باسم الله الرحمن الرحيم
(عائشة بنت الصديق رضي الله عنها)عائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما
من تولتها سهام الرافضة الشيعة بالسب والطعن والقدح
في شرفها رضي الله عنها وارضاها
من انزل الله براءتها من فوق سبع سموات في قران يتلى الى يوم القيامة
عندما اتهمها بغض المنافقين في شرفها
فنزل جبريل الامين على خير المرسلين بهذه الايات
قال تعالى
( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم)
هي عشر ايات كريمات في سورة النور
تبرئ ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها اذ سمى ربنا تبارك وتعالى
مايقوله المنافقون بالافك المبين والبهتان العظيم
وهذا براءة من ربنا تبارك وتعالى لهذه السيدة الطاهرة العفيفة
لكن الشيعة لايعترفون بهذا فهم كفروا بماانزل على محمد صلى الله عليه وسلم
باعتراضهم على هذه الايات البينات
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
من هي عائشة
هي عائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنه
وصاحب رسول الله في الغار وامها ام رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية
رضي الله عنها
التي قال فيها رسول الله المؤمنين عائشة الله عنها: "من أحب أن ينظر إلى امرأة من الحور العين، فلينظر إلى أم رومان
ولدت في مكة قبل الهجرة بتسع سنين وتزوجها عليه السلام
في المدينة بعد الهجرة
لم تدرك الجاهلية انما ولدت في الاسلام
تربت رضي الله عنها على فضائل الدين وتعاليمه السمحة في ظل ابوين كريمين يحبون الله ورسوله
خطبها صلى الله عليه وسلم من ابيها وتم الزواج في المدينة بعد معركة بدر الكبرى
وفرح السلمون بالنصر وازدادت فرحتهم بزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عائشة
وصلت رضي الله عنها الى بيت النبوة عند خير الخلق عليه السلام
وعاشت رضي الله عنها في بيت محمد صلى الله عليه وسلم زوجة صالحة
تشد من ازر زوجها وتعينه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل عليها
مبتسما وكان لايطيب له المقام الا في بيتها رضي الله عنها
فضائل السيدة عائشة رضي الله عنها
( أن جبريل عليه السلام جاء بصورتها في خِرقةِ حرير خضراء إلى رسول الله فقال إن هذه زوجتك بالدنيا والآخرة).
رواه الترمذي وصححه الألباني.
ومن فضائلها: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً قط فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا عائشة إنه ليهون على الموت أني قد رأيتك زوجتي في الجنة) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 23/ 39.
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه تعالى عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك؟ قال عائشة. قال فمن الرجال؟ قال: أبوها. قلت ثم من؟ قال: عمر بن الخطاب، فعد رجالاً) متفق عليه.
ولما تكلمت إحدى نساء النبي صلى الله عليه وسلم في عائشة رضي الله عنها قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة). أخرجه الشيخان (الشيخان هنا هما البخاري ومسلم)
وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها : أنه لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي، فأذن له
(ثقل) يعني اثقل عليه المرض
وقالت عائشة رضي الله عنها: توفي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي نوبتي، وبين سحري ونحري، وجمع الله بين ريقي وريقه، قالت: دخل عبدالرحمن- ابن أبي بكر- بسواك فضعف النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فأخذته، فمضغته ، ثم سننته به
لانه كان عليه السلام يحب السواك فلما راه في يد عبدالرحمن بن ابي بكر اراد عليه السلام ان يستاك به
فعرفت عائشة انه عليه السلام انه يريد السواك ولكن من شدة مرضه لايقدران ياخذه
فاخذت هذه المراة الصالحة السواك وغسلته ثم سننته ثم مضغته وسلمته لرسول الله الذي فرح به واستاك به عليه السلام
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن فضل عائشة على النساء، كفضل الثريد على سائر الطعام) رواه ابن أبي شيبة والإمام أحمد والبخاري ومسلم.
ومن فضائلها أن النبي صلى الله عليه وسلم مات في بيتها ودفن في بيتها وقد حفت الملائكة بيتها وقبض ولم يشهده غير عائشة والملائكة
قال عروة بن الزبير : ما رأيت أحداً أعلم بالقرآن ، ولا بفريضة، ولا بالحلال ولا بالحرام، ولا بفقه، ولا بطب ولا بشعر ولا بحديث العرب ولا بنسب من عائشة
ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بكراً غير عائشة رضي الله عنها.
وأخرج الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: "كان الناس يتحرّون بهداياهم يوم عائشة؛ يبتغون بذلك مرضاة رسول الله ".
وذلك لعلمهم بمكانة عائشة رضي الله عنها
وأخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي سلمة أنه قال: إن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله يومًا: "يا عائش، هذا جبريل يقرئك السلام". فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى. تريد رسول الله
اصعب مرحلة عليها رضي الله عنها حادثة الافك
التي افترى فيها المنافقون على ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها كذبا وبهتانا عظيما
ولكنها صبرت حتى انزل الله براءتها من فوق سبع سموات في قران
يتلى الى يوم القيامة قال تعالى
(إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
وهي سبع عشر اية كلها براءة لام المؤمنين عائشة مما رميت به من الافك
والعجيب ان الشيعة لازالو يرددون هذه الفرية وقد توعد الله من يرميها بالعذاب العظيم
الله خالق السموات والارض ورب كل شئ ومليكة يبرئ عائشة
وهؤلاء الشيعة يكذبون الله ورسوله
الا تبا لعقول لاتفقه
ظلت رضي الله عنها وفية لدينها بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
تعلم الناس الدين ويستشيرها كبار الصحابة في كل الامور
الى ان توفيت سنة58للهجرة ودفنت في البقيع في المدينة المنورة رضي الله عنها