الموضووع يخص فئه قليل من مجتمعنآ
وظواهره الغريبة التي انتشرت في زمننا هذا
زمن الفتن
والظواهر الذي حرمها ربَّ الكون
قال تعالى*ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم *
اصبحت هناك العديد من
الظواهرالاجتماعية الغريبة
والدخيلة على مجتمعناالعربي والاسلامي
لم نكن نسمع بها من قبل
او نتخيل حدوثها في مجتمعاتنا العربية*
ولكن السؤال؟
لماذا اصبحت منتشرة؟
هل هو قلة الوازع الديني؟
او تمرد على المجتمع وعادته وتقاليده؟
ومثال على هذه الظواهر...?!
ظاهر الايمو *^عبده الشيطان^ وظاهره البويات ^
يعني المتشبهات بالرجال ^
ولاننسى ايضا الرجال المتشبهين بالنساء
الجنس وليس قفط تلك ايضا بل في الملبس
والموضى وحتى بعض الكلام والسلا م وغيرها
من سلبيات ...؛ وغيرها وغيرها من الظواهر ...*
والعادات الدخيله من الأجانب مع الاسف ناخذ منهم
سيئاتهم وننسى *افكارهم العلميه واختراعاتهم*
ولكن هذه الظواهر *لها عدده اسباب...؟!
[ 1-التربية هي أحد أهم وظائف الأسرة،
وتختلف درجة الوعي التربوي والحرص
على التنشئة السوية من أسرة إلى أخرى،
وقد يؤدي تبني أنماط معينة من الأساليب التربوية
إلى ظهور مشكلات متعددة .
دور الأساليب التربوية غير السوية
في المشكلات الأسرية:
عندما يجهل الوالدين _أو يتجاهلا _
أهمية تربية وتنشئة الجيل المسلم عامة
وأبناءهم خاصة على القيم والمبادئ الإسلامية
،وما يمكن أن يشكله هذا الجهل وذلك التجاهل
من خطورة على الفرد والأسرة والمجتمع ،
فإن من شأن ذلك أن يساهم في زيادة المشكلات*
_ اضطراب العلاقات الأسرية نتيجة للتخلي
أو التقصير في أحد جوانب التربية المختلفة ،
وما قد يشمله ذلك من تحميل أحد أطراف
العلاقة المسؤولية عن هذا التقصير
- أن الأسر الجاهلة والمقصرة بأهمية تربية
الأبناء على القيم الإسلامية تخرج للمجتمع
أفراد يعنون من قصور في أحد الجوانب
المختلفة للتربية ،وهؤلاء بدورهم سيحملون
مسؤولية بناء أسرة ومجتمع مسلم
[2-ضعف الوازع الديني ،والبعد عن منهج الله ،
وعدم تطبيق حدود الله في حياتنا
الأخلاق دعامة أساسية في بناء الفرد سوية،
وأي خروج عن القيم الخلقية الإسلامية من
شأنه أن يحدوث *كل هذه الظواهر
[3-. إن الصحبة السيئة من أخطر
الاسباب التي تواجه الشباب
؛ ولذا يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-:
"المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل"
(رواه أبو داود والترمذي وإسناده صحيح.
[ 4- ولا ننسى ايضا التكنلوجيا
في عصرنا الحالي كما نها لها
سلبياتها الكثير ومع الاسف الشديد*
وهذي بعض من سبل العلاج.،.،.،.،.؟
وإذا كان واقع الشباب المسلم على الصورة
التي سبق الحديث عنها،
فما هو السبيل الذي
ينبغي السير فيه للخروج من هذا الواقع
المؤلم والمؤسف
[1-لا شك أن تجاوز هذا الواقع
لابد فيه من تضافر كافة الجهود
الفردية والجماعية لإصلاح أوضاع
الشباب المسلم للخروج به
من الحال التي آل إليها، والأخذ بيده إلى جادة
الرشد والصواب، ولعل مما يساعد على ذلك:
[ 2-العمل على إيجاد القيادات الرشيدة والحكيمة،
والعاملة وفق شرع الله ومنهج نبيه،
كحمل أمانة الأمة وإخراجها من المآل
التي أفضت إليه
[ 3- توفير فرص العمل للشباب،
والقضاء على البطالة،
وفتح أبواب الإبداع أمامهم ليستطيعوا خدمة
أنفسهم وأمتهم
[4- سد أبواب الفتن وطرائق الفساد وسبل الانحراف
، واستغلال أجهزة الدول وخاصة
الإعلام في توجيه الشباب ثقافيا
وعلميا واجتماعيا بما يليق بأمة
تحمل هم إصلاح نفسها أولا ثم إصلاح العالم كله
5[ العمل على غرس عقيدة الإيمان بالله واليوم الآخر،
مع زرع خوف الله ومراقبته في نفوس الشباب،
وتربيتهم على الرغبة فيما عند الله
من الأجر والثواب. إضافة إلى تزويد
شباب اليوم ورجال الغد بالقيم الإسلامية
التي تحافظ على أصالة أمتهم وتراثها،
مع الدعوة إلى الانفتاح على تجارب الآخرين
والاستفادة من كل ما فيه خير وصلاح.
[ 6- العمل على ربط شباب الأمة بعلمائها
وأصحاب الشأن فيها،
وتنمية حب العلم والعمل في نفوسهم،
والحرص على إبراز شخصية الشاب المسلم
بصورة المسلم الحقيقي، الراغب في إعمار الكون .
*....وأخيرًا فإن ما نسعى إليه هو أن
نربي شبابًا تقيًا ورعًا
عالما مجاهدًا، بصيرا بأمور دينه
ودنياه يعتز بهويته وانتمائه
إلى إسلامه، وتراث أُمته،
ويقود أمته بالعلم والدين لتستعيد
مكانتها التي كانت تتبوؤها والتي
خلقت من أجلها وهي قيادة
الدنيا والأخذ بيد الخلق إلى سبيل السعادة في الدنيا والآخرة....*
والسلام عليكم ورحمه الله....،،