اسم جميلاااا "زينب" ...ولكن تلك الفرحة تحولت بعد اسبوع من ذلك لفرع وخوف كبيير حيت اكتشفت عائلتي ان طفلتهم الجميلة الصغييرة تعاني من مرض الربو المزمن وضيق تنفس اضافة الى نقص في المناااعة حيت كانت درجة حرارتي ترتفع الى درجات خيالية من السخونة...
فطفلتهم الصغيرة التي لم تجتز شهرها الاول بعد كانت تصاب بالحمى اكتر من مرتين في الشهر
نعم كنت دائماااااااا طريحة الفراش وكان ابواي المسكناين دائماااااا ما ينتقلون من مستشفى لااخر لكن دون جدوى فكانت امي تمضي الليل كله وهي تحاول خفض حرارتي جسمي الصغير الملتهب بنيران الحمى باستخدام الكمادات والادوية ... واستمرت هذة الطفلة في الترعرع يوما بعد يوم ومرضها دائما كما هو "الحمد لله" ولما وصلت زنوبة سن السادسة ذخلت الى حجرة الدراسة ولكن مرضها غالبا ما يكون غيابها اكبر من حضورهاااااااا ... الشيء الذي جعل مستوها الدراسي ضعيفاااا نعم ضعيفا فالحمى وضيق التنفس دائما ما ينهش جسدها الابيض النحيف وبالرغم من ذالك كانت طفلة جميلة كلهااااا براءة كانت ذا عينيني عسليتين وشعر بني فاتح مائل للاشقر وبشرة بيضاء كالثلج ...
ومرت السنوات واصبحت تلك الطفلة فتاة مراهقة في 14 من عمرهاااا وبالضبط في 3 من الاعدادي لاحظت زينب وعائلتها ان كثرة مرضها بدء ينقص تدريجيا وانا ازمات ضيق التنفس اختفت بعد ان وصلت مرحلة البلوغ ...نعم هذا ماحصل ولكن بقيت مشكلة واحدة زينب فتاة كسولة وغير مجتهدة في دراستهاااا بسبب كثرت غيابها ومر عام اخررررررر...
وها زينب وصلت الى الثانوية هنا وقفت زينب وقالت بعد ان شفاني ربي بعد هذه السنوات الطويلة لابد وانه اعطاني رسالة قوية لذا يجب عليا التغير ...(..) اجتهدت زينب وكافحت وبدات تتقف نفسها وتحاول ان تصنع من نفسها فتاة اخرى مختلفة فتاة مؤمنة اكثر فهي كانت تهمل صلوات والتقرب من ربها .. وان تكون فتاة ذات شخصية اقوى فتقتها كان مهزوزة وضعيفة وذلك من خلال تقتها بنفسها وقدراتها ..والاهم فتاة مجتهدة مهتمة بدراستهاااااا ودروسها ..(..)
//بالفعل مر الاسدس الاول من السنة الدراسية وتفاجئت زينب بكونها احتلت المرتبة الاولى في قسمها وهنا شمرت زينب على ساعديها واجتهدت وتابرت وبدات ترسم احلام كبرى لحياتها و جعلت لحياتها اهداف تسعى لتحقيهاااااا وهي الان في اول سنة لها في الجامعة تجتهد وتابر لحقق حلمها الاكبر في هذه الحياة بل اكثر من ذالك اقتربت من ربها اكثر فاكثر...ما اردت ان اوصله لكن انكن مادمتن في الحياة هناك امل للتغير فانا غيرت حياتي 180 درجة من جميع الجوانب الدينية الشخصية والنفسية ...لذا اختي لاتفقدي الامل فالله غفور رحيم وخير مثال انا لقد شفاني بعد سنوات من المعاناة والمرض ...فرجاءا حبيباتي لا تفقدن الامل وجعلن قاعدة
"مادمت في الحياة فمازال هناك امل" شعارا لكن في هذة الحياة فرحمة الله وسعت كل شي وجعلن تقثكن بالله كبيرة ...تحياتي المحبة لكن زيزووو
شكرا جزيلااااااا غاليتي مياااااارعلى الفكرة الرائعة"الحمد لله على كل شيء اشكر الله عز وجل على نعمة الصحة والعقل واحمده على كل النعم التي انعمها علي "