ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
♥️اهلا وسهلا بك ♥️عزيزتي الزائرة♥️ يشرفنا ويسعدنا جدا الانضمام الينا..♥️
سارعي بالتسجيل ولن تندمي ابدا♥️ ♥️هنا كل المتعة والفائدة..
♥️هنا انا وانتي وغيرك..من جنس حواء ♥️هنا حب ..اخلاص..صداقة..
♥️هنا يوجد لدينا علبة دردشة للتواصل ..مع الجميع في جميع انحاء العالم
هنا الرقي والتميز والابداع.,♥️ ننتظر تسجيلك بشوقღ
مرحبين بك وسعداء بتواجدك بينا..
♥️~ادارة منتدى الملاك الطموحღ♥️~
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
♥️اهلا وسهلا بك ♥️عزيزتي الزائرة♥️ يشرفنا ويسعدنا جدا الانضمام الينا..♥️
سارعي بالتسجيل ولن تندمي ابدا♥️ ♥️هنا كل المتعة والفائدة..
♥️هنا انا وانتي وغيرك..من جنس حواء ♥️هنا حب ..اخلاص..صداقة..
♥️هنا يوجد لدينا علبة دردشة للتواصل ..مع الجميع في جميع انحاء العالم
هنا الرقي والتميز والابداع.,♥️ ننتظر تسجيلك بشوقღ
مرحبين بك وسعداء بتواجدك بينا..
♥️~ادارة منتدى الملاك الطموحღ♥️~
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ {*_*}...رقي ♥ تميز ♥ ابداع...{*_*}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 ما هي رؤيتكم للوضع في فلسطين بعد فوز "حماس" في الانتخابات؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

ما هي رؤيتكم للوضع في فلسطين بعد فوز "حماس" في الانتخابات؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هي رؤيتكم للوضع في فلسطين بعد فوز "حماس" في الانتخابات؟   ما هي رؤيتكم للوضع في فلسطين بعد فوز "حماس" في الانتخابات؟ Emptyالثلاثاء أكتوبر 08, 2013 1:12 am

الكاتب\
هاني السباعي
سؤال محدد عن رؤيتكم للوضع في فلسطين الحبيبة، مع تزايد الفتنة التي ابتلينا بها - وهي فتنة الإنتخابات والتمثيل في البرلمانات التي لا تحكم بغير ما أنزل الله - نأسف للوضع الذي أصبحت عليه "حركة المقاومة الإسلامية حماس"، والتي ستشارك في هذه اللعبة السياسة، والتي يبغضها الله ورسوله لأنها تندرج تحت سقف الديمقراطية الكافرة .

فما هو نصحكم لإخواننا في حماس بشأن الإنتخابات؟


* * *
الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حول الوضع في فلسطين أقول بتوفيق الله تعالى؛

لقد فتحت القدس تحت راية الجهاد، وتحت هذه الراية وحدها فتحها عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 15هـ، وتحت راية الجهاد استرد صلاح الدين الأيوبي المدينة المقدسة من الصليبيين سنة 583هـ... وتحت راية الجهاد أيضاً ستعود فلسطين لنا إن شاء الله.

أما الزعم بأن فلسطين ستتحرر عن طريق الانتخابات؛

فإن هذا الرأي هو الوهم بعينه، أو كما تقول العرب "حديث خرافة"!

وللأسف الشديد فإن قادة حماس لا يعتبرون بمن سبقهم! فقد قدم ياسر عرفات للكيان الغاصب لفلسطين كل ما يريدون، وتنازل عن كل الشعارات التي أقيمت من أجلها "منظمة فتح"، وسمح له بأن يعلن في الجمعية العامة للأمم المتحدة بخياره الوحيد؛ هو قيام دولة فلسطينية - غزة والضفة الغربية - على أساس علماني - هكذا بكل صراحة! –

ورغم كل خدماته التي قدمها للعدو الغاصب، حيث تمت تصفية يحيى عياش وهاني العابد والعديد من المجاهدين بفضل جواسيس عرفات - رجال الأمن الوقائي -! ولكن كل ذلك لم يشفع لعرفات، وحوصر في القطاع، وتم التخلص منه قتلاً، لأنه لم يعد له قيمة بسبب كثرة البدلاء من عملاء وخونة يستطيعون أن يقوموا بدور أفضل وأداء أنسب للمراحل المستقبلة التي تخدم العدو الغاصب لأرض فلسطين - كل فلسطين! -

وقد حذرنا الله من عدم الاعتبار بالفتن التي تحدث لنا ولغيرنا: {أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ} [التوبة: 126].

ونود أن نتوجه بالنصح للأخوة في حماس قادة ومؤيديهم بالتالي:

أ) إنكم تعلمون قبل غيركم أن حماس نبت الانتفاضة وغرسها، ولولا فضل الله تعالى ثم هذه الانتفاضة - جهاد أطفال الحجارة - لما قامت لحماس قائمة.

ب) ليعلم الأخوة في حماس أنهم يسلكون سبيلاً غير سبيل المؤمنين: {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [الأنعام: 55].

ولو كان سبيل الانتخابات ومساومة أهل الباطل سبيلاً مشروعاً؛ لسلكه سيد البرية محمد صلى الله عليه وسلم - حاشاه أن يفعل ذلك! –

لماذا تدخل حماس في لعبة الانتخابات على غرار المنظومة اللادينية؟!

يقولون؛ من باب المصلحة! يقولون؛ لتخفيف العبء على الشعب الفلسطيني الذي تعب!

ثم إذا سئلوا هل تطبقون الشريعة الإسلامية في حال وصولكم إلى سدة الحكم؟

يجيبون: لا... لا... نحن نريد الحرية أولاً! نريد أن نطعم الشعب أولاً! - هذا ما يكرره "مكتب الإرشاد" في القاهرة، ثم يردده الأتباع في كل العواصم العربية وخاصة الفضائيات، حيث كرر الدكتور كمال الهلباوي هذا القول عدة مرات في قناة [ANN] والدكتور عصام العريان في "أوربيت" وغيرها، بالإضافة إلى الدكتور أبي الفتوح وطاماته الشهيرة! -

انظر رحمك الله إلى الاستدراج! دخلوا في لعبة الانتخابات على قواعد ومرجعية "أوسلو"، وهم يعلمون أن فلسطين ليست غزة والضفة الغربية! ورغم ذلك رضوا أن يقال "رئيس دولة فلسطين"! وإسماعيل هنية المرشح لرئاسة وزراء فلسطين!

سبحان الله يتم اختزال فلسطين - المدينة الجديدة والقديمة - والقدس وحيفا وعكا وعسقلان وأم النور - أرضها وسمائها وبحرها - يختزل كل ذلك بضغط العدو الغاصب إلى مشروع دويلة؛ "غزة والضفة الغربية وشارع آخر متنازع عليه"، ويُطلق على هذا السلخ "دولة فلسطين"!

وأما ما يقال الحرية؛ أولاً، ثم تطبيق الشريعة.

اللهم إننا برءاء من هذه العبارة! وكأن الشريعة الإسلامية تناقض الحرية... الشريعة الإسلامية التي حررت الإنسان من ظلمات الجهل والتخلف إلى نور الحق والهدى، يقال عنها في آخر الزمان؛ الحرية قبل الشريعة؟!

ألم يقرأ هؤلاء الاخوة كتاب الله ليتدبروا كيف حرر الله الإنسان بالشريعة الغراء التي جعلها الله نوراً يبدد ظلمات العبودية التي قمعت الإنسان وجعلته أسيراً لمخلوق مثله أو أضعف، العبودية التي قمعت الإنسان وجعلته يعبد حجارة أو صنماً من الحلوى أو يعبد ما يبول الشيطان في دماغه من أفكار وآراء ما أنزل الله بها من سلطان... افتحوا كتاب الله واقرؤوه بقلوبكم وعقولكم؛ لتعلموا من الذي حرر هذه البشرية جمعاء!

قال الله تعالى في كتابه الكريم: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 257]، وقال جل وعلا في محكم التنزيل: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} [الأنعام: 1]، وقال سبحانه وتعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 122]، وقل في كتابه العزيز: {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} [الرعد: 16]، وقال جل وعلا: {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [ابراهيم: 1]، ويقول سبحانه وتعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً} [الأحزاب: 43]، ويقول في حق رسولنا العظيم: {رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً} [الطلاق: 11].

وقد لخص لنا ربعي بن عامر رضي الله عنه معنى الحرية في حديثه لرستم قائد الفرس: (جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد).

أما أن توضع الشريعة في كفة، والحرية في كفة؛ فهذا هو البهتان والافتراء بعينه على شريعتنا الغراء، إلا إذا كانوا يريدون الحرية بالمفهوم الغربي - إباحة الزنا واللواط والسحاق وسب الدين وإهانة أنبياء الله صلى الله عليهم وسلم -

فأي المعنيين للحرية يريد قادة الإخوان؟! الحرية بالمفهوم الشرعي، بمعنى تحرير الإنسان من عبودية الطواغيت وتسلط الإنسان على الإنسان؟ الحرية بمعنى إطلاق الأسرى وتحريرهم؟

فهذا مسطور في كتاب الله العزيز: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً} [الانسان: 8].

وقوله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري: (فُكُّوا الْعَانِىَ - يَعْنِى الأَسِيرَ - وَأَطْعِمُوا الْجَائِعَ وَعُودُوا الْمَرِيضَ).

أو الحرية بالمعنى الشامل في الشريعة بمعنى لا معبود بحق إلا الله سبحانه وتعالى؟

أم يريد قادة الإخوان الحرية بالمفهوم الغربي، الذي يجعل الإنسان أسير شهواته؟!

فإذا أجاب قادة الإخوان بالأولى - أي الحرية بالمفهوم الشرعي - فلماذا يضعونها في مقابل الشريعة وهي جزء من الشريعة؟! بل هي عنوان أصيل في رسالة التوحيد التي تحدد مفهوم إطار الحرية في كلمة الإخلاص - لا إله إلا الله محمد رسول الله –

أما إذا كانوا يريدون الحرية طبقاً للمنظور الغربي، فهذا ما يتناقض والشريعة الإسلامية.

أما شبهة الخبز أولاً - أي إطعام الناس قبل الحكم بالشريعة -

فهذه المقولة في غاية السخف والتضليل، فهل جاء رسول الله صلى عليه وسلم إلى أهل مكة بالمن والسلوى؟! وهل هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة ومعه العسل واللبن والذهب والفضة؟!

وإذا كانت القضية مصلحة إطعام الشعب أولاً، قبل الحكم بالشريعة؛ فلماذا لم يقبل الرسول صلى الله عليه وسلم عروض قريش له، وكانت أفضل من انتخابات هذا الزمان؛ (إن كنت تريد ملكاً ملكناك، وإن كنت تريد مالاً أغنيناك)، وكان الرسول وصحابته في غاية الاستضعاف في تلك الفترة.

لماذا لم يساوم هؤلاء الكفار ويقبل عروضهم لحماية دعوته وللحفاظ على أرواح هؤلاء الناس من الهلاك نتيجة التعذيب والاضطهاد والتضييق في الأرزاق؟!

ولماذا لم يقبل الرسول صلى الله عليه وسلم عروض قريش بدلاً من الحصار الظالم في "شعب أبي طالب" الذي فرضته قريش على المسلمين وحتى المشركين الذين رفضوا تسليم رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم حمية؟! لقد استمر الحصار ثلاث سنين هلك فيها الأطفال والنساء والزرع والضرع وكان الناس يأكلون أوراق الشجر.

وفي الصحيح من السيرة: (أنهم جهدوا حتى كانوا يأكلون الخبط - شجر يخبط ورقه - وورق السمر، حتى إن أحدهم ليضع كما تضع الشاة)، وكان فيهم سعد بن أبي وقاص.

وري أنه قال: (لقد جعت حتى إني وطئت ذات ليلة على شيء رطب فوضعته في فمي، وما أدري ما هو إلى الآن)، وفي رواية أن سعداً رضي الله عنه قال: (لقد رأيتني بمكة فخرجت من الليل أبول، فإذا أنا أسمع قعقعة شيء تحت بولي، فنظرت فإذا قطعة جلد بعير، فأخذتها فغسلتها، ثم أحرقتها، فرضضتها بين حجرين ثم استففتها، فشربت عليها الماء، فقويت عليها ثلاثا).

وكان أحدهم يأتي السوق ليشتري شيئاً من الطعام عياله، فيقوم عدو الله أبو لهب قائلاً: (يا معشر التجار غالوا على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، حتى لا يدركوا معكم شيئاً، فقد علمتم مالي ووفاء ذمتي، فأنا ضامن لا خسار عليكم)، فيزيدون عليهم في السلعة أضعافاً حتى يرجع إلى أطفاله، وهم يتضاغون من الجوع وليس في يديه شئ يطعمهم به.

انظر رحمك الله إلى هذه المحنة القاسية والحصار الظالم، وتأمل جيداً في الحدث لم يتذمر المحاصرون - مسلمهم وكافرهم - على مدار ثلاث سنين للضغط على رسول الله ليساوم أو يفاوض صناديد قريش للخروج من هذه المحنة التي كادت أن تهلكهم جميعاً.

لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم؛ من أجل مصلحة هؤلاء الجياع المحاصرين بشيوخهم ونسائهم وأطفالهم وبهائمهم نقبل عروض قريش القديمة، أو نساومهم في هذه المرحلة للخروج من عنق الزجاجة ليتوفر المناخ المناسب للدعوة بحرية كاملة!

لكن حاشا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل ذلك، أو أن يساوم على حساب التوحيد وإعلاء كلمة الله تعالى، وما هكذا أراد الله أن يقوم دين الله في الأرض، {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت: 2]، {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت: 3].

هكذا فإن الإسلام لا يريد أنصاراً منتفعين - شلة منتفعين - يحصلون على غنمه ولا يتحملون غرمه، فلو كان الأمر بهذه المساومات والمفاوضات؛ فمالفرق إذن بين أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبين عبد الله بن أبي بن سلول؟! وماذا عسانا أن نميز الخبيث من الطيب؟! وهل كنا سنتعرف على صبر وتحمل بلال بن أبي رباح رضي الله عنه وهو يردد قولته التي صارت شعاراً لأهل الصبر والبلاء؛ "أحد أحد"؟

صفوة القول:

إن الأخوة في حماس سيخسرون كثيراً - خسارة عقائدية، خسارة سياسية، جماهيرية - من جراء رضاهم بالدخول في هذه المجالس التشريعية ومشاركتهم لأهل الباطل في الحكم.

وللأسف الشديد فإنهم سيوافقون على أحكام شرّعت بغير ما أنزل الله، {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الشورى: 21]، وسيسنون - ويا للحسرة - قوانين على غير حكم الله وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً، وصدق الله القائل في محكم التنزيل: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً. الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} [الكهف: 103 - 104].

وفي الختام...

أرجو أن أكون وفقت في الإجابة على سؤالك أخي الكريم، وما توفيقي إلا بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
مياريوسف
ملاك راقي
ملاك راقي
مياريوسف


عدد المساهمات : 1579
تاريخ التسجيل : 18/07/2013
العمر : 36
الموقع : العراق

ما هي رؤيتكم للوضع في فلسطين بعد فوز "حماس" في الانتخابات؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما هي رؤيتكم للوضع في فلسطين بعد فوز "حماس" في الانتخابات؟   ما هي رؤيتكم للوضع في فلسطين بعد فوز "حماس" في الانتخابات؟ Emptyالثلاثاء أكتوبر 08, 2013 7:21 pm

ما هي رؤيتكم للوضع في فلسطين بعد فوز "حماس" في الانتخابات؟ Zp53R
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما هي رؤيتكم للوضع في فلسطين بعد فوز "حماس" في الانتخابات؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلسطين في كل حرف حكاية
» شعر عن فلسطين الحبيبة.
» فلسطين ارض الشهداء وفخرها
» ماقيل عن فلسطين الحبيبة
» حماس؛ كيف تقرأ قرارها بعدم اعتبارها غزة إمارة إسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ  :: ܔ ೋ ѽΞ"♥مملكة المواضيع العامة♥ܔ ೋ ѽΞ" :: يومية اخبار واحداث الامة الاسلامية-
انتقل الى: