ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
♥️اهلا وسهلا بك ♥️عزيزتي الزائرة♥️ يشرفنا ويسعدنا جدا الانضمام الينا..♥️
سارعي بالتسجيل ولن تندمي ابدا♥️ ♥️هنا كل المتعة والفائدة..
♥️هنا انا وانتي وغيرك..من جنس حواء ♥️هنا حب ..اخلاص..صداقة..
♥️هنا يوجد لدينا علبة دردشة للتواصل ..مع الجميع في جميع انحاء العالم
هنا الرقي والتميز والابداع.,♥️ ننتظر تسجيلك بشوقღ
مرحبين بك وسعداء بتواجدك بينا..
♥️~ادارة منتدى الملاك الطموحღ♥️~
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
♥️اهلا وسهلا بك ♥️عزيزتي الزائرة♥️ يشرفنا ويسعدنا جدا الانضمام الينا..♥️
سارعي بالتسجيل ولن تندمي ابدا♥️ ♥️هنا كل المتعة والفائدة..
♥️هنا انا وانتي وغيرك..من جنس حواء ♥️هنا حب ..اخلاص..صداقة..
♥️هنا يوجد لدينا علبة دردشة للتواصل ..مع الجميع في جميع انحاء العالم
هنا الرقي والتميز والابداع.,♥️ ننتظر تسجيلك بشوقღ
مرحبين بك وسعداء بتواجدك بينا..
♥️~ادارة منتدى الملاك الطموحღ♥️~
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ {*_*}...رقي ♥ تميز ♥ ابداع...{*_*}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 رغيف خبز |قصة قصيرة|♥

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مجنونة تكنولوجية
المديرة
المديرة
مجنونة تكنولوجية


عدد المساهمات : 7067
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر : 32
الموقع : الفردوس ان شاء الله

رغيف خبز |قصة قصيرة|♥ Empty
مُساهمةموضوع: رغيف خبز |قصة قصيرة|♥   رغيف خبز |قصة قصيرة|♥ Emptyالأربعاء يونيو 25, 2014 8:36 am

رغيف خبز |قصة قصيرة|♥ UWpVbV





أخيراً , استطاع هو و عائلته إيجاد بيتٍ ليمكثوا فيه , بعد أن أمضى الأشهر الستة الماضية متنقلاً من بيتٍ إلى آخر ,

مروراً بعدةِ مدارس , فقد كان لرحلة النزوح شروطٌ أهمها أنها تأتي على غفلة , و ليس بالإمكان الاستعداد لها أبداً

و من شروطها أيضاً أن عليك سلوك أطول الطرق على الإطلاق لتتجنب الحواجز قدر الإمكان , فقد صارت تعتقل

دون مبررات .

فور سماعه أن تلك المنطقة هادئة و آمنة نسبياً , توجه إلى هناك باحثاً عن بيت للإيجار يجب أن يكفي لخمس عائلاتٍ

كاملة ..... تباً .

و وجدوا ذاك البيت , الذي قد حقق الشروط اللازمة للبيت الآمن : طابق أرضي , محاط بالأبنية من ثلاث جهات ,

ضمن حارة ضيقة و صغيرة , و الأهم من ذلك ... الأهم على الإطلاق أنه قريبٌ من المخبز , فقد أصبح رغيف

الخبز هو الأهم و الأغلى على الإطلاق , أما من بعد مجزرة حلفايا , فقد أصبح للخبز طعم الدم ..

,

أذن الفجر , أو بالأصح .. حان وقت أذان الفجر , فليس بالإمكان رفع الأذان و قد قصفت مئذنة الجامع ..

عليه أن يسرع بالذهاب الآن إلى المخبز , يحركه الشوق لطعم الخبز الطري و الدافئ .. بعد أن ذاق سوء طعم خبز

الذرة و خبز الرز و خبز البرغل , و الأسوأ اللاخبز , فإن حالفه الحظ قد يرجع إلى بيته قبل الظهر .

و ذهب , و هناك لم يفاجئه الازدحام فقد كان شيئاً متوقعاً , و لكن كل من كان هناك نساء و أطفال .

بدأ يبحث عن نهاية الطابور ليقف هناك , لا بد أن عليه أن ينتظر أياماً , سيكون محظوظاً لو عاد لبيته

اليوم و ليس غداً

بدأ ضوء الفجر يشع شيئاً فشيئاً , نظر إليه الطفل الذي كان يقف أمامه في الطابور و قال :

" لماذا أنت هنا يا عمي ؟؟ عد إلى بيتك و دع ابنك يأتي هنا , "

فسأله مستغرباً : " لماذا ؟؟ "

فقال الفتى : " ألا تعرف يا عمي , الأمن قد يأتي في أي وقت و يعتقل كل الرجال هنا , فقد فعلوا ذلك

من قبل , و أيضاً

أبي عليه أن يعمل الآن , و هم أيضاً قد يقصفون هنا في أي وقت مثلما فعلوا بحلفايا , أنا إذا استشهدت يا عمي أمي

ستنجب أطفالاً غيري , أما إذا استشهد أبي أو اعتقل , فمن أين نأتي بأبٍ آخر لنا ؟؟ , لذا يا عمي عد إلى بيتك . "

نظر هكذا و الحيرة تملأ عينيه , و قال في نفسه :

" كيف يمكن لطفلٍ مثله عمره ثلاثة عشر فحسب أن يقول هكذا كلام , كما أنه يبدو خائفاً علي , أكثر من خوفه على نفسه

لماذا على أطفال سورية أن تكون حياتهم رخيصةً هكذا ... لماذا .. "

و قطع الفتى الصغير حبل أفكاره قائلاً :

" لا تحزن يا عمي , و لا تخف , أنا لست خائفاً من الموت , أنا أعرف أن الجنة أجمل , و روحي إشتاقت لترى الجنة ,

و أتمنى يا عمي أن أموت شهيداً , أصلاً أمي قالت لي أننا لا يجب أن نحزن على الشهداء , بل على أنفسنا لأننا لم

نستشهد , أعطني المال يا عمي , سأشتري لك الخبز ... "

فرد عليه قائلاً : لا يا صغيري , فلا يحق لكل شخص سوى كيلو خبز واحد فقط , سأشتري بنفسي و ليحدث ما يحدث

أنا أيضاً علمتني أمي أنه لا يمكننا تجنب الموت حتى لو كنا في أكثر الأماكن أماناً في العالم , و أنا أيضاً قد وعدت

أطفالي ألا أعود إلى البيت إلا و أنا أحمل خبزاً ... .

و هكذا على هذا الحال ... مضى الوقت و صار العصر , فنهار الشتاء قصير ... و بارد , و بات دوره قريباً بعد أن

انتظر طويلاً جداً , و في الأفق بينما كانت أشعة الشمس تتكسر على الغيوم الممزقة , بدأت طائرةٌ تحوم في الآفاق و

صوت رصاصٍ يسمع من بعيد ....

" تباً لماذا الآن "

حاول تجاهل كل ذلك , .. نظر خلفه في الطابور و رأى بضعة رجال عدا عن الشبان و الأطفال . أما دور النساء فبدأ

يتلاشى شيئاً فشيئاً مع اقتراب المغرب ,

" لا أصدق أنني انتظر منذ الفجر "

حصل الفتى الصغير على حصته و ذهب متجهاً إلى منزله , و حان دور صاحبنا أخيراً , لا يمكن وصف فرحته مع

اقتراب الخبز إليه , ..... بينما كان صوت الطائرة يعلو .... ناوله الخباز رغائف الخبز الدافئ , فأمسكهما بيديه

فتسرب إليهما الدفء بعد أن تجمدتا من الصقيع , ثم ... توقف الزمن للحظات .. تلاشت معها فرحةُ الخبز , صوت

الطائرة يتلاشى شيئاً فشيئاً ... و إحساسه بالخبز الدافئ .. أيضاً ... تلاشى .

,

كان الصوت القادم من ناحية المخبز هائلاً و مدوياً , ارتعدت معه أوصالها , و تذكرت في الحال أن أبنها ينتظر هناك

منذ الصبح , ارتدت ملابسها بسرعة , و خرجت إلى الشارع تمشي كالمجانين , و تسأل كل من تقابله :

أين الانفجار ؟؟

أين الانفجار ؟؟ ...

إلى أن أجابها أحدهم :

" نزلت قذيفة عند بناءٍ يقع بالقرب من المخبز , و يقولون أن هناك قذيفةً نزلت على المخبز أيضاً لكنها لم تنفجر ......"

,

أصاب صوت الانفجار أذنيه بالصمم , , لكن لم يكن شيئاً أمام المنظر الذي رأته عينيه , هناك تماماً , حيث الخبز بين

يديه , استقرت القذيفة لكنها لم تنفجر .... أم أنها فعلت ؟؟؟

بدا منظرها هناك مألوفاً و هي محاطة بأرغفة الخبز , لم يعد يشعر بقدميه فانحنى إلى الأرض و وقف على ركبتيه

بينما كان الجميع يصرخ مبتعداً عنه ... و طالباً منه ألا يتحرك على الإطلاق , لكنه لم يكن يدرك ما يحدث ,

ثم وصل المسعفون و الناشطون و العسكريون , و حمل أحدهم القذيفة كما يحمل الطفل الوليد , عدا أنها قد تنفجر في أي

لحظة , كان من حسن حظه أن السلاح الروسي سيئ النوعية ,

و مع ابتعاد الخطر عنه , أحس بالأمان شيئاً فشيئاً , كان الخبز قد تفتت و سحق في المكان حيث نزلت القذيفة , أو

الصاروخ أو ... لا تهم الأسماء , قام بنفض الرماد عن الخبز .... و بدأ شيئاً فشيئاً يستوعب ما حدث حوله , كانت قذيفةٌ

قد انفجرت بالفعل و لكن في البناء المجاور , شهداء , جرحى , و دماء .....

و كانت أم الفتى الصغير تبحث عنه بلهفة ,,, هل كان من بين الشهداء يا ترى ؟؟ , لم يعرف ....

,

و رآه .... في اليوم التالي ... عند المخبز في وقت الفجر و هو مصابٌ بجروحٍ بسيطةٍ جداً و قال أنه كاد أن يستشهد

بالفعل , لكنه تذكر أنه لم يسأل صاحبنا عن اسمه , فعاد نحو المخبز .... في حين أن القذيفة التي انفجرت ,سقطت

تماماً في المكان الذي كان يقف فيه .


النهاية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diplomacyah.forumegypt.net
فرداوس
ملاك راقي
ملاك راقي
فرداوس


عدد المساهمات : 1077
تاريخ التسجيل : 17/07/2013
العمر : 33
الموقع : في ارض الله الواسعة

رغيف خبز |قصة قصيرة|♥ Empty
مُساهمةموضوع: رد: رغيف خبز |قصة قصيرة|♥   رغيف خبز |قصة قصيرة|♥ Emptyالأربعاء يونيو 25, 2014 1:22 pm

[center
موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الإختيار

دمتي لنا ودام تألقك الدائم][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رغيف خبز |قصة قصيرة|♥
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة قصيرة الخليفة والقاضي
» قصة قصيرة الحق والباطل
» قصة قصيرة المرأة والفقيه
» قصة قصيرة المال الضائع
» قصة قصيرة الدرهم الواحد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ♥ღ {منتدى الملاك الطموح} ღ♥ღ  :: ܔ ೋ ѽΞ"♥مملكة حواء الادبية♥ܔ ೋ ѽΞ" :: قسم القصة القصيرة-
انتقل الى: