كيفة تجعلين يومكي ناجيحا

كل يوم يكون لدينا نفس الأسئلة، مع نفس المهام نقوم بها مدة طويلة جدا، وقد يصيبنا الإحباط والملل لكثرة الروتين الذي نمر به. البعض يعيش حياته بطريقة خائطة، لهذا يكون الإحباط أكثر بكثير لديه.

السعادة والنجاح
السعادة والنجاح

كيف تجعل يومك ناجحا
كن صادقا مع نفسك
كلما كنت صادقا مع نفسك زاد وعيك بالحياة، وكلما صرت حقا صورة لشخصيتك وليس صورة أو مرآة لشخص آخر كان الأم أحسن. في الحقيقة لا تهتم بمشاكل عملك، ولا تقل أنك غير راض عنه، لا تشغل بالك بالتفاصيل التي تخرجك عن رضاك، فقط كن نفسك، وهذا هو الأهم، إن كنت غير راض عن الحياة غيرها ولا تعش فيها وتشتكي لأن شكواك لا تغير أي شيء، ولا تحل المشكلة بل تزيدها تعقيدا. المهم هو أن تكون نفسك، وقتها ستجد ما تبحث عنه، ستجد الشخص الذي كنت تنتظره، والحياة التي كنت تطمح بها. والأهم من كل ذلك، أنك ستجد إجابة عن كل سؤال لم تكن تعرف له إجابة.

تحرك قبل أن يفوت الأوان
عليك أن تأخد كامل وقتك لتتعرف على نفسك، وتعرف ما تريد وكيف تريد أن تعيش، ولكن بعد ذلك فكر جيدا في إتخاد بعض القرارات الحاسمة في حياتك، خطط جيدا لكل خطوة، وعندما تبدأ التنفيد لا تتأخر في الحسم، كلما خططت للتفاصيل زادت سرعة اتخاد القرار. وكما قلنا في موضوع الشخصية القيادية لا بد أن تعطي وقتا طويلا للتخطيط لكي تكون قراراتك صحيحة وفي وقت صحيح.
وفر وقتا لنفسك، إغضب وسامح، أحب واكره وإنسى من كرهت، لا تقفل على نفسك في قوقعة ظنا بأنها عالمك، بل عش في عالم الجميع، ولكن بشخصيتك وبعينيك، وليس بأعين الآخرين وشخصيتهم. تعلم أن تقول نعم لما تحب وترفض ما تكره، لن تجد السعادة تأتي وتدق بابك، عليك أن تذهب وتبحث عنها بنفسك، لأن السعادة لا يعرفها الفاشلون، وإن أتتهم تكون سعادة سطحية تذهب بسرعة. حقق هدفك تصبح سعيدا.

كن القائد
تحكم في حياتك بنفسك ولا تترك دفة القيادة للآخرين، وكما قلنا في موضوع لا تلبس حداءا أكبر من مقاسك، عش على ما تملك ولا تبحث عن ما يملك الآخرون، هكذا ستكون صاحب القرار، لأن من يعيش على ما يملكه الآخرون وينتظر الفتات سيبقى خادما لهم.
حقق أحلامك، كثيرون لا يحققون أحلامهم لأنهم يتركون الخوف يسيطر عليهم، خوف من المستقبل أو من الفشل أو من الأعداء، لا تخف، حاول وإن لم تفلح، حاول مجددا، نعم يكون من الصعب الوقوف بعد أن تسقط، ولكن إن بقيت على الأرض لن تحقق أحلامك، وعليك أن تتعب لأجل حلمك، وكما قلنا في موضوع نصائح لتفهم الحياة وتنجح النجاح، لا يكون سهلا، وإن كان كذلك فهو ليس نجاحا فقد يكون نجاحا مؤقتا أو وهما نعيشه.
أترك الفشل لغيرك، وأترك الأحلام التافهة لهم، وركز على تحقيق أهداف حياتك، لا تستسلم مهما حصل، فبعد النجاح تفتح كل الأبواب، وتذكر أنه كلما صعبت الحياة كان النجاح أقرب. فلا تستسلم.

خطط جيدا
لا يوجد مبرر للفشل، ولا يوجد مبرر لتبقى مبتدءا طوال حياتك، تعلم من تجاربك قبل أن تبحث عن تجارب غيرك، لأن التجربة عندما تخلط بالإحساس وتشاهدها بعينك تصبح درسا لا ينسى مهما مر الزمان.
المخزي ليس أن تفشل ويسخر منك الآخرون، بل المخزي حقا هو أن تنهي حياتك خائفا من سخرية الناس، دون أن تحقق أيا من أحلامك.

غير نظرتك للحياة
الحياة مستمرة سواء شاركت فيها أم لم تشارك، والأحلام تتحقق سواء كنت جزءا أم لم تكن، وعليك أن تختار، إما أن تكون ممن ينوبهم جزء من النجاح، أو تبقى جالسا لا تحقق أي شيء.
لا تلم الآخرين إن أخدو كل شيء، بل لم نفسك لأنك لم تمد يدك لتأخد. لا تلمهم إن كانو وقحين، بل نفسك لأنك كنت خجولا.
غير نفسك أولا ستجد كل شيء يتغير.

التحدي نصف النجاح
كثيرا ما يكون النجاح مرتبطا بالتحدي، مع بعض المخاطرة والمغامرة. لا تخشى الفشل، بل تحدى الفشل لأن النجاح وراءه. إكسره لكي تحصل على النجاح. كثيرا ما إذا لم نتحدى تكون فرصتنا للتغير والنجاح منعدمة.
عندما يكون حلمك كبيرا وضخما وفرصة النجاح صغيرة، ولديك أفكار وخطط لتنجح، فقط حاول، لأن الحياة علمتني أن ما أراه ضخما وصعبا ومستحيلا أجده أسهل شيء مررت به، وهكذا ستتعلم عندما تتحدى الفشل. لا أقول أن تتسرع، بل سر بخطوات صحيحة، وإن تأخرت قليلا لا يهم بل المهم أن تكون في الطريق الصائب، وكل لحظة تضيع في التخطيط ستوفر كثيرا من الوقت في التنفيد.