ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
♥️اهلا وسهلا بك ♥️عزيزتي الزائرة♥️ يشرفنا ويسعدنا جدا الانضمام الينا..♥️
سارعي بالتسجيل ولن تندمي ابدا♥️ ♥️هنا كل المتعة والفائدة..
♥️هنا انا وانتي وغيرك..من جنس حواء ♥️هنا حب ..اخلاص..صداقة..
♥️هنا يوجد لدينا علبة دردشة للتواصل ..مع الجميع في جميع انحاء العالم
هنا الرقي والتميز والابداع.,♥️ ننتظر تسجيلك بشوقღ
مرحبين بك وسعداء بتواجدك بينا..
♥️~ادارة منتدى الملاك الطموحღ♥️~
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
♥️اهلا وسهلا بك ♥️عزيزتي الزائرة♥️ يشرفنا ويسعدنا جدا الانضمام الينا..♥️
سارعي بالتسجيل ولن تندمي ابدا♥️ ♥️هنا كل المتعة والفائدة..
♥️هنا انا وانتي وغيرك..من جنس حواء ♥️هنا حب ..اخلاص..صداقة..
♥️هنا يوجد لدينا علبة دردشة للتواصل ..مع الجميع في جميع انحاء العالم
هنا الرقي والتميز والابداع.,♥️ ننتظر تسجيلك بشوقღ
مرحبين بك وسعداء بتواجدك بينا..
♥️~ادارة منتدى الملاك الطموحღ♥️~
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ {*_*}...رقي ♥ تميز ♥ ابداع...{*_*}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 قبلة من فم الحياة...

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

قبلة من فم الحياة... Empty
مُساهمةموضوع: قبلة من فم الحياة...   قبلة من فم الحياة... Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 7:46 pm

رواية قبله من فم الحياة



بقلم:- أرض فارس



| أقلام لا تتوقف عن الإبداع



قبله من فم الحياه
هذه القصة أن كانت حقيقية فانه لم يعيش معناتها إلا أصحابها وان كانت خياليه فهي من واقعنا المر.
الفصل الاول:بقايا اسره

رناد: هد شعري الله يهدك
****:اهد شعرك هاه انا بس نفسي اعرف ليش انت كذا هاه قولي فهميني
سيف:بس ياخوك مايصير هد شعرها بتفاهم كل شي يصير خلونا نتفاهم ياجماعه
يفلت **** شعر رناد بعد ان اصبح كثير منه في يديه.
تنظر الى يديه وتقول (الله ينتقم منك ياظالم هذي اسهمي باخذها يعني باخذها)
رد عليها سيف وهو يحاول تهدئه الطرفين (طيب يارناد خلينا نفرض بس نفرض انه عطاك الاسهم نفسي اعرف ايش راح تسوي فيها )
****:لاتفرض فخليك تتمنى مو تفرض ان الله ماخلقك
تبدو على سيف علامات التعجب(طيب ليش انا بس فارض)
تتجه انظار رناد الى الارض محاوله الا تذرف الدموع (اسمع ياسيف هو بس يعطيني اسمي والفلوس بدبرها)
ضحك **** بصوت ممزوج بسخريه (ههيهه يالقويه ومنين بتجبين الفلوس انت هاتي الفلوس وخليني اشوفها بعيني وبعدين اعطيك اسمك والفلوس ,ايش تبين بعد)
يضحك سيف ويحاول ان يكتم ضحكته,فتتامله رناد بكامل القهر(ايه حقك تضحك ياسيف ولو ماشعري كلش مقطع وحالتي مبهذله لضحك معك )
ابتسم **** (ايش دعوه قايل شي يضحك ولا كلش مافيه ثقه )
دخلت رناد لاختيها جواهر وميساء لتذرف الدموع التي كتمتها كثيرا حتى اصبحت لاتستطيع تحملها (يابنات انا تعبت من ذا الظلم خلاص معاد اقدر اتحمل يعني **** هذا مو كفايه انه سكير وعاطل وكمان يطق و ياخذ اسهمنا وفلوسنا وحنا جالسين مشاء الله نتفرج,ومافيه احد يتكلم الاانا وفي الاخير انطق)
ثم ترمي نفسها على الاسفنجه الكبيره التي يتشاركون الثلاثه فيها .
ردت عليها جواهر بكامل رقتها وبصوتها الناعم الخافت الذي لايكاد يظهر بعد ان تضع شعرها الاشقر الحريري في حضنها (يو ترى انت مره معقده الامور يعني صراخك هذا فادك بحاجه بس كل يوم تنطقين ومن مين تنطقين من **** إلي لو يطقني مره كان يمكن اصير معوقه يمه بسم الله علي بس انت مشاء الله عليك اقوى وحده فينا الا ابغى اسالك سؤال بس لاتعصبي)
ردت عليها رناد وهي في قمة الحزن(اسألي هو سؤالك إلي بيعصبني أنتي لوشفتي أخوك وهو مجمع الشعر في يده لكن عرفني معنى الزعل الحقيقي )تضحك ميساء (الله يهديك والله انك منت مجبورة على إلي يصيراك),تداعب جواهر خصلاتها الذهبية( بس ترى انا ما اقصد شي بسؤالي ألحينه لو يضربك سيف تقدرين عليه أولا)نظرت إليها بكامل الغضب (والله سيف ماني متا كده بس أنتي متا كده أني بقطعك تقطيع )تبلع جواهر ريقها (لا ولي يسلمك خلاص كنت امزح لاتزعلين)
تينق لنقا لينق
تينق لينقا لينق
تينق لنقا لينق
****:الووووو مرحبا
ليلى:ممكن اكلم ميساء
****:اكيد ياعيوووووووووني بس من اقول لها
ليلى(وهي غاضبه ):لو سمحت يااخ قل لها صديقتها
****(بابتسامه):ايش دعوه تعصبين انا ماقلتلك عيوني الا لانك اكثر وحده تتصل مااعتقد انه فيه يوم يمر ماتتصلين خمس مرات
ليلى:الحين بتعطيني ميساء وتخلي التجريح ولا كيف
**** :اهي اهي اهي اسف على التجريح ماكنت اعرف انك حساسه
قطع سيف هذه المهزله (يخي المطلوب منك تدعي البنت موتفتح سالفه وتقعد تتريق على عباد الله )ثم يصرخ سيف (ياااااااااااااميساء ميسااااااااااء تعالي تليفون )اتت ميساء لتاخذ التليفون الى الداخل ليستوقفها **** (علي وين يا ام الشباب تبين تكلمين كلمي هنا ما تبين احسن) تعيد التليفون الى مكانه وهي تشعر بالقهر (الو اهلين .......................)
وبعد ان انهت ميساء مكالمتها توجهت مسرعه الى الغرفه صرخت في اخواتها(يا بنات فضحني بيجنني اعوذ بالله ايش اقول الحين )نظرت إليها رناد (على هونك ويش فيك )
ميساء :ايش فيني ايش إلي ما فيني أخوك هذا مصيبه الله بلانا فيها
رناد :ايش مسويلك بعد
ميساء :ابد قاعد يغازل في صديقتي ولما عصبت صار يقول انها اكثر وحده مزعجته بالاتصالات والبنت اعتذرت قالت لي سامحيني ياميساء الرقم هذا مراح ادق عليه مره ثانيه .
****: ((احم احم ترا انا ماكنت اتصنت بس مريت بالصدفه هاه قالتلك مراح تدق والله ياميساء انك خطيره ماتصادقين الاشاعرات وحساسات مثلك)) ردت جواهر بهدوئها المعتاد ((**** انا سويت إلي تبيه بس انت مانفذت إلي وعدتني فيه )
****(مبتسما):والله انك انت احسن وحده مو مثل الاولى إلي مسويه ناشطه في حقوق المرأه ولا الثانيه إلي تشعر بان المجتمع لايقدرها ,لو بس كل وحده تهتم بمكياجها وشعرها مثلك كان انا مرتاح )
بعد ان يخرج **** تقفز رناد قفزه لكي تخبر بان ماتفكر فيه يجعلها تشعر بالطاقه
رناد: يابنات انا كذا فكرت وقلبتها يسار ويمين وشفت مالي الا اتزوج
جواهر:تزوجي الخطاب ماوقفوا وانت إلي مو ****ه
رناد: لا ياحبيبتي اذا تزوجت بهالطريقه وايش راح استفيد
تنظر إليها جواهر برومنسيتها المعتادة :اجل كيف تبين تتزوجي
رناد:ابي اتزوج واحد بعد ما يذوب في غرامي ويصير ما يعرف في ذي الدنيا الا رناد
تقاطعها ميساء:اعوذ بالله انت انجنيتي والله ماكنك قاعده تسمعين نهايه كل وحده تمشي بمثل هالطرق
رناد:شوفي يا حبيبتي انا بعد ما اخذ اسهمي معاد يهمني شي وكيف ما يصير يصير
تقطع حوارهن جواهر:وانت حاطه واحد معين في بالك
رناد وهي (مبتسمه)أي والله حلو وغني ورزه وكشخه ،بس لو اقدر اجيب رقمه لاخليه ينسى امه وابوه
ميساء:اعوذ بالله رناد ويش فيك ترا إلي ضاع منك اسهم مو انسان
رناد :اسكتي يا الموهوبه والله لاعيش دنياي زي ما ابغى أعيشها




الفصل الثاني :عندما يكون المرض في غايه العقل
رناد:تكفين يا سهام ولي يسلمك بس ابغى منك الرقم وجوالك 3 ايام وبعدين يمالك من الخير
ردت عليها سهام بعد ان بدت عليه علامات التردد:رنوش جوالي لك بس الرقم كيف اجيبه
نظرت اليها رناد بتكذيب :موقاعده تقولين انه صديق اخوك
سهام:الا يا رنوش بس الرقم بجوال اخوي
رناد طيب وين المشكله
سهام: جوال اخوي عليه رقم سري
رناد والله بلشه خليني افكر في خطه بعدين اقولك ويش تسوين
وبينما هن في حوارهن واذ بساره مقبله (السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،كيف الحال يا بنات )تمتمت رناد لسهام (جاتك المطوعه،وعليكم السلام اهلين يا سارونه)
وبعدا دار الحديث بينهن اخبرتهن ساره بقصه الفتاه التي تكلم الشاب الفلاني ثم اصبحت سيرتها على كل لسان ثم قالت(اعوذبالله يا بنات والله ما اقدراصدق مثل هالامور )غمزت رناد بعينها لسهام (وانا مثلك ،اعوذ بالله )
سهام:ايه ايه شي لا يصدق
ظلت رناد حائره كيف توصل لرقم هذا الشاب حتى شعرت بانها ستصرخ من شده التفكير ثم اهتدت لفكره جعلت قلبها ينشرح
وبينما كانت رناد وسهام في حافله المدرسه
رناد:اسمعي يا سيمو انا فكرت وقررت وانا متاكده ان شاء الله ان ذي الخطه بتنجح
ردت سهام بلهفه:هاه قولي بسرعه قبل ما توصلين لبيتكم
رناد :انت اليوم تروحين للبيت وتجلسين تدلعين في اخوك وتسولفين معاه
سهام:وبعدين
رناد:بعدين تقولين له اسمع يا شاكر انت ما تبي تشوف صور بنات او حاجه زي كذا
سهام :طيب
رناد :بعدين هو اكيد بيقول الا ابغى
سهام :وفي الخير لازم اقوله عطني جوالك عشان اصورهم
رناد بالضبط
سهام :يا سلام عليك وهو مراح يقول ليه اسوي كذا
رناد: يا حبيبتي اشرطي عليه أي شرط يعننك محتاجه له
سهام :بسم الله عليك يا رناد والله انك مصيبه ،بس مومعقوله اصور صدق
رناد: صوري صوري وهو ايش بيسوي
رجعت رناد للبيت وهي تتحرق شوقا لمعرفه كيف تصير الاموروالتقت باخوتها واخبرتهن كل ما حدث ،نظرت اليها ميساء باحتقار :الله يهديك والله اني خايفه يرجع كل هذا على راسك
اما جواهر فقد شعرت بخوف شديد من اختها :طيب مو لازم تصور احد
ردت عليهن والملل بادي عليها وبصوت مرتفع:والله ترا ماني ناقصه وايش بيسوي فكونا عاد
دخل عليهن **** ليضرخ:اكيد هذي المفضوحه رناد اذا ما سمعت صوتها الحاره ما ترتاح
تتنفست رناد الصعداء :لا حول ولا قوة الا بالله
**** :هيه ليكون ظلمتك ولا الصوت مو صوتك
رنادSadفكنا عاد ولي يرحم والديك تراها واصله لين هنا )واشارت الى انفها ،يقترب منها **** :وانا بوصلها لين هنا)واشار إلى رأسها
رناد:لا تمد يدك جعلها الكسر إلي ماله جبر
**** :والله انك قليلة أدب وتبغين تربيه
رناد :ربني يا المؤدب
**** :طيب يا رناخ
طيخ طاخ كالعاده فرناد اصبحت كالانسان الذي ادمن على شي ولابد ان ياخذه،فكانها ادمنت على ضرب المغضوب عليه **** ،بعد ان خرج **** من الغرفه نظرت رناد إلى المرآه لتجد عيناها مزرقتان فصرخت غاضبه:خلاص ارتحتوا الحين ضميركم صار مرتاح ،الله يلعنه ما يوم من يوم صار ولي الامر ارتحت مالت عليه ولا اخيكم راعي التفاهم إلي حياته مثل موته
لم تجرءا ميساء وجواهر على قول شي لانهما كانتا تخافا رناد كثيرا
ذهبت ميساء إلى اخيها سيف واخبرته بانها تريد ان تسمعه قصيده كتبتها
سيف:سمعينا يا شاعره زمانك
ميساء :حتى لو مااعجبتك يكفي انها من القلب
سيف:طيب يا القلب سمعينا
ميساء:يعل كل من فهم غير ما في الخاطر يسقيه ربي من الهم ما سقاني
بعض المور وان خفت امرها ظاهر لان امرها واضح ما يبي تبياني
فديت قلبك وروحك يا فؤاد الطاهر واستاهل الحسره والهم إلي لفاني
قلبي لك يا ابوي وفكري لك ساهر يعلك دايما مرفوع ولك شاني
من اشوفك ما ارفع عيوني واناظر في الجمال إلي خذامن شافك وخذاني
هاه ايش رايك
سيف :صح لسانك تجنن بس متى كتبتيها
ميساء:قريب ليه
سيف :مكنك مبكره الوالد ميت منذو مبطي
ميساء:يا اخي الشعر احساس والاحساس جاني ذا الوقت
سيف:الله يعين على احساسك المتاخر
ميساء: طيب
سيف :طيب ايش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ميساء :مو انت قايل انها تجنن
سيف :الا
ميساء :اجل ابيك تخلي **** يسجلني في نادي الموهوبين
سيف :**** ونادي الموهوبين ماكن الامر غريب
ميساء : يا اخي حرام عليكم انا ترا تعبت من الظلم ،انا ما اطلب منكم طلبات رناد المستحيله ولا جواهر إلي تكلف كثير, كل إلي اطلبه شويه رعايه ،يا سيف انت اصلا مو فاهم شي ،الشعر والكتابه هم هواي إلي اتنفسه وانتم بكل سهوله مو حاسين ،اكثر شي يقهر انك تشعر بغربه وانت وسط اهلك انا اعاني من غربه المشاعر يا سيف ..................
يقاطعها سيف :خلاص يا شيخه خطبت خطبه كامله ما ناقص الا اما بعد ،الله يعين عليك وعلى أخوك بعد
يذهب سيف ومعه اخته إلى ****
سيف :الله لا يمسيك الا برضا يا ****
**** :خير وش قد به
سيف :لا سلامتك بس ميساء تقول فاتحين نادي رعايه الموهوبين وتبي تنضم اليهن
**** :خل تنضم احد منعها
سيف: يعني انت موافق ؟؟؟؟
**** :يا اخي قلنا لها ما عندك موهبه يا بنت الناس ماعندك موهبه لو عندك موهبه كان لاحظناها ،الا مصره ان عندها موهبه ...................
يقاطعه سيف :طيب ما عليه خلها تعيش في حلمها
**** : والله انا متاكد البنت هاذي ما عندها موهبه بس انا ابيها تروح للمختصين عشان تتاكد مو كل من كتب خرابيش دجاج شاعر ولا كاتب ،يا سيف احس أني افهم في ذي الامور وانا متاكد البنت ذي ما عندها موهبه
اخاف انها موسوسه ولاشي
تبتلع ميساء دموعها كمن يبتلع حجر يحاول سيف تهداه الموقف
سيف :طيب يا خوك خلها تشارك وتجرب حظها
**** :وانا ويش قلت
سيف (بتردد) : بس النادي يبي فلوس
يصرخ **** بشده : ايش فلوس ،تقلع انت واختك هذا وانا قايل ماعندها موهبه
تتساقط الدموع من ميساء :بسم الله عليك يا بو العريف ،انا بس نفسي اعرف وانت تتكلم فاهم ايش قاعد تقول ولا تتكلم وبس ،جالسي فيها ماعندها موهبه ،ماعندها موهبه
بعد ان يرمقها **** بسخريه : والله لولا دموع التماسيح إلي منزلتها كان عرفت شغلي معك
ينظر إليها سيف بكامل الاسى :ما عليه يا ميساء اذا صارت معي فلوس ابي اطبع لك كتاب مو بس احطك في نادي الموهوبين
بعد ان تنصرف ينظر **** إلى سيف ويطيل النظر ، إلى ان يقطع سيف ذلك
سيف : ايش فيك يا **** اول مره تشوفني
**** :لا بس تبغى الصراحه والله أني احس انك رجال ولطيف ورومانسي وكل البنات بتحبك يا واد
سيف :شكرا اخجلت تواضعي
**** :لكن اسمع اذا لاحطت انك مستمر في اجتهادك وتصرفاتك الحسنه ابي اكتب كل حلالي باسمك
بدت على سيف علامات التعجب :ان شاء الله
ظلت رناد تتقلب على الفراش وتشعر بان الساعات لا تمر وتتمنى لو تعرف ما آلت اليه الامور ،كان تنظر إلى القمر فتشعر بانها تحسده كثيرا فهو مرتفع جدا ولامع جدا والكل يتمنى ان يصل اليه الجميع يتغزلون في القمر الجميع يحبون القمر فكرت في نفسها للحظه (اعتقد ان بيني وبين القمر امور متشابه بس الاختلاف ان القمر في مكان ملحوظ وانا لا )
اشرقت الشمس وارسلت اشعتها الذهبية ،استيقظت رناد بكامل نشاطها على غير عادتها ثم انتظرت الحافله بفارغ الصبر واذ بها تشاهد ****
**** :مشاء الله ايش ذا النشاط
لوت فمها يسارا ويمينا :عادك جاي الحين مو معقوله طول الوقت برا ويش قاعد تسوي
كانت رائحه الخمر التي تفوح منه تكفي لتجيبها ،وعندما رات الحافله اسرعت متوجه نحوها ثم شاهدت صديقتها سهام وقد حجزت لها مكان لتركب فيه
رناد :هاه بشري يا سيمو ترا انا مره على اعصابي
سهام :لا ابشرك الخطه مشت مثل ما تبين واكثر بس ؟؟
رناد :بس ايش
سهام : خايفه من مساله التصوير
رناد : اجل لا تصورين
سهام : والله ليذبحني شاكر
رناد : اجل صوري وفكي فينا
سهام : ورا ما تصورين انت
رناد:مو مشكله يا حياتي لاجل سيمو تكرم مدينه بس المهم انت تعرفين اسمه او لا
سهام :من
رناد:صاحب أخوك
سهام :ايه اعرف اسمه
رناد (وقد فاها ابتسامه شريره ) : ويش اسمه
سهام (بعد ان يلمع المكر في عينيها ) : أولا قولي انا ايش بستفيد يا رنوش ،صحيح احنا صديقات بس تراك ما تكلمتي عن الامر خير شر
رناد:ابي اتعرف على واحد
سهام :كيف
تلمع في عيني رناد لمعه غريبه : اصبري والخير جايك بس المهم انت جبتي الجوال
ابتسمت سهام ابتسامه صفراء :ايه
رناد: طيب هاتي جوال أخوك وفي الباص عطيني جوالك ،ابي اصور كل وحده فاقعه مرارتي ويمكن اول من بصور ساره
تضحك سهام وتشعر بالخوف يسري في جسدها في آن واحد :طيب انتبهي لا احد يكشفك ونروح فيها
لقد تم لرناد ما ارادت وسارت خطتها وفقما حددت ولم يتبقى الا الجزء الايسر فماذا ستفعل
هل تعتقدون بانكم تعلمون ؟ انتم مخطؤن لان كل شي غير متوقع في قبله من فم الحياه ،ترقبوا صفحات الفصل الثالث لتعرفوا كم انتم مخطؤن

الفصل الثالث :قمة الحيرة
ميساء :يا بنات اسمعوا هذي الرساله إلي انا كاتبتها ل**** الله لا يرضى عنه ثم تطلق ميساء آه خرجت من اعماق قلبها (انا بس نفسي اعرف ليش ما نسمي **** سيف وسيف **** بس عشان نقدر نقول اسم على مسمى
ترفع جواهر عينيها برقتها المعتاده :ايش رسالتك
ميساء(وهي في قمه الحزن ) :تدرين ايش اصعب شي يا جواهر
جواهر:ايش يا روح جواهر
ميساء :انها مراح توصله
جواهر:تعالي يا ميساء
تتقترب منها ميساء لتنخرطا في البكاء ،تقطع رناد هذه اللحظات الرومانسيه بكلماتها القاسيه
رناد:ويش ذا المسلسل الهندي إلي مسوينه ،تراك مره غبيه يا ميساء والله لو انا منك لافكر كيف احقق إلي ابي مو اروح اترجى غيري عشان في الاخير ما القى الا الاهانات،الا ويش رسالتك
ميساء Sadيا امر من الحنظله كم اكرهك ،يا ابشع من الغول كم اكرهك ،كم اشعر بالقشعريره تسري في جسدي عندما اسمع صوتك وكم اكره نفسي لانها عرفتك وكم امقت عمري الذي ما زلت اقضيه معك .عندما ترجع واشم رائحه الخمر تفوح منك اشعر بقناعه في نفسي بان الدنيا لم تترك لي مكان حتى اعيش فيها بقيه الدهر )
شعرت رناد براحه غريبه لدى سماعها لهذه الرساله
رناد:اه اه والله انك صادقه بس خبي ذي الورقه ولا احرقيها قبل ما يطلع لنا زي العاده
جواهر (بتردد) :يا بنات ترا **** مو وحش بس يبيله special deal ،حرام في لحظه غضب تكتبين عنه كذا يا ميساء
شعرت ميساء بالندم الشديد ثم اردفت :بس كل تصرفاته هي إلي خلتني اكتب عنه كذا بعدين انت مدللته يا جواهر ويحق لك تقولي كذا
اخرجت رناد الجوال من الشنطه واخذت تتفرج على محتوياته
رناد: ما عليك منها ولا كلمه الحق حرام تنقال
حدقت ميساء بشده في يد اختها :شكلك ناويه تنفذين المخطط اليوم
رناد:ايه ولا تبيني انتظر بعدين الجوال مو جوالي يعني لازم ارده
سالتها جواهر بتعجب: انت تقولين الجوال مو لك يعني لازم يرجع لصاحبته وتنتهي هذي اللعبه كلها
رناد :ليه وانا غبيه ،اصبرن وبتشوفن ايش بيصير
انتظرت رنادالليل بفارغ الصبر كما ينتظر محكوم صدور الحكم عليه ،فتراه تاره يريد ان يعرف ماهو مصيره وتاره يفضل ان يبقى على الامل الذي تعلق به ،وعندما تاكدت من نوم جميع منهم في المنزل امسكت الجوال وشعرت بقلبها يرتجف بشده وشعرت ولاول مره بالخوف من شي ستقدم على فعله، صحيح ان رناد فتاه متمرده وجريئه ولكنها لم تقدم على فعل مثل هذه الامور وهذه اول مره تتجرء لفعلها وبعدما شعرت بانه لا وقت لتردد حركت ازرار الجوال لتحرك معها حياتها ثم تنحنحت وحاولت ان تستعد لتنعيم صوتها وعندما سمعت (الو مرحبا )شعرت ازدياد ضربات قلبها ثم قررت ان تنهي المكالمه كما بداتها وما لبثت الا وصرخت في نفسها قائله(رناد بعد كل إلي سويتيه ليه التردد)
رناد ((في قمه النعومه ):هذا مو رقم سوسن
............:لاوالله
رناد:الظاهر أني غلطانه
.............:الظاهر كذا
رناد :طيب اسفه مع السلامه
............:الله يسلمك تحياتي
وبعد ان انهت المحادثه تمتمت لنفسها قائله (الله لا يبلانا ويش هالتنكه وقال ايش ،قال تحياتي مالت عليك)
اما فهد (التنكه )فانه عاد إلى العب مع اصدقاؤه
سهيل (بعد ان يغمز بعينه لفهد):فهد ويش هالمكالمات
فهد (مبتسما):ابد وحده قالت تبي سوسن
سهيل :ايش قلت لها
فهد:قلت غلطانه
سهيل :الله ياخذك يا الخبل وحده تتصل نصف اليل وتطلب سوسن ايش بتكون تبي
فهد:انت تعتقد ان الناس في نفس دناءتك
سهيل :طيب ممكن تعطي الدنئ الرقم
فهد:ايه ممكن خذه من الجوال
اخذ سهيل الرقم من الجوال و اتصل على رناد فورا وعندما سمعت رناد الجوال صرخت (هذا اكيد التنكه)
هرعت إلى الجوال ولكنها وجدت رقما لا تعرفه ،لم تجد حرجا في ان تجيب فاجابت بصوت ملؤه الحزن والنعومه (الو)
سهيل :الو اهلين
رناد :في ايش اقدر اخدمك
سهيل :طفشان وزهقان وابي اسولف
رناد:احد قايلك أني طبيبه نفسيه
سهيل :لا بس يوم اتصلتي على صديقي فهد تبين سوسن قلت اكيد ما لقتيها, ايش المشكله اذا سمعتيني شوي
رناد:شكلك تحسبني من ذولي البنات إلي .....................
يقاطعها :لا احسب ولا شي ويا سعد من فرج على مسلم كربه
رناد :هههههههه اوكيه ويش مشكلتك
سهيل :اه اه مشكلتي أني واحد فلوسه كثير وفاضي ويدور للحنان
رناد:انت متاكد ان فلوسه كثير
سهيل :بسم الله وانت بس انتبهتي للفلوس الكثير طيب انتبهي للحنان بعد
رناد:ههههههه شوف الحنان على حسب الفلوس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

قبلة من فم الحياة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبلة من فم الحياة...   قبلة من فم الحياة... Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 7:50 pm

سهيل :اجل اذا انت صريحه كذا مراح نختلف
هكذا تعرفت رناد على سهيل بدلا من فهد واصبحت تهاتفه ليلا وقد تعلق قلبه بها غايه التعلق فاشترى لها جوال بعد ان صرحت له بان الجوال ليس جوالها ،في البدايه كانا فقط يتهاتفان ولكن ذلك الحال لم يستمر بعد ان اصبح سهيل يصر على مقابلتها فتارة يقول (حرام عليك ليش انت معقده كذا )والاخرى (ترا انا مراح ارضى بذا الحال كثير )واحيانا لا يكلمها ولا يرد على مكالماتها ومع شده الضغط وافقت رناد على مقابلته بعد دوام المدرسه ثم ذهبت إلى اخوتها وهي متكدره
رناد:اسمعوا يا بنات اليوم ابيكم في اكبر مهمه
جواهر:خير ان شاء الله
رناد:انا اليوم بطلع مع سهيل والله يستر ،هو ذبحني من كثر مايقول اطلعي معي اطلعي معي وانا معاد اقدر ارفض, الرجال مغرقني هدايا ورجاء يا ميساء يا ساعديني في الامر يا اسكتي
تمتمت ميساء لجواهر :الله يستر
وبالفعل اصبحت رناد تخرج مع سهيل بعد دوام المدرسه ولم تندم على ذلك لان عطاء سهيل زاد وهو مع ذلك انسان رومانسي وجذاب
وفي ذات يوم من الايام عندما رجعت رناد من المدرسه واتجهت إلى غرفتها سمعت جوالها يرن وما ان شاهدت شاشه الجوال حتى صعقت ثم تمتمت لنفسها (ويش ذا ماكنه رقم فهد التنكه )بعد ان ترددت كثيرا وبعد ان رن الهاتف كثيرا قررت ان تجيب لانها وبصراحه احبت فهد ولم تدري لماذا وحتى من مكالمته العفويه شعرت بانجذاب نحوه ولكن ما يخيفها ان فهد صديق سهيل وسهيل يغار كثيرا وهو جدي معها إلى اخر درجه فقد قرر بعد ان تنهي الثانويه العامه ان يتقدم لخطبتها وبصوت خافت يملؤه الخوف
رناد :الو
فهد:مرحبا اتمنى تكوني عرفتيني
رناد:لا
فهد:انا ذاك الشاب ال اتصلتي فيه تبين سوسن
رناد:منين جايب رقمي الجديد
فهد :اتصلت على الرقم الاول وقالت صاحبته ان الجوال مو لك وان لها وجلست احن عليها الين اعطتني رقمك
رناد:طيب وايش تبي الحين
فهد:بصراحه انا تعلقت فيك و استغبيت نفسي أني ماكلمتك الا الحين وارجوك رجاء لا تردين علي الحين وعطي نفسك فرصه وعطيني
اما سهام صديقه رناد فقد ابتليت بمن لا يرحم قفد تعرفت على شاب قليل العطاء كثير المطالب وكثيرا ما يهددها
(شوفي اذا ما خرجتي معي الليله والله لافضحك الصور موجوده والصوت مسجل)فترد عليه (اسمع يا ناصر انا بخرج معك بس ترا الحب مو بهاذي الطريقه )
ناصر :اجل الحب على طريقتك جبلي جبلي
فكانت كثيره البكاء والشكوى لرناد ودائما ماتعتزل غرفتها ،وعندما التقت سهام برناد اخذت تشكي لها
سهام :اه يا رنوش لو تشوفين المصيبه إلي انا فيها
رناد :خير ويش صاير بعد
سهام :ابشرك صاير يهدد
رناد:ويش هالبلشه الله يبلاه مثل ماهو باليك
تلمع في عيني سهام الاتهام :انا حاسه انه ذنب ساره المسكينه
رناد:بس لا عاد تذكريني الموضوع انتهى
سهام:انتهى عندك بس المسكينه صورها صارت في كل مكان
رناد:وانا ويش عرفني ان أخوك نذل لذي الدرجه
سهام:اخوي شاب مثل أي شاب والي سواه مو غريب
رناد :اه ياسهام ويش بتسوين لو تنحطين في موقف تختارين فيه واحد يحبك واحد تحبينه
سهام :وذي تبيلها سؤال بختار إلي يحبني على طول ،بس ليه تسالين
رناد : ابي اقولك بس please يا سهومه اكتمي السر
بدت على سهام علامه الاندهاش:سرك في بير!!!!!!!!
رناد:تعرفين فهد إلي كلمته قبل سهيل ،صديق أخوك
سهام :فهد التنكه ما غيره
رناد :ماغيره
سهام: ويش فيه
رناد:اتصل علي مره وانا حسيت أني لازم ارد عليه لاني من ذاك اليوم وانا حسيت أني حبيته وعملت باحساسي وبالفعل صرت اكلمه وتطور الامر حتى صرت اخرج معه
فتحت سهام عينيها بشده :تخرجين مع اثنين واصحاب ويش قاعده تسوين يا رناد
رناد :يا سهام والله انا ما كنت ناويه كذا بس القدر هو إلي لعب لعبته ،تدرين ويش المشكله
سهام :ويش يا ختي قولي
رناد :المشكله ان سهيل يموت فيني وجدي معي إلى اخر درجه وما يدري شلون يرضيني على عكس فهد إلي طول الوقت يتدلع ويتامر ...................
تقاطعها سهام : طيب ليش الحيره
رناد :ترا انت مو فاهمه شي اقولك فهد احبه تفهمين ايش يعني احبه ،احس ان الوقت يجري معه ، ما اصدق اشوف رقمه على الجوال ،فهد يضحكني ،يا سهام دايم ينسيني العالم بس سهيل يحترمني إلى اخر درجه
سهام :طيب اسمعي عندي حل
رناد :وشو
سهام :إلي يعرض عليك الزواج كملي معه
رناد:سهيل عرض علي اخر مره طلعت معه فيها نتزوج بعد ما اتخرج من الثانويه العامه
سهام (بغضب) :خلاص يا رنوش طيعيني و خلك مع سهيل,ترا اعرفك عاقله وما تهتمين بقلبك
رناد (في قمه الحرن ):ابي احاول
سهام:بس هاه لا تردين عليه ولا تكلمينه ولا تتاثرين بالرسايل إلي بتوصلك
رناد (بعدان ياخذ الحزن منها كل ماخذ ) :ابي احاول
سهام :يا الله منك يا رناد والله انك محظوظه ،شوفي الشيخ إلي عندي لا يبي يهدي ولا يتزوج و يتشرط ويهدد
تضحك رناد بالرغم من الحزن الذي كان بادي عليها
الفصل الرابع :هل هو مفتاح الفشل ام النجاح
شعرت ميساء بانها لابد ان تفعل شي ما ،فهي تؤمن اشد الايمان بان الانسان لابد ان يحاول وان الفشل اساس النجاح ،كانت كلما نظرت إلى راضي شعرت بانها تنظر إلى الفشل الذي لا يريد ان يتزحزح كانت متارجحه المشاعر لا تعلم ماذا سوف تعمل ولكنها متا كده بان ما تؤول إليها الامور لا بناسبها ،اما جواهر فقد كانت فقط تراقب احوال اخوتها فهي تعلم ما تمر به رناد وتشعر بما تشعر به ميساء وتشعر بالاعجاب الممزوج بالاسى نحو سيف وتتعاطف مع راضي كانت جواهر الطفله المدللة المجاب اوامرها وذلك لانها تجيد التعامل مع راضي وايضا نظرا لصغر سنها ولكن ما لايعلمه الجميع هو ان جواهر الطفله المدللة تمر باعظم ازمه قد يمر بها شخص فهيا غير واثقه من المذهب الذي تتبعه كان هذا الامر يؤرق عليها نومها وتشعر بانها في يوم من الايام سوف تفقد عقلها ،هكذا كان حالهم فلكل منهم امر يخفى على الاخر، فكرت ميساء واحتارت كثيرا فيما لابد ان تفعله وبعد ان شعرت بانها سوف تفقد عقلها من التفكير قررت بان تذهب إلى رناد فهي الوحيده التي تفكر بجديه
ميساء :رنوش
رناد:هلا عيونها
ميساء :انا تعبانه موت انا بنجن من التفكير
رناد:لساتك على نفس الموال
ميساء :اه يا رناد لو احد بس يفهمني ،انتم تحسون أني ابالغ بس مدري ليه احس ان قدري اكون انسانه مشهوره ،كاتبه لامعه، شاعره ساحره كل ماقعدت اقول يكفي يا ميساء احس الامر يزيد اكثر من الاول
رناد:اوكي يا رومانسيه زمانك انا اصلا كلمت حبيبي سهيل في الموضوع وهو قال مالها الا الانترنت
ميساء :الانترنت!!!!!!!!!!
رناد :ايه الانترنت تنشرين إلي تبين في منتدي او على ايميلات اذا نجحتي سويلك موقع خاص
شعرت ميساء ولاول مره ببريق الامل يلمع في حياتها ثم امسكت بيدي رناد (بس انت عارفه راضي مستحيل يجيب كمبيوتر ،اجل كيف نسوي اشتراك )
رناد:ومن قالك يا الهبله أني منتظره من راضي شي
ميساء :اجل كيف تبينا نسوي
رناد:سهيل عرض علي يكون الكمبيوتر هديه وانا قبلت بس احنا رح نقول لراضي انه جاك هديه من المدرسه عشان تفوقك
ضمت ميساء رناد بسعاده غامره ثم قالت :رناد انت اذكى واطيب انسانه في العالم
رناد :ترا انا مو ناسيتكم
جواهر (بعد ان تلوي فمها يسارا يمينا ):باين والله
رناد:لا تقعدين تلوين فمك كل إلي طلبتيه جبته
تقفز جواهر من الاسفنجه بسعاده :صدق والله ،الله يخليك ويخلي سهيل بعد
ميساء :هههههه أي والله
شعرت رناد بحزن عميق وتمتمت لنفسها (والله لو انه فهد كان انا اكثر سعاده بس الحمد لله على كل حال)
وبالفعل تم الامر كما ارادت رناد ونجحت خطتها كالمعتاد واصبحت ميساء لا تفارق التشات ليلا ولا نهارا ولكنها حافظت على مستواها الدراسي تعرفت ميساء على سفير الغرام في احد المواقع واصبحت تتحادث معه كل يوم ساعدها سفير الغرام على تحقيق حلمها فقد كان بارع في الكمبيوتر ولكنه اصبح يصر عليها بان يسمع صوتها وقد كان هذا يضايقها بشده .ذات ليله عندما دخلت ميساء التشات ،قررت ان لا تحادثه خصيصا وان تتحدث مع الجميع وتتجاهل وجوده ارسل سفير :ايش فيك يا الشاعره (الشاعره الاسم المستعار لميساء )
ثم ارسل( ليش هذا التطنيش )ولكنها لم ترد عليه فارسل من جديد (ترا انا مو فاهم ليه انت زعلانه ) وعندما لم يجد الا التجاهل لوجوده ارسل (اسمعي يا حلوه ترا انا عارف من أنت فرجاء لا تخليني استعمل طريقه ما ابغاها )
شعرت ميساء بخوف شديد واخذت تتسال مع نفسها (معقوله يكون يعرفني ،ليه لا هو عبقري في الكمبيوتر ،خليني اهديه قبل ما تنقلب الامور علي ) كانت ميساء جاهله إلى آخر درجه في امور الكمبيوتر والانترنت ولذلك صدقت كلام سفير وارسلت (ايش فيك يا سفير هو الواحد مايعرف يمزح معك )
سفير :والله ما ادري اذا كان الأمر مزحه
ميساء :سفير انت الوحيد إلي وقف معاي بس مو معناته تتحكم في حياتي
سفير :الشاعره انا مو من الاشخاص إلي تستغلينه وترمينهم
ميساء:طيب عن اذنك اشوفك بكره اخوي جاء
سفير :لا تشوفيني بكره وكلميني على هالرقم باسرع وقت عشان ما يندم احد فينا **********
دونت ميساء الرقم وانخرطت في البكاء لا تدري ماذا تفعل ولمن تلجأ فرناد قد حضرتها مسبقا واخبرتها انها لن تتحمل نتيجه أي حماقة قد ترتكبها
الفصل الخامس :عندما يتعلق الامر بالدين
(هل كل ما افعله حرام ) (لماذا لابد ان اعتقد بانه حرام ) (اذا كان حرام فما هو الحلال ) (اتمنى لو اعرف الحقيقه )
(اتمنى لو اموت وارتاح من هذا العذاب ) (ماذا ساستفيد من الموت فقد يكون كل ما افعل حرام )
كانت هذه هيا التساؤلات التي تشغل ذهن جواهر ،تمنت لو انها تستطيع ان تسالها احد ولكنها كانت تعرف غايه المعرفه ان ما من احد سيساعدها ،فالامر ليس بالسهل الامر اشبه بان تقول لشخص بانه ليس هو ،الامرانكار لذات لان الدين من اعظم الامور واقدسها ،فما موقف أي شخص على أي ديانه كان من انسان ياتيه ليشككه في دينه ،اعتقدت جواهر ان السبب فيما تمر به هو مصادقتها لفتاه شيعيه 0نعم هذا هو السبب فتلك الفتاه الساحره بكلامها تبدو عليها الهيبه والوقار والحزن العميق ،كانت جواهر تمنى لو تشفي غليل اسالتها ولم تكن تجرء على ذلك إلى ان تجرات يوما وسالتها بخوف شديد
جواهر:زينب الله يخليك كلميني انا بنجن انت اكيد عارفه في البيت مراح اقدر اتكلم مع احد في ذا الموضوع ،المشكله ما احد حاس فيني والكل يحسب أني المدلعه إلي الدنيا اخر همها
اخفضت زينب رأسها طويلا لترفعه بحزن عميق
زينب : ويش تبين اقول يا جواهر لو عندي شي اكيد كان قلته
تضع جواهر يديها على رأسها ثم تصرخ:حرام عليك يا زينب والله حرام ،تكلمي انا ويش بسوي ابي اعرف أي شي ابي اسمع أي شي والله أني ما صرت انام ،يا ويلي بموت ولا احد حاس فيني
زينب (بتردد شديد ):وش فيك يا جواهر
جواهر:ويش إلي ما فيني انا بكون صادقه معك مو مثلك يا زينب انا شاكه في المذهب إلي اتبعه
تسكت زينب طويلا لتصرخ بها جواهر :يا زينب تكلمي بعد شوي بندخل الفصل
تقطع زينب صمتها بتردد شديد :اسمعي يا جواهر الله سبحانه وتعالى خلقنا وكلنا مفطورين على الحق بس البيئه والتربيه هي الاساس في اختلافنا
جواهر (بلهفه واضحه ):ايوه ايش فيك سكتي
زينب :يعني موضوع الامامه
جواهر:بس احنا نحب الامام علي
زينب :شوفي يا جواهرانا انسانه على قد حالي ومثلي مثلك بس انت مسموحه لك تتكلمين وانا لا ،اذا تبين ترتاحين اتبعي فطرتك ولا تقولين اهلي ،وادعي الله يهديك للحق واقري عن هذي المسائل والله ان شاء بيعينك
شعرت جواهر بان زينب تخذلها فاردفت قائله :هذا إلي قدرتي عليه يا زينب
زينب:لا يا جواهر اذا انت حددتي مصيرك وقررتي قرارك النهائي بيكون لنا كلام ثاني
صرخت جواهر:اه اه كيف ابي احدد مصيري والكل رافض يساعدني
زينب :يا الله يا جواهر الكل دخل الصف معاد الا احنا
اصبحت جواهر تكثر من القراءة في الكتب التي تعطيها اياها زينب ،لاحظوا اخوتها بانها اصبحت تتابع أي برنامج يتكلم عن الشيعه والسنه فتاره تقول (يا الله طله الحجه ) وتاره (والله انك طول البرنامج كذا كل ما يجيب لك شي حديث ضعيف ،حديث ضعيف )
نظر إليها سيف بغضب عارم (ويش فيك يا جواهر ليكون بتصدقين مثل هالامر وهو صادق حديث ضعيف)
راضي:والله يا خوك ان قدني اشوف شي ماهوب عاجبني يمكن الاخت تبي تصير شيعيه واحنا ما ندري
ميساء:يو بسم الله على اختي ويش فيك يا راضي ،اهي توها صغيره ما تفهم وش تقول
نظر سيف إلى جواهر نظرات لم ينظر إليها بمثلها من قبل ثم قال (ويش رايك يا جواهر )
بلعت جواهر ريقها :وش فيها يا سيف اذا الواحد تعرف على ديانه و حضاره غيره ،من لم يعرف الخطا يوشك ان يقع فيه )
اشتدت نظرات سيف اكثر واكثر :طيب انتبهي وانت تتعرفين
نظر اليه راضي باعجاب :سيف قوم جبلي مويه يا قوي والله ما ينفع مع هالتنابل الا انت
شعر سيف بخيبه امل :طيب يا راضي أي اوامر ثانيه
راضي :لا ،بس لا تحط لي في المويه شي ترا الشر باين في عيونك
انصرفت جواهر إلى غرفتها واخذت تتفكر وتحدث نفسها (اول مره اشوف سيف كذا والله أني حسيته بيقتلني ،الظاهر أني دخلت في امر له اول ماله اخر والظاهر أني بنجن قبل ما احد يساعدني )

الفصل السادس:بدايه الدمار
(تروح و تتغلى يعني دلع ولا وبقلبي تتسلى ،رناد ليش كذا ومن غير مقدمات تقطعيني ،اذا كان فراقي بيريحك قولي لي وانا مراح اسوي إلا إلي يريحك بس انت قولي لي ليه لاني معاد اعرف طعم النوم واحس أني بنجن
تحياتي فهد )
كانت هذه الرساله التي اراد ان يرسلها فهد إلى رناد بعد ان استشار سهيل في الامر فهو قد اخبر سهيل بانه يحب فتاه وهذه الفتاه اصبحت لا تكلمه ولا ترد عليه فنصحه سهيل بان يرسل لها رساله ،وعندما اخبر فهد سهيل عن محتوى الرساله سأله
سهيل :انت تحبها مره يا فهد
فهد:اموت فيها
سهيل:مره مره
فهد:اقولك اموت فيها
سهيل:طيب انت مستعد ترتبط فيها
فهد (بدهشه):والله الفكره ما خطرت لي على بال حد الان
سهيل :اسمع يا فهد لازم تضيف لرسالتك انك تبي تتزوجها وباسرع وقت لان البنت يمكن حستك تتسلى فتركتك
فهد:انت شايف كذا
سهيل:ايه يا الفالح
فهد:تم،وان شاء الله الامر بيتسهل على يدك
سهيل :ان شاء الله ،اصلا انا حاس فيك لان البنت إلي انا معاها مجننتني واحس ان الدنيا مالها طعم من غيرها وماني مصدق ان الايام تمر ونتزوج
فهد:الله يحقق إلي تبيه
سهيل :وانت بعد الله يوفقك
اضاف فهد للرساله فكره الزواج وانه يريد ان يراها الليله ولن يقبل باي عذر فقد كان في نهايه الرساله (الساعه 12 ابي امرك ولا ابي أي عذر ابيك تنتظرين في المكان المعتاد اجي امرك ونتلاقى الليله الله يخليك يا رناد عطيني اخر فرصه)
عندما ضغط فهد على زر ارسال ووصلت الرساله لرناد ،قرأتها وفهمت معانيها بكت كثيرا ولم تدري ماذا تفعل دخلت عليها جواهر لتجد في تلك الحاله البائسه
جواهر:ويش فيك يا رناد عسى ما شر
سكتت رناد ولم ترد عليها بل تزايدت قطرات الدموع على وجنتيها ،كانت جواهر تحول ان تخفف عليها ولكن من دون جدوى لان رناد اصلا لم تكن تستمع إليها فقد كانت تفكر ماذا تفعل وفجأه نظرت إلى جواهر والدموع تلألأ على خديها
رناد:تبين تساعديني يا جواهر
جواهر:اكيد يا عيوني
رناد:انا لازم اخرج الليله الساعه 12
فتحت جواهر عينيها بشده:رناد انت انهبلتي ويش فيك منتي صاحيه، ليه
رناد:عشان اقابل واحد لازم يا جواهر ضروري لازم
جواهر:ويش هالواحد يا رناد انت تقابلينه بعد دوام المدرسه وانت عارفه انحنا دايم نكذب على راضي وسيف ونقول بما انكم ثانويه عامه لازم دوامك يكون اطول ......................
تقاطعها رناد:ما راح احد يكشف ارجوك يا جواهر بس هالمره
تتنفس جواهر الصعداء :طيب ممكن اعرف ويش القصه وانت بتقابلين سهيل او من
تمسح رناد دموعها باطراف كمها:بعدين اقولك بعدين
جواهر (بعد تردد شديد):الله يعين يا رناد ولو أني اعتقد ان هالمره الامر جد خطير
شعرت رناد بان ما تقوله جواهر هذه المره حقيقي وان الامر في منتهى الخطوره ولكن مامن بد لتنفيذ ما قررته فهذا فهد وليس سهيل وها هي منذ ان انفصلت عنه تشعر بحزن عميق وتتمنى ان تغير هذا الامر فهل عندما تاتي الفرصه تضيعها ؟لا لن تفعل فهي لن تسمح بتضيعها ولن تضيعها مهما كانت النتيجه
وبالفعل جهزت نفسها وانتظرت الساعه 12 بفارغ الصبر كما انها كانت تدعو بان تمر هذه الليله بسلام
عندما دقت الساعه 12 تشير بان الاوان قد آن ،ودعت رناد اخواتها و اوصتهم بالتغطيه عليها ثم طمانتهم قائله (اصلا ماله داعي الخوف سيف بينام الحين وراضي مراح يرجع إلى وقت الصبح وانا ان شاء الله 3 وبكون هنا )
تمتمت ميساء لجواهر :الله يستر
ثم اردفت رناد:يا الله يا بنات انا استاذن واشوفكم على خير ان شاء الله .هكذا غادرت رناد اخوتها وامضت الليله خارج البيت ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان فقد رجع راضي على غير عادته واتجه إلى سيف فوجده نائما فحاول ان يوقظه
راضي:سيف قم يا خوك ابي احاكيك ضايقن صدري حيل
نظر سيف الساعه وعيناه ممتلئه بالنوم
سيف :الساعه 1 مو عادتك تجي الحين
ثم تثاوب سيف قائلا :ويش فيك يا راضي ويش إلي مضيقك
فوضع راضي يديه خلف راسه ثم استند نحو الحائط:انا تعبت من حياتي هاذي ولازم اتغير
سيف (بعد ان اشتد عليه النعاس اكثر):بس انت دايم تقول كذا
صرخ به راضي :سيف ولعنه وش فيك اقول لك حاس
لم يستطع سيف مقاومه النوم اكثر :طيب لا تعصب انت نم الحين وبكره نتفاهم
نظر اليه راضي بغضب شديد:نتافهم ،انت الظاهر مامنك فايده ابي اروح لرناد واخليها تسوي شاي ونسولف احسن
سيف:وش فيك يا راضي رناد عندها دوام بكره و اكيد في سابع نومه
راضي :انت خلك قي رقادك ومالك دخل
ثم توجه إلى غرقه اخواته وطرق الباب ،كانت جواهر نائمه وميساء على الانترنت تريد ان تنهي الامر الذي تحدثنا عنه سابقا وسنعود اليه لاحقا،خافت ميساء كثيرا واغلقت الجهاز ثم توجهت نحو الباب
ميساء:من
راضي:افتحي يا ميساء انا راضي ابي رناد خليها تخرج
شهقت ميساء:راااااااااااااااااااضي
راضي:ايه راضي وش بلاك
ميساء :طيب طيب يا راضي
ثم هرعت إلى جواهر واستفاقتها من النوم
ميساء :قومي يا جواهر يا الله قومي
فتحت جواهر عينيها بصعوبه بالغه :ويش فيك خليني انام انا ماصدقت على الله أني نمت
ميساء :تنامين هاه ،ابشرك راضي ورا الباب ويبي رناد
فتحت جواهر عينيها بشده :راضي
ميساء :ايه ويبي رناد
جواهر :يا ربي وش هالمصيبه
ميساء:اسمعي ابيك تخرجين راضي له ساعه ورا الباب حاولي تهدينه وتسولفين معاه واذا سالك عن رناد قولي له انه تاخد showrوانها كثير متوتره من الاختبارات اوكي
جواهر :الله يعين والله ان قلبي كان حاس من البدايه طيب وانت ايش بتسوين
ميساء :بخرج انتظر رناد والله يستر
ثم توجهت جواهر إلى الباب وفتحته واذ براضي غاضب بشده ثم صب جام غضبه عليها
راضي:وجع الله يلعنكم يا ذا البنات ما اقل ادبكم انه والله من قله الادب والاحترام ،ساعه ورا الباب وين اختك الملعونه انا عارف اكيد هي إلي قالت خلوه ساعه ورا الباب ،بلن بلاكم نعم
بلعت جواهر ريقها :راحت تاخذ showerهي كثيره متوتره من الاختبارات تعرف اخر سنه
صرخ بها :متوتره اصلن هي بترسب بترسب وشله داعي التوتر
جواهر :حرام عليك يا راضي يعني معقوله نقول لها كذا ،الا انت وش تبغي منها
راضي (بحزن):انا تعبان وابيها تتحدث معي وتسوي لنا شاي ونجلس نسولف
جواهر:خلاص يا خوي انا بسوي لنا شاي واتحدث معك
حرك يده نافيا :لالالا ماابي الا رناد
فتساءلت بتعجب:ليه
راضي:مدري بس ما ابي الا رناد
تمتمت جواهر لنفسها (والله صادقه رناد عنده الحاسه السادسه )ثم قالت :طيب اوكي بس لازم اعرف ايش إلي مكدرك
وهكذا ظلت جواهر تحاول ان تشغل راضي ،اما ميساء فكانت تسير يمينا يسارا وتنتظر ان يمر الوقت
دخلت رناد إلى البيت لتصرخ بها ميساء:ادخلي بسرعه وبللي شعرك
نظرت إليها رناد بتعجب: وطي صوتك وش فيك
ردت عليها ميساء بغضب :مافيني شي بس راضي ينتظرك
صرخت رناد:رااااااااااااااااااااااااضي
غطت ميساء فمها بيدها :وطي صوتك و سوي إلي قلت لك
وبالفعل دخلت رناد وبللت شعرها ولفته بمنشفه وحضرت الشاهي وعندما وصلت إلى راضي وجواهر تكلمت والخوف بادي عليها
رناد:سلامات يا راضي يقولون حاس ان اليوم اخر ايامك وتبي تشوفني
راضي :هههههههههه لا ان شاء الله جعل يومك قبل يومي قولي نعم
هكذا مر الامر بسلام دونما يحدث شي .وعندما غادر راضي الغرفه اجتمعت الاخوه لكي تخبر كل واحده ما حدث لها وعندما اخبروا رناد بما حدث قالت:الحمدلله الله ستر علي هالمره لكن اه لو تدرون ويش صار اليوم يا بنات
نظروا إليها بكامل الانصات :ويش صار
اخفضت رأسها :انا اليوم كنت مع فهد ...........
قاطعتها ميساء :وش فهد هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رناد:صديق سهيل
نظرت إليها جواهر بتعجب :الحين انت مع فهد او سهيل
رناد :اسمعن انا بقول لكم القصه كلها
وعندما انهت قصتها الاسطوريه قالت :المهم أني جلست مع فهد والجلسه كانت ولا احلى والوقت يمر بسرعه خياليه والفرحه مشققتني واهدا لي ذا العقد،لكن ........
تقاطعها جواهر :لكن ايش يا ختي
تنفست رناد الصعداء :مر سهيل من المكان إلي كنا فيه
شهقت ميساء لتردف رناد :وصار فهد يقول خليني اعرفك عليه هو my pest friendوانا اقول لا يا فهد ما يصير حرام عليك عيب وهو يقول لا عادي وبعد كل هذا اشر لسهيل ،انا انهرت وقمت من مكاني واستاجرت تاكسي وجيت
جواهر:وفهد ويش صار معه
رناد والهم يثقل كاهلها:مدري بس اكيد رح يعصب وتصير مشكله كبيره
تمتمت ميساء :الله بستر من كل إلي قاعد يصير
وبينما جلست الاخوات يتحادثن ويتناقشن ،رن جوال رناد فشهقت:هذا اكيد فهد خليني اقوم ارد عليه
ولكنها لم تجد رقم فهد بل وجدت رقم سهيل
رناد :الو
سهيل :الو رنوش
رناد:هلا سهيل كيف الحال
وفي نصف الكالمه اردف سهيل :تصدقين يا رناد اليوم صارت حاجه مره غريبه
سالته وهي تعلم ما تلك (الحاجه):وش صار
سهيل :اليوم اشر لي واحد من اصحابي لقيته بالصدفه في مطعم ولما جيت كان حده معصب سالته ويشفيك قال my girl قلت له ويش فيها قال تصرفها اليوم كان مره شنيع قلت ويش سوت قال بغيت اعرفها عليك ومشت وخلت الطاوله
رناد:هو مره زعلان
سهيل :مره مره
رناد:إلى أي درجه
سهيل:إلى درجه انه قال مراح يتصل عليها و موقفها هذا لازم تصلحه
رناد:ونت ويش رايك
سهيل:ايش راييي بعد،وهو صادق كيف تسوي كذا
رناد:بس انا اشوف ان معاها حق ولو انحط في مكانها بسوي مثلها
سهيل:افا ليش
رناد(بغضب):كيف يعرفها عليك ترا احنا في السعوديه مو في امريكا ومو معناته انه صادقته بنيه شريفه انها بتصادق كل اصحابه
سهيل :وجه نظر ،بس ترا انا ما فكرت في الامر بهاذي الزاويه ،المهم ما علينا انت وش علومك
رناد :من المدرسه للبيت ومن البيت للمدرسه
سهيل:مشاء الله عليك والله لو أني ما اكلمك كان صدقت
رناد:هههههه وش دعوه انت من ضمن المدرسه
وبعدما انهت رناد مكامتها استلقت على تلك الاسفنجه لتغط في نوم عميق ،اما جواهر فانه قد طار النوم من عينيها واخذت تفكر واحتارت كثيرا ودعت الله ان يريحها من هذا العذاب
عندما ارسلت الشمس اشعتها الذهبية لتخبر ان هناك يوم جديد ابتدى وانا ما حصل في الامس انتهى،استعدت الفتيات للذهاب إلى مدارسهن وتوجهت كلا منهم إلى الحافله
ركبت رناد إلى جوار صديقتها سهام واخذت تحدثها عن ليله الامس وهي في غايه الحماس كانت بشده تضحك ،نظرت إلى سهام التي لم تكن تبدي أي رده فعل
رناد:سهام ويش فيك. لم ترد عليها وظلت ملازمه صمتها ،اخذت رناد تحاول ان تعرف ماذا حل بصديقتها ولكن من غير فائده وفي نهايه الدوام صرخت بها :سهام وش إلي صاير لك ما كلمتيني من يوم ركبنا الباص ،ويش فيك هو نفس موضوع طويا العمر او فيه شي ثاني
نظرت إليها سهام بكامل الاستحقار :ساره تذكرينها يا رناد
رناد(بعد ان بدت عليها علامات الانزعاج ):وش فيها ساره بعد
اشتد نظرات سهام اكثر:انتحرت في ظروف غامضه والله اعلم اذا هي اصلا انتحرت او فيه شي ثاني ،بس الاكيد ان ذنبها في رقبتنا إلى يوم الدين ،انا الحين احصد إلي سويته مع بديع زمانه وانت يا عالم ويش بيصير فيك
بلعت رناد ريقها واحست بانها لا تستطيع التنفس لتردف سهام :وش فيك سكتي تكلمي احكي ولا الموضوع انتهى كالعاده
ردت عليها رناد بصعوبه بالغه:الله لا يسامح أخوك المتخلف
سهام:مسكينه ساره ولازم ذنبها يلحق كل واحد فينا انا وانت واخوي المتخلف
رجعت رناد إلى البيت وهي متكدره غايه الكدر ولم تدري ماذا تفعل تمنت لو انها تهاتف سهيل وتخبره بالامر حتى يقول لها (انت مالك ذنب هذا قضاء وقدر )واصبحت غارقه في هذا الهم بالاضافه إلى فهد الذي لم يتصل عليها منذ ليله البارحه ،اما ميساء فقد كانت تسبح في بحر احزانها فالموضوع لم ينتهي بالامس ولابد ان تفكر ماذا سوف تفعل حتى لا تزيد في غرقها اكثر .كانت جواهر تمر باصعب الظروف كانت معاناتها هي المعاناه الحقيقية ،اصبحت تشعر بان كل هذه الافكار سوف تشل بعقلها ،إلى من تلجأ فالجميع يرفضون مساعدتها
في خضم هذه الامور فوجئت الاسره بقرار راضي فهو قرر بانه لابد ان يبحث عن الزوجه التي سوف تقضي معه بقيه حياته
نظرت اليه رناد بحده:فيه وحده في بالك
راضي :لا بس اكيد عندي شروط معينه
ساله سيف بتردد:طيب انت مجهز نفسك
اجاب بكل ثقه:ابي وحده مطلقه او ارمله تكون موظفه وعندها بيت ولا مانع من وجود الاطفال
ردت عليه رناد بسخريه:اجل روح انشر شروطك بجريده او مجله ولو أني متا كده ان مافيه امل
راضي(بغضب):وجع يا قليلة الادب ،انشره في عيونك
نظرت اليه بتهكم:ليكون مصدق ان احد بيرضى فيك ،سكير ومتبطل من المجنونه إلي بتاخذك
راضي :لا ترا انت مره تبين تربيه وانا إلي بعرف اربيك
طيخ طاخ كالعاده ومامن جديد إلى غرفتها لتذرف الدموع وتصرخ في اخوتها :وانا صادقه من إلي بترضى فيه ،حتى المختله عقليا مراح ترضى فيه
ردت عليها جواهر برومنسيتها المعتاده:طيب كيف تقولين له كذا وبعدين ليش تحطمينه فيه امل انه يتزوج .......
قاطعتها ميساء :لا والله هذا اكبر ظلم حرام البنت إلي بتاخذه تنظلم ،انت ليش ماتفكرين في البنت إلي بتاخذه يا جواهر ويش بيصير فيها
جواهر:ويش بيصير يمكن الله يجعل الصلاح على يدها
صرخت رناد:قفلوا السيره احنا بنخليه يحكي الين يشبع ،ومراح يتزوج وانا اشم الهواء
اما ميساء فقد استعدت لمواجهه الامر وانتظرت الليل بفارغ الصبر ،وعندما خرج راضي من المنزل ونام سيف كعادته وامسكت رناد الجوال لترد على مكالمه سهيل واخذت جواهر تتقلب في فراشها وتبكي من الحيره التي تعيشها
ضغطت ميساء على زر
لتدخل عالم الانترنت ،رات اسم سفير الغرام فعلمت انه من بين الموجودين فارسل لها (سلام من غير نفس وكيف الحال لو انه ما يهمني )
ميساء :وعليكم السلام وش دعوه
سفير:ليش خرجتي امس وانت لسا داخله ولا تقولين اخوك ولا ترا بنتحر
ميساء :يا ليت ارتاح وترتاح
سفير:ههههه هاذي بعد من مزحاتك صح
ميساء :ايه ولا انت مصدق
سفير :المهم ليه ما اتصلتي
ميساء:سفير هماك تقول انك تعرف عني كل شي
سفير :ايه
ميساء:والله انك اكذب واحد
سفير:ليه تبين اسوي لك prove
ميساء:لو صدق تعرف كل شي عني كان عرفت ان ما عندي جوال وانت تليفونا بدون صفر وتحت حراسه مشدده من قبل اخوي
سفير:والله ان دمك خفيف ترا انا اقصد المعلومات المهمه مو التفاصيل
ميساء:طيب يا الله وش اسمي
سفير :اوكيه انا بقولك بس ترا ببدا العب
ميساء :طيب ليش كذا
سفير:انت إلي اخترتي مو انا
ميساء:ايش قصدك بكلمه العب
سفير :قصدي واضح واذا مافهمتيه الحين بتفهمين بعدين
ميساء:سفير ليش كل هالعدائيه والله انت ماكنت كذا
سفير:انا انسان ما احب احد يستغلني بعدين يرميني ،انا مابديت اقولك مثل كل الشباب انا حبيتك ومعاد انام الليل من التفكير فيك ،كل إلي قلته لا تكلمين احد غيري وخلينا نستمر يمكن اعجبك ويمكن لا
ميساء :بس ترا انا يا سفير ما افكر اصادق احد ولو كنت افكر ماكنت رح افكر في غيرك انت وش ناقصك ،انا كنت بس ابغى واحد يساعدني
سفير:يساعدك بعدين ترمينه،لا يا شاعره زمانك طحتي في إلي ما يرضى بهذا الكلام
ميساء:طيب ويش تبيني اسوي الاتصال ما اقدر للظروف إلي صرحت لك بها
سفير:انا الحين في الوقت الحالي بكتفي بالشات
ميساء:فيه روايه كاتبتها ابي ارسلها لك وتقولي رايك فيها
سفير:اوكي
ميساء:طيب يالله انا استاذن
سفير:بدري ولا أخوك عند الباب
ميساء:لا يا اخي ،تصدق انت تحب تمسخر واجد ،ترا انا طالبه وعندي مدرسه
سفير:باي صف
ميساء:اول ثانوي
سفير:في أي مدرسه
ميساء :ههههههه لا والله ايش رايك تقول وين عايشه
سفير:ماله داعي اصلا انا عارف
ميساء :طيب يا الله باي
سفير:لا تتاخرين بكره
ميساء :ان شاء الله على امرك،أي اوامر ثانيه
سفير:ايه
ميساء:يا الله مع السلامه اصلا انت اوامرك ما تخلص
سفير:لا تنسين الروايه
ميساء :لا مراح انساها
سفير:اكيد مو هذا إلي انت فالحه فيه الاستغلال
ميساء :لحول مع السلامه
هكذا انهت ميساء محادثتها مع سفير وتوجهت للنوم .اما رناد فمازالت تود لو انا فهد يتصل تمتمت لنفسها (خليني ارسل له رساله يمكن يتصل )ثم ارسلت (يلي على البال تطري وانت ما تدري وش ذنبه إلي يحبك وانت خليته)
عندما وصلت الرساله لفهد فرح كثيرا واخذ يقرا الرساله بغايه السرور ساله سهيل :وش هالفرحه كلها يا فهد
فهد :وصلتني رساله من خويتي
سهيل :والله انك محظوظ يا فهد تصدق لو يصير معي نفس الموقف ما كانت ردت علي ،اما انها ترسل فهاذي بعيده تصدق نادرا ما تتصل انا إلي دايم اتصل
فهد :الحين ايش رايك ارد عليها
سهيل:اكيد يا خوي وهي تبيلها سؤال
فارسل فهد ( لجيت ابي اسامحك تبكي الجراح ماودها
مشتاق ودي اصافحك عيت يدي لمدها
بدر بن عبد المحسن
وعندما قرات الرساله تمتمت لنفسها من جديد (يا ربي وش هالدلع شكله ما يبي يتصل )فارسلت من جديد
( ليه احس أني وانا اشوفك حزين وقلبي الليله بهمه ممتلي
كنها الفرقا طلبتك حاجتين لا تخبرني ولا تكذب علي
خلني ما بين شكي واليقين وش يهم رضاي خله وزعلي
بدر بن عبد المحسن
وعندما قرا الرساله زادت غبطته وسروره ،اما سهيل فقد شعر بانه يحسده فبرغم من انه غبي الا انه محظوظ وهذا هو حالهما منذ ان كانا صغيرين فسهيل هو الذي يخطط وفهد هو الذي يستفيد من غير ان يقصد ايا منهما
اتصل فهد على رناد ،وعندما رات رقمه فرحت كثيرا ثم هرعت للرد عليه
رناد :هلا يا فهد
فهد:اهلين
رناد:ويش فيك تقولها من غير نفس
فهد:ليه متصلتي طول ذي المده
رناد:ليه ما اتصلت انت
فهد:من الغلطان على الثاني
رناد:انت
فهد:انا!!!!!!!!!!!!!
رناد:ايه انت وبعدين ما علينا ويش اخبارك
فهد(بغضب): ما علينا هاه ،انت لو سمعتي تعليق صديقي ذاك اليوم كان عرفتي انه علينا
رناد:ليه وش قال؟؟؟؟؟؟؟
فهد:قال تصدق حطتك في موقف مره سخيف ولو منك ما اكلمها مره ثانيه
تمتمت لنفسها(والله لوما سهيل مكلمني ذيك الليله كان صدقت ) ثم قالت :كذاب صديقك ويبي يخرب عليك
فهد:بالعكس هو يحاول يسوي أي شي يساعدني
رناد:طيب يا فهد خلاص انسى الموضوع
فهد:انت دايم كذا إلي ما يعجبك تبين تنسينه
رناد:لا ،بس ما احب اتحدث في اشياء انتهت لاني عارفه إلي يصير معاد يتغير
فهد:لكن اذا تكلمتي رح تعرفين اخطاءك ومراح تكررينها
رناد:اوكي يا فهد انا الغلطانه وانا اعتذر عن الموقف إلي حطيتك فيه بس اتمنى انك ما تحط نفسك فيه مره ثانيه
فهد:انت اصلا شكلك مالك نفس تكلميني
صرخت بتعجب:فهد لو مابي اكلمك ليه ارسلك رساله
فهد:يمكن احتجتي شي
رناد:ايش تقصد
فهد:ما اقصد شي المهم ما علينا وش اخبارك
امسكت رناد دمعتها بصعوبه بالغه ثم قالت:بخير يا فهد بخير
هكذا كانت مكالمه فهد لرناد ،لم تدري رناد لماذا لم تقفل الخط في وجهه ،لم تدري لماذا برغم من كل ما سمعته ما زالت تصر بانه الشخص المناسب وهي تنتظر الفرصه المناسبه لتنهي علا قتها مع سهيل و لكن بعد هذه المكالمه لابد ان تفكر جيدا قبل ان تقدم على هذه الخطوه
وفي الصباح وبعد ان رجعت الفتيات من مدارسهن اقبل راضي على رناد
راضي :هاه ويش سويتي في موضوعي
ردت عليه وهي تتثاقل وجوده:أي موضوع
نظر إليها بكامل الاستغراب ثم صرخ:أي موضوع!!!!!!!!!!!!!
رناد:ايه تذكرت موضوع زواجك
راضي :ايه يا ختي وبصراحه مراح احد يعرس فيكم قبلي
رناد:ايييييييييييييييييييش
راضي :إلي سمعتيه
رناد:طيب ليه حرام عليك
راضي:وش فيك مره زعلانه يا بنت عيب استحي والله ان قدني اشوف فيك قله أدب زايده عن الحدود
رناد:يا راضي الله يرضى عليك انا ما اقصد نفسي ،يمكن سيف يبي يتزوج
راضي:وهو لاقي وظيفه عشان يتزوج كل يوم حايس في ذي الدواير ويرجع ودموعه ماسكها بلغصب
نظرت اليه بتعجب:وانت إلي لاقي
اجاب بغضب :يا آدميه يا نصف انسانه يا حماره انت تفهمين ،اقولك ابي وحده موظفه
رناد:طيب يا آدمي منين نجيب لك وحده موظفه ،اذا الرجاجيل ما توظفوا اجل كيف البنات
راضي :والله هذا شي راجع لك انا ابغى اعرس يعني ابغى اعرس
تكلم سيف بعد ان طال صمته :يا راضي ترا الزواج مو تحدي
راضي :يا سيف
سيف :لبيه
راضي :انطم
سيف :ان شاء الله
راضي:انكتم
سيف:خلاص يا خوك وش دعوه
راضي :كل تبن
سيف:لا حول ولا قوه لا با الله
رناد:خليني اروح قبل ما يجي دوري
ثم دخلت لتجد جواهر غارقه في بحر افكارها وميساء تتدحرج الدموع من عينيها
رناد:ويش فيكم يا بنات ويش ذا السنه علينا ،جواهر معاد اشوفها غير سرحانه وميساء زعلانه وسيف مهموم وراضي السيد راضي يبي يتزوج وكل ما قلنا يشتري شي قال يحوش لزواجه
ميساء:احيانا يا رناد تكون نيتك صافيه وتنقلب الامور عليك
اعقبت جواهر:يا بنات اتنم ما فكرتم مره انه يمكن كل إلي يصير خطا ،ما فيه شي صح في حياتنا
رناد:وانت الصادقه،والله أني واقعه في بلوى لها اول مالها اخر
جواهر:وشهي
رناد:محتاره بين سهيل وفهد بس شكلي بختار فهد
صرخت ميساء :لا حرام والله ،سهيل احسن لك
رناد:هو من ناحيه احسن لي احسن لي بس انا ما اقدر ادوس على قلبي ولو خذيت سهيل بظل نادمه طول العمر على عكس فهد بكون مرتاحه
جواهر:ويش بتسوين مع سهيل
رناد:شكلي بعترف له بالحقيه كامله وبطلب منه اذا كان يحبني ويحب صديقه ينسحب بهدوء
ميساء:يا الله يا رناد ما اقسى قلبك
رناد :ويش اسوي ما فيه حل غير كذا
عندما حل الظلام والتقت ميساء بسفير في عالمهما الخاص سالته (ويش رايك يا سفير في الروايه)
سفير:روعه كالعاده وبعدين فيه مفاجاه واعتقد انها كثير رح تعجبك
ميساء:صدق والله وشهي
سفير:ههههه خليها لوقتها ولا كيف بتكون مفاجاه
ميساء:طيب لمحلي هي عن ايش
سفير:ليش مستعجله
ميساء:ابي اعرف
سفير:كل شي في وقته حلو يا حلو
ميساء:يا الله انتظر ولو انك حمستني
سفير:خلينا في المهم
ميساء:ويش المهم
سفير :انت تحسبين ان الوضع هذا عاجبني هاه
تكدرت ثم طقطقت على ازرار الكمبيوتر:أي وضع
سفير:أي وضع هاه
ميساء:طيب ويش تبيني اسوي
سفير:ابيك على الاقل تكلميني جوال
ميساء :منين اجيب جوال اسرق ولا اشحت
سفير:ويش فيك عصبتي
ميساء:مدري عنك كلميني جوال ولي يشوفك يقول معي جوال ومو راضيه اكلمك
سفير:المهم ما علينا الموضوع ابي اشوفله حل قريب
ميساء:ويش الحل ان شاء الله
سفير:ولا يهمك بتعرفين
ميساء:تصدق ان اسلوبك هذا ينرفزني موت وهذا انتم يا الشباب اذا لقيتم فرصه على البنت لازم تستغلونها مدري ليه مع احنا يا البنات ما نهتم مثلكم
سفير:ليش انت مصره انه استغلال وانتهاز شوفي نفسك اكبر انتهازيه عرفتها في حياتي
ميساء:اذا انتهازيه فمن غير ما اضر غيري او اجبره
سفير:الشاعره انتبهي لكلامك
ميساء :ويش قايله عشان انتبه
سفير:انت مره مقهوره لأني عارف من انت وعارف كل شي عنك صح
ميساء:اصلا انا مو متاكده اذا كنت عارف أو لا
سفير:تبين تتاكدين
ميساء :ايه بس مو على طريقتك
سفير:لا اذا تاكدتي فرح يكون على طريقتي
ميساء:طيب يا الله استاذن
سفير:جاء أخوك
ميساء:لحول ايوه جاء تبي اخليك تدردش معاه شوي
سفير:يا ليت
ميساء :بس هو ما يبي يا الله باي
سفير:بدري
ميساء :من عمرك شكلك واحد فاضي وانا انسانه ادرس واهم ما علي دراستي
سفير:وحلمك و رواياتك وقصايدك
ميساء:الله يلعن ابو الهم يا شيخ والله انك تعوف الواحد ابو الاحلام كلها يا الله باي
سفير:القاك بكره
ميساء:اذا قدرت
سفير:ويش اذا قدرتي ،تقدرين او ما تقدرين ما يهمني المهم القاك
ميساء:طيب طال عمرك
هكذا انهت ميساء محادثتها مع سفير الغرام ،شعرت بانها تكاد تموت من القهر وتمنت لو انها تستطيع ان تتجرء وتطلب منه تنفيذ ما يهدد به لانها كانت تشعر في داخلها بانه كاذب ولكنها كانت تعلم جيدا بان هذا الامر لا يحتمل المجازفه
اما رناد فانها لم تستطيع النوم من شده الحيره التي تعانيها ،كانت كلما رات رقم فهد او رسائله التي لم تعد ترد عليها تزداد حيرتها اكثر واكثر،اخذت تفكر في نفسها(يا ربي ويش هالطريقه إلي اقدر اخبر سهيل فيها ،سهيل طيب لكن ما يندرى عنه اذا قلب علي ويش بيسوي ،إلى متى بظل اتهرب منه وهو ممكن الانسب)
فيما كانت جواهر تتقلب يسارا يمينا وتشعر بصداع عظيم يكاد يتسبب بجنونها ،عاد راضي إلى المنزل كعادته وهو يجر جسده بصعوبه بالغه ويتخبط يسارا يمينا ثم فتح غرفته التي يشاركه بها اخيه سيف ليرمي جسده على الارض،فيصطدم بالارض محدث ضجه .استيقظ سيف مفزوعا
سيف:بسم الله الرحمن الرحيم راااااااضي
نظر اليه راضي بصعوبه بالغه ثم قال:ايه راضي ليكون خوفت الولد الحساس
سيف:لا يا راضي بس ايش فيك اليوم ما كنك مزود في الشرب
راضي :انطم وارجع ارقد احسن لك
سيف:تصبح على خير
راضي :وانت من اهله
هكذا امضت تلك العائله ليلتها

الحين نزلت 3 اجزاء وعاد نبي ردود تحمس ملاحظه تعليق اي شي يجي منكم حلو وخصوصا روح الرومنسيه ومراح انزل الباقي الا بعد ما القى ردود كثير(اعذروها تحمست)
حبايب قلبي انا اليوم بنزل بارت لعيون الي ردوا ما اخفيكم اني كنت اتمنى الردود تكون اكثر بس ان شاء الله هالبارت يعجبكم
الفصل السابع: سيف يعشق !!!!!!!!!!!!!!!!
وعندما اصبح الصباح واضاء الكريم بنوره الوضاح اسيقظت الاخوات الثلاث وتجهزن للذهاب للمدرسه ،ركبت رناد الحافله بجوار صديقتها سهام
رناد:صباح الخير يا سهام
سهام:صباح النور
رناد:كيف حالك اليوم
سهام:الحمد لله وانت
رناد:انا ،خليها على ربك
سهام:ليه ويش فيك
رناد:ما فيني شي ،نفس الموضوع إلي انت عارفته
سهام:لسا مصره ان فهد هو المناسب
رناد:انا الحين ما افكر اذا كان فهد هو المناسب او لا ،افكر كيف اقول لسهيل ان علاقتنا انتهت
سهام:تبين راييي
رناد:اكيد
سهام:اليوم اذا كلمك لمحيله تلميح وشوفي ايش بتكون رده فعله
رناد:تدرين ايش اكثر شي مخليني متردده
سهام:ايش
رناد:الهدايا و الامور إلي انت عارفتها ،كيف بعد الدلع ذا كله اقوله ما ابيك
سهام:الله يصلحك،احد قالك تصاحبين 2 شوفي انا واحد ومطلع عيني
رناد:ليه ويش اخر اخباره
سهام:اخر اخباره أني انا إلي صرت اشحن له
رناد:لا والله ،وليه ان شاء الله
سهام:لا وبعد مره قالي نفسي انك زي باقي البنات تفاجئيني بهديه قلتله من المفروض إلي يهدي انا ولا انت قال اظاهر أني هديتلك الين فلست الدور عليك
رناد:وليكون انت طاوعتيه وصرت تشحنين له
سهام:اذا ما شحنت له بيشحن حياتي كلها
رناد:ترا انت مره معطيته وجه ويش بيسوي
سهام:ويش بيسوي ،انت عارفه انه صار يوقف قدام باب بيتنا و لما اخرج من البيت عشان الباص يكون موجود كنه يقول شوفيني بعينك
رناد:وقاحه اكثر من كذا ما شفت يا حليل سهيل وفهد
سهام :أي والله يا حليلهم
واذا ما رجعنا إلى ميساء في مدرستها سنجدها غارقه في بحر احزانها شارده في افكارها .نظرت إليها صديقتها ليلى
ليلى:ميساء ويش فيك
ميساء:ما فيني شي
ليلى:لا با الله قولي
ميساء:ايش اقول
ليلى:إلي مكدرك
ميساء:طيب بسالك سؤال
ليلى:تفضلي
ميساء:الحين اذا انت خايفه من شي إلى اخر درجه ولازم تتاكدين اذا خوفك في محله أولا بس اذا عرفتي يمكن يكلفك هذا حياتك ،بتتاكدين أولا
ليلى :ما فهمت
ميساء:يعني لو انت شاكه إلى اخر درجه ان معك السرطان بتروحين تسوين فحص أولا
ليلى:بسم الله علي انت وسرطانك والله شكلك تفكرين في امر مره خطير ولا ويش هالسرطان بسم الله الرحمن الرحيم
ميساء:هههههه ترا انا اقصد مثال
ليلى :لا مثال ولا غيره مدري كيف خرجت هالضحكه من فمك بعد هالكلمه اعوذ بالله
اما جواهر فانها ظلت تسأل زينب محاوله ان تشفي غليلها وزينب لا تجود بالكثير
جواهر:زينب لو انت مكاني ويش بتسوين
زينب:غريب سؤالك وما اقدر اجاوب عليه
جواهر:تصدقين يا زينب نفسي ادخل قلبك ادخل عقلك واشوف انت ايش قاعده تفكرين فيه
زينب:ههههه تدخلين قلبي وعقلي والله ما يسوى
جواهر:ما يسوى ،ما ادري كيف قدرتي تقولين هالكلمه المهم ،ايش اخر اخبارك
زينب:شفتي زوجه اخوي إلي قلتلك عنها
جواهر:أي وحده فيهم
زينب:زوجه اخوي محمد
جواهر:ويش فيها
زينب:صارت مشكله بينا وبينها الله لا يرويك
جواهر :ليه
زينب:انا ما قلتلك انها ما تنادي ابوي الا الشايب
جواهر :الا
زينب:ابشرك صارت تنادي امي العجوز قالت لها اختي اسماء احترمي نفسك يا شوق وبلاش اسلوب الاستفزاز هذا فردت عليها وانا صادقه ليكون الاخت ما زالت في عنفوان الصبا بعدين قالت امي يا بنتي انا ما قلت لك أني في عنفوان الصبا بس ابيك تحترميني اذا ما تبين تناديني يا عمه ناديني باسمي قالت والحين ليه انت ما تبين احد يناديك العجوز هاذي حقيقتك ولازم تواجهينها و بعدين صارت مشكله كبيره وفي الاخير قالت اختي مابينا وبينك الامحمد فردت عليها اذا جاء حمودي انا بقوله السالفه كلها واول ما رجع اخوي محمد صارت تبكي وتقول حرام عليكم صحيح محمد مو موظف ولكن هو يحاول يدور له وظيفه و بعدين هو فاتح له بقاله ويحاول يشوف رزقه يعني لانه مو مثل راشد لازم كل يوم تعايرونا .واحنا كل واحد فتح عينه و من الصدمه ما حد رد عليها بعدين قال محمد شوق تعالي ولما راحت هي وياه دارت رأسها صوبنا وصارت تضحك
جواهر:والله انها مصيبه
زينب:خليها على ربك امي صارت تبكي واحنا ما عرفنا ويش نسوي
جواهر:طيب ليه ما تقولون لاخيك محمد
زينب:مراح يصدق هي اصلا لاحسه مخه
رجعت الفتيات إلى منرلهن لتخبر كل واحده الاخرى بما حصل لها في هذا اليوم .اقبل راضي
راضي:احم احم ادخل
رناد:ايه ادخل
راضي (مبتسما):سلام عليكم وش ذا الصجه كلما دخلتوا معاد الوحده سكت فمها،ايش ذا الطبع
نظرت كل منهن إلى الاخرى ثم قال:هاه يا اخت الرجال ويش سويتي
رناد:في ايش
فاجاب بغضب:اخو جواهر اخوها
رناد:ايه موضوع زواجك
راضي (مبتسما):ايه
رناد:مازال البحث جاري
راضي:احس انك منتي معطيه الامر اهميته وانا والله مستعجل
ميساء:ليه مستعجل
راضي(بعد ان اتسعت ابتسامته اكثر):ابي استقر و اكون عايله و اصير اب
فضحكن جميعهن فقال :ويش فيكم تضحكون والله يا ذا البنات ان فيكم قله أدب ما هي في حد يعني عشان قلت بصير اب تضحكون ما تشوفون كيف حناني عليكم فكيف بيكون حناني على فلذات اكبادي
جواهر :الا واحسن اب كمان
راضي :فديت قلبك
جواهر:فديت روحك
فابتسم :فديت هالجمال بس
فابتسمت:فديت الذوق انا
قفطعت رناد التفادي بينهما :ويش ذا اليوم ،ترا اكثر شي يقرفني هالحركات
فنظر إليها راضي :ويش دخلك يا بنت لا تكلفيني على نفسك
سكتت على مضض
رجع سيف إلى المنزل كعادته وهو ممسك بدموعه فاستقبله راضي
راضي:ويش بلاك قدك بتبكي، ما وظفوك
رد عليه والهم يثقل كاهله :ما فيني شي
راضي:ايش رايك تشتغل سكيورتي ولا من ذي الشغلات احسن لك
سيف:اشتغل سكيورتي!!!!!!!ليه ما درست
راضي :والله ما حد قالك تجيب نسبتك 60 هذي نسبه هذي عيب فشلتنا فضحتنا حتى افشل واحد في السعوديه ماخذ اعلى منك
فتمتم سيف بصوت منخفض:إلي يسمعه يقول دكتور وهو حتى المتوسطه ما خلصها
نظر اليه راضي:ويش انت تقول
سيف:ماني اقول شي سلامتك
راضي :قول لخواتك ينكبون الغداء بموت من الجوع
سيف:اذا خلص بينكبونه
ثم جلس سيقف فقال راضي :اقولك قم
لم يرد عليه وامسك بالكنترول ،رفسه راضي بقدمه:قم انت ما تسمع
سيف:لا حول ولا قوه لا با الله ولا كني راجع وتعبان وعاده يرفس
راضي:ايه ارفس عندك مانع
سيف:والله انك قهر وقلق
ثم ذهب لرناد وقال بغضب:متى بتنكبون غداكم
رناد:ويش فيك معصب
سيف: ما فيني شي
رناد:لا جد ويش فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

قبلة من فم الحياة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبلة من فم الحياة...   قبلة من فم الحياة... Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 7:51 pm

سيف:من أخوك راضي الله يهديه تخيلي يوم ما نفذت إلي يبيه رفسني والله ان مزحه ثقيل
رناد:انت من جدك زعلان من راضي اصلا ماحد يشره عليه ،الا قولي ويش إلي مضيقك
سيف:اقولك وتخليه سر بينا
رناد:سرك في بير
فقال بصوت مملوء بالحب والحزن:جود
نظرت رناد إلى عيناه الذابلتان:ويش فيها جود
اطرق راسه إلى الارض ولازم الصمت لتساله:تكلم ويش فيك ساكت
سيف:ما فيني شي
رناد:يا الله تكلم ويش فيك مستحي
احمرت وجنتاها:ويش استحي منه
رناد:لا ،قل ويش فيها
سيف:يووه ما فيها شي
رناد :انت تحبها
فسكت ثم قال والحياء يكسو جسده:مهو مساله حب ،بس انا اتمنى انها تكون..........
لم يستطع حتى ان يتم كلامه
رناد:انها تكون ايش
سيف:انها تكون تكون...........
رناد:تكون زوجتك
فهز راسه بحياء مشيرا إلى الموافقه
رناد:طيب وليه مستحي والله انه من حظها
سيف:من حظها واحد مو لاقي وظيفه ويش من حظها فيه
رناد :ان شاء الله بتلقى ولا يهمك ،شوف راضي إلي يبي وحده متوظفه انسان ما عنده تفاهم،الا ايش رايك اعزمها الليله بتصل على عمي واقوله خل الجود تسمر عندنا الليله
سيف:لا ماله داعي هالحركات
رناد:الا لها داعي
ابتسم:على راحتك
وبينما هما في حوارهما واذ بصرخه مدويه(الغداااااااااااااااااااااااااااااااء وينهو اهلكتونا بالجوع الله اكبر عليكم )
رناد:خلاص يا راضي الحين اجيبه
وبالفعل اتصلت رناد على عمها حمد وطلبت منه ان يسمح لجود بالمجئ إلى زيارتهم وبعد العشاء توجهت جود يصحبها اخيها خالد .وعندما كانو في السياره قال خالد:يا جود سلميني على جواهر
جود:لا والله وانا خبل
خالد:ليه خبل
جود:ايش اقول ،خالد يسلم عليك يا جواهر
خالد:ايه
جود:ويش المناسبه
خالد:مدري ،اقولك انا بنزل يعنني ابي اسمر مع سيف وراضي
جود:ياخي ما دعوك ولا عزموك
خالد:ما عليه عيال عمي يمونون
وعندما رن الجرس اسرع سيف لفتح الباب ،كان خالد يتمنى ان تفتح جواهر الباب ولكن نظر واذ بسيف : مرحبا الف حياكم الله
اتجهت جود إلى بنات عمها،اما سيف فانه عندما شاهد خالد يدخل المنزل تحطمت اماله وتمتم لنفسه (ويش دخل ذا ويش ذا البلشه)
دخل خالد إلى الصاله ليستقبله راضي :وارحب
ثم تسالما بخشميهما
راضي:ويش حالك والوالد والوالدة و الاهل كلهم
خالد:الحمد لله مناعيم
وبعد ان دار الحديث بينهما ساله راضي : ويش انت تدرس يا خالد
تمتم خالد لنفسه(ويش انت تدرس والله كني حدا البزران )ثم قال:ما ادرس يا راضي موظف
راضي:حلو وين
خالد:في ارامكو
راضي :مشاء الله عليك والله اما ذا المسكين حايس في ذي الدواير ولا لقى وظيفه ولاغيرها
احس سيف باحراج شديد:لا يا خوك بنلقى ان شاء الله،لساتني بادي ادور
راضي :لا والله قدلك مده وانت على ذا الحال
سكت سيف ليشعر بان الدنيا تدور امامه
اما في غرفه الفتيات فقد دارت احاديثهن عن المدرسه والتلفاز ثم قالت رناد:ابي اسالك سؤال يا جود وتقولين رايك وبكل صراحه
جود:تفضلي
رناد:ايش رايك في كل فرد من عايلتنا
جود:انت ما يصعب عليك شي وجواهر ملكه الرقه وميساء افضل متحدثه كلامها ما ينمل
رناد:والشباب
جود (مبتسمه):راضي funnyوسيف كامل والكامل وجه الله مشاء الله عليه جمال وادب واخلاق ودين
غمزت رناد بعينها:حتى هو يقول عنك كذا
سالت جود بحياء:هو اصلا يتكلم عني
ابتسمت رناد:كثير
كان خالد يتمنى ان يجد طريقه حتى يدخل إلى غرفه الفتيات ولكن ما هي الوسيله وهذان الحاجزان امامه
خالد:يا الله استاذن
كان راضي غير مهتم به طوال الجلسه ،فارشا ساقيه وموجها راسه نحو التلفاز
راضي:وين بدري يا خلووودي
خالد(بتهكم):بدري من عمرك
فتوجه نحو غرفه الفتيات بسرعه ليقول له راضي:وين يا ابو الشباب
خالد:ابي انادي اختي
راضي:قم يا سيف خلهم يدعون البيت
تمتم خالد لنفسه( الله يلعن شكله لا وعاده مراح يقوم بنفسه بيوصي من يدعي)
نادى سيف رناد واخبرها بان خالد يريد الذهاب
رناد:ودك تشوفها
سيف :لا ماله داعي
رناد:لا ما عليك انت خلك في المطبخ وانا بدخل للمطبخ معها صدفه
فاجاب بحياء:طيب
وبالفعل ظل سيف في المطبخ وذهبت رناد إلى جود ثم قالت:يا الله جود خالد يناديك
ثم اتجهت إلى المطبخ وقالت:جود خليني اعطيك هاذي الحاجه
فذهبتا إلى المطبخ واذ بسيف امامهم ،اخفضت جود رأسها وغادرت بسرعه
اما سيف فقد اعقبته هذه النظره الف حسره وزاد ولعه بابنه عمه اكثر ،وعندما ركب خالد وجود إلى السياره سالها
خالد:شفتي جواهر
جود:ايه شفتها
خالد:ويش رايك فيها
جود:خالد ويش فيك ،كني اول مره اشوفها
خالد:حسبي الله على راضي يا كرهه
جود :ليه
خالد:يوم قدني بروح لغرفتكم جاء بحركاته سيف خل البنات يخلون البنت تخرج
جود:هههههههههههه الله يهديك انت من جدك
خالد:أي والله من جدي
جود:الا الحين ويش مطيرك بجواهر
خالد:مره شفتها يمكن قبل سنتين
تمتمت لنفسها(والله الحلا كله في سيف مشاء الله عليه صاير كنه بدر)ثم قالت:ويش رايك في سيف مقارنه براضي
خالد:سيف مره حيااااااااااااااوي إلى اخر درجه واصلا ما يقارن براضي
جود:بس الحياء حلو
خالد:لا هذا حياءه زايد عن الحود
سال سيف راضي:يا خي ايش ذي الطريقه معك
راضي: ويش فيها طريقتي
سيف:ضيف جاينا لا استقبال زين وطول الجلسه ما وظفوا سيف ما وظفوا سيف والله ان كنها بشاره تبشر فيها
راضي:هذي جزاتي يومني متعاطف معك
سيف:متعاطف معي تقوم حتى الهندي إلي في الشارع تعلمه انهم ما وظفوا سيف
راضي:خل منك المشاكل يا ولد لا اخلي ليلتك ذي من احلى الليالي إلي مرت عليك
سيف:ترا انا صرت رجال يا خوك ليكون بتضربني
راضي:باضربك واكسر راسك مشاء الله على قله الادب ،امس خيره الله عليك
توجه سيف إلى رناد كان يريد ان يسالها الكثير ولكن حياءه يمنعه من التكلم سالته:ويش رايك فيها
فجاوب بحسره عميقه:مشاء الله عليها بس ما كنكي احرجتيها
رناد:لا احرجتها ولاشي ،انت لو سامع ايش قالت عنك
ابتسم:ايش
رناد:قالت أدب وجمال و اخلاق ودين كامل والكامل وجه الله
ازداد سروره:صدق والله
رناد:اسال خواتك
راضي:احم احم ترا انا ما كنت اتنصت بس مريت بالصدفه ،مشاء الله يا سيف يا ابو الادب ويش هالعلوم
سكت سيف والحياء يمزقه تمزيق ليردف راضي:وانا اقول صرت رجال وما احد يضربني ويش سالفه هالولد اتاري الاخ صار يعشق وحاله
سيف:ويش هالكلام يا راضي لا اعشق ولا غيره كل ما في الامر..............
قاطعه:تستحي مني وتعلم رناد راعيه الحركات إلي ما هي ناويه تخلص موضوعي ،ما عليك عادي اعشق على راحتك لكن ماحد بمتزوج قبلي
وعندما حل الظلام وخرج راضي من المنزل ونام سيف ،رن جوال رناد واذ به سهيل
رناد:الو
سهيل(بكامل اللهفه):الو مرحبا يا روحي ويش فيك عساك بخير
اجابت ببرود:ما فيني شي الحمدلله
سهيل:صار لك 3 ايام ما تردين علي
رناد:طيب وايش فيها مصيبه يعني
سهيل:حبيبتي ويش فيك
رناد:لا تقعد تقول حبيبتي والكلام الفاضي هذا ترا لسا ما تزوجنا
سهيل:رناد واصلك عني شي
رناد:لا
سهيل:اجل ويش فيك
رناد(بغضب):ويش فيك ويش فيك اقولك ما فيني شي
سهيل:طيب لا تعصبين اخبارك
رناد:ما فيه شي مهم
سهيل:فديت روحك ويش إلي مزعلك
رناد:يعني غصب لازم ازعل
سهيل:رناد حرام عليك اذا فيه شي قولي
رناد:ما فيه شي بس ابي انام
سهيل: طيب روحي نامي وانا اتطمن عليك بكره
رناد:ما له داعي تعب نفسك
سكت وامسك دموعه ثم قال:تعبك راحه يا رنوش وانت عارفه كذا
رناد: يا الله مع السلامه
سهيل: باي يا عمري
وبعد ان اقفل السماعه انخرط في البكاء بصوت مسموع ،فصرخ به فهد:ويش فيك
سهيل:انا قايلك يا فهد انا حاس ان في الامر شي ،يمكن احد موصل شي عني
فهد:طيب لا تبكي والله لو منك ما اعبرها
سهيل :احس معاد اقدر اعيش من غيرها وبعدين انا ما سويت شي عشان تتغير معي كذا
فهد:طيب اثقل يقولون الثقل صنعه
سهيل:والله لو اثقل معاد رح اعرفها
وبينما كانا في حوارهما تمتمت رناد لنفسها (خليني اكلم فهد والله اشتقت له موت)
وبالفعل اتصلت وعندما شاهد رقمها اجاب:هلا يا رنوش
رناد:هلا يا عمري كيف حالك
وبعد ان انهى مكالمته معها نظر اليه سهيل وقال:يا حظك يافهد يا ليت انا محظوظ مثلك
اما ميساء فقد التقت بسفير في عالمهما الخاص كالعاده
ميساء:هلا سفير ايش حالك
سفير:بخير لو اسلم حر الرياض إلي يشوي شوي
ميساء:الحمد لله ابها جوها مو مثل الرياض
طار سفير من الفرح واخذ يرقص وهو لا يصدق ما قراه ثم ابتسم ابتسامه لم تراها
سفير:ايه مبسوطين يا اهل ابها صح
ميساء(بكامل العفويه):ايوه الحمد لله
اتسعت ابتسامه سفير اكثر:الله يزيدكم بسطه
وبعد حديث طويل سالت ميساء:الا ما قلتلي يا سفير ايش بتسوي في الروايه الحين
سفير:مراح اقولك الين تعطيني رقم البيت
ميساء:ليه انا مجنونه ،نسيت إلي انا قلتلك
سفير:ماهي مشكله بكلمك بصوت بنت وانت كلميني على أني بنت قدام أخوك وبعدين انت عارفه أني بقدر اجيب الرقم بس مو بنفس السرعه لكن اذا ما عطيتني ياه بسوي شي مراح يعجبك
ميساء:بس انا يا سفير ما ابي اكلمك ،ولا عمري كلمت احد على التليفون غير صديقاتي
سفير:وانا مراح اكلمك الا في الضروره القصوى وبخلي اختي هلي تكلمك ايش تبين بعد
ميساء :اكيد
سفير:اكيد
ميساء:وعد
سفير:يا بنت الناس اكيد اصلا انا كيف بقدر اكلمك واخوك جنبك
ميساء:لا حول ولا قوه الا با الله شكلك تبي تسويلي مصيبه
سفير:لا مصيبه ولاشي
ميساء:طيب لا تكثر الاتصالات بشك اخوي
سفير:ابدا يمكن اصلا ما اتصل
ميساء:خذ الرقم *******
سفير:مشكوره يا احلى شاعره في العالم
ميساء:ما اقوا الا الله يكفيني شرك يا الله باي
سفير:باي
استغربت ميساء ثم تمتمت لنفسها (غريبه اول مره ما يسوي فيها مشكله ،كل هاذي فرحه بالرقم)
مسكينه ميساء لم تدري ان سفير كان اول ما فعله بعد اغلاقه الجهاز انه توجه إلى دليل الهاتف ليقرا ارقام اهل ابها جميعا بدون كلل اوملل

انتظروا الفصل الثامن باذن الله

واتمنى الاقي ردود اكثر ولا ترى بطب( بنتحر)
الفصل الثامن:لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الا يا عين هلي دمعك الصافي على الخدين لعل الدمع يا عيني يزيل الهم عن بالي
سهير الطرف اهوجس والخلايق كلهم ممسين انا والليل وفوادي ودمع العين همالي
إلي مني ذكرته صار ليلي يا سعد ليلين الا وعزاتا لي من خياله لي تغايا لي
الا يا ونتي ونه كسير والعرب مقفين كسير الساق تالي الليل يذرفه دمعه الغالي
خالد الفيصل
رناد يا روحي ويش فيك؟الحين ليش ما تردين علي ،فيه شي مضيقك ،فديتك تكلمي قولي انطقي باي شي بس لا تخليني كذا ،خطر في بالي كذا مره أني ازوركم في البيت ،اجي اناظر اليار إلي تسكنينها اشم الهواء إلي تشمينه بس لما احس ان هذا يمكن يضايقك معاد افكر فيه ،بليز يا رناد لا تخليني اتهور ،ترى صبري نفذ و الحياه إلي بدونك ما ابيها
مجنونك سهيل

عندما قرات رناد الرساله تكدرت غايه الكدر ثم تمتمت لنفسها (يا ربي ويش اسوي ،كلمه ازوركم ولا تخليني اتهور اكيد لها معنى ،الله يستر)
ثم ذهبت وقرات الرساله لميساء
رناد:ويش رايك يا ميساء شكل الامور صارت مره خطيره وانا كل ما ابي اقوله الحقيقه ،كلامه هذا يمنعني
جلست ميساء تقرا الرساله وتعيد قراءتها ثم قالت:يا الله كلامه يدل على انه مره متضايق ،تصدقين احس انك لازم تفكرين وتعيدين النظر في الموضوع يا رنوش
رناد:طيب ليه، انا حره ولا عشان طلعت معاه لازم اصير تحت سيطرته
ميساء:هدي يا رنوش انا قلت الكلام هذا لاني احس انك بتعيشين معاه ملكه
رناد:ما ابيه يا ناس وصدقيني لو انا ما اعجبته ما كان فكر في مشاعري
ميساء:ليه انت قلبتي عليه كذا
رناد:ما قلبت ولا شي وانا قايله من البدايه انا احب فهد
ميساء:بس ما قلتيه له قلتيه لنا
رناد:انت ليش تبيني تحسسيني أني غلطانه
ميساء:انا كل إلي قلته يمكن سهيل احسن لك
دخلت جواهر إلى الغرفه واذ باختيها في حوارهما ولكن اصواتهم باتت ترتفع
جواهر:ويش فيكم
رناد:ايش فيكم،اختك هاذي............
قاطعتها ميساء:خلاص يارناد اذا ما اعجبك كلامي اتركيه
جواهر:بسم الله ويش فيكم يا بنات صلوا على النبي
(اللهم صل على محمد واله وبارك وسلم)
ثم ارفت :بصراحه انا كثير متردده اكلمكم في هذا الموضوع بس بصراحه معاد اقدر استحمل
رناد:يا ليت يا جواهر اصلا احنا ملاحظين انك كثير متغيره ،جسمك ناحل إلى اخر درجه ،وجهك شاحب وحالتك حاله
ترقرقت الدموع في عيني ميساء:أي والله يا جواهر حتى الليل صرتي معاد تنامين ،فجأه تبكين وفجأه تشدين شعرك واحيانا تكلمين نفسك
واصلت رناد:وانت الصادقه يا ميساء،احنا ما حبينا نضايقك بالاسئله وكنا نتمنى انك تقرري تتكلمين في الموضوع بنفسك
انهارت جواهر واخذت تبكي بصوت عالي جدا ،ضمتها رناد بشده ثم قالت بصوت ملؤه الخوف:بسم الله الرحمن الرحيم ،بسم الله عليك ،امنتك الله ويش فيك يا جواهر
جواهر:خايفه ،انا خايفه يا بنات بموت الخوف
ميساء:من وشو خايفه تكلمي يا عمري
فصرخت بصوت مملوء بالدموع :اخاف ادخل نار جهنم يا بنات ترا إلي يدخل نار جهنم معاد يخرج منها
ابتلعت رناد ريقها:اعوذ با الله ليش تفكري كذا يا جواهر كلنا تحت رحمه الله
ازدادت دموع جواهر:بس كلنا تحت رحمه الله ما تعني ان الخطا مسموح ان الحرام حلال ان كل إلي نسويه جايز
سكتت ميساء واحست بالخوف يسري جسدها اما رناد فقالت:انت الحين ايش خلاكي تفكري كذا
جواهر :لاني.............
رناد:لانك ايش
جواهر :لاني حاسه ان....................
رناد:لانك حاسه ايش تكلمي
ثم اخذت تبكي فهزتها رناد :انت حاسه ايش يا جواهر تكلمي
جواهر :انا حاسه أني بنجن
رناد:بسم الله عليك شيلي هالافكار من راسك وسمي بالرحمن
رن جوال رناد فقالت لميساء:خليكي معاها الين تهدا
ثم ذهبت واذ به رقم فهد ابتسمت
رناد:الو
فهد:الو يا قلبي كيفك
رناد:بخير وانت
فهد:متكدر حدي
رناد:ليش
فهد:صديقي سهيل
رناد:ويش فيه
فهد:الولد بينهار من ذي البليه إلي هو مصادقها ،والله انا انصحه يسفهها وهو مو راضي يقول يحبها وكلام فاضي
ردت عليه بصوت حزين:والحب كلام فاضي يا فهد
فهد:شوفي يا رناد،والله لو اصبعي بيضرني لاقطعه ،ابوي وامي لو احس انهم بيضروني معاد ابيهم ،فمابالك بوحده
رناد:فهد انت ما تحس ان كلامك مره قاسي ،كيف قاعد تقول وحده ،هذي الوحده يمكن تكون زوجتك يمكن تكون اعز من امك وابوك...................
قاطعها:حبيبتي رناد لا تزعلين وبعدين انت مو مثلها هي وحده قليلة أدب وقاعده تتلاعب بمشاعره تلقينها الحين تعرف 20 واحد غيره
رناد:فهد هي يمكن احد تقدم لها او حاجه زي كذا
فهد:طيب تعلمه تقوله مو تخليه زي المهبول ما غير يبكي ويقول اكيد انا زعلتها في شي من غير ما اقصد ،مره يقول اذا ما ردت علي بنتحر ،و مره انا لازم اعرف ايش إلي مزعلها ،يعني هي خلته مثل المجنون وانا والله اعرف سهيل انسان عزيز نفس إلى اخر درجه بس مدري ويش صاير له
رناد:طيب انت ليه ما تحط لهل بنت اعذار
فهد:انت إلي ليه تدورين لها اعذار ،تصدقين أني بديت اعصب من اسلوبك هذا
رناد:طيب لاتعصب ولا شي نسك الموضوع احسن
فهد:كيف المدرسه معاك
رناد:ماشي الحال
فهد:ان شاء الله بعد ما تتخرجي رح اتقدم اخطبك
رناد:لا يا فهد مو بهاذي السرعه
فهد:ليه الوضع عاجبك كذا
رناد:مو مساله عاجبني المساله أني مو محضره حالي للزواج
فهد:اسمعي يا روحي هذا الامر انا إلي اقرره مو انت
رناد:وليه ان شاء الله
فهد:لاني انا الرجال وانا إلي لازم اكون مجهز نفسي يعني بالعربي الفلوس بتكون من عندي
رناد:فهد ترى مو كل شي في الحياه بالفلوس بتجيبه
صرخ بها:الحين انت ما تبين تتزوجيني!!!!!!!وانا إلي احسب انك بتطيرين من الفرحه
رناد:لا ترفع صوتك علي
ثم ترقرقت الدموع في عينيها واردفت بصوت مهزوز:انا ما قلت ما ابيك قلت بدري على الموضوع
فهد:خلاص يا روحي لا تبكين انا اسف فديت الحساس انا
انخرطت في البكاء ليردف:يا الله خلاص انا اسف بس مدري ليش اسلوبي كذا مره قاسي ،لا تبكين
لم ترد عليه وواصلت دموعها ليقول:اذا ما سكتي من الصياح ابي اصيح مثلك
رناد:خلاص يا الله باي
فهد:باي وانت زعلانه ما تمشي ،خلاص يا روحي انا اسف جعل سهيل وصديقته والمدرسه في حريقه ويش تبين بعد
رناد:مع السلامه
فهد:فديت الحساس انا مع السلامه
كان سهيل طوال هذه الفتره يحاول الاتصال برناد ولكن كان الرقم مشغول وما ان انهت مكالمتها مع فهد حتى رن جوالها ليظهر رقم سهيل ،كانت رناد تشعر بحزن عميق وتشعر بان نفسيتها متحطمه إلى اخر درجه ،شعرت بان سهيل هو الوحيد لذي قد يخفف عليها ا امسكت الجوال وردت بصوت مملوء بالحزن والدموع :الو
شهق سهيل من الفرحه :يا ويل قلبي،ماني مصدق انك رديتي كيفك يا روحي
ردت بصوت خافت:بخير
سهيل:ايش في صوتك يا رناد
انخرطت في البكاء ليصرخ سهيل :رناد ايش فيك
لم ترد عليه وظلت تبكي فقال:اذا كان عشان مكالمتي فقولي والله ما اسوي الا إلي يرضيك
واصلت رناد دموعها ليردف سهيل:يا ويل حالي جعل إلي مزعلك الهم إلي يصيب قلبه ويش فيك يا روحي
فردت وهي مستمره في البكاء:تعبانه يا سهيل تعبانه
سهيل:اه يا روحي ويش إلي متعبك
رناد:انت يا سهيل
سهيل:انا!!!!!!!!!!!!!!ويش سويت
رناد:مدري يا سهيل انت كامل بس
سالها ودقات قلبه تتزايد:بس ايش يا عمري
رناد:بس انا الحين ما افكر في احد كل إلي افكر فيه دراستي
سهيل:طيب يا روحي ومن قال أني مستعجل انا بنتظرك العمر كله
صرخت:ليه تنتظرني ليه يا سهيل ليه
احس بحزن عميق ثم رد عليها بصوت مملوء بالدفء والحنان:لاني احبك يا رناد
رناد:اه يا سهيل ليه تحبني
حاول ان يتمالك نفسه:رناد ،انت ما تحبيني
اجابت بصوت خافت وهادئ بعد ان بدات تتوقف من البكاء تدريجيا:لا يا سهيل
نزلت هذه (لا)على سهيل كالصاعقه وقع على قدميه ثم قال والدموع تتساقط من عينيه:فيه واحد ثاني في حياتك يا رناد
اجابت بصوت مبحوح:ايه
رد عليها بعد ان انخرط في البكاء:وانا
رناد(في قمه البرود):وانت بتلقى وحده احسن مني
شهق من البكاء:رناد جاهي تحت رجولك لا تسوين فيني كذا
رناد :سهيل جاهك عزيز بس هذا القدر
اشتد في البكاء اكثر:الله يخليك يا رناد عطيني فرصه ،قولي ايش إلي مو عاجبك فيني وبغيره
رناد:سهيل مع السلامه
سهيل(بعد ان زادت العبرات واصبح صوته لا يسمع من شده البكاء):لا تقفلين الخط يا رناد الله يخليك
اقفلت الخط لتشعر براحه عظيمه .ادركت رناد في هذه اللحظه بانها استمتعت بما فعلته بسهيل وانها تشعر بان كبرياؤها الذي حطمه فهد عاد ليبني نفسه من جديد،اما سهيل فقد وقع مغشيا عليه،استلقت على تلك الاسفنجه لتغط في نوم عميق
اما راضي فانه قرر ان يمض هذه الليله مع سيف ،كان سيف يريد النوم وراضي يرفض ذلك
راضي:اجلس ابي اسمر معك
سيف:يا خوك ودي بس النوم مشكله
راضي:اجلس بروح بعد شوي
سيف:وهاذي جلسه ويش عندك يا راضي
راضي:ذي إلي انت تحبها
شعر سيف باحراج شديد:يا راضي ايش هالكلام
راضي:اسمع وخل منك الحركات
سيف:ويش اسمع
راضي:ايش اسمها
سكت سيف ليصرخ به راضي:يا ولد اقولك ويش اسمها
اجابه بحياء:جود
ابتسم راضي:مشاء الله كم عمرها
لم يرد عليه ليقول:شف يا سيف اذا ما تكلمت بسرعه باوريك شغلك
سيف:18
ابتسم من جديد:نفس عمر رناد
سيف:ايوه
فضرب كتفه بكتف اخيه:بيني وبينك انت قد شفتها او لا
سيف:آآآآ
راضي:ويش فيك
سيف:لا ما شفتها
راضي :مشاء الله عليك يا سيف كبرت
استعجب سيف:الحمد لله كلنا كبرنا
راضي:انا بروح بكره اخطبها لك
سيف:لا لا ماله داعي
راضي:ليه ماله داعي
سيف:الحين انا بدور على وظيفه والزواج لاحق عليه
راضي (مبتسما):مشاء الله عليك عاقل بس مراح اخليك تكلمها على التليفون
سيف:طيب يا راضي على امرك
راضي:طيب ويش بتسمي عيالك
نظر اليه سيف باستعجاب:يا راضي الله يرضى عليك انا الحين ما توظفت ولا تزوجت وانت تفكر في اسم العيال
راضي:تصدق انا افكر اسم واحد من عيالي على اسمك
سيف:مشكور يا راضي
راضي:انت ولد مؤدب للغايه ومحترم ومكافح
سيف:احرجتني مشكور
راضي:طيب انا بطلع الحين وانت نم وخلك كذا مؤدب ومحترم
سيف:ان شاء الله
اما ميساء فقد ضغطت على زر لتدخل في عالمها الخاص رات اسم سفير الغرام فارسلت:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سفير:وعليكم السلام كيف الحال
ميساء:الحمد لله وانت
سفير:انا حالي ما فيه افضل منه
ميساء:مشاء الله الله يزيدك
سفير:ان شاء الله
ميساء:اسمع يا سفير انا ترددت كثير قبل ما اقرر أني بواجهك بالامر
ابتسم ابتسامه لم تراها:عسى ما شر
ميساء:لا ان شاء الله لا شر ولا غيره بس انا قررت معاد ادخل الشات خير شر وابيك تخلص موضوع الروايه على راحتك وان كان تبي تحرقها مو مشكله المهم أني ابيك تسامحني وتستر ما واجهت ابيك يا سفير تسامحني اذا كنت غلطت عليك اذا كنت من غير ما اقصد استغليتك ويشهد الله أني اعتذر من كل قلبي
كتب لها ببروده شديده: وليه تبين تعتزلين الشات
ميساء:لاني يا سفير ما كنت ناويه اتعرف على احد ،كنت ناويه انشر بس الجهل ما ساعدني
سفير:بس انا مو موافق انك تعتزلين ههههههههه
ميساء:مو على كيفك انا حره في نفسي
سفير:لا انت مو حره في نفسك
ميساء:و الله سو إلي يريحك واشرب من البحر بعد
سفير:يعني مو خايفه مني
ميساء:وليه اخاف ترا انا سالت وقالو لي ترا هو كذاب وما يقدر يعرف عنك شي،انا ما حبيت اكتب هلكلام وحبيت انسحب بهدوء بس انت إلي مو راضي
سفير:اسمعي،الكلام ذا مراح ينفعك بشي واحسن لك انتبهي لكلامك
ميساء:انت إلي احسن لك اترك التهديد وروح دور لك ضحيه ثانيه لاني الحمد لله اكتشفتك قبل ما يصير أي شي
سفير:طيب يا بنت ال ........... انا ارويك كيف تتمادي علي
عنما شاهدت ميساء اسم قبيلتها صعقت صعقه شديده وانهارت في البكاء ثم حاولت ان تلملم نفسها وان تستجمع قواها ثم كتبت:سفير ليكون صدقت الله يرضى عليك
سفير:ليكون كنتي تمزحين
كتبت والدموع تتساقط من عينيها :ههههه ليكون المزحه ثقيله
سفير:هههههههه كثير
ميساء:المهم انك عارف هذا مزح وما ابيك تزعل
سفير:الحين ابيك تروحين دردشه صوتيه ابي اسمع صوتك
ازداد بكاؤها :لا يا سفير الله يخليك
ضحك من غير ان ترى ضحكته :ليه
ميساء:صوتي مبحوح
سفير:ههههه عادي
ميساء:تبي الصدق ما عندي مايك
سفير:لا تطولين السالفه
ميساء:انا اتكلم معك جد
سفير:الشاعره لا تخليني اعصب مثل اول مره
ميساء(بعد ان اصبح صوت بكاؤها مسموع):لا لا خلاص
سفير:الله يصلحك المايك مكسور من بيصدق الكلام هذاههههههههههه
ميساء:طيب ان شاء الله بكره اكلمك
سفير:لا لا لا الحين
ميساء:سفير لا تقعد تقول لا ،خلاص بكره ويش الفرق بين بكره والحين
سفير:اخاف ينكسر المايك ههههههههه
ميساء:لا يا سفير مراح ينكسر وبعدين لا تقعد تتمسخر علي ترا ما احب الاسلوب هذا
سفير:يا الله بسرعه
ميساء:الله يخليك يا سفير ما ابي
سفير:ايش ما تبين
ازدادت دموعها:ما ابي اكلمك
سفير:مشاء الله يعني كذا
ميساء:لا يا سفير بس اليوم ما ابي
سفير:اقولك الحين انت ماتفهمين
ميساء:الابس بكره بكلمك
سفير:انت ايش فيكي صايره ببغاء بكره بكره اقولك الحين يا الله
ميساء:لا لا بكره
سفير:يابنت اخلصي ترى عصبت جد
ميساء:لا لا لا تعصب ياسفير الله يخليك,وليه تعصب عشان ماكلمتك يالله ياسفير مو لازم اكلمك يعني اذا ماكلمتك تعصب
سفير:طيب طيب يا الشاعره
ميساء:لا لا خلاص بكلمك
سفير:هههه يا الله
وبالفعل دخلت ميساء مع سفير في محادثه صوتيه
سفير:هلا وغلا ياعمري
لم ترد عليه ليردف :كيف حالك
كانت مطبقه شفتاها على بعضها البعض واضعه يديها على فمها
سفير :الو الشاعره انت معي
سفير :الووووووووووووووووووووووووووووو
ظلت ميساء صامته ((الشاعره انت معي أولا))
لم ترد عليه فصرخ ((الشااااااااااااااااعره))
ردت بخوف (هلا)
سفير :ويش ذي الحركات قطعتي صوتي
رجعت لصمتها
((الشاعره ترى عن جد بديت اعصب ))
بكت بشده ثم قالت ((ماابي اتكلم ياسفير))
ضحك: الله يصلحك الحين ليش تبكين
اخذت تزداد في البكاء: ((لاني ماابي اتكلم وانت تصارخ ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

قبلة من فم الحياة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبلة من فم الحياة...   قبلة من فم الحياة... Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 7:52 pm

سفيرSad(خلاص انا اسف))
استمرت في البكاء
سفير:اسمعي الشاعره انا مااحبيت اول مكالمه بينا تكون كذا,تبين اعطيك شماغي تمسحين دموعك))
ازداد بكاؤها إلى درجت انها اصبحت تصرخ
سفير Sad(الشاعره خلاص))
ميساءSad(طيب انا ابي اروح انام تسمحلي ياسفير))
ابتسم((ايه روحي على فكره صوتك مره حلو, لا، صوتك احلى صوت سمعته يعني ينفع تصيرين كاتبه وشاعره واديبه وبعد مطربه ههههههه))
ميساءSad(طيب يالله مع السلامه))
سفيرSad(مع السلامه ياعمري))
استلقت ميساء على الاسفنجه واخذت تبكي بصوت عميق استفاقت جواهر على صوتها بالرغم انه لم يمضي وقت طويل على نومها ،قالت بصوت خافت (( ميساء ايش فيك ))
لم ترد عليها واستمرت في البكاء
اردفت جواهر ((بسم الله عليك قربي مني ويش فيك ))
اقتربت ميساء من جواهر لتضمها ثم سالتها ((ايش فيك ياميساء ))
ميساء:قريت قصه محزنه
جواهر:عشان قصه محزنه تبكين كذا
ميساء:حسيت ان نهاية أي وحده فينا يمكن تكون مثل هالبنت
جواهر :طيب نامي بسم الله عليك
ظلت جواهر معانقة ميساء حتى نامت ,وعندما ارادت الرجوع للنوم طار النوم من عينيها واخذت تتقلب بسارا ويمينا
هكذا امضت الثلاث الفتيات ليلتهم
اما عائلة العم حمد فان خالد اقترح على جود بان تعزم بنات عمه فؤاد
جود: لا بدري الحين
خالد:ايش إلي بدري
غمزت بعينها :ليه مستعجل
ابتسم:ابي اشوف جواهر
جود:مشاء الله ماعندك تفاهم
خالد:ايه ياجود وابيك تساعديني
جود :لا لا اسفه ما اقدر البنت مره مؤدبه
خالد:طيب المحها من بعيد
جود: لا من قريب ولا من بعيد
خالد:يالله حرام عليك
جود:طيب بحاول
خالد:مشكوره يا احلى اخت في العالم
اتصلت جود بمنزل عمها فؤاد ليرد على الهاتف سيف
سيف :الو
جود((بصوت يفيض نعومه)):الو السلام عليكم
رد وهو يشعر بدقات قلبه تزيد: وعليكم السلام
ظلا صامتان لفتره ثم سالها بتردد شديد وبخوف بادي على كلامه:كيف الحال يا جود
جود:الحمد لله و انت يا سيف
زاد رجفان صوته:الحمد لله ,و الاهل كيفهم
جود:كلهم طيبين
سيف:جود
جود:هلا
سكت لفتره ثم اردف:انا حبيت اقولك ......................
عاد لصمته من جديد
جود:تقول ايش؟؟؟
سيف: اقول ان ..................
جود: ايوه ياسيف انا معك
شعر بالخجل من نفسه ثم قال : ان كلنا بخير
استعجبت وشعرت بالغضب:الحمد لله طيب ممكن اكلم رناد
سيف:ثواني
تمتمت لنفسها ((كلنا بخير ,صادق خالد حياه زايد عن الحدود, الله يعين بس جماله يخلي الواحد يتحمل ذا الحياء))
سيف:رنااااااااااااااااااد تعالي جود تبي تكلمك
رناد: يا الله جايه
ثم نظرت اليه بابتسامه:كلمتها
اخفض رأسها: ايه تبيك
تناولت السماعه من يديه :الو جود كيفك
جود:الحمد لله رنوش كيفك
رناد:ماشي الحال
جود:وجواهر وميساء
رناد :كلهم بخير
جود: الحمد لله
رناد: جود
جود: هلا
رناد: سيف يسلم عليك كثير
شعر سيف باحراج شديد لترد جود:الله يسلمه ,المهم اذا بتقدري تجي أنتي والبنات تعالوا عندي الليله لاني مره مشتاقه لكم
رناد: اوكي بكلم راضي ورد لك خبر
جود:طيب يا الله باي
رناد : سيف يبي يكلمك شوي اذا مافيه احراج
جود: مو مشكله
شعر سيف باحراج شديد ثم غطا السماعه بيده ليقول لرناد:ليه سويتي كذا انا ما قلتلك ابي اكلمها
رناد: كلمها ياخوي ,سيف خذها نصيحه اذا جلست كذا بتطير من يدك والله يلوم إلي يلومها
سال بحزن:بس أني ماادري ايش اقول اصير مرتبك لما اسمع صوتها
رناد:سيف البنت تنتظرك قول إلي تحس به بس
غادرت رناد الصاله ليضع سيف ظهره على الحائط ثم يقول: هلا ياجود
جود :اهلين ياسيف
رجع لصمته من جديد لتقطع عليه صمته:سيف انا مبسوطه مره
سيف:ليه
جود:لاني اكلمك
شعر بضربات قلبه :وانا اكثر
جود:بصراحه ولاتزعل
سيف:لامراح ازعل
جود:مو مبين
اجاب بصوت ذابل :حرام عليك ياجود بالعكس
جود:بس انت ماتحسسني ياسيف انك فرحان
سيف: جود
جود: هلا
سيف: انا مو بس فرحان انا ميت من الفرحه بس اخاف اقول شي تفهمينه غلط و طيح من عينك
جود: قول إلي يريحك يالغالي
عندما سمع سيف كلمة ((الغالي)) احس ان الدنيا لاتسعه من الفرحه ثم قال : انا يا جود احبك
شعرت جود بفرحة لا توصف وشعرت بان قلبها يضرب بشده :ثم قالت مع السلامه يا سيف
حزن سيف حزنا عظيما وشعر انه تهور بهاذي الكلمه وبصوت حزينا للغايه((مع السلامه))
اما رناد فانها توجهت إلى راضي
رناد: راضي
راضي: خير
رناد: ابي اكلمك شوي
راضي: تفضلي
رناد: اتصلت جود............
قاطعها:حبيبة الاخ
رناد: ايه
راضي: وبعدين
رناد: قالت اذا ماعندك مانع اجي انا واخواتي عندها الليله
راضي : لالاماله داعي
صرخت:ليه ياراضي
راضي: ترى الامر ماهو حلاوى,كل شوي وهي جايه وانتم رايحين
رناد: عادي الاهل يزورون بعض ايش فيها
راضي : خلاص بفكر
دخل سيف الغرفه لتردف رناد:ليه تفكر
سال سيف : في ايش يفكر
اجاب راضي: خواتك المملوحات يبون يرحون لعمك حمد
سيف:طيب خل يروحون ايش فيها
راضي: تقول كذا
سيف: ايه
ابتسم راضي:بس ترى انا إلي بوديهم واردهم
سيف: لا لا تعب نفسك انا إلي بتكفل بالامر
راضي:لالالا
نظر اليه سيف بحزن :ليه يا راضي انا ودي اوديهم
ابتسم راضي :ليه
سيف: ودي اخرج من البيت
اتسعت ابتسامة راضي اكثر : اخرج احد مانعك
سيف: ياراضي حرام عليك اقولك ابي اوديهم وانت ولكنك تسمع
صرخت رناد :وهو صادق حرام عليك احنا نبي سيف
نظر اليها راضي بشده:تبين سيف
رناد: ايه
راضي: انا بودي البنات وانت اجلسي مع سيف اهنا خلاص
رناد: لا لا يا راضي حرام عليك
راضي : انتهى الامر معاد فيه نقاش
نظر اليه سيف وهو يشعر بالقهر: خلاص يا راضي انت تكفل بالامر وخل البنت تروح
حرك راسه نافيا: لا لا لا تضرب براسها هنا معك
امسكت رناد يديه متوسله: خلاص ياراضي انا اسفه حرام عليك
راضي: اقول لايعني لا
رناد:الله يخليك ياراضي
راضي: روحي خلي ميساء وجواهر يتجهزون
رناد: وانا
راضي: انت اضربي براسك هنا
ذهبت رناد إلي غرفتهن وهي تصرخ وتبكي ثم دخلت لتنفجر بالبكاء
سالتها ميساء:رناد ويش فيك
صرخت بشده مع دموع غزيره:أخوك الملعون ما يبيني اروح
ميساء: وين تروحين
رناد:جود اتصلت تعزمني وجات مشكله بيني وبين راضي ومنعني اروح معكم
ثم انهارت بالبكاء,ردت عليها جواهر برومانسيتها المعتاده :انت البسي وتجهزي واحنا راح نقنعه
ازداد بكاؤها:اقولك قالي اضربي براسك هنا يعني مافيه فايده
ميساء:الحين متى راح نروح
رناد : الحين
ابتسمت جواهر: البسي ولا تشيلي هم
رناد: لالا مراح البس, كانك ما تعرفين راضي اذا قال كلمته
وبالفعل استعدت الفتيات الثلاث لذهاب إلى ابنة عمهن جود
جواهر:يالله يا راضي
نظر راضي إلى رناد:انت ماسمعتي انا قلت مافيه مراح يعني ما.................
قاطعته جواهر : حرام عليك ياراضي
راضي : حرمت عليك عيشتك , حرام عليك حرام عليك صارت اغنيه وانا ماادري
جواهر: لاياراضي مو اغنيه بس البنت تجهزت وخاطرها مره تروح
راضي: خلي قلة الادب وطول اللسان ينفعها
نظرت اليه رناد بعين مكسوره:خلاص انا اسفه
راضي: ماابي اسمع منك لا اسف ولا غيره قلت مافيه مراح يعني مافيه
صرخ به سيف :راضي ترى الامر مايسوى
راضي: سيف
سيف: لبيه
راضي: انطم
سيف: ايش دعوه
راضي: تعرف تنطم
سكت سيف ولم يرد عليه , تكلمت ميساء بتردد شديد :راضي خلاص قالت مراح تكررها
راضي :بتسكتين ولا تجلسين معها
شعرت رناد بغضب عارم ثم صرخت : خلاص يابنات انا قايله لكم من البدايه, وكفايه توسلات على الفاضي
ثم ذهبت إلى غرفتها
خرجت ميساء وجواهر مع اخيهم راضي وهم مجبرتان على التزام الصمت ،ظلتا صامتتان طوال الطريق
صرخ راضي:ويش بلاكم ساكتين
لم تجيباه ليردف:والله ترا قله الادب ما امشيها لاحد لا لرناد ولا لغيرها
ثم اوصلهن لبيت عمهن حمد
ضربت ميساء الجرس ليسرع خالد لفتح الباب
خالد:مرحبا الساع ،حياكم الله
لم تردا عليه واتجهتا إلى الداخل ليردف من جديد:هلا يا جواهر
ثم استدرك نفسه:هلا يا ميساء
سالت ميساء من تحت غطاءها بصوت يبدو عليه الغضب:جود موجوده
في هذه اللحظه خرجت جود :اهلين تفضلن يا بنات حياكم الله
تمتم خالد لنفسه:جود موجوده وكني جالس انتظرك انت وجهك بس ما عليه لجل عين تكرم مدينه
اما جود فانها ادخلت الفتيات إلى الغرفه ثم سالت بتعجب:وين رنوش؟؟؟؟لا تقولون ما جات
ميساء:تعبت شوي وقالت نسلم عليك وانها ان شاء الله المره الثانيه بتجي
جود:خساره بس ان شاء الله المره الثانيه
جلست الفتيات يتسامرن ويضحكن طوال الوقت،ثم خرجت جود لتحضر الكعكه فاقبل عليها خالد وهو غاضب :جودوه
جود:ويش فيك
خالد:إلى متى بنتظر
ردت عليه بهدوء وهي تقطع الكعكه :ويش تنتظر
صرخ:جود ابي اشوف جواهر
جود:وط صوتك مو اليوم
خالد:لا والله اليوم
جود:لا
خالد:ترا بدخل عليكم
جود:خلاص قلتلك مو اليوم ،خالد لا تخرب جلستنا المره الجايه وعد اخليك تشوفها
اما خالد فانه تمتم لنفسه(المره الجايه هاه ،طيب يا جود اراويك)
وبينما كانت الفتيات يتسامرن ويتبادلن اطراف الحديث،واذ بخالد دخل عليهن ،صرخوا جميعن وحاولن ان يخفين وجوههن شعرت جود باحراج لا يوصف ثم صرخت:خالد ويش فيك
حاول ان يجعل نفسه مرتبكا:اسف،كنت ابي ادخل غرفتي
ثم خرج وهو يضحك بشده وتمتم لنفسه(ههههههه والله شكلها مره يجنن يا ويل حالي معاد شفت انسان بذا الجمال كله )
عاد ليضحك من جديد واخذ يحدث نفسه(شكلهم مره يضحك ،كل وحده جالسه تصارخ،حقيقه ان البنات مخلوقات ضعيفه بس والله الامر يستاهل الله يعين على جود ههههههههههه)
اما جود فانها اخذت تعتذر للفتيات وتحاول ان تبرر موقف خالد،فتاره تقول والاحراج بادي عليها:ههههه الله يصلحه
وتاره:اهو دايم يغلط بين غرفتي وغرفته ههههه
ردت عليها ميساء والغضب بادي عليها :حصل خير
اما جواهر فانها لازمت الصمت فنظرات خالد التي توجهت إليها اشعرتها بخوف شديد
واذا ما عدنا لسيف فانه كان حزين جدا من موقف راضي وقد ذهب لاسترضاء رناد
سيف:رنوش افتحي الباب
مسحت دموعها بكمها وقالت:ويش تبي
سيف :اخرجي يا رناد ابيك شوي
خرجت رناد من الغرفه ثم اتجهت إلى سيف ليضع يده على كتفها ويقول لها:انا اسف يا رنوش انا السبب
رناد:انت مالك ذنب،ترا انا عارفه ان راضي بالعربي يكرهني ما يصدق علي أي حاجه والله لو أي وحده من البنات سوت كذا كان سامحها بس انا لا
رد عليها بهدوء يغمره دفء:لا وش دعوه ترا راضي مشكلته انه عنيد إلى اخر درجه.........
قاطعته:من الخمر إلي يشربه صار راسه جدار
سيف:لا يا رنوش عيب هالكلام المهم ما علينا ابي اعزمك الليله في المطعم إلي تحبين
رناد:لا ماله داعي انا عارفه ظروفك
سيف:له داعي ونص وين تبين نروح
رناد:إلي تبي
هذا ما كان من امرهم ،وعندما دقت الساعه12 تذكر راضي بانه لابد ان يذهب إلى بيته عمه حمد حتى يرجع اخواته
وبالفعل توجه إلى منزل عمه وهو مكثر من الشراب كان هذا بادي عليه،ضرب الجرس ليفتح خالد
خالد: مرحبا الف حياك الله
رد عليه بصوت يستطيع المرء ان يميز بانه مكثر من الشراب:خل البنات يطلعون
خالد:تفضل خلك تسمر معي شوي
راضي:خل البنات يطلعون لافقع راسك في الجدار
خالد:ليه تفقع راسي سلامات البلد ما فيه حكومه
فامسك خالد مع شعره الذي يتعب كثيرا في فرده واستشواره وشده بقوه
صرخ خالد:اه اه خلاص بدعيهم
رفسه راضي :بسرعه ادعهم
ذهب خالد وهو ممسكا راسه من الالم ثم تمتم لنفسه(الله يلعن شكله والله لوما جواهر لاشكيه لاقرب مخفر)
ثم صرخ :جودوه الله ياخذك
شعرت جود باحراج شديد ثم نظرت إلى الفتاتان :ههههه عن اذنكم شوي
اتجهت إلى اخيها خالد:ويش فيك فضحتني حرام عليك ،يا ويلي ويلاه ،فضحتني فضحتنني
اجاب بغضب:خلي البلاوي يخرجون ،اخوهم الجني جاء
كان مازال ممسكا راسه من الالم سالته:ويش فيك عسى ما شر
خالد: الشر ما يجييك بس الخمار كان ناوي يفقع راسي بالجدار سلمت سلامه
اخبرت جود الفتاتان بان اخيهم ينتظرهم فانطلقتا إلى السياره واذ براضي يضحك
سالته جواهر:ويش فيك تضحك يا راضي عسى دوم
اجاب وهو يواصل الضحك:هههههههه الخكري خالد بغيت افقع راسه لو انه ما هرب كانكم تترحمون عليه
ميساء:ههههههههه وانا اقول ويش فيه يقول لاخته الله ياخذك
راضي:هو قال كذا ههههههههه الظاهر شده الشعر كانت حيل قويه
جواهر:ههههههه حرام عليك يا راضي
وعندما وصلوا إلى المنزل صرخ راضي:رناااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
لم يسمع اجابه من احد ثم عاد ليصرخ من جديد :رنااااااااخ
وذهب وفتش الغرفه ولم يجدها و ايضا لم يجد سيف
راضي :شكله راح يمشيها
ابتسمت ميساء:يا الله لو كل العيال مثل سيف كان البنات في جنه
راضي:ايش قصدك
ميساء:قصدي واضح
صرخ:تعالي يا ميسون
ردت عليه بخوف:ويش تبي قال ميسون قال تخلف اكثر من كذا ما شفت
راضي:ميسون تعالي يا حيوانه
ميساء:ليه اجي ليه
راضي:طيب طيب
ثم اقترب منها وشد شعرها ،اخذت تصرخ:اه يا راضي خلاص الله يخليك
اخذ يشد شعرها بقوه اكبر:قله الادب هاذي صارت طبع فيكم صح
ميساء:لا لا لا
جواهر:رضوي خلاص هي اسفه
ابتسم راضي:بفك شعرها عشان خاطرك
ابتسمت :اموت في الذوق انا
ابتسم:والله الذوق تعلمته منك
صرخت ميساء بدموع غزيره:تغزلوا في بعض بعد ما تفك شعري
راضي:هالمره ابي اهد شعرك وثاني مره شوفي ايش بيصير لك
في هذه اللحظه وصل سيف واخته إلى المنزل
سيف:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رد راضي وهو ينظر إلى رناد:وعليكم السلام،هاه عسى المفضوحه ما انبسطت
سيف:راضي لسا داخلين صل على النبي
راضي:اللهم صلى عليه قبل وجهك انت واختك
تكلمت رناد بصوت منخفض:عاد له وجه يتكلم مالت عليك يا راضي يا ولي الامر
اقترب منها راضي:ويش انت تقولين
اختبئت خلف سيف:ماني اقول شي
راضي:اخرجي من ورا ظهره وقولي ايش عندك
رد سيف وهو يكاد ان يجن من تصرفات راضي:ما عندها شي،ما قالت شي،اتركها يا فتى اعتقها لوجه الله
وعندما دقت الساعه 12 خرج راضي من المنزل وتوجه سيف للنوم وكذلك ميساء وجواهر ،اما رناد فانها ذهبت لترى ما اذا كان هناك رسائل في جوالها لتجد
الاماكن كلها مشتاقه لك والدروب إلي انرسم فيها خيالك والحنين إلي سرى بروحي وجالك
ما هو بس انا حبيبي الاماكن كلها مشتاقه لك
منصور الشادي
حبيبتي رنادصدقيني او لاتصدقين انا اكتب هالرساله وانا في المستشفى ممتد على سرير لونه ابيض بس كئيب حولي كثير من المرض كل واحد يظن ان علته هي الاعظم بس انا اقول ان علتي هي الاعظم تدرين ليش يا رناد لان علتي غير كل عله علتي ولا طبيب في الدنيا يقدر يداويها ،رناد ودي انساك يا ليت اقدر انساك بس يا ليت ما اتحقق لحد شي
انت لو تدرين يا رناد كل ما أتذكرك ويش يصير فيني خليها على ربك مثل ما يقول منصور الشادي شوف حالي اه من تطري علي،رناد الله يخليك لعين ترجيك كلميني خليني اشوف اسمك يظهر على الجوال تدرين ايش مسجل اسمك ،مسجل اسمك الحب الاول والاخير ورب الكعبه يارناد لو يصير ما يصير مراح ارضى بغيرك فاذا كنت تبين تنالين اجر اتصلي علي او اقتليني مجنونك سهيل
عندما قرات رناد الرساله شعرت بغضب عارم ثم تمتمت لنفسها(وعساك العله يا سهيل إلي ما تقوم منها ،اتصل على فهد احسن لي)
هكذا امضت الفتيات الثلاث ليلتهن
الفصل التاسع: كما تمرض الأجساد هناك قلوب تمرض
عندما أرسلت الشمس أشعتها الذهبية ،استعدت الفتيات إلى الذهاب إلى مدارسهن
التقت رناد بصديقتها سهام لاحظت بانها في حاله هستيريه وانها غارقه في مشكله عويصه
رناد:سيمو ويش فيك من الصبح وانت مو عاجبتني
ما ان سالت رناد هذا السؤال حتى انفجرت سهام في البكاء
رناد:سهام بسم الله عليك ويش فيك
سهام:طويل العمر
سالتها رناد بغضب عارم:ويش فيه ترا لو انا منك ،مدري ايش كان سويت
سهام:يا رناد يبي اتزوجه عرفي تخيلي
صرخت بها رناد بشده:ليكون بتوافقين ،هذي المره مراح الوم الا انت ترا فيه اموريا سهام ما يبيلها تفكير
ازداد بكاؤها:والمسجلات والصور إلي انت عارفتها
رناد:يمكنه يكذب
سهام:شفتها بعيني،تخيلي يا رناد انه اعطا ظرف لاخوي شاكر ولما فتحت الظرف لقيت اجمل الصور وأحلاها ، لا وبعد مرسل كل صوره بعنايه ودقه وكاتب لي اذا فتحها شاكر الله يرحمك واذا فتحتيها انت هذا معناته انك محظوظه واذا تبين تظلين محظوظه تزوجيني عرفي يا احلى بنوته في العالم
شهقت رناد:يا مال العله إلي تعل قلبه يا ويل حالي عليك
اما ميساء فقد كانت شارده الذهن تفكر ماذا ستكون رده فعل سفير فهي لم تدخل بالامس على الشات
قاطعت سرحانها صديقتها ليلى:هي إلي ماخذ عقلك يتهني فيه
لم ترد عليها لتردف:ميساء ويش فيك
اجابت ميساء بذبول تام:تخيلي انك رحتي للمستشفى وتاكدتي ان السرطان معك ويش بتسوين
شهقت ليلى:اعوذ با الله اعوذ با الله بسم الله الرحمن الرحيم ،الله يخليك يا ميساء اتركي هالسرطان منك ليه تتفاولين علي حرام عليك
واذا ما اتجهنا الى مدرسه جواهر فسنجدها تتحدث مع صديقتها زينب
جواهر:تصدقين يا زينب صارت البارح حاجه خلت الخوف يسري في جسمي بشكل جنوني
زينب:خير ويش صار
جواهر:دخل ولد عمي علينا في الغرفه انا وميساء وجود وناظرني نظرات حسيت قلبي بيطيح من الخوف حتى أني ما عرفت اغطي وجهي
سالت زينب بتعجب:ويش فيه ولد عمك هذا مهبول
ردت جواهر بسخريه:يقول غلطان في الغرفه
ابتسمت زينب:معاه حق ترا ذولي الشباب مساكين دايم يغلطون
وعندما جاء وقت ما بين المغرب والعشاء رن الهاتف
تينقا لينقا لينق
تينقا لينقا لينق
تينقا لينقا لينق
اجاب راضي:هلا ومرحبا
واذ بصوت في قمه النعومه:هلا فيك
ابتسم راضي:من تبين يا عيوني
..........:تسلم عيونك
فصرخ:يا ويل قلبي
واذ بضحكه ناعمه للغايه:ههههه سلامه قلبك ،ممكن تنادي الشاعره
راضي :اناديها والي خلفوها كمان ،يا ميسااااااااااااء ميسااااااااااااااااااااااء
اقبلت ميساء ليتكلم راضي بهدوء غير معتاد :ميساء الله يرضى عليك كلمي صديقتك
استعجبت ميساء واخذت السماعه
ميساء :الو
........:الو كيفك يا الشاعره اقصد يا ميساء ههههههه
صرخت:سفيييييييييييييييييييييير
نظر راضي بتعجب:وش سفير هذا
ردت ميساء والارتباك بادي عليها:تخيل يا راضي طلع لازم نحفظ شعر الشاعر سفير وهو طويل مرررررررره
راضي:ما عليه هاذي جزات إلي يحبون الشعر
ثم عادت من جديد:الو
سفير:ويش فيك هههههه
ميساء:ايوه ويش قالوا بعد
سفير:ههههه قالوا يسلموا عليك
ميساء:الله يسلمهم
سفير:بعدين ترا انا مليت من اسم سفير ناديني طلال
ميساء:طيب يا هند
طلال:هههههههه ويش هالاسم اختاري لي اسم احلى
وبعد نصف ساعه من المكالمه واذ بطلال يقول:ابي بوسه يا الشاعره ممكن
ميساء:لا والله
طلال:الشاعره مراح احط السماعه قبل ما تعطيني بوسه
ميساء:هند اعقلي
طلال :ههههههههههه لا
ميساء:هند اخوي عندي
ابتسم راضي:هي تسال عني
ميساء:ايه
راضي:ههههه سلمي عليها
ميساء:هند امووووووه هذي من راضي خلاص
طلال :هههههه ايه
ابتسم راضي:يا خطيره اناقلت سلمي بس مو مشكله
ميساء:يا الله مع السلامه يا هند
طلال :مع السلامه يا روح هند ههههههههههه
كان سيف يشعر بحزن عميق ،وكان هذا الحزن بادي عليه
نظرت اليه رناد:ويش فيك يا سيف عسى ما شر
سيف:ما فيني شي
رناد:لا اكيد فيه شي
فاجاب بحزن:جود
رناد:ويش فيها بعد
سيف:في اخر مكالمه إلي كانت تبيك
رناد:ويش صار
سيف:قلت كلامه ماله داعي
رناد:وشو
سيف:انا مستحي من نفسي لاني قلته والله أني نادم
رناد:تكلم ايش قلت
سيف(بحياء شديد):قلت........قلت انا احبك يا جود
رناد:ههههههه وليش نادم
سيف:لان البنت شكلها زعلت
رناد:والله انك مجنون ويش زعلت
سيف:اول ما قلتلها كذا قالت مع السلامه يا سيف
رناد:يا مجنون هذي حركات بنات يعننها تستحي
سيف(مبتسما):تقولين كذا
رناد:الا وابصم بالعشره،تبي اتصل الحين
سيف:لا ما له داعي الحين
اما راضي قفد كان منشرح للغايه من صديقه ميساء
راضي:اسمها هند
هزت ميساء رأسها مشيره إلى الموافقه
ابتسم راضي:مع ان اسمها شين بس مشاء الله عليها ،هاذي ان سامح لك تكلمينها مو بس تكلمك
ميساء:ايه ايه مشاء الله عليها
راضي:هو شكلها حلو مثل صوتها
ميساء:ايه
راضي:والله انها بنت رجال ههههههه
تمتمت ميساء لنفسها (لو تعرف بنت الرجال هاذي يا راضي ويش بيصير فيك)
اما في منزل العم حمد فان خالد كان ممعن النظر في اخته وملازما الصمت
جود:ويش فيك يا خلووودي
اجاب بحزن:افكر
جود:في ايش
خالد:اكيد الحين جواهر رح تقول خالد متخلف
جود:بصراحه يا خالد رح تقوله فضحتني ذيك الليله فضحتني
خالد:طيب يا جود ويش اسوي
جود:لا تسوي شي ويكفي إلي قد سويت
خالد:والله حرام انت لا تساعديني ولا شي
جود:ويش تبيني اسوي
خالد:حاولي تحسنين صورتي عندها ،ترا انا مو بسيط موظف في وظيفه مرموقه ورومانسي ومشاء الله علي وسيم
جود:انت خل حركات نص الكم منك وانا بحاول
خالد:طيب بصير مؤدب
جود:داخل علينا وقايل ايش غلطان
خالد:ههههههه لا تذكريني
جود:والله فشله لا تنسى
خالد:انت تعرفيني متهور و بعدين بصراحه ما ندمت يا ناس معقوله ان فيه انسان بهذا الجمال كله،حشا هذي ملاك
تمتمت جود لنفسها(والله الملاك اخوها بس لو عنده شويه جراه كان الامور على احسن حال)
كانت ميساء تفكر في حل لهذه المصيبه التي وقعت فيها ،ماذا تفعل فكل يوم يزداد غرقها اكثر ،تساءلت مع نفسها(اقول لرناد و اشوف ايش راييها؟بس رناد حذرتني ولا احسن اقول لجواهر ؟اصلا جواهر الله اعلم ايش صاير لها و ماهي ناقصه ،يا ربي ويش هالبلوى هذا انسان صايع يعني اذا ما شفتله حل باسرع وقت مدري ويش بيصير فيني)
اما خالد وبعد محادثته مع اخته فانه تمتم لنفسه (والله جود مراح تنفعك بشي انا إلي لازم ادبر عمري ،مالي الا سند)
كان سند رجل ولا أي رجل نستطيع ان نطلق عليه رجل المهمات الصعبه اذ انها لا تستصعب عليه مشكله فهو يعرف احوال الفتيات جيدا وكذلك الفتيه وله سوابق عديده لذلك كان هو الحل الوحيد لخالد ،ذهب اليه خالد في المقهى
خالد:سنوووووودي كيف الحال يا قمر
رد عليه بتلك الرنه الغريبه الممزوجه ببحه خفيفه:هلا خلووود ازيك يا واد
خالد:ازييي ،والله زييي ما يسرك
سند:ليه يا كايدهم ليكون عشان الحبارى
خالد:ايه
سند:هذا انتم يا الصقور ما يدوخكم إلى الحبارى
خالد:ههههه وانت الصادق
سند:طيب ويش مشكلتك
خالد:مشكلتي أني احب بنت عمي بس هي صخره لا تحس ولا تتكلم
سند:مشاء الله لها اخوان
خالد:واحد موذي الناس تكفا شره والثاني يا غافلين لكم الله
سيف:اها ترا ذولي الموذيين دايم يعقدون الامور
خالد:تصدق يا سند انه كان ناوي يفقع راسي بالجدار
سند:يو يو هذا موذي خطير جدا
خالد:خل على ربك
سند:طيب والبنت هاذي حلوه
خالد:ايش حلوه والله انها مثل ما يقول الشاعر
اقبلت مثل القمر في كل عين القمر ياخذ من سنا نورها
سند:اها طيب هي رافضتك شخصيا ولا مسويه روحها مؤدبه
خالد:لا هي صدق مؤدبه
سند:اوكي احنا رح نصب اهتمامنا على الاخ الثاني لان الاول يبيله ترويض
خالد:كيف ؟مافهمت
سند:حتى انا ما فهمت راجعني بعد يومين اكون سويتلك خطه محترمه وصدقني مالك الا تمسك عليها صوره ضحكه حركه ما يهم،يعني باختصار تهددها هذولي المؤدبات ما ينفع معهم الا كذا
خالد:طيب بمرك بعد يومين وبليز لا تنساني
سند:لا يا قمر مراح انساك
مخلوق انا والحرن مخلوق فيني ولا تاقف الدنيا على حزن مخلوق
ايه والله يا رناد ولا تاقف الدنيا على حزن مخلوق لانها لو بتوقف كان وقفت من اليوم إلي نويتي تبيعني ،صدقيني يا رنوش ما فيه احد احق مني توقف الدنيا على حزنه ،انا مدري ويش الشي إلي صار مع هذا الشاعر عشان يكتب هذا البيت إلي كل معاني الحزن و الواقعيه فيه بس ادري ان هذا البيت يمكن يشرحلك قليل من كثير
اه يا رناد ترا أي واحد في ذي الدنيا يعرفك ما يقدر ينساك ارجوك مو بس ارجوك انا اتوسل ردي على باي شي على الاقل خليني اعرف انت تقرين رسايلي او تحذفينها ،رناد لا تصيرين قاسيه كذا وحاولي تسترجعين ايامنا وصدقيني مراح تلقينه فيها شي يزعلك بالعكس كانت من اجمل الايام إلي مرت على الاقل عندي اذا كان مو عندك يمكن اذا استرجعتي يحن قلبك شوي ،عموما انا على وعدي وابيك تفكرين والي صار صار و مراح اسالك عنه المهم انك ترجعين لي يا رناد هذا المهم
مجنونك سهيل
فضت رناد الرساله وفهمت معانيها ثم تمتمت لنفسها(يا ربي ويش هل الهم إلي انا فيه كل ما قلت ابي انهي هذي الحيره تتعقد الاموراكثر ،ويش اسوي اذا قلبي يحب فهد عموما مراح ارد عليه مصيره يوم من الايام يياس)
كانت رناد غارقه في احزانها تشعر بان الدنيا قد اتخذتها غريمه لها وبينما هي على هذا الحال واذ براضي مقبل
راضي:رنادوه
ردت عليه بتثاقل:خير
ابتسم:الخير بوجهك ،لكن صراحه شكلك ما تحبين الخير
رناد:ليه بسم الله علي
راضي:كم مره اذكرك بموضوعي وانت ولا بمهتمه
رناد:من قال أني مو مهتمه
راضي:اجل
رناد:اصبر،الموضوع مو بهاذي السهوله
راضي:وانا قايل بتزوج اليوم ،كل إلي قلته دوري على الاقل اعرف البنت
رناد:دورت ولسا ما لقيت وحده متوظفه
راضي:مو ضروري متوظفه على الاقل عندها بيت
رناد:ومنين بتجيب بيت اذا ما عندها وظيفه
راضي:شوفي لي وحده ارمله مو مهم عمرها المهم يكون عندها بيت ملك لها واقولك عادي اذا كان عندها اطفال ولا هي مشكله اذا هم شباب ،المهم انك تتحركين في الموضوع
رناد:ان شاء الله
وعندما غادر الغرفه تمتمت لنفسها (ماني رناد اذا خليتك تتزوج يا راضي)
في هذه اللحظه اتصلت جود ليرد سيف:الو
جود:هلا سيف
سيف:هلا جود كيفك
جود:طيبه وانت
سيف:اذا انت طيبه بكون اكيد طيب
ابتسمت:دوم يا رب ،الا على فكره يا سيف توقعت انت إلي بتاخذ البنات
سيف:كان ودي بس انشغلت،جود رح تتضايقي اذا كلمتك جوال
جود:و ليه اتضايق
سيف:يعني بيكون فيه احراج
جود:لا بالعكس
سيف:طيب عندك جوال
جود:ايه
سيف:ممكن تعطيني رقمك
جود:اكيد**********
سيف:مشكوره،انت تفضلين اتصل عليك في وقت محدد
جود:لا ما عندي مشكله بس عطني رقمك عشان اعرفك لما تتصل
سيف:**********، جود كلميني عن نفسك شوي
واذ براضي مقبل :مشاء الله كلميني عن نفسك هاه
ارتبك سيف وغطا السماعه بيده:راضي ويش فيك
راضي:كمل كمل خذ راحتك
سيف:طيب لو سمحت اخرج شوي
راضي:ليه اخرج
سيف:انا اكلم صديقي الحين في موضوع خاص
راضي:هههههه وتبي صديقك يكلمك عن نفسه والله انك راعي حركات ،كمل خذ راحتك لاني مراح اخرج
سيف:اف اعوذ با الله
ثم امسك بالسماعه من جديد وتكلم بصوت واضح عليه الارتباك:الو
جود:ويش فيك يا سيف وين رحت
سيف:ما فيني شي بس ابي اكلمك وقت ثاني
جود:مع السلامه
سيف:في امان الله
نظر اليه راضي :مراح تتكلم معها الا وانا موجود
ساله سيف وهو مصدوم:أولا من قال أني اتكلم معها ثانيا سلامات ما اتكلم معها الا وانت موجود ليه اعتقد هذا شي خاص فيني
راضي:لا انا خايف عليك طول عمرك مؤدب وفجاه تنحرف ،حرام
سيف :راضي انت عارف كم عمري
راضي:اممممممممممم يمكن 17 سنه
سيف:لا عمري 23 سنه
راضي:مشاء الله العمر كله
سيف:طيب انت عارف كم عمرك
راضي:هذا شي خاص وما احب اقوله لحد
سيف:عمرك 26 سنه،يعني الفرق بينا ثلاث سنين
راضي:مشاء الله عليك شاطر بالحساب
سيف:المهم 3 سنين ما تحسب ما تفرق ،فهمت علي يا راضي
راضي:فهمت بس لو انك ما ركزت على موضوع الحساب كان يمكن افهم اكثر
وعندما حل الظلام وخرج راضي من المنزل كعادته ونام سيف وجواهر كعادتهما ،كان الفرق بينهما ان سيف يضع راسه لينام وجواهر تضع رأسها لتفكر وتبحث الامور مع نفسها ،تمتمت ميساء لنفسها( لازم اليوم اشوف مع طلال زمانه حل لازم احاول اخليه يتركني بدون مشاكل ،بحاول اكون حريصه و ما استفزه)
في هذه اللحظه رن جوال رناد لتجد رقم فهد
رناد:هلا والله
فهد:هلا فيك
رناد:عاش من سمع صوتك
فهد:وصوتك كيفك يا رنوش
رناد:الحمد لله يا احلاهم
فهد:انا احلاهم
رناد:ايه
فهد:اجل انت ايش
رناد:انا إلي احلى من احلاهم
فهد:هههههه في هاذي صدقتي المهم علومك بشري كيف بتكون النسبه
رناد:افكر انسحب واعيد السنه التقرير كله ضعيف انت لو شايف ايش سوى راضي
فهد:ههههههه ويش سوى
رناد:الله لا يرويك الحاره كلها عرفت أني جبت صعيف وقعد يقول ضعيف انت صاحيه انا اصلا قايل انت مالك ومال الدراسه وانا اقول يا راضي خلاص بعوضها ان شاء الله وهو يقول إلي سويتيه لا يغتفر يا ليت جايبه مقبول ،ضعيف وين اصرفه،إلي يسمعه يقول مشاء الله عليه وهو حتى المتوسطه ما كملها
فهد:الحين هو كيف عرف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

قبلة من فم الحياة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبلة من فم الحياة...   قبلة من فم الحياة... Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 7:54 pm

رناد:رجعت من المدرسه وانا ابكي ومنهاره والبنات قاعدين يسالون ويش فيك يا رنوش وبعد دموع وصراخ رويتهم التقرير وكالعاده مر راضي صدفه وشاف التقرير
فهد:ههههه ولا يهمك ماله داعي تنسحبين ابي اخطبك بعدما تنتهي المدرسه وانا كذا كذا مراح اخليك تواصلين
ردت وهي في كامل الصدمه:مشاء الله يا فهد ولا كان حن تفاهمنا بالموضوع
فهد:يعني لساتك على موقفك
رناد:فهد نفسي مره نتكلم وتنتهي المكالمه من غير صراخ
فهد:والله قولي لنفسك هالكلام
رناد:ويش اقول لنفسي واحد يبي يخطبني في وقت انا ما ابيه
فهد:انا قايلك العناد ما يعجبني وبعدين ابي اعرف ليه تبين تاخرين الموضوع
رناد:ما ابي اتزوج بذي السرعه
فهد:ليه
رناد:يا فهد لسا عمري 18 سنه حرام عليك يا اخي
فهد:اصلا 18 سنه هو انسب سن للزواج
رناد:اجل ليه ما تزوجت يومن عمرك 18
فهد:اقصد للبنت مو للرجل
رناد:مشاء الله ،لا انسب سن 26 للرجل وللمراه
فهد:مشاء الله على ما يصير عمرك 26 تصيرين عانس وانا شايب
رناد:ايه
فهد:مو على كيفك انا قلت كلمتي وانتهينا
رناد:فهد!احنا ما تزوجنا وتسوي كذا اجل لو نتزوج ايش بتسوي
فهد:انا قايل هذي الامور انا إلي احددها مو انت
رناد:انا الحين ما افكر الا في دراستي والزواج لاحقه عليه
صرخ:رناد لا تحاولين تستفزيني
رناد:فهد لا تعلي صوتك علي
اردفت والغضب بادي على كلامها :استفزك في ايش ،انا حره في نفسي
ثم انهت المكالمه وتوجهت إلى تلك الاسفنجه الكبيره ،اما فهد فانه غضب غضبا شديدا وتمتم لنفسه(طيب يا رناد تقفلين الخط بوجهي انا إلي بعرف اربيك) هذا ما كان من امرهم
في ذلك الحين كانت ميساء مستعده للدخول إلى عالم سفير (طلال)وبالفعل وجدت اسمه و انتظرت ان يرسل شيئا ولكنه لم يفعل
تمتمت لنفسها(مشاء الله طيب يا سفير اقصد يا طلال ردد يا ليل مطولك)
انتظر طلال ان ترسل له شيئا ولكن ذلك لم يحدث تمتم لنفسه(مدري هذا دلع هذا ثقل المهم انه شي يطلع الروح لكن ماهي مشكله يا ميساء هههه)
ارسل لها:توجهي إلى الدردشه الصوتيه يا فتاه
ميساء:على الاقل سلم
طلال:بسلم هناك
ميساء:اسال عن الحال
طلال:هناك بسال عن كل شي
ميساء:حبيت اقولك يا سفير اقصد ياطلال أني إلي تسويه حرام وابيك تحط وحده من خواتك مكاني ،والله يا طلال انا ما كنت ناويه اتعرف على احد ولو كنت ناويه ما كان تعرفت على غيرك ،فرجاء لا تجلس تسوي كذا ابي انسحب بهدوء وابيك تتقبل الامر بهدوء و اطلب من الله يخليك تلقى وحده احسن مني ،انت انسان طيب و تستاهل كل خير
فكتب لها ببروده شديده ،اذ انا طلال هذا انسان بارد بشكل لا يوصف عيناه ناعستان بل ذابلتان ،يتحرك ببطء شديد يعني باختصار(مايع):الشاعره اقصد ميساء اولا ما عندي خوات عشان اقدر احس بشعورك ثانيا اكيد انا طيب وهذا شي ما يختلف فيه2 وثالثا انطلقي إلى غرفه الدردشه الصوتيه هههههه
كتبت بغضب:طلال ترا اسلوبك مره ينرفزني ويش هل الابتزاز
طلال:والله لا ابتزاز ولا شي وبعدين لا تكلمين عن الابتزاز والاستغلال لاني ما تعلمته الا منك ههههه
ميساء:المهم الحين ابي انام ،وراي بكره مدرسه تصبح على خير
طلال:مراح تنامين قبل ما اسمع صوتك
ميساء:لحول يا سفير انت عارف انك باسلوبك هذا تخليني اكره نفسي تخليني اشعر بالعجز باني انسان بدون قيمه
طلال :اكيد لك قيمه ولا ما كاني اكلمك ههههههه
ميساء:لا والله ويش شايف نفسك
طلال:انا طلال عمري 28 سنه انسان اخر همه الفلوس لانها دايم في يده اكره الاستغلال واحب الشاعرات هههههه
ميساء:وانا ميساء وما احب الاستفزاز اعشق الديمقراطية وأتنفس الحرية
طلال:يا الله نكمل سوالفنا هناك وبسرعه لان ايدي اوجعتني من الكتابه
ميساء:الله يا طلال وصارت ايدك توجعك من الكتابه ،زمن
طلال:اكيد المهم انك ما تخليني اتهور مثل اليوم، اليوم كنت هند وبكره يا عالم ويش بكون
ميساء:لا تتهور يا طلال وليه تتهور ندخل الدردشه الصوتيه والي خلفوها ويا عالم ويش بيصير بعد
وبالفعل دخلت مع طلال دردشه صوتيه
طلال:هلا يا عمري
ردت من غير نفس:هلا
طلال :ابيك تتكلمين عن نفسك اكثر ايش تحبين ايش تكرهين ايش المواصفات ال تعجبك باي شاب ،من هالسواليف
ردت وهي تشعربانها لن تستطيع التحكم في نفسها اكثر :بكره ابي اقولك كل شي الحين ابي انام بليزززززززز يا طلال
طلال:مو مشكله بس لا تجين بكره على الشات لا قيني على الايميل ابي اشوف صورتك
ميساء:والله ما عندي ايميل يا طلال
طلال:مو مشكله دقايق واسويلك
ميساء:بس انا ما ابي
طلال:مو مهم الي تبينه المهم إلي انا ابي
ميساء:طلال لا تزودها
طلال:انتهى الامر لا تجين بكره الا وصورتك موجوده
ميساء :بس والله ما عندي صوره على الجهاز اقسم با الله
طلال :مو مشكله ليه اخترعوا السكنر يا عمري مو لمثل هالامور ههههه
كانت تحاول ان تمسك دموعها بصعوبه بالغه:والله ما عندي صوره انت تفهم
طلال:هذي ماهي مشكلتي هاذي مشكلتك والي عندي قلته وانت سوي إلي يريحك وسلمي على راضي بعد ياعمري
تدحرجت الدموع من عينيها:حسبي الله ونعم الوكيل
رد عليها بصوته الخافت:لا تدعين علي يا عمري حرام عليك
ميساء:اه اه يا ناس ويش سويت عشان يصير فيني كذا
طلال:لا تبكين يا ميساء ترا انا اكثر واحد ما يقدر على دموع السحالي
ميساء:يا رب اذا كنت مذنبه اغفر ذنبي
طلال:يو يو خليني اسوي الايميل واعطيك ياه قبل ما اسمع دعوه تنسيني اسمي
هذا ما كان من امرهم
اما خالد فانه توجه إلى سند بعد اليومين التي حددها ،كان ينتظر هذه اليومين بفارغ الصبر وكالعاده وجده في المقهى ممسكا السيقاره بيده اليسراء مرتديا جينز وقميص احمر ،كان الجينز ضيق جدا وكذلك القميص فهذا هو ستايل سند فهو معجب بنفسه وبشعره الكستنائي وبشرته السمراء الرائعه ولن ننسى تلك الرنه الغريبه التي لا يستطيع احد تقليدها
خالد:سنوووووودي كيف الحال
سند:هلا خلووووود تفضل
خالد:كيفك يا كايدهم
سند:كايدهم كالعاده
خالد:ويش سويتلي في موضوعي
سند:فكرت لك في خطتين وحده احاديه والثانيه ثنائيه ،انا افضل الثنائيه وانت اختر إلي تبي
خالد:اوكي سمعنا الثنائيه
سند:الثنائيه هذي من اسمها تعتمد في الوصول إلى الهدف على2 يعني انت و واحد من اخوانها بس بما ان الاول موذي ابيك تصادق الثاني...................
قاطعه:اغسل يدك من ذي الخطه اصلا عائله عمي فؤاد كل واحد شايف نفسه،الله عطاهم الجمال كله وحنا الفلوس،عطني الاحاديه
سند:يعني ما فيه امل تصادق اخوها لاني ما افضل الاحاديه ،الاحاديه الخطا فيها ما يغفر
خالد:طيب وبعد ما اصادقه ويش اسوي
سند:تورطه في مخدرات او دين او أي شي الين يصير تحت رحمتك
خالد:لا لا لا اصلا هو ينام بدري وحريص إلى اخر درجه وحياوي و بغيرني قبل ما اغيره
سند:اوكيه ما لنا الا الاحاديه بس ابيك تركز معي وتنتبه زين لان الخطا رح يسبب مصيبه معاد تخرج منها
خالد:اوكي قول وانا بحاول اركز
سند:اسمع الاحاديه هذي من اسمها تعتمد في الوصول إلى الهدف على واحد يعني مباشره
خالد:كيف
سند:مو انت قايل ان عندها خوات
خالد:الا ثنتين
سند:وعلى حسب كلامك ان ذولي البنات يكونون اغلب الوقت لوحدهم
خالد:ايه ابوهم ميت وامهم بعد وراضي اغلب الوقت برا وسيف في النهار برا وبالليل نايم
سند: ابيك تخلي اختك تعزم خوات هذي البنت إلي انت تحبها من غبر ما تجي البنت في وقت يكونوا اخوانها 2 مو موجودين ولما يصير البيت فاضي انت اتصل على بيت عمك وهي بترد عليك اكيد لان ما فيه غيرها وقول ان وحده من خواتها صارلها شي مرض عله مو مهم
خالد:ايوه
سند:وانك لازم تجي تاخذها لبيتكم او للمستشفى
خالد:وبعدين
سند:بعدين رح خذها
خالد:وبعدين
سند(بغضب):ويش وبعدين ،بتكون انت وياها في السياره وساعتها سو إلي تبي ،قال بعدين قال
الفصل العاشر:ما الذي لم يحصل بعد
انكسرت من الفراق وشوف عيني شوف عيني وانت تدري بانكساري
سعد علوش
انكسرت يا رناد والله انها كلمه عاديه ما تعبر شي عن حالي ،ليه كذا يا رناد انا كل إلي طلبته انك تردين علي باشاره تخليني اعرف اذا كنت تقرين رسايلي او لا ؟ صدقيني في هذه الفتره كل إلي اتمناه أني اعرف انت تقرينها وما تبين تردين او انك اصلا اول ما تعرفين منهو صاحبها تحذفيها ،ما ابيك تكلميني ما ابيك تسوين أي شي كل إلي ابيه اشاره اعرف منها اذا كان رقمي إلى الحين موجود عندك او لا ،اه اه يا رناد والله أني اشتقتلك موت مثل ما يقول الشاعر ليت ربي ما كتب لحظه وداع ولا حنين ولا فراق ولا ضياع ،لكن ويش اسوي الفراق وناويه عليه والظاهر ان ربي كاتب بس اعيش على طيفك ،مو مشكله و انا راضي بس انت ارسلي اشاره اعرف انت تقرين رسايلي او لا وانا بظل ارسل الين يجي اليوم إلي معاد اقدر ارسل فيه ان كان بموت فهذا قدر ربي وان كان قدرت انساك فهذي رحمه لي ولك ،فديت عيونك إلي ما شفت اجمل منها وفديت الابتسامه اذا طلعت من شفاتك ما احلاها وفديت التغلي اذا كان منك ما امره باختصار فديتك ما اجملك
مجنونك سهيل
تمتمت رناد لنفسها (فديتك يا سهيل والله ان كلامك يسحر ،اخاف انا الحين متاثره من مشكلتي مع فهد مراح ارد عليه ومراح استعجل) نظرت إليها ميساء و لاحظت الحزن الذي يخيم عليها
ميساء:ويش فيك يا رنوش
رناد:اه يا ميساء اذا انجنيت يوم من الايام لحد يلومني
ميساء:ليه سلامتك من الجنون
رناد:اقري هالرساله
عندما قراتها دمعت عينيها ثم قالت:والله ان كنه قيس ولا عنتر
رناد:المشكله لاني ليلى ولا عبله اه لو بس احد يفهمني ،يمكن مثل ماهو يحبني انا احب فهد واكثر
ميساء:الله يعينك يا رناد بس نصيحه ،عيدي التفكير في الموضوع
رناد:يا ميساء انا تعبت من كثر ما اعيد التفكير نفسي احد يفهمني والله انا تعبت معاد ابي افكر ابي القى حل على طول
تمتمت ميساء لنفسها (اه يا رناد انت محتاره تختاري مين وانا مدري كيف اتخلص من العله إلي مبتليه فيها و جواهر يا عالم ويش حالها)
كان تفكير جواهر منصب على مشكلتها الاساسيه ،كانت تشعر بان هذا التفكير لن يطول وان الامورمهما كانت مخفيه فهي بطريقه ما واضحه ،اذا فرناد محتاره و ميساء حزينه و جواهر شارده الذهن تفكر إلى متى ستستمر في التفكير ،اما سيف فانها قد توطدت علاقته مع جود و ان كان مازالت مشكله حياءه الشديد تعرقل بعض الامور بينهما ولم يعد شي ينغص عليه سوى مساله الوظيفه ،واذا سالتم عن راضي فانه مازال يصر على ان يجد فتاه التي تمتلك بيت هذا هو كل همه ،ذهب إلى رناد والغضب قد تملكه
راضي:رنااااااااااااااااادوه ترا مليت يا رناد لا تخليني اسوي شي ما يرضيك
ردت عليه والهم يثقل كاهلها :ايش تبي يا راضي ترا والله مو ناقصتك
صرخ بها:رناد انت الظاهر ما تبيني اتزوج وترا هالحركات مراح تنفعك ،يا انسانه افهمي اقولك ابي اتزوج
رناد:تزوج واحد مانعك
ازداد صراخه عليها :اتزوج هاه!كيف اتزوج وانا موصيك تدورين لي على بنت
في هذه اللحظه انهارت رناد ثم صرخت:راضي حرام عليك انا تعبانه يا راضي والله تعبانه و مو ناقصه هم ،ااذا لقيت الزوجه المناسبه صدقني مراح انتظر
خرج راضي من الغرفه ليعاتبه سيف:ويش ذا يا راضي والله انك زودتها ،دمرت نفسيه البنت
نظر اليه راضي بغضب شديد:سيف خلك مع حبيبه القلب ولا تتدخل احسن لك
سيف:اعتقد يا راضي ان هذا امر خصوصي وما يحق لك كل كلمه والثانيه تقعد تقول حبيبه القلب حبيبه القلب ،عيب وانا أخوك
راضي:هلا والله تقولي عيب يا سيف
شعر سيف بالخوف: لا تزعل يا خوك بس انت نرفزتني
راضي:سيفوه
سيف:هلا
راضي:كل تبن انت وحبيبه القلب
سيف:لحول ولا قوه الا با الله طيب هي ايش دخلها
اما سند فانه كان يفكر مع نفسه (يا سند اذا البنت مره حلوه على قوله فلازم ينولك من الحب جانب مو انت إلي تخطط و هو إلي يستفيد،اذا طلعت حلوه بدبر لي خطه خماسيه مو بس احاديه)
ثم امسك جواله واتصل بخالد
خالد:هلا سند
سند:خلووودي انت فاضي
خالد:ليه ويش تبي
سند:اذا فاضي please come to me يا قمر
خالد:اوكي اخلص شغلي واجيك
وبالفعل عندما انهى خالد ما كان مشغول به توجه إلى المقهى ليجد سند وهو ينفخ دخان سيقارته على شكل دوائر
خالد:مرحبا سنوود
سند:هلا بك
خالد:ازيك يا قمر
سند:منعنش على الاخر وانت
خالد:نحمدوووووووه
سند:طيب انت فكرت في الخطه
خالد:ايه بس انا مو ناوي استخدمها الا بعد عده محاولات،يمكن نستطيع الوصول إلى الهدف على قولتك من غير مشاكل
سند:اسمع يا خالد انا ابي انصحك وانت بكيفك
خالد:تفضل
سند:اذا البنت مؤدبه مثل ما انت تقول فماله داعي تعب نفسك وامش على الخطه احسن لك
خالد :لا ،مثل ما قلتلك واذا فشلت ساعتها يمكن ارجع لخطتك،خطتك مره خطيره يا سند وانا ما ابي اذي البنت كل إلي ابيه اتكلم معها اشوفها
سند:اوكي على راحتك بس اذا غيرت رايك اتصل علي قبل لا تسوي شي
خالد:تم
هذا ما كان من امرهما ،اما ميساء فكانت حائره كيف ستدبر هذه الصوره تمتمت لنفسها(والله ماني مجنونه ارسله صورتي )وبعد ان فكرت لساعات طوال خطرت لها فكره جعلت الابتسامه تجوب شفتيها ،نظرت إلى رناد لتجدها حزينه والهم قد صاحبها
ميساء:رنوش يا عمري ويش فيك
رناد:ما اتصل يا ميساء
ميساء:منو
رناد:فهد
ميساء:صار بينكم شي
رناد:ايه وهو معاند ما يبي يتصل
ميساء:طيب انت لا تتصلين اثقلي يا رناد
رناد:افكر ارسل له رساله
ميساء:رناد اقولك اثقلي لا رساله ولا غيرها
رناد:انت ما تعرفين فهد
ميساء:صح بس اعرفك واعرف انك مو هينه لذي الدرجه
عندما دقت الساعه12 واصبح البيت هادئ كالعاده اتجهت رناد هذه المره للنوم ففهد زعلان وسهيل لا تفكر في مكالمته اذا لم يبقى لها سوى النوم ،على عكس ميساء التي استعدت للدخول في عالم طلال ،وبالفعل دخلت على الايميل لتجد طلال ينتظرها واضعا صورته لم يكن وسيما فيما عدا عيناه الذابلتان ولكن كان يمكن ان يلاحظ من الصوره انه (شبعان) ارسل لها :هلا يا عمري
ميساء:هلا فيك واتمنى تناديني ميساء
طلال:ويش دعوه انت معصبه ولا شي
ميساء:انا مو معصبه بس ليه تقولي عمري لا انت عمري ولا انا عمرك
طلال:مو مشكله وين الصوره
ميساء:بس اخاف ما تعجبك
طلال:عادي اذا ما اعجبتني بقولك وبكذا بترتاحين مني لاني بصراحه ما احب الجياكرههههههه
تمتمت لنفسها:بسم الله عليك إلي يشوفك يقول ميل جيبسون
طلال:على فكره ايش رايك في صورتي
ميساء:مشاء الله عليك قمرهم كلهم
طلال:اكيد ولا تجاملين
ميساء:وليه اجامل الزين يفرض نفسه
طلال:مشكوره يا عمري بس يا الله خليني اشوف صورتك عشان اعرف الزين يفرض نفسه او لا
ميساء:انت مصمم
طلال:إلى اخر درجه
ميساء:يعني ملزم
طلال:ميسو خلاص ما احب الواحد يقعد يعيد ويزيد قلت ايه ملزم
ميساء:اوكي لا تعصب
طلال:المهم الصوره تخليني اهدا
فارسلت ميساء الصوره،كانت هذه الصوره فتاه ترتدي العباءه لا يظهر منها شيئا ،تامل طلال الصوره ليشعر بان جسمه يغلي من الغضب ارسل لها:وين الصوره تنكتين حضرتك
اشارت بالسهم على الفتاه المتحجبه :هذي انا
طلال:مشاء الله على خفه الدم
ميساء:والله أني صادقه
طلال:اوكي يا عمري انت إلي جنيتي على عمرك،تفضلي ادخلي على الكاميرا
ميساء:ويش هالكاميرا
طلال:لا تجلسين تستغبين
ميساء:والله ما ادري،اصلا ما عندي كاميرا
طلال:اوكي اقسم بالله وماني طلال اذا ما شفتك بكره على الكميرا ان اخلي راضي هو إلي يتصرف معك،باي
ميساء:طلال ويش فيك،هدي خلنا نتفاهم
طلال:انتهى التفاهم
ميساء:طيب نروح دردشه صوتيه
طلال:لا خلاص صارت قديمه
ميساء:طيب ليش كذا
طلال:خلي خفه الدم تنفعك
ميساء:اه يا ربي خلاص والله ما اعيدها والحركات البايخه بنساها بشطبها من حياتي ،حقيقه أني بايخه انا انسانه قليلة أدب كيف اسوي معك كذا ،تصدق لو انا منك كان قتلت نفسي وقاحه وخفه دم كيف قادر تستحمل
طلال:لا تطولين السالفه وبكره اشوفك
ميساء:طلال
طلال:نعم
ميساء:الله ياخذك الله ياخذك ،جعلك تموت بحادث سياره ،جعلك ما تشوف بكره قل امين
طلال:امين لعدويني وعدوينك باي
ميساء:انقلع الله يقلع وجهك يا قليل الادب يا راعي الكاميرات الله الله والله ان قدك بتخبل يا ذا الصبي ،مالت عليك قل نعم
طلال:من إلي مالت علي؟ انت. نعم
أنهت ميساء محادثتها مع طلال(سفير)لتذهب إلى الاسفنجه وهي تشعر هذه المره بانها فعلا وقعت في مصيبه عظيمه
عندما ارسلت الشمس اشعتها الذهبية لتخبر الفتيات عن انتهاء يوم وابتداء اخر ،استعدت الفتيات كالعاده للذهاب إلى مدراسهن ،ركبت رناد الحافله بجانب صديقتها سهام
رناد:صباخ الخير يا سيمو
سهام:صباح الورد يا رنوش
رناد:كيفك
سهام:الحمد لله
رناد:ايش اخر اخبار طويل العمر
ضحكت سهام ثم قالت:ابشرك تزوجنا
ثم وقفت من على كرسيها واخرجت كتاب من شنطتها واخذت تغني وتطبل عليه (يا معيريس عين الله تراك هلا والله وين وين ياشباب الصفقه غنوا معي يا معيريس عين الله تراك هلا هلا عاشوعاشو)
امسكتها رناد بشده ثم انزلتها ،كانت جميع الفتيات ينظرن إليها باستعجاب بل ان بعضهن قد انخرط في الضحك
صرخت فيها رناد:سهام ايش فيك انجنيتي ،الله يلعن شكله الظاهر انك انتهيتي
رجعت سهام لتغني من جديد(ومباركي عرس 2 ليله ربيع وقمرا هلا هلا عاشوووووووووووووو)
رناد(في قمه الغضب والخوف):سهام ويش فيك بسم الله عليك
فاجابت ببرود:الحمدلله تزوجنا والامور كلها بخير
سالت رناد وهي مذهوله:متى
اجابت بنفس البرود:قبل اسبوع
رناد:سهام انت تتكلمي جد
سهام:ايه وانا اختك ودعت العنوسه
رناد:طيب كيف تتقابلي انت وياه
اجابت بقمه البرود والهدوء:ما قصر أي والله ما قصر مستاجر شقه واخرج كل يوم من بيتنا الساعه 11 وارجع 3 وقت الفجر
ثم عادت لتغني من جديد وتصفق(من قال لك أني في البعد مرتاح ،غنو معي ايوا ايوا ترررررا ترررررا)
رناد:بسم الله عليك لا عاد تغنين يا سهام
سهام:ترررررررا ترررررررررا
رناد:بسم الله عليك واهلك ما حسو
سهام:ولا راح يحسون
رناد:طيب كيف عايش معاه
سهام:مثل ما كل الازواج يعيشون وابشرك هاليومين نازله عليه عاطفه الابوه كل ما يشوف صوره طفل يبكي ويقعد يقول ان احب شي عنده الاطفال ترررررا
رناد:بسم الله عليك
اما ميساء قفد كانت شارده الذهن كالعاده فسالتها ليلى:ويش فيك يا ميساء ولا تقولين هالمره السرطان الله يخليك
اجابت وهي تنظر إلى السماء:تخيلي هالمره ان السرطان انتشر في كل جسمك ومعاد تقدرين تستاصلينه
صرخت ليلى:لا لا مستحيل
ثم ابتعدت عن ميساء وهي ممسكه رأسها :والله حرام عليك بسم الله علي ميساء بجيك بعد شوي
عندما نتصف النهار رجعت الفتيات إلى منازلهن وكل وحده منهن تحمل همها ككتاب من كتبها
ميساء:رنوش ابي اطلب منك طلب ضروري موت
رناد:تفضلي
ميساء:ابي كاميرا للكمبيوتر
سالت رناد باستعجاب:ليش
ميساء:فيه اشياء ابي اشوفها وما اقدر الا بالكاميرا
رناد:ويش هالاشياء
ميساء:مقاطع وحاجات زي كذا
رناد:اوكي انا بعطيك الفلوس وانت انتبهي على نفسك ما يحتاج اوصيك
ميساء:طيب
كان راضي في ذلك الوقت يتحدث مع سيف
راضي:والله يا سيف أني حاس ان ذولي البنات لا يحبوني ولا يحترموني ما غير جواهر مع العلم انه بالنسبه لي فانا احبهم كلهم وبنفس المستوى على عكسك يحبونك من قلب ورب
سيف:ليش تفكر كذا بالعكس،بس انت لانك شديد وعنيد نوعا ما تحس كذا
راضي: طيب شف اختك رناد والله ولا كني اكلمها مع العلم لو انه انت كان خلصته من زمان
سيف:انت طلباتك غريبه
راضي:طلباتي توفر لي ولغيري فرصه
سيف:يا اخي تزوج زي باقي الناس وارتاح
راضي:خل على ربك شكلي بوكل المهمه على جواهر ،المشكله ان جواهر باقي صغيره على هالامور اما اذا نويت اوكلها على ميساء فهاذي بعيده
سيف:ليه
راضي:خلها في الشعر والادب احسن
اما في منزل العم حمد فقد كان خالد يكثر (الحن) على اخته جود
خالد:جود حرام عليك عذبتيني
جود:يا ربي وايش تبيني اسوي
خالد:اعزميهم الليله
جود:ما اقدر
خالد:حرام عليك بليززززززززز يا جود
جود:طيب ويش المناسبه
خالد:قولي عيد ميلادك
جود:بس اليوم عيد ميلادي
صرخ:جوووووووووود
جود:اوكي الله يعين
وبالفعل اتصلت على رقم منزل عمها فؤاد واذ براضي يجيب
راضي:الو مرحبا
جود:ممكن اكلم ميساء
راضي:من اقولها يا عيوني
جود(مصدومه):قلها بنت عمك
راضي(مبتسما):جود
جود:ايه
راضي:مشاء الله حبيبه الاخ
ردت في كامل الصدمه :ممكن اكلم رناد
راضي:الا على فكره ويش رايك بسيف ،والله انك محظوظه ما توقعت سيف يعطي البنات وجه
جود:لو سمحت رناد موجوده
راضي:يا قليلة الادب اذا سالتك سؤال جاوبي
شعرت بكانها صفعها:طيب
راضي:شاطره يا الله جاوبي
جود:مشاء الله عليه سيف
راضي:ايش اكثر شي معجبك فيه
ردت وهي تشعر بقهر عظيم:مشاء الله عليه كل شي فيه زين
راضي:انت إلي مشاء الله عليك لا تستحين ولا شي
جود:لو سمحت ابي اكلم رناد
راضي:ويش تبين فيها
جود:ابي اطلبها يجون الليله عندي
راضي:وليه ان شاء الله
شعرت بان الدموع سوف تسقط من عينيها: اليوم عيد ميلادي
راضي:مبروك ويش يسوون يرقصون ولا ايش يعني
نزلت الدمعه من عينيها:لا بس يحتفلون معي
راضي:ليه والخباله كل وحده تقعد في بيتها
جود:طيب
راضي:المهم ما اوصيك في اخوي تراه مؤدب وحياوي
جود:طيب
راضي:يا الله مع السلامه ولا عاد تتصلين مره ثانيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

قبلة من فم الحياة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبلة من فم الحياة...   قبلة من فم الحياة... Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 7:56 pm

جود:ليه
راضي:انت تبين تتصلين
جود:ايه
راضي:خلاص اتصلي بس لا تكثرين الاتصالات
جود:ان شاء الله
راضي: مشاء الله عليك مؤدبه مثل اخوي
مسحت دموعها :مع السلامه
راضي:مع السلامه
وما ان انهت مكالمتها مع راضي الا واتصلت بسيف
سيف:الو هلا يا جود
جود:اهلين يا سيف
سيف:ويش فيك تبكين
جود:أخوك راضي
سيف:ويش سوى لك
جود:اه يا سيف
سيف:سلامتك من الاه يا جود ويش صار
اخبرته بما حدث فقال:ما عليه يا جود لا تزعلين من راضي ترا ما يقصد شي وبعدين ولا يهمك البنات بيجونك الليله ،الا على فكره اليوم عيد ميلادك
جود(مبتسمه):لا بس حبيت اصرف نفسي بعذر
سيف:اوكي ولا يدخل في خاطرك
جود:تسلم
سيف:ولا يهمك يا الغاليه
جود:مع السلامه يا الغالي
سيف:مع السلامه
اتجه سيف إلى راضي
سيف:راضي الله لا يمسيك الا بالرضا والسرور قل نعم
لم يرد عليه ليردف:قل نعم
راضي:ويش تبي
سيف:ابيك تقول نعم
راضي:نعامه ترفس في بطنك نعم
سيف:لحول ليه
راضي:نعم نعم ويش ذا الخباله
انزل سيف الشماغ من على راسه ووضعه عند رجلي راضي ليقف راضي مفزوعا:جاهك عزيز يا سيف ويش فيك
سيف:ابيك تخلي البنات يروحون لجود
راضي(غاضبا):الله اكبر عليك ،تحط جاهك عند رجولي انت خبل
سيف:ويش قلت
راضي:قلت كل تبن
سيف:في فمك
راضي(في قمه الصدمه):اييييييييييييييييييييييييييييييش
سيف:اقصد يعني في فمك الاجابه الطيبه لا تحبسها
راضي:اشوا
سيف:هاه موافق او لا
راضي:موافق يا المصروع بس انا إلي بوديهم واجيبهم
سيف:حرام عليك يا راضي اقسم با الله حرام
راضي:ليه
سيف:ليه تسوي فيني كذا
راضي:تبي كذا ولا مو لازم
سيف:ابي انا إلي اوديهم قل تم يا راضي الله يخليك
راضي:لا
سيف:الله يخليك
راضي:لا
سيف:والله يا راضي أني اتمنى بشكل ما تتصوره أني اوديهم لا تكسر بخاطري
راضي:قلت لا يعني لا
سيف:اه يا راضي،لا يعني لا هذي شكلها اغنيتك المفضله
راضي:ايه هذي اغنيتي المفضله وانتم اغنيتكم المفضله حرام عليك حرام عليك
سيف:طيب ويش قلت
راضي:في ايش
سيف:ابي اوديهم واردهم ممكن
راضي:يا ليلا دان يا لدن دانه يا ليلا دان يا لدن دانه لا لا لا يعني لا لا ،لا لا لا يعني لا لا
رد سيف بنفس الطريقه:يا ليلا دان يا لدن دانه يا ليلا دان يا لدن دانه حرام عليك يا اخويا حرام عليك يا اخويا
فاخذ راضي يصفق بيده ويهز جسده وينشد(يا ليلا دان يا لدن دانه يا ليلا دان يالدن دانه ) وسيف يفعل مثله،دخلت عليهم رناد
رناد:بسم الله ويش فيكم كل واحد يرقص اول مره اشوفكم كذا
سيف:يا ليلا دان يا لدن دانه يا ليلا دان يا لدن دانه اخوكي عيا ما اوديكم اخوكي عيا ما وديكم
رناد:يا ليلا دان يا لدن دانه يا ليلا دان يا لدن دانه ذي المره ماني بمتدخله ذي المره ماني بمتدخله
فابتسم راضي :احسن لك
نظرت إلى سيف:يعني جود عازمتنا
سيف:ايه
رناد:متى
سيف:بعد ساعه ولا ساعتين روحوا
سالها راضي بسخريه:اذا ما خليتك تروحين يا رناد بتبكين
لم ترد عليه واتجهت لاخواتها
رناد:جواهر ، ميساء خلونا نتجهز
جواهر:لا تقولين بنروح لمكان ،ترا ما فيني
رناد:الا بنروح لبنت عمي جود ،ويش فيك كنك عجوز لا تبين تتحركين ولا تحكين ،والله من قل الاكل اولته ريجيم والحين مدري ايش
جواهر:خلاص ماله داعي هالمحاضره بروح
اخفضت ميساء رأسها :روحوا انتم ،انا ما فيني حيل
صرخت رناد:ويش فيكم يا بنات يا الله تجهزوا
ميساء:انا مشغوله ،عندي كذا شغله ما اقدر
رناد:لا بتروحين يعني بتروحين وعلى طريقنا بنشتري الكاميرا
ميساء:كيف
رناد:نوصي جود وهي بتخلي سواقهم يشتريها
ميساء:اجل اوكي
وبالفعل استعدت الفتيات للذهاب ،وعندما ركبوا السياره ضرب سيف بيده على نافذه راضي
راضي:ايش تبي
سيف:فيه امل أني انا إلي اوديهم
راضي:قدني راكب السياره وبمشي الحين وانت لسا عندك امل
سيف:والله يا راضي انا ماني عارف ليه تسوي كذا
راضي:وانا مثلك
سيف:طيب انا إلي بردهم
راضي:تبينا نرجع نغني
صرخت رناد:لا تغنوا ولا شي والله من زين الاصوات
التفت إليها راضي :انطمي
رناد:ليه انطم سلامات
راضي:لا تكلفيني على نفسك ترا حن في الشارع
رناد: قل لنفسك
فاتجه نحوها ليشده سيف:خلاص يا راضي اذا رجعت للبيت ادبها على راحتك
راضي:تقول كذا
سيف:ايه
وبالفعل اوصلهن إلى المنزل وغادر ،ضربت رناد على الجرس ليفتح خالد
خالد:وارحبوا حياكم الله
رناد:الله يحييك
خالد:تفضلوا تفضلوا
كان موجه نظره إلى جواهر،اقبلت جود
جود:هلا حياكم تفضلن
وبالفعل دخلوا إلى الغرفه و جلسن يتحادثن ويتسامرن ،اما خالد فانه كان ينتظر ان تخرج اخته جود ،تمتم لنفسه (طيب يا جود انا اخليك تعزمينهم عشان تخلصين موضوعي وانت في الضحك)
وعندما خرجت من الغرفه صرخ بها:جودووووووووووووووووووووووووووووووه ولعنه
جود:ايش فيك
خالد:نسيتي الاتفاقيه كالعاده
جود:لحول ايش تبيني اسوي
خالد:من إلي جابهم راضي ولا سيف
جود:راضي ليه
خالد:طيب من إلي بيردهم
جود:بعد راضي
خالد:اوكي اذا جاء الخمار يبي خواته انت حاولي تاخرين جواهر ولما خرجوا خواتها هي بتخرج وانا بلقاها في الحوش
جود:ويش تبي تسوي
خالد:ويش بسوي،بطلبها رقمها بكلمها شوي المهم انك لا تنسين
جود:الله يستر اوكي
نظر راضي إلى الساعه وجدها 1 تمتم لنفسه (يا الله لو أني مخلي سيف كان اريح لي)
كان مكثر من الشراب إلى درجه انه اصبح يمشي يسارا يمينا ،وبالفعل توجه إلى منزل عمه حمد وضرب الجرس ،عندما سمع الجرس خالد تمتم لنفسه (هذا اكيد الخمار)
سال من خلف الباب بخوف:من
اجاب راضي بصوت يدل على انه مكثر من الشراب:انا راضي افتح الباب
خالد:ايش تبي
راضي:ايش ابي مالت عليك ابي خواتي
خالد:اوكي بيخرجون عليك
راضي:وانت ورا ما تفتح الباب
خالد:والله اذا رحبنا فيك تصير تبي تفقع روسنا وانا والله محتاج راسي
راضي:افتح الباب و خلك رجال
تمتم خالد لنفسه :يا ويلي ويش يبي هذا
فتح خالد الباب ثم قال: تفضل اذا ودك يا راضي و اذا ما ودك بروح ادعي البنات
راضي:هههههههههههه مشاء الله مؤدب
خالد:ايه مؤدب ومحترم نفسي وما ابي احد يفقع راسي ولا افقع راسه
راضي:وانت بتقدر تفقع راس احد ،انت خلك في شعرك المحترق وثوبك إلي لازق فيك وبس
صرخ بغضب:راضي لو سمحت احشم نفسك
راضي:والله ان كنك حدا بنات الحلال
ازداد صراخه :راضي عن الغلط بليز
راضي:طيب لا تبكي
خالد:ترا انا حاشمك لانك في بيتنا
راضي:ايش بتسوي يعني
خالد:انا ما ابي مشاكل
راضي : شاطر رح ناد البنات
اتجه إلى المنزل وهو يقول:قله أدب زايده عن الحدود
دخل راضي يتبعه (فهو لن يدع الاخيره فيه)عندما رآه خالد اسرع متجها نحو المنزل وعندما دخل تمتم لنفسه (الله يلعن ذا الخمار قده ماخذ عقلي ،الله يستر لا يدخل)
اما راضي فانه ضحك وعاد إلى سيارته ،اتجه خالد إلى غرفه اخته و نادى جود
جود:ويش تبي
خالد:البنات يبيهم اخوهم ،لا تنسين إلي قلتلك
جود:لحول قلنا اوكي
وبالفعل ذهبت جود واخبرت الفتيات و ارتدين عباءتهن وخرجن من الغرفه ،لكن جود نادت جواهر
جود:لحظه شوي يا جواهر
جواهر:هلا
جود:ابيك تسلمين لي على سيف وتقولين له يكلمني الليله ضروري
جواهر:اوكي
جود:توقعين هو فاضي الحين،اذا موفاضي ماله داعي تقولين له شي
جواهر:لا بس اتوقع هو نايم الحين
جود:طيب لا تزعجينه ،بكره قولي له مو ضروري اليوم المهم انكم ما تقطعوني
جواهر:لا وانت كمان،يا الله مع السلامه الحين هم ينتظروني في السياره
جود:مع السلامه انتبهي على نفسك
جواهر: وانت بعد مع السلامه
وبالفعل خرجت جواهر لتلحق باخواتها وعندما خرجت من المنزل واذ بخالد واقف امامها ،حاولت انا تغير اتجاهها ولكنه كان يغير اتجاهه بنفس اتجاهها ،وقفت وهي مخفضه رأسها للارض
خالد:لحظه شوي يا جواهر مراح اطول عليك بس ابي اقولك أني احبك من كل قلبي واني متعذب مع هذي الحاله لا اكلمك ولا اشوفك وابيك تعطيني فرصه اعرفك على نفسي
ثم اخرج ورقه من(جيبه):هذا رقمي ،ابيك تكلميني ونتعرف على بعض وان شاء الله ما تشوفين الا الخير
ردت عليه بغضب يسيطر عليه الخوف :انزح عن طريقي يا خالد عيب عليك
خالد:بليز يا جواهر انا ولد عمك وعادي اذا كلمتيني
جواهر:اذا ما نزحت عن طريقي بصارخ الين يجي راضي
ابتعد عن طريقها واتجهت إلى السياره ،تمتم لنفسه(طيب يا جواهر انت إلي اخترتي مو انا وتهددين بعد)
اما راضي فانه سال جواهر:ويش فيك تاخرتي يا جواهر والله أني كنت ناوي انزل وشوف ويش صاير معك
ردت و الارتباك بادي عليها:جود كانت تبيني شوي
في ذلك الوقت كانت ميساء تنظر للساعه في كل ثانيه وتتمنى ان يسرع راضي اكثر فهي قد جهزت الكميرا ومستعده لخوض المعركه ،شعرت بخوف شديد إلى درجه انها لم تعد تفكر بشي ،كل همها هو ان يكون طلال هادئ فهي غير مستعده اطلاقا لمفاجاه جديده ولكن كانت تشعر بخوف اكبر مما سيحدث بعد الكاميرا ،فطلال كل يوم يكون له مفاجاه جديده
وبعد ان اوصلهن راضي للمنزل عاد من حيث اتى لينسى نفسه من جديد
ذهبت رناد لاستفقاد جوالها كانت تتمنى بشده ان تجد مكالمه من فهد او رساله تمتمت لنفسها(لو الاقي رساله من فهد او مكالمه مدري ويش كان صار فيني من الفرحه،والله أني اشتقت له موت) فتحت الجوال لتجد
سلام سليم ارق من النسيم إلى ذاك الوجه الوسيم،كيفك يا رنوش ،اكيد انت ما يهمك تعرفين عن حالي شي لكن مو مشكله انا حاب انك تعرفين،حالي يا رناد انا نفسي ما اعرف ايش صار فيه بعد الحزن الشديد إلي عشته بعد فرقاك حسيت فجاه برضا غريب حسيت انه معاد يهمني شي ،حسيت ان الدنيا ما تسوى وما تدوم لاحد ،ما عدت القى المتعه في أي شي احس احساس غريب مدري ويش هو واحس ان المهم عندي أني ارسل لك،اكيد أني ما زلت انتظر منك اشاره يا رنوش بس اذا انت شايفه أني ما استحقها فانا مالي غير التسليم وان كنت ماني براضي ،ويكفيني شرف ان رقمك لساته عندي واني ارسل لك ،يكفيني من ذي الدنيا أني ما زلت اعيش على حلم انك تقرين رسايلي،فديتك ما اجملك فديتك لو كل البنات مثلك ويش كان صار في الشباب
مجنونك سهيل
دمعت عيني رناد عندما قرات الرساله واخذت تتحدث مع نفسها (يا الله يا سهيل والله انك ما تعوض بس انا مراح اتهور وارد عليك ،بنتظر يمكن فهد يتنازل ويرسل ولا يكلم ،الله يسامحك يا ميساء قالت ايش اثقلي وهذا إلي صدناه من ورا الثقل)
اما ميساء فانها ركبت الكاميرا ودخلت على الايميل لتجد طلال ينتظرها ،ارسل مباشره :ليه تاخرتي ترا بديت اعصب من حركاتك
ميساء:سلم يا بن الناس بعدين ابدا في الصراخ
طلال:ولا تزعلين السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ميساء:وعليكم السلام ولو انكم ما تبون سلام ما تبون الا حرب
طلال:هههه كيفك يا حبي
ميساء:والله ان قدني بموت من القهر والطفش واحس ان مالي مكان في ذي الدنيا واني انسانه مكتوب علي اتحمل شي ما سويته
طلال:جميل ،ركبتي الكاميرا
ميساء:صدقني يا طلال أني ما خليت وسيله في اخوي حاولت معه بكل الوسايل جلست اقول يا راضي نحتاج هذا الامر في الدراسه وهو يقول لا، ما خليت معه طريقه
طلال:يعني؟؟؟؟؟؟؟؟
ميساء:يعني انت اصبر شوي
طلال:يعني انت ما ركبتي كميرا
ميساء:ايه بس ولا يهمك اركب الكميرا والي خلفوها بس انت اصبر
طلال:اوكي باي
ميساء:الله يستر عليك والله أني عارفه انك طيب وبتتفهم الوضع مشكور يا طلال الله يعطيك الف عافيه
كتب ببروده المعتاد:ومن قال أني تفهمت الموضوع
ارسلت بصدمه:اجل
طلال:اقسم بالله يا الشاعره ان اخليك تندمي عدد شعر راسك واذا ما سويت كذا لا تسميني طلال
صعقت ميساء بشده بل وتزلزلت :ليه كذا يا طلال ويش سويت
طلال:حركات الاطفال هاذي ما اطيقها والله اذا كان عمرك 17 سنه مو معناته انك تجلسين تسوين حركات اطفال
ميساء:طيب انا ويش سويت فهمني
طلال:انا ايش قلت اخر مره
ميساء:قلتنت لا اجي الا وانا مركبه كميرا بس انا ما قدرت ويش تبيني اسوي والله يا طلال ان ما عندك احساس
طلال:يا الله باي وبكره بتشوفين ويش بيصير
ميساء:طيب على الاقل علمني ويش بتسوي
طلال:مراح اقولك،روحي نامي وبكره تعرفين
ميساء:لا مراح انام الا اذا قلتلي
طلال:انا اقسمت وبعيد القسم ،وربي لاخليك تنسين خفه الدم وحركات الاطفال
ميساء:طيب اذا ارسلت لك صورتي بتصبر علي شوي
طلال:عشان ترسلين صوره احد ثاني هاه، اقول يا الله باي
ميساء:والله لارسل صورتي الحقيقيه ولا تقعد تقول باي اصبر شوي
طلال:انت عارفه لو اجلس اكلمك من اليوم إلى بعد عشر سنين ما امل لكن لازم اروح اجهز نفسي
ميساء:تجهز نفسك ليش
طلال:بكره تعرفين باي يا عمري وخلي حركات الطفوله تنفعك
ميساء:طلال
طلال:عيونه
ميساء:انا ركبت الكميرا
طلال:هههههههه مشاء الله
ميساء:اسمع يا طلال وربي أني ما ابيك تشوفني انت تفهم ،ارجوك يا طلال لا تسوي فيني كذا ،فكر ولو لحظه وحده انا ايش سويت فيك، طلال الله يرحم والديك ويستر عليك استر علي واتركني في حالي واسال الله ان يكتب لك اجري ويعينك على كل إلي يضيقك وتاكد يا طلال انه من فرج على مسلم كربه الله بيفرج عليه ،فكر شوي يا طلال واعتقني لوجه الله ولا تسوي فيني كذا وانا ما زلت متا كده ان الخير إلي في نفسك بيخليك تنهي المضوع بسلام ،الله يخليك يا طلال لا تدمرني
بعد كل هذا الكلام كتب لها ببروده تامه:ان شاء الله ان كل إلي دعيتيه بيصير ،اذا كنت مجهز حالك برسل دعوه للكاميرا وانت اقبليها واذا مو مجهزه فياحبذا تروحين تحطين شويه مكياج ههههه
انهارت في البكاء ثم ارسلت:الله يخليك يا طلال فكر في الموضوع شوي فكر شوي ،يا طلال لو انت انهيت الامر إلى هذا الحد مراح يصير شي بس لو استمريت كلنا بننضر يا طلال بغلات الغالين عندك اتركني واسال الله ان يرزقك الاحسن مني ويوفقك ويعينك والله يشهد يا طلال اذا انهيت الامر الين هنا أني رح اسامحك من كل قلبي ومراح اتذكر لك الا كل ذكرى طيبه
ارسل بنفس الهدوء :يا الله شكلك مجهزه نفسك وبعدين ترا انا متكشخ ومجهز نفسي وجالس على الكرسي مثل القمر ،لا تكثرين كلام وخليني املا عيني من حلاك وانت بعد املي عينك من حلاي وما ابي ترسلين شي لاني جد بديت اعصب اوكي يا عمري
ميساء:والله من زين الوجه ،تراك شين وجهك يقطع الرزق ،اول مره اشوف واحد وجهه قفاه يا ليت انك زين عشان اتحمل،مالت عليك
طلال:ههههه ادري مو من قلبك وادري انك ميته فيني يا الله شغلي المايك والكاميرا بعد ههههه
وبالفعل استعدت ميساء وذهبت وارتدت طرحه وبرقع وشغلت المايك والكاميرا (بعد) وعندما نظر إليها اخذ ينشد:شيلي الطرحه من الوجه الصبوح،يا الله يا عمري ويش حركات الاكشن هاذي ترا انا مره متحمس
ميساء:ويش تبي بعد يا طلال
طلال:ابي اشوف اذاكان شكلك في حلاه صوتك يا الله يا عمري
ميساء:خلاص يا طلال حرام عليك والله انك زودتها
طلال:يا الله يا عمري
لم ترد عليه ليردف:يا الله يا ميساء ترا بديت اطفش شيلي الطرحه
ظلت ملازمه صمتها فصرخ بها:قومي يا الله ويش هالبرود تحركي يعني لازم اصارخ عشان تتحركين هاه
ميساء:لا لا لا بقوم
طلال:بسرعه تحركي طيري
خلعت البرقع ثم غطت وجهها بيديها واخذت تبكي
طلال:لا تبكين يا عمري ترا يتقطع قلبي
فشهقت من البكاء وقالت:اذا انت تحبني يا طلال خلني اروح انام وكفايه إلي صار الله يخليك اهم اهم اهم(اهم =بكاء)
طلال:خلاص يا عمري لا تبكين وشيلي ايدك من وجهك والله لو ايدك عندي للثمتها يا ويل قلبي اذا ايدينك كذا فكيف وجهك شيلي ايدينك وخليني اشوف وجهك ،واذا سويتي كذا وعد اخليكي تروحين على طول
انزلت يديها من على وجهها ليشهق (لا اله الا الله يا ويل قلبي بسم الله عليك ،الله يعديك كل عين ،يا ويل قلبي بسم الله عليك الله يحفظك بسم الله عليك)
فردت والدموع قد اخذت منها كل ماخذ:اروح انام
ابتسم:روحي يا روحي بس بليز انتبهي من وسادتك لا تاذيك ،يا ويل قلبي
عندما شاهد طلال جمال ميساء العربي الصارخ فانه جن جنونه ولم يعد يستطيع حتى النوم
الفصل الحادي عشر:
توجه خالد إلى سند وهو يشعر بضيق شديد وان الدنيا لم تعد ترحب فيه ،نظر إلى سند وهو مرتدي جلد اسود مع قميص برتقالي مغطيا عيناه بنظاره سوداء مطلقا شعره الكستنائي للهواء ليداعبه
خالد(والهم بادي عليه):كيفك يا سنودي
سند:مبسوط يا قمر بس ايش في صوتك
خالد:جواهر
سند:من جواهر هاذي
خالد:البنت إلي احبها
سند(بشماته):ويش فيها
فاخبره خالد بما جرى وعندما اراد سند ان يرد عليه واذ بجواله يرن
نظر إلى خالد:بعد اذنك خلودي ابي اكلم شوي
خالد:اوكي خذ راحتك بروح الين تخلص
سند:لا ويش دعوه اجلس
اجاب سند بصوت خافت وبنفس الرنه المبحوحه:هلا يا شمس
شمس:سند ليش كل هالجفاء ليه تسوي فيني كذا حرام عليك يا سند والله حرام
سند:شمس انا ما قلتلك هالرقم لا تدقين عليه ومع ذلك مصممه تدقين،ترا انا انسان ما احب اكسر بخاطر احد وشكلك بتجبريني اغير هالامر
شمس:طيب يا سند يا عمري ليش قلبت علي كذا
سند:لانك ازعجتيني بالاتصالات
شمس:بس انت ما كنت كذا في البدايه كنت ما تصدق باتصال مني يا سند
سند:يا ربي ،انت تقولين كنت يعني فعل ماضي ناسخ يا روحي
ظلت تبكي وتترجى فيه إلى ان قال:يا ربي خلاص لا تبكين ويش تبيني اسوي
شمس:ابيك تتزوجني،حرام عليك مو بعد ما ورطتني تتخلى عني
سند:بس انا لساتي صغير على الزواج انت إلي حرام عليك
رجعت للتوسل من جديد،رد عليها: روحي ما عندي فلوس ايش تبيني اسوي
شمس:ولا يهمك الفلوس كلها من عندي والله لاشتري لك حتى السياره يا سند
سند:بس انا مو مستعد للزواج ولا ابي زوجه
شمس:لا تاخذني زوجه خذني خدامه،إلي تبي
سند:حتى الخدامه ما ابي ولا تتصلين على هالرقم مره ثانيه لمصلحتك الشخصيه اوكي
انهى المكالمه والتفت إلى خالدوخالد في كامل الصدمه
سند:ايوه خلودي نرجع لموضوعنا
خالد(في ذهول تام):ايوه نرجع لموضوعنا
سند:طبعا انا نصحتك من البدايه وانت ولا كنك تسمع صح
خالد:صح
سند:وانت الحين بتنفذ إلي اقوله ولا لا
خالد:ان شاء الله
سند:اوكي يا قمر اسمع إلي بقولك زين
خالد(بتردد واضح):قول
سند:شوف يا خالد انا بقول بس مو من مصلحتك انك تتراجع
خالد:ليه
سند:أولا لانك مراح تستفيد شي مثل اول مره وثانيا لاني مراح اساعدك اذا رجعت لي
رد والحزن بادي عليه:مشكلتك منت فاهمني اقولك بنت عمي يعني ما ابي اضرها
سند:طيب ويش المطلوب مني يعني
خالد:انت قل خطتك وانا بشوف اذا بقدر انفذها او لا
سند:لا يا قمر هذا الكلام ما يصير يا اقول وتنفذ يا بلاش
خالد:الله يعين قول
سند:اذا متردد لسا الامر في يدك
خالد:لا اصلا معاد فيه حل ثاني ،اخوها راضي مراح يوافق أني اخطبها لو بعد عشرين سنه لانه شايفني مو كفو واصلا ما يحترمني
سند:اوكي،طبعا نفس ما قلتلك اول مره بس هذي المره زود عليها أني بكون معك
سال باستعجاب:ليه؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
سند:عشان اذا احتجت شي اساعدك وصدقني لازم يكون احد معك والافضل يكون انا لاني عارف بكل شي وبعدين مراح انزل من السياره بكون فيها طول الوقت
خالد:طيب ويش اقول انه صار لاختها
سند: قل طاحت من الدرج ووديتوها للمستشفى وحالتها خطيره
تنفس خالد الصعداء:اه يا سند والله أني متردد موت ولازم اجلس افكر مع نفسي وارد لك خبر
سند:اوكي على راحتك ولو أني قايلك مو احسن لك انك تتراجع
خالد:انا ما تراجعت كل إلي قلته بفكر
سند:اوكي يا قمر
خالد:اسف كل شوي وانا مزعجك
سند:لا يا خوك ويش دعوه ازعاجك راحه
هذا ما كان من امرهم
اما طلال فانه جلس يتمتم لنفسه (لا اله الا الله والله أني ما بعد شفت اجمل منها،سبحان إلي خلقها هذا وهي لابسه الطرحه اجل لو تشيلها كيف بتكون ،اه ميساء والله انك سحرتيني بجمالك بس المهم الحين أني ازود عليها الضغط لانها ما تجي الا بذي الطريقه )
ثم لالحت في ذهنه فكره وقرر تنفيذها ،امسك بالجوال واتصل على منزل ميساء ليرد راضي
راضي:الو مرحبا
طلال(بصوت يفيض النعومه):مرحبا فيك
راضي(مبتسما):من تبين يا عيوني
ازدادت نعومه الصوت:معقوله ما عرفتني يا راضي
اتسعت ابتسامته :لا تكونين هند
طلال:ايه يا بعد طوايف هند
راضي:ههههههه مشاء الله على الاخلاق ،كيفك يا هنوده
طلال:مبسوطه يا راضي بس لو تنحل هذي المشكله
راضي:ويش مشكلتك
طلال:تخاصمنا انا وميساء في بدايه الدوام وما تكلمنا مع بعض ولما انتهى الدوام اعتذرت منها بس هي ما قبلت عذري ورفضت تكلمني
راضي:اها ،طيب هي حره ما تبي تكلمك
طلال:ليش كذا يا راضي ما توقعتك بترد علي كذا يا الغالي
راضي:والله انا اشوف ان الواحد يعز نفسه
طلال:طيب يا عمري بس انا قاصدتك
راضي:ههههههههه تبين اصلح بينكم
طلال:ايه يا ليت وكل إلي ابيه منك توصل لها هالكلمات
راضي:قولي يا عيوني
طلال:قل لها ان هند تحبك مره وان إلي يشوفك معاد يقدر ينساك ويتهور عشان ما يخسرك
رد عليه وهوغاضب:هند ويش هالكلام ،مشاء والله ان كنك ولد
طلال:لا يا رضوي بس انا جد احب اختك كصديقه وما ابي اخسرها وبعدين انا قصدتك يا الغالي
راضي:هههههه والله ان قدني خايف منك يا هند
طلال:ههههه لا تخاف ولا شي ،على فكره ممكن اكلمك مره ثانيه
راضي:لا يا هند انت ممنوعه من ذا الرقم وهالمره بصلح بينكم ولكن التليفونات انت ممنوعه منها
طلال:ليش يا راضي ويش سويت
راضي:والله أني خايف على اختي منك،تعلمينها حركاتك هاذي
طلال: ترا انا مو مثل ما تفكر يا راضي بس سبحان الله ارتحت لك
راضي:يعني مصره تتصلين
طلال:اذا ما كان عندك مانع
راضي:طيب بس لا تعيدين الكلام إلي قلتيه وانتبهي لكلامك
طلال:اوكي حبي
راضي:ههههههههه مع السلامه
طلال:مع السلامه حبي
وضع السماعه ثم تمتم لنفسه (والله انها فله ذي البنت)ثم صرخ:ميسووووووووووووووووووون يا ميسوووووووووووووون
سمعت ميساء نداءه واتجهت إلى الصاله:هلا يا راضي ويش تبي
راضي:تعالي اجلسي جنبي ابيك شوي
جلست إلى جانبه ثم قالت:خير يا راضي خوفتني
سالها بهدوء:ويش بينك وبين هند
شهقت:هند
راضي:ايه هند ويش فيك
فردت بخوف شديد:ما بينا شي ليه
راضي:اتصلت علي وبعد ما تغزلت فيني الين شبعت ههههههه ،قالت اقولك انها تحبك مره وان إلي يشوفك معاد ينساك وبيتهور عشان ما يخسرك ،من هالحكي انا بيني وبينك استعجبت من كلامها وحسيت ان كلامها ما تقوله بنت لبنت
ردت وهي في كامل الصدمه:اهي اتصلت اليوم
راضي:ايه
تكلمت بخوف شديد محاوله تمالك نفسها:كل ما في الامر أني معاد ابي اصاحبها وهي مصره أني اصاحبها
راضي:هي قالت لي كذا وقالت بعد تبيني اصلح بينكم
ميساء:بس انا ما ابي
راضي:على راحتك وانا بعد ما ابي وافضل تقطعين علاقتك بها نهائيا ،اصلا هي لوحيده إلي تتصل وترد اذا قلتلها يا عيوني
تنهدت :اوكي تبي شي ثاني
راضي:لا ،تدحدري لدروسك
اتجهت ميساء لغرفتها وهي تتمتم لنفسها(هذي رساله حقيره وواضحه إلى اخر درجه يا الله الين وصلت فيه الدناءه،يكلم راضي يعني كنه يقول شوفي يا ميساء انا مين قاعد اكلم ،الله يعين الظاهر ان نفس موال البارح بينعاد هذا اذا ما فيه تطورات جديده)
بينما كانت رناد غارقه في احزانها ،تسبح في المها واذ بجوالها يرن ،تمتمت لنفسها (يا الله يا سهيل لسا مصر مراح ارد عليه)ظل الجوال يرن ويرن لتمتم لنفسها (خليني اقفله قبل ما اتاثر من مكالمات سهيل)
وعندما نظرت إلى الرقم واذ به رقم فهد شهقت: ماني مصدقه يا ويل قلبي
ثم امسكت الجوال برقه وردت بصوت يملؤه الحزن:الو
رد بنفس الصوت:رناد
رناد:ايه
فهد:كيفك يا عمري
رناد:الحمد لله
فهد:اه يا رناد وشلون هنت عليك طول ذي المده
رناد:انا إلي شلون هنت عليك يا فهد
فهد:يا روحي انا ما ابي نتهاوش بس مو انت إلي سكرتي الخط بوجهي حتى من غير ما تقولين مع السلامه
اجابت بحزن:انت إلي خليتني اضطر اسوي كذا،انا ما احب احد يرفع صوته علي
فهد:والله يا قلبي أني من القهر فكرت كذا مره اضرك وانت عارفه أني بقدر لكن حبك منعني ،كل ما فكرت في فكره اسمع صوت يصرخ فيني يا فهد هذي رنوش حبك الاول و الاخير كيف تسوي فيها كذا
رناد:لا تعتقد يا فهد ان حالي احسن من حالك ،والله يا فهد أني نسيت شكل الابتسامه من بعدك
فهد:اوكي يا قلبي مو مهم والي فات مات ويكفي الايام إلي ضيعتها من غير ما اسمع صوتك
رناد:ايش احوالك
فهد:الحمد لله ما كان ينقصني الا اسمع صوتك وهاذا نا سمعت وانت كيف الدراسه معاك
رناد:مثل ما قلتلك ما فيه حل إلي أني انسحب
فهد:طيب ليه يا عمري ما تطاوعيني ونتزوج وابي اخليكي تدرسين واجيب لك احسن المدرسين الين عندك
رناد:قلتلك انا لسا صغيره وما افكر في الزواج
فهد:عاجبك وضعنا كذا والله أني اشتقتلك موت
رناد:ويش تبيني اسوي وانا اشتقت لك اكثر
فهد:صدقيني مو اكثر مني
رناد:انت إلي صدقني انا الاكثر
ابتسم وانشد:اختلفنا مين يحب الثاني اكثر واتفقنا انك اكثر وانا اكثر
كان صوت فهد جميل للغايه حتي ان من يسمعه يتمنى ان يواصل من غير توقف
رناد:فهد يا عمري كمل
فهد:لا انت مو مضطره تسمعين نشاز ،صح احنا لسا متصالحين بس انا عندي ذوق هههههههه
رناد:اسمع نشاز،يا ليت كل المطربين ينشزون مثلك
فهد:طيب يا قلبي انت اشتقتيلي جد
رناد:وانت عندك شك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

قبلة من فم الحياة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبلة من فم الحياة...   قبلة من فم الحياة... Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 7:58 pm

فهد:لا ،بس ابيك تخرجين معي الليله
رناد:يا ليت يا فهد بس ما اقدر
فهد:حاولي بليز honey
رناد:والله ما اقدر يا عمري ما اقدر
فهد:بس انا محتاج اشوفك
ثم انشد:عمري ما تمنيت شي قد ما تمنيت اشوفك واروى عيني من حلاك وتلمس كفوفي كفوفك
عمري ما تمنيت شي قد ما تمنيت اشوفك و اروىعيني من حلاك وتلمس كفوفي كفوفك
لا تعيشني بخوف وتعتذر لي باظروف حتي انا عندي ظروف ويمكن اصعب من ظروفك
رناد:اوكي بحاول
ابتسم:ربي يحفظك يا روحي بمرك الساعه 1
رناد:اتصل قبل ما تمر عشان اخبرك اذا الامر ممكن او لا
فهد:حاضر يا قلبي
رناد:مع السلامه
فهد:مع السلامه يا قلبي

ذهبت رناد لتجيز نفسها واحتارت فيما سوف ترتديه،فهي وبصراحه تريد ان تبهر فهد حتى تضمن انه بعد ان يراها لن يقوى على هجرها مثل اخر مره ،كانت تخرج ثوب وتعيده ثم تخرج غيره وهكذا،نظرت إليها ميساء وشاهدت حيرتها
ميساء:رنوش يا عمري ويش فيك
رناد:محتاره مووووووووووت يا ميساء
ميساء:في ايش
رناد:في إلي بلبسه
ميساء:وانت وين بتروحين
رناد:ابي اخرج الساعه 1 مع فهد
صرخت:لا يا رناد لا تسوي كذا
رناد:ليه
ميساء:اذا صدق يحبك بيجي يخطبك يا رناد وكفايه إلي صار بينكم ومعاد يحتاج يقول انه يبي يتعرف اكثر
رناد:يا ميساء هو عرض علي الزواج بس انا إلي رافضه
ميساء:ليه
رناد:ما ابي اتزوج الحين و في نفس الوقت ما ابي اخسر فهد،عشان كذا لازم اسايره
ميساء:وانت الحين محتاره ايش بتلبسين
رناد:ايه
ميساء:وليه انت بتجلسين من غيرعباتك
رناد:هو اكيد بيعرض علي مثل كل مره نروح مكان ما فيه احد
ميساء:ايوه
رناد:وانا هاذي المره بوافق
شهقت:رناد انت انهبلتي ،ويش ذا الخباله ليه توافقين
رناد:لاني معاد ابيه يعرف في ذي الدنيا غيري
ميساء:والله منت صاحيه ،لا وعادك تبين تكوني في احلى شكل
رناد:اكيد
ميساء:يارناد طاوعيني واتركي هالحركات منك ،لا تندمين في الاخر
رناد:خلاص يا ميساء انا قررت قرار نهائي وانا إلي بتحمل نتيجه قراري
ميساء:اوكي يا رناد بس لا تنسين أني حذرتك
ثم تمتمت لنفسها(الله يستر يا رناد اول مره اشوف واحد يدور لهلاك نفسه)دمعت عينيها(ويا عالم ويش بيصير فيني الليله انت بتروحين مع فهد وانا بروح لقليل الادب الله ياخذه)
وما ان دقت الساعه 12 الا واصبح البيت خاليا كالعاده ،استعدت رناد للذهاب وقررت ان تلبس ثوبها الزهري فهي تعتقد بانه سيلاءم بشرتها البيضاء ووضعت المكياج وتعطرت باجمل عطوراتها ،نظرت إليها ميساء لتجدها في اجمل صوره ثم قالت :بسم الله عليك يا رناد اذا انا اختك انبهرت ويش بيصير في الرجال
رناد:صدق والله يا ميساء
ميساء:يا رناد الله يخليك فكري شوي انت مو مضطره
رناد:يا الله يا ميساء مع السلامه دقت الساعه 1 انا بخرج الحين وانت انتبهي على نفسك وحاولي تغطين علي اذا صار شي لا سمح الله
وبالفعل خرجت من المنزل لتجد فهد ينتظرها بسيارته المرسيدس السوداء ،فهي كانت تتفق معه ومع سهيل بان لا يقتربون من المنزل وعندما وصلت إلى السياره نزل فهد وفتح لها الباب
فهد:هلا وغلا يا قلبي
ركبت السياره ونظرت إلى فهد لتجده قد غير فيشكله فهو اصبح انحف مما كان عليه سابقا وشعره قد طال بشكل اكثر ،تمتمت لنفسها(مشاء الله يا فهد صاير احلى من الاول بمليون مره ،عيبك الوحيد وزنك وهذا انت صاير ولا احلى ولا قصه شعرك رائعه ولونه الاسود معطينك شكل مو معقول)
نظر إليها:ويش فيك يا قلبي ساكته لا تكونين مستحيه
رناد: ما عندي شي اقوله
فهد:هاذي انت دايم لما تصيرين معي في السياره ما عندك شي تقولينه ،وين سواليفك إلي بالجوال
لم ترد عليه فبرغم من شكله الذي سحرها الا انها كانت خائفه بشكل هستيري وتتذكر كلام ميساء فيزداد خوفها
فهد:وين تبين نروح يا عمري
رناد:وين ما تبي
فهد:نروح في ............... (النقط تعني اسم مكان )
رناد:لا يا فهد هذا المكان ما فيه احد
فهد:وليه لا يا عمري اصلا احنا مانبي احد ولا لساتك مو واثقه فيني
رناد:انا واثقه فيك بس انت عارف رايي
فهد:بليز يا رنوش
رناد:لا يا فهد
فهد:اذا كان عندك لي خاطر ،لا تكسرين قلبي
رناد:يا فهد انت عارف ان الخاطر كله لك بس ما اقدر
فهد:الا تقدرين يا قلبي وانا عارف انك مو واثقه فيني بس مراح اضايقك اكثر
رناد:لا يا عمري واثقه فيك
فهد :اجل ليه رافضه
سكتت ثم اردف:بليز يا عمري مراح تخسرين شي بس لو رفضتي حقيقه رح ينكسر خاطري
رناد:اوكي يا فهد الله يستر
فهد:فديتك يا روحي والله أني عارف انك مراح تكسرين بخاطري
وبالفعل نزلوا في هذا المكان وجلسا يتسامران
فهد:رنوش يا عمري ليش ما تخلعين البرقع والطرحه والعباه ما فيه احد
رناد:ما له داعي يا فهد
فهد:ليه ما تبيني اشوفك
رناد:مو المساله كذا
فهد:اجل يا الله يا روحي خليني ولو مره وحده اشوفك بدون عباه
وبالفعل خلعت رناد العباءه والبرقع والطرحه عندما نظر إليها فهد صعق من جمالها ولم ينطق بحرف بل ظل موجها نظره إليها من غير ان يتكلم،لم تدري رناد ما الوسيله لقطع هذه النظرات
رناد:ويش فيك لهدرجه جيكره ومصدوم من إلي شفته
فانتبه لنفسه ثم قال:اه لو كل الجياكر مثلك،بسم الله عليك يا رناد والله أني ما توقعت ان فيه احد بهذا الجمال
رناد:اكيد تجامل كالعاده
فهد:لا يا قلبي والله ان الحلا بعدك ينعاف
رناد:مو لذي الدرجه
فهد:انت نقمه على كل فتاه ،انت كنك تقولين ان ما فيه جمال عقب جمالك ،تصدقين أني احس أني انسان تافه ومالي قيمه
حاولت ان تخفي ابتسامتها:ليه تقول عن نفسك كذا
فهد:مدري شلون جلست طول هالفتره من غير ما اكلمك
ابتسمت:وانا بعد
فهد :على العموم يا روحي اذا كنت زعلتك او ضايقتك ما ابيك تاخذين على خاطرك مني تراك غاليه وانت عارفه كذا
تمتمت لنفسها (ويش هالرومانسيه كلها يا فهد والله لو ادري بيصير معك كذا كان سويت كذا من زمان)
ثم ابتسمت وقالت(لا عاددي تمون)
وضع على الطاوله هديه ثم قال:اتمنى تعجبك
رناد:ماله داعي يا فهد تراك تحرجني
فهد:والله لو فيه شي اعتقد انه بيعبر عن حبي لك كان جبته بس هذي الهديه مجرد شي تعبيري ،افتحيها وقولي رايك فيها
فتحت الهديه لتجد عقد الماس يكاد بريقه ان يعمي الاعين ،فتحت عينيها بشده ثم استدركت نفسها:كلفت على عمرك يا الغالي
فهد:الغالي لاجل الغالي رخيص
وهكذا ظلا يتسامران ويضحكان طوال الوقت
اما ميساء فانها قد ارتدت طرحتها وبرقعها واستعدت لخوض المعركه ،فتحت الكمبيوتر وضغطت على زر لتدخل في عالم الانترنت،فتحت الايميل لتجد طلال ينتظرها كالعاده ارسل مباشره:شغلي المايك والكميرا بعد بسرعه هههههههههه
ميساء:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
طلال:وعليكم السلام،يا الله نفذي ما قلته بسرعه يا فتاه
ميساء:اسمع يا فتى قدك جاعل في قلبي 3 ثقوب وقدني احس الضيقه بتقتلني ،انا افكر اروح انتحر وانت تفكر في الكاميرا والهبل
طلال:ليه تنتحرين اصلا انا ما اذنت لك
ميساء:اذا بغيت انتحر لازم اخذ الاذن منك
طلال:اذا بغيتي تتنفسين الهواء خذي الاذن مني
ميساء:بتنفس غصبا عنك تفهم ولا ما تفهم
طلال:تنفسي يا عمري سامح لك ويا الله نفذي إلي قلته نفسي مره تنفذي من غير جدال
ميساء:اقولك تعبانه كارهه نفسي ،وانت لا تحسب انه حلاوه لازم كل يوم،تراك ما تنعطى وجه
طلال(مبتسما):يعني يوم ايوه ويوم لا
ميساء:يعني مره وباقي المرات لا
طلال:يا الله نفذي إلي قلته ولا تنزلين دموع التماسيح إلي كل مره تنزلينها تخليني اتعاطف معك غصبا عني
كتبت في كامل الصدمه:دموع التماسيح يا طلال هاه
طلال:لا تزعلين يا عمري كل مره نتقابل واسمع صوتك تجلسين تبكين وتكسرين خاطري
ميساء:مالت عليك والله أني ما بعد شفت لزقه مثلك،لزقه اذا قيل لزقه ،اعوذ بالله مثل الباتكس اذا لزق معاد يروح
طلال:هههههههه عيب يا الشاعره ،انتبهي لكلامك احسن لك
ميساء:ماني بمنتبه مالت عليك الله ياخذك بجلس مع كل وقت صلاه ادعي ان الله ياخذك وارتاح منك
طلال:يعني كذا
ميساء:ايه كذا
طلال:اوكي يا عمري مو مشكله انا بصراحه مشتاق اشوفك واعتقد انك مثلي
ميساء:ايش ذنبي اتعذب واشوف واحد وجهه قفاه ،اشين منه ما فيه
طلال:ما تلاحظين انك كل ساعه تقولين وجهه قفاه وانا ساكت
ميساء:ليكون جرحت مشاعرك يا الحساس
طلال:والله مدري انت تخيلي انسان وجهه قفاه وشوفي الامر يجرح المشاعر ولالا
ميساء:وليه اتخيل وانا شايفه ،على فكره غير الصوره بدل منت تخوفني بها
طلال:وليه اغيرها
ميساء:على الاقل حط لك من صور ذولي المشهورين عشان الواحد يحس انه جالس يكلم انسان مو وحش
كتب و الصدمه قد اخذت منه كل ماخذ:لذي الدرجه يا ميساء تشوفيني قبيح
ميساء:واكثر بصراحه انا ما ابي اصدمك بس تراك اشين واحد قد شفته في حياتي
طلال: مو مهم اكون حلو المهم انت
ميساء:ليه،اذا قدني بتعرف على احد غصبا عني لازم يكون على الاقل حلو
طلال:طيب ويش تبيني اسوي الله خلقني كذا
ميساء:رح سولك عمليه تجميل
طلال:في ايش بالضبط عشان اعجبك
ميساء:في انفك وفمك لازم تسويلهم تصغير ،اول مره اشوف واحد انفه تقول كباري تمر منها السيارات
طلال:طيب انفي وكباري تمر منه السيارات وفمي ويش فيه
ميساء:فمك له بدايه ماله نهايه مشاء الله ماخذ الوجه كله
طلال:طيب بكره بجيك وانا مسوي عمليات تجميل لانفي وفمي وتشوفيني ووجهي منتفخ والشاش مالي الوجه ما تظهر الا عيوني ويش تبين بعد
تمتمت لنفسها(يا الله يا ميساء الظاهر انك ما هزيتي فيه شعره)
ثم كتبت :بروح انام لان عندي بكره اختبار
طلال:الله يوفقك ،اجل يا الله نفذي إلي قلته وبسرعه لاني هذي المره معادعندي اعصاب عشان افقدها
عندما قرات ما كتب شعرت بخوف ثم كتبت:طيب بس لحد يصارخ فيني مثل البارح
طلال:اذا ما تبيني اصارخ لا تجين وانت لابسه البرقع والطرحه
ميساء:خلاص بس الطرحه
طلال:لا،وترا معاد فيني حيل للجدال اكثر الظاهر انك تمسخرتي علي الين شبعتي والظاهر ان حتى انفي وفمي ما سلموا اليوم واعتقد ان هذا كله يكفي
ميساء:طيب انا اسفه على إلي قلته
طلال:تحركي يا بنت تراك اكثر وحده شفتها تحن في حياتي
ميساء:يا الله اهم شي انك ما تزعل
طلال:لا ماني بزعلان وليه ازعل انفي كبري وفمي اللانهايه
وبالفعل نفذت ما اراد ولكنها لم تخلع طرحتها
نظر إليها ثم قال:هلا يا عمري هلا يا قلبي هلا يا ام العناد وابوه
الفصل الثاني عشر: ((بصيص من الأمل))
ابتسم راضي وقترب منه((لأخ جاي يسرق ولا وش السالفة)) نظر اليه فهد واحس ان الدنيا تدور من امامه ثم قال بصوت يائس((راضي))
راضي:بعدعارف اسمي شكلك مخطط من زمان
شعر بان الخوف قد يشل جسده فمنظر راضي يبعث ذالك,فهو مهيوب إلى آخر درجة عريض المنكبين ,طويل القامة ,ضخم الجثة ,اشقر الشعر مع عينان خضروتان ذو بشرة بيضاء حليبيه ,بعد ان تامل فهد شكل راضي وشعر بالخوف يسري في جسده سريان الدم في العروق تكلم وهو يشعر بصعوبة في التنفس من جراء خوفه وألمه ((لا ياراضي المسألة مو كذا))
اخذ راضي يقترب من فهد اكثرثم قال:مشاء الله عليك ياذا الحرامي ,يعني انا قد سمعت بحراميه اغبياء لكن في بغبائك ماشفت,تقفز من سور بذا الطول كله
تنهد فهد ثم قال:طيب ممكن اشرح لك
امسكه راضي مع قميصه ورفعه والزقه في الجدار ((خذ راحتك في الشرح))
ابتلع فهد ريقه ثم قال:بليز ياراضي انا احس ان رجلي ويدي مكسورة ,المفروض ماتحركني ولا الكسور بتتضاعف
راضي:مشاء الله خايف على نفسك ماتبي الكسور تتضاعف, بس يااغبى حرامي انا مو ناوي اخليها تتضاعف انا ناوي اخليها اعاقة دائمة ,ثم ضربه على الجدار بشدة
ليصرخ فهد: آه ياراضي بليز اسمعني شوي
راضي:قول اخلص ماني بفاضي عاد وراي ذا المراهق إلي يحسب نفسه مهم للغاية
تكلم فهد بتلعثم شديد وخوف اشد((انا كنت مار من بيتكم وسمعت صراخ فقلت يمكن فيه حرامي دخل عند اهل ذا البيت ولازم اساعدهم
راضي:ههههههههه دمك خفيف تصدق
فهد:بس هاذي الحقيقه ياراضي وانا ماني بلايمك اذا ماصدقتني
راضي :انا ماقلت لك انك اغبى حرامي سمعت عنه في حياتي
فهد:الله يخليك ياراضي صدقني انا اصلا مو محتاج عشان اسرق واذا مو مصدق اسال عني إلي تبي
راضي :اها اذا ماكنت تبي تسرق اجل كنت تبي شي ثاني,صح
فهد: لا ياراضي انا ماكنت ابي أي شي
في هذه اللحظة اتصلت رناد للأطمئنان على فهد فهو قد تاخر للغاية رن جوال فهد,فازداد ارتباكه اما راضي فانه اخرج جوال فهد من جيبه ثم قال:مشاء الله حرامي غني ولا بعد يحب ,تصدق لو انا منك اقول للي احبها ماتتصل علي وانا انفذ المهمة لاوحاط اسمها يامن ملكت القلب والروح وياك والاغنية يامن ملكت الروح والقلب وياك ,لكن اما هذا الجوال إلي على اخر موضة قدني باخذه انت الي بديت والبادي أظلم
فهد:خذه ياراضي حلالك بس نزلني الله يرحم والديك معادني احس برجولي
راضي:الحين منين انت تعرفني ياابو دم خفيف
فهد:اسمع عنك
راضي:منين
صرخ فهد:اقولك اسمع عنك,نزلني معاد اقدر استحمل
صرخ به راضي صرخة اقوى من صرخته ((الله الله ياذا الحرامي معاد الا ترفع صوتك علي ,والله ياحرامية ذا الزمن ان قدني اشوف فيكم شي ماهو عاجبني,وانهار عليه بالضربات واللكمات حتى وقع مغشيا عليه لا يشعر باحد ، اتصل راضي على الشرطه وابلغها ان حرامي تهجم عليه واراد سرقة بيته
اتت الشرطة لموقع الجريمة وعندما رأت رناد سيارة الشرطة ادركت بان تاخر فهد لم يكن من عبث,وانهارت في البكاء ثم تمتمت لنفسها((رناد حاولي تتمالكين نفسك ,لازم اجلس في السيارة الين يجي نهاية الدوام ويرجع الباص لازم احافظ على هدوئي ولاأخلي احد يحس فيني
ثم نظرت إلى السيارة وقالت:وياليت هاذي السياة مغيمة ,لكن بنسدح تحت الكراسي الين الله يفرجها من عنده ,انا إلي استاهل ,ثم تنهدت آه يافهد ياعالم ويش صارلك
كان فهد مغشيا عليه والدماء تملأ جسده فانه بعد ضرب راضي تحول إلى كتلة من الدماء,اتصلت الشرطة بالاسعاف ونقلوه إلى المستشفى واخذ الضابط يحقق مع راضي
الضابط:انت إلي بلغت عن السرقه
راضي:ايه
الضابط:انت ماقلت انه تهجم عليك
راضي:الا
الضابط:طيب مو مبين عليك
راضي:وش بلاك ياذا الشرطي انت خبل,انت منت شايف طولي تباه بعد ذا الطول كله يقدر علي
الضابط:لو سمحت يااخي احترم نفسك وبعدين انا ضابط
راضي:طيب لاتزعل ياضابط ترا كله ولا زعل الحكومه
الضابط:طيب متى كان وقت السرقة بالضبط
راضي:الساعه تقريبا ثلاثه ونص اذا ماني بغلطان وبعدين على فكرة ترا هو اغبى حرامي شفته قافز من ذا السور,واشار إلى السور بيده
رد عليه الشرطي ((طيب انت شايف الرجال منتهي وحن نبيك تسامحه
صرخ راضي((لا والله ماسامحه هذا حقي وانا حر))
الضابط:انا اشوف انك تسامحه ويكفيه ماجاه
راضي:لالا ماني مسامحه خله يعرف ان بيوت الناس ماهي لعبة
الضابط :طيب على راحتك مقدر اضغط عليك
راضي :ايوه اكيد مو يقولون الحكومة في خدمة الشعب يعني انت تعتبر الله يعز مقدارك خدام للشعب وانا واحد من الشعب
الضابط:والله مادريت ان عشانهم يقولون الحكومة في خدمة الشعب ان قدني خدام عند حضرتك
راضي:لاتفهمني غلط ياذا الضابط وش بلاك
الضابط:تبي شي ثاني ماني بفاضي لك
راضي:ايه ابي
الضابط:وش تبي
راضي:فيه هنا مراهق مصدق عمره ماني بداري وين ذلف ابيكم تلقونه وتتصلون علي
الضابط:دور له انت ولاخدام حن عند حضرتك
راضي:ههههههه مثل اخي سيف تنجرح مشاعرك بسرعة
الضابط:مااقول إلى الله يعين سيف
هذا ماكان من امرهما
وعندما ارسلت الشمس اشعتها الذهبية ,واستعدوا الفتية والفتيات للذهاب إلى مدارسهن , لم تكن رناد من بينهن سألت جواهر ميساء ((هي قالت إلى متى بتتاخر
اجابت ميساء والخوف قد اخذ منها كل مأخذ ((إلى الساعة 2))
جواهر:يارب وش هالمصيبه
ميساء:تعتقدين انه صار شي ياجواهرلاسمح الله
جواهر :فال الله ولافالك مااعتقد ان فهد رح يسوي أي شي يضره اصلا هو يحبها والي يحب مايضر إلي يحبه
ميساء: اجل ليه تاخرت إلى ذا الوقت ,معقوله يكون صار عليهم حادث
جواهر:اعوذ بالله ويش فيك ,الحمد لله ان راضي مو موجود في البيت
ميساء:اسمعي ياجواهر حن بروح نسرح ونسكت الين يجي العصر وبعدها اذا ماارجعت لازم نقول لراضي
جواهر:آه الله يستر والله ماهي محدوده رناد جالسه تمشي في امور ما ترضي الله ولا رسوله
وبالفعل اتجهت الفتيات إلى مدارسهن وكذالك الفتيه ولكن الفرق ان الفتيات كانوا ينتظرن الحافلة اما الفتية فان السواق هو من كان يتكفل بامرهم,واذا ماعدنا إلى رناد سنجدها مستلقية تحت الكراسي ,تشعر بان الوقت لايريد ان يمر,في تلك اللحظات اخذت تعيد التفكير وخطر على ذهنها سهيل وشعرت بان مايحدث لها قد يكون عقاب لها لما فعلته في حقه وهكذاكانت تراقب الساعات ان تمر وهي تشعر بانها ترفض ان تمر
وعندما انتصف النهار وسمعت صوت الحافلة التي تنقلهن نزلت من السيارة وبهدوء اتجهت نحو البيت من غير ان يلاحظ احد شي,ودخلت إلى الغرفة وهي تشعر بان قواها منهكة إلى ابعد حد نظرت إليها ميساء
وصرخت ((رناد)),اما رناد فانها قد وقعت على الارض ,حملتها اختاها ووضعتاها على السرير ,نظرت اليها جواهر ثم قالت لميساء :شكل كلامك صحيح ياميساء
ميساء: ايه والله أني قد حذرتها الين مابقى فيني حيل,الله يستر
حاولتا ان تفيقاها بشتى الوسائل وعندما فتحت عينيها بصعوبة بالغة قالت بصوت خافت ((ايش صار في فهد))
نظرتا إلى بعضهما البعض ثم قالت ميساء :رناد ويش صاير فيك تكلمي قلبي بيطح من الخوف
بدات رناد تشعر بمن حولها ثم قالت:ميساء
ميساء :ايه ميساء ياقلبي ويش فيك
انهارت رناد في البكاء ولم تتكلم
اما راضي فانه عاد إلى المنزل بعد ان اشبع فيصل ضربا ثم ادخله إلى غرفته واقفل عليه
توجه راضي إلى غرفة الطعام منتظرا الغداء اقتربت منه شهد وقالت:انت تبعى العداء
فاابتسم راضي((ايه))
كانت شهد تريد الجلوس في حضن راضي وهو لم يفهم عليها ثم بكت ونظرت اليه والدموع تتساقط من عينيها
ابتسم راضي ثم سالها:ليه تبكين ياصغيره ؟
فاخذت من جديد تحاول الجلوس في حضنه ,ضحك راضي ثم قال: تبكين عشان تجلسين في حضني,والله ياذا البنات ان عليكم حركات ماهي بصاحيه
حملها على حجره لتقول له :اسمك
فابتسم وقال:اسمي بابا,وانت ايش اسمك
فردت عليه وهي مبتسمه وقالت:اسمي شهد
ثم سالها راضي ويش اسم اخيك الكبير فاجابت ((فيصل)) ويش اسم امك فاجابت ((ماما)) ثم سالها ويش اسمي فاجابت((بابا))
فرد عليه راضي((شاطره))
اخذت تلعب بقميصه محاولة جذب انتباهه,اما هو فانه كان مشغول بالغداء صرخ صرخة مدويه ((وين الغداء يالمى, اخلصوا علينا لازم تهلكون الناس بالجوع))
وضعت شهد يديها على اذنيها ثم قالت ((اص))
فرد عليها راضي:مشاء الله قدك تسكتين وانت عمرك سنتين ويش خليت لاخوك فيصل
فردت شهد: فيصل مدلسه
راضي:هههههههههه ابشرك لاراح للمدرسه ولا شي إلى اندعس الين قال بس
نظرت اليه لتجده مبتسما فضحكت((هههههههههههه))
اما لمى فانها عندما سمعت صرخة راضي فانها حاولت ان تتم كل شي بسرعه ,واخذت تضع هذا الطبق وترجع لاخذ غيره ,وعندما جهزت الغداء ,ارادت الذهاب لتطلب من اخوة راضي ان ياتوا للغداء ,نظر إليها راضي ثم قال:على وين اجلسي
فردت عليها((بروح ادعي العيال واخوانك يجون للغداء
راضي :اجلسي ثم صرخ بصوت عالي سيييييييييف,رنااااااااااد,ميسااااااء,جواااااهر تعالوا للغداء ولالازم نحط الجاه
كان سام جالس على كرسيه ينتظر الغداء ,نظر اليه راضي وابتسم من طريقته في الانتظار فهو كان مقطب جبينيه باصما على شفتيه
راضي:سام رح ادع اخوانك
سام:مابعد تغديت
راضي :رح ادعهم بعدين ارجع
انهار سام في البكاءثم قال:مابعد تغديت يمه قولي له
راضي: اقولك قم يالله
ذهب سام وهو يشعر بظلم شديد فهو كان جائع جدا,لم يدري اين يصب جام غضبه فذهب إلى لؤي وضربه بعصا في ظهره ضربة شديده ثم قال:يالله للغداء ياكلاب
كان لؤي اقربهم سنا إلى سام وبالاضافة إلى ذالك كان مسالم للغاية
لؤي:آه بعلم امي يا سام اذا ضربناك تقول ان عادك صغير وانت ماعندك في حد
كان سام غاضب للغاية فقال:ذا عندك ابينا الجديد قال لازم اضربك وادعيكم للغداء
وبالفعل اجتمعت الاسرة على الغداء ,ولكن شهد رفضت ان تنزل من حجر راضي وكانت مصرة على ان يطعهمها بنفسه
شعرت لمى باحراج فقالت:تعالي ياشهوده
فردت شهد:لا
لمى :تعالي ياماما بعطيك إلي تبين
صرخت شهد:لااااااااا
ابتسم راضي وقال:خليها ماهي مشكله
ردت لمى بحزن :اروح انادي فيصل
صرخ راضي بصوت عالي ((لاااااااااااااااااااااااااا))
شعرت لمى باحراج شديد ليزيد من احراجها ضحكت ابنها سالم((هههههههههه))
ثم نظر راضي إلى اخواته كانت رناد بالكاد تاكل فقال:وانتم ياذا البنات وش قلة الادب فيكم ولاوحده ,نزلت تساعد لمى مدريت أني جبتها لكم خدامه,لكن قد الله الداري ويش انا بسوي المره الجايه اذا انعادت هالحركه
شعرت الفتيات باحراج شديد ليزيد من ذالك الاحراج ضحكت سالم((هههههههه))
اما سيف فانه كان ياكل والحزن بادي عليه ساله راضي ((وش بلاك قدك بتبكي))شعر سيف باحراج شديد
ثم قال:مافيني شي
راضي:ماوظفوك
ازداد احراجه ولكنه اجاب:ان شاء الله بتوظف
ثم نظر راضي إلى لمي وقال:ذا المسكين كل يوم حايس في الدواير الحكوميه يدور له وظيفه ولالقى وظيفه
ولاشي ويرجع ودموعه في عينه
ازداد احراج سيف فقال:راضي ويش فيك ياخوك تغدا وريح نفسك مني
نظر اليه راضي بغضب وقال:ويش قلنا ياسيف
سيف:ماقلت شي
راضي :اجل انطم واملا كرشتك احسن لك من سكاتي ,الله الله الله والله معاد حد يحترمني في ذا البيت
شعر سيف باحراج شديد ليزيد من احراجه ضحكت سالم((هههههههههه))
وهكذا انهوا غداءهم وتوجهت الفتيات إلى غرفتهن استلقت رناد على سريرها لتسالها ميساء ((ويش صار معك يارناد)) لم ترد عليها رناد وبعد ان الحت عليها بالاسئلة هي وجواهر
تنهدت رناد وقالت :آه ويش صار معي قولوا ويش صار لفهد ياويل قلبي عليه
سألت جواهر باستعجاب :ويش صار له تكلمي يارناد ذبحتينا عاد
قصت لهم ماجرى ثم قالت:انا الحين كل خوفي على فهد مدري ويش صار معه
ردت ميساء :تلقينه اكيد في السجن
صرخت رناد: ياويل قلبي عليك يافهد
اعقبت جواهر ((يابنات ترا جود مره زعلانه))
سألت ميساء:ليه
ردت جواهر:تقول ان الواحد يعز نفسه احسن له واحنا مانتصل عليها الا نادرا حتى زواج راضي ماقلنا لها عنه
ردت ميساء:وهي الصادقه والله فشله يابنات
تكلمت رناد والهم يثقل كاهلها :اعزموها الليله بعد ماتاخذون الاذن من لمى وراضي
اما لمى فانها كانت منهكة في ترتيب البيت والعنايه باولادها, نظر اليه راضي وهو مبتسم وقال:بسم الله عليك,تعالي اجلسي خلينا نشوف لنا شي على التلفزيون
لمى :طيب بخلص واجيك
راضي:لالا تعالي الشغل ماهو طاير,وانا بخرج بعد شوي
جلست لمى على الكرسي الذي يقابله ,فنظر اليها راضي:تعالي اجلسي جنبي انت مستحيه مني
فردت لمى:لا بجلس هنا
ليشعر راضي باحراج شديد ويزيد من احراجه ضحكت سالم ((هههههههه))
وخزه راضي بعينيه:وش قلة الادب ياذا الصبي ,اذا زد سمعت التضيحاك إلي ماله داعي بكسر سنونك
فرح جميع من في الصاله وضحكوا على سالم ((هههههههههههههههههههه))
راضي:تعالي اجلسي جنبي ضحكت الاعداء علينا
ابتسمت لمى وجاءت إلى جانب زوجها الخمار راضي
لمى:الله يخليك ياراضي خلني افتح له الباب قلبي تقطع عليه احس بنار مشتعله في داخلي
راضي:اوكي وخليه يجي يجلس في الصاله
فرحت لمى بشده :طيب
وبالفعل فتحت لابنها الباب واخبرته بان راضي امر بان يجلس في الصاله
نظر فيصل إلى امه باستحقار وقال:والله الخمار ماهو هامني اصلا,كل إلي مكدرني انت إلي مصدقه عمرك ,من متى وانت تحطين المكياج هاه على فكره تراه يعرف غيرك مليون وبعدين مشاء الله عليه اطخم,فكري زين ويش يبي بعجوز عليها 7 اعيال
لم ترد عليها لمى وشعرت بان قلبها يتحطم ثم نزلت إلى الصاله اما فيصل فانه تمتم لنفسه ((خلني انزل قبل مايجي الخمار علي الله يصيبه قد جسمي كله كدمات وعيوني زرق إلي يشوفني يقول رانيا الباز
وبالفعل نزل الىالصاله وجلس على كرسيه ولزم الصمت وبعد فترة نظر إلى امه ثم تكلم في غاية الادب
((يمه جوعان))
ردت عليه لمى :طيب بجيب لك الغداء
صرخ بها راضي ((اجلسي,ثم وجه كلامه نحو فيصل مافيه غداء خلاص انتظر الين يجي وقت العشا))
فيصل:بس انا جوعان ياعم مااكلت شي من امس
راضي :جعل الدود تاكلك ,ضربتك الين حبيت القاع وفي الاخير تخرج من البيت
نظر فيصل إلى امه:يمه بموت من الجوع
وخزه راضي بشده:انت حمار
حاول سالم ان يكتم ضحكته ولكنه لم يستطع((ههههههههه))
نظر اليه راضي باستعجاب وقال:سالم ياشاطر الحين واحد قده بيموت من الجوع وقاعد يتهزا ايش المضحك في الامر
فرد عليه سالم بخوف تظهر عليه ابتسامه وقال:انت قلت له حمار
فرد راضي:ولاتزعل وانت حمار معه
ضحك كل من في الصاله وخصوصا سيف وفيصل ,اما فيصل فانه اصبح يضرب رجله من الضحك
نظر اليه راضي وقال:سمحنا له ياذن صلى جماعه
شعر فيصل باحراج شديد ليزيد من احراجه ضحكت سالم((ههههههه))
اما جواهر فانها توجهت إلى راضي واستاذنته في ان يطلبوا من جود المجي ابتسم سيف وقال:انتم بتعزمون جود
وخزه راضي:سيف
سيف:خلاص بسكت
اعقبت جواهر ((اذا ماكان عندك مانع انت ولمى بنعزمها تجي الليله
ردت لمى :لا اكيد مافيه مانع ياجواهر
فاابتسم راضي : تكلمت راعية البيت ماعاد لي كلمه
شعر فيصل بغضب عارم ولكن جواهر لفتت انتباهه بشده فقال بكامل الادب ((اكيد ياجواهر البيت بيتكم))
رد عليه راضي:انت لاتكلم ياراعي المصايب مو كفايه انك قلت انك ماتبي الدرزن يستحلون بيتكم
سكت فيصل على مضض,ذهبت جواهر واخبرت اخوتها برد لمى لتمسك رناد التليفون وتطلب رقم منزل عمها حمد اجاب خالد :الو مرحبا
رناد:جود موجوده
خالد:رناد
رناد:ايه
خالد:كيف الحال يارناد
رناد:الحمد لله وانت ياخالد
خالد:الحمد لله على كل حال
رناد:ويش فيك تقولها وانت متضايق
خالد:خلي على ربك
رناد:طيب ممكن اكلم جود
خالد:اكيد جوووووووووود تعالي تليفون
جود :من
خالد:رناد
اخذت السماعه:هلا رناد
رناد:هلا فيك كيفك ياجود
جود:الحمد لله مبسوطه ,وانت
رناد:الحمد لله على العموم ياجود احنا اشتقنا لك موت ونبيك تجين عندنا الليله
جود:لا يارناد مااقدر
رناد:ليه
جود:مااقدر
رناد:ليكون لسا زعلانه
جود:مو مسالة زعلانه بس انا خايفه ان جواهر قالت لكم شي وانا إلي قلت لها كان وقت غضب
رناد:افا ياجود بس احنا ملزمين انك تجين الليله
جود :خليها وقت ثاني
رناد:لاثاني ولاثالث لازم الليله
جود:مااقدرالليله يارناد
صرخ بها خالد :ليه ماتقدرين وش ذا الدلع ,البنت جالسه ساعه اترجا فيك
ابتسمت رنادوقالت:هاه ياجود بتجين على قول خالد انالي ساعه اترجا
جود:ان شاء الله
رناد: تامرين على شي
جود:سلامتك
رناد:مع السلامه
جود:مع السلامه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

قبلة من فم الحياة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبلة من فم الحياة...   قبلة من فم الحياة... Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 8:00 pm

نظرت جود لاخيها خالد وقالت:انت لازم تسويلي فضيحه ولاماترتاح
خالد:ويش سويت
جود:ليه لازم تصارخ وبعدين ايش دخلك في الموضوع
خالد:ايش دخلني في الموضوع هاه وكنك مني عارفه عموما انا ابيك باي طريقه تخليني اقابل جواهر
جود:شف ياخالد انا مااقدر اسوي شي واذا كانك تبيني اروح عشان ازبط اوضاعك فاغسل يدك
خالد:اصلا انا غاسل يدي منك من زمان مو بصابون الا بكلوركس
واذا ماتجهنا إلى سهيل فسنجده يعيش عزله شديده يسبح في احزانه ويهيم في دنياه من غير هدف ,فهو وبصراحه لم يعد يدري ما الهدف من حياته .
فتح الاذاعه ليسمع اغنيه لمحمد عبده وعندما وصل المطرب إلى مقطع ((وعلمتني انها تعرف تخون))
شعر باحساس غريب وواصل استماع الاغنيه بشغف اكبر ,نعم هذا هي رناد ,لقد كتب هذا الشاعر هذه القصيده لرناد لقد كان متاكد في نفسه بان هذه القصيده كتبت له وليس لغيره فكل ماقيل فيها يحكي معاناته فهو الذي علم رناد كل شي وهو الذي اعطاها كل شي وهو الذي تحملها بالرغم من كل شي وماعلمته رناد إلى شي واحد فقط((انها تقدر تخون))لماذا خانته؟ لماذا رمته بكل سهوله كان يتمنى لو يعلم ,احس لو انه يستطيع ان يعرف السبب لكان استطاع العيش بسهوله اكبر واستطاع نسيانها بسرعه أكبر,أخذ يفكر مع نفسه يمكن اغنى منك ياسهيل,يمكن احلى منك ياسهيل ,يمكن شخصيته افضل منك ,يمكن يعرف يتعامل معها احسن,يمكن ويمكن ويمكن بس الاكيد انا السبب في تعرفها على هذا الشاب
احس فجاة بغضب شديد ثم قال (( الحين الجوال إلي تكلمه منه مو من فلوسي ,نص ملابسها إلي بتطلع معه وهي لابستها انا إلي مشتريها,الاكسسسوارات والذهب والعطورات مين إلي دفعها مو انا))
وفجاه صرخ بشده ثم قال:ليه,ليــــــــــــــــــــــــــــــــــه ثم عاد لتمالك نفسه ليه انا إلي اعطيتها كل شي وهي ترميني حتى من غير ماتفكر في ان إلي بتسويه حرام,ظلم ,ليه ياناس,ليه
بعد ان تملكت كل هذه المشاعر والظلم والغضب سهيل لم يشعر بنفسه الا وهو ممسك الجوال وماان راى اسمها ورقم جوالها حتى شعر بان كل هذا الغضب قد اختفى وانه لن يستطيع للحظه ان يفعل شي يسئ إليها به لم يعد متبقي له الا ان يرسل له رساله كالعاده
رناد بصراحه هالمره محتار ايش اكتب لك في كل مره ارسل لك رسال اكون عارف ايش قاعد اكتب ,لكن هالمره إلي بغيت اكتبه قررت معاد اكتبه بس لاني احبك يارناد ,تصدقين كثير تلاعبت ببنات غيرك وسويت فيهم إلي مايتسوىوبعديين تخليت عنهم بكل سهوله مثل ماسويتي ,ماعمري حسيت ايش بيكون شعورهم ولا فكرت ,ولما تعرفت عليك كنت ناوي نيه صادقه أني معاد اتعرف علىغيرك واترك مني الحركات إلي مالها داعي واستقيم في حياتي بالرغم ممن انك كنت تكلميني وتخرجين معي الا أني كنت احترمك من كل قلبي واحس ان اذاكان فيه انسانه مشهوره بالعفاف مراح تكون اعف منك في البدايه اعتقد انك بادليتني نفس الشعور او يمكن انك وهمتيني انك تبادليني نفس الشعور وعيشتيني في حلم مازلت إلى الان احلم أني بعيشه وفجاه وبدون مقدمات بدون أي سبب تتخلين عني ورفضتي حتى تكلميني وكان عذرك اقبح من ذنبك ,كان عذرك انك تحبين واحد غير يمكن كل الي صار لي استاهله واكثر ,يمكن الانسان مهما توقع ان الدنيا رح تضحكله على طول لازم يكتشف يوم من الايام انه غلطان يمكن يكون لك الحق انك تختارين ولو انا مكانك ماكان راعيت مشاعر احد يمكن يارناد ويمكن ويمكن بس الاكيد انك ظلمتيني من غير سببب
((مجنونك سهيل))
عندما قرات رناد الرساله تمتمت لنفسها ((ويش ظلمتك فيه,ياربي كاني ناقصه ماني بداريه ايش صار مع فهد لااتصل ولا ارسل والله يستر))
اتجهت رنادالى راضي لتطلب منه فلوس فهي محتاجه لها وعندما وصلت إلى راضي وجدته ممسك بجوال ويتفرج على محتوياته عندما شاهدت الجوال صعقت بشده ,فهذا جوال فهد حتى الميداليه محفور اسمها عليها
سالته رناد بخوف:منين جايب هالجوال ياراضي
ابتسم راضي :ههههههه هذا جوال اغبى حرامي مر علي في حياتي
سالته وهي تعلم بالذي حصل:ايش سالفته
فقص لها ماجرى لتقاطعه ((الحين ويش صار فيه ))
اجاب راضي ببرود تام:في المستشفى وبعد يومين بيودونه السجن
فقالت :ليه ماتسامحه ياراضي والي صا ر فيه مكفيه
راضي:بيني وبينك أني مخطط خطه
رناد:وش مخطط
راضي :اكيد بكره بيجون اهله يطلبون اسامحه وانابرفض وهم بيحاولون فيني انا بتشرط عليهم واطلب منهم تعويض 20 الف 25 الف زي كذا اذا كانوا مايبون ولدهم يدخل السجن ,وهم شكلهم شبعانين
وانا أخوك
سألت رناد وقلبها منفطر:اهو الحين كيف حالته
صرخ فيه راضي :ويش فيك تسألين كذا إلي يشوفك يقول واحد من اخوانك
رناد:مو المساله كذا ياراضي
راضي:يالله انقلعي ,متعاطفه معه مشاء الله اقولك قافز من على السور يعني اكيد بتكون نيته شينه
لم ترد عليه رناد وذهبت مع اختيها لتستعد لمقابلة جود,اما سيف فانه كان ينتظر عند الباب لمقابلة جود وينتظر ان تمر الساعات، يمشي يسار يمينا فوق تحت وما ان ضرب الجرس حتى توجه لفتح الباب دخلت جود ليقفل سيف الباب
سيف :هلا ياجود
جود:هلا ياسيف كيفك
سيف: الحمد لله وانت
جود:مبسوطه
سيف:ويش فيك تقولينها وكانك زعلانه
جود:ماني زعلانه ولاشي وليه ازعل
سيف:جود ايش فيك يالغاليه
جود:سلامتك
سيف:انا مزعلك في شي
جود: اسال نفسك ياسيف
سيف:اذا كنت مزعلك قولي ومالك الا إلي يرضيك
جود:ياسيف ماادري ويش اقول المفروض انك تعرف من غير مااقول
سيف:ويش المفروض اعرف
جود:احيانا احس انك لاتحبني ولاشي
سيف:ليه يالغاليه
جود:كلامك, اسلوبك يااخي فيه واحد يحب وحده ومايتصل عليها الا في الاسبوعين مره,دايم انا إلي اتصل واقول يمون سيف ماعليه ,ياسيف اذا كنت حياوي فهاذي مشكلتك وانا معاد اقدر اضغط على نفسي اكثر من كذا مااعتقد ان فيه بنت بتتحمل إلى انا متحملته
اخفض راسه سيف:ياجود كل إلي قلتيه على عيني وعلى راسي وانا مااكثر من الاتصالات لاني خايف ازعجك ولا لو الود ودي كان كل ثانيه اتصل فيك
جود: بس انا تعبت ياسيف والله تعبت
وبينما هم في حوارهما واذا براضي مقبل ((مشاء الله والله مادريت ان بيتنا مكان للتقاء الاحباب ))
شعرت جود باحراج شديد فقالت:عن اذنكم
راضي:عن اذنكم هاه ,وقبل مااجي ماكان لك نيه تتحركين
تمنى سيف لوتنشق الارض وتبلعه فقال:راضي خل البنت تشوف طريقها
راضي:ويش سويت ,خلها تشوف طريقها احد مانعها
وعندما اتجهت جود إلى المنزل رحبت بها لمى وتعرفت عليها ثم اوصلتها إلى غرفة الفتيات,اما سيف فانه شعر بضيق وكدر شديد ثم قال:نفسي اعرف ياراضي ليه تسوي فيني كذا
راضي:ويش سويت فيك
سيف:انت عارف أني احب البنت والبنت تحبني ليه تقطع سواليفنا وتحرجني معاها
راضي:احنا عزمناها عشان البنات مو عشانك ,يعني هي تعتبر امانه والواحد لازم يحافظ على الامانه
تنهد سيف وازفر الونات((آه ياراضي انت عارف ايش سويت فيني))
راضي:لا علمني ويش سويت
سيف:البنت كانت زعلانه وانا مصدقت على الله انها تتكلم وفي الاخير تجي حضرتك تقطع كل شي بسهوله
احس راضي بالندم ثم قال:انت قلته بلسانك منت عارف ايش سويت ياراضي
اما جود فانها جلست مع بنات عمها واخذن يتبادلن اطراف الحديث ,لتسال جود البنات عن رايهم في خالد,اجابت رناد ((نوعا ما اشوفه (( funny
اعقبت ميساء ((مشاء الله عليه))
اما جواهر فانها لازمت الصمت لتسالها جود ((ماقلتي رايك ياجواهر))
ردت جواهر بعدما بدى عليها الارتباك ((مافيه شي اقوله ,مااعرف شي عنه))
اما خالد فانه قد ذهب إلى سند في المقهى وطلب منه ان يذهب معه إلى منزل عمه فؤاد لاخذ اخته لانه كان يشعر بزهق وضجر لايوصف,وافق سند واتجها إلى منزل العم فؤاد الجديد,نزلا من السيارة واخذا يتاملان المنزل وينظران إلى علو السور
سند((قولي من متى وهم مغيرين البيت))
خالد:يعني يمكن اسبوع ,اسبوعين ,حاجه زي كذا
سند:تصدق ياخلودي الحين لازم نعيد دراسة الخطة من جديد, لانه على قولك صار فيه ناس غير خوات الحبيبه
خالد:ايه
سند:يعني علشان نوصل للهدف بنحتاج -----------,وقبل ان يتم كلامه واذا براضي واقف امامهما ,لانه كان موعد خروجه من المنزل
نظر راضي إلى سند با ستحقار فهو كان مرتدي ثوب فضي ضيق للغاية مع نظارة فضيه مطلقا شعره للهواء
نظر راضي إلى خالد ثم قال:ويش جايبك
رد خالد والخوف بادي على كلامه((ابي اختي))
راضي:طيب ليه ماتضرب الجرس,جالس تدور وانت ذا الخكري إلي معك على البيت إلي يشوفكم يقول
حراميه
شعر سند بالغضب:لو سمحت يااخ احترم نفسك
راضي:ليكون بتطقني
سند:لابس ترى الرجال تثمن بكلامها
راضي:هههههه وانت تعد نفسك من الرجال
سند:ايه ويش ناقصني
راضي:ناقصك تخلي المياعه وتتكلم مثل الرجاجيل
سند:متى خليت الخمر خليت انا المياعه على رايك
راضي :اعقب يالواطي
ثم مسك بشعره الكستنائي واخذ يشده وخالد يحاول ان يخلص سند من يد راضي
خالد:خلاص ياراضي الرجال ضيف معي لاتفشلني ياولد العم
راضي:لا لا ابي افشلك واكسر راسك ,هاذي اشكال الواحد يصادقها لو انا مو خايف ان ثوبه ينقطع كان عرفت شغلي معه
تمنى سند لو ان يقتله فقال بغضب شديد((هد شعري بلا مساخه))
شد راضي شعر سند بقوة اكبر,ليصرخ سند((يمال العله هد شعري,انت مجنون ,انت شارب))
شعر خالد بان الدنيا تدورفي عينيه فقال:ياراضي خلاص اتركه
راضي:ابي اهده ذي المره وثاني مره اشوفك توطوط حول بيتنا الله الداري ويش بيصير فيك
وبالفعل ترك راضي شعر سند بعد ان اصبح الكثير منه في يديه,نظر سند إلى راضي ثم قال:تخلف همجيه وحشيه اكثر من كذا ماشفت انت جد موذي خطير
راضي:اسر بيتكم عاد القلب راضي عليك
اتجه خالد نحو الباب وضرب الجرس وطلب من سيف بان يخبر الفتيات عن مجيئه حتى تنزل اخته فهو اصبح يشعر بغضب عارم للغاية ,هذا ماكان من امرهما
عندما حل الظلام ودقت الساعه 12 وخرج راضي كعادته من المنزل شعرت لمى بحزن شديد وتمنت لو انه يترك هذه العاده منه واخذت تحدث نفسها((ليه تزعلين يالمى كل إلى تبيه بدا يصير وانت عارفه من لبدايه انه يشرب ومع ذالك وافقت واساسا انت ماتزوجت الا عشان احد يساعدك على تربية اولادك يعني ماله داعي تفكرين واجد ))
اما رناد فانها قد اتجهت للنوم وهي مشغولة البال على فهد على عكس ميساء التي استعدت لخوض معركة جديده,كانت تمني نفسها الاتكون هذه المره خاسرة ,ارتدت طرحتها وبرقعها وضغطت على زر
لتجد طلال ينتظرها كالعاده,ارسل مباشرة: نفسي اعرف اليوم ايش ناويه عليه
ميساء:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلال :وعليكم السلام
ميساء:ايش اخبارك ياطلال
طلال:اخباري خايف مره مدري هالمره ايش ناويه عليه وانت ايش اخبارك ياعمري
ميساء:آه لو تدري ويش اخباري ياطلال
طلال:يعني اقدر اقول ناويه على خطه جديده
ميساء:ياليت بس الامر اكبر من كذا بكثير
كتب طلال والقهر قد بدأ يتسرب في جسده((ويش صار ياروحي))
ميساء:اختي جواهر الله يسامحها
طلال:وش سوت
ميساء:قالت لراضي أني ادخل الشات وراضي عصب إلى اخر درجه وطقني الين بغيت اموت وقال بكره يسحب الكمبيوتر وانا جلست افكر مع نفسي ويش اسوي انت مراح تصدقني مهما سويت مراح تصدق
طلال:هذا انت قلتي مراح اصدق
ميساء:ويش تبيني اسوي ياطلال ,ظروف الحياه اقوى مني ومنك
طلال:اوكي ,الحين هو اخذ المايك والكاميرا
ميساء:لا
طلال:اجل ليه ماتشغليها
ميساء:لاني بغيت استودع منك واطلب منك تسامحني وحبيت بكل صراحه اقولك انك انسان رائع ومتفاهم ولان نيتك طيبه ,الله بيعوضك بوحده احسن مني
طلال:المطلوب مني الحين
ميساء:المطلوب منك تسامحني وتستر ماواجهت ولاتقول باي الا وانت راضي مو زعلان
طلال:الحين انا بسالك سؤال
ميساء:تفضل
طلال:ليه تتعبين نفسك وتتعبيني معك ,ليه ماترضين بلي قاعد يصير
ميساء:بصراحه انا بديت ارضى بالامر الواقع, لكن الله يسامح اخوي راضي وكل إلي اقدر اقوله لك أني مراح انساك
طلال:اوكي بتشغلين الكاميرا والمايك ولاكيف
ميساء:انا الحين افكر في ان حن بنفترق للابد وانت كل تفكيرك على المايك والكاميرا الله يهديك
طلال:ومن قال انحن بنفترق
ميساء:يعني تحسب أني كذابه
طلال:لاياعمري حشاك من الكذب من يوم ماعرفتك ماكذبتي علي
ميساء:اجل ايش السالفه
طلال:ولاتشلين هم ياحبي ابي اتصل بكره على راضي واشوف لنا حل
ميساء:سلامات ليه تتصل فيه,شفت ياطلال انك مراح تخلي الحركات البايخه منك
طلال:لا بس بقوله أني احبك وان هذا امر عادي ,واقوله انا تعبت ياراضي بصراحة مليت وابيك تعرف أني اموت في اختك معاد انام الليل عشانها,اجلس طول الوقت فاتح الايميل انتظرها وفي الاخير تجيني دايم بموال وخطه جديده ابي اصرخ فيه واقول انا احب اختك ياراضي عندك مانع
ميساء: الحين الواحد اذا يحب شخص يضره ,يسبب له المشاكل ياطلال
طلال:على حسب اذا كان المحبوب يسير ويسيْر فاكيد مراح يضره واذا كان المحبوب يبيله ترويض فهذا شي ثاني ياعمري
ميساء:بس لو تتصل على راضي وتقوله هالكلام بيقتلني وانت مراح تستفيد شي ياطلال
طلال:خلاص ياعمري انا قررت وصدقيني مهما حاولتي مراح تغيرين رايي,ثم كتب في كامل السخريه((مراح اخلي أي انسان في ذي الدنيا يفرق بينا))
ميساء:لاياطلال إلي تسويه مو حل
طلال:ياعمري لاتحاولين مافيه فايده
ميساء:اسمع ياطلال ماله داعي تتعب نفسك انا راح احاول مع راضي واقوله ان جواهر تكذب
طلال:لا ياعمري انت إلي لاتتعبين نفسك ,خلاص انتهى الموضوع
ميساء:ياطلال ماله داعي اقولك انا بحاول يمكن اقنع راضي وينسى الموضوع ونرجع نتلاقى كالعاده
طلال:ارجوك انا قررت قرار نهائي ومهما حاولتي مراح اغير رايي
ميساء:الله يخليك ياطلال خلاص انا إلي بكلم راضي
طلال:لا وبليز غيري السيره
ميساء:لاتعاند ياطلال ويش بتستفيد اذا كبر الموضوع مراح تستفيد شي
طلال:ياروحي انا اقولك خلاص مراح اغير ريي ماتفهمين ايش يعني انتهى الموضوع
ميساء:ياطلال ارجوك خل الموضوع علي وماله داعي تكلم راضي وانا إلي بحل الامر
طلال:نو ياعمري
ميساء:طلال,ياربي وش اقول
طلال: قولي ياحبي
ميساء:حسبي الله عليك ياموذي ,الله اكبر عليك جعلك الهم إلي ياخذك ,انت ماتمل,انت ماتزهق,واحد عمره 29 سنه وحركاته حركات مراهق
طلال:هههههههههه ليه الدعاوي ياعمري ليكون راضي ماعرف اساسا بالموضوع والامر كالعاده خطه من خططك الذكيه
ميساء:تتمصخر ياطلال هاه
طلال:ايه اتمسخر وليه ماتمسخر قات ايش انا زعلانه لانحن رح نفترق نصيحه لك قبل ماتجلسين تتعبين نفسك في الخطه شوفي من البدايه رح تنجح او راح تفشل ياعمري
ميساء:اصلا انا صادقه
طلال:اذا انت صادقه راح اتصل بكره براضي
ميساء:انا صادقه بس ماابيك تتصل انت تفهم
طلال:طيب يالله تحركي شغلي المعدات ههههههههه
ميساء:طلال نفسيتي تعبانه اليوم مراح اقدر
طلال:آه ياربي يعني خلصنا من الخطط ورجعنا للمواويل
ميساء:طلال مو قادره بليز احس الدنيا معاد اقدر اعيش فيها وبعدين مااقدر اشوفك الحين
طلال:ليه متفشله من نفسك لانك طلعتي احلى بنوته كذابه وصاحبة خطط فاشله
ميساء:قلت لك انا مااكذب
طلال:الا تكذبين وماتعرفين تقولين كلمة صد ق في حياتك,ولازم تعرفين أني سيطرة على حياتك نهائيا وان كثرة الكلام مراح تنفعك ونصيحه مجانيه اخرى حاولي تكسبيني في صفك بدل ما تكسبيني عدو لاني مسجلك صوت وصوره ولو لا حبي لك كان ارسلت الصوره لراضي على البريد المستعجل
ميساء:ليه تسجل ياطلال,وقاعد تقول انك تحبني,كذا ياطلال لاني وثقت فيك تسوي فيني كذا
طلال:طيري تحركي ,اخلصي الوقت يمشي ياانسانه ايش فيك انت ماتفهمين
ميساء:حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياطلال ,لك يوم ياظالم
وبالفعل نفذت مااراد ولكن من غير ان تخلع طرحتها وبرقعها,شعر طلال في هذا اللحظه بصدمه شديده واخذ يغني ويرقص,ثم جلس على كرسيه
وقال :ليه كذا ياعمري
ميساء:وش سويت
طلال:لاتستهبلين
ميساء:تقصد الطرحه والبرقع
طلال:ايه اقصدها ياعمري
ميساء:مراح اشيلها
طلال:ليه
ميساء:ودي كذا ماابي
طلال:اوكي ياعمري
ميساء:اسمع ياطلال التغيير حلو يوم باجي وانا لابستها كلها ويوم البرقع ويوم الطرحه ويوم عالمي من غير طرحه ولابرقع هذا نظام جديد
فصرخ به صرخاته المعتاده((قومي افسخيها,والله من خف الدم,اثقل من دمك ماشفت))
ميساء:ماني بفاسختها
طلال:قرار نهائي
ميساء:لاعودة منه
طلال:اجل لاتلوميني في إلي بسويه
ميساء:اصلا انا عارفه انك بتقول كذا ,ومتاكده عشان كذا راح افسخها ياطلال وليه ماافسخها القمر قدامي الظبياني الغرشوب هذا الملك طلال لازم انفذ كلامه,ولا الله بستر ايش بيصير فيني اذا مانفذت الاوامر
طلال:لاتكثرين الهرج
ميساء:طلال هماك تقول انك تحبني
طلال:الا اموت فيك ياروحي
ميساء:إلي تحبه تسوي فيه كذا ,اجل إلي تكره ويش تسوي فيه
طلال:الله لايخليك من إلي اكرهم ياعسل,عشان كذا وقبل مااكرهك تحركي ياام الحركات وسوي إلي قلتلك عليه ,الظاهر انه لازم نسوي مسرحيه متكامله كل ماحبيت ابي اشوفك صح
هذا ماكان من امرهما
خذيني اليا عجبتس.......... بس رديني وان ما عجبتس خلاص خذيني.. ما ابيني
مدام شفت فيتس الطهر. ..والعفــــه بعيف نفسي............ إلى منتس كرهتيني
خذيني لو اعتبر.... من ضمن اشياءتس وانا بحبتس ولا لازم ..............تحبيني
لا ابي علاقه ولا نظره ........ولا بسمه احساسي............ أني بقربتس بس يكفيني
ولو أني انضفت لاشياءتس غضب عنتس طلي علي يا غناتي .................لا تخليني
تراي لجاء المصامد ..........:ماني بهين تقول كن العرب لعبه ............بيدينـــــي
شخصيتي من غرابتها ...... ....وطيبتها كن الزمن فيه تحدي.............. بينه وبيني
خذيني الشاعر إلي ........ماصدق حظه لي قلت ياحظ وينك قال.............. يا ويني
خذيني المبدع المتفلسف ......التحفــــــه مومن........ وتضحك على العالم شياطيني
شهره شكسبير وافلاطون...... و نيوتن لي قلتلي بيت شعر........... تطيح من عيني
خذيني العنصر إلي صدق.... ...متعنصر من دون ربعي............ لو اقطع شراييني
خذيني إلي ليا منه طلب............ يعطى تكفين لمن طلبتس................ لا ترديني
تكفين يا غايتي............. يا بهجه الدنيا ابي احرق قلوب ناس............ ما تدانيني
خذيني بكل شوق وقولي...... ....احبه وان شككوا فيتس ولا فيني ..........ضميني
قولي سعد والله انه غاليا........ ....جدا ويا جعل فدوه شبابي............. واخر سنيني
وانا بصدق كلامتس واعتنز........ بالله وبقول للناس ما يعنيتس................. يعنيني
وانا نذر علي......... ما ارخص جــيتس وانت نذر على رقبتس .........انتس ما تخليني

سعد علوش


عندما انهى سهيل سماع هذه القصيده ابتسم وتذكر ان هذه القصيده كانت تضحك رناد ،كانت تطلب منه ان يعيدها لتضحك ،لم يكن يجد فيها شي مضحك ولكن بما ان رناد رات ذلك فالامر مضحك ،ولكن هذه المره لم يستطع ان يرى الامر المضحك الذي كان يراه بل انه شاهد صوره متحركه امامه ،شاهد رجل عاشق يتوسل معشوقته ،شاهد طفل خائف يمسك بيد والده ،شاهد انسان مرتعب من الخوف لانه فقد شي ولذلك فهو يحاول ان يجد طريقه ليقنع هذا الشي أي يبقى معه ،اعتقد بان كل هذه الصور تمثله ولذلك شعر بانه هو من كتب هذه القصيده وليس سعد علوش ،لان كل ما تحدثت عنه هذه القصيده يحكي حالته ،فهو لم يعد يريد من رناد شيئا ،كل ما يريده ان لا تتخلى عنه ,فهو يريدها ان تضيفه إلى قائمه الموجودين في حياتها ولن يهتم ما اذا كان الاول او الاخير ،كل ما يريده ان تتفقده ما يبن الحين ولاخر مثلما قال سعد
ولو انا انضفت لاشياءتس غصب عنتس طلي علي يا غناتي لا تخليني
شعر بالهم يثقل كاهله والالم يكسو جسده ،نظر إلى نفسه في المرآه وتاملها ،سال باستعجاب (هذا انا معقول )
تامل اللحيه التي بدات تملا وجهه والصفار الذي كسا جسده نظر إلى الثوب الذي عليه فهو بدا واسعا جدا ،لانه قد فقد الكثير من وزنه في هذه اللحظه تمنى لو انه يجد اجابه لكل سؤال شغل ذهنه(اذا انا عاشق وميت من العشق ويش ذنب الاكل اهجره ليه كل ما تجي انسان مصيبه يترك الاكل ،يعني اذا احد ترك الاكل بتنحل مشاكله ،ليه يصير معاد يشتهي ياكل ،معقوله ان للاكل علاقه في إلي صار،اذا ما كان له علاقه ليه دايم يتحمل مسؤؤليه كل عاشق وقرار أي واحد مهموم بانه رح يهجره لو كان للاكل هذا لسان كان سال ويش ذنبي انا ويش سويت) ثم تنهد(اه بس انا مب هامني اعرف ايش ذنب الاكل لانه اصلا مب مهتم ولا محفل باحد ،انا إلي هامني اعرف معقوله ان إلي انا فيه هو لوعه الحب إلي يقولون عنها ،معقوله ان فيه انسانه تقدر تسوي إلي سوته رناد ،طيب الحين معقوله أني مراح اقدر انساها ،مراح اقدر اسيطر على حياتي من جديد ،ليه احس أني كاره ذي الدنيا كلها،احس حتى نفسي صرت اكرهها ،احس أني غبي وتافه والامر من ذا كله انسان بدون كرامه )رجع ليتنهد من جديد(اه لو الحب ذا انسان ايش كان سويت فيه ،اعتقد أني مرح اسوي فيه شي بس بساله انت محور اهتمام الناس انت إلي يقولون عنك احلى شي في الحياه طيب يا خي اذا كنت كذا ليه ما عندك شويه مشاعر مع ان اهم شي يميزك المشاعر ،ليه بكل سهوله تدمر حياه انسان ومن غير ما تهتم تروح لواحد ثاني وتسوي فيه مثل ما سويت في إلي قبله ،اسمعني زين انت صح محور اهتمام الناس بس صدقني ان الحياه بدونك احلى حياه) ثم امسك بالجوال ليرسل لرناد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،كيفك يا رنوش عساك مبسوطه،اذا كنت مبسوطه فانا بعد مبسوط ،تبين الحقيقه لاني مبسوط ولاني اصلا بعايش،هالمره وانا اكتب هذي الرساله عارف انك مراح تتاثرين هذا اذا كنت اصلا تقرينها بس حبيت ارسل لك يمكن لانك الوحيده إلي ابي اسمع صوتها ،تصدقين يا رناد أني جلست افكر مع نفسي ،لاني معاد اقابل احد غير نفسي واقلب الامور وفي لحظه من اللحظات حسيت ان الدنيا ذي كلها ما تسوى وانه يمكن الانسان يظلم غيره ويجرح مشاعره بقصد او بدون قصد وانه يمكن ينسى جريمته هذي في لحظتها او بعد فتره لكنه ينسى إلي اهم من المهم ذاته ينسى ان فيه ملك جالس يكتب اعماله ،انا يا رناد يوم تذكرت ان فيه بعد الدنيا اخره وان بعد العمل حساب ،حبيت اشكرك لانك ذكرتيني وحبيت اذكرك لاني ما ابيك تنضرين ،ابيك تفوقين لنفسك وتحاسبينها على كل شي ،وان كان قررتي تتزوجين هلي تحبينه ،اتقي الله وصوني نفسك وزوجك ،وان كان ما فيه احد في حياتك فانا بجلس طول العمر انتظرك

مجنونك سهيل

قرات رناد الرساله وفهمت معانيها ثم تمتمت لنفسها (يا ليت كثر ما يجيني رسايل من سهيل تكون من فهد) اما ميساء فانها كانت تفكر وتقلب الامور مع نفسها تمتمت لنفسها(هذي المره لازم اشوف خطه محترمه ،لازم ما اطلع كذابه كالعاده واتفشل واضحكه على عمري ،لازم يكون إلي بسويه مضمون)
واذا ما اتجهنا إلى جواهر سنجدها تتقلب يسارا يمينا تحاول ان تجد للنوم مكانا في حياتها،هكذا امضت الفتيات الثلاث ليلتهم
وعندما اشرق الصباح وودع الليل هذه المنطقه ليذهب إلى غيرها ويعود إليها من جديد ،استيقظت الفتيات والفتيه واستعدوا للذهاب إلى المدرسه ،الكل غادر المنزل للذهاب إلى مدرسته الا فيصل فانه لم يكن يريد الذهاب اليوم ولم يكن يعلم بان راضي ذو قرارات صارمه في مثل هذه المواضيع ،كان مستلقيا على سريره يغط في نوم عميق ،عندما علم راضي بانه لا يريد الذهاب اتجه إلى غرفته وايقظه من النوم
راضي:قوم يا فصول ليه نايم للحين
فتح فيصل عينه ليجد راضي ،شعر بالخوف وجلس على السرير
فيصل:مراح اسرح اليوم يا عم
راضي : وليه ان شاء الله
فيصل :لان اليوم مجلس اباء يعني ما فيه شي مهم
راضي:لا يا ولدي هذا اليوم مهم للغايه ،في هذا اليوم تتصل وترتبط المدرسه مع البيت ويناقشون امور الابناء وهمومهم
فيصل(متنهدا):اه بس ما عندي احد يروح يتصل ويرتبط مع المدرسه
راضي:ولا يهمك يا ولدي انا بروح معك
فيصل:وبتروح معي بصفتك ايش
راضي:بصفتي ابوك يا ولد
فيصل(مبتسما):ماهي مشكله،اصلا انا دايم ما احضر هذا اليوم لاني ما عرفت ابوي الا وهو شايب ،عشان كذا ما كان يقدر يحضر للخرابيط هاذي
راضي:ترا بسال عنك المعلمين والمعلمات ولو أني عارف ويش بيكون جوابهم
فيصل:أولا ما فيه معلمات ريح نفسك ثانيا اذا عارف ليه تعب نفسك وتسال
راضي:لاني بقولهم انا معطيكم الاذن في كل شي،ضرب رفس خنق إلي تبونه
وبالفعل اصطحب راضي فيصل إلى المدرسه ليحضر مجلس الاباء معه،شعر فيصل في هذه اللحظه بسعاده غامره فهو اصبح يشعر باعجاب نحو راضي ،لانه وجد فيه القوه والرجوله والسيطره وفيصل كان يحب هذه الصفات كثيرا ،اذا لماذا لا يتقبل فكره زواج امه ويترك منه المشاكل ،لماذا لا يتقبل هذا الخمار وهو بصراحه بدا ينظم حياتهم،لماذا لا يتقبل فكره التغيير الذي حصل ويرتاح
وعندما رجعوا إلى المنزل ،كان فيصل في غايه السرور وكان يحدث امه بما جرى
فيصل:وبعدين يمه جلست جنب زوجك ،هو كان يعتقد أني فاشل في دراستي لكن لما نادوا اسمي مع المتفوقين ابتسم وجلس يصفق ويقول للاباء إلي جنبه هذا ولدي
ابتسمت لمى وشعرت بالسعاده تغمر قلبها ليردف فيصل:تصدقين يمه اول مره احس ان لتفوقي معنى
اما راضي فانه كان جالسا على طاوله الغداء وفي حجره شهد التي كانت شديده التولع به
اذا نستطيع القول بان حياه الاسره بدات تتنظم وان الترابط الذي سعى اليه راضي في بدايه المشوار بات ملحوظا
لعيون روح واحلامي فديتكن ولا فديتكم مو مشكله

الفصل الثالث عشر:قبله من فم الحياه
كانت رناد مشغوله البال ،قفد مر اسبوعين وفهد لم يتصل عليها وهي لا تجد وسيله لمكالمته وبينما هي على هذه الحال واذ بجوالها يرن ،شاهدت رقما غريبا ولكنها ادركت بان المتصل سوف يكون فهد
رناد:الو
فهد:كيفك يا عمري
رناد:فهد
فهد:ايه يا حبي فهد
تنفست الصعداء:كيفك يا فهد
فهد:مكسور عشرين كسر،أخوك هذا مو صاحي شكله يرفع اثقال
رناد:جعل إلي فيك فيه
فهد:ههههههههه تسلمين يا قلبي
رناد:والله يا فهد أني في حاله ما يعلمها غير ربك ،افكر ويش صار فيك
فهد:ابد اشترط أخوك 20 الف عشان يسقط القضيه وانتهت المشكله
رناد:مدري ايش اقولك ،متفشله من نفسي إلى اخر درجه
فهد:حصل خير يا عمري
رناد:سلامتك يا الغالي ما تشوف شر
فهد:الشر مايجيك يا روحي بس حبيت اقولك ان الامر هالمره انتهى عند هالحد والمره الثانيه يا عالم ويش بيصير
رناد:لا تخاف يا قلبي اصلا انا فصلت مفتاح وان شاء الله رح نكون حريصين على الوقت اكثر
فهد:لا يا رناد انا معاد رح اخاطر مثل هالمخاطرات و بصراحة انا أشوف إن مالها داعي
رناد:وانا بعد اشوف كذا الجوال يكفي
فهد:لا يا عمري الجوال ما يكفي واحنا لازم نتزوج وكفايه إلي صار
رناد:رجعنا يا فهد لنفس الموال
فهد:رناد يا حبي الزواج ستر لي ولك وماله داعي نتقابل كل يوم كن احنا حراميه خايفين لا يشوفنا احد واحنا مو مضطرين
رناد:بس انا قلتلك رايي وصدقني مراح اغيره
فهد:تصدقين يا رناد احيانا احس انك بس تتلاعبين بمشاعري وانك لا تحببين ولاهم يحزنون واخر همك فهد
رناد:حرام عليك يا فهد تقول كذا
فهد:يا بنت الناس اقولك تزوجيني وتقولين لا ،ايش ممكن افسر الامر
رناد:انا قد قلت لك تفسيري
فهد:رناد بسالك سؤال وابيك تجاوبيني بكل صراحه
رناد:قول يا فهد
فهد::انت فيه واحد ثاني في حياتك
صعقت رناد عندما سمعت هذه الكلمه ثم صرخت فيه :تشك فيني يا فهد
فهد:لا تعصبين يا عمري ،انا سالتك مو لاني شاك فيك بس لاني ما لقيت أي عذر لتاخيرك الزواج
رناد:طيب يا فهد الحين انا لو احب واحد غيرك ليه بستمر في مكالمتك ليه بخرج معك واخاطر بسمعتي وبنفسي عشانك
فهد:يا عمري طول ما انت معي مراح تخسرين شي
رناد:ايش تقصد يا فهد ،تقصد أني ابي استفيد من فلوسك
فهد:انت إلي قلتيها بلسانك مو انا
شعرت رناد بغضب عارم ثم صرخت:ايه فيه واحد ثاني احبه واموت فيه ومراح اتزوجك لو تموت
فهد:اصلا انا متوقع كذا من البدايه ولا ويش هلي بترضى تخرج معي وتكون نيتها شريفه
صعقت رناد ولم تدري ماذا تقول ولم يبقى لها الا ان تصرخ من جديد:هذي جزاتي يا فهد يومني واثقة فيك صاير تعايرني يومني حبيتك من كل قلب ،تقول عني كذا
فهد:لا تزعلين يا عمري،في البدايه كنت اعتقد كذا لكن مع اصرارك لرفضي وللزواج بديت اشك
رناد:بس انا يا فهد ما احب الا انت
فهد:اثبتيلي يا عمري
رناد:بخرج معك
فهد:لا يا قلبي ما ابيك تخرجين معي كل إلي ابيه نتزوج
رناد:لا يا فهد وكانك تبي تجلس تعاند فصدقني مراح تستفيد شي
فهد:اجل اسمحيلي اقولك ان الامر هذا مو انت إلي تقريرنه يا حلوه
رناد:لا والله وان شاء الله بتتزوجني غصب عني
فهد:لا يا عمري ابي اروح اخطبك من راضي
رناد:خلاص انت رح اخطبني وما فيه زواج الا بعد سنتين واعتقد ان هذا حل مثالي لي ولك
فهد:نو يا عمري ولو بيوافقلي راضي الزواج بيكون بكره
رناد:اوكي رح اخطب واصلا راضي اول ما بيشوفك بيكسر راسك
فهد:يعني انت رافضه
رناد:ايه رافضه
فهد:اوكي يا عمري الوضع هذا مراح استمر عليه
رناد:وانا بعد ومثل ما تعرفت عليك ابيك تنساني
فهد:هذا اخر كلام عندك يا حبي
رناد:ايه يا الغالي
فهد:يعني بكل سهوله تبين ترميني
رناد:لا يا فهد بس انت إلي اجبرتني ويا الله مع السلامه لاني معاد اقدر اكلمك اكثر
فهد:بس يا قلبي.............
وقبل ان يتم كلامه انهت المكالمه واستلقت على سريرها لتبكي بصوت مسموع
اما ميساء فقد حبكت خطتها جيدا وتمنت ان لا تؤول اليه الأمور كما تؤول عاده لأنها وبصراحة تعتقد بان هذه خطه ناجحه ومدروسه ،وعندما ضغطت على زر ودخلت إلى عالم طلال وجدته ينتظرها كالعادة ليرسل لها مباشره:هلا وغلا يا عمري وانا طالبك اليوم تتركين الخطط الناجحه والمواويل المعتاده وتخلين اليوم عالمي لا برقع ولا طرحه
ميساء:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
طلال:وعليكم السلام ،يا الله يا ميساء خليني ولو مره ارتاح من الصراخ
ميساء:كيف حالك يا طلال
طلال:الحمدلله وبقولك إلي تبين بعد ما تشغلين المعدات وبليز يا ميساءلا تطولين السالفه،ترا فيه واحد من اصحابي قال تصدق يا طلال ان صوتك صاير مبحوح وانك صرت تعرف تصارخ مو مثل الاول
ميساء:يعني مراح تسالني عن حالي
طلال:الا يا حبي ولا تزعلين كيف حال أحلى بنوته اليوم وايش المخطط إلي ناويه عليه
ميساء:اليوم ما فيه خطط يا طلال لان القدر لعب لعبته قبل حتى ما اسوي مخطط
تنهد ثم ارسل:اها ،ويش سوى القدر
ميساء:أولا ابي اقولك انه مو مهم تصدقني او لا
طلال:صح ،لاني مراح اصدقك
ميساء:ثانيا انا ما كنت ناويه ادخل اليوم بس احتراما للي ساعدتني فيه في بدايه تعارفنا دخلت
طلال:طيب ايش رايك تقولين ثالثا بعد ما تشغلين المايك والكميرا لان ما فيني حيل كتابه
ميساء:ولا يهمك يا طلال ابي اشغل المايك بس الكاميرا لا
طلال:اوكي يا عمري ما عليه وحده وحده المايك بعدين الكاميرا بعدين البرقع بعدين الطرحه وهكذا دواليك
وبالفعل فتحت ميساء المايك ليقول:هلا يا قلبي ويش ثالثا
ميساء:ثالثا اخوي راضي لقى شغل في منطقه ثانيه وقرر انه يغير البيت ومكان الاقامه طبعا وحنا رح نسافر بكره،يعني خلاص يا طلال معاد فيه شي تهددني فيه
صعق طلال بشده فهو لم يكن يتوقع هذه المفاجاه ولكنه حاول ان يتمالك نفسه
طلال:طيب الحين وين بتروحون
ميساء:هههههههه تنكت حضرتك
طلال:لا يا حبي اتكلم جد
ميساء:مو شغلك
طلال:يعني تبين تقطعين صلتك فيني نهائيا
ميساء:ايه يا طلال وانت عارف من البدايه أني ما كنت ناويه اتعرف عليك ولا على غيرك
طلال:طيب يا ميساء بعد كل إلي صار بينا اهون عليك يا الغاليه
ردت ببرود:اصلا ما بينا شي
طلال(والحزن يكسو جسده):بس يا ميساء الله الشاهد أني احبك يا الغاليه واني ما سويت إلي سويته الا لاني احبك
ميساء(مبتسمه):والله ما دريت ان الحب غصب
طلال:خلاص يا ميساء ابي اكتفي بالمايك
ميساء:لا
طلال:ليه
ميساء:انا ما ابي حتى المس الكمبيوتر بعد اليوم
طلال:خلاص الايميل يا روحي
ميساء:لا يعني لا
طلال:مو ضروري الايميل ،الشات يا ميساء
ميساء:انت ما تفهم اقولك لا
طلال:بس انا والله جد احبك يا ميساء واتمنى تكونين زوجتي
ميساء:ومن قال لك أني افكر في الزواج وبعدين ليه اتزوج بواحد وجهه قفاه وعمره 29 سنه ماني محدوده
طلال:يعني كل المحادثات والمكالمات والصراخ إلي صار بينا ما اثر فيك بشي
ميساء:لا واعذرني الحين انا بقفل وإن كان تبي تسامحني اهلا سهلا وان كان ما تبي اصلا انا ما سويت لك شي ،كل المصايب كانت منك
صرخ بشده من القهر الذي غيم عليه:مع السلامه يا ميساء واتمنى اشوف اليوم إلي تصيرين فيه شاعره واديبه معروفه ،لكن قبل ما يجي هذا اليوم والله لاخلي صورك في كل مكان ولله لاخلي الناس تعرف ان احلى بنات بنات السعوديه والله لاسوي لك فضيحه على البلوتوث اقوى من فضيحه برجس، الروايه إلي كتبتيها بخط ايدك عندي وصوتك مسجل وصورك سوى وانت تكلميني ولا إلي على الايميل بغيرها لك جذريا ،والله لاخلي كل السعوديه تعرفك ،القهر إلي صابر عليه كل يوم بنتقم منه في يوم واحد يا الشاعره
صعقت ميساء بشده واحست بان الدنيا تدور من حولها حاولت ان تتمالك نفسها بكل قواها ولكنها لم تستطع فردت عليه بصوت مهزوز :ليه يا طلال،ليه كذا،حرام عليك والله حرام
استعاد هدوءه :ليه ما تخرخين،ليه ما ترميني بكل سهوله ،ويش إلي مجلسك
ميساء:يا طلال حرام عليك والله حرام ،يا اخي فهمني ويش سويتلك قلي ،انت ما تخاف ربك ،ليه حاقد علي لذي الدرجه فهمني قلي انا ويش سويت لك
طلال:انا مو حاقد عليك يا حبي انا زعلان منك ،كل يوم موال جديد وكل يوم حركات مالها داعي وصابر،ويومنه جاء اليوم إلي على قولتك بتقدرين تتخلصين مني ،ما عطيتيني فرصه اتكلم وتوسلاتي معك كانت هباء منثورا حتى الشات رفضتي تكلميني فيه
ميساء:خلاص يا طلال الله يعين بكتفي بالشات
طلال:ههههه خلاص يا عمري معاد ينفع
لم تستطع ان تمسك دموعها اكثر وانفجرت في البكاء بصوت مسموع واهات تخرج من القلب ليقول لها:لا تبكين يا عمري لان دموعك مراح تفيدك بشي
لم ترد عليه ليردف:الا ما قلتيتلي وين كنتم ناوين تسافرون
لم ترد عليه واستمرت في البكاء
طلال:روحي خلاص والله مراح تستفيدين شي بس بتقطعين قلبي على الفاضي
ميساء:اهم اهم خلاص يا طلال انا موافقه نتقابل على الايميل
طلال:ههههههه بس انا مو موافق
ميساء:وافق يا طلال وليه ما توافق الله يخليك وافق يا طلال اهم اهم
طلال:لا يا قلبي
ميساء:الله يخليك
طلال:لا
ميساء:الله يوفقك
طلال:لا
ميساء:الله يسعد قلبك
طلال:لا
ميساء:الله ياخذك
طلال:قصدك عدويني يا حبي الا ما قلتيلي وين كنتم ناوين تسافرون
ميساء:مالك دخل
طلال:الا لي دخل
ميساء:ويش دخلك
طلال:أني بجي ازوركم
ميساء:ما نبيك تزورنا
طلال:يا الله يا عمري قولي
ميساء:مراح اقول
طلال:بتقولين ولا كيف
ميساء:مراح اقول تفهم ولا ما تفهم
فصرخ بها:يا الله قولي تراك رفعتي ضغطي
ارتبكت ولم تدري ماذا تقول لترد بتردد:يا طلال ماله داعي
طلال:الا له داعي
تمنت لو ان الارض تبتلعها :ان سفرنا ما بعد تاكد ،يمكن نسافر ويمكن لا
طلال:هههههه ما قلتيلي بكره بتسافرون
ميساء:يمكن يا طلال
طلال:هههههه مو مهم يا عمري يا الله شغلي الكاميرا
ميساء:بكره يا طلال اليوم ما اقدر
طلال:بكره في عينك يا الله تحركي
اجابت بصدمه:في عيني يا طلال
طلال:ايه يا قلبي انا بصراحه صرت اكره بكره هاذي بشكل لا يوصف
ميساء:بس انا اليوم..................
قاطعها:تحسين نفسيتك متحطمه وانك كارهه الدنيا وان الحياه معاد تبيك ،ما عليه يا الله شغلي الكاميرا
ميساء:وجع ،لما تكلمت لا تقطع كلامي قله أدب
طلال:ههههههه طيب يا عمري
ميساء:ويش كنت اقول
طلال:كنت تقولين انك اليوم،وتبين تقولين الاسطوانه المعتاده
ميساء:ايه،اليوم انا نفسيتي تعبانه.................
قاطع كلامها ولكن بصرخه شديده:تحركي خفه دم ،عالم ما تنعطى وجه
ميساء:بسم الله علي يا الله بشغل الكاميرا ،جهز عيونك لاوصيك يا قليل الادب
طلال:ههههههه لا توصين حريص
وبالفعل رضخت ميساء كالمعتاد (لقليل الادب راعي الكاميرات ) عندما نظر إليها ابتسم وقال:كيفك يا عيوني
ميساء:بخير مسويه لك يوم عالمي ،ويش رايك
طلال:يا ليت اشوفك مره وانت حاطه ميك اب
ميساء:ليه جيكره مثلك
طلال:الا ما قلتيلي وين كنتم بتسافرون
نظرت اليه نظرات حاده مملؤه بالاحراج فابتسم وقال
مدام عينك من إلي صار مكسوره اجمع شموخك وخفف حده النظره

سعد علوش

طلال:ماعليه يا عمري يا اكذب من الضحكه عقب الفشيله هذي جزات إلي كل يوم يدورن خطط بس بصراحه هذي المره صدقتك
ميساء:اصلا انا ما اكذب
طلال:متا كده
ميساء:ايه
طلال:جواب نهائي
ميساء:بس خباله اقولك ايه متا كده
طلال:اجل وين كنتم تبون تروحون
ميساء:انت تفهم ولا ما تفهم اقولك ما ابي اقول
طلال:افهم يا عمري ولواني ما افهم كان خسرتك من زمان
ميساء:يا طلال انت بتجلس طول الوقت تتمسخرعلي ،حرام عليك يا اخي
طلال:طيب لا تبكين ما صدقنا على الله انهيتي دموع التماسيح الفعاله
ميساء:ايش هالتخلف اذا عندك الناس تماسيح وسحالي ،فانت ضب قبيح إلى اخر درجه
طلال:اوكي انا ضب وانت سحليه
ميساء:لا يا حبيب امك انت ضب ومالك شغل فيني
طلال:أولا انا حبيبك وثانيا انا ملك جمال الضبان وانت ملكه جمال السحالي
ميساء:غير الموضوع ترا بديت اقرف
طلال:طيب يا احلى سحليه ويش تبين نتكلم عنه
ميساء:نتكلم عن صنف من البشر اذا لزقوا معاد يرحون يتنفسون المايك ويعشقون الكاميرا فاشلين في حياتهم عشان كذا ما يبون غيرهم ينجح ومع هذا وذا وجوهيهم مثل قفاهم
طلال:لو سمحتي خلي وجهي في خير ،وبعدين مو مشكله نتكلم عنهم
ميساء:نتكلم عنهم بكره لان الصبح بيطلع وانا ابي انام لي ساعه لو سمحت ايها الضب
طلال:لا يا سحليتي المدللا
ميساء:الله يخليك ايها الضب قد النوم بيقتلني وانت بعد شكلك تعبان
طلال:ماني تعبان ولا شي
ميساء:يا طلال بكره بجي ،الله يخليك يا طلول
طلال:طلول هذا دلع هذا لكن يا الله ريحه ولا عدم باي يا سحليتي الجميله
هذا ما كان من امرهما
نظرت جواهر إلى اختيها لتجدهما نائمتان ،شعرت بضيق شديد كما احست بان هذا ظلم فهي قد ذهبت للنوم قبلهما بساعات ومع هذا تظل بين النائم واليقظان ،تنام قليلا لتسيتيقظ بعد قليل عندما زاد الهم عليها وشعرت بان الضيق والضجر سوف يقتلانها توجهت للوضوء وصلت لله وامسكت القرآن واخذت تقرا وتسال الله ان يعينها وان يرشدها الطريق الصائب ،هكذا امضوا الفتيات الثلاث ليلتهن
اما خالد فان الهم قد حوله إلى انسان عصبي إلى اخر درجه ،كان يحاول بشتى الوسائل ان يخرج من دائره تفكيره وان ينسى جواهر ولكن ذلك لم يحدث وبعد ان زاد الهم عليه اضعاف مضاعفه لم يشعر بنفسه الا راكبا سيارته متجها إلى سند في المقهى المعتاد ،جلس بجانبه والغضب بادي عليه
خالد:ازيك يا سنود
سند:نحمدوه وانت يا خالد
خالد:تعبان طفشان زهقان ودي اموت وارتاح
سند:ليه كذا يا خالد،ومن قال لم انك اذا مت بترتاح ،لا تدعي على نفسك بالموت يا قمر
خالد:ايش الفايده من حياه انسان مكسور مقهور يا سند
سند:طيب يا قمر ،هدي وحنا بنلقى حل
خالد:ويش الحل يا سند،مافيه حل،لازم ارضى واعرف ان فيه ناس مكتوب عليهم القهر طول عمرهم
سند:لا يا خالد الحل موجود بس انت إلي رافضه
خالد:انا اكيد ابي حل يا سند بس انت مو ناوي تعطيني حل ،انت ناوي تعطيني مشكله
سند:خالد انت ما تؤمن بالمثل إلي يقول الحديد ما يجيبه الا حديد ،خلاص المشكله ما تحلهاالا مشكله ،وبعدين انت تحبها ومو ناوي تتخلى عنها يعني في الاخير بتتزوجها
خالد:الظاهر مالي الا خطتك
سند:ايه يا قمر،وانا انصحك انك تعجل بالتنفيذ لانك زي ما شايف التاخير يزيد الامور تعقيد
خالد:بحاول
سند:لازم يا خالد تحاول وبشكل جدي مو مثل كل مره
خالد:المشكله ان خطتك مو مضمونه
سند:إلي يبي الشي يا خالد يحاول وما ينتظر المضمون
خالد:طيب الحين الامر مو مثل الاول فيه زوجه راضي واولادها
سند:يا حبيبي يا خلودي البنت اذا سمعت بان اختها بين الحياه والموت مراح تفكر في شي وبتنزل على طول
خالد:طيب كيف نعزم أخواتها وهي لا
سند:بصراحه هاذي مدري،فكر شوي يا اخي
وبالفعل اتجه خالد إلى اخته جود وهو في قمه الغضب
خالد:جودوه
جود:هلا يا خالد ويش فيك معصب
خالد:اعتقد ان هذا شي ما يهمك
جود:ايش دعوه،انا اختك كيف ما يهمني
خالد:اذا يهمك صدق ابيك تعزمين البنات من غير جواهر
سالت باستعجاب:ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خالد:ابي اكسر خاطرها مثل ما كسرت خاطري
جود:اسفه يا خلود ويش اقول تعالوا ولا تجيبون اختكم معكم ،أصلا عيب وفشله
خالد:لا تقولين كذا ،دبري لك خطه
جود:ويش هالخطه
خالد:مدري يا جود ،بس والله اذا ما نفذتي إلي قلتلك لا ازعل منك زعل ما يعلمه الا ربي
جود:لحول يا خالد وانت ما تطلبني الا كل مستحيل
خالد :إلي عندي قلته والباقي عليك
اما رناد فانها كانت تشعر بندم قاتل وحزن شديد ،لان تصرفها مع فهد لم يكن له مبرر وكل ما طلبه منها هو الزواج ،تمنت لو ان الامس يرجع وتصلح خطاها ،شعرت بضيق شديد فهي تشعر هذه اللحظه انها خسرت كل شي ،خسرت سنه كامله من عمرها،وخسرت سهيل الذي عشقها بلا حدود ،وهاهي تخسر فهد الذي تخلت عن كل شي من اجله ،لم تدري ماذا تفعل هل تذهب لتذاكر دروسها قليلا ولكن ما الفائده ،ام تذهب لمشاهده التلفاز ،ما الذي سوف تشاهده فليس هناك سوى اخبار عن ابرياء يقتلون واطفال يموتون وبيوت تهدم ودول تستحل ،وكأن المصطلحات الاساسيه في أي نشره (قتل وذبح وجرح واصيب)،بل والامر من هذا كله هو ان كل خبر يسمع تكون قضيته في قمه الوضوح ويستطيع حتى الطفل الصغير بان يحكم من البرئ من المذنب ،من الظالم من المظلوم ومع كل هذا ومع ان الجميع يدركون هذا ومع انك لن تجد شخصا يرضى بكل ما يحدث بل على العكس تماما سوف يحبك اجود العبارات واشد الكلمات تاثيرا في حين انه باستطاعته ان يفعل الاعمق من هذا بكثير ،تجد الجميع صامتون لا ينبسون ببنت شفه وكأن على رؤؤسهم الطير ،اذا فهي ليست مضطره لمشاهده هذه الامور ،لان عندها ما يكفيها وهي لا تريد ان تزيد همها هما
واذا ما اتجهنا إلى ميساء فانها كانت تمتم لنفسهاوهي ممسكه كتابها الدراسي(ايش اسوي يا ربي كل ما اسوي خطه تفشل ،الظاهر ان ما فيه حل لمشكلتي الا أني استسلم وارضا بالوضع الحالي)
على عكس جواهر التي كانت مجده في المذاكره فهي تريد هذه السنه إن تحقق حلمها في اخذ المركز الاول والدخول إلى عالم الثانويه المخيف ،فالاختبارات لم يبقى عليها الا اسبوع
كانت لمى في هذه اللحظات تشعر بسعاده غامره وبفرح شديد فاسرتها بدات تتنظم،نظرت إلى شهد التي كانت تقلد راضي في كل ما يفعله ،ابتسمت لمنظر ابنتها وشعرت بالسعاده تغمر قلبها وتمنت لو ان راضي يترك منه هذه العاده الشنيعه ،فهي وبصراحه بدات تحبه ولما لا تحبه فهو من جعلها تشعربان قيمتها تتعدى المطبخ والتنظيف ودائما يصب عليها الفاظ الدلال جميعها ،اذا فراضي جعلها تتذكر بانها ما زالت في 25 وبانه يحق لها ان تعيش كاي فتاه مازالت في هذا العمر ،نظر إليها راضي وشاهد السرور الذي كان يشرق على وجهها
راضي:ويش هالفرح كله
لمى(مبتسمه):الحمدلله احس أني فرحانه موت
راضي:ليه
لمى:لان الدنيا مهما كانت مره لازم يكون فيها شي حلو
ابتسم:اكيد الشي الحلو ،انا
هزت رأسها مشيره إلى الرفض،شعر راضي باحراج شديد ليزيد من احراجه ضحكت سالم (هههههههههههه)نظر اليه راضي بغضب:انت تضحك يا سالم
رد والخوف بادي عليه:لا
راضي:اجل من إلي ضحك قبل شوي
سالم:مدري شكلك تخيل
اقترب سام من راضي وقرب وجهه منه ثم هز راسه قائلا :يا عم ترا هو إلي ضحك عشان امي قالت انك منت بحلو ،كلنا سكتنا الا هو ،ذي الطبيعه قدها فيه اذا طاح حد يضحك عليه اذا مات الانسان يضحك عليه لما فشلتك امي يضحك عليك وكلنا سمعناه وهو يضحك عليك
راضي:انقلع من قدام وجهي،واذا زد سمعت النمام قصيت لسانك ،وانت يا سالم الظاهر انحن بنشوف لك دكتور يعالج حاله التضيحاك إلي ماله داعي
ثم نظر إلى زوجته:لازم تخلين سالم يضحك علينا ،انت عارفه انه يبيها من الله
لمى:هههههههه بسم الله عليه يحب الضحك
راضي:مشاء الله جالسه تميليحين لولدك وانا تفشليني
لمى:اذا خليت إلي انت عارفه وجلست في البيت ساعتها يصير إلي تبي
راضي:اقولك يا زينك ساكته ،ولا تضحك يا سالم يا شاطر لان هذي مب فشله
سالم :ههههههههه أني اصلا ماني بضاحك
عندما حل الظلام ،اتجهت الاسره إلى النوم فيما عدا راضي و
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

قبلة من فم الحياة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبلة من فم الحياة...   قبلة من فم الحياة... Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 8:02 pm

واخته ميساء ،فراضي ذهب ليقضي سهرته وميساء لتناضل في معركتها ،دخلت إلى الايميل لتجد طلال ينتظرها كالعادة ،فتحت المايك والكاميرا وارسلت مباشره:شغل المعدات وبسرعه
طلال:هههههههه يا دا الهنا يا دا الهنا على امرك
وبالفعل شغل معداته ثم قال:ايش الحركات ،ماني مصدق ماهي معقوله
ميساء:الا صدق وليه ما تصدق،ايه ايه ،ان طاوعك الزمان ولا فطعه
طلال:طعه يا روحي طعه والله أني فرحان موت ،احس أني في حلم بصحى منه
ميساء:حتى انا مثلك احس أني في كابوس لكن اشك أني بصحى منه
طلال:كابوس يا عمري ويش دعوه
ميساء:ايه كابوس يا طلال ،حجر ثقيل حيل احسه كاسرن ظهري
طلال:يعني رجعنا للاحزان ،يا الله ما علينا كيف الدراسه معك يا عسل
ميساء:الدراسه زفت إلى اخر درجه من يوم ما عرفتك
طلال:حتى انا من يوم ما عرفتك واعمالي زفت،بس يكفيني من ذي الدنيا انت
ميساء:صدق يا طلال
طلال:اكيد يا بعد طوايف طلال
ميساء:يعني انت تحبني من جد يا طلال
طلال:انا اموت فيك يا روحي
ميساء: طيب لو اطلب منك طلب بتنفذه لي
طلال:اكيد يا قلبي اذا ما كان فيه أني ابتعد عنك
ميساء:لا يا طلال من هذا الطلب انا غسلت ايدي ،ابي اطلب منك طلب ثاني
طلال:امري يا عمري تدللي
ميساء:بعد اسبوع الاختبارات وانا معاد ابي ادخل على الايميل خير شر الا بعد 3 اسابيع وبعدين ألقاك وانا ان شاء الله ناجحة
طلال:اوكي يا عمري انا ما ابي اسبب لك أي شي يضرك
ميساء:يعني انت زعلان الحين
طلال:لا يا عمري هالمره لا زعلان ولا مجهز حاجه من كل قلبي يا قلبي
ميساء:مشكور يا طلول
طلال:طلول ويش هالاسم يا قلبي قولي يا روحي قولي يا طلال عمري قولي يا حبي والله ماقله الاسماء اما طلول هذا مقرف إلى اخر درجه
ميساء:طيب يا الله استاذن
طلال:اوكي يا عمري وان شاء الله بعد 3 اسابيع ابي اجي ازوركم يا اهل ابها
ميساء:ليه يا طلال منت قلت انك مو زعلان
طلال:ايه يا عمري
ميساء:اجل ليه تجينا
طلال:لاني ابي اقابلك يا عمري
ميساء:طلال حرام عليك ويش سويت
طلال:ما سويتي شي يا عمري
ميساء:اجل ليه تجي اذا كان عشان الاختبارات والله لادخل كل يوم يا طلال
طلال:لا يا عمري مو عشان كذا اصلا انا ناوي من زمان
ميساء:حرام عليك يا طلال
طلال:ويش إلي حرام علي
ميساء:إلي انت تسويه فيني
طلال:يا قلبي هالمره ويش سويت
ميساء:تبي تنزل علينا يا طلال ،والله يا طلال وانت في الرياض ابها ضايقه فيني اجل اذا جيت ويش بيصير فيني
طلال:ايه يا عمري بنزل عندكم وما عندي غير هالكلام
ميساء:نزلت عليك صخره قل نعم
طلال:لا يا عمري نزلت على عدويني
ميساء:طيب ويش تبيني اسوي عشان تجلس في بيتكم وتخلي اللعانه منك
طلال:ابيك تركزين في دروسك وما تفكرين فيني واجد انا عارف انك تموتين فيني بس انا ما احب الكسلانات
ميساء:يا طلال اجلس في الرياض واترك الحركات إلي مالها داعي الله يرحم والديك
طلال:لا يا قلبي نازل عليكم نازل
ميساء:نزل عليك صاروخ يا طلال يا ولد امك وابيك
طلال:الا عليك
ميساء:الا عليك ،يا قليل الادب مشاء الله قد حن في المنزال وقله الحيا ويش تنزل علينا مالت عليك ،ماكفاك التفرج على التلفزيون هاه
طلال:لا خلاص ابيك اشوفك على الطبيعه مثل ما تقول هيفاء وهبي عاطبيعه كل شي احلى
ميساء:اجل ليه ما تروح لهيفاء وهبي مو احسن لي ولك
طلال:اخاف ما ترضى فيني ولا احد يعاف هيفاء
ميساء:ومن يلومها،واحد وجهه قفاه
طلال:كل هاذي غيره ولا تزعلين انت احلى من هيفاء بمليون مره
ميساء:طيب يا الله استاذن مانب بفاضيه لك وراي بكره مدرسه
طلال:مع السلامه يا عمري واشوفك بعد3 اسابيع لا تنقصين ولا تزودين لانه مو في مصلحتك
ميساء:طيب يا طلال الملك
طلال:باي يا احلى سحليه في العالم
ميساء:انا ايش قد قلت من السحليه
طلال:هههههه ولا تزعلين باي يا احلى بنوته في العالم
وهكذا انهت ميساء محادثتها مع (طلول)
كان هذا الاسبوع يختلف عن جميع الاسابيع عند جميع الاسر التي يدرس ابناءها فهو ملئ بالكآبه ويمر ببطء شديد ،وكانوا جميع الطلاب في منزل راضي مجدين في الدراسه لان جميعهم يريدون تحقيق الافضل وان كان بعضهم يستغل هذا الأسبوع على طريقته الخاصة كفيصل الذي يذهب لجواهر لتشرح له وهو فاهم اكثر منها وفي الوقت الذي تكون جواهر مندمجه في الشرح تجد فيصل يقول لها ((ترى السياره إلي معي ملك لي وعندي رصيد في البنك))
ابتسمت جواهر: ((مشاء الله عليك ,المهم تركز في دروسك الحين انت فهمت))
فيصل:لا ,اذا ماعليك امر عيدي
اما راضي فانه قد اوكل مهمة ابراهيم ,لؤي,سام لسيف
راضي:سيف ياخوك بدال منت متبطل بوظفك عندي
سيف:وش هالوظيفة
راضي:ابيك تدرس ابراهيم ولؤي وسام
شعر سيف بالغضبSad(وكم الراتب إن شاء الله))
راضي:الراتب مافيه بس اجرك عند الله كبير
نظر احمد إلى راضي و ظل مطيل النظر,قطع نظره راضيSad(وش فيك يا احمد))
احمد:وأنا يا عم ابي احد يدرسني
راضي:ولايهمك ابي اخلي ميساء ام الشعر والادب تدرسك كلكم تحبون الشعر وبتنفعون بعض
صرخ سالم: ((وأنا))
راضي:انت ماحد براضي يدرسك ,كل ساعه تضحك على الناس لااحترام لمشاعرهم ولاتقدير ,والله ياسالم ان مابعد حد ضحك علي الا انت
سالم:خلاص ياعم معادني بضاحك عليك
راضي:لا ياسالم فات الاوان
سالم:ارجوك ياعم
حرك يده راضي مشيرا إلى النفي لتقلده شهد ,نظر سيف إلى سالم: ((ما عليك منه يا سالم بدرسك انا))
وبالفعل استلم كل واحد منهم مهمته وامضوا 3 اسابيع في جد ومذاكره ماعدا رناد التي قررت الانسحاب خصوصا بعد اختفاء سهام العجيب,فهذه الفتاه لم يدري احد اين اختفت ,في تلك اللحظات كان تراود رناد الكثير من الاسئله ((يمكن هلها درو وبعدين اقتلوها,يمكن هربت طيب ليه ماتتصل وتطمني ,آه ياسهام ياعالم ويش صار معك ))
لم تعد رناد تستطيع التحمل اكثر ,فهي حقا خسرت كل شي وشعرت بذالك عندما رات الجميع ناجحون ,تعلو على وجوهم الفرح ويغمر قلوبهم الانتصار ,امضى الجميع يومهم في احتفال وكان الفرح يعم ارجاء البيت وعندما حل الظلام اتجهوا جميعا إلى النوم فهم قد قضوا اليوم بكامله خارج المنزل ولعبوا حتى تعبوا ضحكوا كثيرا وصرخوا كثيرا وانهكوا من التعب جميعا الا ميساء فانها لاتستطيع التاخر على طلال زمانه,عندما فتحت الايميل لم تجده وانما وجدته تاركا رساله يبارك لها بالنجاح ,استعجبت كثيرا وشعرت بالخوف ولكنها اقفلت الكمبيوتر وعادت للنوم وفي الصباح عندما كان راضي راجعا للمنزل واذا برجل امامه
الرجل:السلام عليكم
استعجب راضي((وعليكم السلام))
الرجل:راضي
اجاب راضي:ايه من معي
الرجل :انا اخو هند قالت اعطيك هذا الكيس تعطيه لاختك
ابتسم راضي:مشاء الله انت اخو هند
الرجل:ايه,انت تعرفها
راضي:ههههههه لا بس مشاء الله عليه تمدحها ميساء واجد تقول في اخلاقها مافيه
الرجل :مشكور
راضي:على فكره يااخ انتبه عليها واجد
الرجل:وانت بعد انتبه على اختك ,مع السلامه
راضي:مع السلامه
دخل راضي إلى المنزل واتجه إلى النوم وبعد الغداء اعطا الكيس لميساء سالته ميساء: من إلى اعطاك ياه
راضي:اخو هند,يقول اخته موصيته أعطيك ياه ,ثم ضحك هههههههههههه اذا لي فيه هديه هاتيها ولا تقولين للمى
شعرت ميساء بان قدماها لم تعد تستطيع حملها ,اخذت الكيس وتوجهت إلى الغرفة وهي تتمتم لنفسها( يعني الحين طلال في ابها ,ياربي مابعد شفت اوقح او ادنئ منه معطي الكيس لراضي)
فتحت الكيس لتجده فيه جوال ((على اخر موضه))و عقد من الماس من منظره يدرك المرء ثمنه وظرف وعنما فتحت الظرف وجدت رسالة ومجموعة من الصور قرات الرساله لتجد فيها
((مبروك النجاح ياقلبي الف مبروك وعقد الماس والجوال هديه متواضعه وان شاء الله هديتك المعتبره لما نتلاقى الجو عندكم في أبها يجنن وشكلي بقضي الصيفيه عندكم ابيك تتصلين على الرقم هذا********** اول ماتفتحين الظرف,اوه نسيت لاخبرك عن الصورهذي مجرد وسيله عشان ماتعبيني معاك وأنا مو ناوي استخدمها الا اذا اضطريت ,اتصلي علي بسرعه ياسحليتي الجميله
اخذت ميساء الصور وعندما راتها انهارت في البكاء واخذت تقطعها ,لم تدري ماذا تفعل واخذت تركض بكل قوتها وهي لاتدري إلى اين تذهب اصتدمت بجواهر لتنظر جواهرالى حالتها المزريه Sad(بسم الله عليك ياميساء وش فيك ))
صرخت ميساء بشدهSad(قسم بالله مو صوري ياجواهر والله مو صوري))
جواهر:ميساء بسم الله عليك ويش تتكلمين عنه
ميساء: ياجواهر والله مو صوري والله حرام عليك ياجواهر اقولك مو صوري
جواهر:ياقلبي ماني فاهمه عليك ,أي صور
ميساء:انا ماني قلب احد ولا عمر احد ياجواهر والله انها كذب انا عارفه ان مراح احد يصدقني انا عارفه أني احلى كذابه في العالم وعارفه أني سحليه بس والله مو صوري
ضمتها بشده:خلاص مو صورك ياقلبي خلاص ,تعالي معي خليكي تنامين شوي,مشت معها وهي تنظر إليها ((ترى مو صوري ياجواهر))
جواهر:ايه ياقلبي مو صورك
وضعتها جواهر على السرير واخذت تقرا عليها إلى ان نامت ثم تمتمت لنفسها ((وش سالفة الصور هاذي))
اما رناد فانها كانت تنتظر من فهد رساله او مكالمه لترد الروح لها وبالفعل رن الجوال اسرعت نحوه لتجد رقم سهيل بدلا من فهد فشعرت بالم وحزن لا يوصف ولم تمانع من ان تتكلم إلي احد في هذه اللحظه وبصوت ذابل إلى حد لا يوصف: ((الو))
شهق سهيل ثم صرخSad(يا ويل قلبي ماني مصدق يارناد,انت رديتي علي مو معقوله اكيد انا في حلم ,مستحيل يكون الامر حقيقه ,ثم صرخ: رناد انت معي لاتقطعين صوتك عني اذا معي))
رناد:معك سهيل
سهيل:كيفك يارناد
رناد:الحمد لله وانت
سهيل: انا ميت من الفرح انا ماني مصدق انا احس ان روحي رجعت لي
رناد:طيب في أيش اقدر اخدمك
صدم سهيل بشده ((كنت ابي ابارلك بالنجاح يالغاليه))
كانت رناد تشعر بغضب عارم ولم تدري اين تصب جام غضبها احست بان هذه الفرصه المناسبه لتحقيق ماتريده
رناد :الله يبارك فيك,وعموما ياسهيل انا بصراحه مليت وتعبت كل مره اقول بيشوف على نفسه بيستحي وانت الحياء ماكنك تعرفه ,ايش تبي اكثر من انسان مطنشك معتبر ان مالك وجود ,ايش تبي اكثر من واحد مايهمه وجودك في هالحياه وان كان مماتك احسن له,انت ماعندك كرامه انت ماتحس ماتفهم
تساقطت دموع سهيل لتردف رناد ((على العموم اذا الانسان ماعز نفسه فاكيد مراح احد يعزه ,اسمع هالرقم محرم عليك تدق عليه واذا زد دقيت راح اخلي راضي يشوف معك حل,ثقالة دم اكثر من كذا ماشفت
تنفس الصعداء ثم قال:مع السلامه يارناد
وأنهى المكالمة متجها إلى سريره ليبكي ويزفر الاهات والونات التي تقطع القلب,امارناد فانها شعرت بارتياح عظيم وشعرت بانها مازالت رناد المهمه التي الكل يريدها ,وبعد ساعة استيقظت ميساء وتذكرت العقد والجوال فاجبرت نفسها على النهوض وتوجهت نحوها وخباتها ,ثم تذكرت بانه لابد ان تتصل على ((قليل الادب راعي الكاميرات والحين صار راعي الجولات)) اتصلت على الرقم وهي منهاره في البكاء وماان شاهد رقمها حتى قفز فرحا
طلال: ((هلا يا قلبي مبروك ألف مبروك))
صرخت به وهي منهارة في البكاءSad(ليه يا طلال ليه والله حرام انت عارف ان هاذي مو صوري))
طلال:هدي ياعمري __________ قاطعته
ميساء:الصور مو صوري صح ان الراس راسي بس الباقي انت إلي مسويه
طلال:طيب اسمعي ايش بقولك
ميساء:لاياطلال الصور مو صوري حرام عليك والله انها مو صوري
صرخ بها طلال:ايوه ياقلبي مو صورك بس اذا تعبتيني معاك شوي راح تصير صورك
ميساء:لا ياطلال والله ظلم ,إلي تسويه حرام ,انا ايش سويت ,الله ينتقم منك ياطلال
طلال:طيب ايش رايك في العقد ان شاء الله عجبك
ميساء:الصور ياطلال مو صوري والله انك عارف انها مو صوري
طلال:ياعمري مااحد قال انها صورك ايش فيك
ميساء:وبعدين تعال مرسله مع اخوي راضي بذات ليه,انت ماخفت انه يفتح الظرف
طلال:بصراحه ياقلبي ماخطر على بالي والمهم انه مافتحه
ميساء:بس الصور الموجوده مو صوري ياطلال ,مدري شلون صارت صوري بس هي مو صوري
صرخ بها بشده:اقولك مو صورك بس انا تلاعبت بها اذا ماقابلتك بكره مع الليل الساعه وحده بتصير صورك
ميساء:آه ياويلي ويلاه ياطلال
طلال:سلامتك من الويل ياقلبي
ميساء:طلال مراح اقدر
طلال:ماني مسؤول ياقلبي
ميساء:والله ياطلال هالمره لاخطه ولاغيرها بس مااقدر اخرج من البيت ياطلال اقولك والله
طلال:باي ياعمري والقاك بكره الساعه 1 بالليل ياحبي
ميساء:طلال والله مااقدر حرام عليك ياطلال
اقفل طلال الخط فهو غير مسوؤل فلتدبر ميساء طريقة كما كانت تدبر الخطط ,هو غير مسؤول عن ظرفها وهو غير مهتم بما سيحدث المهم ان يتحقق ما يريد,اما ميساء فأنها قبعت في مكانها بلا حراك والدموع تتساقط من عينيها وصوت بكاءها اصبح مسموع إلى درجه كبيره لانها كانت صرخات تخرج من القلب لتمزق قلب من يسمع هذا الصراخ
استيقظت رناد مفزوعه لتخبأ ميساء الجوال ثم سالتها Sad(بسم الله عليك ياميساء وش فيك ))
اجابت بصعوبة بالغه Sad(ما فيني شي))
رناد:ميساء تكلمي وش فيك قولي
تمالكت ميساء نفسها بصعوبة بالغةSad(رناد انت لما كنت تخرجين مع فهد كيف كنت تخرجين ابي شرح مفصل))
اخبرتها رناد بالتفصيل الممل ثم قالت: ((ليه تسالين))
ميساء:مدري ابي اعرف
رناد:طيب تعالي قربي جنبي,والله انك اليوم الصبح ماكان فيك شي
اقتربت ميساء من رناد لتضمها حتى تعود لنوم من جديد
,اما خالد فانه كان يقول لأخته: ((الحين ما عندك عذر بتعزمينهم صح))
جود:خالد مو المشكله أني بعزمهم ,المشكله كيف اعزمهم من غير اختهم جواهر
خالد:مو مشكلتي ياجود انت إلى لازم تحلين هالمشكله بنفسك
جود:الله يعين ياخالد
خالد:طيب متى,راح تعزمينهم
جود :بعد يومين
خالد:بنشوف ياجود الحق الكذاب إلى باب بيته
وعندما جاء موعد طلال جهزت ميساء نفسها وانتظرت حتى يخرج اخيها راضي وتنام اختيها ،وبالفعل عندما حدث كل ذلك خرجت من باب العشاق ولكنها تأكدت من انه لن يقفل ،وجدت طلال ينتظرها بسيارته الهمر مرتديا ثوب ابيض وغتره حمراء وفي كامل اناقته ،فتح لها الباب ليقول مبتسما:تفضلي يا عمري
ركبت ميساء السياره والدموع تتساقط من عينيها ،لم تتوقع للحظه بانها سوف تكون جنب لجنب مع(قليل الادب راعي الكاميرات) كانت تشعر بالخوف يشل جسدها وتدعو ان تمر هذه الليله بسلام ،نظر إليها طلال والابتسامه تعلو شفتيه
طلال:كيفك يا عمري
لم ترد عليه وظلت ملازمه صمتها
طلال:مبروك النجاح يا حبي انا ناوي نروح الملاهي نحتفل شوي ايش رايك
ظلت ملازمه صمتها ،امسك يدها لتصرخ به:وجع يا قليل الادب ،اترك ايدي يمال العله
ثم وضعت يدها بحجرها ليبتسم قائلا :الحين طلع صوتك ،يعني الحمد لله ما انصبتي بداء الخرص
لم ترد عليه ليبتسم من جديد (ويغمز بعينه ):شكلك تبين الملاهي بس مستحيه ،وبعدين شيلي البرقع يا قلبي ،السياره مغيمه وما احد فيها الا انا وانت والشوق
ميساء:ماني بشايله وترا اخوي راضي بيجي الساعه 3،يعني 2لازم اكون بالبيت
طلال:بذي السرعه يا قلبي ،يا الله انا ما ابي اورطك 2 ونص وانت في بيتكم ،ايش تبين اكثر من هذا التعاون
نظرت اليه باشمئزاز :جمايلك مغرقتني مدري وين اروح منها
طلال:عادي ياروحي ما بين العشاق كلافه
واتجه طلال مع (سحليته المدلــلـه )إلى الملاهي ،وضع طلال كاسيت محمد عبده واخذ يتمايل على اغنيته الرائعه التي جملتها كلمات المبدع والمتالق دائما(دايم السيف) ،
لو وفيت يو وجيت وزرتني لو صدقت افنيت عمري في هواك
لو سمحت بشوفتك وامهلتني ارتوي واروي معي ورده شفاك
يا قليل الحظ لو طاوعتني كان اعيش الفين عام رجاك
طلال:اسمعي الابداع يا ميسو انا ابيك تتعلميني الرومنسيه ،تصدقين احس ما عندك مشاعر ولا احد عنده ذا القمر (مشيرا إلى نفسه) ولا يذوب من الغرام ،بس ما عليه انا إلي بعلمك كيف الحب يكون يا حبيني لي
ردت عليه والاشمئزاز بادي عليها :المهم نرجع في الوقت المحدد ولا راضي هو إلي بيعلمك الحب على اصوله
طلال:ههههههه راضي ما يقدر يزعل هنوده
وما ان اصبحت الساعه 2 ونصف حتى اوصلها إلى المنزل
طلال:باي يا عمري ،غصبا عني وادري بعد انه غصبا عنك بس ايش نسوي الظروف ،القاك بكره في وقت ابكر وارد ك في وقت اكثر تاخير ههههههه
ميساء:طيب يا طلال ،ما يصير الا إلي تبيه ،طلال الملك الرعبوب يطلب شي واتاخر فيه
اتجهت إلى المنزل وعندما وصلت إلى غرفتها تمتمت لنفسها(مراح اطلع معه مره ثانيه لو على موتي،مالت عليك يا طلال يا الظالم الله ياخذك ويريحني منك)
نعم لابد ان تقرر هذا القرار ،لانها اكتشفت ان طلال هذا انسان وضيع إلى اخر درجه ،ولم يكن شي يخفي حجم دناءته سوى الكمبيوتر الذي لطالما شتمته ،اذا لابد ان تقرر ولو لمره واحده قرار وتبقى عليه
عندما اشرقت الشمس باشعتها الذهبية لتخبر بان هناك احداث جديده تنتظر الفتيات ،وانتصف النهار اتصلت جود بمنزل راضي ليجيب سيف
سيف:الو
جود:سيف
سيف:ايه يا جود كيفك يا الغاليه
جود:الحمد لله وانت
سيف:الحمدلله
جود:ايش سويت في موضوع الوظيفه
سيف:خلي على ربك،شكل كل الناس بتوظف معاد انا
جود:لا ان شاء الله،الا ابيك في خدمه يا الغالي
سيف:امري
ثم تذكرت بانها لابد ان تكلم رناد شخصيا لتجد عذر لعدم دعوه جواهر
جود:ابيك تنادي رناد
سيف(بصدمه):بس ،تامرين امر
وبالفعل اتت رناد واخذت السماعه
رناد:الو هلا يا جود
جود:هلا فيك يا رناد وشلونك
رناد:الحمد لله وانت
جود:الحمد لله مبسوطه وابيكم تجوني الليله ونتونس ونغير جو بعد المدرسه
رناد:اليوم
جود:ايه،عقب صلاه المغرب
رناد:بس جواهر مراح تقدر تجي اليوم ،لانها تعبانه كثير
جود:اوكي ولا تضغطين عليها ولو أني مو مجهزه كل شي كان اجلت الين تتشافى جواهر،بس يا الله خيرها بغيرها
رناد:طيب تبين شي يا الغاليه
جود:لا سلامتك
رناد:مع السلامه
جود:مع السلامه
تمتمت جود لنفسها(الحمد لله والله أني مدريت ايش اقول ،اقول لا تجيبون جواهر معكم الله يصلحك يا خالد)
ذهبت واخبرت خالد،ابتسم خالد وتمتم لنفسه(ما بين الساعه 8 إلى الساعه 11 بيكون البيت فاضي الا من زوجه راضي الله ياخذه وياخذها)
ثم اتجه إلى سند واخبره بما جرى
ابتسم سند قائلا:حلو،والحين ايش ناوي تسوي بالضبط
خالد:ناوي اصورها صور واهددها بها
سند:خلودي ويش هالغباء ،احس احيانا انك سطل يا قمر
خالد:ليه
سند:لانها بتقول لراضي وراضي بيذبحك يا عبقري ،يا ربي يا خالد ايش كثر احسك غبي
خالد:اجل ويش تبيني أسوي
سند:الأمر واضح يا خالد وانت عارف ايش اقصد،وبعدين مو مشكله لانك مراح تتركها
خالد:لا يا سند مستحيل
سند:على راحتك يا قمر انا لا ناقه لي ولاجمل في ها الامر ،بس اذا صار شي لا تندم وترجع زي العاده وبعدين فكر شوي اهلها مو معبرينك وراضي طول الوقت يهزا فيك وفي الاخير حتى هي لا تعبرك ولا تحترمك وترا يا خالد الوقت يمر وما فيه وقت للتفكير
وبالفعل اصطحب سيف اخوته إلى منزل العم حمد ،وراضي اصطحب اهله لزياره اهل زوجته واصبح المنزل خالي الا من جواهر ،كان خالد يراقب ذلك كله وشعر بان الامر مهيا له فهاهو البيت قد اصبح خاليا حتى من لمى واولادها فهل يضيع الفرصه ؟لا لن يضيعها مثلما قال سند فهو لن يتركها او يتخلى عنها وقد تكون هذه فرصه للانتقام منها ومن اخوها الذي لطالما شتمه وعيره ،ربما كانت مثل هذه الاعذار هي وسيله تحريض لمن يريد ارتكاب جريمه وهو يشعر بانه لا يريد ذلك ،فالانسان عندما يريد أي امر فانه يسعى اليه بجد ويذلل المصاعب ولا يابه لظروف وان كان هذا الامر الذي يريده امر سيء فانه يبحث عن أي عذر او حجه حتى وان كانت واهيه حتى يقوم بذلك
امسك الجوال واتصل على منزل راضي لتجيب جواهر والمرض بادي على صوتها
جواهر:الو
خالد:جواهر
جواهر:من تبي
خالد:انا خالد يا جواهر وابيك تسمعيني زين وتستهدين بالله
جواهر:ايش فيه خوفتني
خالد:رناد اختك كانت تبي تنزل من الدرج وطاحت طيحه جامده على رأسها ونقلوها للمستشفى وحالتها خطيره جدا والكل في المستشفى ما باقي الا انت وراضي قال اروح اجيبك بسرعه
صرخت بهلع:يا ويل قلبي عليك يا رناد ،طيب خلني اكلم راضي اقوله ياخذني من البيت
خالد:راضي مو فاضي الحين وأنا وجود في طريقنا عشان ناخذك
عندما سمعت اسم جود اطمنئت وقالت :بسرعه يا خالد الله يخليك
تجهزت جواهر واخذت تتنتظر عند الباب على احر من الجمر ،اما خالد فانه طلب من سند ان يرتدي عباءه ويركب في المقعد الامامي وبالفعل وصل إلى المنزل وضرب (البوري)لتخرج جواهر مسرعه وتركب في الخلف ،كان خالد يسوق بسرعه طبيعيه ،اقتربت جواهر من سند وقالت :جود قولي له يسرع الله يخليك
لم ترد عليها فتاكدت في هذه اللحظه ان رناد قد حصل لها شيئا عظيما ،فصرخت بخالد:خالد بسرعه الله يخليك
لاحظت جواهر ان خالد يبتعد عن المدينه باكملها ،شعرت بالخوف وقالت والخوف قد اخذ منها كل ماخذ :خالد الطريق طويل مره
نظر إليها خالد:هدي يا بنت عمي قربنا نوصل
وبعد ان اخذوها إلى مكان مهجور ،ادركت جواهر بان كل ما يحصل خطه مدبره من خالد واخته جود ،فهاهي جود واقفه على الكرسي بلا حراك ،نظرت جواهر إلى سند وصرخت:جووود ويش صاير ،هذا المستشفى يا جود
لم ترد عليها جود او بالاحرى سند ،حاول خالد ان يخرجها من السياره لتصرخ:جوووووووووود شوفي خالد يا جوووووووود
اما خالد فقد سحبها بقوه ودخل هو واياها إلى الغرفه ،اذا تساؤلتم ما هو مخطط سند فساقول لكم كونوا متاكدين من ان سند لابد ان ياخذ قسمه من الكعكه فهو قد اتفق مع احد اصدقاءه هو وخالد بان يتصل على خالد ويطلب منه المجئ الان وبسرعه قصوى لان الامر لا يحتمل التاخير لثانيه واحده ،وبعد ان امضى خالد ساعتان مع جواهر واذ بجواله يرن ،لم يعره اهتمام ولكن الجوال اخذ يرن ويرن و يرن ،جاوب خالد بغضب :ايش تبي يا صقر
صقر (وهو يمثل دور المهلوع حتى الموت):خالد تعالي الحين ضروري بسرعه يا خالد
خالد:الحين مستحيل اجي مهما كان الامر
صقر: خالد ترا المساله حياه وموت تعال في ....... اقولك بسرعه يا خالد بسرعه (النقط اسم المكان الدي يفترض ان يذهب اليه خالد)
ثم اقفل الخط ليخرج خالد من الغرفه والضيق بادي عليه ويتجه نحو السياره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

قبلة من فم الحياة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبلة من فم الحياة...   قبلة من فم الحياة... Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 8:04 pm

سند:ويش فيك
خالد:مدري ويش إلي صار اتصل صقر وقال ان المساله حياه وموت ولازم اجي الحين ،وأنا بمره وارجع على طول
سند:طيب يا خالد انا تاخرت ولازم ارجه عندي مشوار ضروري
خالد:بس ما اقدر اوصلك يا سند انا مستعجل موت
سند:ما عليك مني رح وأنا بدبر عمري
انطلق خالد إلى صقر ليرى ما المشكله ،اما سند فانه اكيد لابد ان (يدبر عمره )فالذئب لا يهرول عبث وكذلك سند لا يخطط عبث ،دخل إلى الغرفه التي خرج منها خالد ليجد جواهر في منظر يستحي القلم عن الكتابه عنه،وكل ما يستطيع ان يقوله المرء انها فتاه اعتديا عليها مع ان القلم قد استحى من الكتابه عما حصل الا ان سند لم يستحي ولم يضيع وقته وبعد ما شعر بان خالد سياتي خرج من الغرفه وذهب إلى المقهى كي يدخن سيقارته،واذا ما عدنا إلى خالد فانه ذهب إلى المكان الذي اتفق مع صقر للاجتماع فيه ولكن لم يجده ،بحث عنه في كل مكان بدون فائده ،احس في هذه اللحظه كمن يصفعه في وجهه ،هل انت غبي يا خالد ،لماذا اصر سند ان ياتي معك ،لماذا شجعك على كل هذا ولماذا اراد ان يبقى في المكان حينما كان لابد عليك من الخروج ،لم يكن له الا السكوت فهو قد فعل ما فعله ولن يستطيع حتى رفع عينيه في سند فما دليله وما حجته وهل الامر حلال عليه ومحرم على سند ،فليصمت ولخرص وليحمل ذنب جواهر في رقبته إلى الابد
اتجه إلى ابنه عمه ليجدها مغمى عليها ،اخذها من الغرفه ونقلها إلى السياره وعندما دقت الساعه 1 وضعها عند باب البيت وهرب بسيارته . في هذه اللحظه استفاقت جواهر وبصعوبه بالغه حملت نفسها وضربت على الجرس ،كان المنزل في حاله هلع وخوف لان جواهر قد اختفت وما ان سمعوا صوت الجرس حتو توجهوا جميعا لفتحه ليجدوا جواهر في حاله يعجز القلم عن الكتابه عنها مهما حاول ،حملها اخوها راضي ووضعها على السرير و امر الجميع بان يخرجوا من الغرفه وخرج من المنزل وهو في حاله لا يعلمها الا الله لم يكن يعلم إلى اين يتجه او ماذا يريد ان يفعل ولكنه كان يشعربانه سينفجر في أي لحظه من الغضب
عندما جاء الصباح واسيقظت جواهر ،وجدت الجميع امامها ،فتحت عينيها بصعوبه بالغه واذ براضي يسالها بكل دفء :جواهر يا امي ويش صار فيك
ولكنها لم ترد عليه ليردف:جواهر يا روحي انت تسمعيني
لازمت صمتها ولم ترد عليه،حاول الجميع معرفه ما حدث لها ولكن من غير فائده فدموعها تتساقط كالمطر وفمها مطبقا عليه ،كان اكبر فاجعه لها جود لماذا فعلت هذا لمـــــــــــــــــــــــــــــــــاذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما ميساء فانها كانت في حرب ضروس مع طلال واخبرته بانها لن تستطيع الخروج معه هذه الايام مهما حصل و رد عليها بانه سينتظر ولكنه لن يطيل الانتظار،امضت الاسره معاناتها مع جواهر لمده شهر كامل ،فهي ترفض ان تتكلم مع احد ولا تتحرك من سريرها إلى وقت الصلاه وتعود بسرعه،نحل جسمها بشكل مخيف وكذلك وجهها ومنظرها الذي كان يسحر كل من رآها اصبح مخيف إلى آخر درجه
و عندما نام الجميع ولم يبقى إلى هي نظرت إلى ميساء لتجدها تبكي وتتقلب على سريرها
جواهر:ميساء يا عمري ابي ورقه وقلم
لم تصدق ميساء ان جواهر نطقت ،نظرت إليها ودموعها تتساقط ثم هرولت واحضرت الورقه والقلم
سالتها ميساء بكامل اللين:ويش فيك يا جواهر
ابتسمت:ما فيني شي والظاهر أي برتاح طول عمري بس يا خوفي عليكم
امسكت جواهر القلم وكتبت حتى امتلات الورقه ثم غطت في نوم عميق ،لقد كان عميق للغايه بل انها لم تصحو بعده ،فكان اخر من كلمت ميساء واخر ما طلبت ورقه وقلم ،استعجب الجميع من تاخر جواهر في النوم ولكنهم حاولوا عدم التفكير في الامر ،الا ان راضي لاحظ بان نومها اصبح شي غريب ،فالفتاه لا تتحرك ولا تتنفس ،اقترب منها والخوف يكسو جسده ،لمس يدها ليلمس الموت بيده ،صرخ بصوت مدوي:جوااااااااااااااااااااااااااااهر
ثم وقع على الارض واخذ يبكي بصوت يمزق القلوب ويقطعها ،كان يشعر بالموت يسري في جسده ،عندما راو الاسره ردت فعل راضي ايقنوا بان جواهر غادرتهم إلى الابد
وصدقوني مهما حاولت ان اكتب فلن استطيع ان اصف ما حدث فهناك امور لا نستطيع وصفها ولا يصفها الا الشعور بها فمهما كانت بلاغه المرء وقدرته على ايصال الحدث كاملا فانه يبقى عاجزا ،ولكن ساترك لمخيلتكم الامر فانتم اصبحتم تعرفون جواهر و تعرفون القصه كامله ولكم ان تتخيلو ماذا حدث بعد وفاه جواهر،وكل ما استطيع قوله ان جواهر توفيت وأنا لا ادري على أي مذهب كانت وسيبقى الامر سر لا يعرفه احد
بعد مرور شهران على وفاه جواهر وانهيار الاسره ،اكتشفوا بانها تركت وصيه ،فتجمعوا ليعرفوا ما بداخل الوصيه ،اخبر راضي سيف بانه لن يستطيع القراءه مهما حاول ولذلك امره بان يقرا بدلا عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
اليكم يا من زلتم على ارض الحياه تاكلون وتشربون وتفعلون ما طاب لكم سلام من الله ورحمه وبركاته ،انتم الان لا تعلمون عن حالي شيئا وأنا كذلك فقد فرق بيننا هادم الملذات واصبحتم تسكون فوق الارض وأنا تحتها
ولكن سياتي اليوم التي تسكونون هذا الباطن وقبل ان يحصل ذلك اسال الله لي ولكم الرحمه والمغفره ،اعلم انكم ستبكون علي كثيرا وهذا اكثر ما يالمني فانا لا اريد ان اكون مصدر حزنكم لأني اعلم بان الاحزان لطاما احتضنتكم ولكني اطلب منكم جميعا مسامحتي والااستغفار والترحم علي فاني لم اعد بينكم ولم اعد استطيع فعل ما تفعلونه ،فاستغلوا دنياكم في فعل الخير واسعوا لاخرتكم التي ستكون فيها حياتكم السرمديه قبل إن يأتي اليوم الذي لن تستطيعوا فعل ذلك،واردت ان اوجه رساله لكل شخص فيكم
راضي لا تبكي يا اخوي والله ان دمعتك هي إلي بتكسرهم خلك قوي وانتبه لنفسك واترك الخمر يا راضي اترك الامر الفاني للامر الباقي (كان راضي في هذه للحظه منهار في البكاء)
سيف انتبه لنفسك يا خوي وحملها قوي تستوي انت يا سيف رمز للطيبه في هالحياه بس لازم تصير اقوى يا اخوي
رناد كفايه إلي صار وانتبهي لنفسك لانك اذكى وحده فينا وكنت الام للبيت كله برغم من صغر سنك رناد فكري فيني كيف الامس كنت معكم واليوم صرت تحتكم
ميساء اه يا ميساء كل يوم اشوفك تبكين وأنا مدري ويش فيك بس ابي اقولك ان الشعر والادب تتوجوا فخر بحبك لهم
وانت يا لمى وكل اولادك انتم غيرتوا حياتنا وخليتونا نحس بان للحياه طعم ولون
واهم شي ابيكم تسوونه توصلون لخالد هالابيات واسالكم بلي خلقكم وخصوصا انت يا راضي لا تسوون اكثر من كذا وترا هاذي وصيه ميت
الا يا خالد يا بن عمي يا الردي ابيك تجاوبني على هالسؤال
ليه يا خالد على بنت عمك تعتدي سويت يا خالد ما قالو عنه محال
و يمدي تاخذ جزاك يا خالد يمتدي عساك تتجازى على هالافعال
الا يا جود ومن ساعد المعتدي فهو معتدي قتلتي كل شي فيني وحطمت الامال
عندما وصل سيف إلى جزء جود سقط على الارض ولم يستطيع مواصله القراءه ،فهل هذه جود التي احبها ،أي صدمه وقعت عليك يا سيف ،اخذ راضي الوصيه ليجد في نهايتها ،ادعوا الله يرحمني واذكروني بالخير ولا تنسوني من الدعاء واستغلوا حياتكم مدام لسا عايشين
و السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جواهر
اذا فقد توفيت جواهر ورحلت عن الدنيا بعدما اخذت قبله من قبلاتها الساخنه ، كان كل ذنبها هو جمالها فهي لم تفعل أي شي ولم تضر احد ولكن جمالها الملائكي اصبح نقمه عليها
واذا سالتم عن خالد فانها قد وصلته الابيات عندما قراها احس بان كل جزء في جسده يرفضه ويتبرا منه وفكر في لحظتها(ويش استفدت يا خالد ما استفدت شي ،كل إلي حصلت عليه هو ذنب بيظل معلق على رقبتك طول العمر) ادرك لحظتها بان ابها لم تعد تريده ولن تقبله ومهما حاول العيش بها فانه لن يستطيع ،فقرر المغادره بهيكل دون روح وهو يستحق ما حصل و ما سيحصل بل انه قليل ولا يذكر ،تبا له وتبا لكل من يفعل مثله
اما جود فانها عندما قرات هذه الابيات بكت كثيرا واحست بان الحيره تقطعها (ليه قالت عني كذا ،انا ويش سويت ،يمكن لاني ساعدت خالد يقابلها في الحوش ،بس والله ما كنت عارفه ويش خالد ناوي عليه ،اه يا خالد انا بريه منك والله ينتقم منك يا ولد امي وأبوي)
أمسكت الجوال واتصلت على سيف،عندما شاهد رقمها شعر بالقشعريره والاشمئزاز يسريان في جسده ،وبعد ان اخذت تتصل وتعيد المحاوله امسك الجوال ورد عليها
سيف:نعم
جود:سيف ليكون انت تحسب ....... يا ربي ويش اقول ،سيف ابيك تعرف أني ما كنت عارفه ايش خالد ناوي عليه ولا كنت فاهمه ابد
لازم صمته ولم يرد عليها وبعد توسلات كثيره من جود وتبريرات وشرح قالت:سيف ليه ما تتكلم
سيف:جود لو سمحت انسي ان فيه واحد في ذي الدنيا اسمه سيف وخلي كل واحد يحفظ مويه وجهه
واقفل الخط ليقفل معه علاقته بجود نهائيا
اما راضي فانه كان يشعر بان الدنيا ظالمه وان الحياه فيها مستحيله ،لم يدري كيف يخفف الغضب الذي يسيطر عليه فجواهر هي( الحلا كله ) كيف وبكل سهوله ياخذها الموت ،الم ينظر إلى جمالها او إلى صغر سنها الم ينظر إلى ذلك كله ،ما الذنب الذي اقترفته إلي انها جميله،فاصبح عصبي إلى اخر درجه ولم يعد يطيق الجلوس في البيت واخذ يشدد الرقابه على رناد لانه احس بان كلام جواهر لم يكن من عبث،وبينما الاسره على هذا الحال من الانهيار واذ برجل مسن جاء ليخطب رناد ،وافق راضي ولم يكن عنده أي مانع،فهو رجل كفء ولديه المال ورناد تحتاج إلى من يحكمها ،صعقت رناد من هذا الخبر وانهارت تماما ،ذهبت إلى راضي والقهر قد تملكها
رناد:والله ما اتزوجه لو تقتلني
راضي:بتتزوجينه والعرس الخميس الجاي
رناد:يا راضي حرام عليك انا لسا صغيره ليه تظلمني ،خاف الله فيني انا يتيمه،لا تصير انت والدنيا ضدي
راضي:لا تكثرين الكلام وبتتزوجينه يعني بتتزوجينه
رناد:والله ما اتزوجه ولا راح اواقف لو يصير ما صار
راضي:يعني مراح تخلين العناد منك
رناد:يا راضي حرام عليك ،كبر جدي والله حرام ليه تسوي فيني كذا فهمني
راضي:الرجال ما عليه كلام وبعدين انا تعبت من مسؤوليتكم
رناد:والله ظلم طيب ليه اتزوجه ويش قاصرني يا راضي والله حرام
راضي:انتهى الموضوع ولو تصيحين من اليوم لبكره مالك الا هالشايب
اخذت رناد تفكر ما الحل ما الوسيله للتخلص من هذا المسن ،نعم هذا هو الحل ان يتقدم لها فهد ،فإذا تقدم لها لن يعود لراضي عذر،امسكت الجوال واتصلت على رقم فهد وهي تتمنى ان تبتلعها الارض
فهد:رناد!!!!!!!
رناد:ايه كيفك يا فهد
فهد:الحمد لله ما حولي خلاف
رناد:اشتقتلك يا فهد
فهد:تشتاق لك العافيه
شعرت بصدمه عظيمه ،ما الذي يحدث ،من الذي يتكلم ،ايعقل انه فهد،لماذا كل هذا البرود
تكلمت وصوتها قد بدا عليه الاهتزاز :حبيت اقولك ان فيه واحد تقدملي وبرفضه عشانك
فهد:ماله داعي شوفي نصيبك
صعقت رناد وشعرت بان الدنيا تدور من امامها وان الذل قد كسا جسدها و بصعوبه بالغه: مع السلامه يا الغالي
فهد:مع السلامه
تمتم فهد لنفسه(انا لازم اخليها تتادب وبعد اسبوع اتصل عليها ونتفق على الزواج مو تجلس تعلب بي مثل كل مره،لاني بصراحه حياتي بدونها مثل حياه انسان بدون هواء)
لم تدري رناد ماذا تفعل ففهد قد تخلى عنها كما فعلت معه وهو لن يتقدم لها ،ماذا تفعل لهذا المسن فالايام تقترب وموعد الزفاف بعد 3 ايام وراضي لا يخاف الله وسيزوجها رغما عنها ،نعم سهيل لم يبقى سواه هو الوحيد الذي دائما كان يساعدها ،لم يبقى الا انت يا سهيل فسبحان الله كيف رجعت اليك وشعرت بقيمتك ،امسكت الجوال واتصلت على سهيل ليجيب في كامل الفرحه
سهيل :هلا رناد
شعرت بالامل بدا يدخل إلى جسدها :هلا فيك يا سهيل
سهيل:ايش اخبارك يا رناد
رناد:الحمدلله وانت
سهيل:ابشرك خاطب بنت خالي و زواجنا بعد اسبوع،اتمنى من كل قلبي انك تحضرينه
تمتمت لنفسها(انا و شيبتي) ثم قالت والدوع تتساقط من عينيها :الف مبروك يا سهيل ،مع السلامه
سهيل:ما قلتي ويش كنت تبين
رناد:كنت ابي اقولك أني بتزوج بعد 3 ايام وابيك تسامحني على كل شي
سهيل:مسموحه يا رناد والله يوفقك ويا حظ إلي بياخذك ،مع السلامه
نعم لقد انتهى كل شي ولم يعد لرناد الا ان تحصر نفسها،ذهبت سهام وذهب سهيل وذهب فهد ولم يعد هناك ما تخسره ،واذا ما حاولت منع هذا الزواج فانها ستجد راضي لها بالمرصاد،فلتذهب إلى هذا المسن ولتعيش ممرضه عنده
وبالفعل زفت رناد إلى هذا المسن في كامل زينتها من غير زواج كبير وانما عرس هادئ للغايه اشبه ما يكون بالعزاء فالمسن رجل (مذوق) يخاف على مشاعر زوجته الاولى
دخلت رناد إلى غرفتها الجديده واستطاعت من خلال الاثاث بان تدرك ان المسن يحب فلوسه كثيرا ،وعندما دخل إليها الحبيب ونظرت إلى ابتسامته المقززه و كرشته المنسدله ادركت رناد في هذه اللحظه بان كل ما سعت اليه انتهى وان مشيئه الله وحده هي التي حصلت
اما راضي فانه بعدما سمع خبر حمل لمى ،طار من الفرح وشعر ولأول مره بان حياته لها معنى ،و قرر في نفسه بان لا يعود لشرب الخمر ثانيه وان هذه الليله سوف تكون هي الليله الاخيره التي سيشرب فيها
واذا ما اتجهنا إلى ميساء فاننا سنجدها توضب اغرضها مستعده للرحيل ،فهي قررت الهروب من المنزل بل من السعوديه كلها فبعدما شاهدت ردت فعل راضي مع رناد ادركت بان هناك حل من اثنين ان تفقد شرفها او تترك المنزل ،لم يعد لديها قدره على التفكير فحتى عقلها لم يسلم من طلال،وضبت اغراضها واستعدت للرحيل وبينما هي على هذا الحال واذ بجوالها يرن
ميساء:الو
طلال:هلا يا عمري
ميساء:أي خدمه يا طلال
طلال:انا صراحه تعبت ومعاد فيني حيل ، لي اكثر من 6 اشهر وأنا معاك على هالحال كل يوم اصبر يا طلال ،يا طلال انا ظروفي ما تسمح ،يا طلال تحمل شوي وماراح يصير الا إلي تبيه ،وبصراحه اكتشفت ان ما فيه امل
ميساء:يعني
طلال:يعني كل شي بيوصل لراضي بكره
ميساء:خلاص إلي تبي سوه
طلال:يعني كذا يا الشاعره
ردت وهي منهاره تماما:ايه كذا ولا تنسى كلمتي هاذي يا طلال لكل ظالم يومه،لك يوم يا طلال تتذكر فيه كل شي سويته فيني
طلال:لا تعتقدين ان كلامك هذا بياثر فيني يا حبي
ميساء:حبك الهم يا طلال والي تبيه سوه
اقفلت الخط ،ربما كان يجب على ميساء ان تفعل هذا من البدايه فطلال لو انها فعلت هذا الشي ما كان ليفعل شي ،لانه متاكد بانه مثلما سيدينها سيدين نفسه ،ولأنه لن يضرها فهو قد احبها بصدق ،ربما لو كانت ميساء تفهم نفسيه الشباب لاستطاعت حل مشكلتها ،فالشباب بطبعهم لا يتعلقون في الاوهام ويحبون ان يكون لهم منفعه من جراء الامر الذي يريدونه ،ولذلك من النادر ان نرى شاب يتعلق في فنانه كما تتعلق فتاه في فنان،قد يكون ذلك لان الفتاه بطبيعتها تحب التعلق في أي شي وان كان وهمي ولن تستطيع الحصول عليه،اذا ربما لو أهملت ميساء طلال ولم تعره اهتمام لتركها من البداية
وعندما خرج راضي من المنزل اخذت كل ما تحتاج اليه وغادرت المنزل
اما راضي فانه كان في نيته ان يشرب الكثير من الخمر وان يودعه نهائيا حتى يحفظ من تبقى من اسرته وبالفعل اكثر من الشراب بشكل غير معتاد ،حتى انه رجع إلى المنزل وقاروره الخمر في يده ،لم يعد يستطيع امساكها سقطت من يده لتسقط على الارض كانها اسد فاتح فاه ليسقط عليها راضي وتدخل أسنانها في حلقه ويفارق الحياه ،اذا لم يكن من داع لمغادره ميساء المنزل خشيه راضي فانها لو انتظرت لليله واحد لرات بان الاقدارهي التي تسيرنا ، كانت ميساء مجده في السير واستاجرت تاكسي وطلبت منه ان يوصلها إلى ابعد حد ممكن عن ابها ،اخذت تمشي وهي لا تدري اين تذهب بها قدماها ،كانت كل تصرفات ميساء من غير مبرر بل انه من الواضح انها قفدت عقلها ،وعندما انتصف الليل وارتفع نباح الكلاب واكلها الخوف قبل ان تاكلها الذئاب واذ بسياره تمر من امامها ،كان يمكن سماع صوت المسجل من مسافه طويله ،نزل من السياره شاب وبكامل(المياعه):اقدر اساعدك
شعرت بانها تنظر إلى طلال:لا مشكور اخوي بيجي بعد شوي
ابتسم:وين أخوك
ميساء:راح وبيرجع بعد شوي
نظر إلى امتعتها :متا كده ان أخوك بيجي
ميساء: ايه بس هو راح يخلص شغله ويرجع ،ترى انا ما اكذب ابدا
الشاب:اقول،اركبي السياره
ميساء:لا لا لا مشكور بيجي اخوي الحين
الشاب :علينا يا قمر ،شكلك مسويه مصيبه وهاربه من اهلك صح اعترفي
ميساء:لا لا بيجي اخوي الحين انا صادقه
ثم صرخت:يا ناس انا صادقه انا ما اسوي خطط انا صادقه
ابتسم:شكل دمك خفيف اركبي يا حلوه بالذوق احسن لك
ميساء:بس انا ما ابي اركب
الشاب :مو على كيفك لازم اوصلك انا جنتل ما اقدر اشوف انسه مقطوع فيها الطريق واخليها
ميساء:يا اخي حرام عليك ما ابي اركب بيجي اخوي الحين
شدها وادخلها إلى السياره ولكم ان تتوقعو ما الذي سيحدث

اذا كانت هذه نهايه كل واحد فيهم ،اعطتهم الدنيا قبله من قبلاتها الساخنه ،فبعد ان عذبتهم بالفقر أنهتهم بالجهل واذا كنتم تتساؤولون عن بقيه افراد القصه فكل ما ساقوله انهم عاشوا واستمروا في الحياه وواجهوها بكل ما اتوا من قوه فالحياة تستمر ولا تقف ومهما حصل لنا فيها فاننا نحاول الاستمرار والعيش والبقاء لأننا فطرنا على حب الحياة ،وإذا خصصتم بالذكر سيف فساقول لكم بانه مازال يبحث عن وظيفة و (الظاهر انحن بنردد يا ليل مطولك)



كنتم مع قبله من فم الحياة

رسالة:الجهل عدو العلم والحرص سلامه من الأخطاء والدنيا مهما ضحكت لابد إن تكشر عن أنيابها ،لكل ظالم نهاية.

اعتذار: عن كل خطا لغوي او نحوي او إملائي،عن أي شي لم أتقنه

شكر: لمن أحس بانها رواية تستحق القراءة


إهداء : إلى الشخص الذي أراد إن يعرف بقيه الحدث إلى من يعلم بانها كتبت من اجله

انتظروا جديدي ( ارواح منبوذه)
بقلمي :- أرض فارس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

قبلة من فم الحياة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبلة من فم الحياة...   قبلة من فم الحياة... Emptyالإثنين أغسطس 12, 2013 8:11 pm

تم بحمد الله
ان شاء الله تعجبكم القصة
من مخزن
قصصي وروياتاي..

الي اللقاء في رواية اخري
شوشو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
الماس و كلي احساس
ملاك راقي
ملاك راقي
الماس و كلي احساس


عدد المساهمات : 2502
تاريخ التسجيل : 16/07/2013

قبلة من فم الحياة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبلة من فم الحياة...   قبلة من فم الحياة... Emptyالجمعة أغسطس 23, 2013 8:53 pm

شوشو ممكن سؤاآال .. ¿؟¿ !!!
هذه قصة ام رواية .. حتى إذا كانت رواية
انقلها لقسم الروايات ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
طموح أنثى
ملاك نشيط
ملاك نشيط



عدد المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 07/10/2013
الموقع : ♥ In my mother's heart

قبلة من فم الحياة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبلة من فم الحياة...   قبلة من فم الحياة... Emptyالإثنين أكتوبر 07, 2013 8:26 pm

قبلة من فم الحياة... 146930_1372713162
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قبلة من فم الحياة...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علمتني الحياة
»  التفاؤل سـر الحياة
» الحياة بكل تناقضاتها..
» حكم بين محطات الحياة
» الحياة معاني...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ  :: ܔ ೋ ѽΞ"♥مملكة حواء الادبية♥ܔ ೋ ѽΞ" :: قسم القصة القصيرة-
انتقل الى: